|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هل شعار المستقبل هو (القرآن دستورنا والرسول زعيمنا ) ؟!!!!
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين اصدقائى وزملائى الاعزاء سلام وتحية عطرة للجميع ، اننا فى مصر الان نعيش منعطف سياسى مختلف ، هل الديمقراطية التى تسعى الدولة لاظهارها او بمعنى اخر اظهار اننا نعيش فيها حقيقية ام مزيفة ؟ لقد اجلت موضوعى هذا الى بعد انتخابات رئيس الجمهورية لكى تتضح الصورة ، فالبرغم من ان الكثيرين قد علقوا بان الانتخابات مزورة ومزيفة وخلافه الا انه فى راى الشخصى هذه المرة كانت من الاولى من حيث النزاهه بنسبة 90% . نجح مبارك مرة اخرى ولنرى من كان امام مبارك ( ايمن نور ) ، ( نعمان جمعه ) . وصراحة فانه لم يكن هناك من هو امام مبارك ولكن لنرى النتائج ومن وراءها ، نعمان جمعه حقيقة كان اقرب المرشحين وليس ايمن نور كما كان يعتقد البعض على الاقل من الناحية السياسية والخبرة والعمل فى مجال السياسية فايمن نور مثل فرقع لوز ليس الشخص الذى ستطيع ان يحكم دولة لها وزنها فى المنطقة ، وبالرغم من تأييد المنظمة هنا له الا اننى اختلف معها - وهذا حقى - ولكن من اعطى ايمن نور اصوات انهم جماعة الاخوان المسلمين فالاحصائيات تشير الى ان من 300 : 350 الف صوت كان للاخوان المسلمين والبقية من الرافضين لمبارك وبعض من الاقباط الذين اقنعهم نور بانه سيقف بجوارهم ، ولكن ماذا او بماذا وعدهم نور ، ببناء الكنائس ام بماذا وعدهم وهل كان سيفى بوعده وهو مرشح الاخوان ؟ واغلب الاقباط وقفوا وراء مبارك واعوا له اصواتهم خاصة فى الصعيد ومحافظته المنوفية ومحافظات وسط الدلتا . الان جاء الدور على مبارك ، ماذا سيقدم للاقباط ؟ وهل هناك هدنه بين الحكومة - حكومة مبارك - والاخوان ؟ هل هناك اتفاق سرى - وقف اعمل العنف - مقابل وقف الاعتقالات ؟ فى الماضى قال حسن البنا لأتباعه "نحن أخوة في الإسلام ومن ثم فنحن "الإخوان المسلمون" ، اما طبيعة الجماعة فقد حرص حسن البنا على أن يضفي صبغة ضبابية على الجماعة وألا يقدم تفسيراً واضحاً لأهدافها أو طبيعتها حتى يوائم بينها وبين تقلبات الأحوال ، قال حسن البنا : "أيها الإخوان : أنتم لستم جمعية خيرية، ولا حزباً سياسياً، ولا هيئة موضوعية الأهداف محدودة المقاصد، ولكنكم روح جديد يسري في قلب الأمة" . عبارة مطاطة لا يمكن الإمساك بأي من أطرافها . ما هو برنامج الاخوان عند انشاء الجماعه ؟ البرنامج : لا يوجد سئل حسن البنا عن البرنامج فقال "ولم البرنامج ؟ إنه يفرقنا" .. واكتفى بعبارة عامة "القرآن دستورنا والرسول زعيمنا". ولقد ظل البنا في بداية الأمر ينكر أن لجماعته علاقة بالسياسة، لكنه ما أن قوي عود جماعته حتى أعلن على صفحات مجلة النذير أن الجماعة سوف "تنتقل من دعوة الكلام وحده إلى دعوة الكلام المصحوب بالنضال والأعمال" وتوجه إلى أتباعه متحدثاً عن السياسيين جميعاً قائلاً "ستخاصمون هؤلاء جميعاً في الحكم وخارجه خصومة شديدة لديدة إن لم يستجيبوا لكم" ولم يلبث البنا أن صارح الجميع بهدفه الأساسي، وهو أنه يطمح إلى الحكم ليقيم دولة دينية وقال "الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركناً من أركانه، ويعتمد على التنفيذ كما يعتمد على الإرشاد .. والحكم معدود في كتبنا الفقهية من العقائد والأصول .. فالإسلام حكم وتنفيذ، كما هو تشريع وتعليم، كما هو قانون وقضاء" وأيضاً .. "الذين يقولون أن تعاليم الإسلام إنما تتناول الناحية العبادية أو الروحية دون غيرها من النواحي مخطئون .. فالإسلام عبادة وقيادة، دين ودولة، وروحانية وعمل، وصلاة وجهاد، ومصحف وسيف، لا ينفك أحدها عن الآخر". وبغير ذلك لم يقل البنا .. لم يقل ما موقف جماعته من مشكلات الحياة اليومية .. ولا من الجديد فيها .. فقط عموميات لا يمكن الإمساك بشيء منها .. ما هو موقف الحكومة الان من الاخوان بعد ان ظهر برنامجهم على حقيقته ؟ الصمت المطبق والسكوت التام !!!!! فى محاولة الاغتيال الفاشلة لمبارك فى اثيوبيا ، كان بعدها حازما تماما مع هؤلاء ولكن هل الان هو خائف ام ماذا ؟ وكان موقف واضحا بعد حادثة الاقصر اما الان فموقفه غير مفهوم وغير واضح !!!! هل اذا سمح للاخوان بحزب سياسى سيسمح للاقباط اين بمثل هذا ؟ قبل الانتخابات كنت فى زيارة الى احد الاقارب فى عين شمس وقررت فى طريق عودتى ان ازور كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ، وتاخرت هناك الى العاشرة او ما بعده ، وفى طريقى الى متروا الانفاق وجدت من بعيد زحاما على محطة المترو وظننت انها معركة بين بعض الشباب ولكنى عندما اقتربت وجدت مجموعة قد تصل الى 2000 شخص بالازياء الاسلامية المعروفة شابات وشاباب - اغلبهم - ولان لحيتى طويلة فقد اقتربت منهم وكانى شخص منهم ولم ينفروا منى بل قاموا بتوزيع بعض النشرات الصغيرة على . وهنا تسألت لماذا هذا الوقت بالذات ؟ ولما عدت للمنزل اتصلت بصديق مقيم فى منطقة الزيتون لكى استوضح منه الامر فقال لى انهم لم يظهروا بهذا العدد قبل الان وكانوا على الاغلب حسب رواية صديقى فى جمعية الرضا او رضا بشارع نصوح . اى انها رسالة للنظام ها نحن ذا ؟ فماذا انتم فاعلين ؟ تكاثرنا وزاد عددنا سيطرنا على مواقع كثيرة " الجامعات ، النقابات ، مصالح حكومية ، حتى الاجهزة الامنية تم اختراقها ... " ماذا بقى ؟ حتى الطرقات والشوارع الكبيرة تجد منقبة او ملتحى يقف هنا او هناك بحجة بيع بعض السلع وانا لا استبعد ان يكون هؤلاء مراقبين او مرشدين لتلك الجماعات لما يحدث فى هذه الاماكن . هل هناك من يوضح لنا ماذا يحدث ؟ لماذا يصمت مبارك ؟ وماذا سيفعل ؟ ورسالة منى على لسان اهلى وعشيرتى ، اذا كان هناك استشهاد ، فليكن ولكن لن يكون لحمنا سهلا رخيصا بل سيكون اكثر مرارة من الصبر ذاته ,,,,,,,,,,,,,,,,, سلام |
#2
|
|||
|
|||
ما تقولة هو ما سيحدث للاسف
المظاهرات علي قدم وساق في الجامعات من الاخوان واتباعهم من الجماعات الاسلامية المتطرفة لاثبات الوجود كم كان ججسني مبارك مخطيء في حق نفسة وفي حق الشعب عندما تهادن معهم وصدقهم وسمع كلام مشيرية علي اي حال لعلة اخذ درس من الماضي وعلية ان يتصرف باسلوب الخداع معهم وليس مهادنتهم اي ان يبطش بهم بحيث يظهروا هم الغلطانين حتي يظل في الحكم وليس لدي اي قبطي مانع ابدا في اظهار كل التاييد لة فليس لنا اي مطمع في اي حكم مثلهم للاسف اخوتنا في مصر الايام القادمة لهم صعبةجدا كان الرب في عونهم 1 1 |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
ما هو موقف مبارك بعد ان سانده الاقباط ووقفوا خلفه ؟ عموما دعنا لنتذكر معا تاريخ هذه الجماعه الملىء بالكره والحقد والنوايا الخبيثة : تاريخ الميلاد : شهر ذي القعدة عام 1347 هجريه [ ويلاحظ أن حسن البنا أورد التاريخ الميلادي المرادف له "مارس 1928" لكن روز نتال في مقال "الإخوان المسلمون في مصر" المنشور في مجلة عالم الإسلام أكتوبر 1947 اكتشفت من مقارنته التقويمين أن ذي القعدة 1347 هـ يوافق إبريل – مايو 1929. ونلاحظ أن الجماعة قد احتفلت بعيد تأسيسها العاشر في يناير 1929 لكنها عادت فاحتفلت بعيدها العشرين في سبتمبر 1948 ] الهيكل القيادي : مكتب الإرشاد ويعمل تحت إمرة المرشد العام – وهو بمثابة مجلس الشورى. لكن صالح عشماوي أحد قادة الجماعة يقول وهو يمتدح المرشد "عند أول عهدي بعضوية مكتب الإرشاد ثار البحث هل الشورى في الإسلام ملزمة أم غير ملزمة؟ أي هل يتقيد فضيلة المرشد العام برأي مكتب الإرشاد، أم أن المكتب هيئة استشارية له أن يأخذ برأيها أو يخالفه إن شاء .. وكان رأي المرشد أن الشورى غير ملزمة، وأن من حقه مخالفة رأي المكتب" .. مرة أخرى كتب عشماوي ذلك مادحاً وليس ناقداً . محل الميلاد : الإسماعيلية الحالة المالية : أول تبرع مالي تلقته الجماعة كان من شركة قناة السويس [ الفرنسية ] وقد أكد حسن البنا ذلك وقال إن التبرع كان خمسمائة جنيه وهو مبلغ كبير بمقياس هذا العصر وعند حل الجماعة عام 1948 اتضح أنها كانت أغنى الجمعيات والأحزاب السياسية في مصر. ولقد ظل البنا في بداية الأمر ينكر أن لجماعته علاقة بالسياسة، لكنه ما أن قوي عود جماعته حتى أعلن على صفحات مجلة النذير أن الجماعة سوف "تنتقل من دعوة الكلام وحده إلى دعوة الكلام المصحوب بالنضال والأعمال" وتوجه إلى أتباعه متحدثاً عن السياسيين جميعاً قائلاً "ستخاصمون هؤلاء جميعاً في الحكم وخارجه خصومة شديدة لديدة إن لم يستجيبوا لكم" ولم يلبث البنا أن صارح الجميع بهدفه الأساسي، وهو أنه يطمح إلى الحكم ليقيم دولة دينية وقال "الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركناً من أركانه، ويعتمد على التنفيذ كما يعتمد على الإرشاد .. والحكم معدود في كتبنا الفقهية من العقائد والأصول .. فالإسلام حكم وتنفيذ، كما هو تشريع وتعليم، كما هو قانون وقضاء" وأيضاً .. "الذين يقولون أن تعاليم الإسلام إنما تتناول الناحية العبادية أو الروحية دون غيرها من النواحي مخطئون .. فالإسلام عبادة وقيادة، دين ودولة، وروحانية وعمل، وصلاة وجهاد، ومصحف وسيف، لا ينفك أحدها عن الآخر". وبغير ذلك لم يقل البنا .. لم يقل ما موقف جماعته من مشكلات الحياة اليومية .. ولا من الجديد فيها .. فقط عموميات لا يمكن الإمساك بشيء منها .. العلامات المميزة : تميزت جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها من القوى السياسية المعاصرة بعلامتين مميزتين أساسيتين .. البيعة والجهاز السري. أما عن البيعة فقد استند فيها حسن البنا إلى حديثين شريفين الأول يقول "من مات وليس في عنقه بيعة فقد مات ميتة جاهلية" والثاني يقول "من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليعطه إن استطاع، فإن جاء آخر ونازعه فاضربوا عنق الآخر" واستند أيضاً إلى أقوال أبو الأعلى المودودي "لا ينتخب للإمارة إلا من كان المسلمون يثقون به، وبسيرته، وبطباعه، وبخلقه، فإذا انتخبوه فهو ولي الأمر المطاع في حكمه ولا يعصى له أمر ولا نهي". ويقول أن الإمام أو الأمير من حقه أن يملي رأيه حتى على الأغلبية "فالإسلام لا يجعل من كثرة الأصوات ميزاناً للحق والباطل، فإنه من الممكن في نظر الإسلام أن يكون الرجل الفرد أصوب رأياً وأحد بصراً من سائر أعضاء المجلس" وقد بايع الأتباع إمامهم بيعة كاملة في المنشط والمكره، وعاهدوه على السمع والطاعة .. ولم يكن حسن البنا يخفي ذلك على الناس، فهو لم يكن يقبل منهم بأقل من السمع والطاعة، دون نقاش. "يجب على الأخ أن يعد نفسه إعداداً تاماً ليلبي أمر القائد في أية ناحية، إن الدعوة تتطلب منا أن نكون جنوداً طائعين بقيادة موحدة، لنا عليها الاستماع للنصيحة، ولها علينا الطاعة، كل الطاعة في المنشط والمكره" وأيضاً "يتعين على العضو الثقة بالقائد والإخلاص والسمع والطاعة في العسر واليسر" ويصف البعض ولاء الأتباع قائلين "إن سيطرة البنا على أتباعه كانت مطلقة وكاملة وتصل إلى درجة السحر" وتصف الأمر جريدة مصرية فتقول في تهكم واضح " إذا عطس المرشد في القاهرة، قال له الإخوان في أسوان يرحمكم الله" ولقد ترتب على البيعة بمفهوم البنا أنه ليس مسموحاً بالخلاف مع المرشد. بل إن كلمة "ليس مسموحاً" هذه ليست أمراً معنوياً فحسب، وإنما كان العنف والإرهاب المعلن والتباهي به سبيلاً لفرضها. فمنذ البداية دب الخلاف في شعبة الإسماعيلية، وحاول البعض التمرد على البنا وأبلغوا النيابة العامة ضده في مخالفات مالية، فكان رد فعل البنا عنيفاً، فقد جمع عدداً من أتباعه حيث "اعتدوا على المخالفين بالضرب". ويعترف البنا بذلك ويتباهى به ويبرره بأن "المخالفين قد تلبسهم الشيطان وزين لهم ذلك، وأن من يشق عصا الجمع، فاضربوه بالسيف كائناً من كان" ويتأسف البنا على رفض البعض لضرب المخالفين وردعهم قائلاً "إننا قد تأثرنا إلى حد كبير بالنظم المائعة التي يسترونها بألفاظ الديموقراطية والحرية الشخصية". يكفى هذا اليوم ولنا عودة واستكمال مشوار هؤلاء ،،،،،،، الذين اعلونوا بكل صراحة فى برنامجهم السياسى سنة 2003 وبكل وضوح ان هدفهم الاساسى هو الدولة الدينية بالرغم مما يدعونه بشعارتهم الجوفاء وخاصة ( الاسلام هو الحل ) وكان باقى الاحزاب وباقى اناس فى الدولة - لسنا نحن الاقباط - غير مسلمين وهم وحدهم فقط من يفهم فى الاسلام !!!! |
#4
|
||||
|
||||
شعار المستقبل هو
(القرآن ممسحة مؤخراتنا والرسول مطية أقدامنا ) الإسلام هو الخل
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#5
|
|||
|
|||
ليس سهلا علي مبارك لكن --من يدري ؟؟
يسوع
ربي لقد افسد مبارك بتهاونة وخوفة من الارهابيين ردح طويل 24 عام سيطروا فية علي العقل المصري ولم يكن لخوفة اي مبرر فالخوف بالنسبة لهم هو قمة الانتصار لهم و الهزيمة لة والغريب انة حريص فلا معني لخوف رجل مثلة رغم انة راي بعينية السادات وهو يضرب بالنار وبدلا من ان يسير بالطريق الصحيح فلا يصادقهم بل يقوم بعمل ما عملة عبد الناصر تماما والهجوم خير وسيلة للدفاع ويمرممط سمعتهم ويتهمهم بالعمالة فيكسب تعاطف الشعب فاذا بة يتصور انة يحا ربهم بسلاحهم ويلعب معهم لعبة المزايدة علي الاسلام وهي لعبة خطر ة علية هو لا عليهم لانهم الاوصياء علي الاسلام قبل ان يولد ولعلة عرف الان مدي خطاءة والخطوة الايجابية الان هو امتداد حبس الروس الكبيرة ومن يدري مبارك يجتاج الي وقت والان يجب اعدة حساباتة هو يريد الحكم وتوريثة --دعك من نفية هذا -- ونحن نريد العدل ولا مانع يحكمنا ابنة او ابنتة او زوجتة ما دام هناك عدل النتيجة هو في حاجة الينا ونحن في جاجة الية فليس من المعقول ان نتصور ان مصر تصبح امريكا بين ليلة وضحاها هذا خبل وعدم معرفة بمفردات السياسة في مصر حتي الذين صدقوا تمثيلية الانتخابات لنكن واقعيين ونري ما يحدث مستقبلا لعل الامور تتحسن علي المدي القريب لكن علي المدي البعيد سيحكمون نعم بلا اي تزو يق لمستقبل سيكون بلا ادني شك الحكم في يد الاخوان هذا ما يريدة الشعب كلة بلا استثناء سوي الاقباط فقط ويريدو ن ايضا راس مبارك ولعل هذة هدنة لنا لنري ما الذي يمكن فعلة لاخوتنا قبل الطوفان |
#6
|
|||
|
|||
إقتباس:
اخ حنا شكرا لردك ونسعى لنشر تاريخ الاخوان لتذكير الناس بمدى دهائهم بخيبه تقيلة ، ونستكمل معا التاريخ الاسود : أما العلامة المميزة الثانية فهي الجهاز السري الذي مارس عمليات إرهاب وقتل – كانت البداية والنموذج والقدوة للإرهاب المتأسلم. وقد تدرج الفكر التنظيمي لحسن البنا في سلاسة ويسر ليصل إلى هذا الهدف غير المعلن، فبدأ "بالجوالة" بهدف تعويد الإخوان على النظام شبه العسكري، وتدريبهم على الطاعة التامة والتفاني المطلق. ثم كانت "كتائب أنصار الله" وهي مجموعات تضم كل منها أربعين عضواً من الأعضاء النشطين في الجماعة يلتقون معاً ليلة كل أسبوع حيث يقضون الليل في العبادة والتلاوة . .. والعيون اليقظة تتابع ذلك لتفرز منه من يصلحون للجهاز الخاص .. ولقد أنكر البنا طويلاً أنه يوجد ثمة جهاز خاص، ونفى ذلك نفياً قاطعاً، بل لقد وصف القائمين بأعمال النسف والتفجير والقتل عام 1948 – 1949 بأنهم "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين" وظلت الجماعة على إنكارها لوجود الجهاز الخاص حتى برغم اعترافات عشرات بل مئات من أعضائه أمام محكمة الشعب، وقيل ساعتها أنها أكاذيب أمليت وترددت تحت وطأة التعذيب .. ثم لا تلبث الحقيقة أن تظهر عندما يتنافس رجال الإرهاب الإخواني القدامى في كتابة مذكرات يحاول كل منها أن ينسب إلى نفسه أكبر قدر من القتل والإرهاب .. فكانت مذكرات صلاح شادي – أحمد عادل كمال – عبد المنعم عبد الرؤوف – محمود الصباغ. وقد اعترفوا جميعاً بأعمال إرهابية بشكل مثير للدهشة، لأنهم تحدثوا في تباه وتمجيد للفعل الإرهابي، مؤكدين انتسابهم إلى الجهاز السري والتزامهم بصيغته وأهدافه. وقد ظل حسن البنا طوال عشر سنوات كاملة ينكر أية صفة سياسية لجماعته ويؤكد في إلحاح أنه لا علاقة له بالسياسة، ولكنه ما أن شعر بالقوة وبضعف الآخرين حتى جاهر بدوره السياسي: الدين شيء والسياسة غيره .. دعوى نحاربها بكل سلاح ثم ما لبث أن قال بصراحة "أستطيع أن أجهر بصراحة بأن المسلم لا يتم إسلامه إلا إذا كان سياسياً بعيد النظر في شئون أمته مهتماً بها غيوراً عليها" لكن الأمر لا يكون مستقيماً أبداً مع الشيخ البنا. فهو يعود ليغمض القول "هل نحن طريقة صوفية، مؤسسة اجتماعية، حزب سياسي"؟ ويجيب على هذه الأسئلة بالنفي مؤكداً "نحن دعوة القرآن الحق الشامل .." لكنه لا يلبث أن يعود ليؤكد "إن الإخوان دعوة سلفية، طريقة صوفية، هيئة سياسية، جماعة رياضية، رابطة ثقافية، شركة اقتصادية، فكرة اجتماعية" متى تستطيع أن تمسك بالزئبق؟ فالشيخ يعود لينفي ما قال "أيها الإخوان أنتم لستم جمعية خيرية، ولا حزباً سياسياً، ولا هيئة موضعية الأغراض محدودة المقاصد، ولكنكم روح جديد ونور جديد، وصوت داو" .. ومع ذلك فإن أحداً لا ينكر أن الإخوان قد تداخلوا في السياسة، وشاركوا في غمارها مشاركة كاملة .. وحتى في المبادئ الجوهرية كان الإخوان يتلاعبون تلاعب السياسيين غير المبدئيين. فبعد أن يوجه البنا نقداً شديداً للدستور قائلاً "إن فيه ما يراه الإخوان مبهماً غامضاً يدع مجالاً واسعاً للتأويل والتفسير الذي تمليه الغايات والأهواء" لكنه يعود فيتراجع تحت ضغط قيل أنه قد أتى من القصر الملكي ليعلن" إن الدستور بروحه وأهدافه العامة لا يتناقض مع القرآن .. وإن ما نحتاج إلى تعديل منه يمكن أن يعدل بالطريقة التي رسمها الدستور ذاته". ويؤكد " وما كان لجماعة الإخوان المسلمين أن تنكر الاحترام الواجب للدستور باعتباره نظام الحكم المقرر في مصر، ولا أن تحاول الطعن فيه .. ما كان لها أن تفعل ذلك وهي جماعة مؤمنة مخلصة تعلم أن إهاجة العامة ثورة، وأن الثورة فتنة، وأن الفتنة في النار". ولكن لعبة السياسة عند الشيخ استمرت على هذا المنوال قول ونقيضه في آن واحد .. وإن كان الخط الثابت هو المناورة بين الجميع، والتلاعب بالجميع، غير أن الشيخ أدرك وإن متأخراً أن الجميع كانوا يتلاعبون به، بينما يتخيل هو أنه تلاعب بهم. ولعبة السياسة عند الشيخ بلا مبادئ ولن نطيل وسنكتفي بإشارات. * شركة قناة السويس الاستعمارية قدمت عوناً مالياً وقبله. * الطاغية إسماعيل صدقي قدم له عوناً مادياً ومعنوياً كبيراً في بداية نشأة الجماعة .. * علي ماهر داهية القصر والموصوم بعلاقات مريبة خارجية كان الصديق الحميم للجماعة .. * عقد الإخوان المسلمون مؤتمرهم الرابع خصيصاً للاحتفال باعتلاء "جلالة الملك العرش". وقام الجوالة بدور المنظم في الاحتفالات الصاخبة بهذه المناسبة * عندما اختلف النحاس باشا مع الملك وخرج الوفديون في مظاهرات تهتف "الشعب مع النحاس" في مقابلها خرجت مظاهرات الإخوان إلى قصر عابدين تهتف "الله مع الملك". * كتب أحد قادة البوليس تقريراً يقترح "أن تشجع الحكومة الجماعة وتعمل على تعميم فروعها في البلاد حتى يكون في ذلك أكبر خدمة للأمن والإصلاح" ويتباهى حسن البنا بذلك ويورده في مذكراته" * يقول ريتشارد ميتشل "منذ أكتوبر 1941 قامت علاقات بين البنا والإنجليز" * وتؤكد جريدة الإخوان إن اتصالا قد تم مع الإنجليز، وأن الطرف الإنجليزي قد أبدى استعداده لتقديم عون مالي للجماعة، وتقول أن البنا قد رفض ذلك" * ولكن باحثاً آخر يؤكد استناداً إلى ما أسماه مصدر إخواني كان على علاقة بالسفارة البريطانية "إن عوناً مالياً كبيراً قد قدم بالفعل وخاصة في غضون 1947 " ومرة أخرى نقف أمام ظاهرة محيرة: يعترف البنا أن الطاغية إسماعيل صدقي قدم عرضاً بمعاونة مالية، وأن الإنجليز قدموا ذات العرض، ويقول أنه رفض، حسناً، ولكن لم لا نسأل أنفسنا لماذا هؤلاء بالذات يعرضون مساعدة الجماعة؟ وهل ننسى أحداث 1946، وخروج الإخوان يهتفون للطاغية إسماعيل صدقي صائحين "واذكر في الكتاب اسماعيلاً"؟ وهل ننسى تأييد معاهدة صدقي – بيفن؟ ويورد شاهد محايد – صلاح الشاهد – الواقعة التالية "توهم صدقي أن للإخوان قاعدة شعبية ذات وزن فاستدعى المرشد بعد عودته من لندن بساعتين وأطلعه على مشروع اتفاقية صدقي – بيفن قبل أن يطلع عليه النقراشي وهيكل المشاركين له في الحكم، وحصل على موافقته على المشروع، وعندما تصاعدت المظاهرات الشعبية ضد هذه الاتفاقية طلب صدقي باشا من المرشد أن يركب سيارة سليم زكي باشا مساعد الحكمدار المكشوفة ليعمل على تهدئة الجماهير، واستجاب المرشد لطلب صدقي باشا" .. وبهذا نكتفي في مجال السياسة .. فكل الخطى متشابهة .. ونتمنى من جميع من لهم اذان ولا يسمعون وعيون ولا يبصرون ان يسمعوا ويبصروا ان هذا الخطر على الجميع وليس علينا نحن المسيحيون الذين دعى مرشد الاخوان المسلمون فى مصر وفى القرن العشرين ان ندفع الجزية . |
#7
|
|||
|
|||
العنـــــف احد اهم مظاهر جماعة الاخوان
بالرغم من ان احد من الزملاء المسلمين لم يوضح لنا مضومن الشعار( الاسلام هو الحل ) ولكن لابأس .
اتقربت الانتخابات البرلمانية ولعل هذا هو الموعد الحقيقى لبيان موقف الحكومة من الاخوان هل ستسمح لهم بخوض الانتخابات ام ستفعل كما فعلت فى المرة الماضية . لعل اسلوب المستقلين هذا احد النكبات الان ، فيستطيع اى من تلك الجماعات ان يتسلل الى المجلس التشريعى الاول ليتحكم هو وامثاله فى القوانيين التى تحكم بلدنا . ونعود بالتاريخ لنفهم اكثر واكثر عن تلك الجماعات وما تبطنه وتخفيه وتسعى ان تحققه باسلوب خبيث ساذج لا ينطلى على احد ولعل التاريخ هو الذى يؤكد لنا ان العنف هو النتيجة المفترضة للخلط المتعمد بين الدين والفكر الديني .. وبذرته الخبيثة موجودة منذ البدايات الأولى للجماعة .. فمثلا فعندما أصدرت جماعة الإخوان مجلتها النذير، تعجل الشيخ عبد الرحمن الساعاتي [ والد المرشد العام حسن البنا ] في أن يجعلها نذيراً للجميع فكتب في عددها الأول مقالاً عنوانه "استعدوا يا جنود" يقول فيه "استعدوا يا جنود، وليأخذ كل منكم أهبته، ويعد سلاحه، ولا يلتفت منكم أحد، امضوا إلى حيث تؤمرون" ثم يقول "خذوا هذه الأمة في رفق فما أحوجها إلى العناية والتدليل، وصفوا لها الدواء فكم على ضفاف النيل من قلب يعاني وجسم عليل، اعكفوا على إعداده في صيدليتكم، ولتقم على إعطائه فرقة الإنقاذ منكم، فإذا الأمة أبت فأوثقوا يديها بالقيود، وأثقلوا ظهرها بالحديد، وجرعوها الدواء بالقوة، وإن وجدتم في جسمها عضواً خبيثاً فاقطعوه، أو سرطاناً خطيراً فأزيلوه .. استعدوا يا جنود – فكثير من أبناء هذا الشعب في آذانهم وقر، وفي عيونهم عمى" والعنف هنا مقصود لذاته بل هو السبيل الوحيد، فحسن البنا يقول: "وما كانت القوة إلا كالدواء المُر الذي تحمل عليه الإنسانية العابثة المتهالكة حملاً ليرد جماحها ويكسر جبروتها وطغيانها، هكذا كانت نظرية السيف في الإسلام. لم يكن السيف في يد المسلم إلا كالمشرط في يد الجراح لحسم الداء الاجتماعي" بل إنهم يعتبرون – وحتى أكثرهم اعتدالاً – أن "القتل" سلاح في العمل السياسي يمكن لآحاد الناس أن يوقعه متى اعتقد أنه يقيم الحد .. ويسأل الشيخ محمد الغزالي ( أحد أكثر الإخوانيين اعتدالاً ) في شهادته أمام المحكمة التي حاكمت قاتل "د. فرج فوده" ويجيب عبر الحوار التالي: س – من الذي يملك إقامة الحد؟ ج – المفروض أن جهاز القضاء هو الذي يقوم بهذه المهمة .. س – هل يبقى الحد على أصله من وجوب إقامته؟ ج – حكم الله لا يلغيه أحد، والحد واجب الإيقاع. س- ماذا لو أوقعه فرد من آحاد الناس؟ ج- يعتبر مفتئتاً على السلطة، أدى ما ينبغي أن تقوم به السلطة. س- هل هناك عقوبة للإفتئات على السلطة؟ ج- لا أذكر أية عقوبة في الإسلام يقول هذا بقلب بارد لأن فرج فوده بالنسبة له هو النقيض .. العدو، ناسياً الحديث الشريف "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً" [أخرجه البخاري]. وناسياً رواية المقداد بن الأسود رضي الله عنه إذ قال : " قلت يا رسول الله : أرأيت إذ لقيت رجلاً من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف ثم لاذ مني بشجرة وقال : أسلمت لله، أأقتله بعد أن قالها؟ فقال رسول الله: لا تقتله فقلت: إنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك؟ فقال النبي: لا تقتله، فإن قتلته كنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته .. أي مباح الدم " [أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود] وكان فرج فوده يعارضهم بقلمه .. مجرد القلم ولم يقطع لهم يداً ولا إصبعاً، وكان في كل يوم يقر بإسلامه، وبتمسكه بالإسلام. ونسى فضيلة الشيخ المعتدل قول أحمد بن حنبل "ومرتكب الكبيرة ليس بكافر، ولا هو في منزلة بين منزلتي الكفر والإيمان، كما أنه ليس معفواً عنه، وإنما عليه أن يتوب، وأمره إلى الله، فإن زعم أحد أنه كافر فقد زعم أن آدم كافر، وأن أخوة يوسف حين كذبوا أباهم كفار. والحاصل أنه لا يكفر أحد من أهل التوحيد، وإن عمل الكبائر" ولسنا نعتقد أن فرج فوده بانتقاده لأفكار هؤلاء المتأسلمين قد ارتكب كبيرة أو صغيرة، بل لعله كان الأقرب إلى صحيح الإسلام. فإذا كانت هذه فتوى الأكثر اعتدالاً .. فإن الأعضاء الآخرين كانوا أكثر صراحة .. وربما أكثر عنفاً. |
#8
|
|||
|
|||
وما من مجال لسرد كل الدعاوى الإخوانية التي تقرر أن العنف والإرهاب هو أساس الدعوة .. وجوهرها، فلقد يحتاج الأمر إلى مجلدات .. فقط أدعو القارئ إلى قراءة الكتب الآتية التي أصدرها قادة بارزون من الجماعة، بل لعلهم كانوا أبرز القادة الفعليين، فهم قادة الجهاز السري الذي كرس الإرهاب المتأسلم في مصر.
* أحمد عادل كمال – النقط فوق الحروف. ويقول فيه: جماعة دون عنف يحميها .. تهريج. * صلاح شادي – حصاد العمر [ويورد مئات الوقائع عن ارتكاب أعمال إرهابية]. * عبد المنعم عبد الرؤوف – [أرغمت فاروق على التنازل عن العرش [وفيه يؤكد أن الإخوان هم الذين حاولوا اغتيال عبد الناصر في حادث المنشية ويورد تفاصيل الترتيبات]. * محمود عبد الحليم – الإخوان المسلمون، أحداث صنعت التاريخ [وفيه يؤكد أن رئيس الجهاز السري للإخوان عبد الرحمن السندي هو الذي دبر قتل نائبه سيد فايز ويقول: "وقد ثبت ثبوتاً قاطعاً أن هذه الجريمة الأثيمة كانت بتدبير السندي" وإذ يطالع القارئ هذه الكتب أو حتى واحداً منها سيجد فيضاً من المعلومات والأدلة والاعترافات والاتهامات المتبادلة .. تكفي وتزيد لإقناعه بأن جماعة الإخوان كانت المصدر الأساسي للإرهاب المتأسلم في العصر الحديث. ولكن ليأذن لي القارئ أن نتوقف أمام كاتب إخواني من قادة الجهاز السري، نتوقف أمامه لأنه الأصرح والأوضح .. وربما الأفدح، إنه الأستاذ محمود الصباغ، ونقرأ: يبدأ عضو الجهاز الخاص بالبيعة "يدخل إلى حجرة مطفأة الأنوار، ويجلس على بساط في مواجهة أخ في الإسلام مغطى جسده تماماً من قمة رأسه إلى أخمص قدمه برداء أبيض، ثم يخرج من جانبه مسدساً ويطلب من المبايع أن يتحسسه، وأن يتحسس المصحف الشريف ثم يقول له: فإن خنت العهد أو أفشيت السر، فسوف يؤدي ذلك إلى إخلاء سبيل الجماعة منك، ويكون مأواك جهنم وبئس المصير" ما معنى "إخلاء سبيل الجماعة منك؟" تأتي الإجابة في صفحة أخرى عندما يورد الأخ الصباغ نصوص لائحة الجهاز الخاص [الجهاز السري لجماعة الإخوان] م13 : "إن أية خيانة، أو إفشاء سر بحسن قصد، أو بسوء قصد يعرض صاحبه للإعدام وإخلاء سبيل الجماعة منه، مهما كانت منزلته، ومهما تحصن بالوسائل، واعتصم بالأسباب التي يراها كفيلة له بالحياة" بل أنه يعطي لنفسه ولزملائه الحق في القتل المباشر دون إذن من القيادة "إن أعضاء الجهاز يمتلكون-دون إذن أحد-الحق في اغتيال من يشاؤون من خصومهم السياسيين، فكلهم قارئ لسنة رسول الله في إباحة اغتيال أعداء الله". فقط نلاحظ أن "خصومهم السياسيين" هم أعداء الله ويباح اغتيالهم. بل إن الأستاذ الصباغ يغالي فيقول "إن قتل أعداء الله [أي الخصوم السياسيين للجماعة] هو من شرائع الإسلام، ومن خدع الحرب فيها أن يسب المجاهد المسلمين وأن يضلل عدو الله بالكلام حتى يتمكن منه فيقتله" .. فقط يبقى أن نشير إلى أن الأستاذ مصطفى مشهور مرشد الجماعة الحالي هو صاحب مقدمة هذا الكتاب. ومادمنا في إطار الحديث عن لائحة الجهاز الخاص وعن أساليبه، فلنطالع بعضاً من أوراقه التي تم ضبطها في القضية الشهيرة المسماة "قضية سيارة الجيب" وقد أوردها الأستاذ عصام حسونه الذي كان وكيل النيابة المحقق، في كتاب له. فورقة تعليمات صادرة من قيادة الجهاز لأعضائه تقول "إن كل من يحاول مناوأتهم أو الوقوف في سبيلهم مهدر دمه، وإن قاتله مثاب على فعله" و"إن من سياساتنا أن الإسلام يتجاوز عن قتل المسلمين إذا كان في ذلك مصلحة" و .. "إن من السياسيين من يجب استئصاله وتطهير البلاد منه، فإن لم توجد سلطة شرعية تصدهم، فليتول ذلك من وضعوا أنفسهم للإسلام جنوداً، وأن الإسلام يتجاوز عن احتمال قتل المسلمين إذا كان في ذلك مصلحة". .. ومن أشكال العنف .. "الفتوى"، فالمفتي من أعضاء الجماعة يضع السم في الشراب ويترك الآخرين ليتجرعوه، وكمثال نورد الفتوى التالية التي كانت سبباً في موجة للاعتداء على الكنائس وإحراقها. في مجلة الدعوة [لسان حال الجماعة] وردت الفتوى التالية التي أفتى بها مفتي المجلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب حول حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام. "حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام على ثلاثة أقسام: الأول: بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادي والعاشر من رمضان وحلوان وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة ولا بيعة. والثاني: ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة كالإسكندرية بمصر والقسطنطينية بتركيا فهذه أيضاً لا يجوز بناء هذه الأشياء [لاحظ كلمة هذه الأشياء] فيها، وبعض العلماء قال بوجوب الهدم لأنها بلاد مملوكة للمسلمين. والثالث: ما فتح صلحاً بين المسلمين وبين سكانها، والمختار هو إبقاء ما وجد بها من كنائس وبيع على ما هي عليه في وقت الفتح، ومنع بناء وإعادة ما هدم منها، وواضح أنه لا يجوز إحداث كنيسة في دار الإسلام" هذا هو الفكر الإخواني، ولسنا نريد الخوض في تفنيد هذا الرأي وتخطئته شرعياً، وعبر الممارسات الإسلامية على مدى التاريخ من عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص وحتى الآن .. وإنما فقط نشير إلى أن فتوى كهذه كانت أساساً لأن يقوم بعض الصبية الذين صدقوها والتزموا بها- مخدوعين - بالتعدي على الكنائس ومحاولة إحراقها. .. ولعل هذا يقودنا .. إلى فكرة وهي: أن الإرهاب يبدأ فكراً. |
#9
|
|||
|
|||
نستكمل معا اليوم حلقة جديدة من تاريخ الاخوان فى مصر ، ونتذكر انه للان لم يتضح موقف محدد من الحكومة تجاه الاخوان خاصة وانه كما قلنا الانتخابات البرلمانية على الابواب
>>>> الى الجديد : ومنذ البدايات الأولى حاول الأستاذ حسن البنا – وإن بحذر – أن يضع اللبنات الأولى للمفارقة بين عضو الجماعة والمجتمع حكاماً ومحكومين .. وللمفاصلة التامة بينهما. بل ولتكفير المجتمع حكاماً ومحكومين. وإنكار ما يقوم عليه المجتمع من أسس دستورية وقانونية. وفي رسالة التعاليم يحدد حسن البنا واجبات "الأخ المجاهد" وعددها 38 واجباً، الواجب رقم 25 منها يأمر العضو "أن تقاطع المحاكم والمدارس والهيئات التي تناهض فكرتك الإسلامية مقاطعة تامة" والبند رقم 37 يأمره "أن تتخلى عن صلتك بأية هيئة أو جماعة لا يكون الاتصال بها في مصلحة فكرتك" وعلى نهجه سار /عبد القادر عوده إذ قرر تكفير كل قائل بالقانون الوضعي [والغريب أنه ظل وحتى آخر حياته محامياً ويدير مكتباً كبيراً للمحاماة التي تعتمد وفقط على التحاكم إلى القانون الوضعي] ويقول عوده "من الأمثلة الظاهرة على الكفر بالامتناع في عصرنا الحالي: الامتناع عن الحكم بالشريعة الإسلامية وتطبيق القوانين الوضعية بدلاً منها" ويقول: "فمن أعرض عن الحكم بحد السرقة أو القذف أو الزنا لأنه يفضل غيره من أوضاع البشر عليه، فهو كافر قطعاً" ويقول مفكر إخواني آخر هو الأستاذ علي جريشه "ولا خلاف في جهاد من منع بعض شريعة الله، وأولى به من منع كل الشريعة، والقعود عن الجهاد تهلكة نهى الله عنها" وغني عن القول أن القول بتكفير كل من يقبل بالقانون الوضعي، وهو تكفير للحكم والمجتمع والمحكومين، أما القعود عن الجهاد ضد هذا المجتمع فهو "تهلكة نهى الله عنها". دون صعوبة إن نكتشف أن جوهر فكرة التكفير ومن ثم "المفاصلة" مع المجتمع، والعنف ضده، قديمة قدم الدعوة ذاتها، وأن الذي أرسى أساسها هو مؤسس الجماعة ذاته .. الأستاذ حسن البنا. والذين يتصورون أن الأستاذ سيد قطب أستاذ "التكفير" والذي انبثق من فكره كل دعاة الإرهاب المحدثون [إلى درجة أنهم يسمون بالقطبيين] كان شارداً عن خط الجماعة واهمون .. هو فقط وضع كلمات في موضعها الواضح، ولم يتلاعب بالألفاظ كما فعل سابقوه. وسيد قطب ( المجحوم ) سبب البلاوى كلها : فيقول: "إن الإسلام لا يعرف إلا نوعين من المجتمعات: مجتمع إسلامي، ومجتمع جاهلي" والمجتمعات الجاهلية عند سيد قطب هي كل المجتمعات "الشيوعية والوثنية واليهودية والمسيحية، والمجتمعات التي تزعم أنها مسلمة" ياله من فكر جاهلى من شخص اكثر جهلا . وبشكل أوضح يقول: "يدخل في إطار المجتمع الجاهلي جميع المجتمعات القائمة على الأرض" وكما قلنا لا حل وسط فهو يقول: " فنحن وهذه الجاهلية على مفرق الطريق .. فإما إسلام وإما جاهلية ، وإن وظيفتنا الأولى هي إحلال التصورات والتقاليد الإسلامية في مكان الجاهلية، ولن يكون هذا بمجاراة الجاهلية في بعض الخطوات لأننا حين نسايرها خطوة، فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق " وهو لا يعترف بإسلام المسلمين "إن الناس ليسوا مسلمين كما يدعون وهم يحيون حياة الجاهلية، ليس هذا إسلاماً، وليس هؤلاء مسلمين. والدعوة إنما تقوم لترد هؤلاء الجاهلين إلى الإسلام، ولتجعل منهم مسلمين من جديد" تأملوا "لتجعل منهم مسلمين من جديد". وهو لا يعتبر أن الإسلام قائم إلا في حدود جماعته ومن ثم فهو يدعو إلى إعادة "إنشائه" قائلاً "و ينبغي أن يكون مفهوماً لأصحاب الدعوة الإسلامية أنهم حين يدعون الناس إعادة إنشاء هذا الدين يجب أن يدعوهم أولاً إلى اعتناق العقيدة، حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين، وتشهد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون، فإذا دخل في هذا الدين عصبة من الناس، فهذه العصبة هي التي يطلق عليها اسم المجتمع المسلم" وسيد قطب ينكر أية رابطة سوى رابطة الإسلام فهو لا يعترف بالوطن ولا بالوطنية "لا رابطة سوى العقيدة، ولا قبول لرابطة الجنس والأرض واللون والوطن ولمصالح الأرضية والحدود الإقليمية" "إن هي إلا أصنام تعبد من دون الله" مرة أخرى أنه رجل لا يعرف المساومة "لا حل وسط، ولا منهج بين بين ......... إنما هناك حق وباطل، هدى وضلال، إسلام وجاهلية" ومرة أخرى هو يرفض كل المجتمعات "سواء كان اسمها حكم الفرد أو حكم الشعب، شيوعية أو رأسمالية ، ديموقراطية أو ديكتاتورية، أو أتوقراطية أو ثيوقراطية" ما معنى ذلك كله؟ ما معنى تكفير المسلمين جميعاً .. حكاماً ومحكومين .. معناه ببساطة أنهم جميعاً مرتدون. ثم ................. النتيجة الطبيعية الإرهاب. وهكذا فإن الإرهاب يأتي منقاداً وبشكل طبيعي للفكرة الأولى الذي وضع بذرتها حسن البنا ومدها على استقامتها سيد قطب .. ولعل وضوح وصراحة سيد قطب قد دفعت كثيراً من الإخوانيين المعتادين على "التقية" والممالأة، والتلاعب بالكلمات إلى القول بأن سيد قطب قد تباعد عن فكر الجماعة . مستندين في ذلك إلى كتاب "دعاة لا قضاة" الذي أصدره الأستاذ حسن الهضيبي [مرشد الإخوان آنذاك] وهو في السجن. ناسين أن الأستاذ الهضيبي كان كغيره من قادة الجماعة، يجاهر أحياناً بغير ما يعتقد، وملتجئاً إلى "التقية" ولنا على ذلك أدلة عديدة .. "أرسل الهضيبي من سجن طره إلى الإخوان في الواحات مؤكداً أن تفسير الأخ سيد قطب للقرآن هو الحق الذي لا يسع أي مسلم أن يقول بغيره" ولقد يقول قائل – ولقد يكون – على حق – أن هذه أقوال متهم قد أجبر عليها تحت وطأة التعذيب. فلنأت إلى شهادة أخرى، كتبت في الزمن السعيد زمن التهادن بين الإخوان ولسادات. الأخت زينب الغزالي تقول "إن فضيلة المرشد [الأستاذ الهضيبي] قد قرأ كتاب معالم في الطريق، وأعاد قراءته قبل طبعه، ووافق عليه .. وقال أن هذا الكتاب قد حصر أمله كله في سيد ، وأنه الأمل المرتجى للدعوة الآن" وفي كتاب آخر أصدره واحد من مفكري الجماعة [الأستاذ صفوت منصور] نقرأ " والأستاذ سيد قطب صاحب كتاب معالم في الطريق يعد في ميزان الرجال عماداً هائلاً في تجديد شباب الحركة الإسلامية والامتداد الفكري والحركي لجماعة الإخوان المسلمين ويعود فيؤكد أن فكر الأستاذ سيد قطب "هو امتداد لفكر جماعة الإخوان المسلمين، وتجديد لشبابها الفكري والحركي". وقائد إخواني مبرز هو الأستاذ صلاح شادي يكتب كتاباً أسماه "الشهيدان – حسن البنا وسيد قطب" يقول فيه "لقد كان حسن البنا البذرة الصالحة للفكر الإسلامي، وكان سيد قطب الثمرة الناضجة لهذا الفكر" ولنا عودة باذن ربنا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|