|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
دفاعا عن الأقباط و ليس عن الكنيسة ( موقع المصريون الزباله)
محمود سلطان : بتاريخ 16 - 10 - 2005 تولى البابا شنودة رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية مع بدايات عهد الرئيس الراحل أنور السادات ، و اختير عن طريق القرعة ، مدعوما من الأجهزة الأمنية التي رشحته للقيادة السياسية ، و رأت فيه شخصية "متعاونة" و متفهمة ، غير أن الرجل انقلب على السادات من جهة و قاد انقلابا كبيرا داخل الكنيسة و على ثوابتها بشأن التعاطي مع "الملف السياسي" من جهة أخرى ، و ذلك عقب النص في الدستور على أن مصر دولة مسلمة و أن الإسلام المصدر الأساسي للتشريع. كانت "الإضافة الدستورية" رد فعل استباقي من السادات على طلب البابا شنودة تأسيس جامعة قبطية على غرار جامعة الأزهر ، خاصة و أن الطلب لم يتقدم به البابا مباشرة إلى الرئيس السادات وإنما عبر وساطة أمريكية تصدى لها الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت بنفسه ، ما اعتبر في حينه فاتحة خطيرة ، تمهد لمرحلة استقواء الكنيسة بالخارج من أجل ابتزاز الداخل و حمله على النزول عند رغباتها . في عهد البابا شنودة تراجع الخطاب العقلاني الكنسي و بدت النزعة الطائفية للكنيسة المصرية هي الأكثر حضورا و الأعلى صوتا في طريقة إدارتها لخلافاتها مع النظام السياسي ، و تطورت بمضي الوقت إلى أن تبنت أجندة استهدفت تأصيل التمايز الطائفي و التقوقع و الالتفاف قدر الإمكان حول الكنيسة باعتبارها الممثل الشرعي للأقباط و ليس الدولة و هي قصة مثيرة نتناولها تفصيلا في حلقات لاحقة إن شاء الله . ما نريد قوله و باختصار إن تاريح الكنيسة الطائفي ، كمؤسسة موازية للدولة من جهة .. و في علاقة صراع و"خصومة" معها من جهة أخرى يبدا فعليا بوصول البابا شنودة إلى رأس الكنيسة المصرية ، و قولي هذا ليس من قبيل الزعم أو الادعاء أو التكهنات أو محض كلام مرسل ، و إنما هو حكم قضائي ، و الأحكام القضائية كما نعلم هي عنوان الحقيقة . و لنتأمل هذا النص الحرفي من حيثيات حكم محكمة القضاء الإداري بتاريخ 3 يناير 1982، في التظلم المقدم من البابا شنودة ضد قرار رئيس الجمهورية بعزله من منصبه تقول الحيثيات حرفيا :" إن البابا شنودة خيب الأمال ، و تنكب الطريق المستقيم الذي تمليه عليه قوانين البلاد ، و اتخذ من الدين ستارا يخفي أطماعا سياسية ، كل أقباط مصر براء منها و إذا به يجاهر بتلك الأطماع واضعا بديلا لها على حد تعبيره بحرا من الدماء تغرق فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، باذلا قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة ،و على غير هدى ، و في كل أرجاء البلاد ، و غير عابئ بوطن يأويه ، و دولة تحميه و بذلك يكون قد خرج عن ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر " أنتهى ليس هذا و حسب و لكن هناك المزيد من التقارير الرسمية الممهورة بخاتم الدولة التي تعزز ما قيل فيما تقدم ، و لنتأمل هذا النص المنقول حرفيا من تقرير تقصي الحقائق في مجلس الشعب المصري سنة 1981 .. و المكونة من محمد رشوان (وكيل المجلس) و خافظ بدوي ، و محمد محجوب ، و كمال هنري أبادير ، و كامل ليلة ، و ألبرت برسوم سلامة ، و مختار هاني ، و كمال الشاذلي ، و إبراهيم شكري ، و إبراهيم عوارة .. يقول التقرير بالنص " لقد صور الطموح السياسي للقيادة الكنسية أن تقيم من نفسها دولة داخل الدولة ) انتهى. و من ثم .. فإذا كنا جادين في إغلاق الملف الطائفي و تسويته في مصر ، فلابد أن نتكلم بصراحة ، و نطالب بفتح ملف الكنيسة و مناقشة التحولات الخطيرة التي جرت داخلها منذ أن تولى البابا شنودة قيادتها بصراحة و بوضوح و بلا مجاملة و ذلك دفاعا عن عامة الأقباط الذين باتوا موضوعا للمتاجرة بهم من قبل الجيل الذي تربى على يد البابا شنودة من القساوسة ، ثم درءا للفتنة من خلال اضاءة المساحات المظلمة في تاريح الكنيسة الحالية و مساعدة الأقباط في ضبط المشاغبين و المنحرفين و التبرؤ منهم و طردهم ، و مساندة قوى الإصلاح و التنوير داخل الكنيسة ، من الذين اضطهدوا و همشوا من قبل الظلاميين الذين أعادوا الكنيسة إلى ممارسات قرون الظلام و التخلف . و هو الملف الذي سأتناول طرفا منه في الأعداد القادمة تباعا مدعوما بالوثائق و المستندات المثيرة . sultan@almesryoon.com http://www.almesryoon.com/ShowDetail...ID=6017&Page=1
__________________
KOTOMOTO
|
#2
|
|||
|
|||
والمقاله دي كمان في نقس العدد , سفاله اسلاميه
اقباط المهجر يصعدون حملتهم الطائفية بإطلاق قناة فضائية كتب- محمد حسين و شعبان هدية : بتاريخ 16 - 10 - 2005 بدأت قناة "اغابي" ، التي يديرها مجموعة من أقباط المهجر في الولايات المتحدة ، الإرسال علي القمر تلستار ومن المنتظر وفق مصادر قبطية أن يبدأ البث على الهوت بيرد خلال اليومين القادمين . [B]وحذر المراقبون من خطورة هذه القناة على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي [/B] خاصة وان سياسة القناة لن تختلف كثيرا عن موقع أقباط المهجر الالكتروني الذي يبث من حين لأخر مشاكل خلافية بسيطة بين مسلمين وأقباط ويصورها على أنها بداية للفتنة الطائفية في محاولة من الأقباط للضغط على النظام المصري لحصد كثير من الامتيازات . ويزعم القائمون على القناة أنها تهدف إلى نشر الوعي المسيحي عن طريق تقديم الرعاية الروحية والرعوية للأقباط في مصر والخارج وتكوين صلة ربط ووصل بين كافة الأقباط في مصر والعالم ونشر التراث القبطي للكنيسة، من تاريخ ولغة وفنون ، والتعريف به لكل الأقباط ولجميع المسيحيين في العالم والعمل علي المحافظة عليه وإحيائه فضلا عن دعم السياحة الدينية في مصر عن طريق تقديم برامج تسجيلية عن الأديرة والكنائس الأثرية ورحلة العائلة المقدسة لمصر . ويرى المراقبون أن القناة بما أنها أكثر تأثيرا من المواقع الالكترونية سوف تكون أداة فاعلة لابتزاز النظام المصري والتلويح من حين لأخر بعصى أمريكا للحصول على مزيد من الامتيازات وجاء إطلاق قناة " أغابي " عندما تأكد البابا شنودة بابا بطريرك الكرازة المرقصية من عدم موافقة الحكومة علي طلب البابا الذي قدمه قبل عامين لإطلاق قناة ناطقة باسم الكنيسة على القمر الصناعي المصري "النيل سات" ، لكن لم يتلق البابا ردا ، مما اعتبره رفضاً فقرر البحث عن حيز فضائي بديل علي قمر أخر بعيدا عن النيل سات . وأثار القرار ردود فعل متباينة داخل وخارج الكنيسة ، وعبر جمال اسعد (يهوذا 1) المفكر القبطي عن رفضه لوجود مثل هذه القناة واعتبرها بداية للتقسيم الطائفي خاصة في حالة موافقة الحكومة علي إطلاق القمر الصناعي الإسلامي للبث الفضائي مؤكداً أن وجود مثل هذه القناة يعني كذلك أن البابا أصبح شخصية سياسية لها رجالها ومحدثوها وممثلوها الذين يعلنوا للمواطنين اتجاهاتهم . وحذر أسعد من أن ذلك سوف يعمق من الطائفية ويكرس الدور السياسي للبابا والدولة هي التي ستدفع الثمن خلال وقت قصير ، كما أن ذلك يعني تقسيم البلد وتتحمل الدولة النتيجة . من جهته ، اعتبر الباحث القبطي هاني لبيب ( يهوذا 2) صاحب كتاب "الأقباط في مصر" أن وجود قناة للأقباط يعبر عن احتكار الكنيسة للدين والسياسة معا واعتبر أن الكنيسة ليست هي المعبر فقط عن الأقباط فضلاً عن وضع أقباط مصر في قالب سلة واحدة . وأشترط لبيب عدة شروط لتكون هناك قناة ة للأقباط " رسمية " أولها أن يتم بث مواد إسلامية بجانب المواد القبطية وكذلك استضافة مفكرين إسلاميين بجانب الأقباط وثانيها أن يتم استضافة مواد مسيحية غير أرثوذكسية عبر القناة ، وأن يكون للقناة وإداراتها القدرة علي العمل لتثبت المبادئ الدينية ، بجانب ربطها بين أقباط المهجر وخاصة الجيل الجديد مع مصر . |
#3
|
|||
|
|||
والأقباط مش محتاجين اوباش وقطاع طرق يدافعوا عنهم يا سى محموء
خليك فى حالك يا روح طنطا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|