تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-10-2005
Mike1 Mike1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: sweden
المشاركات: 341
Mike1 is on a distinguished road
t16 كلمه حق

أصداء إيلاف

عن الأقباط مرة أخرى
GMT 8:15:00 2005 الجمعة 21 أكتوبر
. حسين ديبان



--------------------------------------------------------------------------------


أثارت مقالتي ((عيني عليكم ياأقباط مصر)) التي نشرت قبل أيام في إيلاف سيلا من ردود الفعل عبرت عنه تعليقات القراء العديدة وكذلك عشرات الرسائل التي وصلت الى بريدي الإلكتروني، وتباينت تلك الردود والرسائل،فمنها من كان غاية في الإيجابية واللطف،ومنها من كان في قمة السلبية والعنف، وفي الحالتين فقد دلت الرسائل من أسماء أصحابها عن الفكر الذي يتبنون وعن الدين الذي به يؤمنون،مع إستثناءات بسيطة فالأمر لا يخلو من مايمكن أن يوصفوا بأقباط النظام وهم ليسوا استثناء في مصر،فهؤلاء لهم أقارب في كل بلد عربي إسلامي وجميعنا يذكر شيعة صدام وعلى رأسهم سعيد غوبلز الصحاف وزير الإعلام،كما هم تماما بعض إخواننا السنَة الأسديون في بلاد الشام،وعلى الجانب الآخر فقد كان هناك البعض القليل ولو كان في طرحه خجول وقلمه ثقيل من إخوة اسلاميون تجاوزوا بعض العقد النرجسية التي رسختها في عقولهم وقلوبهم مصادر الدين الإسلامي الرئيسية من قرأن وسنة نبوية.ومع تقديري وشكري لأصحاب الرسائل والردود بنوعيها اللطيفة والعنيفة،فإني سأحاول أن أرد هنا على أصحاب النوع الأخير من الرسائل والردود أي تلك التي عارضت وهاجمت وعنفت ووبخت،ذلك أن الرسائل التي اتفقت معي أضافت للمقالة والأفكار التي جاءت بها وصحتها حتى يثبت الطرف المعني عكس ذلك بالأفعال وليس بالأقوال وبالقلم والعقل لا بالرمح والسيف،وبأسلوب منطقي ومتزن وشعور بالتساوي مع الآخر،وليس بهرطقة وإستعلاء تلغي الآخر المختلف،ويمكن أن أوجز الملاحظات التي أبداها الأخوة المعترضون في النقاط التالية:-

-نفى البعض أن يكون هناك شيئا اسمه المسألة الفبطية،وأنه لا يوجد هناك في مصر أقلية فبطية مسيحية وأكثرية عربية إسلامية،وإنما هناك نسيج واحد في مصر يرقى فوق هذه التصنيفات الضيقة.

-أن الدين الإسلامي يعترف بالديانات الأخرى ومنها المسيحية في حين أن الديانة المسيحية لاتعترف بالإسلام.

-أن الدين الإسلامي يشتمل العدل بين الجميع وحرية العبادة لكافة الأديان.كما وأن الإسلام براء من التهجم على أتباع الديانات الأخرى وكتبها،في حين أن الإسلام والمسلمين كانا عرضة بشكل دائم للهجوم من قبل الأديان وأتباعها،ومنهم المسيحية والمسيحيين،والأقباط كجزء من هؤلاء المسيحيين وفي المقدمة منهم المغتربين أو(غجر المهجر)كما ذكر أحد أصحاب الردود.

-أن الأقباط في مصر قد حصلوا على أكثر من حقوقهم ويستدلون على ذلك بأن المواطنين الأقباط يسيطرون على نسبة كبيرة من الأعمال التجارية،عكس المواطنين العرب المسلمين الفقراء والمساكين.

وبدوري أقول أن سياسة النفاق والمجاملة والطبطبة على الظهور والضرب على الصدور،هذه السياسة أثبتت ليس عمقها وعدم جدواها في التعامل مع هذا النوع من المشكلات فحسب وإنما كانت عاملا كبيرا في تأجيج النار التي لم تنطفئ يوما،منذ أن اعتبر البعض أنه الحق المطلق الذي لا تشوبه شائبة، وأن ماجاء به هو استنساخا لكل ماجاء من قبله(إن الدين عند الله الإسلام)وعليه فأن كل من رأى نور هذه الحياة بعد البعث الإسلامي العظيم ولم يتبع هذا الدين فهو كافر وفي ظلال مبين..إن هذا المنطق الإستنساخي الإستئصالي هو السبب الحقيقي لكل مشاكلنا،وهو المنطق عينه الذي استند عليه هؤلاء لصياغة دساتير عنصرية جديدة وفاشلة جدا حيث الدين الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع في بلاد لا يتفق المسلمون بين بعضهم وعلى اختلاف مذاهبهم فيما يرغبون أو يكرهون،فكيف الحال وهناك بشر لايدينون بالإسلام وهذا حالهم قبل أن يأتي الإسلام بما أتى؟وكيف يمكن للمسلمين أن يفرضوا شرعهم ودينهم على بشر يتبعون دينا آخر وهم الذين يتحسسون ويثورون لمجرد أن يوجه أحد ما ولو انتقاد منطقي لما يؤمنون به،فما بالكم أن يفرض أحد دينا آخرا وشرعة أخرى على المسلمين فماذا سيكون رد فعلهم؟أم حلال لهم وحرام على غيرهم؟إن الإستمرار في إنكار وجود مثل هذه المشاكل مثل البعض الذين أنكروا وجود مسألة قبطية في مصر لن يفيد إلا في تفاقم هذه المسائل والمشكلات وبداية الحل الصحيح هو الإعتراف بوجود مسألة قبطية ونوبية وشيعية في مصر.

وأنتقل الى السادة الذين ذكروا أن الدين الإسلامي يعترف بالدين المسيحي والأديان الأخرى في حين أن المسيحية لاتعترف بالإسلام،وهذا صحيح تماما فكيف تطلب من دين ظهر قبل دينك بسبعة قرون أن يعترف بك؟قد تبدو كمن يطالب أرسطو أن يستدل بأفكار ابن خلدون أو كمن يريد من الطبيب أبقراط أن يعالج مرضاه على طريقة اين سينا..في حين أن الدين الإسلامي الذي ظهر في ظل وجود للمسيحية والمسيحيين حتى في ديار قريش نفسها كان واجبا عليه أن يحترم على الأقل هذا الدين الموجود-المسيحية-كما يتناقله أصحابها والمؤمنين بها بدون تزييف لحوادثه وتواريخه وبدون تغيير فيه طال حتى اسم السيد يسوع المسيح،وبدون اعتماد أساليب التدليس المكشوفة التي تقر بالمسيحية ولكنها تعتبر كتابها قد طاولته أيادي التحريف من حذف وإضافة..إن هكذا اعترافا بالدين المسيحي لا يحتاجه بإعتقادي المسيحيون،وهم بحاجة الى اعتراف بدينهم كما يعرفونه هم وكما يؤمنون به هم’لا كما يريد له أن يكون المسلمون.

أما بالنسبة لمن ادعوا أن الآخرين هم من يتهجموا على دين الإسلام،فأنا أقول للأخوة المسلمون ماذا أبقيتم لهم من مودة حتى أقول إن تهجموا عليكم كانوا مخطئين،وانتم مازلتم مصرَين حتى اللحظة على أنكم وحدكم فقط الحق القويم والصراط المستقيم،وعليه وردا على تخريفاتكم العنصرية فإن مايأتي من هجوم من أصحاب الديانات الأخرى إن وجد يصبح مبررا ومفهوما...إن عليكم وقبل أن ترموا الآخرين بتهمة التهجم عليكم أن توقفوا مجازركم وإرهابكم بحق بعضكم أولا وبحق الآخرين منذ فجر اسلامكم وحتى الآن..منذ مجازر حروب ((الردة)) وحتى المجازر التي ترتكب اليوم بحق شيعة العراق وصائبته وأقلياته الأخرى..وعلى الآخرين منذ المجازر التي ارتكبت بحق ***** ويهود الجزيرة وحتى آخر فعل إجرامي شائن ارتكبه أحدكم أول أمس باعتدائه طعنا بالسكين على أخت قبطية وشابا حاول الدفاع عنها داخل كنيسة.

أما بالنسبة للذين ذكروا أن الأقباط في مصر يسيطرون على حجم كبير من العمل التجاري لا يتناسب مع حجمهم،فهذا عائد الى نشاط هؤلاء وتعبهم وعرقهم ولم يسلبوا منكم شيئا ولا شرعهم يحلل ذلك،في حين أن الأخوة المسلمون.. بالأحلام غارقون وبالعسل نائمون وعلى الله متكلون فهو الرازق المانح العاطي وهو لا ينسى أحدا كما يقولون وعليه تجدهم على الأرائك متكئون،لا عمل لهم ولا يحزنون،وللذين قالوا أن الدولة المصرية منحتهم من الحقوق كذا وكذا..فهذا يشبه تماما الموقف الذي حصل ل(فيليب رادوك) وزير الهجرة و شؤون السكان الأصليين الأسترالي سابقاوللعلم فهو مسيحي حتى لا أتهم بالتجني وعدم الموضوعية،حين وقف عام 2001 في البرلمان الأسترالي ليعدد الحقوق التي منحها للسكان الأصليين،ولا أعلم كيف يستقيم هذا المنطق؟ حين يصبح المواطن الأصلي ممنوحا والقادم ولا أقول المحتل مانحا.

إن حلا منطقيا وكريما وعادلا لهذه المشاكل يستوجب بناء دولة ديمقراطية علمانية تفصل الديني عن الدنيوي،وتستند الى دستور عماده ومصدره الأساسي حقوق الإنسان وليس شريعة استئصالية لكل من يختلف معها،دولة لكل أبنائها،وتتعامل معهم كبشر متساويين في الحقوق والواجبات ولا فضل فيها لرجل على امرأة ولا لأبيض على أسود ولهاشمي على قرشي ولا لعربي على قبطي في مصر ولا لعربي على أعجمي في العراق وغيره من البلدان.

عيني عليكم يااقباط مصر


حسين ديبان
hdiban69@yahoo.com

http://65.17.224.235/ElaphWeb/AsdaEl...5/10/99579.htm
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:24 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط