تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-10-2005
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
مؤتمر الأقباط وحق الصراخ العلني

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW.../10/101525.htm

مؤتمر الأقباط وحق الصراخ العلني
. نبيل شرف الدين GMT 7:00:00 2005 السبت 29 أكتوبر

تصر النخبة السياسية والثقافية في مصر خاصة، وبلدان المنطقة عموماً، على ارتكاب حزمة من الخطايا مرة تلو الأخرى، لدرجة تبدو معها هذه النخبة وكأنها عصيّة على التعلم من خبراتها السابقة، فحين صرخ نفر قليل من الليبراليين مطالبين على استحياء بمراقبة دولية على كل انتخابات تجري في مصر، انتفض سلفيو اليسار واليمين وبادروا إلى اتهامهم بالاستقواء بالأجنبي تارة، ودعوة القوى الخارجية للتدخل في الشأن الوطني تارة أخرى، وغير ذلك من التهم البلهاء، بينما لم يكلف كهنة الوطنية أنفسهم عناء مناقشة الأمر، وكأن لسان حالهم يقول إن التزوير الوطني خير وأحب إلى نفوسنا من الشفافية والنزاهة لو كانت آتية عبر الحدود، وبالطبع لم يفكر هؤلاء بأن مفاهيم سيادة الدولة الوطنية ذاتها أصبحت الآن موضع مناقشات وشد وجذب، حيال ما يشهده العالم منذ انتهاء الحرب الباردة حتى الآن من متغيرات، وثورة اتصالات ورسوخ منظومة قيم عالمية لم يعد مسموحاً لأي دولة بتجاوزها، وحين وقعت الفأس في الرأس، وعاد النظام الحاكم إلى ممارساته التقليدية في التزوير والبلطجة والالتفاف على الإصلاح، اكتشفت النخبة السياسية المعارضة أنها أخطأت حين لم تخلت عن الرقابة الدولية، ولكن كان قد سبق السيف العذل .
الأمر ذاته يتكرر في مواقف أخرى منها على سبيل المثال الموقف من مؤتمر الأقباط، المزمع عقده في واشنطن، إذ انبرى الجميع بلا استثناء في سباق محموم لنعته بأقبح الصفات، من العمالة إلى الخيانة مروراً بالتطرف والطائفية، وصولاً إلى الارتزاق والتحريض ضد مصر، ومرة أخرى لم يكلف أي من موزعي التهم المجانية أنفسهم عناء المناقشة، بل استسهلوا مداهنة الغوغاء، وسيطرت عليهم ذهنية التوجس، فآثروا خيار الإدانة المبكرة، مستبقين حتى جمع المعلومات حول المؤتمر ومنظميه وأجندته، معتبرين أن مجرد إجرائه في إحدى قاعات الكونجرس يكفي لإدانته بينما يحج حكام هذا البلد والبلدان المجاورة إلى الكونجرس سنوياً، دون أن يرى البعض في ذلك غضاضة، وقد يتفتق ذهن أحدهم عن فكرة مؤداها أن للحكومات أن تفعل ما تشاء، لكن المعارضة لا ينبغي أن تتورط في الأمر، قياساً على التطبيع مع إسرائيل، وبهذا يضعون إسرائيل وأميركا في سلة واحدة، وكانت "تايهة ولقيناها" .
لا يا سادة، فإذا سلمنا جدلاً بإمكانية مقاطعة إسرائيل، فإن مقاطعة أميركا تبدو ضرباً من ضروب العبث السياسي، والعنتريات التي ما قتلت ذبابة، بل هي مجرد قعقعة لفظية لا تحسب عواقب الأمور، ولا ترصد ما يمكن أن تجره هذه الذهنية البلشفية من كوارث لا قبل لبلد كمصر بها، فالولايات المتحدة حقيقة سياسية دولية أكبر من إمكانية تجاهلها، وبالتالي نعود إلى ما يعنيه عقد المؤتمر بإحدى قاعات الكونجرس، وهنا ألفت نظر السادة المتشنجين إلى أن قاعات الكونجرس تعامل تماماً كقاعات الفنادق، يمكن لكائن من كان أن يستأجرها ليعقد ندوة أو مؤتمراً أو أي نشاط لا يتعارض مع القوانين الأميركية وبالتالي لا يعني عقد مؤتمر الأقباط هناك أن الكونجرس يرعى هذا المؤتمر، فهذه مرحلة متقدمة لا يزعم منظمو المؤتمر أنهم استطاعوا الوصول إليها، ومسألة عقد المؤتمر هناك تنطوي على دلالة رمزية لا أكثر.
***
نأتي على مسألة عقد مؤتمر للأقباط في الخارج، وهو ما يثير عدة تساؤلات عما إذا كانت هناك بالفعل مسألة قبطية تنبغي مناقشتها، ثم من يحق له مناقشة هذه المسألة، وأين وكيف ومتى يمكن مناقشتها، وإذا استسلمنا لذهنية التوجس وراجمات الاتهام المبكر فإننا سنجد أنفسنا في نفس الخندق مع القائمين على وسائل الإعلام الحكومي، الذين ينكرون وجود مشكلة قبطية بالأساس، ويستعينون بصور بلهاء وعبارات فارغة من طراز النسيج الواحد، ومشاهد تثير السخرية مثل سيناريو عناق القس والشيخ، وبهذا ينتهي الأمر، تماماً كمن يصر على معالجة مريض بالسرطان بالمسكنات، حتى يقضي الله أمره .
إذن دعونا بداية نعترف أن هناك أزمة قبطية مزمنة، تفاقمت خلال العقدين الأخيرين على نحو أصبحت معه الاحتقانات الطائفية تقع كل بضعة شهور، وتصل إلى حد يهدد السلم الاجتماعي كما حدث في الإسكندرية مثلاً، ويترتب على الاعتراف بهذه المشكلة أن نحاول تفكيكها بدءاً برصد كيفية تعاطي الدولة المصرية معها لنجد أننا أمام مهزلة بكل المعايير، ولن نذهب بعيداً في الأمثلة التي نسوقها لعبثية التعامل الرسمي مع المسألة القبطية، بل سنكتفي بحدثين ما زالا حاضرين ولم يدخلا سراديب النسيان بعد، وهما تعيين قيادات جديدة للمؤسسات الصحافية الحكومية، وإعلان الحزب الوطني قوائم مرشحيه للانتخابات البرلمانية، لنكتشف حقيقة مفزعة مفادها أنه حتى التوازنات البسيطة التي كانت أنظمة الحكم المتعاقبة تحرص عليها ـ ولو من باب ترضية الخواطر ـ لشركائنا في الوطن من المسيحيين، لم يعد النظام الحالي حريصاً عليها، فلا يوجد اسم مسيحي واحد من بين ثلاثين اسماً جديداً اعتلوا مجالس الإدارة والتحرير بالصحف والمجلات القومية، أما قوائم مرشحي الحزب الحاكم فجاءت خالية إلا من اثنين فقط، أحدهما وزير، والثاني طلب إعفاءه من الترشيح، إيثارا للسلامة على خلفية أحداث كنيسة الإسكندرية .
وهنا أتوقع أن يسوق كهنة النظام أكواماً من المبررات التي تتحدث عن ترشيح المصريين على أساس المواطنة لا الدين، وأن وجود حصة لطائفة بعينها يعني أن الأمور تعالج وفق حسابات طائفية، وهذا كلام حق يراد به عين الباطل، فالمعروف أن الأقلية في أي مجتمع تكون أكثر حساسية تجاه السجالات السياسية والاجتماعية، وتؤثر الظل والانسحاب على الدخول في معارك خاسرة ومحسومة سلفاً، ومن هنا تأتي مسألة التمثيل النسبي كأحد أفضل أدوات التوازن للمجتمع والنظام كما يحدث في تمثيل المرأة مثلاً، فمجتمع شرقي ممعن في نظرته الرجعية والسفلية ويزداد تعصباً للرؤى المتخلفة يوماً بعد يوم لن ينتخب امرأة، وأيضاً لن ينتخب مسيحياً، باعتبار أن الذهنية الشائعة الآن ـ وينبغي أن نعترف بذلك دون مداورة ومناورة ـ تضع الانتماء الديني قبل الانتماء الوطني، ومن يرى خلاف ذلك عليه أن يتوجه بسؤال لأي عابر سبيل في أي شارع من أي حي بأي مدينة من مدن مصر : أيهما أقرب إليك المسيحي المصري أم المسلم الأفغاني ؟
***
قال صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني إن الحزب لم يرشح مسيحيين لأنهم ببساطة كانوا سيخسرون، وبالتالي سنخسر المقعد والمرشح معاً، وهذا منطق يثير السخرية حقاً، فهل الحزب بكل هيمنته على مؤسسات الدولة، وسطوته ونفوذه وأمواله وتراثه الطويل في الحكم، لا يستطيع دعم مرشح أو أكثر للفوز في الانتخابات، أم أن هذا الحزب في الحقيقة هشّ للغاية، لدرجة أنه يعتمد في حصد الأغلبية التي يتيه بها على الجهود الفردية لكل مرشح على حده، وبالتالي يختار لاعبيه المدربين سلفاً على مباراة لن يكون للحزب دور فيها إلا اختيار المرشحين وفق قواعد كمال الشاذلي (إياها) التي لا ندري إن كان فريق جمال مبارك تمكن من تجاوزها، أم أنه رضخ لها، أو توصل الفريقان إلى حلول وسط .
وما قيمة الانتماء للحزب مادام النائب قادراً على النجاح من دون دعمه، ولماذا يضيف النواب القادرون أرقاماً إضافية في رصيد حزب لا يستطيع أن يدعم بضعة مرشحين من المسيحيين أو النساء ويحشد من أجلهم جهوداً سياسية وخدمية ودعائية تكفل نجاحهم، وبأي صفة ننعت هؤلاء النواب الذين يخوضون الانتخابات كمستقلين ثم لا يلبثون أن ينضموا للحزب الوطني بعد الفوز وعيونهم على حسابات الربح والخسارة الشخصية، فضلاً عن مسألة نفسية تتمثل في غرام المصريين بالسلطة تاريخياً .
يكمل...........
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 29-10-2005
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
تكملة موضوع مؤتمر الأقباط وحق الصراخ العلني

تكملة ...........

وإذا سلمنا جدلاً بأن المسيحيين كأقلية يصعب عليهم خوض الانتخابات في مجتمع تتجه ذائقته إلى التعصب الديني يوماً بعد يوم، حتى أوشك المجتمع المصري أن يصبح "تنظيم جهاد" ضخم، والشواهد على ذلك لا حصر لها، بدءاً من سلوك الناس اليومي الذي يتطلب دراسات ميدانية موسعة، مروراً بالأفكار المتشددة التي بات المواطن البسيط يرددها كالببغاء، والتي تجذرت بفضل تشابك عوامل القمع السياسي والإحباط الاجتماعي والأزمات الاقتصادية، فضلاً عن كبسولة البث اليومي التي يتجرعها المواطن من وسائل الإعلام التي اتسعت بها مساحة المواد الدينية والفتاوى، لدرجة أن صحيفة كبرى تفرد أسبوعياً صفحة كاملة لشخص لم نسمع به قبل أن يبلغ العقد السابع من عمره، ليعيث إفساداً في عقول القراء بهرطقات لا تصمد أمام أبسط مناقشة علمية محترمة، ناهيك عن أيقونات الدعاة الجدد، وتفشي أنماط التدين الشكلي دون أن يكون له أي مردود على صعيد تراجع الجريمة، أو مستوى الأداء الذي تدهور في شتى مناحي الحياة .
كل هذه العوامل تضافرت وتفاعلت معاً لتفرز في النهاية مواطنين مستعدين للموت والتظاهر ضد رواية "وليمة لأعشاب البحر"، أو مسرحية (قال أيه) تستهزئ بالإسلام، بينما لا يفكر أي من هؤلاء في الاحتجاج على سلوك حكومة تنتهك القوانين جهاراً نهاراً، وموظفين يرتشون على رؤوس الأشهاد، بل يتعايشون مع هذه الأمراض ببساطة من لا يعنيهم الأمر، بينما يكمن في علاجها حل كافة أزمات هؤلاء المغيبين بفعل جرعات التحريض اليومية، التي تستهدف دفعهم للجري خارج الملعب فكما كان "للبيت رب يحميه" ذات يوم فإن للإسلام رباً يحميه، وليس مطلوباً من أي مسلم سوى أن يرعى الله في فعله وقوله، لأن ديناً عاش أربعة عشر قرناً، ويعتنقه أكثر من مليار إنسان لا يمكن أن تنال منه رواية، لكن الصمت والسلبية تنال من قوت أبنائنا الذي ينهبه لصوص المال العام، ويختطفه المنافقون وأثرياء الحرب، وباعة الشعارات ومدمني المحسوبية، ومع ذلك يتظاهر الآلاف ضد رواية لم يقرأها أي منهم، أو مسرحية لم يشاهدها أحد، وبعد كل هذا مازال البعض يطربنا ويشجينا بخزعبلات النسيج الواحد، والهلال مع الصليب، وعناق البابا وشيخ الأزهر، وغيرها من الحلول السياحية، وليست السياسية، ثم يتهمون من يسمي الأشياء بمسمياتها بالطائفية والخيانة والعمالة والتطرف، تماماً كما تفعل أي ساقطة تنال من كل شريفات الحي بوصمهن بالعهر، وهو تبجح يمارسه صنف من البشر يطلق عليه الموروث الشعبي تعبيراً دقيقاً تنفرد به الثقافة المصرية وهو "القارح"، أي الفاجر الذي لا يخجل من سلوكه المشين، بل يباهي به، ويزايد على الآخرين دون أن يرمش له جفن .
***
مرة أخرى نعود إلى مؤتمر الأقباط، ولما خلصنا إلى أن هناك بالفعل مسألة قبطية تستحق المناقشة، وأن النظام ليس جاداً في معالجتها، بل يؤثر التعامل معها من منظورين، الأول سياحي عينه على "الخواجة"، والثاني ينحصر في استخدام المسكنات، ويضع ملفاً سياسياً من هذا الوزن في قبضة أجهزة الأمن التي لا تملك سوى أدواتها المهنية، دون خبرات المواءمة وتقدير المواقف وفق حسابات سياسية دقيقة، ورصد تفاعلات القوى في المجتمع، وفي المقابل فإن صقور المعارضة يؤثرون سلاح الإدانة الاستباقية، وتكرار العبارات الممجوجة عن رفض الإصلاح من الخارج، بينما لا نرى إصلاحاً من الداخل ولا الخارج، بل يتأكد للجميع يوماً بعد يوم أن مشروع النظام الحالي الوحيد هو "التمديد والتوريث"، وكل ما يقدمه النظام بيده اليمنى ينتزعه باليسرى، لنظل نراوح في ذات الدائرة المفرغة من الوعود الكاذبة والتعهدات الخرافية، بينما ينكر مثقفونا ونخبنا على الجريح أن يصرخ، وعلى المكلوم أن يدمع، ولا يقيمون وزناً لتراث من المظالم، بينما تقود قوى الشر الشارع والبسطاء إلى مزيد من التعصب، وتتراجع قيم التسامح والتعايش ويسود مناخ الاحتفاء بالهوس، وتصبح جماعة دينية كالإخوان المسلمين أهم حزب سياسي معارض في البلاد، وبعد كل هذا يستنكر الأشاوس على الأقلية مجرد "حق الصراخ العلني" في واشنطن أو حتى في جهنم، بينما يبرم الجميع صفقات ما خفي منها أكثر مما هو معلن مع جماعة محظورة تاريخها ملطخ بالدم كالإخوان، والمطلوب بعد ذلك من الأقباط أن يطمئنوا إلى أن كل شئ على ما يرام، ويدبجوا مقالات كتلك التي يقترفها "***** الحكومة" والتي يهرطقون فيها عن النسيج الواحد، ووحدة الهلال مع الصليب، ويغضون البصر عن كل ما يجري من تحريض وتمييز .
***
تبقى في النهاية ثمة تساؤلات بسيطة، لنفترض مثلاً أن الأقباط طلبوا عقد مؤتمرهم في مصر، فهل يضمن أحد أن تصرح لهم الحكومة بذلك
وهل تتعهد السلطات بحمايتهم من الغوغاء الذين خربوا عدة مؤتمرات حاول معارضون وحقوقيون عقدها كما حدث مع سعد الدين إبراهيم ومركز الكلمة وغيره؟
وهل يتفضل التلفزيون الحكومي والصحف التي يفترض أنها قومية بتغطية هذا المؤتمر بشكل مهني احترافي لا يقوم على الإدانة أو التجاهل أو الانتقائية ؟
وهل تستجيب الحكومة مع هذا المؤتمر فتوفد ممثلاً للحضور ولو بصفة مراقب، ليستمع لهؤلاء وهم بلا شك فئة محترمة من أفضل أبناء الوطن، وليسو أعداء؟
وهل لا يزال يساور عاقل أدنى شك بأن نظاماً يصر على افتراض الغباء والبلاهة في مواطنيه، يمكن أن يقدم على إصلاح يدرك أن أولى ثماره هي الإطاحة به؟
وهل تتخلى النخبة السياسية والثقافية عن تراثها الشمولي، وتكف عن مداهنة الغوغاء، لأن مهمة النخبة في أي مجتمع هي توعيته وقيادته، لا الانسياق وراء الدهماء، لانتزاع الإعجاب والتصفيق، بينما تظل كلمة الحق ثقيلة لا يجرؤ على التصدي لها إلا نفر قليل يدفعون الثمن فادحاً، لكن عزاءهم الوحيد أن أجيالاً قادمة ستجني ثمار هذه المواقف النبيلة، تماماً كما جنينا حصاد جيل آباء النهضة مثل طه حسين وأحمد لطفي السيد ومحمد عبده وغيرهم .
والله غالب على أمره
Nabil@elaph.com
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-10-2005
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
جاء هذا الرد على مقالة الأستاذ / نبيل شرف الدين بتاريخ 29/10/2005 باسم ميلاد حنا - الولايات المتحده الأمريكيه

كعادته دائما..يضع الأستاذ نبيل شرف الدين النقاط على الحروف بلا تردد ولا مواربه!!..تحليل منطقى لمشــكله مزمنه .. لن يحلها عناق القس والشــيخ..أو موائد الافطار الرمضانيه..سواء كانت بالبطريركيه ..أو فى أى مكان اخر !!..كل هذه السـرحيات والحق يقال لن تفيد ولن تجدى..وان دلت على شئ فانما تدل على ســطحية وهشــاشه من يصدقون أنها حلول حقيقيه لمشكله كادت أن تحرق الأخضر واليابس !! وســتبقى أبواق الحكومه..ومن يرتكبون أدوار العهر الســياسى من كتاب مأجورين..واخوان الشـر والدمار والهمجيه..ومن "***** الحكومه".. ويهوذات الأقباط المستعدين دائماللهجوم على أقباط مصر الشرفاء بالخارج .. سـتبقى تلك الأبواق تنعتنا بالخيانه والعماله..وكل تلك المسميات الجوفاء العقيمه الفارغه التى استهلكت فى شرقنا المنكوب التعيس !!..الحل الوحيد للمشــكله القبطيه ليست بتجاهلها أو انكارها بل بالدراسه التحليليه المبنيه على الحقائق..والبيانات السليمه.. والواقع المر الذى يعيشه الأقباط وظواهره الزاعقه..!!!! قليل من المنطق يا ســاده .. سـيوصلنا للحقيقه أن الأقباط مهمشين ومستبعدين من الوظائف الحيويه..وحتى غير الحيويه!! الأقباط محرومين من كل حقوق المواطنه .. ويواجهون كل مايتبع ذلك من اضطهاد واسـتبعاد واذلال حتى طفح الكيل !!.. الأقباط بين كفى الكماشـــه..من ناحيه هم الهدف الأول لجماعة الشر والارهاب والهمجيه ..ومن ناحية أخرى هم كبش فداء لحكومه ديكتاتوريه ديماجوجيه عنصريه ..بكل أســلحتها من تعليم فاسد عقيم..وقضاء متطرف..ووسائل اعلام عقيمه..تنشــر الكراهيه والكذب والتكفير والجهل..!! وبعد كل هــذا يريدون حرمان الأقباط من حق الصراخ..وبنعتون أحرارهم بالخيانه..والعماله ..والتبعيه !!ســينعقد المؤتمر القبطى قريبا.. بعاصمة الديموقراطيه..وسيعلم كل شــرفاء وأحرار الانسانيه مايحدث لأقباط مصر..أما **** الاعلام العنصــرى فى النباح والعويل حتى يعييها النباح ويرهقها العويل!! وكلى أمل أن يأتى اليوم ..- وهو يوم قريب -..حينما تصبح مصر لكل المصريين ..ويومها فقط سيكون شغلنا الشاعل هو بناء مصر المستقبل وليســت مصر التخلف !! ومن له أذنان للســـمع فليســمع !!!


معقول ميلاد حنا يكون غير رايه 180 درجة و لا علشان موجود فى الولايات المتحدة الكلام بيختلف عن لو موجود فى المنطقة العربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو ممكن يكون تشابه أسماء ... بس الملاحظ الفرق ما بين ميلاد حنا بتاع مصر و ميلاد حنا بتاع الولايات المتحدة !!!!!!!!!!!!!
أظهار لابد من جميع الأقباط السفر الى الولايات المتحدة حتى يتم تطعيمهم من فيروسات الخوف و الرعب و الجبن و الذل و الخنوع و الأستسلام ..... عجبى !!!!!!!!!!!!
تحيا الى كل الأقباط الأحرار سواء فى الداخل أو الخارج ...
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:45 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط