|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
العوا ...لازال يعوي في الاسبوع
دور الضحية والبحث عن الحقيقة د. محمد سليم العوٌ ا تعجب الناس للعناوين التي نشرت بإحدي الصحف القومية في صفحتها الأولي وصفحتها الحادية عشرة من عدد يوم الجمعة 4/11/2005 تنسب فيها إلي السيد المستشار النائب العام أنه نفي عرض مسرحية 'كنت أعمي والآن أبصرت' في كنيسة مار جرجس بالإسكندرية، وهذه العناوين غير المعبرة عن حقيقة كلام النائب العام اغترت بها بعض الأقلام الشريفة واضطربت لذلك كلمتها في الموضوع بين تصديق النائب العام أولا ثم استنكار كلامه آخرا. (مجدي مهنا في عموده ب'المصري اليوم' * السبت 5/11/2005). والواقع أن كلام النائب العام مفتاحه هو كلمتا 'قبل الأحداث' فهو يقول إن تلك المسرحية لم تعرض قبل الأحداث، ومعني 'قبل الأحداث' أي في الأيام الأولي من شهر أكتوبر لأن الأحداث وقعت علي التوالي في أيام 13، 14، 21/10/2005 ، والمسرحية عرضت قبل عامين ثم أعيد عرضها في آخر أغسطس الماضي وفي هذا العرض صورت بالفيديو ونسخت منها نسخ علي القرص المدمج (C. D) الذي وزع أول ما وزع في جامعة حلوان كما بينته في مقالي المنشور في 'الأسبوع' عدد 449 بتاريخ 24/10/2005 وأبلغ بهذا التوزيع السيد المستشار النائب العام في حينه. ثم اتسع نطاق التوزيع ليشمل الإسكندرية ومدنا أخري غيرها، حيث وزعت عشرات الآلاف من نسخ (C. D) ولا استطيع أن أحصي عدد الذين رأوه فغضبوا لدينهم ولنبيهم وقرآنهم. إن المسألة ليست مسألة ادعاء وترويج شائعات واختلاق أكاذيب ولكنها مسألة دين يجب أن يحافظ علي كرامته أهله، وأن يمنعوا كل افتئات عليه وأن يقاوموا كل محاولة لتشويهه هازلة كانت أم جادة، قام بها منتمون إليه أم قام بها سواهم. ولا يسمي هذا الغضب المشروع فتنة ولا ترويج شائعات ولا اختلاق أكاذيب، ولكن الجرائم التي ترتكب في أثنائه يجب أن يحاسب من ارتكبها، فحسن النية وصدق القصد لا يبرران الجريمة أيا كانت كما أن الذين ارتكبوا جريمة الهزء بالإسلام والقرآن والنبي صلي الله عليه وسلم يجب أن يعاقبوا بمقتضي نصوص قانون العقوبات المجرمة لهذه الأفعال. (1) حدث ما أصبح من العلم العام الذي لا يحتاج إلي مزيد بيان في شأن المسرحية التي عرضت علي مسرح كنيسة مار جرجس بالإسكندرية. وتبينت الأدوار في الأمر كله لذي عينين، فلم يعد أحد يجهل من الجاني ومن المجني عليه، من الذي بدأ بخطيئة العدوان علي دين الغالبية العظمي من المصريين (أكثر من 94 % من المواطنين حسب آخر تعداد أعلنت نتائجه، وهو تعداد 1986 راجع : طارق البشري، الجماعة الوطنية، كتاب الهلال، ابريل 2005 ص 19)، ومن الذي تجاهل مشاعر الذين تظاهروا سلميا أمام الكنيسة نفسها يوم 14/10/2005 وضربوا بأجسادهم حصارا حول الكنيسة لحمايتها من انفعال غير متعقل قد يصدر من بعض المتظاهرين، وقدموا لرجال الأمن مطلبا متواضعا هو أن يعتذر البابا شنودة عن خطيئة القساوسة والمشاركين في المسرحية (عددهم 49 شخصا) التي تمثلت فيما تضمنته المسرحية من هزء بالقرآن الكريم، والنبي صلي الله عليه وسلم، وأحكام الإسلام القطعية في شأن نظام الزواج وفي شأن الجهاد وغيرهما. وأصبح معلوما للكافة أن صمت أسبوع كامل علي جريمة هذه المسرحية، وهي توزع في الشوارع والجامعات في الإسكندرية وخارجها استغضب عوام المسلمين وخواصهم.. وكان لهؤلاء طريقتهم في التعبير ولأولئك طريقتهم في التعبير عن الغضب من الفعل نفسه. وأصبح الناس وأمسوا وهم ينتظرون قرار النيابة العامة بإحالة المسئولين عن المسرحية في أية مرحلة من مراحلها إلي القضاء إعمالا لنصوص قانون العقوبات (المادتين 161 و 171) ليكون ذلك رادعا لمن قد تحدثه نفسه باستغلال حال الفوضي العامة للإساءة إلي الإسلام وكتابه ونبيه. وأصبح الناس وأمسوا وهم ينتظرون قرارا من النيابة العامة بالإفراج عن جميع من لم يثبت عليه ارتكاب جرائم الاعتداء علي دور العبادة القبطية، وهو اعتداء يجرمه القانون ويحرمه الدين، وتأباه المروءة، وتنكره الوطنية، لكن الذين قبض عليهم وحبسوا احتياطيا يستحيل أن يكونوا كلهم ممن قامت أدلة كافية في نظر النيابة علي ارتكابهم هذه الجريمة، بدليل الإفراج عن بعضهم يوم 31/10/2005 ثم يوم 1/11/2005 والناس لا يجدون مسوغا لحبس شخص واحد، فضلا عن عشرات من الأشخاص، بتهمة لم تثبت أو لم تقم ضدهم في شأنها أدلة كافية. وهم يقارنون في هذا الشأن بين الشباب القبط الذين أفرج عنهم في خلال أيام معدودة بعد أن اعتكف البابا من أجلهم وهدد بإلغاء الاحتفال بعيد الميلاد الماضي (2004)، وهم كانوا قد أصابوا إصابات متنوعة بعضها خطير 64 ضابطا وجنديا وقفوا يحرسون الكنيسة المرقسية في العباسية خشية الاشتباك بين المتظاهرين الأقباط والمتظاهرين المسلمين. وتأتي المقارنة في غير صالح قرار استمرار حبس المتظاهرين السكندريين، فهم لم يصيبوا أي فرد بأي أذي، بل أصيب منهم نحو ثمانين أو يزيدون. وهم لم يساهموا كلهم قطعا في جريمة الاعتداء علي الكنائس والممتلكات. ومن فعل منهم ينبغي أن يحاكم بلا إبطاء. (2) وبينما الناس يصبحون ويمسون تحيطهم هذه المشاعر والأفكار، فلا يتحدثون إلا فيها ولا يختلفون إلا حولها ولا يترقبون إلا نبأ جديدا عنها: بينما هم في هذه المشغلة: فوجئوا بالقيادات الكنسية القبطية تلعب دور الضحية، وتتجاهل دور مشعلي نار الفتنة، وتستبعد أن يثبت علي أحد جرم، ويتعهد الذين يحسنون من تلك القيادات استبقاء صلات الصداقة مع المسلمين 'بمحاسبة كهنة الكنيسة' بمعرفة الكنيسة نفسها: وفوجئوا بالبابا شنودة يستعيد إلي قلوب الأقباط وعقولهم مشاعر عصر الاضطهاد الروماني للقبط المصريين، في كلمته العامة التي يلقيها كل أربعاء في مقره بالقاهرة. وهذا كله خروج عن المسار الصحيح الذي يجب أن تسلكه الإجراءات، وتشجع عليه المواقف والتصريحات. لقد انقضي من الوقت ما لم يعد مجديا معه أن يبرأ الجرح الذي أصاب المسلمين بكلام ملتبس، حمٌال أوجه، وانقضي من الوقت ما لم يعد مجديا معه صمت الأجهزة الحكومية أو صمت النيابة العامة عن إعلان موقف حاسم من المجرمين المخطئين أقباطا ومسلمين. وهذا الموقف لابد أن يتضمن أن يعامل كلى بحسب جريمته ودوره فيها، وأن يطبق قانون واحد علي الجميع، وأن لا تسبغ حماية كنسية أو بابوية علي المخطئين الأقباط ويطبق القانون علي المخطئين المسلمين وحدهم. والذين يحرصون علي هذا البلد ويخافون أن يصيبه ما أصاب بلادا غيره من جراء العدوان علي المقدسات وامتهان دور العبادة، وترك الأمر فوضي في أيدي العامة والدهماء، عليهم جميعا أن تتكاتف جهودهم وآراؤهم لعودة القانون سيدا علي الجميع، وللحيلولة دون عودة الوطن إلي عهد المحاكم القنصلية والامتيازات الأجنبية، بترك القبط للكنيسة تودعهم الأديرة وتحاسبهم بطريقتها، بعيدا عن سلطان الدولة والحكومة، وبتقديم المسلمين وحدهم إلي سلطات التحقيق وإلي محاكم البلاد. (3) الاعتذار الذي نشرته جريدة وطني في 23/10/2005 إن صحت تسميته اعتذارا تضمن أن المسرحية بريئة من أي شبهة تعريض بالإسلام . وأن أيديî خفية عبثت بتسجيل المسرحية بقصد تسميم مناخ الوئام السائد هذا الشهر الكريم (شهر رمضان). وهذا الكلام المستخف بعقل كل من شاهد المسرحية، أو قرأ نصها المنشور، يذهب بجدوي الاعتذار الشخصي الفردي الذي قدمه السيد/ يوسف سيدهم وهو ليس مسئولا عن الكنيسة، ولا ممثلا لها، ولا مساهما في مسرحيتها، فضلا عن أنه اعتذار عن شيء لا يري هو نفسه أنه يستحق اعتذارا 'لبراءة المسرحية' ولدور 'الأيدي الخفية'!! وهذا الكلام ، ومثله بيان بطريركية الإسكندرية الذي وقعه وكيلها لا يزيد نفوس المسلمين إلا غيظا والحالة الطائفية إلا احتقانا
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 09-11-2005 الساعة 05:17 AM |
#2
|
||||
|
||||
والكلام الذي نشر في عدد من الصحف والمجلات علي ألسنة بعض القيادات الكنسية يحاول كله أن يلقي اللوم علي المسلمين الذين أغضبتهم إهانة دينهم وقرآنهم ونبيهم. ويستعمل أدوات الشرط دائما في احتمال خطأ الكهنة، ويعد بأن تحقق الكنيسة معهم. وكلما سئل أحد القيادات الكنسية عن سر الصمت الكنسي أسبوعين كاملين تعلل بأنه كان 'لابد من فترة للدراسة والتقييم' وبأن الشحن والتظاهر جعل الكنيسة تشعر أن هناك 'شيئا مبيتا وأن مبدأ الاعتذار لن يكون هو الحل الأمثل'. ومثل هذه الإجابات التي تتهرب من المشكلة الحقيقية، ولا تواجه الأصل الذي تفرعت عنه سائر الأوضاع التي أدمت المسلمين وأضرت بممتلكات الكنائس وبعض الأقباط، هذه الإجابات إمعان في محاولة الظهور بمظهر الضحية الذي يحتاج إلي منقذ، وإبعاد صورة الكهنة والشباب والمسئولين عن كنيسة مار جرجس باعتبارهم أصحاب الخطأ الأول والجريمة الأكبر في الأمر كله.
وقد بلغت هذه المحاولات ذروتها في حديث البابا شنودة الثالث في الكنيسة المرقسية بالعباسية يوم الأربعاء 26/10/.2005 ففي هذه المناسبة الأسبوعية التي حضرها نحو ثلاثة آلاف شخص، تحدث البابا باكيا عن أحداث الإسكندرية فقال إن 'في ذهنه كلام كثير ليقوله وفي قلبه كلام أكثر، لكنه يفضل الصمت لكي يتكلم الرب'. وأثني البابا علي الرب بعبارات معتادة في الصلوات القبطية، ثم قال 'حينما تتعقد الأمور فإن يد الله تعمل وبقوة ووضوح' واستشهد البابا بجملة تقول: 'لتكن مشيئتك: إن أردت تحلها، لتكن مشيئتك، وإن أردت أن تأخذ بركة صليب نحمله لتكن مشيئتك أيضا'. والاشارة في هذه الجمل البابوية لا تخطئها العين. إنها تقول إن الأقباط يعيشون اضطهادا يشبه اضطهاد نبي الله عيسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام علي يد اليهود الذين كفروا به وأنكروا نبوته. وأن هذا الاضطهاد يشبه في نتائجه 'إن لم يحلها الله' ما يعتقده الأقباط من أن المسيح عليه السلام قد حمل صليبه علي ظهره إلي حيث عïلق عليه. والواقع أن الأقباط يتمتعون في مصر 'مبارك' بمقادير من النفوذ والقوة والسلطان السياسي والاقتصادي والاجتماعي لم يسبق لهم أن تمتعوا بمثلها. والبابا نفسه له كلمة نافذة مسموعة لم يتخيل أحد أن تكون لممثل أقل من 6 % من السكان في مواجهة الذين يشكلون أكثر من 94 % من السكان. والذي حدث وكررت الحديث عنه في واقعتي وفاء قسطنطين وماري عبدالله كفيل بأن يؤكد ما أقول. والذي يحدث في كل أنحاء البلاد من بناء الكنائس القلاع في الوقت الذي تشترط فيه شروط معجزة لبناء المساجد، والذي يعرفه الخلق جميعا من حرية الكنيسة في اتخاذ دورها مدارس وملاعب ونواديî وفصول تعليم ومستوصفات ومشاغل، وهي مفتوحة للعبادة والاعتراف وسائر أنواع النشاط، دون أي قيد حكومي أو أمني علي كهنتها وشعبها، 24 ساعة يوميا و365 يوما سنويا في الوقت الذي تغلق فيه المساجد بعد الصلاة بربع ساعة وتفتح قبلها بعشر دقائق، ولا يسمح فيها بأي نشاط إلا الدروس الرسمية لموظفي الأوقاف.. ويخضع داخلها وخارجها ويخضع خطباؤها وروادها لرقابة أمنية مكثفة.. هذا كله يؤكد مدي النفوذ الذي بلغته الكنيسة القبطية وسائر الكنائس الإنجيلية والكاثوليكية مقارنة بمؤسسة العبادة للأغلبية التي أصبحت شبه مغلقة في وجوه أصحابها إلا سويعة من النهار والليل معا. وحين يكون هذا هو الحال فإن دور الضحية لا يليق أن تقوم به القيادات الكنسية، ولا يجوز أن تهراق له دموع البابا الذي هو أدري الناس بما تحقق له من نفوذ وسلطان في ربع القرن الذي أدار فيه شئون الكنيسة. ولعب دور الضحية يزيد شعور المسلمين بالقهر، وينفخ لدي العوام في نار الغلو والرغبة في الانتصار لأنفسهم ودينهم من كل قول أو فعل تبدو فيه استهانة بشيء من ذلك أو إهانة له. وهو لذلك دور يجب الحذر من الاسترسال فيه والاستمساك به لأن عاقبته وخيمة لن يحتملها أحد، لا الضحية الحقيقية ولا الضحية المïدٌîعًيîة. (4) قيل لي، والعهدة علي الصحفي الذي روي، إن البابا شنودة ذهب لأداء واجب المعايدة يوم 29 رمضان المبارك (بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك) إلي مشيخة الأزهر ودار الفتوي ووزارة الأوقاف. وعند خروجه من مقر المشيخة حيث 'عيٌîد' علي صديقه شيخ الأزهر سأله الصحفي الراوي: يا قداسة البابا، هل بحثت مع فضيلة الإمام الأكبر موضوع مسرحية كنيسة الإسكندرية؟ فأجابه البابا بحسب رواية الصحفي بقوله: 'هوه احنا جايين نعيٌد ولا جايين نتخانق؟'!! (علامات التعجب من عندي). وهذا الجواب العجيب يظهرنا أن البابا بعد كل الذي أصبح معلوما عن المسرحية وحقيقتها، له بلا ريب، وللكافة أيضا يشعر، أو يحاول أن يجعلنا نصدق أنه يشعر أنه والكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجني عليهما جناية تجعل له أن 'يتخانق' مع القيادات الرسمية للمؤسسة الدينية الإسلامية التي لا سلطان لها، من أي نوع كان، علي المسلمين خاصتهم أو عامتهم. وأنه تجنب هذه 'الخناقة' لأنه ذهب مؤديا واجب المعايدة، لا لأي سبب آخر. وأحب أن أقارن بين هذا الموقف المتسم بالاستعلاء علي الحق البين فيما ارتكبته كنيسة مار جرجس بمسرحيتها من جïرم في حق الإسلام وكتابه ونبيه، وبين الإقرار المحدود بالخطأ الذي ورد علي لسان الكاهن المتواضع غير المستكبر، الحبر الجليل الأنبا موسي في حديثه لمجلة روز اليوسف (عددها رقم 4038) ليعلم القراء من أين تأتي الفتن، من الذي يطمع عوام القبط في أن يقولوا ويفعلوا ما يشاءون وهم في مأمن من المؤاخذة الكنسية، فضلا عن الحساب والعقاب القانونيين. لقد قال الأنبا موسي لروزاليوسف: 'لا شك أن هناك خطأ من الكاهن المسئول' و'شعرنا بأن إخوتنا المسلمين جرحوا من هذه المسرحية' و'لكنني وقادة الكنيسة نرفض ذلك' و'هذا لا يبرر التعرض لهذه القضية' (يقصد قضية الإرهاب) و'من حق المسلم أن يغضب ومن حقه المطالبة بالحساب والتحقيق وعقاب المخطئ، ولكن يجب ألا يكون رد الفعل بهذا العنف'. هذه اللغة التي يستعملها الأنبا موسي، وأحبار أجلاء آخرون، وهم في سياق الدفاع عن الكنيسة، والتماس العذر لها في عدم المبادرة إلي الاعتذار الذي لم يعد الآن مطلوبا ولا مجديا تدل المتابع علي أننا أمام فريقين داخل المؤسسة الكنسية أحدهما يعرف عاقبة ما يقول ويحرص أن تكون هذه العاقبة حسنا. لقد كنت أري وأقول إن خلافنا مع القيادة الكنسية حول بعض مواقفها في مثل قضية وفاء قسطنطين وماري عبدالله، وقضية هذه المسرحية وغيرهما، لا يؤثر بأي قدر علي علاقتنا بإخواننا الأقباط الذين تجمعنا بهم الأخوة في الوطن أو الصداقة الاجتماعية أو الجيرة بحقوقها كافة أو الزمالة في العمل أو المهنة. ويجب أن أقول اليوم أيضا: إن التفريق ضروري بين قيادة كنسية تري الخطأ ولا تقره ولا تخفي موقفها من الذين صنعوه وبين رأس الكنيسة البابا شنودة الثالث الذي يري لنفسه أو كنيسته حقا بعد كل الذي قيل وعرض علي المسرح الكنسي عن الإسلام يستحق أن (يتخانق) من أجله، ويري نفسه ضحية مهددا بالاجبار علي حمل صليبه علي ظهره. وهي رؤية لا يسوغها شيء من الواقع علي مدي ربع القرن الأخير كله. ورحم الله الخليفة العادل عمر بن الخطاب الذي كتب لقاضيه شريح: 'إن الرجوع إلي الحق خير من التمادي في الباطل'!
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 09-11-2005 الساعة 05:18 AM |
#3
|
||||
|
||||
عزيزي فانوس , الأخوة الأفاضل
رجاء أرسال نسخة من المقال للأدارة ليتم ترجمتها كدليل أضافي على مقالات أثارة الكراهية و التحريض ضد الأقباط التي تمارسها جريدة الأسبوع ليتم منعها من التداول دوليا . عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#4
|
|||
|
|||
سل عوة بتعوى
يا اخ فانوس مــا الجديــد؟
ســــــلــــعــوة و تــعـوى طالما اعتدنا على عوائها وما جاء لم يكتب فى جريدة محترمة بل كتب فى الاسبوع ودى ليست جريدة محترمة انما دى اقل ما توصف به "صندوق زبالة" فلا غرابة اننا نجد حقود يتحالف مع خنزير لبث الكراهية ... لاغرابة اطلاقا |
#5
|
||||
|
||||
سلام المسيح معاكم
حبيبي فانوس .. وانا بقرأ المقالة كنت كل لما اقرأ جزء اريد ان ارد عليه لكني اكمل القرأة وهكذا الي نهاية المقاله وفي اخرها شعرت بغثيان ( عاوز ارجع علي تلك الجريدة الكاذبة) ... لكني لم اجد كلاما يعبر عما في داخلي ... فاقول يكفي ان كاتبها هو العوا وانها في جريدة البقري ......... تحياتي
__________________
(sml21) ((ليكن اسم الله مباركا من الازل و الى الابد لان له الحكمة والجبروت.و هو يغير الاوقات و الازمنة يعزل ملوكا و ينصب ملوكا )) دا 2 :21-22 (sml21)
|
#6
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|