تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-11-2005
reyad reyad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: jordan
المشاركات: 1,799
reyad is on a distinguished road
المسلمون يشكلون2%من سكان إيطالياو30% من نزلاء سجونها



دبي-العربية.نت

قال مسؤولون إيطاليون إن نسبة المسلمين بين نزلاء سجن "ليسوا" تبلغ 30%، علما بأن المسلمين يشكلون 2% فقط من سكان إيطاليا، الذين يقدر تعدادهم بـ 58 مليون نسمة. ويتركز المسلمون بشكل أكبر في شمال إيطاليا وحول ميلانو.

وتخشى السلطات في إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وفي أماكن أخرى من أوروبا أن تصبح بيئة السجن مجالا لشبكات المتطرفين التي تعمل في أوساطهم. ففي جميع أنحاء أوروبا، تعتقد السلطات بان بعض المشتبه في تورطهم في أعمال إرهابية، تحولوا إلى التطرف في السجن. ومعروف أن بعض الخطط الإرهابية اعد لها في السجون.

ويعتبر هذا العدد المتزايد للمسلمين في سجن "ليسوا"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 6-10-2005، مؤشرا سلبيا إزاء مساعي وجهود أوروبا في دمج المهاجرين، وإيجابيا للمتطرفين والمتشددين بصورة عامة، الذين يستهدفون السجون لاستقطاب أتباع جدد ونشر منهج العنف.

ويمضي التقرير بقوله إن كثيرا من النزلاء وصل إلى ايطاليا بمفرده، بل أن بعضهم وصل وعمره لم يتجاوز 14 عاما، على أمل العثور على عم أو ابن عم، أو حتى شخص تربطه به صلة قرابة بعيدة، ويحملون توقعات متفائلة لأسرهم في المغرب أو تونس أو الجزائر. إلا أن آمالهم بإرسال أموال إلى عائلاتهم التي ضحت من أجل إرسالهم إلى أوروبا تلاشت، فقد أصبحوا معرضين للترحيل، إضافة إلى أن إعادتهم لأوطانهم كمدانين سابقين سيجلب لهم ولعائلاتهم العار.

ويورد التقرير حالة أحد السجناء من تونس، والذي ينتظر مصير إعادته إلى بلده تونس. وكان صفير قد غادر تونس، باتجاه فرنسا قبل أربعة أعوام، عندما كان في السابعة عشرة من عمره. وبعد عامين انتقل إلى إيطاليا معتقدا، على نحو خاطئ، انه سيكون من الأسهل له الحصول على وثائق إقامة هناك.

وجد صفير لنفسه ولصديق قدم معه من فرنسا، مهنا مثل السمكرة، وكان قادرا على إعالة نفسه لفترة اقتربت من عام، إلى أن اعتقل في مداهمة على تجار مخدرات. ويقول بصوت هامس "ارتكبت خطأ فادحا". وصفير، الطويل النحيل وصاحب الشعر الداكن المتموج، حكم عليه بالسجن لفترة قصيرة بلغت 14 شهرا ويتوقع إعادته إلى تونس بعد إطلاق سراحه.

وشأنه شأن غيره من السجناء، فانه يجد شيئا من الراحة في إيمانه، ويقول صفير أنه قادر على أداء كل الصلوات الخمس، مثلما يفعل أي مسلم متدين، بدون مشاكل كثيرة. وفي الحقيقة، فانه يجد من الأسهل له الصلاة داخل السجن من خارجه، حيث المساجد بعيدة والتسامح نادر. ويقول صفير "في بعض الأحيان يسخر مني بعض السجناء ويسألونني لماذا أصلي؟ لكن معظم الناس يتعاملون باحترام". ثم يجيب "أصلي حتى يغفر الله لي ما فعلته".

ويرى سجين آخر، جندوبي (42 سنة) وهو تونسي أيضا، في سعيه لدعوة الناس للتدين، حالات أكثر تشددا في بولاتي. فهناك عدد أكبر من المسلمين الشباب في السجن، مثل محمد دراغ، (23 عام"ا، المغربي الذي يوجد وشم كثير على جسده. فدراغ مقسم بين عائلته والتراث والعالم الصارم الذي يعيش فيه. ويقول "ولدت مسلما وسأظل مسلما على الدوام. لكن عائلتي تصلي وليس أنا".

وعلى جدار زنزانته إلى جانب صورة والدته المحجبة، صورا لنساء شبه عاريات مأخوذة من مجلة. كما أنه يحتفظ بصورة ابنته البالغة من العمر أربع سنوات، والتي لم يرها منذ أن كانت رضيعة، وهي تعيش الآن مع والدتها الإيطالية.

يشار إلى أن الوضع في سجن بولاتي ليس سيئا جدا، فالكثير من النزلاء يمنحون غرفا مستقلة بسرير ومنضدة صغيرة ومطبخ صغير جانبي مع مغسلة، وثلاجة وطباخ غازي صغير. والباب المؤدي إلى زنزانته غير مغلق، على الرغم من أن البوابات المؤدية إلى الطوابق مغلقة.

ويتناول التقرير حالة محمد دراغ الذي وصل إلى إيطاليا من المغرب قبل سبع سنوات عندما كان في السادسة عشرة من عمره، وبدأ العمل في مصنع لصناعة الأحذية. أقدم على أول سرقة بعد ثلاث سنوات، والثانية بعد سنتين أخريين. وفي الحالة الأخيرة، سرق 50 مليون ليرة أي نحو 10 آلاف دولار. ويقول دراغ، حليق الرأس ويرتدي سروالا قصيرا فضفاضا "أردت الحصول على بعض المال من دون عمل".

وحتى المهاجرون الشبان الذين يمكنهم الحصول على أشياء أفضل، يلقى القبض عليهم أحيانا، متلبسين بجرم. فقد أودع يونس قابلي، 19 عاما، السجن بعد أن ألقي القبض عليه مع أصدقاء له وبحوزتهم مخدرات. وعلى خلاف معظم النزلاء الآخرين عاش قابلي أكثر من نصف حياته في إيطاليا مع والديه وأشقائه، الذين وصلوا من المغرب بصورة قانونية. وعمل المراهق، الذي يقول إنه يتحدث الإيطالية أفضل من العربية، ميكانيكيا، لكنه تعرف على جماعة سيئة، ولا يريد الآن سوى إنهاء ما تبقى من محكوميته (سنة واحدة) ليخرج وينهي دراسته الثانوية.

وقال قابلي، وهو يسحب نفسا طويلا من سيجارته "تقول الشرطة إنه لا تمارس التفرقة، لكني اعتقد أنهم يركزون على المغاربة".

وتنعكس الاحتكاكات في الشوارع، على العلاقات بين السجناء المهاجرين والإيطاليين. ففي قاعة الجيمنازيوم والكافيتريا والمكتبة، ينقسم السجناء إلى مجموعات. المسلمون يمارسون رفع الأثقال وتدريبات اللياقة معا، وتقدم إدارة السجن وجبات طعام معدة وفق الشريعة الإسلامية. وتحمل لوحة الإعلان في السجن مواعيد دروس في اللغة الإيطالية للمتحدثين بالعربية. كما توجد في المكتبة نسخ من القرآن. وقد استخدم السجن لفترة ما "كوسيط ثقافي" يمكنه الترجمة من العربية للإيطالية والعكس، وفهم الحساسيات الثقافية، لكن لم تعد هناك ميزانية لذلك.

ولم يتحدث أي من السجناء في سجن بولاتي عن "الجهاد". وقد انكمش احد السجناء في مقعده وبدأ يرتجف عندما سألناه عن "الجهاد".

وقد حصل الاريتري مختار سعيد إبراهيم، أحد المشتبه في تنفيذهم تفجيرات 21 يوليو/تموز الماضي بلندن، على الجنسية البريطانية في سبتمبر/أيلول الماضي، بالرغم من أنه قضى خمس سنوات في السجن بعد إدانته بعملية سطو مسلح. وقد تحول إلى التطرف في نفس السجن الذي نجح فيه متطرفون في تلقين أفكارهم لريتشارد ريد، الذي يقضي فترة سجن في الولايات المتحدة بعد إدانته بمحاولة تفجير طائرة فوق الأطلسي. ولذا فإن التوازن الحساس بالنسبة لحرس السجن، مثل لوسيا كاستيلانوفي بولاتي هو السماح للسجناء بممارسة شعائرهم الدينية بدون السماح للسجن بالتحول إلى مركز للتجنيد من قبل المتطرفين. وتقول كاستيلانو "اشعر ببعض الخوف من الأئمة المتطرفين. فهم لا يتحدثون الإيطالية، ولا نستطيع فهمهم، وفي ميلانو يمكن أن يصبح ذلك خطرا". وتضيف كاستيلانو وهي امرأة من نابولي أن العجز عن فهم اللغة العربية التي يتحدث بها العديد من السجناء يثير القلق.

ويواجه حرس السجن مشكلة عدم فهم المواعظ التي يقدمها أشخاص، مثل جندوبي. ففي الطابق الرابع من المبنى الأول ينظر السجناء نظرة شك تجاه ثلاثة من السجناء المسلمين، وهم يؤدون الصلاة في غرفة مخصصة كمسجد. ويقول جندوبي إنه يتجنب السجناء الإيطاليين، لكنه يمتدح سلطات السجن بسبب سماحها للمسلمين بالصلاة. وأوضح جندوبي، وهو نجار عاش فترة طويلة في إيطاليا، انه لم يكن متدينا عندما دخل السجن قبل ثلاث سنوات لكنه استغل وقته لدراسة القرآن. وجندوبي ليس أمام الجناح الذي توجد فيه زنزانته، إلا أنه يؤدي الصلاة جماعة بانتظام ويخلق "حياة جديدة" لنفسه. وقال إن نفس الشيء ينتظر الشباب المسلم الذين يقنعهم بأداء الصلاة بانتظام. وخلال اللقاء أذن تونسي آخر للصلاة، وتوجه جندوبي ورجل ثالث إلى الغرفة المستخدمة كمسجد لأداء الصلاةhttp://www.alarabiya.net/Articles/2005/10/06/17454.htm
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:32 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط