|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الجريده الوقحه و الهجوم علي الاقباط
و مقال من البقري يهاجم مؤتمر الاقباط
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#2
|
|||
|
|||
الرقص مع الأفاعى
إقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
كلامهم لا يستحق القراءة او حتى الاهتمام
سواء البشرى او بقري فهما بنتين مسترجلتين...ومش هينوبنا غير حرقة الدم وبس شكرا ليك |
#4
|
|||
|
|||
علي مدي أربعة أيام انعقد مؤخرا في واشنطن مؤتمر مشبوه تحت عنوان 'الديمقراطية في مصر للإسلاميين والمسيحيين' وكما هو واضح من العنوان فإن المؤتمر يدعو إلي تكريس الطائفية وينطلق من رؤية ضيقة تستهدف الوطن ووحدته، وتسعي إلي تقويض كيانه لحساب مخطط الكانتونات والتقسيم العرقي والطائفي الذي تتبناه الولايات المتحدة الأمريكية والحركة الصهيونية العالمية.<br>
وهذا المؤتمر الذي ضم حفنة من المتعصبين والطائفيين جري الإعداد له وتمويله بواسطة عدد من غلاة المتطرفين في الكونجرس الأمريكي ووصلت التكلفة الأولية التي تحملها الكونجرس الأمريكي لعقد هذا المؤتمر مبلغ مليون دولار، وإن كانت المؤشرات تؤكد أن اعتمادات قدرت بعشرة ملايين دولار جري اعتمادها مبدئيا لتمويل التحركات السياسية والطائفية التي ستعقب انتهاء هذا المؤتمر، بغرض الترويج للمقررات الصادرة وتمهيد الطريق أمام تنفيذها في وقت لاحق.<br> بدأ المؤتمر الذي دعا إليه رجل الأعمال القبطي عدلي أبادير صاخبا، وكان عنوان الكلمات التي ألقيت مريبا، بدأها أبادير نفسه بالحديث عن أحداث الفتنة بالإسكندرية بالقول إنها بداية لتطبيق حملة جديدة من عمليات الاضطهاد المستمر التي تمارس ضد المسيحيين.<br> أما مجدي خليل أحد الشباب المتطرفين في الخارج فهو يري في ورقته أن الأقباط أقلية مضطهدة ومحاصرة وحل مشكلتهم يحتاج إلي المساندة الدولية.<br> أما 'هانز شتوكلبرجر' رئيس حملة التضامن المسيحية والرئيس المشارك للمؤتمر فقد ارتدي ملابس الرهبان وألقي كلمة تنضح بالكذب والبهتان عندما راح يقول 'إن قلبي يدمع ويفجع عندما أفكر بالمسيحيين الأقباط الذين يقتلون وبالكنائس القبطية التي تدمر والفتيات القبطيات الصغيرات اللاتي يخطفن ويجبرن علي التحول إلي الإسلام، ويجبرن علي الزواج من رجال مسلمين ويمنعن من تكوين أسر مسيحية وانجاب أطفال وتربيتهم كمسيحيين'!!<br> هل رأيت أكاذيب وادعاءات أكثر من تلك التي وصلت إلي حد التجني بينما الأفاعي التي تحضر هذا المؤتمر تصفق لمثل هذه الكلمات بحرارة وكأنها واقع تعيشه مصر التي لم يعرف بلد مثل ما تعرفه من تسامح واخاء واحترام للأديان؟!<br> أما سعد الدين إبراهيم بطل فضائح التمويل وبيع الوطن لحساب الآخرين فقد وجدها فرصة ليبث حقده وسمومه علي مصر فراح بدوره يتحدث عن المطالبة بوضع حد لعمليات اغواء الفتيات المسيحيات من قبل دعاة التطرف الإسلامي لاجبارهن علي التحول إلي الإسلام.<br> وشن سعد الدين إبراهيم هجوما بشعا في أسوأ محاولة تحريض وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مقدما ادعاءات باطلة عن أوضاع الأقباط في مصر.<br> صحيح أن المؤتمر كافأ سعد الدين إبراهيم واختاره نائبا للرئيس، إلا أن كل ما ردده سعد إبراهيم وزمرته لا يخرج عن كونه دورا مرسوما لعب فيه فقط دور المتحدث البغيض.<br> لقد سبق هذا المؤتمر حملة إعلامية ضخمة مهدت لعقده، جري استغلال بعض التقارير المشبوهة التي تصدرها بوتيكات نصبت من نفسها متحدثا باسم الأقباط في الخارج، وكان الهدف من كل ذلك هو التمهيد لتدويل ما يسمي ب'المشكلة القبطية' كوسيلة للتدخل الأجنبي.<br> وقبيل عقد المؤتمر أيضا لاحت في الأفق بوادر المؤامرة، عندما تمت الدعوة لمؤتمر صحفي حضره ثلاثة من أعضاء الكونجرس أحدهم كان وراء التشريعات التي صدرت بفرض عقوبات ضد الثاني .. والثاني هو صاحب التصريحات المريبة التي طالبت بتدمير الكعبة .. أما الثالث فله علاقات معروفة بجماعات التنصير الأمريكية.<br> في هذا المؤتمر كانت اللغة محددة، وكان الهدف واضحا ويكفي أن أحدهم وقف ليقول بكل وقاحة: 'إن ما يتعرض له أقباط مصر يشبه التطهير العرقي في رواندا'!!<br> إلي هذا الحد بلغ التجني، وإلي هذا الحد حيكت خيوط المؤامرة ولم يبق سوي الإعلان .. فجاء المؤتمر المشبوه الذي جري برعاية أمريكية صهيونية لا تخفي علي أحد .. لقد بعث البيت الأبيض في اليوم الأول للمؤتمر برقية دعم وتأييد إلي المشاركين وكأنه يريد أن يقول لمصر وللعالم: إن صانع القرار الأول في الولايات المتحدة يدعم هذا المخطط ويرعاه!!<br> إنني أكتب هذا المقال قبيل ساعات قليلة من انتهاء المؤتمر وإصدار مقرراته .. ولكن في كل الأحوال فإن العنوان قد كشف عن جوهر هذه القرارات التي تهدف إلي تدويل قضية الأقباط وإلزام مصر بالخضوع الكامل لشروط الإذعان.<br> وشروط الإذعان هذه لن تتوقف عند حد إلغاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ولا عند ما يسمي 'بكوتة' محددة في البرلمان والحكومة لا تقل عن 15 % من مجمل المقاعد والوظائف، لكن القضية تتعدي ما هو أكبر بكثير، والمطلوب بصراحة هو رأس الوطن، هو تمزيق الكيان، هو التقسيم الطائفي.<br> إن أمريكا تري بوجود تعميم النموذجين السوداني والعراقي في الوطن العربي حيث تندلع الحروب الأهلية ويعقبها التقسيم ثم التفتيت، ثم إنهاء الكيان الوطني بأسره لحساب المصالح الأمريكية والصهيونية في عالمنا العربي والإسلامي.<br> وهذا المؤتمر الذي انعقد باسم 'أقباط المهجر' وهم منه براء هدفه الأساسي استدعاء قوي الخارج للتدخل في شأن الداخل، أي تكرار لنموذج أحمد الجلبي وإياد علاوي وغيرهما من المرتزقة والعملاء.<br> صحيح أن الأوضاع في مصر تختلف عن أي بلد آخر، وأن الأقباط في مصر ليسوا أقلية، بل هم جزء من هذا النسيج ولهم مواقفهم الوطنية الشريفة، ولكن المؤامرة التي تطل برأسها في ظل هذا المناخ المتردي يجب أن تؤخذ مأخذ الجد ويجب أن تتحرك الأمة لقطع دابر الفتنة في المهد.<br> لقد صرح نيافة الأنبا موسي بالقول:'إن الذين يعقدون هذه المؤتمرات في الخارج لا يعرفون شيئا عن الوضع الحقيقي في مصر' إلا أن المسألة تحتاج إلي موقف أكثر شدة ووضوحا، ليس من نيافة الأنبا موسي الذي يتمتع باحترام كبير في كافة الأوساط، ولكن أيضا من البابا شنودة نفسه والذي يدرك الجميع تأثير كلماته، خاصة أن مواقفه الوطنية في مواجهة أمريكا وإسرائيل لا تخفي علي أحد.<br> إن القضية ليست قضية حقوق غائبة، فجميعنا لدينا حقوق مهدرة، ولكن الحديث عن أية مطالب يجب أن ينطلق من هنا وعلي أرضية وحدة الوطن وليس تقسيمه بنظام 'الكوتة' فحق المواطنة هو حق للجميع وليس لفئة علي حساب أخري.<br> إن الحقوق التي حصل عليها أشقاؤنا الأقباط في عهد الرئيس مبارك هي موضع إشادة من الجميع، وهي ليست منة من أحد، بل ضرورة تفرضها الحقوق الطبيعية للإنسان، ولذلك تبدو الدهشة كبيرة أمام هذه المؤامرة التي تحاول أن تغرس خنجرا جديدا في ظهر الوطن.<br> إن أشقاءنا الأقباط واعون للمخطط وأبعاده ويدركون حقائقه والمستفيدين منه، سواء كانت أمريكا وإسرائيل أو عملاءهما علي أرض مصر وخارجها، ولذلك لن يجد هذا المؤتمر آذانا مصغية بل سيصطدم برفض شعبي عارم يتقدمه الأقباط الذين هم الأكثر معرفة بأوضاعهم الراهنة علي أرض مصر.<br> كنت أتمني علي المزايدين وأولهم سعد الدين إبراهيم أن ينصحوا سادتهم في واشنطن أن يمنحوا بعضا من الحقوق للأقليات العرقية و الطائفية التي تعج بها الولايات المتحدة وتمارس ضدها أبشع أنواع التمييز العنصري والطائفي.<br> كنت أتمني عليهم أن ينصحوا سيدهم جورج بوش بأن ينصح جنوده 'البواسل' أن يتوقفوا عن ذبح الأطفال والتنكيل بالسيدات وتعذيب الأسري، وضرب القري بالكيماوي حتي تتسق الشعارات مع ما يجري علي أرض الواقع. لكنها المؤامرة!!<br> نعم إنها مؤامرة تستهدف مصر برعاية أمريكية صهيونية وهذا المؤتمر هو تمهيد وحرث للأرض قبل أن تنطلق الطائرات وتزحف الدبابات أملا منها في كسر إرادة بلد عربي جديد لايزال يشكل حجر عثرة أمام تمرير المخططات الأمريكية والصهيونية في المنطقة.<br> دعونا من هؤلاء المرتزقة، المهم هو هنا في الداخل، كيف نحافظ علي وحدتنا؟ كيف نحقق إرادتنا؟ كيف نحافظ علي هذا الكيان؟<br> الأقباط يدركون أن أمريكا لن تنفعهم بشيء، يعرفون أن أهدافها لن تكون لصالحهم، ولذلك فلتكن القواسم المشتركة هي أرضيتنا لخوض المعركة بموقف واحد دفاعا عن وطن الجميع.<br> مشاكلنا تحل داخل البيت الواحد، بعقول متفتحة بعيدا عن التطرف وعن التدخل الخارجي، ساعتها حتما سنحافظ علي كل ذرة تراب وسنتصدي جميعا 'للغول الأمريكي الصهيوني' الذي يريد أن يلتهم الجميع. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|