|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#46
|
||||
|
||||
وبعدها مجازر للاقباط...
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#47
|
|||
|
|||
رجاء : لا تشتتوا أفكاركم
إخوتي و أحبائي أبناء النور
سلام و محبة للجميع بداية ، أشكر أخي الحبيب الخواجة على مجاملته الرقيقة لي ، الرب يبارك حياته و حياة أسرته. لي رجاء من كل من يشارك في هذا الموضوع ألا يشتت أفكاره و يشتت تفكيرنا معه ، فنجد أنفسنا و قد ذهب الموضوع في نهايته في إتجاه لا يمت بأدنى صلة لأصل الموضوع. نحن الآن بصدد مناقشة موضوع سياسي بحت ، لا دخل له بإيماننا المسيحي الذي نفخر به على الإطلاق ، والسياسة عندما تلبس عباءة الدين تصبح من المحظورات التي لا يجب أن يقترب منها أحد ، وهذا هو بالضبط ما يفعله إخوان الخراب عندما دغدغوا مشاعر السوقة و الجهلة بشعاراتهم الطنطانة الفارغة من المعنى و المضمون عن كون (الإجرام المحمدي هو الحل) ، فإبتلع هؤلاء وبكل سذاجة (ولن أقل بلاهة) الطُعم الخبيث الذي وضعه لهم إخوان الخراب في صناراتهم ، لذلك ، الأجدر بنا عندما نتحدث عن أمور سياسية عدم خلطها بمعتقاداتنا ، ثم نأتي بعد ذلك و نلوم على إخوان الخراب إستخدامهم لهذا الأسلوب المُنحط الوضيع لكسب المزيد من الأتباع العميان المُغيبين ، فتديين السياسة هو ما يجب محاربته و إستئصاله من المجتمع المصري إذا كنا نريد حقا مصلحة ذلك الوطن الآيل للإنهيار. وسوف أكون أكثر جرأة وأقول بأن حال الأقباط السياسي لن ينصلح إلا عندما يتخلوا عن مفهومهم بالإعتماد البنوي على دور كنيستهم الأبوي في الحياة السياسية و ركونهم لكل ما تقوله الكنيسة و تُصرح به في الأمور السياسية ، فالعمل السياسي يتطلب مدنيين علمانيين على إستعداد لتحمل النقد ، بل الإهانة و التجريح و القذف و السب ، وهذا كله من المستحيل أن تقوم به الكنيسة ، لأننا حينئذ سنعتبر هذا و ببساطة إهانة و تجريح و قذف و سب للكنيسة و للمسيحية ، وهذا بالطبع ما لا نرضاه لها. إخوان الخراب لعبوا على هذا الوتر و أصابوا بنجاح لأنهم واثقون بأننا لن ننتقدهم لا في وسائل الإعلام ولا في غيرها صراحة على أفكارهم المُتطرفة المُتشنجة الغبية ، لأنهم وقتها لن يتورعوا عن إتهامنا بمحاربة الإسلام في دولتهم الإسلامية كما يزعمون ، ووقتها لن يعدموا الوسيلة أو القدرة على إستخدام ذلك الإسلوب التهييجي المُنحط بمهارة و إحتراف لتأليب الغوغاء ضدنا ، علما بأن الإحتقان الشديد يسود المجتمع المصري كله بالفعل و يريد فقط من يوجهه ، وبالطبع أسهل الأهداف و أقلها تدميرا للمجتمع هم الأقباط (ونحن بالفعل مُصنفين سياسيا بالهدف الرخو) التي يجيد كل من الحكومة و الإخوان اللعب بها (وكل بطريقته) : - فالحكومة الحقيرة عندما تريد إلهاء الناس و شغلهم عما تتخذه من تدبيرات سواء كانت سياسية أو إقتصادية أو غيرها من أمور مثيرة للجدل و مهيجة للمشاعر ، لا تتورع عن فتح أحد ملفاتها الوضيعة الخاصة بنا (و التي يزخر بها أرشيف أمن الدولة المتعفن) كموضوع كنيسة محرم بك ، عالمة بل وجازمة بأن الأقباط لن يحدثوا ردود أفعال همجية عنيفة كتلك التي يحدثها الدهماء من المسلمين ، ولا بأس بالتضحية ببعض منا في سبيل تفريغ تلك التنفيسات الإجرامية المحمدية (و التي أصبحنا نراها بشكل دوري و منتظم بعدما إزدادت حدة الإحتقانات لدى الناس) حتى ينفس الناس عن مكنونات غضبهم بدلا من تفريغها ضد الحكومة. - و إخوان الخراب كلما أرادوا المزيد من المساحة و الأرضية والمزيد من النفوذ السياسي لا يجدون سوى ورقة تهييج الناس ضدنا كوسيلة فعالة للضغط على الحكومة وإبتزازها ، و كثيرا ما ينجحون - و للأسف - نتيجة لضعف الحكومة و لمعرفتها بمدى قدرة إخوان الخراب على تحريك جموع الغوغائيين و تأليبهم ضدها. وفي كلتا الحالتين نحن كبش الفداء المُعد دائما و أبدا للذبح. أما المسلمون الذين ينتقدون إخوان الخراب فليسوا بأسعد حالا منا و ليسوا بمنأى عن سيوف ألسنة إخوان الخراب الحادة المُشهرة في الوجوه ، وإتهامات الكُفر و الإلحاد و الزندقة مُعدة سلفا لهؤلاء أيضا لإخراصهم و إسكاتهم. الحل أن نفصل الدين عن السياسة فصلا تاما ، و المعيار يجب أن يكون كفاءة الشخص لا إنتمائه الديني إذا أردنا وجود حياة سياسية سليمة بمصر. يتبع... |
#48
|
|||
|
|||
هل هناك أمل؟؟؟
قد يتسائل البعض : (هل هناك أمل؟؟؟)
أجيب : نعم ، بل وهناك أمل كبير!!! فالكتاب المقدس يقول : (ُيخرج من الآكل أُكلا و من الجافي حلاوة) قد تكون الصفعة القاسية التي لطم بها إخوان الخراب رموز الحزب الحاكم و زمرته على أقفيتهم في تلك الإنتخابات درسا جيدا لهم ولغيرهم حتى لا يجازفوا مرة أخرى باللعب بالنار في تلبيس الدين بالسياسة و السياسة بالدين كما دأبوا دائما ، و ربما تكون تلك النتائج خطوة الأولى لكشف زيف الشعارات الفارغة لإخوان الخراب و فضحهم سياسيا و إعلاميا. و للتأكيد على ما أقول : تابعوا البرنامج الرائع (ملف خاص) الذي تذيعه القناة الأولي على شاشة التليفزيون المصري و الذي يقدمه المُعد المحترم عبداللطيف المناوي لتعرفوا بأن الصورة ليست سودوية أو قاتمة تماما كما يظن الكثيرون ، وقد يصدق المثل القائل : (رُب ضارة نافعة) * في حلقة يوم الأربعاء 30/11/2005 كان ضيوف البرنامج كل من : 1. السيد ياسين : مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية. 2. فريدة النقاش : رئيس تحرير مجلة أدب و نقد (وهي بالمناسبة من أعضاء حزب التجمع البارزين). 3. وحيد عبد المجيد : نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب. و هؤلاء الثلاثة الأفاضل من أبرز الوجوه المناوئة لإخوان الخراب و من أكثر المتحمسين لدحض أفكارهم الظلامية التجهيلية الوهابية الطالبانية. و إن دل ذلك على شيء فهو يدل على أن الدولة بدأت تستشعر خطورة أفكار و مناهج إخوان الخراب في تخريب عقول الناس و تغييبها. والأهم من ذلك أنها لم تعد تستنكف من إشراك اليسار في التصدي لهذا المد الغوغائي المحمدي الذي إن تُركت له الساحة أكثر من ذلك ، فلن يبقي ولن يذري لا على حكومة ولا على المعارضة. وقد أعجبتي العظيمة فريدة النقاش التي كانت أكثر جرأة (كعهدي دائما بأقطاب حزب التجمع) بمناقشة و دحض أفكار إخوان الخراب و كيف يفكرون - أو بالأصح - يتآمرون - ضدنا دون مداهنة أو مواربة و كيف إنهم سيدمرون المجتمع بأكمله بأفكارهم الإستئصالية المتخلفة ضدنا و ضد المرأة و ضد الحداثة والتطور. أقول أخيرا ، ما دامت تلك الرموز لا تزال موجودة بمصر ، فيجب علنا أن نشجعها و نمد لها يد العون ، ونتخلى عن سلبيتنا المعهودة. و صدقوني لقد لمست دفاعا شريفا مُخلصا من هؤلاء الضيوف عنا ، ربما يفوق بمراحل الصورة الهزيلة المداهنة المتخاذلة التي ينتهجها الكثير من المحسوبين على الأقباط (دون تسمية) فالنمد يد العون لهؤلاء حتى لا تفتر هممهم في الدفاع عنا وعن قضايانا العادلة لننتزع حقوقنا المسلوبة المهضومة ،ولا نكتفي بالتفرج عليهم ، لأننا لو إستمررنا على تلك السلبية المميتة ، فلن تجد أحد يذرف علينا دمعة ، ووقتها لا نلوم إلا أنفسنا. |
#49
|
|||
|
|||
كلامك يا اخ جون هو كلام انا قلته وكتبته مرات عديده واشكرك علي العرض السلس ... اتحادنا مع المسلمين المعتدلين هو شئ لا بد منه لتقويه مركزنا و صد هجوم الاخوان وامثالهم وعلشان كده مؤتمر واشنطون كان خطوه مهمه علي الطريق الصحيح بغض النظر عن اخطاء حصلت |
#50
|
|||
|
|||
ليتهم يزدادون!!!
إخوتي أبناء ملك الملوك
أشكركم على تشجيعكم لي في مشاركاتي و أخص بالذكر أخي الحبيب fayoumy قبل أن أبدأ مشاركتي تلك ، تذكرت الآن القول الشهير الذي يقول : (دبور زنً على خراب عشه) يا سادة ، اللعبة على مائدة القمار السياسي بمصر قد وصلت لمراحلها الأخيرة ، إما أن يكسب مبارك و أركان نظامه كل الأوراق ، وبالتالي يخسر إخوان الخراب كل الأوراق ، إما - لا قدر الرب ولا شاء - يحدث العكس!!! قد يتعجب البعض من عنوان مشاركتي تلك : (ليتهم يزدادون) أنا بالطبع أقصد هنا أعضاء إخوان الخراب في مجلس الشعب المقبل!!!! نعم ، أنا أقصد ، بل أتمنى ذلك!!!! أتعرفون لماذا؟؟؟ لأنه كلما إزداد عدد إخوان الخراب في ذلك المجلس ، كلما قصر عمره الإفتراضي : فبعد أن تجمد عددهم عند رقم 76 عضو (مؤقتا) وبعد فشل جميع مرشحيهم ال 49 في أن يجتاز أي منهم الجولة الأولى من المرحلة الثالثة ، تبقى لإخوان الخراب 35 مرشحا سيخوضون جولة الإعادة يوم الأربعاء 7/12 ، و أتمني أن يفوز أغلب هؤلاء ال 35 للسبب الذي ذكرته أعلاه (وأتشكك كثيرا في أن ذلك سوف يحدث ، لأن جميع أجهزة الدولة ستُجند بأكملها لإفشال إتمام نجاحهم مثلما حدث في الجولة الأولى للمرحلة الثالثة وربما لن ينجح منهم أكثر من 15 ليصبح عددهم الإجمالي 90 عضوا و كما توقعت حتى قبيل بدء الإنتخابات) ، و لكني أتوقع في جميع الأحوال أن يحدث الآتي في المرحلة المُقبلة : - قصر عمر البرلمان الجديد (الكثير من السياسيين يتوقعون بألا يظل هذا البرلمان أكثر من 7 أشهر على أقصى تقدير) ، و سوف يتم حله و إجراء إنتخابات جديدة على أسس جديدة بعدما تمرر الحكومة قوانين (سآتي إليها لاحقا) تجعل مجرد ترشيح إخوان الخراب مرة أخرى من رابع المستحيلات. - حتى في حال إستمرار هذا المجلس لمدة أكثر من تلك (و أتشكك في ذلك كثيرا) ، فسوف يكشف ذلك مدى هزال و سطحية التفكير الإخواني في التعامل مع آليات المجلس من سن التشريعات و القوانين ، وهذا هو المطلوب ، لعل المثقفين يفيقون ليقولوا كلمتهم في الإنتخابات القادمة - التي لا أعتقد بأنها سوف تتأخر كثيرا - ولوضع حد لسيطرة الغوغاء و الهمج على الشارع السياسي والذين يسوقهم إخوان الخراب أمامهم كالأغنام. وربما ستكون المعارضة أول من سيفرح بما سوف يؤول إليه هذا المجلس ، لأن ليس لديهم الكثير الذي سوف يخسرونه بعد نتائجهم الهزيلة المتواضعة التي أحرزوها في تلك الإنتخابات حتى تاريخه (5 مقاعد للوفد و مقعدين للتجمع و مقعد واحد للغد). و قد إتضحت من الآن مؤشرات الوظيفة المرحلية التي سيمارسها هذا المجلس وهي كالتالي : - الأولى : (وهي ليست سرا و كل من يهتم بالسياسة يعرفها) : تمرير قانون جديد للإنتخابات بنظام القائمة الحزبية غير المشروطة بديلا للنظام الفردي ، و الذي سنتحمس له بكل تأكيد المعارضة ربما أكثر من تحمس أعضاء الحزب الوطني ذاته بعدما أثبت لهم ذلك النظام إستحالة منافستهم لكل من الحزب الحاكم و إخوان الخراب في ظل وجود سطوة المال و البلطجة و التي يملكهما بالفعل كل من الحزب الحاكم و إخوان الخراب ولا تملكها هي ، ولا أستبعد إضفاء بعض اللمسات لذلك النظام الإنتخابي تجعل من دخول المستقلين (والذين يختبىء الآن داخل عبائتهم إخوان الخراب) شبه مستحيلة. - الثانية : (وقد كانت شبه سرية ، إلا أن إخوان الخراب كشفوها على الملأ و هيجوا المتعصبين ضدها بعدما سربها لهم الإخوانجي المتخفي عمر سليمان) : تمرير تشريع بتوريث جمال مبارك الحُكم - والذي يستميت مبارك الآن في تمريره في أسرع وقت ممكن ، حيث أن كل المؤشرات السابقة كانت تشير إلى تقاعده في مارس من العام القادم - وطبعا تشريع كهذا سيهيج البرلمانيين الإخوانجية ولن يقفوا حياله مكتوفي الأيدي ، بل سيزيدهم شراسة و توحشا لأن أحد أسباب نجاحهم في تلك الإنتخابات كان إدعائهم محاربة توريث جمال مبارك (ليس كُرها فيه كما يعتقد البعض بقدر خيبة أملهم في تنفيذ مُخططاتهم الجهنمية المُشتركة مع عمر سليمان الذي يصبو إلى السلطة) ، الأمر الذي سيتبعه بالضرورة نفاذ صبر مبارك و أركان حكمه على ذلك المجلس وحله في الأخير. ولن أستبعد أن تزداد بعد إنتهاء الإنتخابات نغمة إمتداد (والتي يرادفها توريث جمال) الإستقرار(المتمثل في مبارك) في جميع وسائل الإعلام من جهة ، و إستخدام فزاعة الخوف من الهجمة الإنغلاقية المتزمتة الإخوانجية على الحياة السياسية في مصر (وهي بالطبع حقيقة فعلية يدركها تماما كل من الأقباط و المعارضة اليسارية و الليبرالية ولا يحتاجون دعاية ليعرفونها) من جهة أخرى. ولو نجح أعضاء الحزب الحاكم بالمجلس في تمرير تلك القوانين فعليا ، فقد يؤدي ذلك إلى أحد السيناريوهات الآتية : 1- السيناريو الأول : توريث جمال مبارك الحكم بشكل سريع و مُباغت للكل بمجرد سن تلك التشريعات رغما عن أنوف إخوان الخراب و أكاد أجزم بأن خطوة كتلك لن يتم المماطلة في مناقشاتها خوفا من ردات الفعل المتوقعة من إخوان الخراب في تهييج الغوغاء و السوقة في الشارع ، وما يتبع ذلك من مظاهرات منظمة و مأدلجة دينيا ، والتي قد تتخذ أشكالا أكثر دموية و عنفا عما رأينا بروفاته من بلطجية الإخوان في تلك الإنتخابات. 2- السيناريو الثاني: تريث مبارك في تنفيذ مخططاته بالتوريث لحين حل البرلمان و تشكيل برلمان جديد بنظام القائمة الحزبية غير المشروطة (حتى لا يتم إبطاله مرة أخرى مثلما حدث سابقا عندما أبطلت المحكمة الدستورية العليا نتائج الإنتخابات بنظام القائمة الحزبية المشروطة) وحيث من المأمول إنعدام وجود إخوان الخراب في ذلك المجلس المُنتظر ، مما سيسهل تمرير تشريعات التوريث المرجوة دون إزعاجات إخوانية. ولكن هل سيقف إخوان الخراب مكتوفي اليدين؟؟؟ بالطبع لا فالحكومة و الحزب الوطني سوف يشددون الخناق عليهم أكثر و أكثر لما إستشعروه من خطورتهم الحقيقية على أركان حكمهم الهزيل المتهالك ، والإخوان من ناحيتهم سيظهرون أنيابهم و مخالبهم الحقيقية التي طالما أخفوها في الفترة الأخيرة ، ولا أستبعد أن يحاولوا - هذا إن لم يكونوا قد بدأوا بالفعل - في إختراق المخابرات العسكرية (مثلما فعلوا من قبل في حادث المنصة الشهير) للإطاحة بمبارك ، وهم الآن يبنون على نجاحاتهم في إختراق المخابرات العامة ، والقضاء و النقابات (وكما نجحوا جزئيا حتى في إختراق الشرطة العفنة المتأسلمة) ، تمهيدا لقيام إنقلاب عسكري يطيح بنظام مبارك و حاشيته ، وهنا تكمن الخطورة الفعلية لإخوان الخراب ، لأنهم يعلمون بأن أهم خطوة لإستيلائهم على الحكم هو تحييد الجيش ، لأن ولاء الجيش لمبارك هو دعامته الحقيقية لبقائه بالحكم حتى الآن. ألم يسأل أحد نفسه لماذا تعطي حكومة مبارك كل تلك الإمتيازات اللا محدودة للجيش و قادته ، فنراهم يرفلون في غنى فاحش و يغترفون من أراضي و مساكن و مشروعات الدولة دون حسيب أو رقيب و كأن الدولة ومن عليها من أملاكهم الخاصة؟؟؟ إنه خوف مبارك من إنقلابهم عليه وعلى حكمه ، ولو تتبعنا تاريخ جميع الإنقلابات العسكرية (و خصوصا في أفريقيا) ، فسنجد سببها الرئيسي عدم دفع رواتب العسكر (و بالأخص القادة) ، أو إحساس العسكر بغُبن بعدم تمكينهم من إغتراف خيرات بلدانهم دون ضابط أو رابط!!! أعرف بأن أركان الحُكم في مصر لم تصل بعد لهذا الضعف و التفسخ و الإنحلال حتى تترك ثغرات في الجيش يتمكن إخوان الخراب النفاذ منها ، ولكن أخشى ما أخشاه أن تتهاون أركان الحكم مرة أخرى مع إخوان الخراب ، فتعمد إلى مغازلتهم وتقديم المزيد من التنازلات الإضافية لهم ، الأمر الذي سوف يمكنهم من أن يلعبوا على وتر الغيرة الدينية مع بعض قيادات الجيش - والمتهيج بالأساس مثل غالبية المسلمين - بعدما يسد الحكم معظم السبل أمامهم ، ووقتها ستكون الطامة الكبرى. لقد آن الآوان لمبارك أن يستعين فورا بالمزيد من الأقباط في المخابرات العسكرية لكي يطهر الجيش من قادته المتعاطفين مع إخوان الخراب لأن الجيش هو صمام الأمان الأخير لديه. أخيرا ، أسأل الرب أن يبطل مشورات إخوان الخراب الشيطانية كما أبطل مشورة أخيتوفل. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|