تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-12-2005
الصورة الرمزية لـ FERO
FERO FERO غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 151
FERO is on a distinguished road
cold مؤرخ قبطي مصري بارز يحذر من عسكرة القمصان السوداء الإخوانية(العربيه.نت)

http://www.alarabiya.net/Articles/2005/12/05/19226.htm
دبي - فراج اسماعيل

أخذت مخاوف كبار المثقفين الأقباط من صعود الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة منحنى جديدا، إذ بدأ بعضهم يتحدث عن ما أسموه "أصحاب القمصان السوداء" محذرين بأن ذلك قد يتحول إلى ميليشيات عسكرية إخوانية تجر الوطن إلى مستقبل مظلم.

وقد فجر هذه المخاوف الجديدة المؤرخ القبطي البارز الدكتور يونان لبيب رزق، بعد أن سبقه المفكر القبطي المعروف الدكتور ميلاد حنا إلى التنبؤ بما يمكن أن تصل إليه أحوال أقباط مصر في حالة وصول الإخوان إلي الحكم، قائلا إن أغنياءهم سيهاجرون وأن من سيبقى منهم سيجبرون على تغيير دينهم.

وفي حوار مع "العربية.نت" أوضح الدكتور رزق أنه ليس مصدر خبر تشكيلات القمصان السوداء، لكنه قرأه في جريدة "الفجر" المستقلة – التي يرأس تحريرها الصحفي عادل حمودة – حيث جاء فيه أن مجموعة من شباب الإخوان ارتدوا القمصان السوداء وساروا في تشكيلة منظمة، فقام بالتعليق علي الخبر محذرا من أن تتحول هذه التشكيلات التي لا تحمل السلاح حاليا إلى ميليشيات عسكرية في المستقبل، الأمر الذي يهدد استقرار الوطن وأمنه الاجتماعي

وردا على سؤال لـ"العربية.نت" أكد أن الخبرات التاريخية عن جماعة الإخوان تبرر هذا القلق، فمنذ أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي كانت لهم هذه التشكيلات العسكرية، فقد بدأوا بنظام الجوالة، وهو نظام شبه عسكري علني، عمل جنبا إلى جنب الجهاز الخاص السري، وكان معروفا أن الجوالة لهم معسكرات خاصة ويتدربون تدريبات تقوم على العنف.




الإخوان لن يغامرون بتاريخهم وأنفسهم

سألته: ألا يكفي لتبديد هذا القلق تطمينات قيادات الإخوان المتتالية عن تمسكهم بالدولة المدنية في حال وصولهم إلى الحكم، رد الدكتور يونان رزق: أشك في ذلك. بنية الإخوان نفسها بنية دينية، فكيف يدعي الذين يعتنقونها أنهم سيقيمون دولة مدنية.

واستطرد: لو تابعت ما يحدث على الساحة ستجد أن أنصار الإخوان كانوا يهتفون طوال الوقت هتافات دينية ويراهنون على الدين، فهل من المعقول أن يستبعدوه من الحكم بعد ذلك ليخسروا أنصارهم وأنفسهم وتاريخهم.

وأشار إلى أنه شخصيا لا يجد ثمة تغييرا في توجهات الإخوان رغم أن هناك من يقول إنهم غيروها في السنوات الأخيرة.. "لو تابعت المظاهرات والهتافات وما يحدث فيها، ورفع شعار الإسلام هو الحل، لن تجد تغيرا في التوجهات أو شيئا من ذلك، وإنما هو مجرد كلام فقط حتى يتم لهم التمكين أو التمكن. لا يوجد تاريخيا جماعة دينية ووصلت إلى الحكم وأقامت حكما مدنيا".




الأقباط يرفضون في الوظائف الحكومية

وحمل الدكتور يونان رزق على المناخ العام السائد في مصر قائلا إنه المسئول عن إفراز الثقافة الدينية الموجودة حاليا في الشارع والمدارس والتليفزيون والتعليم بمساهمة كبيرة من الحكومة، فقد زايدت على الدين لترد على مزايدة مماثلة من الإخوان.

وأضاف "في ظل هذا المناخ أصبح حتميا رفض الآخر الديني، ودفع الأقباط ثمن هذه المزايدة بين الحكومة والإسلاميين، فرغم أن القانون والدستور المصري يضمن المساواة لكل المواطنين المصريين، إلا أن شباب الأقباط مهما كانت كفاءتهم تنعدم فرصتهم أو تقل في الحصول على وظائف حكومية، فالمسئول يدفعه المناخ الثقافي الديني السائد إلى اختيار المتقدم للوظيفة على حسب دينه، حتى لو كان المتقدم الآخر أفضل منه كفاءة وقدرات".

ويعزو الدكتور رزق لهذا السبب أن "الجيل الثاني من الأقباط انصرف للعمل الحر لأنه لم يجد فرصا في الحكومة، بينما كان جيل أبائنا جيل موظفي حكومة مائة في المائة. الأقباط بطبيعتهم لا يحبون المخاطرة بمعنى انهم في الاساس ليسوا تجارا أو عاملين في البزنس، لكن الظروف القائمة أجبرتهم على المخاطرة فتحول أعمال البزنس، بعضها كبيرة وبعضها الآخر أعمال متوسطة مثل فتح جراج سيارات أو عيادة طبية".

وقال إن "الأقباط في الأخير أصبحوا يشكلون طبقة من أصحاب الأعمال المتوسطة، بينما كان آباؤهم في الأجيال السابقة من الموظفين "الأفندية".. وبعد أن كان القبطي المثالي هو الأفندي الذي يذهب صباحا إلى العمل ويعود منه بعد الظهر حاملا كيس الفاكهة ليجد زوجته في انتظاره وقد أعدت له طعام الغداء، أصبح من عنده عمل خاص حاليا هو القبطي المثالي".


لكن الدكتور يونان يرى أن ما يواجهه الأقباط من اضطهاد حاليا يأتي من أفراد "هناك فرق كبير بين أن تضطهد بشكل فردي و بين أن تلقى إهانات كسياسات معلنة من الدولة. على الأقل في الإمكان الغفلات من الاضطهاد الفري أو أن تقابل شخصية لا تحمل عداء للآخر، لكن عندما يتحول ذلك إلى سياسة معلنة للدولة سيكون هناك بالطبع جديد وجديد وجديد".
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 06-12-2005
الصورة الرمزية لـ FERO
FERO FERO غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 151
FERO is on a distinguished road
صندوق الانتخاب لا يعكس شعبية الإخوان

تعليقا على من اعتبر هذه المخاوف من مفكرين أقباط كبار عرفوا بولائهم الشديد للوطن، انقلابا ضد صندوق الانتخاب الذي أظهر صعود الإخوان المسلمين، تساءل الدكتور يونان لبيب رزق: أي صندوق انتخابات.. هل هو ذلك الذي اعتاد أن يفوز فيه الحزب الوطني كضرورة. إن عدد المقيدين في جداول الانتخابات من مجموع المصريين يقل كثيرا عن عدد من يحق لهم الانتخاب، يعني في الجداول نحو 31 مليون مصري، بينما الذين يملكون هذا الحق يزيد عددهم عن الخمسين مليونا.

و استطرد "لم يذهب للإدلاء بأصواتهم سوى 25% من المقيدين في الجداول، حوالي 7 ملايين ناخب، حصل الاخوان على 30% من أصواتهم، يعني حوالي مليون و200 ألف، فهل هذا الرقم يمثل الـ75 مليون مصري؟".

وعلق الدكتور رزق على هذه الأرقام بقوله: الغخوان هم الأقلية المنظمة، بينما الآخرون أغلبية ليس لها أي تأثير، وقد كتبت سلسلة مقالات حول هذا الموضوع سأبدأ نشرها ابتداء من الأسبوع القادم في مجلة "المصور" المصرية.




الأقباط لن يهاجرون مهما كانت الضغوط


وبشأن الحديث المتداول هذه الأيام عن وجود احتمال لهجرة جماعية للأقباط من مصر كرد فعل على وصول محتمل للاخوان إلى الحكم قال الدكتور يونان رزق: "الذي قال هذا الكلام الدكتور ميلاد حنا، وهو أستاذ ومثقف قبطي كبير، وأنا ظروفي قريبة من ظروفه، بمعنى أنني وهو وأمثالنا من الممكن في ظرف ما أن يحضر حقيبته ويملأها بملابسه ويذهب إلى مكتب الطيران ليأخذ تذكرة طائرة ويسافر إلى الخارج.. لكن هل يمكن لأقباط الصعيد أو الدلتا من الفلاحين الفقراء أن يفعلوا ذلك؟".

وأجاب: هذه استحالة.. الأقباط يقولون إن عددهم 10% من المصريين، حوالي 7 ملايين، ومؤخرا قالت جهة ما إن عددهم 10 ملايين. أنا سأتحدث عن رقم السبعة ملايين، وأتساءل من منهم يستطيع الهجرة.. 3 آلاف مثلا أو أبالغ وأقول 10 آلاف قبطي. لكن بقية السبعة ملايين نسمة لن يستطيعون لأنهم لا يملكون أن يفعلوا ذلك، كأن يدفعوا ثمن تذكرة الطائرة، بل لا يعرفون البلاد التي يمكن أن يسافروا إليها.

وعندما قلت له إن الدكتور ميلاد حنا عبر عن خشيته من أن يغير هؤلاء الفقراء الأقباط دينهم لانهم لا يستطيعون الهجرة خارج مصر، أجاب الدكتور رزق: "هؤلاء الفقراء أكثر تمسكا بدينهم من الأقباط مثلي ومثل الدكتور ميلاد حنا فنحن لدينا مشغولياتنا من الفكر والثقافة وغير ذلك، بينما هؤلاء ليس أمامهم إلا الكنيسة، اهتماهم الاصلي بها، وبالتالي تجد أن الكنيسة في الأقاليم والأرياف أقوى كثيرا منها في المدن الكبيرة".




هل أرادت الحكومة تصعيد فزاعة الإخوان؟

لكن المؤرخ القبطي الدكتور رزق يشير إلى القلق أيضا من أن تستغل الحكومة ذلك للتضخيم من فزاعة الاخوان المسلمين وتعطيل عملية الإصلاح وقال "هذا هو الخوف.. هناك من يشكك وأنا منهم أن تكون الحكومة أفسحت المجال للاخوان لسببين، أولهما الضغوط الأمريكية التي تطالب بانتخابات نزيهة وديمقراطية وهي تريد أن تتجنب هذه الضغوط، فاعطت الفرصة للاخوان تلك الجماعة المحظورة قانونا لدخول الانتخابات، ورفع شعارهم "الاسلام هو الحل" وسمحت لهم بالمظاهرات. منذ متى كانت الدولة المصرية متسامحة إلى هذا الحد معهم وهي مهما كانت ضعيفة فقبضتها قوية. أما السبب الثاني فتخويف المثقفين أيضا ومنهم حركة كفاية التي تقاوم توريث الحكم بأن البديل هو الاخوان".

وأستطرد "لكن لا أظن أن الحكومة تريد تخويف الأقباط بهذه الفزاعة لأنهم خائفون طبيعيا". وأكد أنه لا يوافق من يرون أن الولايات المتحدة تريد أن تحاور الاسلاميين المعتدلين ممثلين في الإخوان المسلمين ويمكنها أن تنظر إليهم كبديل للحكم على أساس التجربة التركية.




التجربة التركية لا يمكن تكرارها في مصر

وقال الدكتور رزق: حقيقة أنا لا أثق في هذا الكلام لأن تجربة الولايات المتحدة لا تقدم لنا مثل هذه المعطيات. من الأشياء التي لا نعرفها أن صناعة القرار هناك تتم بناء على تقارير كثيرة. لكننا نخطئ فنختار تقريرا ما قد يكون صادرا عن مركز الشرق الاوسط أو من جامعة أمريكية مشهورة، أو من شخصية من الشخصيات، أو حتى من السي آي ايه "الاستخبارات المركزية الامريكية". ونظن أن ذلك التقرير يمثل سياسة أمريكا.

وعبر عن رؤيته بأن الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر لن تتورط في حوار مع إسلاميين وتملك دراسات متعمقة عن طبيعة التنظيم الديني في كل جهة. أما الاستناد إلى أنها قبلت الحكم الإسلامي المعتدل في تركيا ويمكن تطبيق ذلك على حالة مصر، فهذا قول خاطئ تماما.. في تركيا يوجد الجيش كحارس للعلمانية ولمبادئ أتا تورك، لكن في مصر لو وصل الاسلاميون الى الحكم فسيستولون على قيادات الجيش، ويفرضون الجانب الديني على المؤسسة العسكرية والمؤسسة الادارية والجامعة.. الخ.

وأضاف أن مصر دولة مركزية بطبيعتها، ومن يمسك بمقاليد الحكم في الدولة المركزية يستطيع أن يغير الأوضاع كلها.. "أنا أظن أن الولايات المتحدة تخشى كثيرا من ذلك وهذا أيضا ما يخشاه المثقفون وبالطبع الأقباط".
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:28 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط