فشل خطة رفعت السعيد اليسارى العجوز واحلامه فى السيطره
نحن لاننكر بالطبع ما فعله الدكتور رفعت السعيد فى كتاباته فى صالح الاقباط شكلا وموضوعا فانه يستخدم ورقة الاقباط لمحاربة اليميين الدينى وتمرير فكره اليسارى فالتقت المصالح بينه وبين الاقباط لدرجة انه اعتقد انه سيطر على الفكر القبطى وكل الاقباط و استغل ثقة الاقباط فيه واشترك مع النظام العنصرى المصرى فى وضع خطه دأب عليها هذا النظام وهى سياسة فرق تسد للوقيعه بين الاقباط انفسهم فى الخارج والداخل وتشتييت قواهم فاستغل العلاقه الشخصيه الحميمه بينه وبين المهندس مايكل منير لكىيستحضره الى مصر ويكون ما قد كان معتقدا انه سينجع مع نظامه فى تفتييت الوحده بين الاقباط متأثرا بافكار متخلفه معتقدا انه بالسيطره على اى رمزمن رموز الاقباط او جزء منهم يكون قد سيطر على الاقباط او بمجرد ان احد الاقباط ارتكب خطأ فهذا سيشق الصف بينهم ولكن خطة الدكتور والنظام لم تفلح لان الاقباط يؤمنون بالحريه والديمقراطيه ولا يؤمنون بالزعامات الجوفاء ولا بتقديس الفرد ولا بسيطرة شخص على اخر وان كل مافعله مايكل منير هو شخصى بحت وله الحريه المطلقه فى ان يفعله بصفه شخصيه ولكن لايسعنى الا ان اقول حتى انت يادكتور
|