|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#136
|
|||
|
|||
عمرو بن العاص: الغازى بن الغازية
(حقوق الطبع محفوظة واللى ها يستخدم اللقب ده يدفع لى 5 جنيه ) الاسم: لست حفيد بن العاص الموضوع : الى حفيد بن العاص أعتقد انك لو بحثت فى كتب التاريخ لتنازلت عن تسميتك فى الحال ، اللهم الا اذا كنت تفتخر بعمرو بن العاص الذى تنازع أربعة رجال عليه لأنه أمه كانت تمارس الدعارة مهنة لها ونسبته للعاص لأنه كان أحن الركاب عليها حسبما يرد فى كتب التراث ، ان كنت تفتخر انك حفيد هذا الغازى القاتل والارهابى فهنيئا لك "قال الإمام الحسين لعمرو بن العاص في الاحتجاج:أما أنت يا عمرو بن العاص الشاني اللعين الأبتر؛ فإنما أنت كــلب أول أمرك إن أمك بغية وإنك ولدت على فراش مشترك ؛ فتحاكمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن حرب والوليد بن المغيرة وعثمان بن الحرث والنضر بن الحرث بن كلدة والعاص بن وائل ؛ كلهم يزعم أنك ابنه فغلبهم عليك من قريش ألأمهم حسبا واخبثهم منصبا وأعظمهم بغية...راجع: الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي باب إحتجاج الإمام الحسن في مجلس معاوية." ما رأيك الآن يا حفيد بن العاص؟ هل مازلت تفتخر بهذا الغازى بن الغازية؟ http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...05/9/87670.htm |
#137
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#138
|
||||
|
||||
100%
الله عليك يا ويكا اديله فوق دماغه حفيد الباغيه دا عرفه اصله احسن ينسى نفسه
|
#139
|
|||
|
|||
انا قرءاة معظم تعليقاته في ايلاف ده انسان مريض و مش طبيعي كاره لكل شئ - و يموت لما يشوف مقاله لاءي قبطي-- ويعارض بقبح شديد لاي فكره متحضره و متقدمه لانها ليست من الساف و ليست اسلاميه -- ربني يشفي--
|
#140
|
|||
|
|||
http://elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2005/9/88116.htm
الاسم: yaweeka الموضوع : العرب... خير أمة التعليق: د. عقروق و منى طاهر عينات للفكر العربي الفاشى ، عقروق يعاير الكاتب بألا يكتب بالعربية طالما انه ليس عربيا ، يا د. عقروق ( أكيد دكتور فى الشرفنطح وسلق البيض) لما لا تعمل بنصيحة احد القراء وتأكل وجبة دسمة من سد الحنك بدلا من سلاطة اللسان؟ نعم انا فخور انى لست عربي ، وأقول لك لا عمرو عمى ولا بن الخطاب من أخوالى بل مصري أنا وبناة الأهرام أجدادى. ماذا قدم لنا العرب سوى مجيئهم بجيوشهم الغازية لنهب ثروات وطنى وارسالها الى مقر الخلافة؟ وجل خلفاءهم من اللواطيين والآخرين سفاكى دماء وارهابيين؟ نحدثك بالعربية يا عقروق افندى لانك لن تفهم سواها فان حدثتك بلغتى المصرية الأصيلة التى عمل الاحتلال الاسلامى على اجتثاثها لن تفهم لانك مثل ثور الله فى برسيمه علموه على شعارات العروبة والملوخية والمهلبية بعد ان شقلبوا كيانه وانتزعوا منه هويته فصار ينبح على الآخرين كلما واجهته الحقيقة المرة. طالما انت فخور بهذه العروبة لما لا تذهب الى شبه جزيرة المعيز باحثا عن حضارتهم التى لن تزيد عن التيمم والحجامة والتداوى ببول البعير. ما لا تعلمه انت وغيرك من بنى يعرب ان العرب لم يعرفوا حضارة سوى عندما غزوا البلاد المجاورة لهم عنوةوتعلموا منهم ان يستبدلوا التيمم والمسح على الخفين بالحمامات كما حدث فى الاسكندرية مثلا ، تعلموا ان يستبدلوا العيش على الكلأ بالزراعة وتعلموا شئيا يسمى ري. لا تنكر حضارة الآخرين يا عروبى لان حضارة العرب لا شئ دون الآخرين الذين عُربوا عنوة . أما منى طاهر فنقول لها ان ما تفعله امريكا فى العرب لا يزيد عن واحد بالمائة مما فعله الغزاة المسلمون بالبلاد التى احتلوها وغزوها غير مدعوين ، وشئ طبيعى ان تساند امريكا إسرائيل لأن العرب قوم تعض اليد التى تمتد اليها . فأمريكا أيضا تسلح مصر بالاضافة الى مئات الملايين من الدولارات سنويا ولكن المصريون يشتمونها ليل نهار لانها يا حرام تنحاز لاسرائيل !!! يعنى ها تنحاز ليكو ليه انشاء الله؟ ولا على ايه؟ لا تلقوا باللائمة دائما على الآخر وانظروا فى المرآة مرة واحدة ربما تدركوا ان الخطأ ليس عندهم كما تدعون دائما. اصلحوا من انفسكم وتعلموا احترام الآخر حتى يبادلكم بالاحترام. |
#141
|
||||
|
||||
عمرو إبن العاص... هل رضى الله عنه؟
عمرو إبن العاص... هل رضى الله عنه؟ ماجد محمد فرج magedfarag@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 الكاتب الكبير أسامه أنور عكاشه فتح على نفسه أبواب جهنم المتأسلمين بتعبيره عن »رأيه« فى أحد الشخصيات التاريخية الغير مُقَدَّسة وتبرع كل من هب ودب لتوجيه سهم أو طعنه لجسد الكاتب المخضرم دفاعاً عن إبن العاص هذا مانحينه وخالعين عليه قُدسِيَّة وعِصمَة لم نسمَع عنها له من قبل... وقبل أن تتثبت هذه القدسية وهذه العِصمة الممنوحة بعد ما يقرب من أربعة عشر قرن من وفاة الرجل إسمحوا لى أن أُذَكِّر الجميع ببعض النِقاط والحقائِق حَول تاريخة... وأقول »أُذَكِّر« فقط... حيث أن المعلومات الآتى بيانها معروفة ومذكورة فى العشرات من الكُتُب والأبحاث... فقط جُهِّلت بفعل فاعلين كالعديد من تفاصيل تاريخ أُمَّتنا لسببٍ أو آخر ... فعمرو نُسِب إلى العاص إبن وائل إبن سعيد السهمى القريشى الذى كان كبير بنى سهم وقد أنكر الدعوة الإسلامية وأذى الصحابة واستهزأ برسول الله (ص) ووصفه بالأبتر بعد موت ولديه القاسم وعبد الله، حتى أنزل الله فيه: {إن شانئك هو الأبتر }. أما أمّه (سلمى بنت حرملة العنزيّة) فقد جاء عنها فى السيرة الحَلبية: »... وطئها أربعة وهُم العاص وأبو لهب وأُميّه بن خلف وأبو سُفيان بن حرب، وادّعى كُلهم عمراً فألحقته بالعاص. وقيل لها: لِم اخترت العاص؟ فقالت: لإنه يُنفِق على بناتى. وكان عمرو يعَيَّر بذلك... عَيَّره علىّ وعُثمان والحسن وعمّار بن ياسر وغيرهم من الصحابة .«... ولا يؤاخذ عمرو بما فعله أبوه ولا بما افترفته أمَّه ولكن يلزم العلم بالخلفية العائلية لفهم الشخصية التاريخية ... ولم يدخل عمرو الإسلام إلاّ بعد تردد شديد واعتزال فى أرض الحبشة ليرقب الأمر »... حتى إذا ثبت له من غير شك أن أمر محمد ظاهر على قريش أسرع فأدرك الفرصة قبل ضياعها وأسلم قبل الفتح... ولما أيقن أن أمر الإسلام سينتهى بالظفر وأن سقوط مكة قريب، وجد أن ليس له بد من أن يُسلِم طائعاً قبل أن يُسلِم كارِهاً «... وكان عمرو تاجراً منذ نعومة أظفاره ومع ذلك لا ينكر أحد كفاءته العسكرية والسياسية سواء قبل أو بعد إسلامه، فحارب ضد المسلمين بضراوة فى موقعة أحد والخندق ثم قاد جيوشهم فى العديد من الغزوات حتى أن الرسول قد ولاّه لغزو قضاعة قائداً على سرية »ذات السلاسل« التى كانت تضم بين رجالها ثلاثة من عظماء الإسلام وأقطابه وهُم أبو بكر وعُمر بن الخطّاب وأبو عبيدة الجرّاح. وبعد وفاة الرسول وارتداد قضاعة »... أنفذ إليهم أبو بكر جيش تحت قيادة عمرو فأعمل السيف فى رقابهم، وغلبهم على أمرهم وأرغمهم على أداء الزكاة والرجوع إلى الإسلام...«. ثم تولى قيادة الجيش المسلم لقتال الروم وغزو فلسطين فى عهد أبو بكر وأتم احتلالها بدخوله القدس فى عهد عمر بن الخطاب. بعد ذلك عمل عمرو على إقناع ابن الخطاب بغزو مصر قائلاً أنها: »... أكثر الأرض أموالاً وأعجزهم عن القتال والحرب .«... وكان حال مصر تحت الحكم الرومانى الشرقى (البيزنطى) يدعو للرثاء ومعاناة الشعب المصرى من جور الحُكام القابعين فى القسطنطينية وممثلوهم فى الأسكندرية داعى للترحيب بأى غزو يخلصهم من الروم فهللوا للغزو الفارسى (القوة المنافسة للروم فى هذا العصر) عام ستمائه وخمس عشرة ميلادية والذى استمر احتلاهم لمصر عشرة سنوات عادت بعدها الغلبة للروم وعاد المصريون يتمنوا الخلاص من وراء الحدود وعلى يد المسلمين هذه المرّة، وقال بطلر عن ذلك: »... ظن المصريون إن قدوم المسلمين مصر ما هو إلاّ وباء أنزله الله على أعدائهم الروم الظالمين .«... ولكن... هل خلَّص عمرو المصريين من الإحتلال أم حَلَّ مَحَل الروم والفُرس فى إستغلال مصر واستمرار إمتصاص دماء شعبها؟.. لا أظن إن أى مؤرِّخ محايد مسئول أمام محكمة التاريخ وأمام ضميره العلمى يستطيع أن يدعى بأن المصريين تحت حكم عمرو بن العاص كانوا أحسن حالاً منهم تحت حكم الفرس أو الروم... فنظرة سريعة على سيرة عمرو فى حكم مصر تؤييد مذهبنا هذا ... إختلف الباحثون حول ما إذا كانت مصر قد فُتِحت صُلحاً أم عُنوةً وسبب ذلك أن بعض مدنها فُتِح صُلحاً كصغار القرى والنجوع والبعض الآخر فُتِح عُنوة كالعريش والفرما وبلبيس والفيوم ودمياط وبابليون، كما فُتح بعضها عنوة ثم صُلحاً ثم انقلب أهلها على المُحتل فأُعيد فتحها عنوة كالإسكندرية مثلاً. وبغض النظر عن الوسيلة، فالنتيجة كانت أن تم احتلال مصر التى بهرت العرب بثروتها وفرضوا الجزية على أهلها »... على كل حالم دينارين... وعلى كل صاحب أرض مع الدينارين ثلاثة أرادب حنطة وقسطىّ زيت وقسطىّ عسل وقسطىّ خل، رزقاً للمسلمين يجمع فى دار الرزق وتقسّم فيهم وأحصى المسلمون فألزم جميع أهل مصر لكل رجل منهم جبّة صوف، وبُرنُساً أو عمامه، وسراويل، وخفّين فى كل عام أو عدل الجبّة الصوف ثوباً قبطياً (المعروف بدقة صنعه وغلاء ثمنه). وكتب عليهم عمرو بذلك كتاباً وشرط لهم إذا وفوا بذلك أن لا تُباع نساؤهم وأبناؤهم. ولا يُسبوا، وأن تُقر أموالهم وكنوزهم فى يدهم. وكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر فأجازه «. وبالإضافة إلى ذلك فُرِضت الضرائب (المكوس) على الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية كما كان الروم والبيزنطيون يفرضونها بل اتبعو فى جباية الضرائب النظام الذى اتبعه البيزنطيون من قبل فكانت كل قرية مسئولة بالتضامن عن الضرائب المفروضة عليها. وزاد على ذلك كلّه أن اشتُرِط على المصريين أن من ينزل عليه ضيف واحد أو أكثر من العرب وجِبَت عليه الضِيافة ثلاثة أيام. وعن حال أجدادنا قال المواردى: »كان على المصريين (أصحاب البلد الشرعيين) أن يغيِّرون من هيآتهم بلبس الغيار وشد الزنار وليس لهم أن يلبسوا العمائم والطيلسان وأن لا يعلّوا على المسلمين فى الأبنية ويكونون إن لم ينقصوا مساوين لهم وأن لا يُسمعونهم أصوات نواقيسهم ولا تلاوة كُتبهم ولا قولهم فى عزير والمسيح ولا يُجاهروهم بشرب الخمر ولا بإظهار صلبانهم وخنازيرهم وأن يخفوا دفن موتاهم ولا يجاهروا بندب عليهم ولا نياحة وأن يمتنعوا من ركوب الخيل عِتاقا وهجانا ولا يُمنعوا من ركوب البغال والحمير ولا يركبون بالسروج ويكون أحد خفّى المرأة منهم أسود والآخر أبيض ويكون فى رقابهم خواتم رصاص أو نحاس أو جرس يدخل معهم الحمام ولا يتصدرون فى المجالس ولا يُبدئون بالسلام ويلجون إلى أضيق الطرق ....«.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#142
|
||||
|
||||
وكان من احتقار العرب للمصريين أن قال معاوية بن أبى سفيان سيّد عمرو وولىّ نعمته: »وجدت أهل مصر ثلاثة أصناف فثلث ناس وثلث يشبه الناس وثلث لا ناس. فأما الثلث الذين هم الناس فالعرب والثلث الذين يشبهون الناس فالموالى (من أسلم من المصريين) والثلث الذين لا ناس المسالمة (القبط
)«. ومما اتفق عليه المؤرخون أنه عقب الفتح مباشرةً وبانتقال مصر من تبعية لأخرى بدأت مصر ترسل القمح إلى المدينة كما كانت ترسله إلى روما ومن بعدها بيزنطة. ولم يبطُل إرسال الجزية والخراج والقمح والطعام إلى عاصمة الخلافة من دمشق أو بغداد لقرونٍ عديدةٍ تلت ... كما أنه من المعروف أنه بقى فى مصر »جيش إحتلال عربى« ولم يُشرك العرب المصريين فى هذا الجيش، ولم يرد فى صلح بابليون أية إشارة تدل على السماح للمصريين بالإشتغال بالجُندية. وربما دعا العرب إلى انتهاج تلك السياسة خوفهم من أن يحيى المصريون روح القومية المصرية على حسابهم وأن يقوموا بطردهم من البلاد متى حانت لهم الفرصة. (مصر فى فجر الإسلام - د. سيدة الكاشف ). ولن نتناول هنا ما اتُهِم به عمرو بن العاص فى حَرقِة لَمكتَبِة الأسكندرية وتَدمير التُراث الفِكرى والثَقافى لمِصر بحِجَّة أن أمير المؤمنين عُمر بن الخطّاب قد قال أنه »إذا كان فيها ما يوافق كتاب الله، ففى كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله، فلا حاجة إليه فتَقَدَّم بإعدامِها«... فَقَد فنَّد البعض هذه الرواية كما أكدها البعض الآخر فلربما بَقَت لُغزاً إلى الأبد . ونقرأ فى »فتوح البلدان« للبلاذرى أن عُثمان بن عفّان لاحَظ ضَعف الخراج المصرى فَعَزَل عمرو بن العاص عن مصر وعيَّن بدلاً منه عبد الله بن سعد بن أبى السَرح الذى ضاعَف حَصيلته فى العام التالى. ولم يعود عمرو إلى مصر والياً إلاّ بعد أن باع روحه وضميره للشيطان متجسداً فى معاوية إبن أبى سِفيان فكانت مصر وأهلها منحة من إبن هند آكلة الأكباد إلى إبن العاص مكافئة له على خِطَّتِه الغادِرة يوم التَحكيم كما سنرى .... هذا عن عمرو وبعض ما فَعَلَه فى مِصر وبأهل مصر... فماذا فعل فى الإسلام؟ عُرف عن عمرو الدهاء والمكر الشديد فى حياته الشخصية فعِندَما راود صاحِبه »عمارة بن الوليد المخزومى« إمرأة عمرو عن نفسها فى رِحلة تجُارية إلى الحَبَشَة، إنتَقَم مِنه إبن العاص بوقيعة لدى النجاشى أدّت إلى إخصاءِه وهُروبه!!! ومن هو من لا يعلم عن دور عمرو واستخدامه لسلاح الدهاء والمكر هذا بل وبالغدر فى ما عُرِفَ بالفِتنَة الكُبرى التى وضَعَت شَرخاً فى الأمّة الإسلامِيَّة قَسمها قِسمين كُل مِنهُما يُكَفِّر الآخر حَتّى يومِنا هذا؟ ولِـمَن لا يَعلَم، أو لِـمَن لا يَذكُر، نقول أن عمرو كان من أشَدّ المُعارِضين لعُثمان (لخلعه عن ولاية مصر) وكان يؤلِّب ويحرِّض الناس عَليه، ومَهَّد للفِتنَة ثُم خَرَج يَنتَظِر فى ضَيعَتِه بفلسطين حتى أن جاءه خَبَر قَتلِ عُثمان قال: »أنا أبو عَبد اللَّه، ما حَكَكت قُرحَة إلاّ أدمَيتَها«. بَعدَها انضَم إلى مُعاوية إبن أبى سفيان مطالباً بدم عثمان (!!) وفى التَحكيم الذى انتَهَت إليه مَوقِعَة »صَفّين« بين علىّ إبن أبى طالب ومُعاوية إبن أبى سفيان بعد مَكيدة عمرو برفع المصاحِف على الحِراب إتَّفَق الُمتَفاوِضان أبو موسى الأشعرى (ممثل علىّ) وعمرو بن العاص (ممثل معاوية) على أن يخلعا معاً الطرفين المتحاربين ورد سُلطان الأمّة إليها وبمجرد إعلان الأشعرى عن خلعَه لعلىّ ثبَّتَ إبن العاص مُعاوية فكان أن قال له أبو موسى الأشعرى: »مالَك، لا وَفَّقَك اللَّه، غَدَرت وفَجَرت. إنما مِثلَك كَمَثَل الكَلبِ إن تَحمِل عَليه يَلهَث أو تَترُكُه يَلهَث«... لَم يُكفِّر أحد الأشعرى ولم يطالِبَه أحد باستِعمالِ ألفاظ تليق ب»صحابى«... بل رَدَّ عَليه عَمرو قائِلاً: »إنما مِثلَك كَمِثل الِحمار يَحمِل أسفاراً«... وكان الظافر من كُل هَذا معاوية إبن أبى سُفيان. أما ما تلى ذَلك وبِسَبَب ذَلِك مِن كَوارث حاقَت بالتاريخ الإسلامى فمَعروف . وكان عمرو قَد اشترط على معاوية أن يمَنَحه مصر مُقابِل تأييده له فى حَربِه ضِد الإمام على حتى أنه قد رد عليه عندما طالبه معاوية بعد ذلك بالعناية بخراج مصر لحاجته للمال بأنه »لم يورِثه إيّاها لا لأبوه أو لأمّه وإنه ما نالَها عَفواً ولكن شَرَطَها لدفاعه الأشعرى!!« بذلك عاد عمرو غازياً مصر بإسم معاوية ليقتل واليها محمد إبن أبو بكر الصديق ويحرق جسدة داخل جثة حمار... ولتظل مصر غنيمة من نصيب عمرو حتى آخر عمره ... وقد جاء فى »مروج الذهب« للمسعودى، أن تركة عمرو عند وفاته كانت ثلثمائة وخمسة وعشرين ألف دينار ذهب وألف درهم فضّة، وغلّة مأتىّ ألف دينار بمصر وضيعته المعروفة ب »الوهط« وقيمتها عشرة مليون درهم... مع العلم بإنه توقف عن ممارسة التجارة وتفرغ للقتال وللسياسة منذ إسلامه، فسبحان الوهّاب .... أخيراً... وقبل أن ينبرى المتَنَطِّعون ويحتجّون ب»فضل« عمرو ابن العاص علينا وعلى أجدادنا لإدخاله الدين الإسلامى لمصر أود أن ألفِت النظر إلى أن انتشار الإسلام فى عشرات البلاد وخاصة فى جنوب شرق آسيا (حيث يوجد ثمانون بالمائة من مسلمى العالم) تم بدون »فتح« أو غزو أو إحتلال أو جزية أو خراج أو نجدة فى عام الرمادة تخرج القافلة بها من الفسطاط فيبلغ أوَّلها المدينة بينما لا يزال آخرها فى قلب عاصمة المحروسة... ومن خير مصر (ومن خير غيرها من المستعمرات) إشترى البدو الرحل فى جزيرة العرب الجوارى بوزنهن ذهباً بعدما كانو يربطون الحجارة على بطونهم لوقف آلام الجوع، ويرقعون أثوابهم زهداً أو فقراً . إفصلوا التاريخ عن الدين... ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#143
|
||||
|
||||
+++
مقال اكثر من رائع
سلمت اناملك يا عزيزي مكه كولا على نقل المقال وارجوا ان تأتينا بمقال ايضا عن حمزه .... ذلك الصحابي التي قالت له واحده " في يوم ما سوف اكل كبدك " فهنالك مسلسل سوري يعرض في هذه الاثناء يتحدث عن عمر ابن العرص , وحمزه
__________________
+ لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه "بإسم رب القوات" (قداسة البابا شينوده الثالث ) |
#144
|
|||
|
|||
أجمل ما فى المقال حبيبى مكة كولا أنهم بدأوا البحث فى تاريخهم الأسود ليعرفوا الجرائم التى ارتكبت بحق الأقباط. و لكن المهم هو تصحيح الأخطاء. ترى هل لابد لنا أن نطالب المسلمين بمصر باعتذار عما صدر من فتوحاتهم فى حقنا.
|
#145
|
||||
|
||||
عمرو بن العاص يكشف عن عورته (مع فيديو أيضا)
في موقعة صفين دعا عمرو بن العاص علي بن أبي طالب للبراز (هكذا وردت في الكتب الاسلامية و معناها المبارزة) , و أثناء المبارزة انهزم ابن العاص فخر هاربا من وجه علي و كشف عن عورته لعلمه أن علي بن أبي طالب يأنف هكذا أمر و ينفر منه مما أدى بعلي بن أبي طالب الى أن يتركه و شأنه . كان عمرو بن العاص عدو للحرث بن نضر الخثعمي، وكان من أصحاب علي عليه السلام، وكان علي قد تهيبته فرسان الشام وملأ قلوبهم بشجاعته وامتنع كل منهم من الإقدام عليه وكان عمرو ما جلس مجلسا إلا ذكر فيه الحرث بن نضر الخثعمي وعابه فقال الحرث : ليس عمرو بتارك ذكـره الحرث * مدى الدهــــر أو يلاقي عــــليــا .....................الى نهاية القصيدة فشاعت هذه الأبيات حتى بلغت عمرا فأقسم بالله ليلقين عليا ولو مات ألف موتة . فلما اختلطت الصفوف لقيه فحمل عليه برمحه فتقدم علي وهو مخترط سيفا، معتقل رمحا، فلما رهقه همز فرسه ليعلو عليه، فألقى عمرو نفسه عن فرسه إلى الأرض شاغرا برجليه، كاشفا عورته، فانصرف عنه علي لاقتا وجهه، مستدبرا له، فعد الناس ذلك من مكارم علي وسؤدده، وضرب بها المثل . كتاب صفين لابن مزاحم ص 224، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 110 . وقال ابن قتيبة في - الإمامة السياسة - 1 ص 91 : ذكروا أن عمرا قال لمعاوية : أتجبن عن علي وتتهمني في نصيحتي إليك ؟ ؟ ! ! والله لأبارزن عليا و لو مت ألف موتة في أول لقائه، فبارزه عمرو فطعنه علي فصرعه، فاتقاه بعورته فانصرف عنه علي وولى بوجهه دونه، وكان علي رضي الله عنه لم ينظر قط إلى عورة أحد حياء وتكرما وتنزها عما لا يحل، ولا يجل بمثله كرم الله وجهه . وقال المسعودي في مروج الذهب 2 ص 25 : إن معاوية أقسم على عمرو لما أشار عليه بالبراز إلى أن يبرز إلى علي فلم يجد عمرو من ذلك بدا فبرز، فلما التقيا عرفه علي وشال السيف ليضربه به فكشف عمرو عن عورته وقال : مكره أخوك لأبطل . فحول علي وجهه وقال : قبحت . ورجع عمرو إلى مصافه . راجع http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/38.htm و هنالك فيلم ايراني يصور ذلك المشهد,أي كيف هرب عمرو بن العاص مذعورا و علي بن أبي طالب يطارده و قام عمر بن العاص بخلع ملابسه ,اليكم المشهد http://www.fnoor.com/media/fn465.rm مع تحياتي
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة___ وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر__ وبيني وبين العالمين خراب |
#146
|
||||
|
||||
فيديو :عمرو بن العاص يخلع ملابسه و يهرب من علي بن أبي طالب
قبل أن أضع رابط للمشهد ,أريد أن أعطي فكرة بسيطة عن الموضوع حتى يتسنى للأخوة الكرام فهم الموضوع جيدا . في موقعة صفين دعا عمرو بن العاص علي بن أبي طالب للبراز (هكذا وردت في الكتب الاسلامية و معناها المبارزة) , و أثناء المبارزة انهزم ابن العاص فخر هاربا من وجه علي و كشف عن عورته لعلمه أن علي بن أبي طالب يأنف هكذا أمر و ينفر منه مما أدى بعلي بن أبي طالب الى أن يتركه و شأنه . كان عمرو بن العاص عدو للحرث بن نضر الخثعمي، وكان من أصحاب علي عليه السلام، وكان علي قد تهيبته فرسان الشام وملأ قلوبهم بشجاعته وامتنع كل منهم من الإقدام عليه وكان عمرو ما جلس مجلسا إلا ذكر فيه الحرث بن نضر الخثعمي وعابه فقال الحرث : ليس عمرو بتارك ذكـره الحرث * مدى الدهــــر أو يلاقي عــــليــا .....................الى نهاية القصيدة فشاعت هذه الأبيات حتى بلغت عمرا فأقسم بالله ليلقين عليا ولو مات ألف موتة . فلما اختلطت الصفوف لقيه فحمل عليه برمحه فتقدم علي وهو مخترط سيفا، معتقل رمحا، فلما رهقه همز فرسه ليعلو عليه، فألقى عمرو نفسه عن فرسه إلى الأرض شاغرا برجليه، كاشفا عورته، فانصرف عنه علي لاقتا وجهه، مستدبرا له، فعد الناس ذلك من مكارم علي وسؤدده، وضرب بها المثل . كتاب صفين لابن مزاحم ص 224، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 110 . وقال ابن قتيبة في - الإمامة السياسة - 1 ص 91 : ذكروا أن عمرا قال لمعاوية : أتجبن عن علي وتتهمني في نصيحتي إليك ؟ ؟ ! ! والله لأبارزن عليا و لو مت ألف موتة في أول لقائه، فبارزه عمرو فطعنه علي فصرعه، فاتقاه بعورته فانصرف عنه علي وولى بوجهه دونه، وكان علي رضي الله عنه لم ينظر قط إلى عورة أحد حياء وتكرما وتنزها عما لا يحل، ولا يجل بمثله كرم الله وجهه . وقال المسعودي في مروج الذهب 2 ص 25 : إن معاوية أقسم على عمرو لما أشار عليه بالبراز إلى أن يبرز إلى علي فلم يجد عمرو من ذلك بدا فبرز، فلما التقيا عرفه علي وشال السيف ليضربه به فكشف عمرو عن عورته وقال : مكره أخوك لا بطل . فحول علي وجهه وقال : قبحت . ورجع عمرو إلى مصافه . راجع http://www.14masom.com/hkaek-mn-tareek/38.htm و هنالك فيلم ايراني يصور ذلك المشهد,أي كيف هرب عمرو بن العاص مذعورا و علي بن أبي طالب يطارده و قام عمر بن العاص بخلع ملابسه ,اليكم المشهد http://www.fnoor.com/media/fn465.rm مع تحياتي
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة___ وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر__ وبيني وبين العالمين خراب |
#147
|
||||
|
||||
شو القصة !!!!!!!!!!!!!!!!
و لا تعليق ؟؟؟ يظهر ما عجبكم فيلم عمرو بن العاص يعمل ستربتيز (ستربتيز حربي) بصراحة أحسن من هيك أفلام ما عندي !!!!!!!!!!!! مع تحياتي
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة___ وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر__ وبيني وبين العالمين خراب |
#148
|
||||
|
||||
مشهد تحفة بجد يا سيريان مان و بصراحة أول مرة أعرف أصل عبارة " مكره أخاك لا بطل " بس هل القصة دى معترف بيها لدى السنة و لا عند الشيعة بس ؟ ؟ ؟ من رأيى أن القصة منطقية تماما نظرا لما هو معروف عن عمرو بن العاص بالمكر و الخبث و إستغلال الظروف إستغل أخلاق على بن أبى طالب و كشف عورته عشان ينفد بجلده مش عارف ليه مجابوش سيرة القصة دى فى مسلسل عمرو بن العاص تقريبا نور الشريف أتكسف يعمل المشهد ده فحذفوه
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21) |
#149
|
|||
|
|||
فكرتني بجملة في مسرحية العيال كبرت " يا فضيحتك يا زينب " بس في حاجة مش فاهمها , ايه اللي خلي عمرو يقلع؟؟ |
#150
|
||||
|
||||
السبب أن علي بن أبي طالب كان معروفا بأنه يكره النظر الى عورة أحد أي كان ,فلما كشف ابن العاص عن عورته ,تركه علي بن أبي طالب و رحل عنه (أقرأ المشاركة جيدا و ستفهم القصة بالتفصيل)
__________________
فليتك تحلو والحياة مريرة___ وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر__ وبيني وبين العالمين خراب |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|