|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#151
|
|||
|
|||
الاخوان يحاصرون مهدي لمنعه من الاكلام
لم يعد هناك أدني شك في أن مهدي عاكف مرشد الإخوان بشخصيته هو السبب الرئيسي في كل المشاكل التي تعاني منها الجماعة.. ولذلك كان طبيعيا أن يضع مكتب الارشاد قيودا عديدة عليه وعلي تحركاته وتصريحاته، فقد تم منعه من الحديث مع وسائل الاعلام وذلك لتلافي أي صدام مع السلطة، فلم يقم المرشد بعد عملية التصعيد الأخيرة ضد الجماعة والتي وصلت إلي ذروتها بالقبض علي نائبه الثاني خيرت الشاطر بإجراء أية حوارات صحفية باستثناء حوار لجريدة أسبوعية وتم وسط اجراءات ومراجعة من الجماعة. منع عاكف من الظهور أو الحديث يأتي خطوة من مكتب الارشاد لتقليص دوره.. في ظل تأكيدات باستحالة عزله من منصبه كمرشد عام.. فطبقا للائحة فإنها تعطي المرشد وحده حق عزل أي عضو في مكتب الارشاد بمفرده دون أن يتم الرجوع لباقي الأعضاء.. في الوقت الذي لاتعطي اللائحة مكتب الارشاد أو حتي مجلس شوري الجماعة حق عزل المرشد إلا في حالتين فقط الأولي هي العجز الصحي والذي يصل إلي حد العجز عن الحركة أو الكلام.. والثانية ارتكاب المرشد لعمل لا أخلاقي من شأنه أن يؤثر علي سمعة الجماعة. دون هاتين الحالتين لا يتم عزل المرشد نهائياً.. ورغم أن مهدي عاكف أدخل بنفسه تعديلاً علي لائحة الجماعة يتمثل في أن يقتصر وجود المرشد في منصبه علي دورتين فقط.. مدة كل دورة منهما أربع سنوات، إلا أنه لا يمكن عزل المرشد في هذه الحالة أيضاً إلا بما أشارت إليه اللائحة في الحالتين السابقتين.. العجز الصحي أو الوقوع في مخالفة أخلاقية. أمام صرامة اللائحة وعجز أعضاء مكتب الارشاد فقد اكتفي أعضاء المكتب بتحجيم الدور الإعلامي لعاكف.. وقد ظهر ذلك واضحا.. عندما تم منع المرشد من حضور المؤتمر الصحفي الذي عقده نواب الإخوان في البرلمان الأربعاء قبل الماضي لمناقشة التعديلات الدستورية.. حيث تم اسناد مهمة التعليق علي آراء النواب للنائب الثاني للمرشد د.محمد حبيب.. وحضر معه اللقاء د.عصام العريان. هذه الوضعية الملتبسة لم تمنع خروج تصورات مختلفة لدي عدد من قيادات الإخوان ومموليها الكبار تشير إلي ضرورة استبعاد مهدي عاكف من منصبه.. لأنه السبب الأساسي فيما يجري للجماعة بتصريحاته الصدامية والاستفزازية وإذا كانت اللائحة التي تنظم عمل الجماعة تقف عاجزة عن تنفيذ هذه التصورات.. فإن هناك اتجاهاً للضغط علي مهدي عاكف من أجل أن ينسحب بهدوء ويترك مكانه بنفسه |
#152
|
|||
|
|||
اعترافات مرشهدم السابق في السجن الحربي
الإسكندرية في 26 أكتوبر 1954
هيئة التحرير أقامت اجتماعاً والرئيس عبدالناصر يلقي خطابه في ميدان المنشية. يتقدم محمود عبداللطيف العامل الذي ينتمي إلي جماعة الإخوان ويطلق ثماني رصاصات علي عبدالناصر. ينجو الرئيس ويصاب وزير المعارف بالسودان الذي كان حاضراً الاجتماع كما أصيب المساعد بعدة جروح. عبدالناصر يصمد ويقف قائلاً: أيها المواطنون دمي فداؤكم وفداء مصر.. سأعيش من أجلكم وسأموت من أجل حريتكم وكرامتكم.. فليقتلوني.. لست أبالي ما دمت قد غرست فيكم العزة والكرامة والحرية.. وإذا مات جمال عبدالناصر فليكن كل منكم جمال عبدالناصر. هجم الجمهور علي محمود عبداللطيف فقبضوا عليه وعلي ثلاثة أشخاص يقفون علي مقربة منه، وقبل أن يفتكوا بهم بادر رجال البوليس والمخابرات إلي القبض عليهم وضبط السلاح في يد القاتل.. وساقوهم جميعاً إلي نقطة بوليس شريف. كان عبداللطيف يعمل سباكاً في شارع السلام بإمبابة، في الثلاثين من عمره وقد ضبط البوليس في جيبه 7 رصاصات وقد طاشت الرصاصات التي أطلقها علي الرئيس وأصابت المصابيح الكهربائية التي كانت علي المنصة ولا تبعد عن المكان الذي كان يقف فيه عبدالناصر بأكثر من 50سم. وعثر في المكان الذي كان يقف فيه الجاني علي أربعة أظرف فارغة من عيار 36 مللميتراً، وهي تختلف عن طلقات المسدس الذي ضبط مع المتهم. إذ أن المسدس الذي عثر عليه مع المتهم من نوع المشط الذي لا يلفظ الأظرف الفارغة وكان المتهم يردد في ذلك الوقت أنه لم يقصد إصابة أحد وأنه كان يطلق هذه الطلقات تفاريح. كانت هذه أقوال محمود عبداللطيف في بداية التحقيق.. لكنه بعد ذلك اعترف بأنه عضو في الجهاز السري لجماعة الإخوان.. وكان يتدرب علي الرماية بالمسدسات في إحدي الكتائب التي أنشأتها الجماعة وكان ذلك قبل الحادث بأكثر من ستة أشهر، واعترف بأن الجهاز السري للجماعة دربه علي إحكام إصابة الهدف في أرض فضاء بمدينة الأوقاف بجهة إمبابة وذلك منذ نحو أكثر من شهرين، وأنه تسلم من الجهاز السري المسدس الذي استخدمه في ارتكاب الجريمة كما تسلم منهم مبلغ جنيهين للإنفاق علي أسرته أثناء غيابه لارتكاب الحادث في الإسكندرية، هذا غير مصاريف رحلته وإقامته فيها. |
#153
|
|||
|
|||
< <
أين كان حسن الهضيبي من كل ذلك.. كان الهضيبي هو المرشد العام للإخوان وقد تم اختياره لهذه المهمة لأنه كان أكثر اعتدالاً وقدرة علي التفاهم وإعادة الجماعة إلي رشدها التي فقدته.. قبل الحادث كان الهضيبي قد اختفي تماماً ومعه فريق من رجاله لمدة شهر كامل.. وبعد الحادث اعتقل في الإسكندرية حيث كان يختفي بما يعني أنه كان يعلم أن شيئاً ما سيحدث وقد كشف الهضيبي عن خطة واسعة كانت تستهدف تغييراً كاملاً في نظام الحكم في مصر عن طريق سلسلة كبيرة من الاغتيالات يقوم بها جهاز الإخوان السري بعد أن أعيد تنظيمه في الأشهر الأخيرة قبل الحادث. < < في أوراق هذه القضية حصلت علي حوارين أجراهما محمد حسنين هيكل مع كل من محمود عبداللطيف المتهم الأول في قضية المنشية والثاني مع حسن الهضيبي ونشرها في جريدة أخبار اليوم التي كان لايزال يعمل فيها حتي ذلك الوقت.. حوارات هيكل تمثل وثيقة تكشف أفكار الإخوان وأهدافهم التي لم يتخلوا عنها حتي الآن. أترككم قليلاً مع هيكل.. في 30 أكتوبر 1954 نشرت «أخبار اليوم» علي صفحتها الأولي ما كتبه هيكل يقول: قابلت محمود عبداللطيف علي ضوء الشموع، فإن أسلاك الكهرباء في سجن البوليس الحربي كانت قد أصيبت بخلل وساد الظلام وبدا وجهه علي ضوء الشموع غريباً عجيباً أثار في نفسي مجموعة من الانفعالات القريبة لا أظن أني شعرت بها من قبل. كان شعر رأسه هائشاً ولم يكن ذقنه حليقاً وكانت في عينيه نظرة زائغة ضائعة، وكان لايزال يرتدي نفس الملابس التي ارتكب بها جريمته، ولمحت آثار ندب قديم، قلت له: ما هذا؟ قال: كنت أتدرب علي ضرب المسدسات فانطلقت رصاصة خاطئة لم تخرج من الفوهة بل خرجت من الوراء وأصابت شظاياها أصابعي، كان يتكلم وقد ترك أصابعه تأخذ وضع الذي يمسك بمسدسه ويصوبه وأحسست بشعور مقبض. لقد وقفت وجهاً لوجه أمام قتلة كثيرين ولكنني لم أشعر نحو قاتل منهم بالشعور الذي أحسست به وأنا أتأمل وجه محمود عبداللطيف، شيء غريب لفت نظري، لقد أحسست أني أستمع إلي أسطوانة معبأة تكرر الذي ألقي إليها حرفاً بحرف، ولست أريد أن أتعرض لتفاصيل التحقيق فإن الخطر الذي رفضته النيابة موضع احترامي. لقد سألت محمود عبداللطيف: لماذا أطلقت الرصاص علي جمال عبدالناصر؟ ومضي في صوت كأنه الفحيح يردد مجموعة من المعلومات، إذا حصلت حرب في كوريا الجنوبية.. هكذا بالحرف الواحد.. فسيعود الإنجليز إلي احتلال مصر من الإسكندرية إلي أسوان. قلت له: في أي مادة من الاتفاقية قرأت هذا؟ قال بنفس الصوت الذي يشبه الضجيج.. في اتفاقية الجلاء؟ قلت: هل قرأت كل موادها بنفسك؟ قال: قرأناها معا ودرسناها. قلت: من أنتم؟ قال: الشعبة.. ومضي يتحدث عن الرجل الذي شرح له الاتفاقية، لم يكن يتحدث عنه وإنما كان يردد كلماته.. كان يقول كلاماً لا يمكن أن يكون من عنده أو من وحي أفكاره كأنه ببغاء من نوع يثير الأعصاب، ولم تكن معلوماته عن الاتفاقية هي وحدها صلته بالببغاوات، سمعته يتحدث عن الضرب بالطبنجة وأستطيع أن أؤكد من الطريقة التي سمعته يتحدث بها أنها عبارات محفوظة قال بالحرف الواحد: الضرب بالطبنجة تصويب إلي اتجاه وليس نيشاناً. |
#154
|
|||
|
|||
سألته: هل التقي بالهضيبي؟ فقال: نعم في المركز العام للإخوان المسلمين. قلت له: هل تذكر موضوع حديثه! قال: كان يحدثنا عن اتصاله بالإنجليز وأنه اتصل بهم لمصلحة البلد. قلت: هل اقتنعت بكلامه؟ قال: بصراحة.. نعم. قلت: هل تطيع أي أمر يصدره لك الهضيبي؟ قال: في حدود. قلت: هل الدعوة تبيح القتل وترضي عنه؟ فسكت ولم يرد. قلت: هل القرآن يبيح القتل؟ قال: لا يبيحه إباحة صريحة. قلت: لماذا كنت تريد أن تقتل جمال عبدالناصر؟ قال: لم أفكر.. لكننا اتفقنا علي هذا بعد الاتفاقية. قلت: كنت تتدرب من أربعة أشهر والاتفاقية وقعت منذ أسبوع. قال: كنا نظن أنها لن توقع. قلت: هل عرفت ماذا صنع جمال عبدالناصر بعد أن اطلقت عليه الرصاص؟ قال: علمت أنه استمر في إلقاء خطابه. قلت: ما رأيك في هذا؟ قال: شجاع. قلت: هل أحسنت تصويب الرصاص إليه! |
#155
|
|||
|
|||
قال: نعم.
قلت: كيف تفسر أنه لم يصب؟ قال: إرادة الله. قلت: هل تري فيها دلالة؟ قال: معناها أن الله يحبه. قلت: هل تعتقد أن الله يحب رجلاً سلم بلاده للإنجليز؟ قال: لا. قلت: إذن ماذا؟ قال: لا أعرف.. وسكت قليلاً ثم استطرد.. إن الإنسان حينما يفكر في مثل الذي فكرت فيه لا يحس بما يفعل إلا بعد أن ينتهي من كل شيء. قلت: هل تحس الآن؟ قال: نعم أحس. قلت: هل عرفت كيف استقبل الشعب جمال عبدالناصر؟ قال: سمعت. قلت: ما رأيك؟ قال: يظهر أني نفعته ثم استطرد بنفس الصوت الذي يمزقه الضجيج.. رب ضارة نافعة. قلت: هل سمعت الذي كان يقوله في الدقائق القليلة التي سبقت إطلاق الرصاص! قال: لا. قلت: كان يتكلم من الحرية والعزة والكرامة. قال: لم أسمع أي شيء. قلت: فيما تفكر! قال: في الذي كلفت أن أفعله. قلت: والذي كلفك نفسه لماذا لم يجئ معك! قال: لا أعرف.. وبدأ يلتقط أنفاسه بصوت مسموع.. مبحوح وحتي في نهاية هذا أيضاً بدأ صوته كأسطوانة قديمة مجروحة تخرج منها أصوات متحشرجة. < < الحوار الثاني نشرته «أخبار اليوم» في 6 نوفمبر 1954 يقول فيه هيكل: عندما قابلت حسن الهضيبي في السجن الحربي بثكنات العباسية كان يعيش تحت تأثير تجربة من نوع جديد، كانت الساعة الواحدة ظهراً وهي الساعة التي يخرج فيها للنزهة والسير في فناء السجن الحربي مع غيره من أعضاء جماعة الإخوان المعتقلين، وفي كل يوم في هذه الساعة يسمع حسن الهضيبي والذي معه تسجيلين تخرج أصواتهما مجلجلة من ميكروفون ينقل ما فيهما بأعلي صوته ويدفعه إلي فناء السجن الحربي، أولهما تسجيل للخطبة التي ألقاها السيد الرئيس ووجهت إليه الرصاصات الثماني أثناء إلقائها والثاني تسجيل لأغنية أم كلثوم التي تهنئ فيها الرئيس والتي مطلعها «يا جمال يا مثال الوطنية». |
#156
|
|||
|
|||
راقبت الهضيبي وهو يسمع الهضيبي وهو يسمع التسجيل الأول، خطبة جمال عبدالناصر، ثم فجأه الرصاصات الثماني التي دوت واحدة بعد واحدة، ثم فترة الصمت الرهيب التي قطعها علي الفور صوت جمال عبدالناصر ينادي الرجال الأحرار، وكان وجه حسن الهضيبي صامتاً مغلقاً لا تعبر قسماته، وراقبته وهو يسمع التسجيل الذي التقط من إذاعة حفلة نادي ضباط الجيش، وعندما وصلت أم كلثوم إلي المقطع الذي تطلب فيه من الحاضرين أن يغنوا معها والذي تقول فيه يا جمال يا مثال الوطنية أجمل أعيادنا الوطنية بنجاتك يوم المنشية.. ردوا عليها.. تأملت الهضيبي ولم أكن أتوقع بالطبع أنه سيرد عليها ولكن هذا ما فعله علي أي حال.
وجلست بعدها أمام حسن الهضيبي في مكتب قائد السجن الحربي ومرت لحظات صمت.. كنت خلالها أتأمل وجهه وأدقق النظر فيه ويبدو أنه أحس بالذي أفعله فأطرق برأسه إلي الأرض ثم رفعه وحاول أن يبتسم ولكن أعصابه خذلته فلم تكمل الابتسامة علي شفتيه وإنما مر عليها شبح باهت شاحب لمحاولة ابتسامة، وكان الصمت ثقيلاً علي أعصابي. قلت له: هل يبيح القرآن القتل والإرهاب؟ قال: لا. قلت: وهذه الرصاصات الثماني.. هذه التي سمعتها بأذنيك الآن في الميكروفون. وقال الهضيبي: يسأل عنها الذي أطلقها. قلت: هل أطلقها من نفسه هكذا بدون تحريض؟ قال: ومن أين لي أن أعلم أن هناك من حرض؟ قلت: ألم يكن النظام السري تابعاً لك مباشرة؟ قال: أنا كنت مرشداً عاماً أبحث رءوس المسائل وأقررها ولا أدخل في التفصيلات وعلي سبيل المثال أنا أقول مثلاً إن من أهدافنا أن ننشر الدعوة وهذا رأس مسألة أتركها لمعاوني يبحثون التفاصيل ويشرفون علي التنفيذ ولا أذهب أنا مثلاً لكي أنشر الدعوة بنفسي وأحض ملايين الناس علي الفضيلة شأن هذا شأن النظام السري، كنت أعلم أنه موجود لكنه بالنسبة لي كان رأس مسألة أما التفاصيل فقد كان يشرف عليها اثنان هما خميس وفرغلي. قلت: إذن أحدد سؤالي.. هل تري أن الإسلام يبيح إنشاء أنظمة سرية مسلحة للإرهاب وهل السياسة في هذا البلد والحريات التي تتطلع إليها يمكن أن تسمح بقيام منظمات سرية مسلحة؟ وسكت الهضيبي فترة أطرق فيها برأسه إلي الأرض ثم قال: من قال هذا؟ قلت: أنت قلت الآن.. لقد قلت لي إنك تعرف أن هناك نظاماً سرياً ولكن الذي نفتيه أنك أنت الذي كنت تصدر إليه الأوامر، ولقد قلت لي: إنك كنت تعرفه كرأس مسألة ولكنك لم تكن تعرف الظروف التي يعمل فيها، ألم يكن محققاً أن أفهم من كلامك هذا الذي فهمته؟ وقال الهضيبي: ولكن لست أنا الذي أنشأ هذا النظام السري، هذا النظام أنشأه حسن البنا سنة 1946 وكان الغرض الأول منه محاربة أعداء الإسلام، وقاطعت الهضيبي متسائلاً: أين؟ قال: أليس للإسلام أعداء.. أليست بلاد المسلمين كلها محتلة، أليس هناك إنجليز في الأردن وفي العراق وأليس هناك غير الإنجليز أيضاً، قلت: وماذا فعل النظام السري لأعداء الإسلام هؤلاء؟ |
#157
|
|||
|
|||
قال: الذي حدث بعدها أن هذا النظام السري انحرف عن هدفه الأصيل واتجاه إلي أعمال العنف والاغتيال، فلما جئت أنا من ثلاث سنوات وتوليت منصب المرشد العام، كان أول ما فعلته أن قلت إني لا أريد أنظمة أسرية وأخرجت من الجماعة فعلاً أولئك الذين عرفت أنهم كانوا يتزعمون الإرهاب المسلح، وأقمت مكان النظام القديم نظاماً جديداً حددت له أهدافه وهي أن يقوم أفراده بنشاط رياضي وكشفي. قلت: هل التدريب علي السلاح والمفرقعات يدخل ضمن الأعمال الكشفية والرياضية؟ قال: لقد أعدت النظام الخاص إلي أصل دعوته أعدته لكي يحارب أعداء الإسلام وحاولت أن أبعده عن الإرهاب، فقلت له: هذا سيقودنا إلي الرصاصات الثماني، فقال: مالها، قلت: الذي أطلقها أحد أفراد النظام الخاص المسلح، فقال الهضيبي والمحاولة التي كان يبذلها ليتمسك بالثبات تتخلي عنه كما تخلت الابتسامة: إذن يكون النظام الخاص قد انحرف مرة أخري، ولكن ذلك بغير علمي، ومرت فترة صمت أطرق فيها برأسه مرة أخري. قلت له: لماذا اختلفت مع الثورة ولماذا خرجت تحاربها؟ قال: هل أنا حاربتها؟ قلت: إذا تركت جانباً الرصاصات الثماني ومخازن السلاح التي ليست لها عدد لبقي شيء آخر، قال: وما هو؟ قلت: المنشورات السرية التي وزعتها؟ قال: أنا.. هل أنا وزعت منشورات سرية، ما ذنبي إذا كان الشيوعيون والوفديون لا يملكون الشجاعة لكي يوقعوا بأسمائهم الصريحة علي المنشورات التي يوزعونها فينتحلوا لها اسمي، أنا لم اكتب أي منشورات، ولكن الوفديين والشيوعيين طبعوا منشورات ووضعوا اسمي في ذيلها وأنا لا أعلم عن أمرها شيئاً. ومرت فترة صمت وكنت أفكر في السؤال التالي الذي أوجهه للهضيبي ولكنه رفع رأسه وقال: هل أوجه أنا إليك سؤالاً، قلت: تفضل، قال: لماذا قتلوا أولادي جميعاً! قلت: أولادك، قال في إصرار: نعم قتلوهم كلهم أبادهم الجيش، قلت، غير معقول، قال: أقسم بالله العظيم أن هذا حدث.. لقد بلغني بطريقة لا أشك في صحة روايتها أبداً، قلت: لا أستطيع أن أصدق، قال في إصرار عنيف: يا رجل لقد أقسمت لك بالله العظيم قتلوهم جميعاً وأنت لا تعرف ولكنهم قتلوهم ولست أريد منهم إلا أن يقتلوني أنا أيضاً. وتدخل في المناقشة البكباشي أحمد أنور مدير البوليس الحربي وقال في دهشة: نحن قتلنا أولادك؟ قال الهضيبي: نعم أظنك تريد أن تنكر لا يهمك أن تراني ثابتاً متجلداً رغم أن أولادي كلهم قتلوا وقتلت زوجتي أيضاً ولكن هكذا الصابرون المجاهدون، وقال أحمد أنور: ولكن الذي تقوله غير صحيح، ووقف الهضيبي وتشنجت ملامحه وقال: والله العظيم والله العظيم والله العظيم أن الذي قلته صحيح صحيح صحيح وأن أولادي كلهم وأزواجهم وزوجاتهم قد قتلوا وزوجتي أيضاً قتلت. قال أحمد أنور علي الفور، كيف تطلق يميناً مقدسة بهذه الطريقة؟ وقال الهضيبي: أنا واثق وأنا أكرر قسمي بالله العظيم، فقال أحمد أنور: ما هو رقم تليفون بيتك؟ قال الهضيبي 279241، وبدأ أحمد أنور يدير قرص التليفون والهضيبي مازال حيث كان واقفاً متشنجاً ينظر إليه نظرة غريبة وساد الغرفة صمت مفاجئ حتي سمعنا صوت جرس التليفون يدق في الناحية الأخري، وقال أحمد أنور: منزل الأستاذ الهضيبي.. هل أستطيع أن أتكلم مع السيدة زوجته، ويبدو أن الذي رد سأله عن شخصية المتكلم؟ وقال أحمد أنور: قل لها صديق للهضيبي يحمل رسالة منه. مرت فترة صمت وأنظارنا معلقة بالتليفون وآذاننا مسلطة عليه ثم تسرب صوت نسائي، وبدأ أحمد أنور يتحدث إلي زوجة الهضيبي، هل أنت بخير واقتربنا جميعاً برءوسنا من الجهاز نقرب آذاننا منه بقدر ما نستطيع وتسرب منه صوت السيدة تقول إنها بخير، وقال أحمد أنور: وأولادك كلهم بخير؟ نظر الهضيبي إلي أحمد أنور نظرة الذي يري شيئاً لا يستطيع أن يصدقه وقال أحمد أنور وهو يناوله السماعة: خذ وتحدث إليها أنت وتأكد أنها زوجتك، وأمسك الهضيبي بسماعة التليفون بحذر واسترابة تماماً كرجل أسلموه في يده لغماً يمكن أن ينفجر وقال: أنا حسن الهضيبي واستطرد: اسمعي كيف حال الأولاد؟ وهز رأسه في ذهول وعاد يقول في التليفون: لم يقتلوهم.. غريبة، وبدأ يهرش رأسه بيده، ومد أحمد أنور يده يأخذ سماعة التليفون ويقول لزوجة الهضيبي كلمة ينهي بها المحادثة ثم يضع السماعة مكانها ويسأل الهضيبي، هل قتلناهم، وقال الهضيبي وهو يهز رأسه ويحك شعره: يظهر أنهم لم يقتلوا. وساد الغرفة صمت وقلت أنا للهضيبي: لقد طلبت أن توجه لي سؤالاً فهل أستطيع أن أوجه إليك سؤالاً أخيراً، قال: أجيبك عليه، قلت: ما رأيك في الإيمان التي أقسمتها بالله العظيم ثلاثة مؤكداً أن أولادك قتلوا؟ قال: كنت أظن، قلت: هل تقسم بالله العظيم ثلاثاً علي الظن؟ قال وهو يضحك: بسيطة.. يمين باطلة اكفر عنها قلت: هكذا ببساطة ما أسهل اليمين إذن؟ وقال هو: الدين يسر. نهضت واقفاً فقد كان الوقت انتهي والتفت هو إلي أحمد أنور وقال: لقد ضاعت علي ساعة الفسحة امضيت معظمها هنا، فقال أحمد أنور: لا تحمل هما سوف أعطيك ساعة أخري، والتفت أحمد نور إلي أحد الضباط: لابد أن يتسلي ساعة الفسحة أسمعوه أغنية أم كلثوم مرة أخري، ومرقت بسيارتي من باب السجن الحربي وصوت أم كلثوم يلعلع في قصائد تغني لجمال وتقول: ردوا علي.. وكان في خيالي وأنا أندفع بالسيارة خارج السجن.. منظره.. منظر حسن الهضيبي في فناء السجن يسمع أم كلثوم ولا يرد عليها بالطبع. < < لا تحتاج هذه الحوارات إلي تعليق.. فإذا أردت أن تعرف كيف يفكر الإخوان وكيف يكذبون وماذا يريدون.. وكيف يعتقدون أنهم يمكن أن يصلوا إليه.. وكيف أنهم لم يتغيروا فلهم نفس الوجوه ونفس المنطق.. ربما تتغير الأسماء.. لكن الفكرة واحدة.. ولا يمكن لهم أن يتغيروا أو يتبدلوا..!! إذا أردت أن تعرف كل ذلك.. فليس عليك إلا أن تقرأ هذه الحوارات من جديد. نقلا عن جريده االفجر آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 12-01-2007 الساعة 07:48 AM |
#158
|
|||
|
|||
المسيحين غلبوا وحطوا صوابعهم العشرة في الشق من الإخوان الإرهابين .
الي بيحولوا البلد كلها ارهاب . واول مظهر للإرهاب هو النقاب الأسود . |
#159
|
|||
|
|||
الإخوان يؤسسون حزباً سياسياً لأول مرة في تاريخ الجماعة
كتب أحمد الخطيب ١٣/١/٢٠٠٧
علمت «المصري اليوم» أن جماعة الإخوان المسلمين تعكف حالياً علي الإعداد لمشروع حزب سياسي في خطوة هي الأولي في تاريخ الجماعة. وكشفت مصادر مطلعة أن قيادات من الجماعة تشارك في إعداد المشروع والذي سيتم الإعلان عنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقال مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن مشروع الحزب السياسي سيطرح علي الرأي العام، مضيفاً أن اللجان القانونية للجماعة تعكف الآن علي إعداد برنامج الحزب بعد تكليف المكتب السياسي للجماعة رسمياً بالمضي في هذه الخطوة، وقال المرشد: إنه من المنتظر أن تنتهي اللجان من إعداد مشروع الحزب في غضون أسابيع قليلة. وأضاف عاكف «أتمني أن تنتهي اللجان القانونية من إعداد مشروع الحزب في غضون أيام، ولكنني لا أريد أن أضغط علي المكتب السياسي للانتهاء منه»، وأشار إلي أنه من المرجح أن يتم الانتهاء منه بعد شهر تقريباً. ورداً علي سؤال حول مدي صحة مشاركة شخصيات سياسية من خارج الجماعة في إعداد برنامج الحزب، نفي مهدي عاكف ذلك، وأضاف «كل الذين يقومون بإعداد مشروع البرنامج السياسي للحزب من الإخوان ولا يوجد أي شخص من خارج الجماعة». وكشفت مصادر قيادية داخل الجماعة لـ«المصري اليوم» أن الإخوان لن يتقدموا بالحزب للجنة شؤون الأحزاب، وقالوا: إن موقف الجماعة من هذه اللجنة ثابت، ويعتبرونها «غير دستورية»، وأضافوا أن الإخوان المسلمين لن يتقدموا بحزبهم للدولة مادامت هذه اللجنة قائمة. وقالت المصادر إن الحزب الذي تقوم بإعداده الجماعة سيكون محافظاً يدعو لنشر القيم والأخلاق داخل المجتمع المصري، وأن هناك عدة خيارات للفصل بشكل عملي بين العمل الدعوي والعمل السياسي دون ترك العمل الدعوي لأنه أحد أهم أعمال الجماعة. وأضافت المصادر أن الحزب سيكون مدنياً ذا مرجعية إسلامية، ويضم أصحاب الفكر المحافظ من مختلف التوجهات، ولن يكون مقصوراً علي الإخوان فقط بل إنه سيضم في عضويته مختلف التيارات. وأكدت المصادر أن حزب الجماعة يعطي الحق للأقباط في الانضمام إلي الحزب لأنه لن يكون قائماً علي أساس الدين أو العرق أو الأصل. وحول فصل النشاط الدعوي عن الحزب السياسي قالت المصادر إن الجماعة تدرس حالياً نموذجين هما: حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، وحركة الإصلاح في اليمن، حيث نجح «الإخوان المسلمين» في هاتين التجربتين في الاهتمام بالنشاط الدعوي بشكل منفصل عن الانخراط بقوة في العمل السياسي، ولفتت المصادر إلي استبعاد حدوث تعارض بين الدعوة والسياسة. وأشارت المصادر إلي أن الإعلان عن حزب للإخوان في هذا التوقيت جاء للرد علي المزاعم - حسب وصفهم - التي تقول إن جماعة الإخوان جماعة دينية وليست سياسية، وأنها جماعة تقوم علي أساس ديني، وهو ما أردنا أن ننفيه تماماً ونؤكد للعالم أن جماعة الإخوان المسلمين ليست جماعة، أو حزباً دينياً، وإنما لديها حزب سياسي له مرجعية إسلامية أخلاقية. http://12.47.45.221/article.aspx?ArticleID=44351&r=t |
#160
|
|||
|
|||
معدش ليه لزمه خلاص يولعوا بجاز قذر زيهم التعديلات وافق عليها البرلمان كله خلاص
|
#161
|
|||
|
|||
دلواقتي بيقولوا اقباط مش كانوا نصاري
فعلا عايزينا نبقي مجرد ورقه لا ده بعيد عن دقونهم المنتوفه |
#162
|
|||
|
|||
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9...8CC7D64276.htm
الحكومه تمنع الاخوان من تكوين كتله برلمانيه مره اخري سؤال يا سياده المضلل العام ازاي حزب خلفيته دينيه ولايقوم علي اساس الدين انت ابنورمل يا سياده المضلل العام ؟ المضلل العام سيكون بمقورنا ان نرفض الانضمام لحزب غير شرعي يحكمه اخوان
آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 13-01-2007 الساعة 11:10 AM |
#163
|
|||
|
|||
إقتباس:
سيكون للأقباط الحق في الانضمام إليه الإخوان المسلمون يستعدون لتأسيس حزب سياسي مدني مهدي عاكف قال إن مشروع الحزب سيطرح على الرأي العام (الفرنسية-أرشيف) قال المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف إن الجماعة بصدد إعداد مشروع تأسيس حزب "مدني ذي مرجعية إسلامية"، وذلك للمرة الأولى في تاريخها. وأضاف عاكف في تصريح لصحيفة "المصري اليوم" أن الحزب سيضم أصحاب الفكر المحافظ من جميع التوجهات ولن يقتصر على الإخوان فحسب، بل سيضم في عضويته شخصيات من مختلف التيارات. واعتبر أنه سيكون بمقدور الأقباط الانضمام للحزب الجديد "لأنه لن يكون قائما على أساس الدين أو العرق". وأشار عاكف إلى أن مشروع الحزب سيطرح على الرأي العام وأن اللجان القانونية للجماعة تعكف الآن على إعداد برنامجه السياسي. وأوضح عاكف أنه من المنتظر أن تنتهي اللجان من إعداد المشروع في غضون أسابيع قليلة قائلا "أتمنى أن تنتهي اللجان القانونية من إعداد مشروع الحزب في غضون أيام ولكنني لا أريد أن أضغط على المكتب السياسي للانتهاء منه". ,................................................. ......... |
#164
|
|||
|
|||
إقتباس:
العمل علي التقيه الاسلاميه ................................................ عمرو مجدي – القاهرة الإخوان المسلمون وإشكالية الدولة الدينية قضية يبدو أنها باتت تقليدية، أما الطرح الجديد فهو هل تحتاج مصر إلى الإخوان لتصبح دولة دينية؟! هكذا كان السؤال الذي تناوله مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في ندوة عقدها بمقره يوم الثلاثاء 5/12/2006، تساءلت عن فكر الإخوان المسلمين وتصاعد دور المؤسسة الدينية في الرقابة على التشريعات، انطلاقاً من اتساع أزمة تصريحات وزير الثقافة المناهضة للحجاب، والحديث عن إنشاء لجنة دينية للإشراف على إصدارات وزارة الثقافة. الشريعة والدستور الدكتور جعفر عبد السلام عضو مجمع البحوث الإسلامية والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية رفض القول بأنه يجب ألا يكون لدينٍ معين دور في الدولة، وأكد أنه من مناصري المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع الأساسي بحيث تكون نصوص الدستور في إطار الشريعة، وحتى لا يغلق الباب أمام الاجتهاد في الفروع والقوانين المختلفة. إلا أنه أشار إلى حكم المحكمة الدستورية القاضي بأن هذه المادة تخاطب المُشرِّع فقط وقت قيامه بالتشريع، وليس نصاً ملزماً يجعل القاضي يقوم بتطبيق الشريعة من تلقاء نفسه. عيسى: أين كان الدستور من النقاش في مجلس الشعب؟ بينما تساءل رئيس تحرير جريدة القاهرة، صلاح عيسى: أين كان الدستور من النقاش في مجلس الشعب؟! وقال إن المادة الثانية للدستور لا يصح الاحتجاج بها، مستنداً إلى حكم المحكمة الدستورية السابق، وأضاف "إن كان أعضاء مجلس الشعب يرون أن الحجاب من مبادئ الشريعة الإسلامية، فعليهم أن يتقدموا بمشروع قانون لفرض الحجاب، والإجابة على الإشكاليات المصاحبة لذلك". |
#165
|
|||
|
|||
ازمه حرية
وأكد الفقي "أن ما جرى ليس أزمة حجاب وإنما أزمة حرية"، معتبراً أن "الوزير تجاوز على حرية الآخرين، وتدخل فيما لا يجب أن يتحدث فيه"، واعتبر في المقابل أن أزمة الحرية تكررت في الرد على الوزير، وقال "فوجئت بهجمة شرسة هي أقرب للإرهاب الفكري من أي شيء آخر". الفقي: ما جرى من الاخوان أزمة حرية وليس أزمة ححاب لكن المحامي صبحي صالح العضو الإخواني بمجلس الشعب قال إن الأزمة لم تكن أزمة حجاب ولا أزمة دولة مدنية وإنما أزمة "سباب". معتبراً أن الوزير استعمل ألفاظا غير جائزة، عندما وصف الحجاب بالتخلف والرجعية، وهو نفسه الذي استدعى القضية إلى مجلس الشعب، عندما قرر أن وزارة الثقافة يجب أن تكون حائط صد ضد الحجاب، وليس من حق أي وزير أن يستخدم صلاحياته الوظيفية في تبرير وحماية رأيه الشخصي. لا دولة دينية وهو ما نفاه صبحي صالح قائلا "لا يوجد في مصر من يدعو إلى دولة دينية، ولو وجد في مصر من يدعو إلى دولة دينية فسيكون الإخوان أول المتصدين".. و"ليس عندنا ولاية الفقيه، ولا عصمة للإمام".أما رئيس تحرير جريدة القاهرة، صلاح عيسى فقال إن "ما حدث كان متاجرة بالدين، فهي فرصة لكل تاجر، الإعلام والفضائيات"، مضيفا أن "الإخوان يلعبون عنصر ابتزاز، ويمثلون قوة ضغط اجتماعية وشعبية في الدفع باتجاه أن تكون مصر دولة دينية". وأيده د. عبد السلام بقوله "لا أعتقد أن من مبادئ الإخوان المسلمين إقامة دولة دينية، (...) لا أتصور أن أحداً في المجتمع الحديث يقول بالدولة الدينية"، مضيفا أن "الإسلام يجعل للشعب والأمة الحق في اختيار من يمثلها، وبالتالي ففكرة الدولة الدينية بمعنى أن يحكم رجال الدين أو يمارَس الاستبداد باسم الدين، ليست موجودة في الشريعة الإسلامية". |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|