|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
عرض نتائج التصويت: ما هو الحل الأفضل سياسيا للأقباط؟ | |||
الاستقلال بدولة قبطية | 21 | 23.33% | |
التحاور مع الحكومة المصرية من أجل دولة علمانية | 40 | 44.44% | |
التهجير الجماعي للأقباط | 20 | 22.22% | |
حل آخر مزيج من هذه الحلول ... سوف اعرضه للمناقشة | 9 | 10.00% | |
الناخبون: 90. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#151
|
|||
|
|||
مشاركة: حلول سياسية للقضية القبطية......(مدموج)
فيرونيكا.. قالت لمجدي أيوب: أنت محافظ لين .. والحاكم اللين فتنة الفتاة القبطية التى واجهت الارهابى الكمونى كانت الجلسة الأولي في محاكمة حمام الكموني والمتهمين بارتكاب مجزرة نجع حمادي، علي وشك الانتهاء، لم يكن فيها ما يثير أو يلفت الانتباه، فهي جلسة إجراءات عادية، دع عنك بعض ما قال حمام الكموني من أنه ليس معقولا أن يرتكب أحد جريمة مثل هذه ثم يسلم نفسه طواعية، لكن ما حدث من الفتاة فيرونيكا جمال هو الذي لم يكن عاديا. فيرونيكا واجهت حمام الكموني وصرخت في وجهه قائلة له انت كافر، وقبل أن يستوعب ما يجري حوله قالت له: هيعدموك زي ما قتلت شباب الأقباط ليلة العيد...انت قتلت ولادنا وكسرت فرحتنا، علي الفور التفت حولها الفضائيات التي كانت موجودة، لتسجل انفعالها وهتافاتها. فيرونيكا عمرها 17 سنة، تدرس في مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية الخاصة، تحديدا في الصف الثاني الثانوي أدبي، لا تصرف وقتها كله في الدراسة، فلديها اهتمامات أخري تتعلق بالشأن العام، خاصة الشأن القبطي، والأمر منطقي عندما نمد الخط علي استقامته ونعرف أنها ابنة الناشطة الحقوقية هالة المصري، التي يعرفها ناشطو الإنترنت كواحدة من المدافعين عن حقوق الأقباط، من أرضية المواطنة وليس من أرضية الطائفية. مواجهة فيرونيكا لحمام الكموني لم تكن الأولي في متابعتها لقضية نجع حمادي، فقد قامت بمواجهة أخري، لكنها مع محافظ قنا القبطي مجدي أيوب هذه المرة، ما حدث حكته فيرونيكا من خلال مدونتها التي سجلتها في 28 يناير الماضي الساعة الثانية و16 دقيقة صباحا المدونة اسمها "أفتر إيت"، تقول فيرونيكا: النهاردة الصبح قبل ما تخلص الكنيسة بشوية رحت لمكان اسمه "بسمة أوتيل"، دخلت وقعدت وطلبت شاي، وفجأة دخل ناس كتير وبينهم شيوخ وفي وسطهم واحد ببدلة كده وشيك، بصيت أشوف مين ده؟ طلع محافظ قنا مجدي أيوب، حسيت بحاجة من جوايا مخلياني مش قادرة أقعد في نفس المكان اللي هو موجود فيه. وتضيف فيرونيكا: كنت لسه فاكرة جنازة شهداء نجع حمادي.. وكان دمي لسه بيغلي، فكرت أقدر أعمل إيه علشان أوصل له إنه رجل غير حكيم، قمت من مكاني وتوجهت ناحيته وقلت له: ممكن أسلم علي حضرتك، قام وظبط بدلته، وقال لي: طبعا يا أفندم تسلمي علي، رحت أنا قلت له: ممكن أقول لحضرتك كلمة، قال لي اتفضلي، فقلت له: الحاكم اللين فتنة. كانت هذه الكلمة تحديدا هي التي قالتها جورجيت قليني نائبة مجلس الشعب في وجه مجدي أيوب وأغضبته بشدة، الفارق أن جورجيت قالتها لوسائل الإعلام، أما فيرونيكا فقد قالتها للمحافظ في وجهه. ومرة أخري إلي تدوينتها تقول: لقيت الشيوخ الموجودين بيقولوا انتي بصراحة جبتي من الآخر، لكن للأسف المحافظ زعل، وألغي الاجتماع وكان ناوي يتغدي لكن يبدو أن نفسه اتسدت. بعد أن خرجت فيرونيكا من فندق بسمة أوتيل، شكت في وجود من يتابعها، اتصلت بوالدتها قالت لها: أنا عند الكنيسة وفيه مخبرين بيسألوا أنا مين؟ طلبت منها والدتها أن تعود مرة أخري إلي الفندق حتي تأتي إليها، عندما دخلت فيرونيكا مرة أخري إلي إستقبال الفندق أوقفتها موظفة وقالت لها: إنت عملتي إيه في الراجل، الدنيا خربانة والمحافظ ألغي الاجتماع وخرج غضبان جدا، فقالت لها فيرونيكا:أنا قلت له اللي كان لازم يوصل له. الغريب أن الفتاة الصغيرة التي تسير إلي جوار أمها هالة المصري في كل مكان، وتتواجد معها في كل الفعاليات التي تحضرها، وتتفق معها في آرائها، لها وجهة نظر مختلفة في أداء كثير من الحقوقيين، فهي لا تحب اللف ولا الدوران، فهي تقول للغولة في وجهها: عينك حمراء، ولا تهتم بعد ذلك بالنتائج ولا العواقب. قد يكون ذلك لصغر سنها، لكن ما تفعله فيرونيكا يؤكد أن المستقبل سيحمل لنا ناشطة حقوقية صلبة تدخل النار بقدميها دون أن تشكو أو تتراجع. آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 26-02-2010 الساعة 09:57 AM |
#152
|
||||
|
||||
مشاركة: حلول سياسية للقضية القبطية......(مدموج)
المكثل بيقول ابن الوز عوام
وابن من يدافع عن الحق وبيحث عنه لابد ان يكون مثلك شكرا لك اختى العزيزه هاله على تربيتك لابنتك بهذه الطريقه لو كلنا فعلنا مثلك لتغير الوضع
__________________
فليذهب من يذهب ... وليأتي من يأتي في حُكم البلاد فمصيري بين يديك إلهي
" فلا أخاف ماذا يصنعه بي الإنسان " . - ليحكم من يحكم وليتسلط من يتسلط ستظل أنت إلهي الأعلي الأن " فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلي فوقهما " |
#153
|
|||
|
|||
مشاركة: حلول سياسية للقضية القبطية......(مدموج)
إقتباس:
اننا نطالب المجتمع الدولى بلجنة تحقيق دولية لكشف كل الحقائق والجرائم التى ترتكبها القيادة السياسية برئاسة المشير طنطاوى والاجهزة الامنية ضد الاقباط ..
|
#154
|
|||
|
|||
مشاركة: حلول سياسية للقضية القبطية......(مدموج)
إقتباس:
عشرة مليون مسيحى وقعوا على طلب الحمايه الدوليه نجاح ساحق لمسيرة اقباط امريكا امام مجلس الامن الدولى لطلب الحمايه الدوليه الكنائس المسيحيه الامريكيه البروتستانيه والمعمدانيه والكاثولكيه وكل مسيحى الشرق الاوسط العراقيين سوريان واشوريين وكلدانيين واراميون تتضامن مع اقباط مصر |
#155
|
|||
|
|||
مشاركة: حلول سياسية للقضية القبطية......(مدموج)
إقتباس:
إزدواجية الأمن المصرى تصاعدت أعمال العنف ضد اقباط مصر بشكل غير مسبوق على مدى الاربعة العقود الماضية . ولا يستطيع أحد ان ينكر دور الدولة فى هذا. فالرئيس السابق انور السادات هو الذى أخرج الجماعات الاسلامية المتطرفة من المعتقلات واطلق لهم العنان ليروعوا المجتع المصرى فى محاولة منه لتمكين حكمه ضد الناصريين والشيوعيين. وجاء بعده الرئيس حسنى مبارك الذى كان يتعامل مع المتطرفين بحذر فكان يعقد معهم اتفاقيات وتفاهمات يتعهدوا بموجوبها على ان يلتزموا بمراعاة خطوط حمراء فى قضايا خاصة مقابل ان لا تتعرض لهم الدولة فى القضايا الأخرى. * كان قلق حكومة الرئيس مبارك ينصب بالذات على الاعتداءات على السياح لان هذا يؤثر على الاقتصاد القومى، وأيضا الاعتداءات على رجال الشرطة لانه يمس الشرعية ويهدد هيبة الدولة. أما الاعتداءات على الاقباط فكان يأخذ أهمية ثانوية. وتمشيا مع رغبات الدولة قررت الجماعات الاسلامية سنة 1997 نبذ العنف. وكان ذلك بعد القيام بالعديد من العمليات الارهابية وهى طبقا لتقاريرهم: 1) الاعتداءات على السياح: 35 حادثا وعدد الوفيات 93 والمصابين 68 وكانت ضمن هذه حادثة الكرنك الشهيرة سنة 1997 فى مدينة الأقصر والتى قتل فيها 58 سائح أجنبى وأدت الى اقالة وزير الداخلية. 2) الاعتداءات على رجال الشرطة: 83 حادثا والقتلى 382 والمصابين 400 3) الاعتداءات ضد الاقباط: 31 حادثا رئيسيا والوفيات 42 والمصابين 45 واستمرت الحكومة فى عصر الرئيس مبارك فى سياستها التى كانت تراعى توازنات دقيقة طبقا لحسابات خاصة. هذه التوازنات كانت تدعوها الى محاولة مراضاة التيار الاسلامى المتشدد على حساب الاقباط. وقد رأينا هذا واضحا بالذات فى عدم جدية الدولة فى القبض على الجناة فى احداث العنف ضد الاقباط، أوالافلات من العقاب اذا تم القبض عليهم أو اصدار احكام مخففة لا تتناسب مع حجم الجريمة. * انتهى حكم الرئيس مبارك واستلم الحكم من بعده المجلس الاعلى للقوات المسلحة، واستبشر الاقباط خيرا. ولكن سرعان ما استيقظوا على الحقيقة المرة ان أحوالهم بعد ثورة 25 يناير 2011 لم تتحسن بل ازدادت سوءا. فالتيار السلفى المتشدد الذى كان مخفيا فى فترة حكم الرئيس مبارك قد وجد الآن فرصته أن يظهر ويفرض نفسه على المجتمع المصرى من جديد، ويقوم بعملياته الارهابية ضد الشعب القبطى. وبذلك تزايدت الاعتداءات ضدهم أكثر مما كانت عليه قبل الثورة. * وسأورد مثالا لذلك ما حدث فى يوم 4 مارس 2011 حين هجم السلفيون على كنيسة الشهيدين بقرية صول مركز أفطيح. تم استدعاء الجيش ولكنه لم يفعل شيئا امام الغوغاء من السلفيين الذين استمروا يهدمون الكنيسة على مدى 22 ساعة كاملة الى ان أجهزوا عليها بالكامل ثم حولوها الى مسجد واقاموا الصلاة فيها. وبعد ذلك قرروا عدم عودة الاقباط اليها، أو اذا كان لابد من ان تبنى لهم كنيسة فلتكن فى موضع آخر خارج البلد. وبدلا من القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة رأينا الجيش يحاول الضغط على الاقباط حتى يقبلوا شروط السلفيين. ولكن المظاهرات القبطية امام ماسبيرو اضطرت الجيش الى ان يطلب من السلفيين بمساعدة مشايخهم قبول اعادة بناء الكنيسة فى نفس المكان. ثم قام الجيش باعادة البناء، ولكنه لم يقبض على أحد من الجناة الذين قتلوا الاقباط وهدموا الكنيسة ولم يقدم أحدا منهم للمحاكمة. * مقابل هذا تعالوا بنا نرى ما حدث فى يوم الاحد 15 مايو 2011 امام السفارة الاسرائيلية فى القاهرة. قامت مظاهرة كبيرة بمناسبة الذكرى ال63 للنكبة - طالب المتظاهرون بانزال العلم الاسرائيلى وهددوا باقتحام السفارة وانزال العلم بأنفسهم. وفى الحال تم استدعاء قوات من الشرطة والجيش الذين حاصروا المبنى واستخدموا ضد المتظاهرين القنابل المسيلة للدموع ثم قذفوهم بالرصاص المطاطي. وأمام اصرار المتظاهرين الاستمرار فى اعتصامهم لجأت قوات الأمن الى استخدام الذخيرة الحية لتفريقهم. ونتيجة هذا تم اصابة أكثر من 350 من المتظاهرين بجروح. كما تم القبض على حوالى 186 متظاهر ويجرى التحقيق معهم فى تهم الاعتداء على موظفين عموميين اثناء القيام بعملهم ومحاولة تخريب المبانى العامة ونجح الامن فى ان يبعد المتظاهرين عن مبنى السفارة ويحبط المظاهرة تماما. ولم يصاب أحد من رجال السفارة بأذى أو يحدث أى تخريب فى مبناها. * ما حدث فى قرية صول بالمقارنة بما حدث امام السفارة الاسرائيلية يضع أمامنا سؤالا ملحا: لماذا هذه الازدواجية فى توفير الأمن فى مصر؟ لماذا عدم اهتمام الحكومة بالمظاهرات التى تهدد الاقباط وتقتلهم وتحرق بيوتهم وتدمر كنائسهم بينما تقف قوات الامن متفرجة لا تحاول ان تتدخل وتوقف المعتدين وتقبض عليهم وتقدمهم للمحاكمة؟ ولماذا اذا تدخلت تلجأ الى حيلتها القديمة فى التوازنات بالقبض على أفراد من الطرفين، مع ان الاقباط هم المعتدى عليهم؟ ولماذا لا يحصل الاقباط على نفس الاهتمام الذى ظهر فى حماية الدولة لسفارة اسرائيل؟ - هل ذلك لأن دم القبطى أرخص من دم غيره من الناس؟ - أم لأن الالتزامات الدولية والضغوط العالمية تفرض نوعا من التعامل المميز لما هو أجنبى؟ واذا كان الأمر كذلك فهل يلوم أحد الأقباط اذا هم لجأوا الى الضغوط العالمية ليحصلوا على ما هو حق لهم من الحماية، والتى قد حرموا منه فى وطنهم، رغم المطالبة المتكررة ؟ * ولكن الامر الخطير فى هذا هو اننا كنا نظن ان الحكومة المصرية لا تحمى الاقباط لانها غير قادرة، ولكن أخشى ان يكون السبب الحقيقى انها غير راغبة!! |
#156
|
|||
|
|||
مشاركة: الى قيصر انا رافع دعواي (اع 25 : 11)
إقتباس:
المسيحيين داخلهم روح الله القدوس النارى وبصلواتهم تنقل الجبال وهم بالحقيقة ملح الأرض ونور للعالم ويستطيعون أن يغيروا معالم العالم الروحى من حولهم بالركب الساجدة والقلوب المرفوعة نحو السماء
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|