|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
||||
|
||||
صدقنى عندما قرأت فى التاريخ الأشورة والبابلى تعجبت لكثير مما قرأت من عظمة تاريخهم، وأول مرة أعلم أنهم غزوا شبه الجزيرة العربية وأنهم وصلوا لحصون اليمن، وفى وقت من الأوقات إتخذوا تيماء عاصمة لهم، بل ووصلوا حتى بلاد النوبة من بعدها وأود أن أغوص فى هذا التاريخ الرائع لهم، ياليت لو لديك مواقع تشاعدنى ترسلها لى سلام المسيح معك
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#17
|
|||
|
|||
ياجماعة لماذا تحرفون الحقائق تأريخ السنة البابلية(الكلدانية) هي 7307 ك اقدم من الاشورية حوالي 551 خمسة قرون وواحد خمسين سنة
|
#18
|
||||
|
||||
بالرغم من التفاصيل الاصطلاحية
فهو شعب عظيم و امبراطورية عظيمة و ان تعددت الاسماء على مر مسيرته |
#19
|
||||
|
||||
يدوم صليبكم يا شباب الرب .. وكل سنة وانتم طيبين .. وعاشت أمتنا الاشورية السريانية الكلدانية المارونية الواحدة .. الاخ سوني : لا يوجد تحريف كما تقول ! فهذ شعب واحد بكل تسمياته المتعددة على مر التاريخ ! لا طائفية هنا ولا تحزبية , ولا خلاف تسميات .. ولن تجبرنا على دخول جدال حول تسميات مجردة .. دام صليب شعبنا |
#20
|
|||
|
|||
كل عام وإنتم طيبين و كل إخوتنا الأحباء السريان والاشورييون والكلدان بخير وسلام
كل سنة وإنت طيب ياستاذنا الكبير البابلى ...
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
#21
|
||||
|
||||
قبلة على جبينك استاذي المحبوب الجبل زجل ..
وبارك الرب بعمرك وخدمتك ودامت أمتنا القبطية .. مجداً لصليب العز .. مجداً لصليب الفخر .. |
#22
|
||||
|
||||
كل سنة والشعب الاشوري السرياني الكلداني الماروني بخير ودام صليب وحدتهم .. عقبال مانعمل على وحدة الكنيسة فى العالم كله بجميع طوائفه التى يجمعها إله واحد هو رب المجد يسوع .
كل سنة وانت طيب أخى العزيز بابلى
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#23
|
||||
|
||||
احبائى فى المسيح يسوع ربنا ..انا حقيقى معرفش حاجه عن التاريخ الاشورى او السريانى او الكلدانى لكن اللى اعرفه كويس ان من كل قلبى بقول لكل مسيحى على وجهه الارض يؤمن بالاب والابن الكلمه والروح القدس كل عام وهو بخير كل عام وابديته بخير كل عام وصلبانه مرفوعه كل عام وهو مسيحى يؤمن بالمسيح الحى الذى له المجد الدائم الى الابد امين
|
#24
|
||||
|
||||
كل سنة والشعب الاشوري السرياني الكلداني الماروني بخير
++++++++++++++++++++++++
__________________
" كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" سامحنى يا سيدى سامحنى يا سيدى سامحنى يا سيدى
|
#25
|
|||
|
|||
تكملة
بمُنتهى الفرح والإعتزاز أنتهز فرصة حلول الأول مِن نيسان رأس السنة الكلدانية البابلية ( الأكيتو ) ، لأتقدم الى أبناء امتي الكلدانية بأزكى التهاني والتبريكات مُتمنياً لهم ولجميع إخوتهم أبناء العراق عودة الإستقرار والأمان واستتباب الوئام والإنسجام بين كافة مكوناتهم القومية والدينية والمذهبية . ويَسُرُّني جداً أن أُتحفَ القراء الكرام بتفاصيل الإحتفالات التي كان يُقيمُها البابليون الكلدان بمناسبة رأس سنتهم الجديدة ( الأكيتو ) .
إن أول مَن تبنّى الإحتفال بـ ( أكيتو Akitu ) هم الكلدانيون الأوائل سُكّان وسط وجنوب العراق القديم منذ ( 5300 ق . م ) وكان يجري ذلك وباهتمام متميِّز في مدن كيش واور واوروك في الفترة التي سبقت هجرة السومريين الى الجنوب ، وبعد استقرار السومريين أُضيفَ احتفالٌ ثانٍ بمناسبة موسم الخريف ( زاكموك ) فأعتمدَ الرافديون الأوائل الكلدان والسومريون الإحتفالَ بالمُناسبتين ( أكيتو وزاكموك ) منذ استقرار السومريين وحتى زوال عهدهم ( 2112 - 2004 ق . م ) ويؤدّون الطقوس الإحتفالية بكلتيهما على حَدٍ سواء مِن القوة والأهمية، وكان لمدينة اور دورٌ رئيسي في تلك الإحتفالات ولا سيما في عهد سُلالة اور الثالثة وإلهها ( نَنار Nanar ) . كانت احتفالات ( زاكموك ) تَنصَبُّ على النخلةِ باعتبارها أقدسَ الأشجار والى جانب ذلك تُمارَسُ شعائرُ تَجَدُّدِ الحياة والخِصب . بَيدَ أن إحدى السُلالات العمورية التي تعود باصولها الى الكلدان الأوائل ، تَمَكنت في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد مِن تأسيس سُلالةٍ حاكمة في بابل أطلقت علي نفسها ( السُلالة البابلية الاولى ) وفي عهدها تَطوَّرَ الإحتفال برأس السنة الرافدية البابلية ( ܪܫ ܫܬܝܡ Resh Shattim ) في الأول مِن نيسان ( الأكيتو ) نظراً لقيامها بتنظيم حياة مواطني بلاد ما بين النهرين دينياً واجتماعياً واقتصادياً ، ومنذ ذلك ، كانت بابل تحتكر لذاتها الأولوية في الإحتفال بعيد رأس السنة البابلية ( أكيتو ) وكان الإله ( مردوخ ) محور الإحتفالات في بابل المدينة الاولى وفي بقية المدن الاخرى . ولكن بعد أن قام الملك الآشوري سنحاريب في سنة 689 ق . م بتدمير بابل ، امتنع البابليون عن القيام بتلك الإحتفالات الفخمة ، وأمر سنحاريب بإجراء الإحتفالات بعيد ( أكيتو ) في العاصمة الآشورية ( نينوى ) مُستبعداً الإله ( مردوخ ) عن محور الإحتفالات ومُعطياً دوره للإله الأجنبي إله القبائل الشوبارية ( آشور ) . ونتيجةً لهذا العمل الشنيع ثار عليه أهلُ بيته وجرى اغتيالُه على أيدي إثنين مِن أولاده . إعتلى العرشَ مِن بعد سنحاريب إبنُه أسَرحدون ، فقام بتعمير ما خَرَّبَه والدُه ، حيث أعاد لبابل عُمرانها وللإله ( مردوخ ) مكانتَه ككبير آلهة بلاد ما بين النهرين ومحور مراسيم الإحتفالات ، وهكذا عادت أنظارُ كافة السُكّان ثانية تتطلع نحو بابل العاصمة الرئيسة والرسمية للبلاد في الأول مِن نيسان مِن كُلِّ عام ، لتستمتع بتلك الإحتفالات الضخمة والمهيبة التي تُقيمُها الدولة وسط حشودٍ بشرية هائلة قادمة مِن شتى مناطق البلاد الرافدية . |
#26
|
|||
|
|||
كل عام وحضراتكم بخير يا شباب البلاد العربية فجميعكم مباركين يا ابناء الله .
|
#27
|
|||
|
|||
تكملة 2
تبدأُ الإحتفالاتُ بعيدِ ( أكيتو ) في اليوم الأول مِن نيسان ويتواصلُ لمدة إثني عشر يوماً ، ولكُلِّ يوم طقوسٌ احتفالية متنوعة خاصة به ، كانت الطقوس التي تُمارسُ في الأيام الأربعة الاولى تشمُلُ القيامَ بأعمال تطهير النفس بالتكفير عن الذنوب، حيث تُرَنَّمُ التراتيلُ وتُنحرُ الذبائح وتُقرأ الأشعارُ الخاصة بتقديم الشُكر، ولكن لم يكن يُسمَح بالدخول الى معبد ايساكلا المُشيَّد فوق بُرج بابل المدعو(ايتِمناكي ) إلاّ لكهنة المعبد لإقامة الصلوات ، وفي اليوم الرابع يُعلنُ رئيسُ الكهنة ( الشيشكالو Shishgalu ) بدءَ مراسيم الإحتفالات جماهيرياً ، حيث تُقرأ شِعرياً اسطورة الخَلق البابلية ( اينوما إيليش - ܐܝܢܘܡܐ ܐܝܠܝܫ Enuma elish ) في الهيكل مِن قبل رئيس الكهنة الذي تُحيطُ به جوقة كبيرة مِن المُمَثلين والمُمَثِّلات يقومون باداءِ الأدوار التفصيلية للملحمة . وفور الإنتهاء مِن هذه الفعَّالية ، يَتَوَجَّه الملكُ الى معبد إلهِ الكتابة ( نابو Nabu ) بنِ الإله ( مردوخ ) وهنالك يُقلِّدُه كبيرُ الكهنة صولجانَ الحُكم المُقدَّس ، وبعد ذلك تبدأ سفرة الملك الى مدينة ( بورسيبا Borcippa ) البعيدة عن بابل بنحو ( 17 كلم ) وهي مدينة الإله نابو ، يُمضي ليلاً واحداً في معبد إله المدينة الذي يحظى بالتقديس مِن قبل البابليين وكذلك الآشوريين الذين أفلَحتْ الملكة شميرام الكلدانية الجذور في ترسيخ عبادتِه في دولتها آشور . وفي ( بيث أكيتو - بيت السنة الجديدة ) يُعيدُ كبيرُ الكهنة قراءة اسطورة الخليقة ، ويُناشدُ الملكُ الإلهَ نابو طالباً مُساعدته لإخراج الإله ( مردوخ ) مِن عالَم الظلام الكوني .
في اليوم الخامس يبدأ مِشوارُ عودةِ الملك البابلي الى بابل وبصُحبتِه تمثال الإله ( نابو ) ولدى وصوله الى ( بَوّابة اوراش Urash gate ) في الجانب الجنوبي الشرقي يُترَكُ التمثالُ هناك ، ويتوَجَّه الملك نحو بَوّابة معبد الايساكلا ، وعند مدخل البوابة يستقبلُه كبيرُ الكهنة حيث يقوم بتجريدِه مِن شارات الأُبَّهة الملكية ( التاج والحلقة والسيف ) ويطلب منه الوقوف أمامَ تمثال الإله ، ثمَّ يبدأ بالضرب على خَدَّيه ويُباركُه ، بينما يكونُ الملكُ يتلو اعترافاً بكونِه بريئاً وباراً ولم يرتكب خطايا وذنوباً ويُنهي الإعترافَ بقولِه : " يا سيد البُلدان إني لم أرتكِب خطيئة " ، وبعدئذٍ يقوم الكاهن الأعلى بمخاطبة الملك باسم الإله وبصوتٍ جهوري قائلاً : إنَّ مطلبَكَ وتوَسُّلَكَ قد سُمِعا ونالا قبولاً لدى الإله ، ولذلكَ فإن سُلطانَكَ وسؤددَكَ على الشعب وعلى البلاد سيثبُتان ويَتوَسَّعان ، ثمَّ يُعيدُ للملك شاراتِه الملكية بعد تطهيرها بالماء المقدس ، وللمرة الثانية يضربُه على خَدِّه فإذا أدمَعَتْ عينا الملك فتلك علامة أو رمزٌ أو آية فألٍ وطالعٍ سعيد لسنةٍ جديدةٍ مُتمَيِّزةٍ بغزارة المطر وخِصبِ الأرض وامتلاء الأشجار بالأثمار ووفرةِ الغِلال . بموجب هذه الطقوس الإحتفالية العجيبة والمُذهلة ، كان يُجعَلُ مِن الملك شخصاً مُنَزَّهاً مِن كُلِّ إثمٍ وشائبة ، ويُجَدَّدُ سُلطانُه كميلادٍ جديدٍ للكون ومُنَظِّم لأحداث السنة الجديدة القادمة ، وفي عصر هذا اليوم الخامس يقوم الملكُ بِرفقة كبير الكهنة ليرعى فعالية مادتُها ثورٌ وحشي أبيض اللون ، وفي هذه الأثناء ينتابُ الهيجانُ جموعَ الشعب فيزدادُ الشغبُ والإضطراب وبخاصةٍ لدى تَوَغُّل عربة الإله ( مردوخ ) في الشوارع مِن دون سائق ، الأمر الذي يُمَثِّل دليلاً على الفوضى والظلمة التي كانت تسود الكون قبل أن يقوم الإله ( مردوخ ) بتنظيمه . وفي غضون ذلك كانت الجموعُ تطوفُ بإرتباكٍ مُفعَمة بالحُزن والتوبة ، تُهَروِلُ يميناً وشمالاً يخنقها البكاءُ والزفرات وتتخللُها أصواتٌ مُجَلجِلة وعينُها شاخصة نحو الزَقورة حيث قبر الإله ( مردوخ ) المُحتجَز في العالَم السُفلي المُكتَنَف بظلام دامس والمُغَطى بالغبار والتُراب ، وهو ينتظر أن يأتيه عَونٌ ونجدة بفضل جهود الشعب والآلهة الاخرى . اليوم السادس مِن نيسان كان مليئاً بالأَمَل والرجاء ، تَخرُجُ فيه الجموعُ وتصطفُّ على ضِفاف النهر لتُشاهدَ وصول تماثيل الآلهة الأصنام الصابرة والقادمة لنجدة كبير الآلهة ( مردوخ ) الأسير ، آلهة المدن التي كانت مُحَمَّلة على مَتن السُفُن المقدسة السالكة عِبر النهر الآتية الى الميناء مِن مدن نُفَّر واوروك واور وسُبّار وكوثا وبقية المدن الاخرى، وكان مِن بين هذه الآلهة القادمة الإله ( نابو ) بن إله الحق ( مردوخ ) ذو الشهرة والأولوية بين تلك الآلهة ، الساكن في ( بورسيبا ) وقد قَدِمَ لغرض إنقاذ والده الإله ( مردوخ ) إذ كان حضورُه جوهرياً لأداء دور الآمر والمُرشد على رأس كوكبة مِن الآلهة في انطلاقةٍ مُظفرة مُنظمة على طريق النهر. وكان الملك بذاتِه يتهَيّأ لتقديم ذبيحة الدم . في اليوم السابع يجري تنظيف تمثال كبير الآلهة ( مردوخ ) ويُدَثَّر بلباسٍ جديد وكذلك يُفعَل للآلهة الاخرى ، بعد ذلك يتوَجَّه الإله ( نابو ) لزيارة إله الحرب ( نِنورتا Ninorta ) في معبدِه ، وهنالك يتفقان على قتال أكبر إلهين مِن آلهة الظلام فينتصران عليهما ، ثمَّ يحملُ الكهنة تمثاليهما ويذهبوا بهما الى معبد الايساكلا ويضعوهما الى جانب تمثال كبير الآلهة . وفي اليوم الثامن الذي كان يوماً عظيماً ، حيث يتمكن كبير الآلهة ( مردوخ ) مِن تحرير ذاته والإنبعاث مِن مِن جديد، فتتضاعف الإحتفالات حِدة وتصلُ ذروتها لدي قيام الملك البابلي بالدخول الى مثوى كبير الآلهة ويُبادر للإمسك بيده وجَلبِه الى باحة ايساكلا الرئيسية ، فتتقدم كُلُّ الآلهة التي قد تَمَّ إخراجُها مِن غرَفِها نحو إله بابل الرسمي الإله الأسمى لبلاد ما بين النهرين ، لتقديم ولائها المُطلق له ومَنحه السُلطة المُطلقة مُعترفة بأولويته عليها جميعاً ومُردِّدَة أسماءَه الخمسين المُركَّبة ، وكانت تلك اللحظات توجِبُ على الجموع التحلِّيَ بالصمت والهدوء وقتَ امتزاج الحزن والألم مع حلول البهجة والفرح . في اليوم التاسع مِن نيسان يقوم الملك البابلي بقيادة مركبة الإله ( مردوخ ) المُوشّاة بالذهب والفضة تَتبَعُها عربات الآلهة الاخرى مُشكِّلة موكباً جميلاً ومُنسَّقاً وهي تخترق شارع الموكِب متوجِّهة صَوبَ النهر ، يصحَبُها مجموعات مِن المُغَنين والموسيقيين ينشدون ويعزفون ، بينما كانت الجموعُ تؤَدي فريضة التَعَبُّد بالركوع أمام الموكب عند مروره بجوارهم ، وبعد تطوافٍ غير قصير على ضِفاف الفرات يُغادرُ الموكب بابل الى معبد ( بيت أكيتو ) الواقع في بُستان كثيفٍ بالزهور وأنواع النباتات والأشجار ، حيث يُعطي الملكُ إشارة لتبدأ فرقة الإنشاد بترتيل الأناشيد الطقسية بضمنها تلك الخاصة بإلهة الخصب والحرب ( عشتار ) الى جانب تلك المُخصَّصة للإله ( أيا ) والد الإله ( مردوخ ) ، أما الترتيلة الأخيرة فتتضمَّن جواباً لسؤال الآلهة عن السبب المُبَرِّر لتركِهم معابدَهم ، وكان الجواب " ضرورة مُشاركتِهم كبير الآلهة ( مردوخ ) بهذه المناسبة الوطنية الهامة . في ليلة اليوم العاشر مِن نيسان ووفقَ هذا التنسيق المُنَظم تجري مراسيم الزواج المُقدس للإله مردوخ والإلهة عشتار في هيكل ايساكلا أو في الزقورة أو في مقصورة الكاهنة الكُبرى التي يُطلق عليها ( كاكوم Gagum ) . أما في اليوم الحادي عشر فتُدعى الآلهة بأجمعِها الى اجتماع عام لإقرار الوعود التي قطعتها لكبير الآلهة ( مردوخ ) يوم الثامن مِن نيسان ، وفي اليوم الثني عشر والأخير تحضر كافة الآلهة المُشاركة الى معبد ايساكلا ويبدأ ترديد الأدعية والتمنيات ليكون العام الجديد مليئاً بالخيرات . وفي ختام هذه الإحتفالات تُقام مأدبة فخمة لكافة سُكّان بابل والقادمين مِن المدن الرافدية الاخرى تتخللُها الموسيقى والأناشيد . ثمَّ يبدأ الكهنة بنقل آلهتهم الى معابدها التي جُلبوا مِنها وتبدأ الحياة بالعودة الى مجراها الإعتيادي ثانية |
#28
|
|||
|
|||
كل سنه و أخواتنا الكلدانين و الأشورين و الأرمن بخير...
معايده خاصه لفخر منتدنا البابلي |
#29
|
|||
|
|||
تهنئة بيوم العَلم الكلداني
بحلول يوم 17 / أيار / 2007 م الموافق 7307 كلدانية ، تكون قد مرت 2633 سنة على تحرير مدينة بابل من الاحتلال الآشوري ، تلك المدينة البابلية الكلدانية التي لم تكن عاصمة الكلدانيين فحسب بل وكانت تعد عاصمة للعراق و للعالم القديم اجمع ، بالاضافة لكونها كانت منبع الحضارات ومنشأ الأقوام والأمم ، فقد تحررت على يد القائد والملك نبوبلاصر حفيد الملك الكلداني الثائر ( مردوخ – بلادان ) ، حيث لم يكتفي الملك نبوبلاصر من تحرير مدينة بابل من المحتلين ومن عميلهم ( كندلانو) الذي كانوا قد نصبوه حاكمآ على المدينة فحسب بل وحرر عموم بلاد وادي الرافدين من التسلط والقهر الآشوري ، وان الذي مكّن و ساعد الملك الكلداني نبوبلاصر ومن بعده ابنه نبوخذنصر الثاني ان يؤسسوا على عموم بلاد وادي الرافدين الامبراطورية الكلدانية الحديثة او الأخيرة هو تمكنهما من توحيد الجهود والكلمة الكلدانية من خلال توحيد كل الامارات الكلدانية تحت قيادتهما الشجاعة والحكيمة. لا خلاف هناك ترابط عضوي وثيق بين رفرفة اعلام الشعوب وهي عالية ، شامخة ، خفاقة وبين قدسية الوطن وعناوين العزة والكرامة للشعوب ، فعندما يكون الوطن في قبضة الغزاة المحتلين، تكون كل الرموز والقيم والشرائع الانسانية ومن بينها العَلم القومي مهان وذليل من قبل الغزاة ، وهذا كان حال مدينة بابل وكذلك كان حال الكلدانيين على يد الآشوريين المحتلين . لكن وبعد تحرير مدينة بابل وكل البلاد ، ورد اعتبار الكلدانيين بتحريرهم من الأسر والطغيان يوم 17 / 5 / 626 ق . م ، فيحق لنا نحن الكلدانيين ان نحتفل وان نجعل من هذا التاريخ من كل عام ، يومآ للعَلم القومي الكلداني ، لأنه بهذا التاريخ رفرف عَلم أمتنا الكلدانية عاليآ ، شامخآ ، مكرمآ على عموم بلاد وادي الرافدين ، فالف تهنئة لأبناء أمتنا الكلدانية بيوم العَلم الكلداني ، والف تهنئة ومبروك لكل شعب وادي الرافدين بهذا اليوم الأغر. ان العَلم الكلداني هو رمزنا وفخرنا ، فأرفعوه يا كلدانيين ويا ابناء وادي الرافدين ، عاليآ ، شامخآ ، وليرفرف زاهيآ فوق الجبل والسهل والصحارى ، فوق الأبنية والمدارس والادارات ، على المناضد والسيارات والصدور ، ولنحفظه دائمآ وابدآ في عيوننا و قلوبنا وعقولنا ، فألف مبروك وكل عام وابناء امتنا الكلدانية وشعبنا العراقي الأصيل وعراقنا العزيز والعالم اجمع بألف خير وسلام ومحبة . عاشت امتنا الكلدانية |
#30
|
||||
|
||||
هذا الموضوع هو عن تهنئة لشعبنا الواحد ... ولا مكان له للتحزبات الضيقة والعنصرية .. فشعبنا شعب واحد .. آشوري , سرياني , كلداني , آرامي , ماروني واحد .. والحديث عن ما تسميه " احتلال " في الوضع الحالي , له اشارات عن " تحرير " القوات الامريكية الباسلة لبلاد ما بين النهرين , بيث نهرين . لنترك كل هذا ولنسر في طريق الوحدة .. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|