تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #16  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
16 الفصْل الخامِس عشر المعْجزَة الوَحيْدَة الموْعُودَة

نبوءة ( ليست قبل ، وإنما ) بعد ( وقوع ) الحدث :
المتحمسون للإنجيل والحرفيون لا يملون اقتباس نصوص يزعمون صدورها عـن يسوع ، مؤداها أنه كان ذاهباً إلى أورشليم ليموت ، وأنه سيعود إلى الحياة في اليوم الثالث . وسوف يؤكد أيُّ دارس للمسيحية أن الأناجيل إنما دُوِّنت كتابياً بعد قرون وحقب من وفاة المسيح عليه السلام . وفي حياته لم تكتب كلمة ولم يأمر أي شخص أن يكتب عنه كلمة ! ويستثنى تايلور في شرحه لإنجيل القديس مرقس ص 437 ، يستثنى من ذلك النبوءات المزعومة عن صلب المسيح كنبوءة بعد وقوع الحدث . ذلك أن كتاب الإنجيل اخترعوا كلاماً وأقوالاً وأجروها على لسان يسوع كما لو كان قد تنبأ بوقوع الأحداث .
والمبشرون المسيحيون ، البروتستانت ، الصليبيون حريصون على الاستماع لأي دارس للمسيحية بصرف النظر عن إخلاصه أو منزلته – سواء كان تايلور أو شفايزر أو براندون أو أندرسون . ولو قالوا أي شيء لا يتفـق مع أحكامهم المسبقة أو ما يريدون سماعه ، فإنهم يتجاهلونهم جميعاً باعتبار أنهم " مصادر خارجية " ( لا يعتد بها ) أو باعتبارهم " أقلية القرن العشرين المعارضة " ولذلك فإنني هنا أطبق المثل القائل " خذ الثور من قرنيه إلى الحوض للشرب " .

المطالبة بمعجزة :
كان اليهود قـد أرهقوا موسى عليه السلام بجدلهم . وكانوا سببوا له كثيراً من المتاعب . وها هم أولاء الآن لا يقلون شغباً مع المسيح عليه السلام . وفي خضم هوسهم بالأسئلة المحرجة يأتون إليه الآن ، مظهرين كل أدب واحترام ليقولوا له : " يا معلم نريد أن نرى منك آية " ( متى 12 : 38 ) .
كل ما بشر به وكل تعاليمه ومعجزاته لم تكن كافية ، في نظرهم لتقنعهم أنه كان رجلاً مرسلاً من الله ، وأنه كان المسيح المرسل إليهم . إنهم الآن يطلبون " آية " – معجزة – كالطيران كالطير في السماء ، أو المشي في الماء ، وباختصار يريدون منه أي شيء يبدو مستحيلاً .
وقبل أن تتقدم أكثر من ذلك في مناقشة أي مسيحي ، تأكد أيها القارئ الكريم أنه يفهم كلمة " آية " في النصف السالف باعتبار أنها " معجزة " . هذه الكلمة البسيطة الموجودة بالفعل في إنجيل الملك جيمس الذي ينقل عنه معظم مترجمي الإنجيل ( عن الإنجليزية ) تخلق صعوبة في حصر وفهم معناها . وفي الطبعة العالمية الجديدة من الإنجيل التي توافق عليها جميع الطوائف المسيحية كاثوليك وبروتستانت وإصلاحيين وغيرهم يتحدد معنى كلمة " آية " ليصبح " آية إعجازية " وليس أي آية أو علامة مثل علامات المرور مثلاً .
من الضروري بالنسبة لنا أيضاً أن نحدد المقصود بكلمة " آية " . وأبسط وأصدق تعريف " الآية " هو ذلك الذي قدمه الدكتور ليتلتون في كتابه " مكان المعجزات من الدين " بأنها " عمل فيما وراء ( يفوق ) قدرة الإنسان " .
وهذا بالضبط هو ما كان يريده اليهود من عيسى عليه السلام . عمل لا يستطيعون بكل طوائفهم أن يأتوا به . وهو طلب يبدو في ظاهره سوياً للغاية . ولكنه – في حقيقة الأمر – يدل على عقلية مريضة تنبش لتعثر على " الخدع " التي يألفها كل شكاك من الماديين .

آية واحدة ليس إلا :
ويرد عليهم عيسى عليه السلام بقوله : " … جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تُعطى له آية إلا آية ( ) يونان النبي " ( متى 12 : 39 ) .
ما هـي " العلامة " أو المعجزة أو " الآية " التي أتيحت ليونان ويريـد اليهود شبيهاً لها ؟!
ولنتعرف على هذه الآية ، هيا نذهب إلى سفر يونان بالكتاب المقدس لدى المسيحيين . ولكن هذا السفر محير ! إنه ورقة واحدة بها أربعة إصحاحات قصيرة . لكن كل طفل يعرف قصته .

خلفية للآية :
ولتنشيط ذاكرة قرائنا الكرام ، اسمحوا لي أن أذكركم أن الله جلت قدرته يأمر يونان ( عليه السلام ) بالذهاب إلى مدينة نينوى ، ( وهي مدينة عظيمة كان تعداد سكانها يبلغ مائة ألف نسمة ) ويحذرهم طالباً إليهم أن " يتوبوا إلى الله وأن يرتدوا المسوح الخشنة ويجلسوا على الرماد " . وذلك تحقيراً لأنفسهم أمام خالقهم ( ليتوب عليهم ) وإلا يدمرهم .
ويشعر يونان باليأس والقنوط خشية ألا يطيعه أهل نينوى الماديون الغلاظ القلوب ، فيسخروا منه . ولذلك فإنه بدلاً من أن يذهب إلى نينوى ، ذهب إلى جوبا ليبحر منها إلى بلدة نرشيش ( ليركب البحر ضارباً الصفح عن الذهاب إلى نينوى مخالفاً أمر ربه إليه ) وتهب عاصفة فظيعة على البحر . ووفقاً لخرافات البحارة ، فإن من يعصي لله أمراً يكون هو السبب في مثل هذه العاصفة . ويبدأون البحث فيعرف يونان أنه المذنب لأنه كنى لله فهو من جنود الله . وكجندي لله كان يلزمه أن يطيع أمر الله إليه . لم يكن له الحق في أن يتصرف حسب هواه . ولذلك يتطوع بالرجوع عن غلطته . كان يخشى أن يكون الله يريد دمه . ولكي يقضي الله عليه ، فإنه سبحانه يغرق القارب ويميت أناساً أبرياء . ويقترح يونان أنه من الأفضل أن يُقذف به إلى البحر وبذلك تزاح هذه الكارثة التي حلت بهم وبسفينتهم .

إجراء قُرعة :
هؤلاء الناس الذين عاشوا ثمانية قرون قبل المسيح كان لديهم إحساس بالعدالة والتحقق بها أكثر مما لدى إنسان العصر الحديث . شعروا أن يونان كان يريد أن ينتحر وربما كان بحاجة إلى عونهم ومساعدتهم . ولم يكونوا ليساعدوه في حماقته التي بدت لهم ولذلك فإنهم يقولون له إن لديهم نظاماً يعرفون به الصواب من الخطأ ، بعمل قرعة على نحو ما ( مثل إلقاء عملة معدنية ) ووفقاً لنظامهم البدائي ذاك كانت القرعة تستقر على يونان . ولذلك أخذوه وألقوه إلى البحر !

ميت أم حي ؟
ويثار سؤال هو : عندما ألقوا يونان من ظهر المركب أكان ميتاً أم حياً ؟ لكي أجعل الإجابة سهلة دعني أساعدك بالإشارة إلى أن يونان كان قد تطوع عندما قال : " خذوني وأطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم " . ( يونان 1 : 12 ) وعندما يتطوع إنسان فليس ثمة حاجة إلى أن يصرعه أحد قبل القذف به ، ليس ثمة حاجة إلـى طعنه برمح قبل طرحه ، ليس ثمة حاجة إلى ربط رجليه ويديه قبل إلقائه . وكل إنسان يوافق أن ذلك كذلك .
والآن فلنرجع إلى السؤال : هل كان يونان ميتاً أم حياً ، عندما ألقي به إلى البحر العاصف ؟ الإجابة التي نحصل عليها هي أنه – كان حياً ! وتهدأ العاصفة . ربما بالصدفة . ويأتي حوت ويبتلع يونان . هل كان ميتاً أم حياً ؟ ومرة ثانية نقول جميعاً : حي ! وفي جوف الحوت يسبح ويصلي لله طلباً لنجدته . فهل يسبح ويصلي الناس الموتى ؟ كلا ! فهو إذن كان حياً . وفي اليوم الثالث يلفظه الحوت على الشاطئ – ميتاً أم حياً ؟ الإجابة هي : " حي " مرة أخرى !
إنها معجزة المعجزات ! يقول اليهود إنه كان حياً ! ويقول المسيحيون إنه كان حياً ! ويقول المسلمون إنه كان حياً ! ولنعجب بعض العجب أن عيسى عليه السلام اختار معجزة يونان ( سيدنا يونس ) كمعجزة وحيدة له . وهي معجزة يتفق عليها اليهود والمسيحيون والمسلمون ، أصحاب الديانات الرئيسية الثلاث في العالم .
الرد مع إقتباس
  #17  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
ولنلخص هذه المعجزة العظمى من سفر يونان بالإنجيل .
(1) عندما تلقى رجلاً في بحر هائج فإنه يموت . ولأن يونان لم يمت فإنها معجزة !
(2) يأتي حوت ويبتلع الرجل ، وكان يجب أن يموت . ولم يمت ، ومن ثم فهذه معجزة مضاعفة الإعجاز !
(3) بتأثير الحرارة والاختناق في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام ، وثلاث ليال ، كان من اللازم أن يموت .
ولم يمت . إنها إذن معجزة تتضمن معجزات .
عندما تتوقع أن يموت رجل ( لتوافر سبب الموت ) ولا يموت ، فإنها حينئذ تكون معجزة . ولو واجه رجل فرقة لضرب النار واستقرت ست رصاصات في جسمه عند الأمر بالضرب ، ومات الرجل . هل تكون هذه معجزة ؟ " لا " ولكن إذا عاش ( الرجل ) ساخراً مما حدث ، فهل تكون هذه معجزة ؟ بالطبع تكون معجزة . كنا نتوقع أن يموت يونان كل مرة ( من المرات الثلاث ) لكنه لا يموت ، فهي إذن معجزة تتضمن معجزات .

يسوع مثل يونان :
ويسوع أيضاً يفترض ويعتقد أنه بعد محنة ( صلبه ) أن يكون قد مات ، أو كان يجب أن يكون قد مات . ولو كان قد مات لما كان ثمة معجزة . ولكن لو أنه عاش كما كان بنفسه قـد تنبأ بذلك وبرهن عليه وفقاً لما جاء " بالكتب المقدسة " لكانت هذه هي " الآية " أو المعجزة . وها هي ذي كلماته تقول : " .. لأنه كما كان يونان … ( ويورد المؤلف ما يقابل هذا التعبير بلغات أخرى ) " أو كما ورد بإنجيل متى فإن يسوع يقول : " لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال – كذلك سيكون ابن الإنسان " ( متى 12 : 40 ) وكيف كان يونان ببطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال – هل كان ميتاً أم حياً ؟ المسلمون والمسيحيون واليهود مرة ثانية يوافقون بحماس أنه كان حياً ! فكيف كان يسوع في المقبرة ( طوال وقت يماثل في طوله بقاء يونان ببطن الحوت ) – هل كان ميتاً أم حياً ؟ إن أكثر من ألف مليون مسيحي تابعي كل الكنائس الاكليروسات يجيبون بحماس بقولهم " ميت " ! أقول لهم : " فهل يكون بذلك " مثل " أم أنه " ليس مثل " يونان في لغتكم ؟ " وكل من لا يعاني اختلاطاً في عقله يقول إن ذلك مغاير تماماً لما حدث ليونان .
ولقد كان يسوع قد قال إنه سيكون مثل يونان ، وأتباعه المتحمسون يقولون إنه " لا يماثل " يونان . من يكذب من يسوع أم أتباع يسوع ؟ أدع لكم الإجابة .

مهمة صخمة :
لكن الدِّين مهنة مربحة . وباسم المسيح يستدرون المال منها . يقول الصليبيون إننا قد أخطأنا تناول المسألة . إنهم يقولون إنه عنصر الوقت فحسب هو ذلك الذي كان يؤكده يسوع فيما تنبأ به ( بخصوص شبهة بيونان ) . ولا تتعلق النبوءة بكونه يكون حياً أو ميتاً . ويقولون : " ألا تستطيعون أن تدركوا أنه كان يؤكد على عامل الوقت ؟ إنه يكرر كلمة " ثلاث " أربع مرات . إنهم رجال غرقوا ويحاولون التعلق بالقش ونساء غرقى كذلك ! ماذا قال يسوع ؟ قال : " لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " . ( متى 12 : 40 ) .
ويسوع لم يكن بحال قرب " بطن الأرض " . المفروض أنه كان بمقبرة كانت على ارتفاع مناسب على سطح الأرض . ومن إن كان يعبر تعبير تصويرياً .
ثلاثة وثلاث قد كررت أربع مرات دون ريب ، ولكن لا إعجاز هنالك فيما يتعلق " بعامل الوقت " . كان اليهود يطلبون من يسوع معجزة ، وليس ثمة شيء يجعل من ثلاثة أيام أو ثلاث ليال أو ثلاثة أسابيع أو ثلاثة شهور معجزة بأي حال .
وفي أول مرة سافرت إلى مدينة " الكاب " من مدينة ديربان منذ ثلاثين عاماً ، استغرقت الرحلة ثلاثة أيام وثلاث ليال لكي أصل إلـى مدينة كيب تاون . فرحى ، إنها معجزة ! ستقول لي : " هذه كلام فارغ . ليست هذه معجزة وسأكون مضطراً أن أوافق " .
لكنه ليس سهلاً على المسيحي أن يوافق لأن خلاصه معلق بهذا الخيط . ولذا لا بد له أن يتمسك بخيط الحياة . ونستطيع أن نكون خيرين . فلنحاول التسرية عنه ! نقول له : " إنه إذن عنصر الوقت ذلك الذي كان يسوع قد خرج لكي يحققه ؟ " فيقول المسيحي : " نعم ! " نقول : " ومتى " صلب " ؟ " ومعظم المسيحيين يعتقدون أن ذلك قد تم يوم الجمعة بعد الظهر منذ قرابة ألفي عام مضت .
الرد مع إقتباس
  #18  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
17 الفصْل السَّادس عشر عَمليَّات حِسَابيَّة بَسيطَة

لماذا يوم الجمعة المبارك ؟ ( )
نستمتع في موطني بأربعة أيام إجازة تبدأ بيوم الجمعة المبارك . ما الذي يجعل يوم الجمعة المبارك مباركاً ؟ يقولون أن المسيح مات من أجل ذنوبهم في ذلك اليوم . وتناغماً مع هذا ( الحدث ) يحتفل المسيحيون في كل الأقطار المسيحية بذكراه في إنجلترا وفرنسا وألمانيا وأمريكا وليسوتو وسويسرا وزامبيا وزمبابوي . ولقد برهنت لكم بالفعل – فيما سبق أن المسيح لم يمكث على الصليب أكثر من ثلاث ساعات – لو كان قد صعده ( ) أصلاً . ومع كل اندفاعهم وعجلتهم لم يستطيعوا أن ينزلوا يسوع إلى المقبرة قبل غروب شمس يوم الجمعة .
وأكثر مـن ألف نحلة ونحلة ، وأكثر من ألف ملة وملة من نحل وملل المسيحية ، المختلفين أشد الخلاف حول كل جزئية من جزئيات العقيدة يجمعون تقريباً على أن يسوع المسيح يعتقد أنه كان بمقبرته يوم الجمعة ليلاً . ( أي الليلة العاقبة لنهار الجمعة ) . ومن المفروض أنه كان بداخل المقبرة يوم السبت . وليل يوم السبت . ولكن صباح يوم الأحد أول يوم في الأسبوع ( فـي عرف اليهود ) عندما زارت مريم المجدلية المقبرة وجدتها خاوية خالية مـن جثمان يسوع . ولاحظ أنني استخدمت تعبيـر ( مـن المفروض . مـن المفروض . مـن المفروض ) ثلاث مرات . أتعرف لم ؟ ليس ذلك بالتأكيد محاكاة " للثلاث ثلاثات " التي ورد ذكرها فـي النبوءة . لكن السبب فـي ذلك هـو أن السبعة والعشرين سفراً الموجودة فـي العهد الجديد لم يسجل واحد منها وقت خروجه من المقبرة . ولم يسجـل واحد مـن كتاب هذه السبعة والعشرين سفراً أنه كان شاهد عيان " لبعثه " المزعوم . وأولئك الأشخاص الذين كان يمكـن أن يخبرونا ويكونوا مؤهلين لذلك قد أسكت صوتهم تماماً .
وما لم يكتشف عربي آخر شيئاً مثل " اللفائف الورقية التي عثر عليها قرب البحر الميت " ولكنها تكون هذه المرة مكتوبة بخط يد يوسف الأريماتي ونيكوديموس شخصياً ، فإن هـذين الشخصين يستطيعان أن يخبرانا بحق كيف كانا قد أخذا معلمهما مباشرة بعـد حلول ليل نفس ذلك اليوم من أيام الجمعة ( الذي صلب فيه المسيح ) إلى مكان أكثر ملاءمة للراحة واسترداد العافية . أليس محيراً ومدهشاً أن الشاهدين الوحيدين قد أسكتا ( فلم يسمع لهما صوت أو تعرف لهما شهادة ) إلى الأبد ؟ " هل كان هذان التلميذان من أهل أورشليم يتبعان يسوعاً آخر وإنجيلا آخر ؟ " كما جاء في الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس ( 11 : 4 ) .

عمليات جمع سهلة :
لو كان عامل الوقت هو ما كان يركز عليه يسوع في نبوءته موضع البحث ، فهيا بنا إذن لنرى ما إذا كان ذلك قد تحقق حسب النصوص المقدسة ( الموجودة بالإنجيل ) كما يفاخر المسيحيون .
فـــي المقبــــرة عيد القيامة
ليال أيام
ليلة واحدةليلة واحدة- -يوم واحد- يوم الجمعة : وُضع بالمقبرة عند غروب الشمس .يوم السبت : من المفروض أنه بالمقبرة .يوم الأحد : ( ) ( غير موجود بها )
ليلتان يوم واحد المجموع

ستلاحظ أيها القارئ الكريم من الجدول أعلاه أن مجموع الوقت ( الذي قضاه يسوع بالمقبرة ) هو يوم واحد وليلتان . ( ) وحاول ما استطعت ، لن تجد أبداً ثلاثة أيام وثلاث ليال كما كان يسوع قد قال ، وفقاً لرواية " الكتب المقدسة لدى المسيحيين " وحتى اينشتاين ، أكبر أساتذة الرياضيات لا يجدي نفعاً في هذا . ألا ترى أن المسيحيين يكذبون كذبة مزدوجة ، الكذب على يسوع في هذه النبوءة وحدها . ( عندما يزعمون ) أن يسوع قال إنه سيكون مثل يونان ! .
(1) يزعم المسيحيون أن يسوع لم يكن مثل يونان . وأن يونان كان حياً ( ببطن الحوت ) لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال ، بينما كان يسوع " ميتاً " بالمقبرة ؟
(2) يقول يسوع إنه سيكون في المقبرة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال بينما يقول المسيحيون إنه كان بها يوماً واحداً وليلتين .( ) من الذي يكذب ، يسوع أم المسيحيون ؟ ندع الإجابة لهم .

العد تنازلياً لحل المعضلة :
مع غزير علمهم تكون قد أمسكت بهم . وهم يعرفون ذلك ! ولا ينبغي لنا أن نلين . لأنهم قد شرعوا فعلاً في ابتكار طريقة للخروج من خيوط المعضلة . لقد اخترعوا الآن نظرية يوم " الأربعاء المبارك ( )" إن مجلة " الحقيقة الناصعة " ذات الستة ملايين نسخة للتوزيع ، وتوزع كتباً مجانية في موضوع " الأيام الثلاثة والليالي الثلاث " . وهناك مؤسسات أخرى في جنوب إفريقيا مثل جمعية إحياء الإنجيل بمدينة جوهانسبرج تقدم كتباً مجانية تبرهن أن الصلب حدث يوم الأربعاء المبارك وليس يوم الجمعة المبارك .
والسيد روبرت فاهاي من تلك الدولة العظمى ، أمريكا حيث يتكاثر أولئك المبشرون مثل أعضاء جمعيات : شهود جيهوفا ( يهوا ) والأدفتتست من أصحاب اليوم السابع ، وعلماء المسيحية وغير أولئك وأولئك كثير ، أدهش هذا " الروبرت فاهاي " سامعيه المسيحيين بالكثير من الأفكار في القصص . ومن هذه المعتقدات التي حاول ترويجها كان ذلك المعتقد الجديد عن يوم الأربعاء المبارك . أتفق 100% مع ما وصل إليه الكتاب المعاصرون من أن يوم الجمعة المبارك لم يكن يتوافق فعلاً مع ادعاء يسوع بأنه المسيح . ولكي يحل المعضلة اقترح أن نحسب ونعد بطريقة تنازلية اعتباراً من الوقت الذي اكتشف فيه أن المسيح غير موجود بالمقبرة . وهذا يعني أن صباح يوم الأحد ذاك ( أول أيام الأسبوع ) عندما ذهبت مريم المجدلية لتمسح جسد المسيح بالزيت . ولو قمنا بطرح ثلاثة أيام وثلاث ليال اعتباراً من البدء بيوم الأحد صباحاً ، سنجد أن يوم الأربعاء هو الإجابة الصحيحة . ولا صعوبة ها هنا أن تجد أيامك الثلاثة ولياليك الثلاث لتحل معضلة المسيحيين . ووافق المستمعون بحرارة على ما قدمه لهم السيد : فاهاي .
الرد مع إقتباس
  #19  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
الله أم الشيطان ؟ :
وفي لقاء شخصي للمناقشة ، بعد نهاية الاجتماع والمحاضرة هنأت السيد فاهاي لنبوغه وسألته : " كيف أمكن طوال ألفي عام مضت أن العالم المسيحي لم يكن يعرف حسابات دينه لتكون أرقامهم مضبوطة ؟ " حتى هذا اليوم ، ( نجد ) معظم المسيحية تحتفي بيوم " الجمعة المبارك " وليس " بيوم الأربعاء المبارك " وقلت : " من ذا الذي خدع ,200,000,0001 من المسيحيين في العالم بمن فيهم الروم الكاثوليك ، الذين يدعون وجود سلسلة متصلة الحلقات من الباباوات لديهم بدءاً من القديس بطرس حتى اليوم ، من ذا الذي خدعهم بخرافة تمجيد يوم الجمعة ؟ " .
وأجاب السيد فاهاي دونما خجل : " الشيطان ! " فقلت : " إذا كان الشيطان يستطيع أن ينجح في أن يضلل المسيحيين وأن يبقيهم في ضلالهم لمدة ألفي عام في أبسط مظاهر الإيمان ، فكم يكون الأمر أسهل على الشيطان ليضللهم فيما يتعلق بطبيعة الله ؟ " وأحمر وجه السيد فاهاي ومشى مبتعداً . ولنا أيضاً أن نتساءل : لو كان هذا هو اعتقاد واضعي أسس المسيحية أفليس لنا أن نسأل أليس الموت على الصليب هو أكبر خدعة في التاريخ ؟ أليس لنا الآن أن نطلق عليه " اختلاق الصلب أو توهمه أو الإيهام به " ؟

دليل ساطع كالبلور :
لقد قدمت بين يديك أيها القارئ الكريم قائمة تبيِّن الدليل الحاسم من كتابات المسيحيين ونصوصهم المقدسة حيث كان يقال ويقال أن يسوع حي حي . ومع ذاك فإن الحواريين لم يصدقوا . فهل يصدق أتباعه اليوم ؟ هل هم مستعدون أن يصدقوا معلمهم الذي كان قد قال : " كما كان يونان … كذلك سيكون ابن الإنسان ؟ " ليس هذا جائزاً ! لن يقتنعوا . هل تذكرون توما ؟ إنه أحد المنتخبين كحواريي للمسيح . الملقب لدى المسيحيين " بالتوأم " و " لم يكن معهم ( الحواريون ) حين جاء يسوع " . ( يوحنا 20 : 24 ) في أول مرة بالحجرة العلوية . وكنتيجة لذلك فإنه عندما شهد أولئك الحواريون أنهم قد تحسسوا ولمسوا وأكلوا مع يسوع ، وأنهم قد رأوا " المعلم " ( وليس الله وليس شبح يسوع ولكنه هو يسوع بنفسه وبلحمه وعظامه – حيا ) قال لهم توما : " إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أومن " ( يوحنا 20 : 25 ) .
( وعلى بقية الصفحة الرابعة والخمسين يورد المؤلف صورة فوتوغرافية لما نشرته صحيفة ووتشتور ( لسان حال مملكة جيهوفا ) بتاريخ 15 من أكتوبر 1983 . وفيه تعجب الصحيفة من إدعاء صلب يسوع ) .
( المترجم )


18 الفصل السَّابع عشر تَحْريفُ الكَلِمَ عَنْ مَوْضِعِهِ

اسم جديد ولعبة قديمة :
كان مبشر يفخر كيف كان يختلس عشرة سنتات من طبق جمع النذور للكنيسة ( قبل اشتغاله بالتبشير وانخراطه في سلك الدعاة إلى الدين ) ليشتري لبنا بالفواكه ، وكيف كان يربط أباه السكير في مخزن للحبوب بنفس المكان الذي كان يرعى فيه أمه راقدة في المكان الذي تقف فيه الأبقار لتجف جلودها بعـد توفير الاستحمام لها – لضربها بشدة على يدي والده ( ) . وها هو ذا الآن يمارس لعبة تحتاج ثقة كبيرة مع قرائه . إنه يقتبس ما ورد بإنجيل ( يوحنا 20 : 25 ) من الطبعة الأمريكية دون الإشارة إلى مرجعها . وبعد عبارة " لا أومن " ثم يبدأ فقرة جديدة بقوله : " في هذه اللحظة قال يسوع لتوما " ويقتبس مرة ثانية من الإنجيل دون إشارة إلى مصدره في الاقتباس فيعطيه القديس يوحنا أكذوبة بقوله : " وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضاً داخلا وتوما معهم فجاء يسوع ( ) … " ( يوحنا 20 : 26 ) .

أكاذيب فنية :
ومتعصب آخر يدعى أنه محام من حيث المهنة ، يشد أزر زميله المبشر الأمريكي بأكذوبة أخرى . يقول على صفحة 120 من كتابه المعنون بعنوان " الإسلام يناظر أو يجادل " ، يقول إن ديدات قد أثار في الأيام الأخيرة ضجة بالغة بنشر كتيب له بعنوان " من حرك الحجر ؟ " وفي كتابه ذاك يذهب إلى أن الحجر ( الذي كان يغلق باب مقبرة يسوع ) كان قد حُرّك بيديّ اثنين من اتباع يسوع من اليهود الفريسيين – هما يوسف الأريماتي ونيكوديموس ( ص10 ) لكنه في كتابه المعنون بعنوان " هل تم صلب المسيح ؟ " يذهب إلى أن امرأة خارقة للعادة ( ص25 ) مفترضاً أنها هي مريم ( ) المجدلية .
كيف لمبشر مسيحي ومحام عن القانون أن يكذب ؟ ولكي يحظى بثقة ضحاياه فإنه يشير إلى رقم الصفحة " 25 " . لقد خرج الكتاب المذكور من المطبعة منذ وقت طويل ولو كان لديك نسخة فمن المحتمل أن تختبر وتكتشف كذبه بنفسك . إن المتعصب يبدو واثقاً من نفسه . لكن – وحق الإنجيل – كانت الكلمات الحقيقية ( التي وردت بكتابي ) هي : " كانت ( مريم المجدلية ) مندهشة دهشة يخالطها السرور عند وصولها إذ وجدت الحجر وقد دحرج بعيداً " .
فأين الاعتقاد بأنها هي مريم المجدلية ( التي دحرجت الحجر ) ؟ أين قررت أنا أنها كانت مريم المجدلية ؟ لكن الأمر بالنسبة لأولئك المرضى سواء كانوا أمريكيين أو من جنوب أفريقيا هو أن كل خدعة ، وحيلة في حقيبتهم مسموح بها للإمساك بأي شخص في الدين المسيحي ، أو إلى الدين المسيحي . لقد " رميت القفاز " ولست مستعداً للرد على كل اتهام زائف ، وأريدك – أيها القارئ الكريم – أن تفعل نفس الفعل ، وتسلك نفس هذا المسلك . تؤدي رسالتك ببساطة على أفضل نحو تستطيعه ، ودع الباقي لله .

تلفيق :
يتجه شراح الإنجيل إلى نتيجة أن " توما الشكاك " وما يتعلق بشأنه إنما مثله مثل ما يتعلق بتلك المرأة التي أمسكوا بها " متلبسة " كما ورد بإنجيل ( يوحنا 8 : 1 – 11 ) باعتبار أن كليهما تلفيق واختراع . لكن الأرثوذكس لن يسمحوا بمثل هذا التحريف والحذف من إنجيلهم . وهم يجترئون أيضاً على أن ينظروا نفس النظر إلى ما ورد بالإنجيل بشأن " وضع الأصابع مكان المسامير ( التي يفترض أنها دقت بجسم المسيح لتثبيته على الصليب لأنها تثبت أن يسوع الحقيقي كان أمام الحواريين ) . وعلينا أن نعاملهم بما يستحقون . ولم يكن لدى الرومان أسباب خاصة ليكونوا متسامحين مع يسوع بالمقارنة مع زميلي صلبه لماذا يثبتون هذين بالأحزمة الجلدية وذاك بالمسامير ؟ ولا يزعم المنكرون هذا الزعم فحسب ، ولكن بعد ثمانية أيام يمضي يسوع إلى الحجرة العلوية ويجد " توما " هنالك هذه المرة .. وحسب رواية إنجيل يوحنا يأمر يسوع توما قائلاً : " هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمناً " ( يوحنا 20 : 27 ) .
ويدرك توما الوضع المخزي الذي وضع نفسه به . لقد رفض بمفرده كل دليل يدل على أن عيسى حي . وكل الحواريين بمن فيهم يهوذا الاسخريوطي الخائن قد شهدوا أنهم قد رأوه وتحسسوه وآكلوه الطعام ، لكن توما لم يكن ليؤمن ! بم لم يؤمن توما ؟ لم يؤمن بأن يسوع الحي الموجود معهم كان يجول هنا وهناك ، ولم يكن شبح يسوع . والآن ، والحقيقة المادية ( الملموسة ) لوجود يسوع تواجهه ، وبالإشارة إلى جسد يسوع المادي الفسيولوجي كان توما مضطراً أن يقول : " ربي وإلهي " ( يوحنا 20 : 28 ) .

مم تحقق توما ؟
هل أدرك توما في تلك اللحظة وعند ذاك المنحنى أن يسوع المسيح كان إلهه ؟ هل خر له وخر رفاقه ساجداً مع سُجَّد ؟ كلا على الإطلاق ! إن كلماته المشار إليها إنما كانت تعبيراً عن استعادة الإنسان لجأشه . نقول مثلها يومياً عندما نقول " يا إلهي ! لقد كنت في غفلة ! " فهل تخاطب المستمع إليك كما لو كان إلهك .
( وعلى بقية الصفحة السابعة والسبعين يورد المؤلف صورة فوتوغرافية لما نشر بجريدة " ديلي نيوز " بتاريخ 17 أكتوبر 1955 عن فتاة ماتت أربعة أيام – فيما بدا للأطباء ) ثم استيقظت ) .
( المترجم )
الرد مع إقتباس
  #20  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
19 الفصل الثامن عشر لَيْسَ النَّاسَ عُميَانا

تزوَّدوا .. الحقيقة تسطع في الآفاق :
دعني – أيها القارئ الكريم- أقدم بين يديك موجزاً سريعاً للنقاط التي ناقشناها حتى الآن بما في ذلك أن عيسى ( يسوع ) المسيح عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ، كما يزعم المسيحيون واليهود ، ولكنه كان حياً ( في الوقت الذي زعموا موته فيه ) . وتتلخص هذه النقاط فيما يلي :
(1) كان عيسى عليه السلام حريصاً ألا يموت !
وكان قد اتخذ ترتيبات للدفاع لدحر اليهود لأنه كان يريد أن يبقى حياً .
(2) تضرع عيسى عليه السلام إلى الله كي ينقذه . نعم ، تضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ حياته ليبقى حيّاً .
(3) " يسمع " الله دعاءه :
وهو ما يعني أن الله قد استجاب لدعائه أن يظل حيّاً .
(4) نزل إليه أحد الملائكة ليشد أزره . وكان ذلك بإعطائه الأمل واليقين بأن الله سينقذه ليبقى حيّاً .
(5) يجد ( الحاكم الروماني ) ( ) بيلاطس أنه ليس مذنباً . وهـو سبب قوى لإبقائه حيّاً .
(6) ترى زوجة بيلاطس حلماً ينبئها أنه لا يجب أن يلحق أذى بهذا الرجل العادل . بمعنى أنه يجب أن يظل حيّاً .
(7) الزعم بأنه بقي على الصليب ثلاث ساعات فقط ، وحسب النظام المعمول به لا يمكن أن يكون أحد من المحكوم عليهم بالموت صلباً قد مات في مثل هذا الوقت القصير حتى لو كان قد ثبت على الصليب . كان حيّاً .
(8) رفيقا صلبه على الصليب ظل كل منهما حيّاً . ولذا فإن عيسى عليه السلام ، في ذات مدة البقاء على الصليب ظل حيّاً .
(9) تقول إنسيكلوبيديا ( دائرة معارف ) الإنجيل تحت عنوان " الصليب " أنه عندما غُزّ يسوع بالرمح ( ) فإنه كان حيّاً .
(10) فور ذلك خرج دم وماء :
وكانت تلك علامة ودليلاً يؤكد أن عيسى عليه السلام كان حيّاً .
(11) الساقان غير مقطوعتين – تحقيقاً للنبوءة والساقان غير المقطوعتين يكون لهما نفع عندما يكون عيسى عليه السلام حيّاً .
(12) الرعد والزلزال وكسوف الشمس في غضون ثلاث ساعات لإلهاء الجمهور المتطفل وليتمكن أتباعه السريون من مساعدته في أن يظل حيّاً .
(13) اليهود ارتابوا في تحقق موته .
شك اليهود أنه قد نجا من الموت على الصليب وأنه كان لا يزال حيّاً .
(14) بيلاطس " يعجب " أن يسمع أن يسوع كان ميتاً . لقد كان يعرف بالتجربة أنه لا أحد يموت بسرعة هكذا على الصليب وظن أن يسوع كان حيّاً .
(15) حجرة ضخمة فسيحة ( كمدفن ) :
قريبة في متناول اليد صخمة جيدة التهوية بحيث تشجع يدي المساعدة كي تأتي للنجدة . وامتدت يد المساعدة ليظل حيّاً .
(16) الحجر ( على باب المقبرة ) وملاءة الكفن أزيلا : وهو ما يلزم حدوثه فحسب عندما يكون حيّاً .
(17) تقرير عن الملاءة المطوية :
أكد علماء ألمان من خلال تجارب معينة أن قلب يسوع لم يكن قد توقف عن العمل – أي أنه كان لا يزال حيّاً .
(18) أتنكر في الأبدية !؟
التنكر يكون غير ضروري لو كان عيسى عليه السلام قد بعث بعد موت . لكنه ضروري في حالة واحدة فقط ، عندما يكون حيّاً .
(19) ويمنع مريم المجدلية أن تلمسه :
" لا تلمسيني " بسبب أن لمسه ( ولم تكن جروحه قد التأمت ) يسبب له ألماً ، لأنه كان حيّاً .
(20) قوله : " لم أصعد إلى أبي بعد " . وكأنه في لغة اليهود واصطلاحهم يقول : " لم أمت بعد " أو يقول إنه كان حيّاً .
(21) ولم تخف مريم المجدلية عندما تعرفت عليه . لأنها كانت قد شاهدت علامات الحياة فيه ( عند إنزاله عن الصليب ) كانت تبحث عنه حيّاً .
(22) يتحجر الحواريون ( هلعاً ) عند رؤية يسوع بالحجرة . كل معلوماتهم عن ( حادث صلبه ) إنما كانت بالسماع ( ولم يكن أحدهم شاهد عيان حيث كانوا قد خذلوه جميعاً وهربوا ) ولذلك لم يستطيعوا أن يصدقوا أن عيسى عليه السلام كان حيّاً .
(23) أكل الطعام مرة إثر مرة عند ظهوره بعد عملية الصلب . والطعام ضروري فقط عندما يكون حيّاً .
(24) لم يظهر نفسه أبداً لأعدائه ( اليهود ) لأنه كان قد هرب من الموت ( على يديهم ) بشق النفس وكان لا يزال حيّاً .
(25) قام فحسب بجولات قصيرة : ( الأماكن التي تحرك إليها بعد الصلب معروفة بأنها في نطاق ضيق ) لأنه لم يكن قد بعث من بن الموتى كروح ، لكنه كان لا يزال حيّاً .
(26) وشهادة رجال بجوار المقبرة ( حيث قالوا ) " لماذا تبحثون عن الحي بين الموتى " ( لوقا 24 : 4 – 5 ) ومعنى ذلك بوضوح أنه لم يكن ميتاً ، كان حيّاً .
(27) وشهادة ملائكة :
" … الملائكة الذي قالوا إنه حيا " ( لوقا 24 : 23 ) لم يقل الملائكة حسب رواية لوقا إن الملائكة قالوا إنه كان قد بعث بل جاء على لسان الملائكة أنه كان حيّاً .
(28) وتشهد مريم المجدلية :
يقول القديس مرقس : " ولما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته لم يصدقوا " ( مرقس 16 : 11 ) ولم تكن مريم المجدلية تبحث عن عفريت أو شيطان أو روح وإنما كانت تبحث عن " يسوع حياً " . لكن الحواريين عجزوا أن يصدقوا أن معلمهم كان حيّاً .
(29) ويشهد الدكتور بريمروز :
يشهد أن الدم والماء عند طعن جنب يسوع بالرمح إنما كان بسبب الإرهاق العصبي للأوعية الدموية من جراء الضرب بالعصى الغليظة . وهو ما يعتبر علامة مؤكدة تدل على أنه كان حيّاً .
(30) تنبأ عيسى أن معجزته ستكون مثل معجزة ( ) يونان .
وحسبما جاء بسفر يونان ( بالعهد القديم ) فإن يونان كان حياً بينما كان المتوقع أن يكون ميتاً . وبالمثل إذ يتوقع أن عيسى عليه السلام كان ميتاً ( على الصليب ولدى دفنه ) فإنه عليه السلام كان حياً .
هذه النقاط الثلاثون وقضايا أخرى كثيرة تم عرضها وبسطها على الصفحات السابقة من هذا الكتاب . أرجو أن يقرأها القارئ الكريم وأن يعيد قراءتها مع من يشاء . وأرجو أن تتحقق له فائدة الاستمتاع وأدعو الله أن يتحقق لك فيها النجاح .
( ويورد المؤلف في بقية الصفحة الحادية والثمانين صورة فوتوغرافية لما نشرته جريدة ( ديلي نيوز ) بتاريخ 3 يناير 1984 عن تحرك كفن وتحرك جثة السيد : بارناباس عند إنزاله إلى القبر في بلدة نيروبي من جراء كثرة شرب الخمر .
( المترجم )
.
الرد مع إقتباس
  #21  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
20 الفصْل التاسِع عشر صَلْبٌ أم لَعِبٌ بالصَّلبْ

عجز اللغة :
كل كلمة إنما هي صورة مجمدة ( ثُبتت ) للصورة التي تمثلها . لو أخذنا كلمة وتأملناها سنكون قادرين دون ريب أن نرى ( الشيء الذي تمثله ) أو أن نجعله مرئياً في أذهاننا . جرب : " سفينة " ، سترى سفينة في ذهنك . " حقيبة يد " ، سترى حقيبة يد في ذهنك . " سيجارة " ، ستجد سيجارة في ذهنك . لكننا نتكلم بسرعة كبيرة جداً لدرجة أننا نتمثل في أذهاننا الكلمات كأفكار وتصورات ذهنية . والكلمات هي الأدوات التي من خلالها ( بواسطتها ) نوصل رسائلنا . وكلما زادت مفردات لغتنا ، كلما كانت وسائل اتصالنا ( بالآخرين ) أوضح وأسهل . لكن الكلمات الخاطئة ( المضللة التي تستخدم خطأ بقصد أو بغير قصد ) يمكن أن تفسد الأفكار .

ذخائر اللغة :
اللغة العربية غنية جداً في التعبير عن الأفكار الروحية والتصورات ، لكن اللغة الإنجليزية أغنى في مجال العلم والتقنية . لكن اللغة الإنجليزية تخذلني . يبدو أنه ليس فيها أفعال للأحداث التي لم تتم أو للأحداث التي بدأت المحاولة في القيام بها . وكمثال لذلك :
(1) رجل اقتيد إلى المشنقة ووضع الحبل حول عنقه ، وتم شد الحبل ليموت ولكن تدخل القدر ولم يمت . وبعد عشرين عاماً مات نفس الرجل غرقاً . نريد كلمة إنجليزية واحدة تقول لنا ما إذا كان الرجل قد شنق أم لا ؟ نريد فعلاً واحداً أي كلمة واحدة .
(2) وكذلك الحال بالنسبة لرجل وضع على كرسي كهربي ليموت صعقاً بالكهرباء . يوضع على الكرسي ، ويتم توصيل الدائرة الكهربية ، ومع ذلك لا يموت الرجل . وقبل غلق الدائرة مرة أخرى يصدر عنه عفو ، ويموت نفس الرجل بعد ذلك في حادث سيارة . هل كهرب الرجل أو لا في كلمة واحدة ؟
(3) يسجل المؤرخ اليهودي يوسيفوس في كتابه " مأثورات قديمة " فيما يتعلق بحوادث الصلب التي حضرها بنفسه أن الرجال المحكوم عليهم بالموت صلباً تم إنزالهم عن الصليب . وظل واحد منهم على قيد الحياة ! ماذا حدث لهذا الرجل على الصليب ؟ وهل صلب ؟ مطلوب كلمة واحدة .

فيض من ألاعيب الصليب :
من الجائز أن يقال إن ( الحالات الثلاث التي أوردناها ) إنما هي حالات افتراضية . لكننا أمام تاريخ يصاغ . أنظر إلى ص 36 لتطلع على ما أعدنا طباعته عن " ويك أند وورلد " بتاريخ 3 أغسطس 1969 لتشهد السيد : بيتر فان ديربرج ، وهو عامل بحانة للخمور ، " مصلوباً " يتلقى " الركلات " لمجرد الاستمتاع بالإثارة أو كما قال بنفسه لمجرد أن يثبت أن الإنسان يستطيع أن تكون له السيطرة على جسده . صعد على الصليب . ومضى يمارس كل ما في عملية الصلب . ولكي يتحمل كل ما حدث في جلجوثا ( المكان الذي صلب فيه يسوع ) تم إدخال ثلاثة مسامير طول كل منها 18 بوصة في إليتيه وهذا " البارمان " لا يزال حياً . هل صلب ؟ نريد " فعلا " لا يوجد مثل هذا الفعل في اللغة الإنجليزية .
وعندما صاح اليهود مرددين صياحهم أمام بيلاطس " أصلبه ! أصلبه ! " ( لوقا 32 : 21 ويوحنا 19 : 6 ) فإنهم كانوا يقصدون : " اقتله على الصليب . اقتله صلباً . ولم يقصدوا خذه في نزهة إلى الصليب . ثم إنه لو كان استعراض الصلب ذاك كاستعراض صلب السيد : فان دير برج ، فإنه الرجل لم يمت من جراء الصلب . فماذا تقول عن ذلك الذي حدث ؟ وأي فعل ذلك الذي ستستخدمه إن لم يكن موجوداً في لغتك ؟

صور من عجز اللغة ؟
إنجليزي بجنوب أفريقيا وشريك له مـن أمريكا يعترفان أنه " لو كانت كلمة يصلب تعني : يقتل على الصليب ، فإننا لا نجد كلمة تصور مجرد الصعود على الصليب دون موت عليه . " عار عليهم . إنهم يحاولون السخرية مني والعيب في لغتهم وفي عجزهم أن يجدوا الكلمة المناسبة .
ومع كل إيمانهم " بحلول الروح القدس " فيهم ، فإن العالم المسيحي قد أخفق في أن يصك كلمة تكون لفظاً لفعل ليصف " مجرد التثبيت على الصليب " . ولسوف انتشلهم من محنتهم إن شاء الله ! قبل أن ينتهي هذا الفصل من الكتاب ، ولو كانت " يصلب " تعني فقط " يقتل " فهل يمكن لهم أن يقولوا لنا ماذا تعنيه أيضاً الكلمة ؟ إن قاموس اكسفورد يعطي للكلمة معنى هو : " يقتل بالتثبيت على الصليب " . والمبشرون مؤلفو كتاب " الإسلام يحاور أو يعمد إلى المناظرات " لا يستطيعون أن يجدوا حلاً للمشكلة . ولذلك سأقدم لهم الحل .

شيوع لعبة الصلب :
هنالك دائماً شيء جديد قادم من الشرق . والآن من الشرق الأقصى ، ها هم أولاء الفليبينيون وقد طوروا بدعة جديدة هي أن " يصلبوا " . يريدون أن يحذوا حذو يسوع – ( أنظر ص 85 ) لتجد صورة فوتوغرافية لما نشرته صحيفة " سبع داي نيوز " الصادرة في دار السلام بتاريخ 3 مايو 1981 ، إذ نشرت عما يسمى مضاعفات الصلب في الفلبين . وذكرت الصحيفة أن " سبع حالات صلب على الأقل " تم النشر عنها في الصحف المحلية . ومن الممكن أن تكون عمليات صلب أخرى قد تمت في الأقاليم ولم ينشر عنها شيء . من بين هذه العمليات عمليات أجرتها سيدة تدعى " لوشيانا ريز " التي وصفت بأنها أول إمرأة يعرف أنها مارست " طقوس الصلب " ! وكإضافة جديدة لعناصر عملية الصلب هي دق مسامير في يدي المتقدمين للصلب بالصليب الخشبي .

أصلب مميت أم مسرحية عن الصلب ؟
لم يمت أي شخص بالصلب . وأغمى على أحدهم . ونزل أحد المصلوبين ليدخن سيجارة بعد ربط يديه بضمادات شاش . وتمت عملية الصلب لأحدهم خمس مرات وكان قد نذر أن يصلب عشر مرات . تبدو المسألة كما لو كانت قصة خرافية . ولكن كان هنالك أكثر من 25,000 مشاهد لأربع عمليات صلب في مدينة واحدة . وبعضها تمت إذاعته مباشرة بالتليفزيون على الهواء .
( وعلى الصفحة الخامسة والثمانين يورد المؤلف صورة فوتوغرافية لما نشرته مجلة " سن داي نيوز " الصادرة بدار السلام بعنوان : محاكاة يسوع ) .
( المترجم )

* * *


وللعالم المسيحي سمعة سيئة في استغلال يسوع لجمع المال . وكان كل فيلم من الأفلام عنه كصندوق لجمع المال يحطم الأرقام القياسية . لهم مسرحياتهم القومية والعاطفية ، فلم لا يكون لهم مسرح الصليب .
ولقد حل ريج جراتون مراسل صحيفة " السن داي نيوز " المشكلة ( أنظر ص 85 مرة ثانية ) بجعل كلمات " الصلب " بين شولات مقلوبة ( تلك التي تستخدم كعلامتي التنصيص الموضحتين لبدء ونهاية كلام شخص ما ) . ولقد استخدم في مقالته هذه الكلمة خمس مرات ، وفـي كل مرة تظهر هذه الكلمة كان يضعها داخل علامتي التنصيص . وبمعنى آخر فإنه يقول : " الصلب المزعوم " . أما وقد لصقت هذه الكلمة كلمة " صلب " كفعل ، و " الصلب " كمفعول مطلق ، أما وقد لصقت هذه الكلمة في ألسنة المبشرين أو ليس من الأفضل أن نستبدلها بتعبير " الصلب المزعوم ؟ " .

الصلب أم الصلب المزعوم ؟
نستطيع الآن أن نقول دون أي حرج ذهني أن بيتر فان دير برج تحمل عملية الصلب بكل تفاصيلها ولم يمت . بمعنى أنه ثبت على الصليب ( لتمثيل الصلب ، لا ليموت صلباً ) .
وأكثر من ذلك نستطيع القول بأن المسيحيين في الفلبين لا يمارسون " الموت صلباً " ولكن يمارسون " لعبة الصلب " بكل إخلاص ( يمكن تصوره للعبة ) . وممارساتهم تلك ليس فيها خدع سينمائية ، كما يفعلون في الأفلام . إنها الشيء الحقيقي ، لكنه فقط بدون وفاة . ومن ثم فإن أي عرض من العروض على الصليب حيث يحاول الضحية أن يقلد تجربة يسوع المزعومة لكنه لا يموت فعلاً تلك " الميتة الفظيعة الملعونة " على الصليب ، يجعل لنا الحق كل الحق في أن نطلق عليها الاسم الصحيح .
( ثم يقترح المؤلف كلمات جديدة مثل " يلعب لعبة الصليب " بدلاً من " يموت على الصليب " . " وموضوع على الصليب " بدلاً من " ميت على الصليب " و " لعبة الصلب " بدلاً من " الموت صلباً " ) .
وهذا الاستخدام الصحيح للكلمات سوف يحطم " صليب " المسيحية الذي يجد نفسه في " مفترق الطريق " لا يعرف أي طريق يسلك . ولو استخدمنا الكلمات المشار إليها جيدا فإننا سنجدها قريبا في معاجم الإنجليزية .
وبانتهاء هذه السطور نكون قد نشرنا مائة ألف نسخة أعدت للنشر مجانا كطبعة أولى . إقرأها عزيزي القارئ ، وتبادلها مع أصدقائك أو مع خصومك لتمجيد الحق .
آمين ( ) .
( وعلى بقية الصفحة يورد المؤلف رسما تخطيطيا لعملية صلب المسيح اقتبسه عن أحد الناشرين ) .
الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
21 كلِمة خِتَام

لقد كان موضوع صلب المسيح يقف في حلقي ، من حيث اعتبار المسيحيين أنه المخلص الوحيد لبني البشر منذ أول اختلاط لي مع طلبة وقساوسة إرسالية " آدمز " عندما كنت لم أبلغ العشرين من عمري بعد . ( أنظر مقدمة كتاب : هل الإنجيل كلمة الله ) .
ولما كنت شاباً غير سهل الانقياد ، فلقد حيرتني الحالة التي كنت ألحظها على أولئك الشباب المؤمنين بالصلب كطريق وحيد لهم إلى الخلاص من الذنوب وما كانوا يبدونه من اهتمام وقلق لكوني سأعذب في النار لعدم التصديق والإيمان به .
وأصبح موضوع صلب المسيح الذي تعتمد عليه المسيحية موضوعاً هاماً لبحثي ودراستي . كنت أريد حقاً أن أعرف علام كل هذه الضجة الكبرى . وبدأت أدرس ما بحوزتهم في الموضوع ألا وهو " العهد الجديد " .
ولا أتوقع أن يسألني أي شخص عن عقيدتي كمسلم فيما يتعلق بموضوع الصلب . عقيدتي هي عقيدة القرآن كما وردت بدقة في الآية 157 من سورة النساء ( ) .
وأكرر مع كل تأكيد أن دراستي موضوع الصلب قد فُرضت عليّ من أصحاب الإيمان المسيحي الذين كانوا يدعون أنهم خيرون محبون للخير لي . وأخذت اهتمامهم مأخذ الجد لكي أدرس واستذكر وأبحث بموضوعية مستخدماً نفس مصادرهم . وستوافقني أن النتائج مذهلة .
وأود أن أشكر مئات المسيحيين الذين جاءوا يدقون على بابي لمبادرتي بالتباحث في هذا الموضوع .
وما أسلفته في الصفحات السابقة – أيها القارئ الكريم – إنما هو حصيلة بحث ودراسة طوال سنوات وسنوات من عمري


_احمد ديدات_
الرد مع إقتباس
  #23  
قديم 10-02-2006
الصورة الرمزية لـ Gregory
Gregory Gregory غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 1,334
Gregory is on a distinguished road
أنا قلت من الأول أنه كلام ديدات
شكرا أخ أيمن على النقل لكن الكلام ده قديم قوى
و الرد عليه موجود فى كتاب أستحالة تحريف الكتاب المقدس أصدار الكنيسة المعلقة
ممكن حضرتك تروح تقراه
يا أما حد فينا ياخد أجازة شهرين عشان يقعد يرد على 21 مشاركة رميتها أنت علينا زى المطر

هل هذا أسلوب حوار يا أخى ؟ ؟ ؟

هات نقطة واحدة أو أكثر تكون أنت محتاج تعرف الرد عليهم و ربنا هيبعت لك اللى يوضح لك كذب و أفتراء و جهل و تدليس المدعو ديدات
و زى ما قلت لك .. الرد على جزء كبير من هذا الكلام فى كتاب أستحالة التحريف أصدار الكنيسة المعلقة
و متوافر بالأسواق
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21)
الرد مع إقتباس
  #24  
قديم 10-02-2006
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ayman20106

لكل مسيحي مخلص...

.

ولكل مسلم مفلس .....



أثناء وجودى بالسعودية أعطانى زميلى المسلم كتاب الشيخ ديدات ... فى مسألة صلب المسيح...

عندما إنتهيت من قراءته ..ذكرت له أن الشيخ ديدات قد أدى خدمة جليلة للمسيحية بهدمه وتكذيبه لآيات القرآن

حيث أثبت بما لايدع مجالا للشك مستخدما الآيات والأحاديث أن المسيح فعلا صلب ولكنه لم يمت بل أغمى عليه...

هادما ماذكره القرآن أن ...ماصلبوه وماقتلوه ولكن شبه لهم

http://www.copts.net/forum/showthrea...CF%ED%CF%C7%CA
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة

الرد مع إقتباس
  #25  
قديم 10-02-2006
الصورة الرمزية لـ Gregory
Gregory Gregory غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 1,334
Gregory is on a distinguished road
ربنا يباركك يا k k
دايما كده جاهز بلنكات للمواضيع المهمة
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21)
الرد مع إقتباس
  #26  
قديم 10-02-2006
elmafdy elmafdy غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,705
elmafdy is on a distinguished road
السيد أيمن

اضافه صغيره على ما قاله اخوتى جريجورى و K K , ما هى الفائده ان نرد على كتاب انت نقلته , أعتقد ان الأولى بأن يسمع الرد هو صاحب تلك الافكار , أقصد السيد أحمد ديدات حيث يرقد الان تحت التراب , أما أنت فيمكننا أن نجيبك على قناعاتك انت الشخصيه و معتقداتك أنت الخاصه , و التى يسعدنا ان نسمعها منك لنعرفها و نجيبك انت عليها .

ستقول لى ان ما بالكتاب هذا هو قناعاتك أنت ايضا , و أنك تنتظر اجابه عليها , حسنا , سأفترض انك على حق , تعال بقى بكل اعتراض من اعتراضاتك او سؤال من اسئلتك و اكتبهولنا انت بأسلوبك و فكرك و حسب معرفتك أنت لنجيبك عليه .

فما الفائده أن نجيب على اسئله أو اعتراضات انت نفسك مش فاهمها , ها نجاوب عليها لمين , ماذا تعرف انت عن تلك التفاصيل المكتوبه فى كتاب الحاج ديدات , هل قرأت الكتاب المقدس , هل قرأت تفاسير له , هل قرأت و تعرف الخلفيه التاريخيه للأحداث المذكوره فيه , بل هل تعرف ما هو موقف دينك وقرانك من تلك الاحداث , هل فكرت فى التناقض الذى ذكره أخى K K فى مداخلته السابقه .

خلاصة ما أقوله يا عزيزى هو ان القص و اللصق و ترديد كلام الاخرين كالببغاء هو أمر مخجل و لا يستحق عناء الرد , بل و لا حتى عناء القراءه .

و الرب يبارك و يهدى الجميع

المفدى

آخر تعديل بواسطة elmafdy ، 10-02-2006 الساعة 05:25 AM
الرد مع إقتباس
  #27  
قديم 10-02-2006
الصورة الرمزية لـ Gregory
Gregory Gregory غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 1,334
Gregory is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elmafdy
خلاصة ما أقوله يا عزيزى هو ان القص و اللصق و ترديد كلام الاخرين كالببغاء هو أمر مخجل و لا يستحق عناء الرد , بل و لا حتى عناء القراءه .


جبت المفيد يا أستاذ المفدى
فكر فى الكلمتين دول يا أستاذ أيمن
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21)
الرد مع إقتباس
  #28  
قديم 11-02-2006
MUMMY MUMMY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 221
MUMMY is on a distinguished road
وبعدين روح شوف ديدات بتاعك دة قبل ما يموت جرالة اية جزاء للي كتبة
ولسة ياما هيشوف في المستقبل مع الدود ومع ذلك مفيش فيكم حد بيتعظ ابدا
الرد مع إقتباس
  #29  
قديم 15-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
برجاء محاولة القراءة الموضوعية ومراجعة ما جاء بذلك....
ثم كون قناعتك الذاتية بعد ذلك....
هذه محاولة للفهم فقط.... افتح عقلك قليلاً..
وافترض صحة ما نعتقدة ان السيد المسيح عليه السلام عبدالله ورسولة الى الناس.
وبعد ذلك احكم بنفسك وبوعي وادراك سليم.... فقط بهدف الوصول لقناعة كاملة وليس التشكيك..
والله يوفق الجميع....
الرد مع إقتباس
  #30  
قديم 15-02-2006
iluvegypt iluvegypt غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 118
iluvegypt is on a distinguished road
Guys....I knew from the begining it was (Didat) who wrote it...yet, I decided to read more than 5 paragraph of what Ayman "copied"......

It's so pathetic that you follow someone who manipulates facts - first, you have no brain to read for yourself, and see if this is true - Second, you want to keep in the dark because of "crap" like this!!

If I want to believe in Koran, should I go to Fr. Zakaria??? of course not!!!...I will go to their own books, and ask the following:
*** what do they teach about topics like: other religions, fasting, prayers, sex, etc etc
*** I would go check their own books, and read on my own, then read their "own" explanations

*** most important, I would just "observe" them...how they pray, how they talk to other people, how they "protest", how they react to someone who attacks them....etc etc etc

Ayman, if you do this, you'll be one of us by tomorrow morning..

Regards,
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:41 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط