|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
||||
|
||||
http://www.copts-united.com/montada/...at=62&archive= الأقباط متحدون في حوار مع عبد الكريم نبيل بعد مثوله أمام المجلس التأديبي لجامعة الأزهر 15/03/2006 الأقباط متحدون – ريمون يوسف . استمراراً لعمليات قتل الفكر وإغلاق منابع الفكر المستنير ، واجه يوم الثلاثاء 14 مارس 2006 ، الطالب عبد الكريم نبيل سليمان بالصف الثانى بكلية الشريعة جامعة الأزهر فرع دمنهور الكثير من التهم منها الازدراء بالدين الإسلامي والإلحاد وسب وقذف شيخ الأزهر وأساتذته بالكلية وذلك كرد فعل وعقاب على مقالته الجريئة التى نشرها على البلتوك " الحوار المتمدن " وموقع الأقباط متحدون حيث هاجم نظام الكلية بسبب فصل البنات عن البنين فى المحاضرات لما يترتب عليه من أمراض نفسية تصيب الشباب نتيجة لهذا الفصل ، وأيضاً مهاجمته من قبل لهجوم واعتداء المتعصبين على الكنيسة فى أحداث محرم بك ، وهو ما استوجب من وجهة نظرهم التحقيق معه . عبد الكريم كان يعتقد أن جامعة الأزهر هى منبر للديمقراطية لكنه تفاجأ بالواقع المر . وفسر عبد الكريم موقف الجامعة مؤكدا بأنه ليس شخصيا تجاهه وأنما هى سياسة عامة تهدف إلى وضع مزيد من القيود على حرية طلابها فى التعبير عن آرائهم . ومن ظواهر التعصب والتطرف من جهة عميد الكلية الدكتور حمدى شلبى انه منع عضو مركز الكلمة لحقوق الإنسان لحضور التحقيق وجعله ينتظر فى خارج مبنى الكلية لأكثر من 6 ساعات زاعما أن وجود محامى معه يكفى . وفى تعليق عبد الكريم على التحقيق وما حدث فيه قال انه تكلم بكل صراحة عن أفكاره وانه غير مستعد لأن يتنازل عن أي فكر من أفكاره محتجا على طريقة الأزهر التى تربط الطلبة بمساحة محددة من الفكر لا يخرجون عنها ومن يخرج عن ذلك فهو ملحد وكافر ، وفى ختام التحقيق رفض عبد الكريم التوقيع على أقواله مؤكدا على عدم شرعية هذا المجلس التأديبى . وهو الآن فى انتظار ما يسفر عنه هذا التحقيق غير الشرعى من وجهة نظره . شاهد http://www.copts-united.com/Copts_Un...iew_Part_1.wmv http://www.copts-united.com/Copts_Un...iew_Part_2.wmv
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#17
|
||||
|
||||
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#18
|
|||
|
|||
for you to read(إكرام الميت دفنه !)
|
#19
|
|||
|
|||
إكرام الميت دفنه !
إكرام الميت دفنه ! عبدالكريم نبيل سليمان karam903@excite.com الحوار المتمدن - العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18 لم أكن فى موقف ضعف أو دفاع عن النفس عندما فكرت جديا فى الكتابة عما أنا بصدده الآن ، فثمة مشكلة لا يد لى فيها تكمن فى أن بعض كتاباتى قد حرف معناها وأسىء فهمها لدرجة تبعث على الإشمئزاز والنفور ، فالبعض تناقل مايردده المغرضون حول مقالاتى المنشورة بوصفها إنفعالية وتحريضية ، تطعن فى الأديان وتتهجم على الرموز الدينية والأنبياء وتسبها وتنال منها ، وهى مبالغات مجحفة وجدت لها صدى عند الكثيرين لدرجة جعلت البعض يتساهل فى إصدار الأحكام المسبقة حولى وحول ما أنشره دون محاولة عقلانية لتفهم وجهة نظرى . وبالرغم من أننى أؤمن إيمانا تاماً بحريتى الكاملة فى التعبير عن رأيي حتى وإن خالف إجماع أهل الأرض قاطبةً ، طالما أننى لا أتعرض لذوات الأفراد بسب أو طعن ، وعلى الرغم من أننى لم أفكر يوما ما فى الكتابة لإرضاء الأذواق ومغازلتها والعبث على الأوتار العاطفية ، كما أننى لم أغيِّر قناعاتى التى إنطلقت منها إلى سبيلى - عكس التيار - فى مواجهة حادة وشرسة وضارية مع مجتمع بأكمله ، إلا وأننى نظرا لما أثير من جدل حاد - مؤخرا - حولى وحول ما أكتبه وجدتنى ملزما بتوضيح بعض الأمور التى إستشكلت على أذهان البعض مما دفعهم إلى رميي بالباطل جزافا دون محاولة هادئة لقراءة كتاباتى وتفهم وجهة نظرى بتعقل دون تعصب أو تحيز أو مسارعة بإصدار الأحكام المسبقة . بداية ، أؤكد أننى لا أقدس فى هذه الحياة سوى الكائن الإنسانى ( الفرد ) من حيث طبيعته البشرية ، لا بإعتبار صفاته التى يكتسبها حال حياته ، أو آثاره التى يخلفها عقب وفاته ، وأعنى بذالك أننى أقدس الإنسان بإعتباره إنسانا وليس لكونه عالما أو باحثا أو أديبا أو طبيبا أو نبيا أو إلها ، ومن هذا المنطلق أتحدث عن نبى الإسلام " محمد " وأعرض بوضوح كامل وجهة نظرى التى آمل أن تقرأ بهدوء دون تعصب أو تشنج وأن لا يساء فهمها مرة أخرى كما سبق وأن حدث قبل فترة . فعندما يؤمن أحدهم بأن شخصا ما وليكن " غاندى " يعد مقدسا وينبغى أن يوضع فى مصاف الأولياء أو الآلهة أو الأنبياء لأسباب ما يرى أنه لأجلها يستحق هذا التقديس ، فإننى على الفور أعلن إحترامى لحريته فى إعلان تقديسه لـ" غاندى " ، بل وحقه فى إنشاء دور مخصصة لعبادته ، وحقه فى دعوة الآخرين للإيمان به - بالصورة التى يراها - وتقديسه ، وفى الوقت ذاته فإننى أحتفظ بحقى فى نقد فكرة تقديس " غاندى " فى حد ذاتها ، كما أننى أملك كامل الحق فى تناول أفكاره بالنقد والتفنيد وإقتراح البدائل المناسبة لها ، بل لى كامل الحق فى إتهام أفكار " غاندى " بأنها السبب وراء النكبات التى يشهدها العالم وأن أصرح أنه لولا إعتناق الناس لهذه الأفكار وتطبيقهم لها لسهل علينا حل المشاكل التى تعترض طريق البشرية ، وفى نفس الإطار ، فإنه يحظر علىَّ المساس بكل ما يتعلق بـ" غاندى " كإنسان ، فلا أمتلك الحق فى أن أهاجم أو أنقد أى فكرة أو سلوك لم يتعدى أثره حياة " غاندى " الشخصية . وعلى هذا فإنه يحق لكل إنسان أن يوجه سهام نقده الحادة إلى أفكار ومعتقدات من يختلف معهم فى الرأى ، خاصة إذا كانت هذه الأفكار ذات أبعاد مادية ومتغيرات على محورى الزمان والمكان ، وبعيدة تماما عن الشئون الخاصة بمُصدِرِها وحياته الشخصية . فعندما وجهت نقدى إلى نبى الإسلام " محمد " لم أفعل ذالك لأن البعض نسب إليه أنه كان مزواجا أو أنه كان يعاشر القاصرات أو أنه كان يخالف أحكام شريعته فى بعض الأمور التى تتعلق بحياته الخاصة ، كما أننى كنت أشعر بالغثيان عندما أجد البعض يستخدم حياته الخاصة وعلاقته بزوجاته ويركز عليها كمادة لنقده والعيب فى ذاته والتقليل من شأنه وشأن ما جاء به ، وإنما وجهت نقدى إلى الأفكار والتعاليم الدينية المنسوبة إليه والتى يتخذها الكثيرون من أرباب الإرهاب - المحسوبين على الإسلام - سندا قويا لما يقومون به من أعمال عنف وتخريب ودمار . لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن ينكر أن " محمداً " كان عظيما ، ولكنه كان كذالك بالمعايير الخاصة بعصره فقط ، فهو وإن كان قاسيا مع خصومه وسفاكا لدماء أعدائه ، إلا أنه كان أقل وحشية من حكام " فارس " و " الروم " المعاصرين له والذين ضربوا أبشع الأمثلة فى التعامل مع خصومهم وأعدائهم ، كما أنه - بمقياس عصره - كان أكثر رأفة منهم فى التعامل مع أسراه ومن يقعون تحت رحمته ، حيث كانت تتاح لهم الفرصة للنجاة إن قبلوا الدخول فى الإسلام ولو بصورة شفهية صورية فحسب ، بينما كان ترفا بالنسبة للأسرى فى الحروب التى كانت تقع فى عصره فى أماكن أخرى مجرد التفكير فى إمكانية بقائهم على قيد الحياة وإطلاق سراحهم أو تلقيهم معاملة حسنة طيبة من آسريهم ، كما أن محمدا أدخل إصلاحات واسعة - بمقاييس عصره أيضا - فى المجال الإجتماعى ، خاصة فيما يتعلق بوضع المرأة داخل المجتمع ، فقد منع وأد البنات وهى عادة كانت منتشرة على نطاق واسع بين قبائل العرب فى الجاهلية ، كما قيد تعدد الزوجات محرما على الرجل أن يجمع بين أكثر من أربع نساء كزوجات له ، وهو تطور محمود بالمقياس الخاص بالعصر الذى عاش فيه هذا الرجل . |
#20
|
|||
|
|||
ولكن ، إن " محمدا " العظيم هذا والذى يستحق أن نحتفل بذكراه وأن ننحنى أمام ضريحه رافعين قبعاتنا إجلالا وإحتراما وإكبارا وإعظاما هو " محمد " الذى يفترض أنه رحل عن دنيانا فى القرن السابع الميلادى ودفنت جثته وتحللت وإنقضى عصره ، وليس " محمدا " الذى أعيد إلى الحياة مرة أخرى ليُطالبَ بإسمهِ فى القرن الحادى والعشرين الميلادى بتطبيق ذات التشريعات التى جاء بها قبل أربعة عشر قرنا فى حياة الناس العامة بدعوى أنها أحكام إلهية مقدسة ! .
إن الجبابرة والطغاة من الملوك والقياصرة والأنبياء والزعماء والآلهة ينتهى عهدهم وتمحى آثار تشريعاتهم وقوانينهم - عادة - عندما يحل الموت بهم ، وربما تموت ذكراهم وتمحى من الأذهان مآثرهم قبل أن تفارق أرواحهم أجسادهم ، فعندما وقف " نيرون " يشاهد " روما " من شرفة قصره وهى تحترق ، لم تكن " روما " وحدها هى التى نشبت فيها النيران ، وإنما كل ماقد يتصل بـ" نيرون " من مآثر أو مناقب أو ذكريات حميدة وآثار طيبة قد مسته النيران أيضا وأتت عليه بصورة تامة ، ولم تحفظ لنا ذاكرة التاريخ شيئا عن هذا الطاغية سوى أنه " ذالك الملك المجنون ... الذى أشعل النار فى عاصمة بلاده ... ووقف يشاهدها من شرفة قصره وهى تحترق ..." ، فلم يكن هناك مؤرخ مجنون يمكنه المخاطرة بذكر أى شىء من شأنه الدعوة إلى الإعلاء من شأن رجل تسبب فى هذا الدمار البشع لذالك التراث الإنسانى الخالد ، فراح " نيرون " ، وراحت قبله ذكراه ولم يبق للناس ما يذكرونه به سوى الذم والقدح و ضرب الأمثال فى الظلم والبغى والقهر والجنون . ولكن الأمر بالنسبة لـ" محمد " قد إختلف بشكل كبير ، فعلى الرغم من التعاليم الدينية المنسوبة إليه قد وجدت معارضة لا بأس بها من بعض من عاصروه وعاشوا فى عهده - وهذا شىء بديهى بالنسبة لأى فكرة - ، إلا أنها قد وجدت قبولا وإستحسانا لدى الكثيرين الذين عدوها سنة يجب أن تحتذى ويقتدى بها فى كل مسالك الحياة ، ولم يكن هذا الأمر يمثل مشكلة فى حد ذاته ، فالكثيرين من معاصرى الملوك والأنبياء والحكماء والعلماء كانوا يرون ذالك بالنسبة لأفكارهم وتعاليمهم وتشريعاتهم وأحكامهم وقوانينهم ، ولكن الخطأ الذى لا تزال آثاره عالقة بيننا هو أن هؤلاء الأتباع كانوا يرون أن هذه التعاليم والتشريعات صالحة للتطبيق فى كل زمان ، وتم توريث هذا المبدأ الذى لا يعترف بالتطور الفكرى - مع الأسف الشديد - بين الأجيال المتعاقبة ، حتى أصبح الكثيرون من المسلمين الذين يعيشون فى عصرنا الحاضر يؤمنون بضرورة تطبيق التشريعات التى كان " محمد " يحكم بها مملكته الصغيرة فى القرن السابع الميلادى ! . لقد كانت دولة " الروم " إحدى أهم خصوم دولة " محمد " فى شبه الجزيرة العربية ، وعلى الرغم من أنها كانت - بمقاييس عصرها - أكثر تقدما فى المجالات المادية المختلفة عن دولة " محمد " بحيث عاش عرب الجزيرة لفترة طويلة عالة عليها وعلى دولة " الفرس " ، إلا أن دولة " محمد " كانت أكثر تقدما وتفوقا على دولتى " الفرس " و " الروم " فى مجال إحترام حقوق الإنسان وصون حقوقه بمقاييس عصرها . |
#21
|
|||
|
|||
فلقد حاول " محمد " إرساء قواعد المساواة بين البشر بقدر ما كان عصره يسمح بذالك ، خصوصا بين أتباعه من المسلمين حيث صرح بأنه لا فضل لأحد منهم على أحد إلا بمقدار إيمانه بعقيدته وإخلاصه لدينه وخوفه من خالقه ، كما أنه ساوى بين البيض والملونين من أتباعه بقدر ما إستطاع ونادى بحسن معاملة الرقيق والحيوان ، كما يبدو أنه حاول بصورة أو بأخرى التدرج فى إلغاء الرق ، غير أنه من المؤسف للغاية أن حلت منيته قبل أن يستكمل جدوله الإصلاحى فى هذا المجال وغيره . وعلى الجانب المقابل ، كان" الروم " يقسمون رعاياهم إلى عدة طبقات ، ويقيمون مباريات دامية لمصارعة العبيد تنتهى بأن يقتل أحد المتصارعين الآخر وسط جو من المرح والسعادة يسود بين سادتهم المستمتعين بمشاهدة هذه المباريات الدامية . وبعد أن دار الزمان دورته ، ومر على هذه الأوضاع المتزامنة قرابة أربعة عشر قرنا من الزمان ، إختلفت الأمور تماما عما كان يمكن أن يتوقعه من يتابع الأحداث من بعيد دون أن يأخذ بعين الإعتبار بعض الحقائق الهامة التى قد تجعل الأمور تتغير إلى النقيض تماما عما كانت عليه . فعندما نقارن بين العالم الغربى من جهة بإعتباره الوريث الشرعى الحديث لدولة " الروم " البائدة ، وبين العالم العربى الإسلامى من جهة أخرى بإعتباره الإمتداد الطبيعى لدولة " محمد " الصحراوية الصغيرة ، نجد أن الأوضاع قد إنقلبت تماما وتغيرت عما كانت عليه قبل أربعة عشر قرنا بصورة تبعث على التعجب والذهول !! . فالعالم العربى الإسلامى قد تقهقر ليصبح فى ذيل قائمة الأمم فى مجالات التقدم المادى كما أن سجله فى مجال إحترام حقوق الإنسان والمساواة بين البشر قد أضحى غايةً فى السوء ، ولكن الأمر فى معظم بلاد العالم الغربى قد إختلف تماما ، حيث تحول ورثاء دولة " الروم " إلى النقيض مما كان متوقعا لدولهم التى أصبحت متقدمة فى كافة مجالات الحياة وعلى رأسها الجانب الإنسانى بوضعها إحترام حقوق الإنسان ومكافحة التمييز بين البشر فى مقدمة أولوياتها . إن المفارقة - بالطبع - تكمن فى هذه الحلقة المهملة عن علاقة الماضى بالحاضر عند كلتا الأمتين ، فدولة " الروم " لم تكن تعد قوانينها وتشريعاتها مقدسة أو صالحة للتطبيق فى كل زمان كما كان ينسب إلى " محمد " فى وصفه لتشريعاته وأحكامه ، فقد كان عصر كل ملك من ملوك " الروم " ينتهى عندما يعتلى العرش الملك الذى يليه مصدرا تشريعات وقوانين جديدة تتفق - على حسب ما يراها - مع ظروف العهد الجديد ، ولكن عصر " محمد " لم يكن قد إنتهى عندما وقف أبو بكر يصيح بأعلى صوته فى قلب المسجد النبوى :" من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ..." ، لأن أتباعه كانوا قد آمنوا بأن تشريعاته وتعاليمه وأحكامه صالحة للتطبيق أبد الدهر ولا تؤثر فيها عوامل التعرية الزمنية ، فى الوقت الذى كان فيه رعايا دولة " الروم " يرغبون فى التخلص من حكامهم وملوكهم الجائرين وتغيير وإستبدال نظم حكمهم بأخرى يرون أنها ملائمة لظروفهم المستجدة . إن الفرق بين العالم الغربى والعالم العربى الإسلامى يكمن فى إن إمبراطور " روما " المجنون قد مات بعدما أضرم النار فى عاصمة بلاده ، وإنتهى عهده عندما أحرقت جثته ، وبدأت " أوروبا " تطور نفسها شيئا فشيئا بعد أن أدانت " نيرون " وفضحت جرائمه وأفعاله مخصصة له مكانا ملائما فى مزبلة التاريخ ماحية من سجلاته كل ماقد يؤثر عنه من مناقب وأفعال حسنة ، ولكن العرب المسلمون وقعوا فى زلة خطيرة عندما نصبوا " محمدا " ملكا عليهم أبد الدهر ، غير مقرين بموته ، ولا معترفين بتحلل جثته وإنتهاء زمنه . لقد أحرقت " أوروبا " جثة " نيرون " فتخلصت من عاره ونتن جيفته ثم فتحت صفحة جديدة من تاريخها وأهالت التراب على جرائم " نيرون " فتقدمت وطورت نفسها فى كافة المجالات حتى بلغت ماهى عليه الآن ، بينما رفض أتباع " محمد " مواراة جثمانه الثرى رافضين فكرة رحيله عن هذه الحياة موقفين تاريخهم عند ساعة إحتضاره متخيلين أنه لا يزال حيا بين أظهرهم يقيم فيهم قوانينه ويطبق عليهم أحكامه ومر بهم الزمن وهم على هذا الحال المؤسف حتى تقهقروا وتدهور حالهم وصاروا يعيشون فى القرن الحادى والعشرين بأفكار رجل رحل عن هذه الدنيا فى القرن السابع الميلادى . إن العالم الغربى قد أحسن صنعا عندما طبق المثل العربى : " إكرام الميت دفنه " على كل الزعماء والأباطرة والملوك والأنبياء الذين عاشوا فى العصور القديمة ، متيحا لهم التواجد داخل إطارهم التاريخى فحسب ، فأصبح الناس يذكرونهم بخير ويحمدون محاسنهم ومآثرهم طالما أن آثارها لم تخرج عن إطار العصر الذى عاشوا فيه ، ولكن العرب المسلمون قد سببوا الإهانة الشديدة لـ" محمد " عندما رفضوا مواراته الثرى متعاملين معه ومع تعاليمه وأحكامه التى ولى زمنها وتركت عوامل التعرية الزمنية آثارها عليها كفزاعة ينصبونها لكل من يحاول إصلاح حال الأمة العربية الإسلامية بوصف البديل الذى يراه مناسبا للعصر الحالى ، فتحول " محمد " - على أيديهم - من مصلح إجتماعى وسياسى ودينى عاش ومات فى القرنين السادس والسابع الميلادى إلى مجرم إرهابى شاذ يعيش فى القرن الحادى والعشرين . إنه لم يسىء أتباع دين أو أنصار نبى إلى دينهم أو نبيهم مثلما فعل المسلمون ، فالذين ثاروا من أجل إهانة نبيهم فى بعض دول العالم الغربى هم الذين تسببوا فى صدور هذه الإهانة ، فكيف يمكن للرسام الدانمركى تخيل " محمد " بوصفه مصلحا وداعية سلام وأتباعه يعلقون جرائمهم وأفعالهم الشنيعة فى رقبته ؟؟ كيف يمكن للغرب أن يحترم " محمدا " وأتباعه يصرون على تنصيب جثته المتحللة حاكما عليهم آمرا ناهيا ؟؟ كيف يمكن للعالم أن يحترم رجلا أصر أتباعه على إعادته للحياة فى عصر ليس بعصره دون أن يتقبلوا شروط هذا العصر ويلزمونه بها ؟؟!! . على المسلمين أن يفيقوا قبل فوات الأوان وأن يدركوا أن واجبهم تجاه نبيهم فى المرحلة الحالية هو أن يسارعوا بتكريمه ومواراة جثمانه وتشريعاته وتعاليمه الثرى ، قانعين بتاريخ حياته القصير معتذرين له عن الإساءة التى سببوها لشخصه ، وأن يبدأوا صفحة جديدة من تاريخهم بنبذهم العمل بتراث العهود القديمة وإحترام شروط العصر الذى يعيشونه حتى تنتهى معاناتهم التى بدأت منذ وفاة نبيهم ولن تنتهى إلا بمواراته الثرى . آمل مرة أخرى أن لا يساء فهم ما أعنيه ، فليس أضر على المسلمين من داء التعصب الأعمى والبحث عن التفسيرات السطحية ، وهى الأمور التى تجعلهم يتسرعون فى إصدار الأحكام على كل من يمتلك وجهة نظر أخرى مطالبين بالتخلص منه وقتله حتى يزدادوا تخلفا فوق تخلفهم . |
#22
|
|||
|
|||
بني وبينكم الازهر سمعته سيئه جدا بين المسليمن انفسهم
بصراحه موسسه عايزه ضرب الجزمه |
#23
|
|||
|
|||
عبد الكريم نبيل سليمان ده شاب ممتاز اتمناله كل الخير ، واتمني اكون في شجعته .
آخر تعديل بواسطة الذهبيالفم ، 18-05-2006 الساعة 05:37 PM |
#24
|
||||
|
||||
إقتباس:
وأكله الدود ؟؟؟؟؟؟؟
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#25
|
|||
|
|||
علي فكره يا جماعه انا عايز اقزل حاجه
المشايخ بيقزللنه جسنه لم تتحلل وان اي خد لو فنح القبر هيلاقيه موجود لم يتحلل بس لما اتاكدت من شيخ اكدلي انه فعلا صح سالتهم شفتوه قالولي متغكرش الي نفولك عليه اسمعه من سكات قلتله طيب ليه ميحتمعوش ويطلعوه للناس حتي يتاكد من مصداقيته الناس بصلي وسكت حماده المصري |
#26
|
||||
|
||||
ياحمادة ...
محمد كتب فى قرآنه لاتسألوا عن أشياء إن تبدت لكم تسوءكم لأنه كان كذاب حويط وفاهم إن الناس ستسأل وتفتش عن الحقيقة من وراءه ولذلك لبسهم العمة والسلطانية بهذا الكلام وبعدين ياحمادة لو الناس عرفت الحقيقة فمعنى هذا قطع أكل عيش هؤلاء الشيوخ... فمن أين سيحصلون على عمل آخر مثل هذا يجعلهم يركبون على عقول المسلمين ويدلدلون أرجلهم ؟؟؟ ولاتجادل ولاتناقش ياحمادة ... على فكرة ياحمادة إنت عرفت إن الدود إتسمم بعد ما إلتهم جثة محمد ولا لأ ؟؟؟؟؟ لقد أتى ذكر ذلك فى القصيدة العصماء باب الدود حتى شوف كده فَقَدْ ماتَ مُحَمداً بعد أن خَدَعَ الجَميعُ أنهُ باقٍ إلى دَهْرِِ الحَـــــــــــــــــــياه وفى القَبْرِ دُفِنَ وصَارَ مأكلاً لدُودِ الأرْضِ وآكِلى ثـَـــــــــــــــــــــــــــــــرَاه فرُبَما صَنَعَ مُعْجِزةٍ وَقتُها ... فسَمَمَ الدودَ بعدَ أنْ إلتهمَ إيـــــــــــــــــــــــاه http://www.geocities.com/knowjesus_k...diatDa3ara.htm
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 18-05-2006 الساعة 08:41 PM |
#27
|
|||
|
|||
لكى اللة يا مصر
لك اللة يا شعب مصر لكم اللة يامسلمى مصر ومسيحيها فى هذا المنتدى يحق لك سب الاسلام كم شئت بكل البذاءات والاتهامات الى فى غالبيتها مضحكة وتنم عن جهل بالاسلام ةتشريعاتة جهل كلى وجزئى وتنم عن تربص بة وحقد اسود داخل القلوب على هذا الدين الذى بشرنا اللة تعالى فى القران انة سيظهرة على الدين كلة ولو كرة الكافرون وكان المسلمون مجرد عشرات فقط وانى ارى الان مليار ومائتين وخمسين مليون مسلم وانة يتصدر جميع الاديان فى معدلات اعتناقة واقل الاديان فى نسبة المرتدين عنة وتلكم احصائيات دولية لم يقم بها مسلم انت يا كاتب المقال جرت العادة عندك على مهاجمة الاسلام والقراءن محاولا جرنا الى نفس اسلوبك لكى نقوم بالهجوم على المسيحية نفسها فلا نفرق بين اغلبية عاقلة تعيش بيننا وقل متطرفة تختيئ خلف شاشات النت مت بغيظك لن تجرنا الى ما تسعى الية فانا مسلم اؤمن بربى اؤمن بمحمد وموسى وعيسى والاسباط اؤمن بان اللة محبة وسلام اؤمن بان اللة رؤوف رحيم اؤمن بانة واحد احد اؤمن بقول الرسول من اذى ذميا فقد عادانى ومن عادانى فقد بات عدو اللة او كما قال اؤمن ببلدى مصر اؤمن بان رفاهية بلدى لن تاتى بالعمالة لمحتل متجبر يسير فى الاراضى والبلاد يسوم اهلها سوء العذاب يا هذا اننى لن اتحدث عن اعرق جامعة اسلامية فى العالم لانى اصغر من ان ادافع عنها ان كان هناك شئ يستحق لن ادافع عن مكان خروج الثورات ضد المحتلين من الفرنسيس او الانجليز لن ادافع عن مكان توحيد المصريين لمقاتلة التتار والصليبيين لن ادافع عن مكان خطب فية القساوسة يرفضون الاعييب الانجليزى المحتل لتفريق نسيج الامة فهذا المكان اعلى من كل هذا بكثير فانت والازهر كذبابة حطت على نخلة فلما ارادت الاقلاع قالت لها تشبثى ايها النخلة فانا راحلة عنكى فقالت النخلة واللة يا حشرة ماشعرت بكى وانتى تحطين على فكيف اشعر بكى وانتى راحلة عنى يا هذا استغل خيالك الخصب هذا ى شئ مفيد لبلدك لاتنساق وراء الذين يسبون الناس بالباطل ان كنت مسيحي فهذا حقك لاتؤمن بالاسلام فهذا حقك (لااكراة ف الدين قد تبين الرشد من الغى) لاتسب دينى لاتسخر من معتقدى لاتسخر من رسولى ان كنت تدعى ان هناك من يسخر من دينكم فهل هذا مبرر لما تفعل هل اذا شاهدت لصا يسرق تفعل مثلة وتقول هو الذى بدأ اتقى اللة ربى وربك ورب الناس اجمعين رب عيسى رب موسى رب ابراهيم رب نوح رب مصر وغير مصر رب الانسانية رب الرحمة رب العدل رب السلام رب الحب رب الخير اما ادارة المنتدى التى تتفنن فى حذف ما نقول فانى باسم الانسانية ادعوها ان تكون ديمقراطية ان كانت تحذف عد مشاركتنا لانها ترى انها سب لدين معين فكيف تتركون شخص يصف ربنا بانة الات انا لااعرف اسمة وان يسمى نبلا الاسلام بانة هتلر انا لااذكر اسمة ولا اريد ولكن اتقوا يوما تشص فية الابصار ينظر المرء ماذا قدمت يداة ويقول الكافر ياليتنى كنت ترابا وللحديث بقية مادام فى العمر بقية آخر تعديل بواسطة tony ، 19-05-2006 الساعة 09:08 AM |
#28
|
|||
|
|||
ايه النكتة دي ؟ محمد جسده سليم دي بقي نكتة جديدة . لكن مش غريبة علي العقلية الإسلامية الغير فاحصة ولا مدققة و اتمني الشيخ زغلول النجار يشرحلنا دي علمياً يمكن نتعرف علي حاجة جديدة من الهبل و العته اللي بيضحك بيه علي البسطاء .
|
#29
|
|||
|
|||
كان مسلما فضل السبيل - او كان مسلما و طمع
إقتباس:
الرد على الثلاث صفحات الخضراء الخاصة ب ٍServent و المدعو نبيل ولا عبد الكريم بسيط جدا و ملخص جدا: عندما توفى المسيح او رفع الى السماء - كل حسب اعتقاده - لا يهم لم يترك دولة و لم يترك تعاليم مكتوبة عن طريقه و بالتالى فهذه التعاليم هى مناسبة فقط للفترة التى كان يعيشها وليست تعاليم من ترك دولة و معجزة خالدة كالقرأن - ليست كالمعجزات التى يدعى حدوثها - وان حدثت فهى لزمانها فقط - اما القرأن فهو المعجزة الخالدة البتى تتحدى الكل كل دقيقة و كل ساعة والغريب بعد ذلك انهم لا يؤمنون - عجبى اما لؤم الفلاحين فلن اقلده و اتكلم عما قيل عن المسيح فى بعض الأفلام الأجنبية النى - حاشا لله - صورته مرة كشاذ جنسيا - و مرة انه سامح المجدلية لغرض فى نفسه - ولا كالفيلم الأخير الذى قال انه تزوجها - حاشا لله تحياتى |
#30
|
|||
|
|||
ثمنا رخيصا
إقتباس:
كل ده علشان تتشهر ولا علشان شوية فلوس ما ارخصه من ثمن - لك الله - عله يسامحك |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|