|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
|||
|
|||
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=12481 المرتد عبد الرحمن الأفغاني بقلم إيمان القحطاني باباراتزي» أفغاني يطارد محكوما بالإعدام انتوا اللى عاملين مشكلة و هاتموتوا انه بقى مسيحى و أرهابكم ماجابش معاه نتيجة |
#17
|
|||
|
|||
http://arabic.cnn.com/2006/world/3/2...ert/index.html
إيطاليا تعرض اللجوء السياسي على الأفغاني "المرتد" بيرلسكوني روما، إيطاليا (CNN) -- قال رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو بيرلسكوني، إن إيطاليا على استعداد لمنح اللجوء السياسي للأفغاني "المرتد" من الإسلام للمسيحية، عبد الرحمن، الذي يواجه تهديدا بالقتل. ووافقت الحكومة الإيطالية رسميا على تقديم عرض باللجوء السياسي إلى "عبد الرحمن" في اجتماعها بعد ظهر الأربعاء. وقال متحدث رسمي، نقلا عن بيرلسكوني، " نشعر بالسعادة للترحيب بشخص أبدى شجاعة فائقة (عبد الرحمن)." ولم تتلق الحكومة الإيطالية مؤشرات على احتمال قبول "عبد الرحمن" (41 عاما) لعرض اللجوء. والثلاثاء، أطلق سراح "عبد الرحمن" الثلاثاء من السجن. وكان قد اعتقل إثر التحول للمسيحية، حيث تعاقب الشريعة الإسلامية المرتد بالموت. وطالب علماء مسلمون بقتله، وقالوا إنه لن يكون بأمن حتى بعد إطلاق سراحه. والاثنين تظاهر ما يقرب من ألف شخص في مدينة "مزار الشريف" الأفغانية، تعبيرا عن استنكارهم لتعامل الحكومة مع الأزمة. وقبل أيام، أعلنت المحكمة الأفغانية، التي تنظر في قضية الأفغاني "المرتد"، رفضها النظر في القضية لعدم كفاية الأدلة. وأوجد القرار السابق مخرجاً للرئيس الأفغاني، الذي تعرض لضغوط خارجية متزايدة مطالبة بإطلاق الأفغاني، دون إثارة غضب رجال الدين المطالبين بتنفيذ عقوبة دينية ضده. واعتنق "عبد الرحمن" المسيحية، خلال عمله مع المجموعة المسيحية الدولية في مخيمات اللاجئين الأفغان بباكستان قبل 16 عاماً مضت. وأقام في أوروبا خلال فترات سابقة. وسلطت قضية عبد الرحمن الضوء على التناقضات بين أفغانستان وحلفائها الغربيين. وأشار خبراء بالقانون إلى وجود تضارب بين الدستور الأفغاني المستمد من الشريعة، والذي ينص على "إقامة الحد على المرتد"، وبين نص آخر في الدستور الأفغاني يشير إلى "ضمان الميثاق الدولي لحقوق الإنسان حرية العبادة وتغيير الدين أو العقيدة." |
#18
|
|||
|
|||
http://www.cbsnews.com/stories/2006/...8GK8UKG0.shtml
Afghan Christian Convert Seeks Asylum AP) An Afghan man who faced the death penalty for converting from Islam to Christianity will be freed from prison and has asked for asylum in another country, U.S. and U.N. officials said Monday. Hundreds of Muslims marched against a court's decision Sunday to dismiss the case against Abdul Rahman after heavy international pressure on Afghan President Hamid Karzai to drop the trial. Several Muslim clerics have threatened to incite Afghans to kill Rahman if he is freed, saying he is clearly guilty of apostasy and deserves to die. A senior Afghan official closely involved with the case, who asked not to be identified due to the sensitivity of the matter, told The Associated Press that Rahman would be freed shortly, but the details of how it would be done were still being hammered out. "We do understand that he will be released, that the Afghan government has found that there were substantial evidentiary problems with the case and that the case ... has been referred back to the Ministry of Justice and that he will be released," State Department spokesman Sean McCormack said in Washington. "We're pleased by that." Prison warden Gen. Shahmir Amirpur said Rahman was still in his cell at Kabul's notorious high-security Policharki prison late Monday. U.N. spokesman Adrian Edwards made clear that Rahman was planning to leave the country once he is free. "Mr. Rahman has asked for asylum outside Afghanistan," Edwards said. "We expect this will be provided by one of the countries interested in a peaceful solution to this case." No country has offered asylum to Rahman, said another Afghan official familiar with the case who also declined to be identified because of the sensitivity of the issue. Asked whether the U.S. government was doing anything or has made any offers to secure Rahman's safety after he is released, McCormack said where he goes after he is freed "is going to be up to Mr. Rahman." He urged Afghans not to resort to violence even if they are unhappy with the resolution of the case. "This has been a sensitive matter for the Afghan people," McCormack said. "We understand that." Rahman, 41, was arrested last month after police discovered him with a Bible. He was put on trial last week for converting 16 years ago while he was a medical aid worker for an international Christian group helping Afghan refugees in Pakistan. He had faced the death penalty under Afghanistan's Islamic laws. The case set off an out in the United States and other nations that helped oust the hard-line Taliban regime in late 2001 and provide aid and military support for Karzai. President Bush and others insisted Afghanistan protect personal beliefs. Secretary of State Condoleezza Rice called Karzai on Thursday to ask for a "favorable resolution" of the case. Karzai had to balance those concerns with the risk of offending religious sensibilities in Afghanistan. While officials said the case against Rahman was dropped, prosecutors also said earlier Monday they were still examining whether he was mentally fit to stand trial. Deputy Attorney General Mohammed Eshak Aloko told The Associated Press that he may be sent overseas for psychological treatment if a medical examination that started Monday concludes that he is insane. "Three Afghan doctors have worked on him today," Aloko said. "Sometimes he appears normal but at other times he looks very strange. His body twitches all the time." He did not say when the evaluation would be completed. "We will consider sending him for treatment outside the country if he needs it," Aloko said. Foreign Minister Abdullah Abdullah told a news conference in Kabul that he was optimistic the issue would soon be resolved. Earlier Monday, hundreds of clerics and students chanting "Death to Christians!" and "Death to Bush!'" marched through the northern city of Mazar-i-Sharif to protest the court's decision to toss out the case. "Abdul Rahman must be killed. Islam demands it," said senior Cleric Faiez Mohammed, from the nearby northern city of Kunduz. "The Christian foreigners occupying Afghanistan are attacking our religion." He warned of possible riots if Rahman is released. Police in riot gear stood guard but did not intervene. The protest ended peacefully about two hours after it started. Rahman was moved Friday to Kabul's notorious high-security Policharki prison, a facility that houses about 2,000 inmates, including about 350 Taliban and al-Qaida militants. He was transferred after inmates at a police detention facility reportedly threatened him. ____ |
#19
|
|||
|
|||
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...CA1689FCD5.htm
إيطاليا تعرض اللجوء على الأفغاني المرتد المفرج عنه قال وزير الخارجية الإيطالي جيانكو فيني إنه سيطلب من الحكومة الموافقة على منح اللجوء السياسي للأفغاني المرتد عن الإسلام الذي أفرجت عنه السلطات الأفغانية أمس الاثنين. جاء ذلك بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تعمل على إيجاد دولة ترغب في إيواء الأفغاني عبد الرحمن الذي ارتد عن الإسلام ودخل المسيحية في أفغانستان. وكانت الأمم المتحدة قالت إن عبد الرحمن طلب اللجوء خارج أفغانستان وأنه يجري العمل مع الحكومة الأفغانية من أجل حل هذه المسألة. وأفرجت السلطات الأفغانية عن الأفغاني بعد ضغوط مارستها الولايات المتحدة والغرب تحت ذريعة الحرية الدينية. وعبر الرئيس الأميركي جورج بوش قبل ذلك عن "قلقه العميق" حيال هذه القضية وعن ضرورة تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. كما أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "وطلبت منه أن تظهر أفغانستان احتراما للحرية الدينية وأن يتم العمل على حل القضية سريعا". وبعد هذه الضغوط أكد وزير العدل الأفغاني سروار دانيش أن عبد الرحمن "أفرج عنه مساء أمس" الاثنين، دون أن يضيف أي تفاصيل. وأوضح أن "الملف كان يتضمن ثغرات فنية دفعت المحكمة إلى وقف المحاكمة، وفي الوقت نفسه أكد أقرباء عبد الرحمن وابنته أنه يعاني من اضطرابات عقلية". وكانت المحكمة الأفغانية العليا قد قررت الأحد عدم مواصلة النظر في قضية عبد الرحمن بعد شهادات من أقاربه بأنه مختل عقليا، وإفادته بأنه يسمع أصواتا وهمية. وأعادت المحكمة القضية إلى مكتب المدعي العام الذي أمر الاثنين بإجراء فحوص عقلية للمتهم. وقال مسؤول أفغاني رفض الكشف عن اسمه إنه لا يلزم إبقاء عبد الرحمن في الحجز أثناء نظر المدعي العام في أوراق القضية. واعتقل عبد الرحمن (40 عاما) في فبراير/شباط الماضي في كابل بعد أن رفعت عائلته شكوى ضده إلى الحكومة لارتداده عن الإسلام. وقال مسؤول قضائي إنه اعتقل بعد أن أبلغت أسرته السلطات أنه تحول إلى المسيحية، إثر نزاع على حضانة طفلتيه. وأفادت الأنباء بأن عبد الرحمن اعتنق المسيحية منذ 15 عاما حينما كان يعمل مع جماعة إغاثة تساعد اللاجئين الأفغان في باكستان. وقد عاش فترة طويلة خارج أفغانستان، ويعتقد أنه تحول إلى المسيحية في ألمانيا. وعقب ورود أنباء عن إفراج محتمل عنه أمس الاثنين تظاهر نحو 1000 أفغاني في مدينة مزار شريف بشمال أفغانستان احتجاجا على التدخل الأميركي والغربي. واتهم المتظاهرون الحكومة الأفغانية بخرق دستور البلاد الإسلامي وبالخضوع لضغوط الغرب وطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية وإعدامه. |
#20
|
|||
|
|||
هو كل واحد يتدخل المسيحية يكون مختل عقلياً اما من يعتنق الأسلام فهو عاقل وعن اقتناع
|
#21
|
|||
|
|||
ويقال أن هذا الحاكم بأمر الله صعد الى الدير أعلى الجبل وتنصر وأصبح من الرهبان ولم يعد ، وأشاعوا عنه أنه أصابته لوثه عقليه ( مثل التى تصيب الكثيرون هذه الأيام ومنهم عبد الرحمن الأفغانى ) .
عند بداية اليوم السابع من الأسبوع الأول من الربيع ، تفتحت أصغر البراعم فى الأسرة وتمت ولادة الحفيد الرابع لزوجتى ولى ، وعندما أبلغت أحد أصدقائى بذلك الحدث فى احدى الولايات البعيده واعتذر له عن تأخرى فى أنجاز عمل فنى قد أوكله لى من قبل , سألنى الصديق عن أسم الحفيد الجديد فقلت له (زاخارياس ) وتكون بالأنجليزيه ( زاخارى ) وقد تم أختياره من قبلنا جميعآ بعد أن وضحت أرادة الله فى أختيار هذا الأسم وأهم هذه العلامات أنه فى اليوم الذى فكرنا فيه بأختيار ألأسم ، قام الأب الكاهن لكنيستنا بتطيب ألأنبوبه التى تحمل جزء من رفات ألأ نبا (زاخارياس) البطريرك ال64 والذى أعتلى الكرسى البابوى سنة 1004 م فى بداية عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى . وكان الأنبا ( زاخارياس) رجل معجزات وكم كان يقوى من عزيمة شعبه ويشجعهم على تحمل كافة أنواع الأضطهادات والعذابات وأن لا يتركوا الأيمان ولا ينكروا المسيح مهما أراقوا من دماء ، وأراد الحاكم بأمر الله أن يتخلص منه لتستسلم باقى الرعيه بدون عناء ، وطرحه فى السجن مدة ثلاثة شهور وهددوا البطريرك بطرحه فى النار ان لم يعلن على الملا أسلامه ، فرفض البابا بقوة وصلابه وتمسك بأيمانه بالمسيح ، فأمر الحاكم بأمر الله أن يلقوا الأنبا ( زاخارياس ) فى جُب الأسود ، فلم تقترب منه ، فأخرجه وتم تجويع الأسود لمدة ثلاثة أيام وأمر بذبح شاه وتلطيخ ثياب البابا بدمائها ، ثم تركه للأسود الجائعه لتفتك به ، وبعد حين نظر هو وحراسه وأذ بالأسود تتمسح بأقدام البابا وهو يلاطفهم ويمسح رؤسهم ، ودبر الله أن يتدخل أحد ألأمراء ويشرح للحاكم كم أن هذا ابابا رجل صلاح ورجل معجزات وأشهد الشهود له وأطلقوا سراحه هو وكل من كانوا معه بالحبس ، ويواصل الأنبا ( زاخارياس ) صلواته من أجل عذابات وأضطهاد شعبه حتى رفع الله عنهم الغمه ويقال أن هذا الحاكم بأمر الله صعد الى الدير أعلى الجبل وتنصر وأصبح من الرهبان ولم يعد ، وأشاعوا عنه أنه أصابته لوثه عقليه ( مثل التى تصيب الكثيرون هذه الأيام ومنهم عبد الرحمن الأفغانى ) . هل سيحفظ حفيدى هذا القصه ، وأن حفظها هل سيحكيها لأولاده ؟ هل سيكون لهم نفس الروابط القويه بالكنيسه الأرثوذوكسيه ؟ هل سيحافظون على الأيمان القبطى القويم ؟ نعم نؤمن بأن الله الذى حفظ كنيسته كل هذه القرون سيحفظهم ، وستظل كنيستنا القبطيه فتية قويه طالما نطمئن على ايدى أبنائنا القويه والتى ستحمل راية الأرثوذوكسيه وبعدها سيحملها الحفيد على الأمد البعيد .....مش كده ولا أيه ........... |
#22
|
|||
|
|||
أقرأ اختبارات المتنصرين( المسلمين سابقا)
|
#23
|
|||
|
|||
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/30/22417.htm
رغم رفض أغلبية نواب البرلمان الأفغاني لمغادرته الأفغاني "المرتد" يصل إلى روما بعد منحه اللجوء السياسي قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني ان "المرتد الأفغاني" الذي اعتنق المسيحية وصل الى روما الأربعاء 29-3-2006 بعد ان منحته الحكومة الايطالية اللجوء السياسي . وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) ان بيرلسكوني رفض الكشف عن المكان الذي يقيم فيه المرتد الأفغاني عبد الرحمن لأسباب أمنية . وقال بيرلسكوني ان عبد الرحمن وصل خلال الليل وطلب حق اللجوء السياسي. وكانت الحكومة الايطالية وافقت على منح عبد الرحمن اللجوء السياسي على أراضيها. وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) ان عبد الرحمن نقل من احد مقرات الأمم المتحدة خارج كابول قبل ان يتوجه الى ايطاليا . ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الايطالية ان القرار بمنح عبد الرحمن اللجوء السياسي تم بإجماع أعضاء الحكومة الايطالية. وكان وزير الخارجية الايطالي جيانفرانكو فيني اقترح منح عبد الرحمن اللجوء السياسي في ايطاليا بعد ان تحدث مع السفير الايطالي في كابول الثلاثاء. وتأتي هذه التطورات بالرغم من اتفاق الأغلبية الساحقة من النواب في البرلمان الأفغاني اليوم على ضرورة "منع" عبد الرحمن من مغادرة البلاد. وقد ألقي القبض على عبد الرحمن بعد أن اكتشفت الشرطة انجيلا في حوزته. يذكر أن عبد الرحمن من أصل طاجيكي من وادي بانشير شمالي كابول, وقد عاد إلى أفغانستان منذ بضعة سنوات. ويعتقد أن أقرباء له رفعوا دعوى عليه بعد أن عاد لطلب استعادة ابنتيه. وقد ادعت عائلته أنه أجبرهما على قراءة الإنجيل. وكان قد أفرج عن عبد الرحمن البالغ من العمر 41 عاما يوم الاثنين بعد أن أسقطت الاتهامات الموجهة إليه فجأة. |
#24
|
|||
|
|||
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8...DD34D36BD8.htm
روما تستقبل المرتد الأفغاني وتمنحه اللجوء السياسي أعلنت روما أن الأفغاني المرتد عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وصل إلى إيطاليا. وقال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في مؤتمر صحفي "إنه في إيطاليا, وإنه طلب اللجوء السياسي ويتمتع بحماية وزارة الداخلية", رافضا الإدلاء بمزيد من المعلومات لـ"أسباب أمنية". وكان مجلس الوزراء الإيطالي قرر خلال اجتماع له عقده بعد ظهر اليوم منح المرتد عبد الرحمن (40عاما) اللجوء السياسي في إيطاليا. ارتياح وقبيل وصوله إلى إيطالي أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ارتياحها لقرار إطلاق سراح المرتد, وتوجهت بالشكر أمام البرلمان الألماني لـ"كل من ساهم في إطلاق سراح عبد الرحمن". وكان القضاء الأفغاني أمر أمس بإطلاق سراح المرتد استجابة للضغوط الغربية القوية خاصة من واشنطن تحت ذريعة الحرية الدينية. وعبر الرئيس الأميركي جورج بوش في وقت سابق عن "قلقه العميق" حيال هذه القضية وعن ضرورة تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. كما أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "وطلبت منه أن تظهر أفغانستان احتراما للحرية الدينية وأن يتم العمل على حل القضية سريعا". واعتقل عبد الرحمن في فبراير/شباط الماضي في كابل بعد أن رفعت عائلته شكوى ضده إلى الحكومة لارتداده عن الإسلام. وأفادت الأنباء بأن عبد الرحمن اعتنق المسيحية منذ 16 عاما حينما كان يعمل مع جماعة إغاثة تساعد اللاجئين الأفغان في باكستان. وقد عاش فترة طويلة خارج أفغانستان، ويعتقد أنه تحول إلى المسيحية في ألمانيا. |
#25
|
|||
|
|||
http://www.dw-world.de/dw/article/0,...944777,00.html
أفغانستان تسعى جاهدة لتسوية أزمة بشأن أفغاني اعتنق المسيحية من هو عبدالرحمن؟ عبدالرحمن، لا أحد يعرف أكثر من ذلك أما اسم عائلته فلم يعرف حتى الآنفي منتصف هذا الشهر ظهر عبدالرحمن لأول مرة أمام المحكمة. شخص في بداية الاربيعينات، ذو لحية شائكة وشعر قصير وقميص أبيض لا تبدو عليه الرتابة والنظافة. أحد أصدقاءه وصفه باه مجرد عامل بسيط وفقير. هذا لشخص البسيط أصبحت قضيته مدار بحث في غرف صناعة القرار في الدول الكبرى. المعلومات المتوفرة عن هذا الشخص شحيحة للغاية، فعائلته مازالت تلتزم الصمت وترفض الإدلاء باية معلومات الى الصحفيين الذين يزورونها أفواجا كل يوم، كما ان المحكمة ترفض حتى الآن أي لقاء بين المتهم والصحافة أو حتى محاميه. المعلومات المتوفرة تشير الى أن عبدالرحمن كان يعمل في احدى القنوات الإذاعية في بلاده ابان الحكم الشيوعي في افغانستان. وقبيل اندلاع الحرب الاهلية هرب الى باكستان حيث عمل مع احدى المنظمات المسيحية الغربية التي كانت تعنى بتقديم المساعدات الى اللاجئين الأفغانيين في مدينة بيشاور الباكستانية. وفي هذه الفترة بالذات، أي قبل 16 عاما، قرر عبدالرحمن اعتناق الديانة المسيحية. وأمام القاضي بدا مقتنعا بما قام به حيث نقل عنه قوله: "لقد سلمت أمري الى رب العالمين. ما هو الفرق بين الرب والله؟ من هو الأصل؟ أنا أؤمن بعيسى المسيح، انا أؤمن بالرب، أنا مسيحي." وعندما حاول القاضي اقناعه بالعودة عن قراره، رفض عبدالرحمن ذلك قائلا: "نعم، اقبل حكم الإعدام على أن أعود عن قناعتي. أنا لست ملحدا بل مؤمنا، لست مرتدا، بل مسيحي." طلاقه من زوجته القاضي أنصارالله مولى زاده المسؤول عن محاكمة عبدالرحمنفي شهر فبراير/شباط الماضي قامت عائلة عبدالرحمن بتقديم شكوى ضده الى المحكمة، والسبب هو خلاف بينه وزوجته على أحقيتهما في رعاية ابنتيهما التي كانتا تعيشان عند والديه في كابول. وروى أحد أصدقاءه أن زوجته قررت قبل سنوات الانفصال عنه والطلاق منه بسبب ارتداده عن الإسلام. وتدخلت العائلة التي رفضت محاولات عبدالرحمن تربية ابنتيه على التعاليم المسيحية. ووفقا لوالده انتقل عبدالرحمن للإقامة والعيش في ألمانيا لمدة 9 سنوات على الأقل. ولم تعرف وسائل الأعلام الألمانية حتى الآن أين كان يقيم في ألمانيا. بعد انهيار حكم طالبان عاد عبدالرحمن الى أفغانستان وحاول استعادة ابنتيه، الأمر الذي فجر الخلاف من جديد وفضح أمره الى السلطات التي قامت بعد ذلك باعتقاله. آخر تعديل بواسطة copticdome ، 30-03-2006 الساعة 08:15 AM |
#26
|
|||
|
|||
ضريبة حرية العقيدة: اللوث العقلي والنفي
بقلم جوزيف بشارة أعلن بالأمس إطلاق سراح عبد الرحمن الأفغاني الذي كان احتجز الأسبوع الماضي في أفغانستان بتهمة الإرتداد عن الإسلام. لم يكن وراء الإفراج حكما ببراءة المواطن الأفغاني أو قرارا بحقه في اختيار عقيدته، لكنه جاء بعد أن شككت المحكمة الأفغانية بالقدرات العقلية له، وجاء الإفراج أيضا بعد نداءات دولية وضغوط غربية لاحترام حقوق الإنسان وحرية العقيدة. لم تكد تمر ساعات على صدور قرار المحكمة بالإفراج عن المواطن الأفغاني حتى كانت طائرة تقله إلى إيطاليا التي قررت حكومتها منحه حق اللجوء لحمايته من تهديدات بالقتل كانت صدرت من قادة دينيين تنفيذا للعقوبة التي تنص عليها الشريعة الإسلامية بحق من يرتد عن الإسلام. لقد ضاقت أرض أفغانستان الشاسعة بالمواطن الأفغاني الذي قرر تغيير عقيدته، فقررت إيطاليا استقباله ومنحه حق اللجوء. لم تكن هناك من وسيلة للحفاظ على حياة عبد الرحمن سوى باتهامه باللوث العقلي للحيلولة دون محاكمته طبقا لشريع الإسلامية، وبنفيه المخزي من بلده وحرمانه من حقوق المواطنة للحفاظ على حياته من قصاص المتطرفين ورجال الدين الذين دعوا في مظاهرات في مدينة مزار الشريف بإعدامه، وعدم السماح للغرب بالتدخل في القضية. من العار أن تتم معالجة قضية حرية العقيدة برؤية قصيرة النظر كهذه، فنفي عبد الرحمن ليس علاجا للتطرف الديني المستفحل ليس فقط في أفغانستان ولكن أيضا في العديد من الدول الإسلامية. لقد تم تسطيح قضية المواطن الأفغاني بتصويرها على أنها حالة فردية، وليس علي أنها قضية حرية العقيدة في أفغانستان. لم يكن تناول منظمات حقوق الإنسان الدولية لقضية عبد الرحمن ينطلق من نظرة فردية لشخصه وحالته، ولكن من خلال نظرة أشمل وأوسع تشمل حق الفرد في اختيار عقيدته، والحريات العامة في العالم الإسلامي. على الرغم من اهتمامي بحياة عبد الرحمن الشخصية وابتهاجي لنجاته من عقوبة الإعدام، إلا أني أعتقد أن نفي عبد الرحمن يعد خطأ فادحا لأنه لا يمثل حلا لقضية حرية العقيدة في أفغانستان والعالم الإسلامي. هذا النفي سيعني في المستقبل أن لا مكان لحرية العقيدة في الدول التي تسكنها أغلبيات مسلمة، وسيفهم منه أن لا مكان لمن يختار دون الإسلام دينا في العالم الإسلامي.بعد أن أصبح النفي واللوث العقلي هما ضريبة حرية العقيدة في البلدان الإسلامية، أخشى أن يعطي نفي عبد الرحمن المتطرفين الدافع والذريعة لممارسة ضغوطهم على الأقليات الدينية في المنطقة بغرض تفريغها من المسيحيين. ماذا بعد؟ سيبقي هذا السؤال المهم يلح في الأذهان في المستقبل المنظور وحتى إشعار أخر. أفغانستان التي صدرت الإرهاب في نهاية ثمانينيات القرن الماضي إلى جميع دول العالم تبقى مرشحة لتصدير هذا النموذج من الكبت والقمع الدينيين إلى الدول الإسلامية الأخرى. ما زلت أكرر أن الإصلاح يجب أن يكون من خلال المسلمين ذاتهم وأن على المسلمين المنفتحين دورا أساسيا في توعية وتنوير الغالبية. يجب أن يتخلى الأزهر ورجال الإفتاء عن صمتهم المثير للجدل تجاه قضايا شائكة كهذه. لم يعد يجدي بشيء استخدام الأكلشيهات المحفوظة بأن أهل الكتاب هم أقرب الناس مودة للمسلمين، من الضروري أن تدلي المؤسسات الدينية الإسلامية بدلوها في هذه الأمور المصيرية. لا أريد الخوض هنا في أمور ونقاشات عقائدية حول حرية العقيدة في الإسلام، لعلمي المسبق أن الأديان تحمل أقنعة ووجوها كثيرة تتغير بحسب المناخ والجغرافيا والتاريخ، ولاقتناعي التام أن معركتنا ليست مع الإسلام أو المسلمين وإنما مع القوانين الناتجة عن مزج الدين بالدولة ومع القوى الدينية المتطرفة. معركتنا هي للدفاع عن الحريات الجماعية والفردية لشعوبنا التي تكفلها الدولة العلمانية والقوانين المدنية. معركة الحرية التي نخوضها هي ضد قوى الظلام التي تريد العبث بمقدراتنا وشئون حياتنا. معركة الحرية التي نخوضها هي ضد كل القوى الرجعية التي تريد العودة بنا قرونا إلى الوراء. لقد أثبتت قضية عبد الرحمن الأفغاني بما لا يدع مجالا للشك أن النصوص الداعية إلى حرية العقيدة في دساتير الدول الإسلامية ما هي إلا مجرد حبر على ورق، لكن دعاة الحرية من مسلمين ومسيحيين لن يحنو رؤوسهم لقوانين جائرة لا تقوم على مبادئ المساواة والحرية، أو لأفكار متخلفة تعادي الإنسانية والحضارة والعلم، أو جماعات متطرفة تريد استئصال الأخر من الحياة. |
#27
|
|||
|
|||
قضية الافغاني عبد الرحمن بين التسييس والتطرف
مازالت قضية الافغاني عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية تثير ردود فعل واسعة وغاضبة في العالم الغربي. هذه القضية اكتسبت طابعا سياسيا أكثر منه إنسانيا. كرزاي يتدخل شخصيا ويطمئن الغرب الى احترام بلادة لالتزاماتها الأخلاقية. تسييس القضية لم تدفع القضية إلى تدخل عدد كثير من الساسة فحسب، بل انها امتدت لتكون مدار بحث على طاولة بعض رؤساء الدول. فالرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن عن تدخله في المسألة وعن "قلقه الشديد" إزاء مصير الأفغاني عبد الرحمن، معلناً عن عزمه الضغط على كابول بخصوص هذه المسألة. من جهتها تدخلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لحل المشكلة، عندما اتصلت شخصيا بالرئيس الأفغاني حميد كرزاي لتعرب لهه عن "قلقها لمصير عبد الرحمن". اللافت ان الجهود المبذولة لحل ألازمة أخذت طابعاً سياسياً قبل كل شي أخر. فقد طالبت بعض الشخصيات السياسية الالمانية مثل جيدو فيسترفيله، زعيم الحزب الليبرالي الحر المعارض، الحكومة بالتفكير في سحب القوات الالمانية من أفغانستان في حالة اصرار القضاء الافغاني على تنفيذ الحكم. أما الحكومة الإيطالية فقد قامت باستدعاء السفير الأفغاني في روما للتحدث معه بشأن القضية، كما ذهبت ردود الفعل الإيطالية إلى ابعد من ذلك حينما دعا الرئيس الإيطالي السابق فرنشيسكو كوسيجا إلى سحب القوات الإيطالية الموجودة في أفغانستان إذا لم تقدم الحكومة الأفغانية ضمانات لسلامة عبد الرحمن. ويجب التنويه هنا إلى الترحيب بالجهود الداعمة لإطلاق سراح عبد الرحمن ودعم حقه في اختيار المعتقد الذي يراه مناسبا وممارسته بالطريقة التي يراها مناسبة، الا انه يجب ان تلقى قضايا الكثير من المظلومين الراغبين في ممارسة عقائدهم الدينية والإنسانية دعماً مماثلاً من قبل زعماء العالم. حرية المعتقد يجب ان لا تكون مقتصرة على دين او أو بلد معين. وفي خطة يعتقد انها تهدف الى إيجاد مخرج من القضية، التي تعتبرها لجنة حقوق الإنسان الأفغانية "معقدة بالنسبة لأفغانستان"، ذكر المتحدث باسم المحكمة العليا انه لا حظ وابلغ عن معاناة عبد الرحمن من "مشاكل عقلية"، داعياً إلى التأكد من هذه المسألة. وهو ما اعتبرته صحيفة فرانكفورت الغماينه "وسيلة للالتفاف على القوانين الدينية المعمول بها"، مؤكدة ان الحرية الدينية جزء لا يتجزأ من الحريات الشخصية. أما صحيفة جنرال أنتسايغر فعلقت هي الأخرى على الموضوع بالتساؤل، فيما إذا كان كل شخص يغير دينه من الإسلام إلى المسيحية يعتبر مخبولاً، مضيفة ان ذلك ما هو إلا "ضرب من ضروب الوقاحة الصريحة". |
#28
|
|||
|
|||
اضواء على التطرف الاسلامي في مصر
كنا نتعجب ، كيف للقبط الضعفاء الأذلاء ينجحون في جذب الكثير من الشيوخ الحقيقيين إليهم ، بينما نحن أخفقنا في جذب قسيس " حقيقي " إلى الإسلام ؟ وكان أشد ما يجلد ظهورنا وقلوبنا ، هو تلكم الشائعة القوية المتعلقة باعتناق شيخ الأزهر ( محمد الفحام) المسيحية ،خصوصاً وهو يعد واحداً من كبار علماء الإسلام في العصر الحديث ، وأكثرهم صلاحاً وتقوى ، ويكفي أن ترى وجهه المضىء للتاكد من تقوى الرجل الذي أصبح شيخاً للأزهر في عام 1969 خلفاً للشيخ "حسن المأمون"وما لا يعرفه الاقباط عن الفحام ، أنه تدخل لصالحهم في اجتماع مجلس البحوث الإسلامية المنعقد في (25 مارس 1971م) لبحث سبل إيذاء الأقباط بحجة ( قيام بعضهم بكتابة مقالات ، وإلقاء محاضرات ) تطعن في صحة نبوة محمد ، لكن الشيخ الفحام أعلن عن رفضه لإتخاذ أية إجراءات عنفية ضدهم ، وأقنع المجلس بالرد الفكري على ما يكتبوه ضد محمد ، فتم اختيار خمسة من العلماء للرد على هذه الآراء ، وتوكيداً لذلك قول أحد الشيوخ في محل سرده لسيرة الفحام : ( .. وكان في الشيخ أناة وحلم فمال إلى مواجهة الفتنة بالعلم والفكر). ولكن الواقع أنه تدخل لصالح المسيحيين في أحداث "الخانكة " عندما طلب من السادات تشكيل لجنة برئاسة ( العطيفي) وكيل مجلس الشعب لتقصي الحقائق وبحث بواعث الفتنة وأسبابها تمهيدا للقضاء عليها، وهي اللجنة التي أعدت تحقيقاً منصفاً للاقباط ، ولذلك بقى حبيس أدراج الحكومة حتى اليوم وتعترف المصادر الإسلامية بدور شيخ الأزهر في صياغة هذا التحقيق : ( .. كان لشيخ الأزهر يدٌ في معاونة اللجنة ومدها بالآراء التي قضت على الفتنة في مهدها، وتجنيب البلاد ويلاتها، وكان الأعداء ينتظرون مثل هذه اللحظة التي تتمزق فيها وحدة الشعب المصري، لكن الله سلم). والجدير بالذكر إن الفحام قد نال درجة الدكتوراه من جامعة السربون سنة (1946م)، وكانت أطروحته بعنوان "إعداد معجم عربي فرنسي للمصطلحات العربية في علمي النحو والصرف". وهو مالم يسبقه إليه أحد من علماء الأزهر ، وقام بتدريس الشريعة ، واللغة العربية( الأدب المقارن والنحو والصرف ) كما أنتدب للتدريس بكلية الأداب جامعة الإسكندرية ، ثم عين عميداً لكلية اللغة العربية .. حتى اختياره لمشيخة الأزهر في سنة 69 ، وكان مقرباً من عبد الناصر ، والسادات من بعده، وفي سنة (1972م) وقد اختير لعضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة. وفي العام التالي ( 1973 ) طلب من السادات إعفائه من منصبه ( لأسباب خاصة) فوافق السادات على طلبه ، وعين بدلاً منه الشيخ "عبد الحليم محمود" شيخًا للأزهر. وقد عاش الشيخ الفحام بعد اعفائه من الازهر 17 سنة كاملة ، إذ توفى في 31 اغسطس 1980 وقد ضربت الدولة تعتيماً إعلامياً كبيراً على الاسباب الحقيقية وراء إعفائه من منصبه، كما حذرت نشر أي مواد تتناول قصة اعتناقه المسيحية طبقاً للرواية الشعبية القبطية التي تؤكد اعتناقه المسيحية على إثر معجزة عملتها معه القديسة العذراء مريم . http://www.copts-united.com/wr/go1.p...at=27&archive= اسم الكاتب: صموئيل بولس آخر تعديل بواسطة copticdome ، 01-04-2006 الساعة 07:04 PM |
#29
|
|||
|
|||
مرتدون وملحدون مسلمون.. كيف؟!
بقلم هاني نقشبندي ثارت منذ اسبوع قضية الافغاني المسلم الذي اعتنق المسيحية. قامت الدنيا وقعدت بعد ان قررت افغانستان قتله. تدخلت اوروبا.. تدخلت اميركا.. تدخل كل الغرب.. حتى بائع اللبن هناك قد تدخل! قالوا ليس من حق افغانستان ان تقتل مرتدا.. فأطلقت افغانستان سراح المرتد! أنا ضد قتله، وضد تدخل الغرب في الوقت ذاته. وقبل ان احلل سبب هذا وذاك اتسائل اولا: لماذا صمت العالم الاسلامي على هذه القضية؟ لماذا تظاهر ضد سلمان رشدي على قصيدة شعر، وثار على الدنمارك من اجل كاريكاتير، ولم يتحرك ضد تدخل الغرب في مسألة تمس صلب الاسلام؟ يمكن ان نطرح هنا اكثر من سبب.. ربما أن قضية رجل واحد في اقاصي افغانستان لا تهمنا.. لكني اقول ان سلمان رشدي كان قضية رجل واحد في اقصى شمال الكرة الارضية.. ومع ذلك ثرنا. هناك سبب آخر اذا.. ربما انه الخوف من مواجهة جديدة مع اميركا او الغرب.. لكني اقول اننا في مواجهة دائمة مع كل شيء، ولن تزيد هذه المواجهة او تنقص ان قتنلنا مرتدا او اطلق سراحه. في الواقع انه يمكن ذكر الف سبب لصمتنا على قضية الافغاني المرتد.. وربما كانت صحيحة كلها او غير صحيحة. شخصيا ارى في الافق سببا آخر، غريب ربما، بل غريب جدا: لم يثر العالم الاسلامي بشأن قضية المرتد الافغاني لأن نصف العالم الاسلامي هو مرتد بالفعل! الفرق بينه وبين الافغاني ان هذا الأخير قد اعلن صراحة ارتداده. الآخرون ارتدوا دون ان يعلنوا.. لأنهم ملحدون لا يؤمنون بشيء، فكيف يرتدون عن ما لا يؤمنون به؟ بيننا اليوم الآف الاسماء، بعضها مثل الافغاني المرتد، بل هي أكثر منه ارتدادا.. سأزيد على ذلك وأقول ان الافغاني اعتنق على الاقل دينا سماويا.. لكن هناك ملايين المسلمين الذين لا يؤمنون باسلامهم ولا بأي دين آخر! من اجل ذلك، ومقارنة بهؤلاء لست ارى في فعل الافغاني ارتدادا، بل تحولا الى معتقد آخر يؤمن بالله واليوم الآخر ويدعو الى فعل الخير. اعرف ان البعض سيرفض قولي هذا كون المسيحية كفر وخروج عن دين الله.. لكني أرد على ذلك بقول الله تعالى في سورة البقرة الأية62 : "ان الذين آمنوا والذين هادوا وال***** والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا، فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون". صدق الله العظيم. يبقى السؤال هنا كيف نفسر ردود أفعال المسلمين تجاه ما يسيء لمعتقدهم، اذا افترضنا ان عدد المرتدين، او الملحدين، رقم مرتفع؟ اقول ان ردود الافعال العنيفة لا تعكس بالضرورة قوة في الايمان. فالايمان الصحيح يعبر عن ذاته بالعقل، كما هو مرتبط في نشأته بالعقل.. وهكذا هو الاسلام. عليه فان ردود افعالنا العنيفة تجاه ما يخالف قناعاتنا الدينية لا تعكس حبا بالدين بقدر ما تعكس جهلا به. وفي رأيي انها ردود تحكمها ظروف الاحباط اكثر من حب الدين او الغيرة عليه. وحالة الاحباط التي يمر بها العالم الاسلامي هي السبب ايضا في تنامي حالة الالحاد. لأن الاحباط يغيب العقل بالمثل.. الخلل واضح.. والعلاج يحتاج لارادة وعقل.. ولسنا نملك اي منهما. لا أعلم اين انتهى مصير هذا الافغاني.. لكن يجب ان نشكره على اية حال.. فقد كشف لنا كم نحن مؤمنون حقا!nakshabandih@hotmail.com نقلاً عن إيلاف |
#30
|
|||
|
|||
رجال دين أفغان يهددون الحكومة بالعنف بسبب رحيل المرتد إلى إيطاليا
الشرق الأوسط - مزار الشريف ـ رويترز: هدد رجال دين افغان وأتباعهم بممارسة العنف ضد الحكومة أمس بسبب الافراج عن شخص تحول الى المسيحية قائلين انه تتعين اعادته من ايطاليا ومحاكمته. ووجهت انتقادات حادة للحكومة بسبب الافراج عن معتنق المسيحية الذي تم تهريبه من البلاد الاسبوع الماضي ولكن المظاهرات كانت محدودة وسلمية. وسجن عبد الرحمن، 40 عاما، في الشهر الماضي لتحوله من الاسلام الى المسيحية وكان يمكن ان يواجه محاكمة في ظل الشريعة الاسلامية التي يقضي حد الردة فيها بالقتل. وبعد عاصفة من الانتقادات الغربية قادتها الولايات المتحدة افرج عن عبد الرحمن ونقل الى ايطاليا. واحتشد نحو الف شخص في مسجد في بلدة قندوز وطالبوا بان يعاد عبد الرحمن من ايطاليا وان يحكم عليه بالإعدام. وقال الشيخ محمد باقر وهو رجل دين نظم المظاهرة في اشارة الى الافراج عن عبد الرحمن «هذا العمل من جانب الحكومة غير مشروع». وقال «إما ان يحاكم او ان تذهب الحكومة. ندعو الاقاليم الاخرى الى ان ترفع صوتها وما لم تستمتع الحكومة فسنلجأ للعنف». وبعدها علت التكبيرات من جانب الحشد. ورفضت الشرطة ان تترك الحشد يغادر المسجد ليسير في البلدة. وقال مسؤول بالشرطة انهم قلقون من العنف اذا ما سمح بمسيرة. وشهدت افغانستان مظاهرة عنيفة في فبراير (شباط) الماضي حول رسوم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نشرتها صحف اوروبية. كذلك تفجر عنف في العام الماضي اثناء احتجاجات حول تقرير في مجلة أميركية عن تدنيس محققين أميركيين للمصحف. وأصر العديد من المحافظين في افغانستان على ان يحاكم عبد الرحمن في ظل الشريعة الاسلامية. كذلك قال مجلس النواب الافغاني ان اطلاق سراح الرجل غير قانوني. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|