تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #16  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
التعريف والمصطلحات
تم تعريف الصهيونية المسيحية على انها "الدعم المسيحي للصهيونية". وقد قيل أيضاً أنها "حركة قومية تعمل من أجل عودة الشعب اليهودي الى فلسطين وسيادة اليهود على الأرض". ويعتبر الصهيونيون المسيحيون أنفسهم كمدافعين عن الشعب اليهودي وخاصة "دولة اسرائيل" ويتضمن هذا الدعم معارضة كل من ينتقد أو يعادي "اسرائيل".

"والتر ريغنز" الأمين العام لما يسمى "السفارة المسيحية الدولية" وهي من أحدث وأخطر المؤسسات الصهيونية ومركزها في القدس، يعرف اصطلاح الصهيونية المسيحية بطريقة سياسية وعلى أنه -أي التعريف- أي مسيحي يدعم الهدف الصهيوني لدولة اسرائيل وجيشها وحكومتها وثقافتها الخ.

أما القس "جيري فالويل" مؤسس جماعة العمل االسياسي الأصولي المسماة "الأغلبية الأخلاقية" وهو الذي منذ فترة تكلم واتهم دين الإسلام بأنه دين إرهابي، فإنه يقول: "إن من يؤمن بالكتاب المقدس حقاً يرى المسيحية ودولة اسرائيل الحديثة مترابطتين على نحو لا ينفصم، إن إعادة إنشاء دولة اسرائيل في العام ألف وتسعماية وثمانية وأربعين لهي في نظر كل مسيحي مؤمن بالكتاب المقدس تحقيق لنبوءات العهدين القديم والجديد". سنتعرض لهذه المسألة بعد قليل، إنما وفي ختام التعريفات أقول إن الصهيونية المسيحية في نهاية المطاف تعبر، وكما جاء في بيان اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط في نيسان (أبريل) عام ألف وتسعماية وستة وثمانين (1986)، عن مأساة في استعمال الكتاب المقدس، واستغلال المشاعر الدينية في محاولة تقديس إنشاء دولة ما، وتسويغ سياسات حكومة مخصوصة.

إذن لا يوجد مكان للصهيونية المسيحية في الشرق الأوسط، ويجب أن تنبذ من قبل الكنيسة العالمية، إنها تشويه خطير وانحراف كبير عن الإيمان المسيحي الحقيقي المتركز في السيد المسيح كما أنها تدافع عن برنامج سياسي قومي يعتبر الجنس اليهودي متفوقاً. وكما وصفها احد القادة في الكنيسة الأنغليكانية:"إن إعطاء وكيل عقارات الى الله يحطم القلب...إنهم لا يكترثون بالمسيح أبداً".وبكلمات رجل دين فلسطيني محلي :"إنهم أدوات تدمير وخراب، وهم لا يعطون أي اعتبار أو أهمية للمسيحيين الأصليين في هذه البلاد".


الجذور التاريخية والدينية للصهيونية المسيحية
نشأت الصهيونية المسيحية، وكما نعرفها اليوم، في انكلترا في القرن السابع عشر، حيث تم ربطها بالسياسة، ولا سيما بتصور دولة يهودية تتميماً حسب زعمها لنبوءة الكتاب المقدس، وانتقلت في مرحلة ثانية الى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أخذت أبعاداً سياسية واضحة وثابتة كما أخذت بعداً دولياً.

سنتحدث باقتضاب عن هاتين الحقبتين في تاريخ الصهيونية المسيحية، ولكن قبل ذلك لا بد لي أن أشير الى الجذور الفكرية أو النظرية لهذا التيار وذلك ما قبل القرن السادس عشر.


الألفية كتمهيد للصهيونية المسيحية
الصهيونية المسيحية هي أيديولوجيا دينية "رؤيوية" سياسية حديثة العهد نسبياً، لكن جذورها تتصل بتيار ديني يعود الى القرن الأول للمسيحية ويسمى بتيار الألفية (Millenarianism). والألفية هي معتقد ديني نشأ في أوساط المسيحيين الذين هم من أصل يهـودي، وهو يعود الى استمرارهم في الإعتقاد بالمشيحية الزمنية -المشيحية كلمة من أصل عبري ـ والى تأويلهم اللفظي لما ورد في سفر رؤيا يوحنا - 20/3-6، وهو أن المسيح سيعود الى هذا العالم محاطاً بالقديسين ليملك في الأرض ألف سنة ولذلك سُموا بالألفية. ولربما أن هرطقة مونتانوس الفريجي، حوالي عام مئة واثنان وسبعون، كانت التعبير الأكثر وضوحاً عن النتائج العلمية للحركة الألفية، فلقد اعتبر هذا الأخير أن حياة أعضاء الكنيسة الروحية والأخلاقية قد تدهورت كثيرا بسبب تأثير العالم السيء عليها، فأراد أن يرجعها الى العصر الرسولي الأول، وقد ادعى انه النبي الجديد الذي أوكل الله اليه هذه المهمة، فراح يبشر بقرب نزول أورشليم السماوية، ومجيء السيد الى فريجية العليا(آسيا الصغرى) لتأسيس مملكته الأرضية ذات الألف عام.

وبقيت الحركة الألفية في مد وجزر. ففي القرون الوسطى اعتنق الألفيون أكثر فأكثر عقائد مسيحية ابتعدت عن الإيمان القويم، كما أنهم وقفوا موقفاً معاديا لروما وللباباوية وللكثلكة. وابتداءً من نهاية القرن الحادي عشر، نرى الحركات الألفية تنضوي بكثرة تحت لواء الحملات الصليبية، لكن حتى القرن السابع عشر، لم تحمل الحركة الألفية (أي عودة السيد الثانية وحكمه ألف سنة) أي طابع يهودي يشير الى عودة اليهود الى فلسطين.


الصهيونية المسيحية البريطانية
إلا أن بوادر تفسير الكتب المقدسة تفسيراً حرفيا وربطها بالسياسة، ولا سيما بتصور دولة يهودية تتميما –حسب زعم الألفيين- لنبوءة الكتاب المقدس، فقد بدأت بشكل بارز في بريطانيا في القرن السابع عشر.

وقد تسارع هذا التطور إبان العصر الطهري "البيوريتاني"، بعد أن كانت تلك المعتقدات الألفية قد تراجعت في العهد "الإلزابيتي". فمن هذا الإتجاه نذكر:

- إستعمال العبرية لغة للصلاة في الكنائس
- نقل يوم ذكرى قيام السيد المسيح من يوم الأحد الى يوم السبت اليهودي
- مطالبة بعض البيوريتانيين الحكومة بأن تعلن التوراة أي العهد القديم دستوراً لبريطانيا
- ونجد في العام ألف وخمسماية وثمانية وثمانين (1588) رجلاً بريطانيا من رجال الدين واسمه "بريتمان" (1562-1607)، يدعو الى إعادة اليهود الى الأراضي المقدسة تتميماً لنبوءة الكتاب المقدس
- وفي العام ألف وستماية وخمسة عشر (1615) دعا البرلماني البريطاني "السير هنري فينش" الحكومة الى دعم عودة اليهود الى فلسطين حيث كتب:"ليس اليهود قلة مبعثرة، بل إنهم أمة، ستعود أمة اليهود الى وطنها، وستعمر كل زوايا الأرض..وسيعيش اليهود بسلام في وطنهم الى الأبد".

إلا أن الركيزة الدينية /السياسية/ الأيديولوجية الأولى للصهيونية المسيحية في بريطانيا قامت على يد "أوليفر كرومويل"، فقد كان هذا الأخير على مدى عشر سنوات (1649-1659) رئيسا للمحفـــل البيوريتاني، وهو الذي دعا الى عقد مؤتمر عام ألف وستماية وخمسة وخمسين (1655) للتشريع لعودة اليهود الى بريطانيا، أي إلغاء قانون النفي الذي اتخذه الملك "إدوارد". ففي هذا المؤتمر تم ربط الصهيونية المسيحية بالمصالح الإستراتيجية لبريطانيا، ومن خلال عملية الربط تلك تحمس "كرومويل" لمشروع التوطين اليهودي في فلسطين منذ ذلك الوقت المبكر.

بعد العام ألف وثمانماية برز"القس لويس واي" الذي صار مدير الجمعية اللندنية لترويج المسيحية بين اليهود في العام ألف وثمانماية وتسعة (1809)، وقد تحولت الجمعية بجهوده قوة كبرى في التعبير عن عقائد الصهيونية المسيحية بما فيها عودة اليهود الى فلسطين.

شخصية أخرى ساهمت في تطوير هذا الإتجاه في بريطانيا هو "الشريف هنري دارموند" عضو مجلس العموم البريطاني. فقد تخلى "دارموند" عن عمله السياسي بعد زيارة الأرض المقدسة ونذر حياته لتعليم الأصولية المسيحية والكتابة عنها وعن صلتها بعودة اليهود الى فلسطين.

أما "اللورد شافتسبوري" (1818-1885)، وهو من أكابر المصلحين الإجتماعيين الإنجيليين البريطانيين، وقد عمل لتخليص بريطانيا من العبودية، ومن ممارسات تشغيل الأحداث الظالمة، فقد كان من الألفيين المتحمسين والمناضلين من أجل عودة اليهود الى فلسطين، وكانت نظرته تتسم الى حد بعيد بالعداء لليهود، إذ كان يفضل رؤيتهم يقيمون بالأراضي المقدسة بدلا من أنكلترا.

وأشد الصهيونيين المسيحيين البريطانيين ضلوعاً في السياسة فهو القس "ويليام هـ هشلر" (1845-1931). فقد عمل في السفارة البريطانية بفيينا ونظم عملية تهجير اليهود الروس الى فلسطين. وفي العام ألف وثمانماية وأربعة وتسعين (1894) نشر كتاباً عنوانه "عودة اليهود الى فلسطين" وطرح هذه العودة على قاعدة تطبيق النبوءات الدينية الواردة في العهد القديم، والأهم من كل ذلك انه كان من المؤمنين المتحمسين لأبي الصهيونية ـ تيودور هرتزل ـ وقد أتاح "هشلر" الدعم السياسي والإتصالات لهرتزل خلال المرحلة الحاسمة، وبذل مساعيه في اللوبي من أجل القضية الصهيونية لمدة تناهز الثلاثين سنة.

وأخيراً، لا بد من ذكر إسم "اللورد آرثر بلفور" مهندس وعد بلفور الذي صدر في العام ألف وتسعماية وسبعة عشر (1917). لقد كان "بلفور" من الألفيين ومن الصهيونيين المسيحيين، وقد أدت لقاءاته بكل من "تيودور هرتزل" و"حاييم وايتزمان" الى ما يقارب الإنسجام، رغم انه كان معروفاً عنه بمواقفه المعادية لليهود.
الرد مع إقتباس
  #17  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
نهاية العالم على الطريقة الصهيونيه


إنتقلت في القرن العشرين الصهيونية المسيحية الى الولايات المتحدة الأميركية، ولا سيما بعد إنشاء دولة اسرائيل وترجمت بعض الآيات الدينية بعد ان حرفت تفاسيرها الروحية ترجمةً سياسية مباشرة صبت بقوة في دعم دولة اسرائيل. واستخدم الصهيونيون المسيحيون الأميركيون وسائل الإعلام الجماهيرية بشكل منقطع النظير لنشر أفكارهم وأوهامهم وأحلامهم ومعتقداتهم.

فإذا أخذنا على سبيل المثال، نهاية العالم كما تتصوره الصهيونية المسيحية، وجدنا فيه بعض الملامح التي ترافق الغزو الأميركي الحاصل حاليا على العراق، وقبل ذلك، بعض الملامح هي رد الإدارة الأميركية الحالية على أحداث الحادي عشر من أيلول ألفان وواحد (2001)، وذلك بشن حملة إرهاب في العالم أجمع تصدياً على حد زعمها للإرهاب الذي طالها.

هذا وإن نهاية العالم على الطريقة الأميركية الصهيونية تستند شكلاً على بعض أسفار العهد القديم، كسفر حزقيال وسفر دانيال، ومن العهد الجديد على سفر رؤيا يوحنا، وتستنتج أن العالم كما نعرفه قد أشرف على النهاية، وأن ألفا من السنين سيبدأ بعد هذه النهاية، وهو يتميز بالسلام ووفرة الخيرات والأخوة بين الناس، وسيحل السلام بين الحيوانات أيضاً. العالم آت الى نهاية - حسب زعمهم- لا بفعل جنون جنرال أو سياسي يشعل الحرب النووية، بل لأن هذا هو قصد الله. نهاية العالم ليست مدعاة للقلق بنظر "الألفيين" لأنها تمهد لمجيء المسيح الثاني. لكن قبل هذا المجيء على بعض الأحداث أن تقع، إنها "علامات الأزمنة" أي تبشير العالم، وعودة اليهود، وإعادة بناء دولة اسرائيل وظهور "المسيح الدجال" وموجة من الصراعات. كل هذا يتوج بمعركة "هرمجدون" وهي قرية مذكورة في سفر الرؤيا، وتقع الى شمال القدس حيث تزج الأمم الكبيرة في معركة بين "الحق والباطل" وعند اقتراب إفناء العالم يظهر المسيح. وهناك أكثر من رواية تفصيلية لهذا الحدث الإنقضائي، لا مجال لذكرها هنا، لكن المهم في هذا التصور "الرؤيوي" أن السلاح النووي يصبح عندئذ أداة لتحقيق مقاصد الله، وأن الميل الى تفسير أحداث السياسة الدولية بمنظور "نهاية العالم" يصبح مشروعاً، لا بل ضرورياً، علماً بأن دعاة الألفـية مجمعون على اعتبار الشرق الأوسط مسرحا للحرب-الكارثة المذكورة أعلاه.


نقطة الإرتكاز اللاهوتية "القدرية"
معظم المسيحيين الأصوليين هؤلاء، إن لم يكن كلهم، يسلمون بمذهب "القدرية" أو كما يسميها البعض أيضاً "التدبيرية". والقدرية هي محاولة لتفسير تاريخ علاقة الله بالبشر بأحوال وأحقاب مخصوصة.

يقول "س.أي.سكوفيلد"، من أكابر الناطقين بهذا المذهب: "كل قدر دور من الزمان يمتحن فيه البشر حسبما أوحاه الله من وحي مخصوص".

ويجمع منظرو القدرية في معظمهم على سبعة أقدار أو حقبات زمنية تدل على تطور علاقة الله بالبشر، حيث يمتحن الله الجنس البشري في إطاعة إرادته. "القدر السادس" من هذه الأقدار هو الحقبة الحالية، أي "دور الكنيسة والنعمة"، وينتهي بعودة المسيح لإقامة مملكته الألفية، وهذا هو "الدور السابع".

إن هذا المذهب يرتكز على افتراضين:
الإفتراض الأول هو الفصل ما بين اسرائيل (أي الشعب اليهودي،شعب الله على الأرض) والكنيسة (أي شعب الله في السماء).
أما الإفتراض الثاني فهو وجوب تفسير الكتاب المقدس دائماً بطريقة حرفية.

وهكذا يؤدي هذا المذهب الى أقله نتيجتين:
الأولى: أن الأرض هي ملك للشعب اليهودي
والثانية:أن النبوءات المتعلقة برجوع اليهود في الشتات الى الأرض قد تحققت ثانية في القرنين التاسع عشر والعشرين.

من هنا نتبيين كم أن هذا المذهب هو من جهة تحريف للمسيحية، ومن جهة ثانية أيديولوجيا سياسية عنصرية.
الرد مع إقتباس
  #18  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إن التأييد المسيحي الأصولي لإسرائيل يستند عند الكثيرين كما رأينا الى "رؤية" للعالم، أو بالأحرى لنهايته، تفترض تبشير اليهود. ولكن، هل أن تبشير اليهود يرضي اليهود؟ وأنا دائما أسأل هذا السؤال. يبدو أن هذا الأمر لا يثير مشكلة كبيرة لدى الساسة الصهاينة، ولو أنه يزرع الشك في نفوس بعض المتشددين اليهود، ذلك أن أولوية كسب التأييد السياسي لدولة اسرائيل تغلب الإعتبارات الدينية الصرفة.

مع ذلك، فإن مواقف أصولية مسيحية صهيونية، ورغبة منها بتطمين اليهود، راحت تقول بعدم تبشير اليهود، بل بالوقوف الى جانبهم - "تعزيتهم"على حسب ما جاء في سفر أشعياء في التوراة - 1:40-2 ـ"عزوا شعبي يقول إلهكم، طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهازها قد كمل".

أبرز ممثلي هذا التيار وأخطرهم اليوم هم جماعة "السفارة المسيحية العالمية في القدس". تأسست هذه السفارة في العام ألف وتسعماية وثمانين (1980) رداً على سحب ثلاثة عشرة دولة سفاراتها من القدس استنكاراً لإعلانها عاصمة لإسرائيل، ولهذه السفارة فروع في خمسين دولة في العالم، ولها في الولايات المتحدة الأميركية عشرون مكتباً قنصـلياً. المكاتب تقوم بعمل دعائي من مختلف الأنواع، وتجمع المساعدات المالية والعينية وتسوق البضائع الإسرائيلية. من نشاطات "السفارة" المؤتمر الدولي للقادة المسيحيين الصهاينة الذي عقد في بازل (سويسرا) خلال شهر آب عام ألف وتسعماية وخمسة وثمانين (1985) والذي انتهى الى إصدار بيان، يضيف الى تكرار المواقف التقليدية المؤيدة لدولة اسرائيل و "التائبة عن اللاسامية"، تهنئة لدولة اسرائيل ومواطنيها على إنجازات الأربعين سنة الأخيرة، ودعوة للإعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وبيهودا والسامرة (الضفة الغربية) كأجزاء من أرض إسرائيل، وتحذيراً للأمم التي تعادي الشعب اليهودي.

لقد أدان مجلس كنائس الشرق الأوسط هذا البيان بشدة. إن السفارة المسيحية في القدس هي مثال واضح ومفضوح لانحياز التيار المسيحي الأميركي الأصولي لدولة إسرائيل، و لتوظيف الدين توظيفاً مغرضاً في السياسة.

وهناك عدة أصناف من السلوك تصف الصهيونيين المسيحيين كأصدقاء لإسرائيل ومنها:

1. تشجيع الحوار ما بين اليهود والمسيحيين
2. مقاومة معاداة السامية
3. التعريف بالأصول اليهودية للإيمان المسيحي والتركيز عليها لدرجة تبدو فيها المسيحية وكأنها إحدى الطوائف اليهودية
4. العمل الإنساني بين اللاجئين اليهود
5. مقاومة المواقف اليهودية "المعتدلة" التي تسعى الى التفاوض بموجب مبدأ الأرض مقابل السلام


الصهيونية المسيحية في ميزان الكنائس الأميركية
تقول الكاتبة "هيلينه كوبان": "قرأنا جميعا التحليلات الإخبارية التي تشير الى ان أقوى دعم سياسي حصل عليه أرييل شارون في الولايات المتحدة الأميركية لم يكن من الطائفة اليهودية الأميركية، ولكن من الجمعيات القوية لليمين المسيحي، هل هذا يعني أن جميع المسيحيين تقريبا في الولايات المتحدة أصبحوا ضد المصالح الفلسطينية والإسلامية والعربية؟ وهل يعني هذا أن المجتمع الأميركي على وشك أو تسيطر عليه الرغبة القوية ليحول مواجهة دولته مع المجتمع الإسلامي الى حملات صليبية عدائية؟"

وتجيب الكاتبة على هذا التساؤل الذي هو حقا في مكانه قائلة:"لحسن الحظ فإن الحالة داخل المجتمع الأميركي ليست سيئة لهذا الحد. فمع ان جمعيات اليمين المسيحي قوية الا أنها ليست على وشك أن تسيطر على كل المجتمع الأميركي ومن المفيد ان نذكر هنا أن نسبة صغيرة فقط من المسيحيين الأميركيين تدعم برنامج الشرق الأوسط للجمعيات التابعة لليمين المسيحي، غير أن المشكلة تكمن في أن اليمين المسيحي هو في أفضل درجات التنظيم، وله تأثير فعال في العمل السياسي بينما الطوائف والجمعيات المسيحية غير اليمينية ليست بذات التنظيم الكبير، لكن هذا الوضع يجب أن يتغير".

ما تقوله هيلينه كوبان هو عين الصواب. ففي الواقع تمثل الصهيونية المسيحية عدديا نسبة ضئيلة ما بين الكنائس الأميركية، لكنها نسبة فاعلة جدا، وتقود جماعات الصهيونية المسيحية جمعيات من المعمدانيين الجنوبيين (Southern Baptists)، هذا ويشكل المعمدانيون بمجملهم مع الكنائس الأخرى ذات التوجه اليميني وليس فقط المعمدانيون الجنوبيون نسبة تبلغ حوالي الستة عشر بالمئة فقط من السكان، أما الطوائف البروتستانتية الأربع الكبيرة غير المعمدانية أي المثوديست واللوثريون والمشيخيون والأنغليكان أو الأسقفيون فإنها تشكل نسبة خمسة عشر بالمئة من عدد السكان, ومن الأهمية بمكان أن هذه الطوائف الأربع بالإضافة الى الكاثوليك والطوائف الأرثودوكسية هي متعاطفة عموماً مع القضية الفلسطينية وجميعها حتى كنيسة الميثوديست التي ينتمي اليها شكلاً الرئيس جورج دبليو بوش قد أصدرت بيانات نددت فيها بالحرب على العراق ووصفتها بأنها حرب لا أخلاقية ولا شرعية ومدانة مسيحيا.
الرد مع إقتباس
  #19  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
أولاً: إن ما يسمى بالصهيونية المسيحية لا يمت بصلة الى المسيحية بجميع كنائسها وطوائفها. إنها اقتناص للمسيحية لوضعها رهينة في خدمة مصالح الصهيونية، وهي تشويه مشبوه الغايات لبعض ما جاء في أسفار الكتب المقدسة.
الدكتور القس رياض جرجور*


http://www.bintjbeil.com/articles/20...5_jarjour.html

ملحوظه وراي شخصي فانا لا ادعم الراي الذي يهاجم امريكا علي طول الخط فانا اؤمن بانها لها احقيه حكم العالم لانها الان تستحق هذا فهي متطوره ومتحضره وناميه وعلميه واقتصاديه وانما امريكا هي ام الجميع فكما تحمل علي ارضها مسلمين وصهاينه تحمل ايضا مسيحين شرفاء

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 28-10-2007 الساعة 09:58 AM
الرد مع إقتباس
  #20  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة
أولاً: إن ما يسمى بالصهيونية المسيحية لا يمت بصلة الى المسيحية بجميع كنائسها وطوائفها. إنها اقتناص للمسيحية لوضعها رهينة في خدمة مصالح الصهيونية، وهي تشويه مشبوه الغايات لبعض ما جاء في أسفار الكتب المقدسة.
الدكتور القس رياض جرجور*


http://www.bintjbeil.com/articles/20...5_jarjour.html

ملحوظه وراي شخصي فانا لا ادعم الراي الذي يهاجم امريكا علي طول الخط فانا اؤمن بانها لها احقيه حكم العالم لانها الان تستحق هذا فهي متطوره ومتحضره وناميه وعلميه واقتصاديه وانما امريكا هي ام الجميع فكما تحمل علي ارضها مسلمين وصهاينه تحمل ايضا مسيحين شرفاء
عزيزي الاخ Hony مالنا نحن الاقلية القبطية ومال إسرائيل بيهودها ومسلميها ومسيحييها؟ .. اقباط مصر وباقي اقليات مصر غير المسلمة تعامل معاملة سيئة وعنصرية للغاية وانت نفسك تعرف ذلك. لنا حقوق ولنا واجبات وواجبنا الاول هو الحصول على حقوقنا في وطننا وطن اجدادنا. ولا صوت يعلو على صوت المعركة.... دعنا نحصل اولا على حقوقنا وبعدها نفكر في مساعدة الغير.... ما يحتاجه اهل البيت يحرم على الجامع . اما عن مسيحيين إسرائيل فهم ايضا مساكين, إذا وقفوا في صف اليهود يقتلهم العرب لانهم خونة sorry وإذا وقفوا في صف العرب يغضب عليهم اليهود sorry. ويقف المساكين حيارا بين غضب العرب وغضب البهود. بربك انت يا Hony ماذا كنت تفعل لو كنت مسيحي يعيش في إسرائيل؟.... ايهما اخف ضررا غضب اليهود ام غضب العرب؟ انتظر منك إجابة
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
الرد مع إقتباس
  #21  
قديم 28-10-2007
ريجان ريجان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 563
ريجان is on a distinguished road
اليهود اليهود هم شعب الله المختار هم اصل الشجرة ونحن شعب العهد الجديد فروع بها الله لم يرفض شعبة حاشا بل وعد بان يجمعهم ويملك عليهم ثانيتا شئنا ام ابينا وانا عن نفسى يا عمو هونى بحب اليهود واسرائيل وللى يكرة اللى يكرة اليهود يكرة المسيح
ويبقى مفهمش الانجيل صح .انا قبطى واحب اقولك ان لم اكن قبطيا لوددت ان اكونا اسرائيلى من شعب الله اللذين سيعودون لحضن المسيح وسيؤمنون بة من صغيرهم الى كبيرهم والله يسخر كل الاشياء لتتميم مواعيدة من جهة اسرائيل والله هو الذى يستخدم اميريكا وغيرها لحمايتهم وسيقيم الله لهم دولتهم وارضهم التى وعدهم بها كملك ابدى الى نهاية العالم
وياريت تبطل حقد على اليهود .لانهم اكثر رحمة من العرب امثالك .
الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
نعم..... ماذا عن علاقات الفاتيكان بإسرائيل؟

إميل أمين

خبير في شؤون الفاتيكان



في وسط الزخم الإعلامي لزيارة البابا بندكتوس السادس عشر إلى تركيا طالعتنا الشرق الأوسط الغراء بمقال للأستاذة ثريا الشهري عنوانه يثير التفكير ويحض على التساؤل : ماذا عن معادلة الفاتيكان وإسرائيل؟

وفي الحق أجدني منساقا للتفكر والتبصر في هذا التساؤل في غير جدل ثيؤلوجي ( عقائدي) عقيم أو مناظرات تاريخية ما أحوجنا الآن أن نضرب عنها صفحا ، فقط تفكير يذهب بنا في رحلة البحث عن الحقيقة التي تبقى على الدوام مطلقة ويبقى تفكيرنا مهما علا شانه نسبي .

المؤكد أن الأمر في هذا السياق يستدعي استحضار مشاهد لأهم المواقع والمواضع التي تشابكت فيها الخيوط وتداخلت الخطوط بين حاضرة الفاتيكان ودولة إسرائيل ذلك لأنه كان واضحا ومنذ اللحظة الأولى لطرح فكرة قيام دولة إسرائيل على ارض فلسطين رفض خليفة بطرس لهذه الدولة فنجد البابا بيوس العاشر يوجه رسالة عام 1904 إلى تيودور هيرتسل مؤسس الحركة الصهيونية ردا على رسالة سبق أن بعث بها إليه طالبا دعم الفاتيكان في تهجير اليهود إلى فلسطين يخبره فيه بأننا " لا نستطيع أبدا أن نتعاطف مع الحركة الصهيونية وأننا أن كنا لا نقدر على منع اليهود من التوجه إلى القدس إلا أننا لا يمكن أن نقره أبدا " ويكمل " " إنني بصفتي قيما على الكنيسة لا أستطيع أن أجيبك في شكل أخر ".

وفي ذلك الوقت أي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كانت القطيعة غالبة على التفكير تجاه اليهود من قبل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وهو ما يتجلى فيما أشار إليه البابا من أن " اليهود لم يعترفوا بالسيد المسيح لذلك لا اعتراف بالشعب اليهودي "

وقد كان ذلك شكل المشهد الفاتيكاني اليهودي في بدايات القرن المنصرم وهو يغاير تماما صورة العلاقة الرسمية القائمة اليوم والتي يكثر حولها اللغط ابتداء من الفرية المشهورة بان الفاتيكان قد برا اليهود من دم المسيح .

والمقطوع به أن ليس هنا مقام العراك الفكري غير انه تبقى ضرورة التفسير لهذه الجزئية الملتبسة والتي تعود إلى وثيقة علاقة الكنيسة مع الديانات غير المسيحية الصادرة عن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ( 1962-1965) وفيما يخص اليهود والتي تقول في مقطع منها " ولئن كان ذوو السلطان والأتباع من اليهود عملوا على قتل المسيح إلا أن ما اقترف إبان الآلام والصلب لا يمكن أن ننسبه في غير تمييز إلى جميع اليهود الذين عاشوا آنذاك ولا إلى اليهود المعاصرين لنا "

والمعنى الواضح في اختصار غير مخل هو أن الوثيقة لا تنكر قيام اليهود بصلب المسيح عكس المفهوم الشائع عنها لكنها تشير إلى أن التهمة الجنائية لا تورث إلى أجيال وأجيال وهو الأمر الذي عرفته أوربا لقرون طويلة من خلال إشكالية معاداة السامية .

وفي المقال المشار إليه محاولة للربط بين الكاثوليكية الأمريكية والاتجاهات السياسية رغم ما يعرف عن الاتجاهات الكاثوليكية الأمريكية من أنها داخل الولايات المتحدة بلورة منذ زمن بعيد رؤيتها في اتجاهين الأول وضع رجال الاكليروس فيه عقائد الدين المنزل التي سلموا بها من دون جدال في جانب ووضعوا في القسم الثاني الحقائق السياسية التي اعتقدوا أن الألوهية قد تركتها مفتوحة للمساءلة الحرة وبهذا أضحى الكاثوليك في أمريكا أكثر المؤمنين طاعة وأكثر المواطنين استقلالا وتعلم الكاثوليك كيف يفصلون بشكل كامل بين المجالين الديني والعلماني وكانت الكاثوليكية مقتصرة على المجال الديني بينما كانت الأمريكية مقتصرة على المجال العلماني فكان الكاثوليك الأمريكيين كاثوليكيين رومانيين في الكنيسة وإثنيين في العالم .

ورغم هذا الفصل فان أدوات الإعلام الصهيوني لم تنفك تثير الزوابع حول الحضور الكاثوليكي الأمريكي والذي غالبا ما مثل حائط صد في مواجهة الرؤى الابوكريفية المنحولة التي تحاول الربط بين ما هو ديني سماوي مطلق وما هو علماني أو سياسي دنيوي سيما في زمن سيطرت فيه أفكار اليمين المسيحي الأصولي المخترقة أفكاره صهيونيا وقد دفعت الكاثوليكية الأمريكية ثمنا باهظا تمثل في التشهير بها وإظهار الحوادث الفردية على أنّها ظواهر مستقرة ومستمرة تزعزع أركان المؤسسة التي وصفها وول ديورانت في موسوعة قصة الحضارة بأنها أعظم مؤسسة بشرية عرفها التاريخ .

وجلي للعيان المواقف التي دعمت فيها الكاثوليكية الأمريكية القضايا العربية بشكل مشرف فاق بعض المؤسسات الإسلامية العربية وليس أدل على ذلك من رفضها للحر ب الأمريكية على العراق وكان إعلان أساقفة أمريكا الكاثوليك لهذا الرفض واضحا عشية لقاء الكاردينال روجيه اتشيجاراي مبعوث سعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني الطوباوية في واشنطن للرئيس بوش في محاولة لاثناءه عن قرار الحرب الذي كان اتخذه هذا في الوقت الذي كان فيه أنصار إسرائيل في وزارتي الخارجية والدفاع والبيت الأبيض من أمثال ديك تشيني وبول وولفويتز وريتشارد بيرل يدفعون عجلة الحرب دفعا تجاه أسوا حرب خاضتها أمريكا لحساب إسرائيل في التاريخ المعاصر .

أما عن القضية الفلسطينية تحديدا فيكفي الإشارة إلى نتائج استطلاع راي أجراه معهد جالوب مؤخرا فيما يختص بتأييد قيام الدولة الفلسطينية وكانت النتيجة أن 87% من كاثوليك أمريكا يؤيدون قيام تلك الدولة فيما 42% من البروتستانت يدعمون الفكرة واقل من 20% من اليهود الأمريكيين يؤازرونها .
الرد مع إقتباس
  #23  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
والواقع أن محاولة تصوير الكاثوليك الأمريكيين على أنّهم أوّل من أشار إلى أن إسرائيل هي الحليف الأقرب وليست الدول العربية والإسلامية في الحرب ضد الشيوعيّة هو قول تنقصه الدقة العلمية والدينية ويبعد كثيرا عن حقائق التاريخ المعاصر فنقاط الالتقاء بين الإسلام والمسيحية كانت ولا تزال حاضرة في تفكير الكنيسة الكاثوليكية وقراءتها ووقائعها وخير مصداقية لما نقول به ما ورد في أحدث الوثاق الفاتيكانية التي تبطل المزاعم الإسرائيلية التي لا تنفك تروج بان الإسلام والمسلمين هم نواة ومركز الإرهاب الذي يهدد امن وسلام العالم .

اميل امين من مصر ..موقع ابونا.

تذكر الوثيقة المعروفة ب " عقيدة الكنيسة الاجتماعية " ما نصه " إن الإرهاب باسم الله تدنيس وتجديف على اسمه القدوس فالإرهاب يجعل من الله وسيلة يستغلها البعض لتحقيق أهدافه المجرمة.

وتدين الوثيقة الإرهاب بشدة " لأنّه يزدري الحياة البشرية ولا مبرر له لكون الإنسان هدفا وليس وسيلة لذا فمن حق الإنسان أن يدافع عن نفسه من جميع أشكال الإرهاب ولكن ليس بطريقة عشوائية وفارغة" في إشارة إلى رفض فكرة الحروب الاستباقية الأمريكية .

وهنا من جديد يتجلى الصدام بين الرؤى الفاتيكانية والتوجهات الأمريكية إذ تؤكد الوثيقة على انه " يجب تحديد المسؤولية بدقة لان التهمة الجنائية شخصية وفردية ولا يمكن رميها على الديانات والأمم والقوميات التي ينتمي إليها الإرهابيون " وهو منطوق واضح لا يقبل الالتباس تجاه الفصل الفاتيكاني في التعاطي الفكري مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر .

ويبقى التأكيد على موقف الكرسي ألرسولي من مدينة القدس ولا ادري إلام كان الاستناد جهة القول بتغيير الفاتيكان موقفه من زهرة المدائن ذلك لان الرأي هو هو أمس واليوم فحل مشكلة القدس في راي الكنيسة الكاثوليكية يتمثل في ضرورة "آن تتمتع المدينة المقدسة بخصوصية دولية تبقيها مركزا ورمزا لكافة أتباع الأديان في العالم" .

وفيما يخص القدس الشرقية ينظر إليها الفاتيكان في إطار القرار 242 باعتبارها أرضا محتلة ضمن أراضي الضفة الغربية التي استولت عليها إسرائيل بصفة غير شرعية نتيجة حرب 67 وان أي حل منفرد أو مفروض بالقوة من شانه تغيير طابع المدينة لا يمكن أن يمثل حلا شرعيا أساسيا لمشكلة القدس وبان أي ادعاء خاص بشان السيادة على المدينة سواء كان دينيا أو سياسيا يعد متناقضا مع طبيعة ومفاهيم المدينة وغير مدعم بآية معايير تاريخية أو عددية وهو ما يعتبر إعلانا واضحا لرفض الفاتيكان للسيادة الإسرائيلية على أراضي القدس الشرقية ورفضه للأسس التي تدعي إسرائيل بأحقيتها في ممارسة تلك السيادة .

ولان المسطح المتاح للكتابة اثمن من الجدل الديالكتيكي غير المفيد فإننا نجمل القول بان الاعتراف بقيام دولة إسرائيل هو شأن سياسي محض أقدمت عليه دول العالم وكان آخرها الفاتيكان قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ولا أدري معنى القول انه مناف لجوهر المعتقدات اللاهوتية الكاثوليكية وهذا تعبير مرسل خال من أي مضمون أو معرفة فعلم اللاهوت يعني إعمال العقل في النقل لا في السياسة كما أن عقد المقارنات بين الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وغيرها من الكنائس على أساس وجهات النظر السياسية المختلفة أمر لا يستقيم منطقيا ويغيب عن الذهن هنا أن الفاتيكان دولة ذات طبيعة خاصة STATUS QUO بخلاف الكنائس المحلية كالأرثوذكسية المصرية أو ما عداها .

ويبقى القول قبل الانصراف انه ليت زيارة بابا الفاتيكان لتركيا - وصلاته العميقة التي شارك فيها إخوانه المسلمين وتوجهه إلى مكة المكرمة في سابقة لم تحدث في تاريخ المسيحية من قبل - ليتها تكون بداية جديدة لتعميق العلاقات الفاتيكانية الإسلامية والاستفادة ولو براجماتيا من مد الجسور مع رئيس روحي لأكثر من مليار وثلاثمائة مليون نسمة في الأرجاء المعمورة في دعم القضايا العربية والإسلامية العادلة عوضا عن محاولات التفتيش غير المجدية في دفاتر الدهر المهترئة وليضحى التساؤل الحقيق بالتوقف أمامه كيف نعظم أرباح تلك الزيارة دون أن يشغل بالنا بكثير أو بقليل الطرف الأخر؟ غير أن واقع الحال يشير ومن أسف إلى أن أنصار نظرية المؤامرة لا يزالوا يتربعون على عرش التفكير في العقلية العربية وهو ما يعطي الطرف الإسرائيلي فرصة العمر في التندر بتلك المواقف المترددة جهة فتح أبواب الحوار والجوار وينتهزها الآخرون فرصة لا تعوّض يطرحون فيها ذواتهم على أنهم البديل الذي لا بديل له والصديق الأقرب والحليف الأقرب بسبب هواجسنا وشكوكنا المرضيّة .

إميل أمين - مصر

emileamen@yahoo.com


http://www.abouna.org/peace/peace%20(4).htm
الرد مع إقتباس
  #24  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
frag لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيحية إلي الآن.؟

عزيزي القاري من فضلك هل تستطيع الاجابه علي هذا السؤال




لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيحية إلي الآن.؟
الرد مع إقتباس
  #25  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road
لنا عودة ...

مع من يتركون قضايا أمتهم ..
لينكروا على اليهود حقهم التاريخي في ارضهم ..
بناء على آراء عملاء الاعاريب والمسلمين من امثال الاسخريوطي " سهيل قاشا "( الذي أنكر قدسية التوراة والعهد القديم خدمة لاسياده المسلمين ) وغيرهم ..

سنعود بالتفصيل ..
الرد مع إقتباس
  #26  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road


هل شعب اسرائيل هم شعب الله ؟!

الاجابة :

يقول الوحي المقدس على لسان الرسول القديس بولس عن بني اسرائيل :
{ فأقول ألعل الله رفض شعبه . حاشا. لأني انا ايضاً اسرائيلي من نسل ابراهيم من سبط بنامين. لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه } ( رومية 1:11و2)
الرسول بولس يتحدث عن شعب اسرائيل في زمانه والذين صلبوا المسيح .. وبانه غير مرفوض وسيؤمن بالمسيح ..!

فلو لم يكن اليهود اليوم في دولة اسرائيل المقصودين .. فمن هم يا ترى ..؟!
هل صعدوا الى المريخ مثلاً وبقوا فيه الى ان ياتي المسيح .. ام اين هم الان ؟!

ويقول الوحي بأنه اخيراً سيخلص اسرائيل ( رومية 25:11و26)

فهم قد فقدوا " امتيازات " البنوة والشعب .. ولكنهم لم يفقدوا الانتماء والبنوة !

فهم كالابن الضال .. فقد امتيازات البيت والبنوة .. ولكنه لم يفقد البنوة !! ( لوقا 15)

وحين ستعود اسرائيل الى حضن يسوع .. سيقول عنهم :

{ لأان ابني هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد } ( لوقا 24:15)

آخر تعديل بواسطة babylonian ، 28-10-2007 الساعة 12:58 PM
الرد مع إقتباس
  #27  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road

لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح الى الان ؟!

الاجابة :

هذا عمل الرب .. ولا احد يحق له السؤال عن الأزمنة والاوقات التي جعلها الاب في سلطانه !

فايمانهم أمر قطعي لا شائبة فيه بنص الكتاب :

{ .. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا . لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب } ( متى 39:24)

ومن هم الذين سيقولوا ؟؟؟!!!

فاليهود سيؤمنون بالرب يسوع قبل مجيئه الثاني .. وبعد ان يقولوا مبارك الاتي باسم الرب .. سيروننه في مجيئه الثاني ليخلصهم ويفيدهم من يد اعدائهم ومن الضيقة العظيمة .. اذ سينزل على جبل الزيتون ويبدأ ملكه الابدي الى ابد الابدين ..

فكراهية اليهود لن تجدينا نفعاً .. فهم شعب المسيح اولاً واخراً ..
وان كانوا رفضوه اولاً .. الا انهم سقبلونه اخيراً .. لانهم شعبه والرب لم ولن يرفض شعبه كما قال الوحي بفم بولس الرسول ..

فكل من يكره اليهود يضع نفسه ( بعلمه او بدون علمه ) في صف المسلمين والشيوعين والملاحدة واليساريين .. ويعمل لصالحهم !

فلننتبه من الانجرار وراء الالة الاعلامية العروبية الاسلاموية..


ولكن عدم ايمانهم له سبب اوضحه الكتاب المقدس !

والسبب موجود في الكتاب المقدس وبالتحديد:
الاصحاح التاسع والعاشر والحادي عشر من رسالة رومية ..



على العموم لاضعها نصب الاعين .. واضع بالتحديد الاصحاح الحادي عشر :

1{ فاقول ألعل الله رفض شعبه . حاشا . لاني انا ايضا اسرائيلي من
نسل ابراهيم من سبط بنيامين . 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه . ام لستم تعلمون ماذا يقول
الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا 3 يا رب قتلوا انبياءك وهدموا مذابحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون
نفسي . 4 لكن ماذا يقول له الوحي . ابقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا
ركبة لبعل . 5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة . 6 فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال . وإلا فليست النعمة بعد نعمة .
وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة . وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا . 7 فماذا . ما يطلبه اسرائيل ذلك لم ينله . ولكن المختارون نالوه .
واما الباقون فتقسوا 8 كما هو مكتوب اعطاهم الله روح سبات وعيونا حتى لا يبصروا وآذانا
حتى لا يسمعوا الى هذا اليوم . 9 وداود يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة ومجازاة لهم . 10 لتظلم اعينهم كي لا يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين 11 فاقول ألعلهم عثروا لكي يسقطوا . حاشا . بل بزلتهم صار الخلاص
للامم لاغارتهم .
12 فان كانت زلتهم غنى للعالم ونقصانهم غنى للامم فكم بالحري ملؤهم . 13 فاني اقول لكم ايها الامم . بما اني انا رسول للامم امجد خدمتي 14 لعلي أغير انسبائي واخلّص اناسا منهم . 15 لانه ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا حياة من الاموات . 16 وان كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين . وان كان الاصل مقدسا فكذلك الاغصان . 17 فان كان قد قطع بعض الاغصان وانت زيتونة برية طعّمت فيها فصرت شريكا في اصل الزيتونة ودسمها 18 فلا تفتخر على الاغصان . وان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل الاصل اياك يحمل . 19 فستقول قطعت الاغصان لأطعم انا . 20 حسنا . من اجل عدم الايمان قطعت وانت بالايمان ثبتّ . لا تستكبر بل خف . 21 لانه ان كان الله لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك ايضا . 22 فهوذا لطف الله وصرامته . اما الصرامة فعلى الذين سقطوا . واما اللطف فلك ان ثبت في اللطف وإلا فانت ايضا ستقطع . 23 وهم ان لم يثبتوا في عدم الايمان سيطعمون . لان الله قادر ان يطعمهم ايضا . 24 لانه ان كنت انت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعّم هؤلاء الذين هم حسب
الطبيعة في زيتونتهم الخاصة 25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونوا
عند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ
الامم 26 وهكذا سيخلص جميع اسرائيل .
كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب . 27 وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم . 28 من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم . واما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الآباء . 29 لان هبات الله ودعوته هي بلا ندامة . 30 فانه كما كنتم انتم مرة لا تطيعون الله ولكن الآن رحمتم بعصيان هؤلاء 31 هكذا هؤلاء ايضا الآن لم يطيعوا لكي يرحموا هم ايضا برحمتكم . 32 لان الله اغلق على الجميع معا في العصيان لكي يرحم الجميع
33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه . ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه
عن الاستقصاء . 34 لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا . 35 او من سبق فاعطاه فيكافأ . 36 لان منه وبه وله كل الاشياء . له المجد الى الابد . آمين}

( رسالة رومية الاصحاح الحادي عشر )

{ طوباك يا اسرائيل من مثلك يا شعباً منصوراً بالرب ترس عونك وسيف عظمتك } ( تثنية 29:34)


فاجابة السؤال الذي طرحه الاعاريب هو باختصار من الكتاب ( وليس رأينا الشخصي ) :

{ ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم وهكذا سيخلص جميع اسرائيل } ( رومية 25:11و26)


لو فهمنا الكتاب جيداً .. لما استعنا بالاعاريب والمتأسلمين من المسيحيين ( الاسميين ) اصحاب المناصب ذوي المصالح مع العرب والمسلمين !

فلنحذر مكائد المسلمين يا اخوة ..! ( وهي ظاهر جلية في المقالات التي ينقلها صاحب الموضوع هنا وسنشير اليها لاحقاً )
الرد مع إقتباس
  #28  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road

أمثلة للأمم التي ستخلص ثم تخلص اسرائيل !


النص المقدس :
{ في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر والمصريون الى اشور ويعبد المصريون مع الاشوريين . في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثلثا لمصر ولاشور بركة في الارض بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر وعمل يدي اشور وميراثي اسرائيل }
( اشعيا 24:19-25)


فالبركة التي في الارض ستأتي من قبل هؤلاء الثلاثة :

مصر
آشور
اسرائيل


شعبي
عمل يدي
ميراثي

ولماذا بالذات اشور ومصر ؟!

لانهما

اولا:

كانتا القوتين العظميتين في الشرق الاوسط ..

ثانياً :

لأنهما أكثر الأمم التي اضطهدت شعب الله المختار ..

فجمع الرب بينهم في خلاصه الذي اعده بالرب يسوع المسيح ..

وقد آمن آشور بالمسيح ..
وآمن القبط بالمسيح ..

وبقي اسرائيل ..

وايضاً سيؤمن بالمسيح .. وتتحقق النبوة المقدسة !
{ فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونواعند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم وهكذا سيخلص جميع اسرائيل ..} ( رسالة القديس بولس الى رومية 25:11و26)

مجداً للرب مجداً .. وطوبى لشعبه
الرد مع إقتباس
  #29  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road

المقاللات التي يعرضها الزميل المسلم هنا تفوح منها رائحة المسلمين !


هذا مثال :


إقتباس:
أما القس "جيري فالويل" مؤسس جماعة العمل االسياسي الأصولي المسماة "الأغلبية الأخلاقية" وهو الذي منذ فترة تكلم واتهم دين الإسلام بأنه دين إرهابي، فإنه يقول: "إن من يؤمن بالكتاب المقدس حقاً يرى المسيحية ودولة اسرائيل الحديثة مترابطتين على نحو لا ينفصم، إن إعادة إنشاء دولة اسرائيل في العام ألف وتسعماية وثمانية وأربعين لهي في نظر كل مسيحي مؤمن بالكتاب المقدس تحقيق لنبوءات العهدين القديم والجديد".

محروقين من القس لانه قال الحقيقة بأن دين الزميل هوني هو دين ارهابي !!!



مقالات معروفة الاتجاه ومعروفة الاهداف .. كلو مكشوف !

ولن نخدع !!
الرد مع إقتباس
  #30  
قديم 28-10-2007
The Big Boss
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة babylonian مشاهدة مشاركة
لنا عودة ...

مع من يتركون قضايا أمتهم ..
لينكروا على اليهود حقهم التاريخي في ارضهم ..
بناء على آراء عملاء الاعاريب والمسلمين من امثال الاسخريوطي " سهيل قاشا "( الذي أنكر قدسية التوراة والعهد القديم خدمة لاسياده المسلمين ) وغيرهم ..

سنعود بالتفصيل ..
ايوه جينا لمربط الفرس

كنت وضعت نقاط في موضوع فلسطين لمن حول نقاش دار بيني وبين احد الملحدين ونقلت له بعض ما ورد في موضوع فلسطين لمن لان الموضوع يحتاج للنقاش مع اكثر من شخص لتبادل الاراء ومعرفة ما سيقولوه فالموضوع يحتاج لنقاش متعدد الاطراف لكي يناقش بشكل واسع ...

وانا بصراحة احب كتابات الاستاذ البابلي مع احترامي للجميع لانها مفيده ومنطقية وواضحه جدا ..

فاسمح لي ان اطرح عليك ما تم الرد عليه لكي نستفيد منك :


إقتباس:

استخدام العهد القديم أو القرآن أو السيرة المحمدية في اثبات حوادث تاريخية معينة لا يمكن الوثوق به و ذلك لعدم وجود مصادر غير دينية محايدة تثبت هذا الكلام. هذا الوعد الذي تتكلم عنه موجود في كتاب العهد القديم فقط و لا يوجد من المصادر التاريخية المحايدة ما يدعمه.
كذلك فإن استخدام العهد القديم أو القرآن أو السيرة المحمدية في اثبات حوادث تاريخية معينة لا يمكن الوثوق به و ذلك لعدم وجود مصادر غير دينية محايدة تثبت هذا الكلام.

إقتباس:

لا يصح استخدام التوراة ككتاب تاريخي محايد خاصة و قد ثبت خطأ التوراة في عدة اشياء و منها عمر الأرض.
و اذا اردت ان تتحدث عن العهد القديم قلا تنسى ان الآرض التي دخلتها عشيرة ابراهيم هي أرض كنعان و ارض الكنعانيين و ذلك بإعتراف العهد القديم.
اقرأ في تكوين / الأصحاح 12
".... و خرجوا ليذهبوا الى أرض كنعان. فأتو الى أرض كنعان. .... . و كان الكنعانيون حينئذ في الأرض. ..."

إقتباس:

التاريخ لم يثبت حتى الآن وجود الدولة اليهودية بالضخامة التي يتحدث فيها العهد القديم.
أول ذكر للشعب اليهودي في المصادر التاريخية المحايدة كان اثناء الغزو البابلي لمناطق شرق المتوسط و السبي البابلي.

إقتباس:

حتى في حال ان التاريخ يقر بوجود دولة اسرائيلية فيل في تلك المنطقة في ذلك الزمان الغابر فإن وجود تلك الدولة لا يعطي الحق للإسرائيليين في أن هذه الأرض ملكيتهم.
هذا الحساب الفاشل هو حساب ديني فاشل يتشابه مع بعض الدعوات الإسلامية الى اعتبار اسبانيا جزءا من الدولة الإسلامية و ذلك لأن بعض القبائل العربية اقامت هناك حوالي 8 قرون و بسطت سلطتها على تلك الآرض.
هذا التفكير الديني هو الذي يبعث البغضاء و الكره بين الشعوب.
التاريخ الحديث يتحدث عن أن بداية الدعوة الى دولة يهودية في أرض فلسطين كان الرد على معاداة اليهود في أوروبا و على المذابح التي حصلت لليهود في اوروبا خلال القرون الثامن و التاسع عشر.
القضية هي مشكلة أوروبية داخل المجتمع الأوروبي و ليست مشكلة دينية أصلا ألا أن غلاة التطرف الديني من الجهتين حولتوها الى قضية دينية بحتة.

بالنسبة للإسم فلسطين:
هذا الإسم ليس دليلا على أن عربية تلك الأرض و ليس دليلا على يهودية تلك الأرض.
فلسطين تعني لغويا: أرض الفلستيينين (أي الشعوب التي جاءت من البحر و سكنت المنطقة و يسود الإعتقاد ان هذه الشعوب أو القبائل هاجرت من جزيرة كريتا اليوناينة الى الساحل الشرقي للمتوسط)
و يعود استخدام الأسم فلسطين الى الأشوريين الذين اطلقو على المنطقة اسم (بالستو أو فالستو)
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
فلسطين .. لمن؟!......(مدموج) Mico المنتدى العام 185 02-11-2009 06:48 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:21 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط