|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
|||
|
|||
البرادعى : الدول الاسلامية متخلفة
من اقوال الدكتور البردعى نحتاج الى الرجوع الى عام 1952 حيث كان هناك السوق الاقتصادية المفتوح والتعدد الحزبى والركائز الاساسية للديمقراطية االعالم العربى من سئ الى اسؤ وصلنا الى مرحلة الحضبض فى العلم ااضافة العرب الى الحضارة العالمية غير موجودة (صفر مع مرتبى الشرف) لا يجب ان نضحك على انفسنا الاسلام تحول الى طقوس وتركنا الجوهر اعتراضى عليك يا دكتور بردعى كل هذا التخلف الموجود حاليا سببة الرئيسى الاسلام يجب ان تعترف بانة السبب الرئيسى وعجبى البرادعى الدول الاسلامية متخلفة http://www.7oby.us/Dubai234saudia-en...d-marrige.html |
#17
|
||||
|
||||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
كنت قد كتبت هذا الموضوع عام ٢٠٠٥ .... والآن نحن في ٢٠١٠ قام الدكتور البرادعي بترشيح نفسه للرئاسة .... وبعد الإستماع إليه مراراً وتكراراً .... أجد أنه بالفعل قد يصبح سعد زغلول هذا الجيل ... وهذا ما أتمناه لمصر للخروج من كبوتها والعودة إلى العصر الليبرالي فيماقبل إنقلاب ١٩٥٢ ... أتمنى ذلك... رغم أنني على يقين أن شياطين محمد الحكومية والإخوانجية لن تسمح له بالوصول إلى الحكم ....
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#18
|
||||
|
||||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
إقتباس:
نحن نحتاج اكثر من التمنى يا امير المؤمنين نحتاج ان نلتف كلنا حول الرجل سواء فى حياتنا اليوميه او فى عالم الويب لدينا فرصه حتى اواخر العام القادم لحشد التـأييد للبرادعى بعيدا عن التوجهات الدينيه من الطرفين مَن يبحث عن مستقبل افضل لمصر ( تعليم افضل , احوال اقتصاديه جيده , تحسين القيم الاجتماعيه ............ ) عليه ان يحلم بالتغير و يساعد على تحقيق حلمه
__________________
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه أذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل . هذا الذى عزائى فى مذلتى , لأن قولك احيانى ( مز 118 ) |
#19
|
|||
|
|||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
إقتباس:
صدقنى يا حبيب قلبى
كل ما يقوله إلبرادعى هى مجرد أمنيات تداعب خياله هو بيحلم وده من حقه بس إللى مش من حقه إنه يهدد مؤسسة ألرئاسه فى مصر ولن يتورع ألنظام عن إلتخلص منه لو وجد خطره قد إستفحل صدقنى كمان مره أى تغيير فى مصر من أى نوع لا يتم دون ألتعاون مع ألمؤسسه ألعسكريه فقد سلبت ألحكومه ألحاليه فى مصر من ألشعب أى أداه قد تستخدم لتغيير ألواقع ألمزرى ألذى يعيشه ألمصريون
__________________
samozin |
#20
|
||||
|
||||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
ياخوفي
لو الراجل وصل للحكم بعد طبعا ان يؤيده الاخوان وفي لحظه يعملوا انقلاب دموي وياخدوا الحكم الراجل بيفكر وبيحلم زي الاوروبيين والامريكان وده لايلائم طبيعه حكم الشعوب العربيه وبصراحه الراجل حالم ولو وصل للحكم هايكون لقمه ضعيفه لكل من هب ودب
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#21
|
||||
|
||||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
ياشباااب .... أنا أعلم تماماً أن سرطان الإسلام قد إنتشر في العالم كله .... ولايصلح أبداً التعايش مع هذا الورم الخبيث... بل يجب إستئصاله تماماً حتى تعود الديموقراطية والحرية ... يعنى أعرف تماماً أن ماقلته أعلاه عن تأييدي للبرادعي هو مجرد أضغاث أحلام طالما وُجد الإسلام ... وحتى لو حشدنا التأييد وفاز البرادعي بالرئاسة ... فالنتيجة ستكون إغتياله بعد الفوز .... ولذلك أنهيت كلامي بهذا اليقين....
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 22-02-2010 الساعة 01:43 PM |
#22
|
|||
|
|||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
البرادعي يوافق على حزب للإخوان المسلمين وترشيح قبطي للرئاسة البرادعي: • لا يمكنني أن أخذل الشعب المصري. • الأقباط لا بد أن يكون لهم تمثيل متساوِ بحسب نسبتهم العددية. • لا يوجد أحد في مصر سعيد بحاله لأسباب مختلفة. • استمرار قانون الطوارئ يعني عدم الثقة في المحاكم المدنية. • تداول السلطة من مصلحة مصر. فجر الدكتور محمد البرادعي -الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- مفاجأة بموافقته على إنشاء حزب للإخوان المسلمين، وأن يكونوا جزء من العملية السياسية، باعتبار أن الإخوان جزء من الشعب المصري، طالما يلتزموا بالقيم التي وافق عليها الشعب في الدستور، مضيفًا أنه لا يعرف شخص واحد من الإخوان المسلمين. وانتقد البرادعي استمرار قانون الطوارئ، والذهاب إلى المحاكم العسكرية معتبرًا ذلك عدم ثقة في المحاكم المدنية. وأكد البرادعى في حواره مع الإعلامى عمرو أديب في فيينا عشية وصول البرادعي للقاهرة والذي أذيع مساء السبت عبر برنامج "القاهرة اليوم"، على أن أكثر من يؤيده هم "الأقباط"، معترفًا بأن الأقباط لم يأخذوا حقوقهم، مشيرًا إلى حرية إتاحة بناء الكنائس لهم وتقلد المناصب العليا مثلما يبني المسلمون المساجد. حقوق الأقباط وشدد البراداعي على أن الأقباط لا بد أن يكون لهم تمثيل متساوٍ بحسب نسبتهم العددية وكذلك للمرأة، مؤكدًا أن من حق القبطي أن يكون رئيسًا للجمهورية وكذلك المرأة، مستشهدًا بنموذج الهند وتعدد الديانات هناك وأن رئيس وزراء الهند من السيخ رغم أن السيخ يشكلون 2% من عدد السكان. وقال البرادعي أنه بعد 50 سنة من سلطة الحزب الوطني والحكم الغير ديمقراطي لا بد من تداول السلطة التي في مصلحة مصر. مركزًا على ضرورة تغيير السياسة وضخ دماء جديدة. وأشار البرادعي أنه أثناء زيارته لمصر التي ستستمر لمدة 10 أيام قبل أن يسافر إلى ألمانيا لحضور تكريم له من قبل الرئيس الألماني، سيجلس ويستمع مع أطياف المجتمع المصري المختلفة من ضمنهم الإخوان المسلمين إذا طلبوا مقابلته. مضيفًا أن ما يهمه خلال هذه الفترة معرفة قضايا الفقر والبطالة والصحة أكثر من قضية "جدو" لاعب الكرة. وأكد البرادعي أن فرصة نجاحه في الانتخابات لا يمكن الحكم عليها أو تحديدها الآن لكن قبل إجراء الانتخابات بشهرين أو ثلاثة بحسب التأييد الشعبي لبرنامجه. الأمل في التغيير وأضاف: لا يوجد أحد في مصر سعيد بحاله لأسباب مختلفة، مشيرًا إلى ترحيب قطاع كبير من الشباب بترشيحه معتبرًا الشباب هم الأمل في التغيير. الصحافة الحكومية وحول موقف الصحافة المصرية منه شخص، أشار إلى رئيس تحرير أحد الصحف المصرية الحكومية الذي اتهمه بالكذب -بعد قوله بازدواج جنسيته-، وقال أنه يمكن أن يأخذهم إلى المحاكم في قضايا سب وقذف، لكن لن ينزل لهذا المستوى المتدني. وقال أن الكتابات في هذه الصحف الحكومية تعني أن النظام يحتاج إلى تغيير. وقال البرادعي أنه لا يسعى لرئاسة الجمهورية لكنه وجد دعوات من الشباب وبعض المثقفين فوجد أنه لا بد أن ينظر في الأمر، فلا يمكنه أن يخذل الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه لم يحلم بأن يحصل على جائزة نويل أو الوصول إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لمن يرغب في سماع الحوار: http://www.youtube.com/user/alqaheraalyoum?blend=1&ob=4 كيف نوافق علي رئيس لا يمانع علي تكوين حزب للأخوان المسليمن ، وأن يصلوا للحكم اذا تم ذلك في اطار ديموقراطي ، وجميعنا يعلم أن الجماعات الاسلامية لا تريد الا ديموقراطية المرة الواحدة ليفرضوا نفسهم علي الشعب ، ويحكموا بعد ذلك بأسم الله ؟؟؟؟؟
__________________
انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة (يو 8 : 12 )
|
#23
|
|||
|
|||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
لي سؤال بسيط لجميع الاخوه المتحفظون علي ترشيح او وصول شخصية مثل البردعي للسلطة كيف نريد اصلاح مصر و تقدمها و تدعيم و ترسيخ للدولة المدنية . و وضع منهج و برامج لنشل مصر من 1..الدكتاتورية و الاستبداد السياسي . 2..الارهاب و العنصرية 3.. التمييز و الاضطهاد لشعبنا القبطي 4 ..الفساد و البيروقراطية 5.. تدهور تعليمي و اخلاقي و ثقافي 6.. تدهور اقتصادي و صناعي 7 .. نقص حاد في الرقعة الزراعية . 8 .. انخفاض مستوي الدخل .. ... الخ ؟؟؟؟؟؟ كيف لنا ان نتحفظ علي هذه الفكره او ( الفرصة ) وهي الوحيدة المتاحه علي الساحة الان . هل لدينا خيارات اخري ؟؟ ان لم يكن لنا امل فما البديل ..؟؟ اعتقد انه الرجل المناسب في الوقت المناسب و علينا كأقباط مساعدته و دعمه
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#24
|
||||
|
||||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
سؤال الي الخواجه
ماهي فرصه البرادعي في السيطره علي مقالد الامور اذا وصل السلطه...وماهو وضع الحكم لو تم اغتياله من الاخوان وهم لهم اعوان في كل مكان والمشكله الاكبر شله الحراميه من مصاصي الدماء حول الكرسي الن يتؤاطؤوا مع العصابه الاخوان تترك لهم حريه مص الدماء وهم سوف يتركون الحكم لهم انه وضع سئ جدا عندما افكر فيه سوف تكون الفوضي عامه والبلطجه هي القانون عامه انا معنديش اي تفاؤل لاصلاح الحياه العامه في مصر لو وصل البرادعي هاقتلوه ولو ولم يصل هايقتلوا الشعب انا شايف مستقبل مصر اسود من قرن الخروب ان لم تتدخل يد الرب الحانيه فلن يكون هناك امل لاصلح اي شئ
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#25
|
|||
|
|||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
صباح ا لخير اولا البرادعي نموزج ؤليس شخص فهو رجل معتدل لة منهج في الحياة و لا يجب قياس قدراتة علي فترة الامم المتحدة فهو كان يتحرك بحسابات معقدة كمن يلعب علي الاسلاك اما في رياسة الدولة فلها حسابات اخري ة و لها هامش حريةيمكنة من الحركة و عمل شيئ يخلد بة اسمة ثانيا خاص بغلابن ا وي او غلاباوي احسب عدد جوائز نوبل كام مرة اعطت لليهود وكم للمسيحيين وكم للمسلمين سلام
|
#26
|
|||
|
|||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
عزيزي فانوس هل رأيت مسرحية الملك هو الملك ؟؟ من يقعد علي الكرسي هو الملك ؟ والكل تحت رجله .. فأن كان اصلاحي و يسعي للخروج بالبلد للافضل اكيد الشعب ها يكون معاه . لو قارنت قدرات جمال و السادات و مبارك بقدرات الرجل سوف تقدر ما اقول . مشكلة الاقباط تحل في يوم وليله او مبارك اراد لها الحل .. دولتنا و اي دولة في العالم الثالث تسير حسب هوي و فكر و مزاج اللي قاعد علي الكرسي . لان هو الكل في الكل . هو القانون هو الدستور هو جميع السلطات بيديه الجيش و الشرطه و الاعلام و امكانيات الدولة كلها . لكن مبارك ليس تصادمي ولا اصلاحي و لا مبدع ولا له اي اتجاه فهو يرضي الجميع ولكنه حذر علي نفسه جدا .. وهذا ما جعله يحتفظ بالكرسي 30 سنة .. امكانيات و سلطات رئيس جمهوريتنا تجعله قادر علي علي شيئ ((( ان اراد ))) و انا متأكد ان البردعي يعي جيدا الموقف برمته في مصر من الالف للياء ..
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#27
|
||||
|
||||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
هل لدينا بديل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الواقع فى مصر يقول ان جمال مبارك سوف يكتسح مَن امامه الا اذا توافرت انتخابات نزيهه و بأشراف دولى هناك ايضا ايمن نور و البرادعى و الباقى للديكور ايمن نور منذ انتخابات 2005 و هو لديه مشاكل كثيره داخل حزبه افقدته الكثير من شعبيته القديمه اما لو أتى جمال سوف يبقى على الحرس القديم بأكمله و اهمهم ثلاثى الرعب ( طنطاوى ، العادلى ، احمد عز ) الاول مؤمن المؤسسه العسكريه باكملها و الثانى تحت يده الشرطه القوه الحاكمه الفعليه فى مصر و الثالث يلعب على الوتر الحساس للمصريين المال هل تتوقعون و الحال هكذا اى تغيير فى الاوضاع و الاحوال ؟؟ أشك
__________________
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه أذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل . هذا الذى عزائى فى مذلتى , لأن قولك احيانى ( مز 118 ) آخر تعديل بواسطة besoo ، 24-02-2010 الساعة 03:09 AM |
#28
|
|||
|
|||
مشاركة: نوبل للسلام للبرادعي والوكالة الذرية
خواطر مواطنة مصرية استقبلت البرادعي في المطار هويدا طه كنت ضمن آلاف من المصريين - وليس مئات كما يروج الإعلام الحكومي الرسمي وغير الرسمي- توجهوا إلى المطار لاستقبال الدكتور محمد البرادعي لحظة عودته إلى مصر، بدا الأمر وكأننا نعيش لحظة فاصلة بين عهدين.. لم يكن المستقبلون من جيل واحد بل من كل الأجيال.. من أطفال صغار إلى كهول وعجائز لكن الغالبية كانت شبابا مفعما بالحيوية والأمل، ولم يكونوا كلهم من شريحة واحدة أو طبقة واحدة في المجتمع المصري.. بل تراوحوا من فلاح مصري بجلبابه الفضفاض ولكنه فلاح فصيح! وربة منزل تقول إنها لا تعرف شيئا عن السياسة لكنها تأمل في مستقبل أفضل لأولادها.. وهي بذلك لخصت دون قصد المعنى الحقيقي للسياسة!.. إلى أساتذة جامعيين وأدباء وشخصيات عامة إعلامية وفنية وغيرها، ولم يكونوا كلهم من تيار سياسي أو فكري واحد بل امتدوا من الاشتراكي إلى الإسلامي إلى الليبرالي إلى من لا لون له سياسيا.. هذه الصورة المكثفة للمصريين وصفها الدكتور البرادعي فيما بعد في لقاء تليفزيوني بصدق واضح ومحسوس قائلا:" عدت فوجدت أمامي مصر مصغرة"، لكن قبل طرح السؤال (ثم ماذا بعد وصول واستقبال البرادعي؟) لعله ينبغي أن نستشف شيئا ما من تلك اللحظة الفاصلة.. هذا الشيء هو (الرجاء) الذي يملأ نفوس المصريين.. (الرغبة في التغيير).. تغيير كل شيء تعيشه مصر منذ عقود.. وأوصلها إلى ذلك الدرك الذي نحسه جميعا سياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا.. باختصار نحتاج نحن المصريين إلى.. تغيير النظام! فهو المسئول عما تعيشه مصر من تردٍ على كل المستويات.. المسألة إذن ليست (هل) نريد التغيير؟ فقد حسمت الإجابة في ملامح كل مصري فاض به الكيل ممن استقبلوا البرادعي أو من الملايين القابعة في ظلام الحيرة في أرجاء مصر.. إنما السؤال حقا هو (كيف) يحدث التغيير؟ زلزال البرادعي عن دراية أو عن غباء (يعترف) رجال النظام الذي يستولي على مصر منذ عقود بأن الجمود وصل إلى منتهاه ولابد من التغيير! فهم حينما يحاولون التسويق للسيد جمال مبارك يتحدثون عما سموه (الفكر الجديد ).. وكأنه اعتراف ضمني بأن الموجود هو شيء قديم لا يناسب العصر! ثم يستخدمون حجة (أرادوا لها أن تعشعش) في نفوس وعقول المواطنين هي أنه لا بديل على الساحة السياسية المصرية سوى جمال مبارك.. وكادوا ينجحون في لجم الجميع بفكرة أن السيد جمال هو (بديل وحيد) لرئيس طالت وتوالت عقود انفراده بالسلطة.. حتى أصبح التغيير مسألة لا يختلف عليها الحكم والمعارضة على السواء! الاختلاف فقط أنهم كانوا (مطمئنين) إلى (استسلام المصريين) لتلك الفكرة الخبيثة.. ثم فوجئوا بما زلزل اطمئنانهم وأحيا في نفس الوقت أملا وليدا عند مواطن رهينة.. كاد يستسلم لفكرة أنه جزء من متاع الرئيس إرثا حلالا لنجله!.. وربما كانت هتافات الشباب في ساحة المطار تعبر حقا عن هذا الأمل الوليد عندما كانت حناجرهم تتحدى الفكرة الخبيثة بهتاف (مصر فيها ألف بديل.. والبرادعي أهوه الدليل)! إعلام الحكومة وإعلام الحكومة ! في بداية اليوم.. لم يتدخل الأمن إلا قليلا لمنع وصول المواطنين إلى المطار.. بل تعامل بترقب مع الحدث ليقيس - بطريقته - مدى (الخطورة)، لكنه وفي نهاية اليوم وخاصة بعد تأخر طائرة البرادعي وتوافد المزيد من المواطنين كان قد شعر على ما يبدو بتلك (الخطورة)! فبدأ ممارسة بعض التشنج حتى أنه منع أخت الدكتور البرادعي من حمل علم مصر! ولأن الحدث بالفعل كبير كانت وسائل الإعلام المصرية والدولية متواجدة بكثافة.. حتى أن المصورين بتكالبهم لحظة ظهور الدكتور الواصل من بعيد أعاقوه عن الوصول إلى مستقبليه لتحيتهم وهم المنتظرون منذ الصباح.. لكن على ما يبدو (وحسب خبرتنا نحن المصريين مع نظامنا بحكم طول العشرة الجبرية!) بدأ النظام على الفور خطة تهدف إلى (التقليل من شأن) الحدث والدكتور معا! لم يهتم إعلام الحكومة (الرسمي) بالحدث على الإطلاق.. بينما أغلب إعلام الحكومة (غير الرسمي) الذي يسمى في مصر (الإعلام المستقل) كثف من اهتمامه بالحدث.. بتكالب الفضائيات على إجراء اللقاءات مع الدكتور الواصل من بعيد.. لكن هذا الإعلام (المستقل) في معظمه مارس (سقوطا إعلاميا) جعل أشهر البرامج التليفزيونية تجري الحديث مع الدكتور وكأنها (مباحث)! العاشرة مساء برنامج واسع المشاهدة وأحبه كغيري من المصريين وأدرك كم يتمتع هذا البرنامج بفريق إعداد متميز! لكن مقدمته والتي طالما رأيتها ككثيرين غيري مذيعة حبابة واعية مجتهدة.. تعاملت مع الدكتور بتلك الطريقة (المباحثية) التي تتعمد الاستخفاف بأفكاره بشكل أثار ضيق الكثيرين! صحيح أننا نعرف وندرك كم من التوازنات التي يجب على برنامج جيد أن يتحسب لها كي يستمر في دولة بوليسية كدولتنا .. وصحيح أننا كمواطنين قد نغفر كثيرا من المداهنات للنظام وأجهزته الأمنية التي يمارسها البرنامج كي يستمر.. إلا أن المذيعة في هذا اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات كانت (مسكونة بهاجس ) إجراء اللقاء بطريقة تتقي غضب النظام أساسا.. ولم تنجح هذه المرة في (التوازن) بين اتقاء غضب النظام البوليسي وإشباع حاجة المواطن لمعرفة المزيد عن الدكتور الواصل من بعيد! لكن الدكتور كان راقيا هادئا مترفعا عن الصغائر رغم تعدد الأفخاخ المباحثية التي نصبتها له مذيعة هي في الحقيقة .. تتمتع بشعبية ربما تحتاج جهدا ووقتا كبيرين للحفاظ عليها .. بعد اهتزازها في امتحان اللقاء مع البرادعي! المرحلة التالية كان المستقبلون للبرادعي في المطار ينتظرون وصوله في الثالثة عصرا.. لكن الطائرة تأخرت ساعتين إضافيتين لأسباب فنية.. وكنا بالطبع في المطار من حوالي العاشرة صباحا.. تعب الناس وبدأ الإجهاد والجوع والعطش.. لكن أحدا لم يفكر أبدا بالرحيل .. بل راح عدد المستقبلين يتزايد.. كان شعورا مشتركا نتعرف عليه في عيون بعضنا البعض بأن أملا ما يكاد يصبح حقيقة بعد دقائق أو سويعات.. ولو بشكل مجازي.. كنت استمع إلى الهتافات المعبرة التي كانت تنطلق من حناجر الشباب.. النشيد الوطني وأغنيات مشهورة في حب الوطن وشعارات من مثل (باسم الجموع.. يابرادعي.. مفيش رجوع.. يا برادعي) وكانت الوجوه - الشباب خاصة - تضج بملامح تكاد تشي بأنهم كانوا فيما يشبه صحراء التيه ثم رأوا فجأة طائرا في الأفق!.. وكنت في مقال سابق أتمنى لو هتفنا للبرادعي مثلما هتفنا لحسن شحاتة! وقمت على سبيل الفكاهة بتأليف واحدا ولما رأيت الشباب بهذا الحماس والتدفق.. اقتربت من أحدهم وقلت له ضاحكة (يا برادعي يا برادعي.. مصر قالت شوف مواجعي)! ردده الفتى وردده الناس.. بعدها بدقائق و بعد سماع خبر هبوط الطائرة بدأت الجموع تندفع نحو مدخل الصالة وكانت متجمعة على الرصيف المقابل لها وحوله.. ثم بدأت الأحداث والأخبار تتوافد.. الدكتور يفشل بسبب الزحام في الخروج إلى الناس.. الدكتور رفض عرض مندوب الخارجية الخروج من صالة كبار الزوار.. منسقوا حملة دعم البرادعي يحاولون شق طريق للبرادعي دون جدوى.. اصطف الشباب بعد وصول معلومات بأنه اضطر للخروج من صالة كبار الزوار وقرر الالتفاف والعودة للناس الذين ينتظرون منذ الصباح.. وعندما وصلت السيارة اندفع الناس نحوها فلم يظهر ولو شبر منها وكنت أقف بعيدا.. ولوهلة خفت.. خفت أن يتوقف الأمر عند (التلذذ بالحلم ذاته) دون أن تتوفر لنا إرادة ببذل الجهد لتحقيقه! وتداعت الأفكار.. هل سيصمد الرجل؟ هل سيستجيب لحمل هذا العبء الذي نلقيه على كتفيه؟ هل يمكنه التصدي لنظام احتكر السلطة والثروة لعقود وقد يرتكب الفظائع ضد البرادعي والشعب معا كي يحتفظ بها؟ هل سنخذل البرادعي ونكتفي بمشاهدته وهو يواجه وحده .. القضية؟! وبينما تتدفق التساؤلات في ذهني تمكنت سيارة البرادعي من الخروج.. وبدأ الناس بدورهم في الخروج من المطار فرادا وجماعات.. والجميع على ما أظن كان ينتظر لقاء البرادعي يوم الأحد في العاشرة مساء.. نريد في أعماقنا قياس قدرته ومدى صلابته في المواجهة القادمة.. نريد أن نطمئن..وكنا أثناء ذلك اليوم الجميل نحمل لافتات عليها صورة البرادعي وعبارة نعم البرادعي رئيسا لمصر.. وعندما خرجنا من المطار كنت وضعتها على تابلوه السيارة فكانت ظاهرة من زجاجها الأمامي.. وعند وصولي إلى البيت رآها البواب فقال بعفوية:"شيليها يا مدام وإلا حتاخدي مخالفات طول ما انت ماشية"! فقررت التحاور معه وسألته:" إيه رأيك في البرادعي" قال بدون تفكير:"طالما مش منهم يبقى كويس بس حيقدر عليهم إزاي يابنتي دوول ناس فاجرة.. خليها على الله"! لقاء البرادعي! استعد كثيرون لسماع البرادعي في العاشرة مساء.. كنا نتحادث في التليفونات ونرتب مواعيدنا كي نتفرغ لسماعه.. وفي بداية الحلقة تساءلت المذيعة منى الشاذلي (وهي على كل حال حبابة رغم تضخم الأنا عندها في الأشهر الأخيرة!) عن رجال الأمن حول بيت البرادعي.. ثم بعد ثوان قالت إن تعليقا من وزارة الداخلية جاء على الفور يقول بأن الأمن هناك .. فقط.. لأن بعض الوزراء يسكنون في المنطقة وليس لسبب آخر! حين سمعت (التوضيح الأمني) ضحكت وشعرت بالتشفي!.. يا حرام قد كده يشعرون أنهم في مأزق .. (وكأني بوزير الداخلية يقول: لا والله مش عشان حاجة لا سمح الله.. لا عشان نراقبه ولا عشان نعرف مين راح عنده ومين مراحش ولا عشان نعرف حكاية المصيبة دي اللي جاية من فيينا تنكد علينا!) لكن الدكتور كان أكثر ذكاء وهو يعلق ضاحكا بأنه طالما هناك وزراء جيران (فإذن همه أهم مني)! إنما ربما كان الدكتور أرقى من التحسب للأفخاخ المباحثية التي نصبتها له المذيعة وهي مسكونة بهاجس إرضاء النظام.. وربما لم تفهم الفرق بين (استقصاء رؤيته للمستقبل) والسؤال عن تفاصيل مثل (ما رأيك في الدعم هل يكون نفدي أم عيني؟) فتلك أمور يسأل عنها الخبراء الذين ينفذون (رؤية) وليس صاحب الرؤية العامة نفسه.. كان هذا واحدا من أغبى الأسئلة المباحثية التي سئلت للبرادعي وكانت كثيرة من مثل (فيه إيه في دماغك عندك خطة معينة؟)! وبدا رجال النظام في وضع لا يحسدون عليه.. بل في الحقيقة في وضع يستحق منا الاستمرار في الشماتة فيهم!. وذلك عندما تحدث هاتفيا أحدهم وهو عضو لجنة السياسات (اللجنة دي بتاعة حمال!) وهو الدكتور جهاد عوده.. إذ أنهم في وضع لا يمكنهم فيه أن يكونوا (شرسين متغطرسين) كعادتهم عند الحديث عن الشعب المصري.. الرهينة في أيديهم، بدا أقرب أن يكون (مسكينا) وهو يتساءل بمسكنة متوجها للبرادعي بقول يتلخص في عبارة (ناوي على إيه)؟! لكن الأهم في هذا اللقاء هو رسائل البرادعي التي وصلت رغم التحقيق المباحثي معه على الهواء مباشرة! قال (لو عايز أعمل مؤتمر جماهيري حاعمل) ، (بدون مشاركة المصريين لن ننجح)، (لن يمنعني أحد) إلى آخر الرسائل المطمئنة التي تطمئنا أننا نحن المصريين وضعنا ثقتنا في رجل يتقدم الصفوف وهو يتحلى بأهم صفة نحتاجها في المواجهة القادمة.. لا يخافّ! المواجهة القادمة الهدف الرئيسي للمصريين حاليا هو التخلص من النظام الحالي واستبداله بنظام يصون كرامتهم وحقوقهم.. الآن وبعد أن خطى المصريون الخطوة الأولى في سبيل تحقيق هذا الهدف وهي (تكلييف) من يتقدم الصفوف.. يبدأ النقاش حول كيف ستدار المواجهة.. صحيح أنه ليس كل المصريين يجمعون على البرادعي.. إلا أن الأمر يبدو سائرا في طريق تحقيق هذا الإجماع على ما نأمل.. وفي هذا السياق هناك عدة مراحل أو اقتراحات: أولا: نحتاج إلى مساعدة البرادعي في تعريف الغالبية العظمى من المصريين به وبمشروعه.. نحتاج إلى التنسيق معه ليزور أنحاء مصر ويقترب من الناس.. وفي هذا نحتاج إلى توسيع اللجنة الشعبية لدعم البرادعي وبذل الجهود لتقويتها.. ثانيا: نحتاج إلى إعادة طرح فكرة تأسيس فضائية شعبية تجمع لها الأموال اللازمة باكتتاب شعبي.. لتكون بعيدة عن أنف المباحث ورجال الأعمال.. فضائية نطرح لها اسما مبدئيا (فضائية تنوير) يتواصل البرادعي من خلالها مع الناس ويكون همها الأول (مشروع التغيير) ثالثا: نحتاج إلى إعادة طرح فكرة (الأباء المؤسسين) على الدكتور البرادعي.. أي البدء بانتخاب نخبة من فقهاء القانون والدستور (المستقلين حقا وليس إشاعة) كي يوكلهم المصريون لبدء الصياغة القانونية والدستورية لمشروعنا العظيم.. مشروع التغيير رابعا: نحتاج البدء بحملة جمع التوكيلات للبرادعي.. ولأنني حينما توجهت إلى الشهر العقاري منذ أشهر لعمل هذا التوكيل رفض الموظفون قائلين إن هناك تعميما رسميا من وزارة العدل يمنع توكيل البرادعي .. ولأن أحد رجال لجنة السياسات قال بغطرسة إن تلك التوكيلات التي يحاول المصريون المشاكسون عملها (تصلح بالكاد لبيع سيارة) نحتاج من البرادعي ونخبته من رجال القانون لصياغة طريقة مناسبة نجمع بها هذه التوكيلات.. فنحن أمام لحظة تاريخية لابد أن نشارك فيها.. خامسا: نحتاج إلى وسيلة للضغط على شراذم المعارضة المصرية الفاشلة كي لا تشتت جهود هذا المشروع بتكالبها على فتات الحكومة!.. ربما نحتاج إلى الدعوة إلى مؤتمر عام لإقناع الجميع بالتوافق على البرادعي كرئيس انتقالي يقود (الأباء المؤسسين) لمصر أخرى.. مصر جديدة.. سادسا: نحتاج فعلا إلى تأسيس لجنة خاصة لدعم الضخايا ممن سينهشهم النظام في صراعه القادم أو الذي بدأ فعلا للحفاظ على غنيمته.. فلن يستسلم بسهولة.. ونحلم أن يمضي مشروعنا لتغيير وجه مصر إلى الصورة التي تستحقها.. سابعا: نحتاج أيضا إلى مناقشة جميع الاقتراحات ومن ضمنها مسألة (ضمان الخروج الآمن من السلطة) كإغراء باسم (المصارحة والمصالحة) كما سماها الدكتور البرادعي في لقاءه التليفزيوني يجنب مصر استفحال قسوة المواجهة القادمة.. ثامنا: نحتاج من البرادعي نفسه أن يطمأننا بأنه لن يقبل (صغائر العروض) التي يستعد النظام لعرضها عليه في مقابل انسحابه من تلك المواجهة.. فقد تحدثت عدة مصادر أنه قد يعرض عليه رئاسة الوزارة أو ما شابه ذلك.. رغم أننا نثق مما سمعناه من رؤية البرادعي أنه يعي جيدا حجم المشروع الذي يقبل عليه وأنه مترفع عن تلك الصغائر.. إنما نحتاج تأكيدا.. فوقوف المصريين إلى جانبه مبني على أساس مشروع التغيير الجذري.. تاسعا: نحتاج نحن المصريين إلى استعادة الثقة في أنفسنا كشعب وعدم الاستسلام لفكرة العجز.. وتلك مهمة المثقفين والأدباء والمفكرين والفنانين الجادين.. دورهم ألآن واجب.. عليهم أن يتحلوا بالشجاعة واستغلال كل فرصة متاحة لسحب أعراض هذا المرض الخبيث الذي زرعه المستبدون فينا.. نحن لسنا عجزة.. نحن قادرون على فعلها.. والآن نبدأ.. عاشرا.. من باب إراحة الضمير يحتاج المصريون إلى التوجه بأي وسيلة ممكنة إلى الرئيس مبارك برسالة فحواها أنك يا سيادة الرئيس حاولت على مدى ثلاثين عاما.. أصبت مرة وأخطأت مرات.. ولا يعيبكم هذا فقد أخطأ أعظم عظماء البشرية في كل الأمم.. وأننا نريدها سلمية .. لا نريد العنف ولا نريد الضرر لكم.. نتوجه إليكم بإعادة النظر في مسألة التسامي على النوازع الشخصية والنظر إلى مصر.. هذه رسالة من باب إراحة الضمير.. لكن ما رأيته في المطار وما أراه من عزم الشباب أننا نحن المصريين وبطرق سلمية متحضرة.. ماضون ماضون.. في مشروع التغيير!
__________________
samozin |
#29
|
||||
|
||||
حملة التوقيعات للبرادعى
سلام المسيح معكم,
وصلتنى رساله بخصوص حملة التوقيعات لأجل البرادعى التوقيعات بالرقم القومى من على هذا الرابط https://www.taghyeer.net/ لكل المؤيدين بداخل مصر و خارجها برجاء القيام بالتوقيع و نشر هذا الموقع لجمع اكبر عدد من الأصوات بيان البرادعى: بيان الدكتور البرادعي " معا سنغير " في ضوء لقاءاتي بمختلف المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والمذهبية رجالاً ونساءً بمن في ذلك ممثلين عن المجتمع المدني والشباب فقد لمست شبه إجماع على ضرورة التغيير في مصر، ومن أجل هذا كان هناك اتفاق عام على ضرورة توحد جميع الأصوات الداعية للتغيير في إطار جمعية وطنية طلب مني أن أكون في مقدمتها ومن خلفها، وبحيث تكون إطاراً عاماً ينطوي تحته جميع الأصوات المطالبة بالتغيير. والهدف الرئيسي من الجمعية هو العمل على التوصل إلى نظام سياسي يقوم على الديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية، والخطوة الأولى على هذا الطريق هي كفالة الضمانات الأساسية لانتخابات حرة ونزيهة تشمل جميع المصريين، بحيث تكون هناك فرصة متكافئة للجميع، سواء الانتخابات التشريعية أو الانتخابات الرئاسية، وهي ضمانات وإجراءات تطالب بها فئات عريضة من المجتمع المصري منذ سنوات عديدة وفي مقدمتها: 1. إنهاء حالة الطوارئ 2. تمكين القضاء المصري من الاشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها. 3. الرقابة من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي. 4. توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية. 5. تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية. 6. كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر مدة الرئاسة على فترتين متتاليتين. 7. الانتخابات عن طريق الرقم القومي. ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن. وأود أن أؤكد في هذا الصدد أن الجمعية الوطنية للتغيير بابها مفتوح لجميع المصريين داخل مصر وخارجها، الذين يتفقون مع ضرورة التغيير بدءاً بتحقيق الضمانات والإجراءات الوارد ذكرها والخاصة بالانتخابات وانتهاء بدستور جديد يكفل لكل مصري حقه في الحياة الحرة الكريمة ويكون بداية لبرنامج إصلاح اجتماعي واقتصادي شامل، وبحيث يكون في النهاية الشعب هو السيد والحاكم. إن هدف الجمعية الأول ليس مقصوراً على تغيير قواعد الترشح للرئاسة أو من سيترشح لها وإنما هو السعي إلى التغيير الشامل عن طريق حشد التأييد الشعبي لهذا الغرض بأسلوب سلمي، وقد تم اختيار الدكتور حسن نافعة- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- ليكون منسقاً عاماً للجمعية. «معاً سنغير» شكرا
__________________
KOTOMOTO
|
#30
|
|||
|
|||
مشاركة: حملة التوقيعات للبرادعى
ممكن يا جماعة اللي بيايد البرادعي تكتبولي هنا في الموضوع دة سبب تحمسكم ليه؟.....
. . . . . . . . . . . . . . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
املاً فى التغيير و ليس حباً للبرادعى | besoo | المنتدى العام | 5 | 08-10-2010 05:11 PM |
اول قبطية تفوز بجائزة نوبل | churchill2 | المنتدى العام | 8 | 24-07-2005 10:46 AM |