الشرطة المصرية تقتل عشرين لاجئ سودانى

اخطاء العادلي كثيرة ولم تبدأ بتفجيرات طابا ولا شرم الشيخ ولم تنتهي في حريق قصر الثقافة والغريب انه لم يقال مع اول تغيير وزاري كما كان متوقع

[elmafdy]

( كما تبين ان جميع الجثث لا توجد بها إصابات سوي في ثلاثة فقط منهم التي تراوحت إصاباتهم بين جرح لأحدهم في الوجه والآخرين بجرح أسفل القدم.)

الكلمات السابقه من مصدر مسئول فى الحكومه المصريه بخصوص القتلى ال27 من السودانيين , وضعتها هنا لأن لى عليها تعليق هام.

بداية رغم انى مررت و رأيت هذا التجمع أكثر من مره و كان موقفى منه هو الرفض التام حيث حولوا شوارع المهندسين الراقيه الى مزبله اسوأ من العشوائيات , و رغم اننى كنت اتمنى فض هذا الاعتصام , أو على الاقل نقله لمكان أخر , الا اننى أرفض تماما ما حدث , أرفض تماما التعامل مع بشر عزل أصحاب قضيه بكل هذا العنف الذى أودى بحياة 27 منه و ربما اكثر , أرفض تماما تدخل أربعة الاف جندى مدججين بالدروع و الهراوات للتعامل بكل هذا العنفو هذه الحده ,
و كان أولى برجال الشرطه أن يتعاملوا معهم بالترغيب اكثر من الترهيب , بأقناعهم أنهم سينقلون لمكان اكثر ادميه , سيجدون ظروف حياه افضل نوعا ,

أيضا كان يمكن لرجال الحكومه المصريه ان ينتخبوا منهم اكثرهم فهما و نضجا ليتحاوروا معه و يقوم هو بنقل وجهة نظر الحكومه المصريه ,

فى اسوأ الاحوال كان يمكن لرجال الشرطه ان يلقوا القبض على عدد محدود منهم و يوضعوا رهن الحبس كتهديد و عبره للباقين حتى يمتثلوا , و لكن حرب التحرير تلك التى قام بها رجال شرطتنا البواسل كانت اشبه بالعمليات الحربيه , رغم انها امام بشر عزل مساكين يعانون اشد المعاناه .

كل ما سبق كوم و الكذب الحكومى الرسمى كوم تانى , هذا الأمر بالذات هو ما يثير جنونتى و يجعلنى استشيط غضبا , المثل الشعبى بيقول " أذا كان المتكلم مجنون , يبقى المستمع عاقل " , لكن حكومتنا الرشيده تعتبرنا دايما مجانين , بل و اجن منها و سنصدق أى كلام من أى نوع , و لنتابع معا تصريحات المسئولين فى أى أمر , و ليكن مثلا حادثه حدثت فى أى مكان فى العالم , و قبل ان تصل الينا التفاصيل , و قبل ان يعرف اى شخص فى العالم الاحداث بدقه , نجد مسئولينا الحلوين يخرجون علينا بتصريحات من عينة ان الجاليه المصريه عندنا بخير , و لا يوجد مصريين بين الحادث , و فى النهايه نكتشف ان تلك الحادثه حدثت للجاليه المصريه اساسا , حينما يظهر أى وباء او مرض و ينتشر فى العالم بأكمله , نجد المسئولين اياهم على شاشات التليفزيون يؤكدون ان مصر خاليه من الوباء الفلانى , مصر نظيفه , مصر زى الفل , و نكتشف ان الخمسمايه و عشرين حاله اللى ظهروا فى العالم كله منهم خمسميه فى مصر , و هنا فى جريمة قتل السودانيين تلك سمعنا تصريحات مستفزه للغايه , خدوا عندكم مثلا :

- رجال الشرطه المصريين يتعاملون مع المعتصمين السودانيين بمنتهى اللين و ضبط النفس و بدون أى عنف , و تتدخل بمنتهى الحكمه لفض الاعتصام بطريقه سلميه وديه للغايه , و العنوان اللى اتكسفوا يقولوه ان رجال الشرطه اصطفوا صفين و مر السودانيين من المنتصف ليأخذ كل سودانى قبلتين و باقة ورد قبل ان يركب الاتوبيس المكيف الفاخر الذى خصصته له الداخليه المصريه .

- مفوضية اللاجئين بالامم المتحده تشيد بدور مصر و اداء رجال الامن فيها فى التعامل مع المعتصمين السودانيين , بل و تشكرها , انا حتى سمعت من مسئولين من عندنا ان الدمعه فرت من عينين كوفى عنان لما سمع عن رحمة المصريين و محبتهم و انسانيتهم مع السوادنيين , لدرجة انه بيفكر يبعت اى معتصمين من اى حته فى العالم لمصر علشان رجال الشرطه بتوعنا يتعاملوا معاهم بنفس الحكمه و التسامح و ضبط النفس

- كملت المهزله التصريحيه بالتصريح اللى انا ابتديت بيه المنتدى هنا , اللى بيقول انه ما فيش حد من القتلى ال27 مصاب بأى جروح سوى 3 فقط ,لكن الباقيين كلهم ماتوا موته طبيعيه , 6 كان عندهم السرطان و كانوا فى حاله متأخره , و 5 كان عندهم فيروس سى و بيخلصوا من الاول , و اتنين ماتوا بأنفجار فى الزايده الدوديه , و اربع ستات ماتوا بسبب حمى النفاس منهم واحده لسه والده من اربع سنين , و واحد مات لانه بيعمل دايت عنيف و اتسبب له فى قصور و هبوط حاد , المهم ان كلهم ماتوا موتة ربنا , و ما تخليش الشيطان يلعب فى دماغكم و تسألوا السؤال ده , " لما كلهم ماتوا موتة ربنا , اشمعنى بقى كلهم ماتوا فى وقت واحد , اللى هوه وقت الهجوم الميمون من رجال الشرطه الاشاوس بتوعنا " , لأن السؤال ده كفر و من يسأله فقد كفر و عليه ان يصوم و يستتيب , فكما تعرفون جميعا ما حدش يعرف ساعة موته و من الكفر ان نتسائل فلان مات فى الوقت ده بالذات ليه , و كما انه لا حيلة فى الرزق , فأنه لا شفاعة فى الموت , و لولا الصدفه اللعينه اللى خلت الاربعه و عشرين الغير مصابين يموتوا فى نفس الوقت بتاع التدخل السلمى الودى من رجال الشرطه ما كانش حد من الكــلاب اللى بيتسائلوا و يعترضوا زى حالاتى كده فتح بقه .

انتظر التصريح التالى قريبا : " تبين للاطباء المصريين ان الاصابات الموجوده فى جثث السودانيين الثلاثه القتلى يوم التدخل السلمى لرجال الامن المصريين لفض الاعتصام ليست نتيجة لأى اعمال عنف من قبل الشرطه المصريه , و انما هى اصابات حدثت قبل ذلك بساعات حيث كان السودانيين الثلاثه يلعبون لعبة صلح الشهيره بالسنج و المطاوى و حدثت الاصابات نتيجة ان الدور سخن و اللعب بقى على اشده .

ربنا يرحمنا

المفدى

وفي 2 ماتوا من الضحك ...... اما الاصابات دي مش اصابات ... دة طفح جلدي بعيد عنك واللى متكسرين دول وقعوا من عالسرير وهما نايمين
...
حاجة تقرف والله ... بس برضة ارجع واقول 3 شهور من المباحثات والمفاوضات وفي اخر المطاف حدث ما قد يسمي انذار شديد اللهجة من الحكومة بتصريح وزير الخارجية ان الحكومة قد نفذ صبرها مما يحدث ... واعتقد كان من الواجب على زعماء هذا الاعتصام الرضوخ الفوري والاذعان لمطالب الحكومة هنا ..

[الأصلاح]

لماذا يستهان مبارك بالمواطن العربى مسلم او مسيحى.. ويسئ لوزارة الدخليه المصريه؟؟؟
لماذا الاستهانة بأرواح البشر إلى هذه الدرجة؟
سمعنا عن مظاهرات واحتجاجات واعتصامات في كل أنحاء العالم ولكن لم نسمع عن سقوط مثل هذا العدد من الضحايا!!!!!!!!!!!

الأنظمة الدكتاتورية دائماً تتعامل هكذا مع مثل هذه الأزمات، لا ترحم طفلاً أو شيخاً أو امرأة، لا تضع في الإعتبار أي دين أو خلق أو إنسانية..

هذا السلوك ليس بالغريب على الأنظمة الدكتاتورية

كان يجب أن يفتح تحقيق عند سقوط قتلى في الانتخابات المصرية الأخيرة...... ولو أنه أجريت مساءلة ومعاقبة لما تكررت هذه المجازر التي تشوه صورتنا لدى العالم المتحضر والذي أدان وبشدة هذه المجزرة.
==========================

استنكار دولي لمقتل 25 لاجئين سودانيين بالقاهرة
أعربت الولايات المتحدة عن 'حزنها' لمقتل 25 لاجئًا سودانيًا وإصابة آخرين في القاهرة، أثناء قيام أجهزة الأمن المصرية بتفريق اعتصامهم بالقوة من منتزه عام وسط العاصمة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية 'آدم إيرلي': 'نشعر بالحزن على مقتل سودانيين في القاهرة. ونقدم تعازينا إلى عائلات الضحايا ونعرب عن تعاطفنا مع المصابين'.

وأضاف المتحدث أن السفارة الأمريكية في مصر اتصلت بالسلطات المصرية والوكالات الأخرى المعنية لجمع المعلومات حول ملابسات الموضوع.

ووفق ما نقلت الجزيرة فقد أعرب الأمين العام 'كوفي أنان' عن أسفه الشديد لمقتل اللاجئين السودانيين وبينهم أطفال على أيدي قوات الأمن المصرية.

وقال في بيان له: إن 'موتهم يشكل مأساة فظيعة لا يمكن تبريرها'.
وشجب الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة تعامل السلطات المصرية مع اللاجئين، وطالب بتحقيق دولي في الموضوع.

كما طالب بعدم ترحيل اللاجئين وتوفير مساكن لهم تتحمل مفوضية اللاجئين تكاليفها.

وعبرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي تتخذ من سويسرا مقرًا لها عن أسفها الشديد لمقتل عدد من طالبي اللجوء، مؤكدة عدم وجود أي مبرر للجوء إلى العنف للتعامل مع المحتجين.
واشتعلت أعمال العنف عندما اجتاح أربعة آلاف من عناصر الأمن المصري مخيمًا للاجئين السودانيين المعتصمين منذ ثلاثة أشهر في منتزه عام وسط القاهرة طلبا للحصول على حق اللجوء إلى دولة أخرى.

مفوضية اللاجئين نفت تلك التصريحات ( المصدر الأمني) وقال مكتبها بالقاهرة أنهم لم يحاطوا علما بهذه العملية ولا بالإجراءات التي سبقتها وأنها سبق ونبهت على الإدارة المصرية أن يتم إنهاء الاعتصام بشكل سلمي .

[وطنى مخلص]

هل لو إن الاخوة "الفور "المؤمنين بدين الدولة الرسمى كانوا معتصمين فى فرنسا او ايطاليا و حدثت نفس المفاوضات و انتهت المفاوضات دون جدوى فقامت السلطات الايطالية او الفرنسية ضدهم بنفس الجريمة الشنعاء ضد الانسانية التى ارتكبتها السلطات المصرية الحكومية فى اشخاص أأكد انهم يدينون جميعا بالدين الرسمى للدولة فمات منهم من مات على ارض ايطالية او فرنسية
هل كان موقف الاعلام المصرى العنصرى كان سيكون بنفس الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ام ان الاعلام المصرى سيلبس المسوح و يلطم الخدود و يشق الجيوب و يعفر التراب على الوجوه ويرقع المذيعين فى تليفزيون الحكومة بالصوت الحيانى و يحرضوا الجماهير على قتل الاقباط الكفرة لانهم على نفس دين الحكومة الايطالية و يخرج محمد عمارة على التليفزيون ليقول ان ما حدث مؤامرة نصرانية تنصيرية يهودية صهيونية لإجتزاز جذور الاسلام من العالم بينما يخرج تامر امين بسيونى يتعهد بقتل رئيس وزراء ايطاليا

يا سادة العالم المصرى منشغل عن اخبار هذه المذبحة العرقية التى راح ضحيتها للاسف اشخاص من نفس الدين الرسمى للدولة ذلك ان الاعلام مشغول بشتيمة الحكومة الايطالية و الامريكية على المؤامرة الاجرامية التى تم اعادة إرهابى مصرى من ايطاليا الى مصر للتحقيق معه و هذه تعد جريمة كبيرة و كيف تدخل عناصر المخابرات الامريكية ايطاليا لتخطف مواطن مسلم و نتناسى حكاية تسليمه الى مصر و نتناسى حكاية ان مصر تستطيع ببساطة ان تفرج عنه فهو لديها و نتشاغل بشتيمة امريكا لاعادة مواطن مصرى الى بلده بينما نرى 27انسان و على دين الدولة الرسمى يذبحون فى اراضينا و لا نحاكم احد
يعنى لازم المذبحة تحدث خارج حدود مصر و من مسيحيين و ضد مسلمين علشان تبقى مذبحة؟؟؟
لقد ابادت عصابات الجنجاويد المدعومة من السلطة الحاكمة فى السودان مليون "فورى"مسلم فى شرق السودان و لم نرفع الصوت فهى جريمة داخل بيت واحد تسوده اخلاق القرية و لا داعى لتدويل الازمة هل لو كان القتلة هم من المسيحيين كان الموقف سيكون نفسه
نفسى حزينة على هؤلاء الشهداء ال27فى قلب مصر و حزينة اكثر لأنه لا توجد مطالبة بمحاكمة الضباط المجرمين المسئولين عنها

[وطنى مخلص]

بررت الحكومة المصرية اختيار هذا التوقيت الغريب و هو ليلة رأس السنةالميلادية(عادة تحب الحكومة اختيار هذه الليلة بالذات لارتكاب مذابحها ضد المسيحيين مثل مذبحة الكشح و لكنها المرة الاولى التى تختار فيها هذه الليلة بالذات لمذبحة ضد مسلمين لا يجرون اى احتفال دينى فى هذاليوم)بأن عيد الاضحى قد اقترب و اهالى المنطقة معتادين على الصلاة فى هذه الحديقة صلاة العيد لذلك يجب اخلاؤها مهما كانت التضحيات قبل صلاة عيد الاضحى

يبدو ان الحكومة قد قررت تقديم ميعاد عيد الاضحى و ذبح الاضاحى السودانية ليلة رأس السنة حيث اعتاد الاعلام الحكومى تصوير مصادفة حلول الاعياد المسيحية مثل رأس السنة الميلادية ممع حلول الاعياد الاسلامية مثل عيد الاضحى المبارك كدليل قطعى ليس بعده دليل على أنه لا توجد مشاكل طائفية فى مصر

قبل المذبحة كانت الجميع يتساءل بعد إلغاء وزارة التموين ما هى الوزارة التى ستكون مسئولة عن توريد اللحوم السودانية الطازجة الرخيصة و الان الجميع يعلم انها وزارة الداخلية