|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
||||
|
||||
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
الموافق على مشروع إعلان موقفنا من منكحة المصرى اليوم و كـلـبها عمرو بيومى كما هو فليتفضل برفع يده مــــــــــــــــــــــــــــــوافـــــــــــــقــ ــــــــــــــــــــــــــة |
#17
|
|||
|
|||
أسقف مصري كبير: نجري حوارا مع كنيسة روما ونطلب مذكرة تفسيرية أقباط مصر يترقبون صدور وثيقة من الفاتيكان قد تشكك في مسيحيتهم إقتباس:
آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 09-07-2007 الساعة 03:35 PM |
#18
|
|||
|
|||
اتجاه متشدد للبابا
وأشار حبيب إلى أن "هناك اتجاها محافظا ومتشددا لبابا الفاتيكان يتزايد مع الوقت ضد قبول الأخر سواء المسيحي الذي يخالف الكاثوليكية أو المسلم"، مرجعا ذلك إلى أن "بنديكت السادس عشر قبل أن يجري اختياره بابا للفاتيكان كان معروفا بمواقفه المتشددة، وتحديدا موضوع تكفير الطوائف المسيحية بعضها لبعض". وكانت وسائل إعلام قد نشرت الجمعة الماضي 6-7-2007 أن الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد مجددا على أن كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية. وأفادت وكالة أنباء "اي- ميديا" المتخصصة بتغطية أخبار الفاتيكان أن هذه الوثيقة ستصدر في العاشر من يوليو الجاري عن مجمع العقيدة والإيمان، في حين اشارت صحيفة "الجورنالي" الإيطالية إلى أن هذه الوثيقة ستجدد التأكيد على أن كنيسة المسيح موجودة "فعليا" و"حصريا" في الكنيسة الكاثوليكية. وأثار هذا الإعلان الذي يعتبر أن الكنيسة الوحيدة التي تمتلك جميع وسائط الخلاص هي الكنيسة الكاثوليكية، انتقادات وهجوماً حاداً من قيادات أرثوذكسية وإنجيلية في مصر على بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر. وحسب ما جاء في تقرير "قدس برس" أبدى د.القس إكرام لمعي رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية اندهاشه من الكلام الصادر عن الفاتيكان، مشيراً إلى أن شخصية البابا بنديكت السادس عشر "تتسم بشيء من التعصب والجمود على عكس سابقه الراحل البابا يوحنا بولس، الذي كان يتحلي- حسب قوله- بروح المحبة والتسامح وقبول الآخر". وكان بابا الفاتيكان الحالي قد اقتبس خلال كلمة ألقاها في أوائل سبتمبر الماضي قولا للإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني باليولوجوس جاء فيه إن "الإسلام شر وغير عقلاني وانتشر بحد السيف". وأثارت تصريحاته موجة غضب إسلامي في العديد من دول العالم، وطالبت هيئات إسلامية مثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والأزهر البابا بالاعتذار عن تلك التصريحات، لكنه اكتفى بالإعراب عن أسفه بسبب الردود الغاضبة التي أثارتها، ولكونها أسيء فهمها، على حد قوله. http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/09/36379.html لاتفوتك الردود هذه المره لازم تقراها عزيزي القاري |
#19
|
|||
|
|||
يا استاذ /عمرو اسماعيل
كنيسة المسيح موجودة فعليا في الكنيسة الكاثوليكية وباقى الكنائس المسيحيه التى تؤمن ان السيد المسيح له المجد هو الله كلى القداسه .. وياريت ياستاذ عمرو تخليك فى تصريحات الازهر وتكفير غير المسلمين ورضاع الكبير ..
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
#20
|
|||
|
|||
للاسف في الفترة الاخيرة انتشرت مواضيع كهذه فمثلا تجد في المواقع الاسلامية تسجيل للانبا بشوي ( يكفر فيه البروتستانت على حد كلامهم وانهم لن يروا الملكوت) ويأتي الدور الان على الكنيسة الكاثوليكية وهي للعلم الكنيسة الوحيدة التي تعترف بمعمودية جميع الكنائس.
إقتباس:
إقتباس:
البابا يستقبل وفد بطريركية القسطنطينية المسكوني: الوحدة عطية من عند الله نطلبها ونقبلها بتواضع وأناة مدركين التضحيات التي تتطلبها المسيرة نحو الوحدة البابا يستقبل وفد بطريركية القسطنطينية المسكوني: الوحدة عطية من عند الله نطلبها ونقبلها بتواضع وأناة مدركين التضحيات التي تتطلبها المسيرة نحو الوحدة الحركة الآسيوية من أجل وحدة المسيحيين الإعلان المشترك بين البابا بندكتوس الـ16 ورأس الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية كريزوستموس الثاني تقارير إعلامية روسية تتحدث عن احتمال عقد لقاء تاريخي بين بيندكتس السادس عشر وألكسي الثاني الخريف المقبل 11 كنيسة مسيحية في ألمانيا توقع إعلانا مشتركا حول المعمودية والشئ الاخير الذي يبدو انه غير معروف ان الكنيسة الكاثوليكية اعلانت مرارا انها على استعداد ان تتقبل اي بابا من الطوائف الاخرى على رأسها مقابل وحدة الكنيسة.
__________________
لا أجادل الهالكين في عقيدتي
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18) آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 13-07-2007 الساعة 01:18 AM السبب: larger font |
#21
|
|||
|
|||
كيف نقرأ الوثيقة الجديدة حول مفهوم " الكنيسة "؟
كيف نقرأ الوثيقة الجديدة حول مفهوم " الكنيسة "؟
من جديد، وثيقة من الفاتيكان صدرت في 10 تموز 2007، وهي بحاجة الى شرح وتوضيح، لكي لا تأتي قراءتنا لها سطحية أو مبنية على يقدّم من وسائل الاعلام وبخاصة العربية . الوثيقة صادرة عن مجمع العقيدة والايمان الذي يرأسه الكاردينال وليم ليفادا، خلفا للكاردينال يوسف راتسنجر ، اليوم بندكتس السادس عشر، وهي عبارة عن "توضيح" لبعض المفاهيم التي قد تختلط على الباحث أو الكاتب في شأن الكنيسة أو حتى على اللاهوتي . وقد قامت صحيفة الفاتيكان الرسمية اليومية Osservatore Romano بنشر توضيح وشرح مطوّل لها . وتأتي تبعا لاستفسارات تنهال على المجمع المذكور وتخص مصطلح الكنيسة ... وكيف نستخدمه ؟ وعلى أي من الجماعات المسيحية يحق لنا اطلاقه ؟ وتأتي الوثيقة على شكل اسئلة أو استفسارات وأجوبة مبنية على تعليم الكنيسة وبخاصة ما جاء في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني . فيأتي السؤال الأول حول المجمع المسكوني هذا ، وهل حاول تغيير العقيدة في كلامه عن الكنيسة ؟ ذلك أن المجمع في دستوره العقائدي : الكنيسة نور الأمم ، لم يستخدم الكلام القائل: الكنيسة الحقيقية هي الكنيسة الكاثوليكية ، بل استخدم مصطلحا يقول : مفهوم الكنيسة يحل في Substit in الكنيسة الكاثوليكية . وكان القول في الماضي : لا خلاص خارج الكنيسة الكاثوليكية. وان الكنيسة الكاثوليكية هيest فقط الكنيسة . انني أرى من الجواب على السؤال الأول ما يزيل المخاوف التي اعترت العديد من الأوساط في تعليقها على الوثيقة ، حتى قبل صدورها من حاضرة الفاتيكان. فقد توقعت الاوساط تلك أن يقول الفاتيكان باقصاء كل ما هو خارج عن الكنيسة الكاثوليكية ، لكنها في الواقع تتبنى ما جاء في أعمال المجمع المسكوني، فتقول ان مفهوم الكنيسة يتجلى في الكنيسة الكاثوليكية. ولم تقل الكنيسة الكاثوليكية هي الكنيسة ونقطة نهاية . لكنها تتيح للكنائس الأخرى أن تكون بدورها حاملة للخلاص للمؤمنين المنتمين اليها . وهذا يبيّن الانفتاح الذي تتخذه الكنيسة خطا صريحا ومباشرا . انها لا تلغي الآخر ولا تدعو الى ذلك . والآخر هنا هو الكنائس الاخرى أو الجماعات الكنسية الأخرى. واذا كانت الكنيسة تدعو الى الحوار مع الأديان الأخرى، وتعترف بما فيها من قيم الخير والجمال والايمان، فهل ستذهب الى الغاء المؤمنين بالمسيح، ان لم يكونوا في خطها مباشرة ؟ أما السؤالان الثاني والثالث وهما متكاملان، فيتحدّثان عن استخدام المصطلح أي العناصر الكنسية التي تكوّن الكنيسة وهي جميعها موجودة في الكنيسة الكاثوليكية من استمرارية منذ عهد الرسل الى الاعتراف بأولوية القديس بطرس والافخارستيا ... وسائر الاسرار... ويجيب كل من السؤالين الثاني والثالث أنّ الكنيسة تعترف بوجود عناصر خلاصية وعناصر من الحقيقة في الكنائس الأخرى ، ولذلك لا تعتمد النص بأصله الحرفي : أي الكنيسة الكاثوليكية هي مكان الخلاص الوحيد. بل تقول ان العناصر المكوّنة للكنيسة موجودة في الكنيسة الكاثوليكية . أما السؤالان الرابع والخامس فيتعلقان في كيفية اطلاق التسمية على الكنائس غير الكاثوليكية ، أولا الشرقية وثانيا كنائس ما بعد الاصلاح اللوثري. وهنا يجب التأكيد على أن موضوع الوثيقة هو كيفية استخدام المصطلح في الكتابة اللاهوتية أو في الاوراق الرسمية ، وليس الهدف منه التشهير بهذه الكنيسة أو تلك او الانقاص من كرامة الاشخاص الذين ينتمون الى أي جماعة كنسية، حتى وان تحدّثت الوثيقة عن " الجرح والنقص" في كون الكنائس الخارجة عن الكنيسة الكاثوليكية غير مرتبطة بخليفة القديس بطرس. فالسؤال الرابع ، يتعلق بالكنائس الشرقية غير المتربطة بالكنيسة الكاثوليكية وبالتالي لا تعترف بسلطة البابا ، خليفة القديس بطرس. وتأتي الاجابة كالسؤال واضحة وصريحة. هذه كنائس محلية بدون أدنى شك، ففيها التسلسل الرسولي في الاساقفة ، وفيها الأسرار وبخاصة سر الافخارستيا، حضور الرب بجسده ودمه تحت شكلي الخبز والخمر. انّها كنائس أخوات لكنيسة روما. وفيها عناصر متعدّدة للتقديس وللحقيقة ، وتؤدي بالمؤمن فيها الى الخلاص الذي هو الهدف الأسمى لكل مؤمن. ونصل الى السؤال الخامس، وهو متعلق بالجماعات الكنسية التي انبثقت عن الاصلاح اللوثري في القرن السادس عشر. ووقد تثير هذه النقطة بعض الجدل في الأوساط البروتستنتية والانجليكانية. ولكن كما قلنا ان الحديث هو عن استخدام العبارات اللاهوتية السليمة في الكتابات الرسمية في داخل الكنيسة . انها جماعات كنسية ولا يمكن أن يطلق عليها اسم كنيسة لأنها تفتقر الى العاصر المكوّنة للكنيسة وأهمها التسلسل الرسولي والاسرار المقدسة وبخاصة سر الافخارستيا . ملخص القول: الوثيقة الجديدة... أجوبة صريحة على تساؤلات صريحة ايضا . لا تأتي بجديد سوى أنها توضح ما جاء في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني حول مفهوم الكنيسة . وبالتالي هي لا تلغي أو تغلق باب الحوار المسكوني بين الكنائس، وهو ما تنتهجه الكنيسة الجامعة والكنائس المحلية . ولكن ينبغي على الباحث عن الحقيقة أن يقرأ الرسالة بتروٍ وهدوء وعقلانية ، بعيدا عن ضوضاء الاعلام العربي . فليس هذا الاعلام كله بريئا ، مع كل أسف. http://abouna.org/arabchristians/ara...ans%20(39).htm
__________________
لا أجادل الهالكين في عقيدتي
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18) آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 13-07-2007 الساعة 01:21 AM السبب: larger font |
#22
|
|||
|
|||
الكاثوليكية تعني الجامعية اي التي تجمع الكل فيها ، ولا تعني كنيسة معينة بالذات ، ولكن التقسيم الذي تم بواسطة البشر هو الذي يفسد كل روحانية للمفهوم .
فمن صفات الكنيسة انها جامعة . وهي واحدة ووحيدة وارثوذكسية . |
#23
|
|||
|
|||
أنا مبقيتش فاهم حاجة !
http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabi...00/6288222.stm الفاتيكان : إيمان الطوائف المسيحية الأخرى غير كامل قال الفاتيكان الثلاثاء إن الايمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملا، مؤكدا أن الكنيسة الكاثوليكية هي "كنيسة المسيح الحقيقية". وقالت وثيقة أصدرها مجمع العقيدة والايمان في الفاتيكان إن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية تعاني "جرحا" لأنها لا تعترف بالبابا رأسا لها. وقالت الوثيقة إن "الجرح أعمق" بالنسبة للكنائس البروتستانتية. وتابعت الوثيقة قائلة "إن العقائد المسيحية الأخرى تفتقد إلى عناصر تعد ضرورية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية". وأضافت الوثيقة قائلة "إن الكنائس المسيحية الأخرى ليست كنائس بمعنى الكلمة ولكنها "تجمعات إكليريكية". وأكدت الوثيقة أن الحوار مع الكنائس الأخرى يأتي على رأس أولويات الكنيسة الكاثوليكية. وأردفت قائلة إن الفاتيكان يريد تأكيد موقفه من هذه القضية لأن بعض رجال الدين الكاثوليك مازالوا لا يفهمونها. وقالت الوثيقة إن مجمع الفاتيكان الثاني (1962 _ 1965) لم يكن يهدف إلى التغيير وهو لم يغير في عقيدة الكنيسة. يذكر أن هذا هو ثاني موقف قوي من قبل البابا بنديكتوس السادس عشر خلال 4 أيام حيث أصدر يوم السبت مرسوما يعيد فيه القداس اللاتيني القديم إلى جانب الطقوس العصرية. ............... يعني ايه ايمانا غير كامل و يعاني جرح !!!! |
#24
|
|||
|
|||
http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/11/36471.html
إقتباس:
إقتباس:
|
#25
|
|||
|
|||
إقتباس:
اعتقد انك علشان تفهم لازم تقرأ نص الوثيقة وليس التعليق عليها بواسطة صحفي من البي بي سي العربية التي لايمكن الوثوق من مصداقيه عدد كبير من الصحفين العاملين بها وخصوصا في الامور التي تتعلق بالمسيحين عموما والاقباط خصوصا. نص الوثيقةمترجم الي العربية يوجد على موقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر وفي الوثيقة لا توجد اي كلمة من نوع "ايمان غير كامل " او " ايمان يعاني جرحا" http://www.coptcatholic.org/section.php?id=1186 الفاتيكان، 11 يوليو 2007 (ZENIT.org) مجمع عقيدة الإيمان "أجوبة على بعض التساؤلات المتعلقة ببعض نواحي العقيدة حول الكنيسة" * * * مقدمة لقد أسهم المجمع الفاتيكاني الثاني بشكل مصيري - من خلال الدستور العقائدي "نور الأمم"، والقرار المجمعي في الحركة المسكونية "استعادة الوحدة" والقرار المجمعي في الكنائس الشرقية "الكنائس الشرقية" – في فهمٍ أعمق للإكليزيولوجيا الكاثوليكية. وفي هذا المجال، شاء الأحبار الاعظمون أيضًا أن يقدموا تعميقًا للأفكار وتوجيهات للتطبيق: بولس السادس في رسالته العامة " Ecclesiam suam " (1964) ويوحنا بولس الثاني في رسالته العامة " Ut unum sint " (1995). إن التزام اللاهوتيين اللاحق، الذي أراد أن يظهر بشكل أفضل أبعاد الاكليزيولوجيا المختلفة، أفسح المجال أمام ازدهار منشورات كثيرة في هذا المجال. وقد ظهر الموضوع غنيًا بخصب كبير، ولكنه احتاج أيضًا إلى بعض التوضيح والتذكير من وقت إلى آخر، كما كان الأمر مع إعلان " Mysterium Ecclesiae " (1973)، والرسالة إلى أساقفة الكنيسة الكاثوليكية " Communionis notio " (1992)، وإعلان " Dominus Iesus " (2000)، وهي وثائق أصدرها جميعًا مجمع عقيدة الإيمان. إن سعة الموضوع وجِدّة العديد من موضوعاته ما زالت تتحدى التفكير اللاهوتي، مقدمةً بشكل دائم إسهامات جديدة لا تخلو دومًا من التفاسير الخاطئة التي تولد الحيرة والشكوك، وقد أخضع البعض منها لانتباه مجمع عقيدة الإيمان. يعزم المجمع المذكور، عبر اعتبار مجمل التعليم الكاثوليكي حول الكنيسة، أن يقدم أجوبة تنقح المعنى الأصيل لبعض التعابير الاكليزيولوجية التعليمية، والتي هي معرضة لخطر سوء الفهم في النقاش اللاهوتي. الأجوبة على المسائل المسألة الأولى: هل غيّر المجمع الفاتيكاني الثاني العقيدة السابقة بشأن الكنيسة؟ جواب: إن المجمع الفاتيكاني الثاني لم يُرد تغيير هذه العقيدة، ولم يقم بذلك، بل أراد فقط أن ينميها، وأن يعمقها وأن يعرضها بشكل موسع أكثر. هذا هو بالضبط ما صرح به يوحنا الثالث والعشرون في مطلع المجمع. وقد كرره من بعد بولس السادس الذي تكلم هكذا في إعلانه لدستور "نور الامم": "إن أفضل تعليق يمكننا القيام به هو القول بان هذا الإعلان لا يغيّر شيئًا في العقيدة التقليدية. ما أراده المسيح، نريده نحن أيضًا. ما كان، يبقى. ما قد علمته الكنيسة طوال قرون، نعلمه نحن بالشكل نفسه. فقط إن ما كان معاشًا سابقًا، قد تم التعبير عنه الآن؛ ما كان غير أكيد تم توضيحه؛ ما كان قيد التأمل والنقاش، وبعض الشيء مثيرًا للجدل، وصل الآن إلى صياغة صافية". لقد أظهر الاساقفة دومًا هذه النية وعبروا عنها. المسألة الثانية: كيف يجب أن نفهم التعبير القائل بأن كنيسة المسيح هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية؟ جواب: لقد "أسس" المسيح "على الأرض" كنيسة واحدة وجعلها "جماعةً مرئية وروحية"، ومنذ لحظة تكوينها وطوال التاريخ هي وستبقى، وفيها وحدها بقيت وستبقى جميع العناصر التي وضعها المسيح نفسه. "هذه هي كنيسة المسيح الوحيدة التي نعترف بها في قانون الإيمان واحدةً، مقدسةً، كاثوليكية، ورسولية [...]. إن هذه الكنيسة المؤسسة والمنظمة كمجتمع في هذا العالم هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية يسوسها خليفة بطرس والأساقفة الذين هم في شراكة معه". في الدستور العقائدي "نور الأمم"، في العدد 8، يعبر هذا "التواجد بالملء" عن استمرارية تاريخية دائمة واستمرار العناصر التي وضعها المسيح في الكنيسة الكاثوليكية، التي تتواجد بالملء فيها بشكل حسي كنيسة المسيح على هذه الأرض. بحسب العقيدة الكاثوليكية، يمكننا أن نقول بحق أن كنيسة المسيح حاضرة وعاملة في الكنائس والجماعات الكنسية التي ليست بعد في شركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية، وذلك بفضل عناصر التقديس والحقيقة الحاضرة فيها؛ أما كلمة "التواجد بالملء" فنطبقها حصرًا على الكنيسة الكاثوليكية وحدها، لأن هذه الكلمة تشير إلى علامة الفرادة التي نعترف بها في قانون الإيمان (أؤمن... بكنيسة "واحدة")؛ وهذه الكنيسة "الواحدة" هي موجودة بالملء في الكنيسة الكاثوليكية. التساؤل الثالث: لماذا يتم استخدام تعبير "موجودة بالملء في" ولا "هي" ببساطة؟ جواب: إن استعمال هذا التعبير يعبر عن ملء مطابقة كنيسة المسيح مع الكنيسة الكاثوليكية، ولا يغير عقيدة الكنيسة؛ ولكن الدافع الحقيقي وراء استخدامه هو لأنه يعبر بشكل أوضح عن كيف أنه في خارجها تتواجد "عناصر تقديس وحقيقة وفيرة"، "التي إن هي هبات خاصة بكنيسة المسيح، تدفع إلى الوحدة الكاثوليكية". "ولذلك، بقدر ما نعتبر بأن الكنائس والجماعات الكنسية لها نواقصها، فهي، في سر الخلاص ليست إطلاقًا بلا معنى أو أهمية. فبالحقيقة إن روح المسيح لا يبرح يستعملها كوسائل للخلاص، وتنبع قيمتها من ملء النعمة والحق نفسه الذي أوكل إلى الكنيسة الكاثوليكية". المسألة الرابعة: لماذا يطلق المجمع الفاتيكاني اسم "كنائس" على الكنائس الشرقية المنفصلة عن الشركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكية؟ جواب: لقد اراد المجمع أن يقبل الاستعمال التقليدي للاسم. "بما أن هذه الكنائس، بالرغم من انفصالها، تملك أسرارًا حقيقية، وبنوع خاص، بفضل الخلافة الرسولية، الكهنوت والافخارستيا، اللذين يؤلفان بيننا وبينها أوثق صلة"، فهي تستحق اسم "كنائس خاصة ومحلية"، وتدعى كنائس شقيقة للكنائس الخاصة الكاثوليكية. "بفضل الاحتفال بافخارستيا الرب في هذه الكنائس الخاصة، تُبنى كنيسة الله وتنمو". ولكن بما أن الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية، التي يشكل أسقف روما وخليفة بطرس رأسها المنظور، ليست ملحقًا خارجيًا بالكنيسة الخاصة، بل هي إحدى مبادئها التأسيسية الداخلية، فحالة الكنيسة الخاصة التي تتمتع بها هذه الجماعات المسيحية الكريمة تعاني من النقص. من ناحية أخرى، إن الشمولية الخاصة بالكنيسة، التي يرأسها خليفة بطرس والأساقفة الذين يعيشون الشركة معه، تواجه عائقًا أمام تحقيقها الكامل في التاريخ نظرًا لانقسام المسيحيين. المسألة الخامسة: لماذا لا تطلق نصوص المجمع والنصوص اللاحقة للسلطة التعليمية تسمية "كنيسة" على الجماعات الكنسية التي ولدت من الإصلاح في القرن السادس عشر؟ جواب: لأنه، بحسب العقيدة الكاثوليكية، لا تملك هذه الكنائس الخلافة الرسولية في سر الدرجة، ولذلك فهي تفتقر إلى عنصر تكويني جوهري لواقع الكنيسة. لم تحافظ الجماعات المذكورة أعلاه، خصوصًا بسبب نقص كهنوت الخدمة، على أصالة وكمال جوهر السر الافخارستي، ولذا لا يمكن تسميتها، بحسب العقيدة الكاثوليكية، "كنائس" بالمعنى التام. إن البابا بندكتس السادس عشر، في المقابلة التي منحها للموقع أدناه، عميد مجمع العقيدة والإيمان، قد أثبت هذه الأجوبة، المقررة في الدورة العادية لهذا المجمع، وأمر بنشرها. روما، من كرسي مجمع عقيدة الإيمان، في 29 يونيو 2007، في عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس. الكاردينال ويليام ليفادا العميد أنجلو أماتو (سالسي) رئيس أساقفة سيلا الشرفي أمين السر ترجمة وكالة زينيت العالمية (zenit.org) حقوق الطبع 2007- مكتبة النشر الفاتيكانية
__________________
لا أجادل الهالكين في عقيدتي
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18) |
#26
|
|||
|
|||
ارجو غلق هذا الموضوع فورا
كل كنيسة تتصور انها الاكثر مسيحية عن غيرها وفي كل كنيسة اختلافات وليس من المصلحة المسيحية ان نمسك موضوع ونظل نقلب فية علي الملاء بلا سبب وبدون تفكير الرجا غلق هذا الموضوع بسرعة هناك حوالي نصف مليون قبطي كاثوليكي لا داعي لجرح شعورهم ارجو ان نناقش هذا الموضوع في محافلنا الخاصة جدا فهو موضوع داخلي بحت من اجل وحدة الاقباط ولكي تكون كنيستنا قائدة للمسيحيين يدا واحدة ومتحدون لنسمو علي الخلافات لندوس اي خلاف ولا نهتم وعلينا ان نتفهم ان كل رجل دين وكل رئيس طائفة يتصور انة الاكثر مسيحية اغلقوا هذا الموضوع فورا من فضلكم للمصلحة العامة للجميع من اجل وحدة جسد الرب يسوع لة المجد اغلقوا المجادلات الطائفية المسببة لخصومات وليكن الحب طريقنا كلنا الي الرب يسوع لة كل المجد |
#27
|
|||
|
|||
البابا شنودة : بندكت جرح المسيح و المسيحيين و خسر كل المسلمين
|
#28
|
|||
|
|||
لو أصدر الفاتيكان هذه الوثيقة ، لصار هناك حرب طائفية ، وحرب فكرية ، نحن في غني عنها في هذه الأيام .
يا قادة العالم الدينين مَهلا يا رجال ، عيشوا تحت مَظلة جسد المسيح الواحد و الوحيد ، عيشوا تحت مظلة الكنيسة الواحدة و الوحيدة المقدسة الجامعة ، التي هي جسد المسيح السري . لا وقت للفُرقة ولا وقت للإنقسام ، ولا وقت للزعامة و التحذُب . فقط انظروا إلي جِراح المسيح . |
#29
|
|||
|
|||
وثيقة الفاتيكان تفجر الغضب المسيحي
14/07/2007 القمص مرقس عزيز: الوثيقة تمثل هرطقة كنسية القس رفعت فكري: على الكنيسة الكاثوليكية أن تحدد موقفها نجيب جبرائيل: يطالب البابا بالرد باجتماع لمجلس الكنائس العالمي تحقيق:عماد خليل أثارت وثيقة الفاتيكان التي صدرت الثلاثاء الماضي بخصوص كنيسة المسيح، موجة غضب عارمة لدى القيادات القبطية الأرثوذكسية والإنجيلية وإن كان رد الفعل البروتستانتي جاء سريعاً وقاطعاً برفضه للوثيقة وكذلك شنه هجوم عليها ولم يعلق قداسة البابا شنوده في سؤال له حول الوثيقة مؤكداً أنه لم يقرأها حتى الآن ومن المتوقع أن يعقد مجلس كنائس الشرق الأوسط إجتماع لبحث الوثيقة التي أعتبرت أن الكنيسة الكاثوليكية هي صاحبة الإيمان الحقيقي والكنائس الأخرى منحرفة عن هذا الإيمان وهي "كنيسة المسيح الحقيقية" و"الطريق الحقيقي الوحيد للخلاص وإن الإيمان المسيحي خارج الكنيسة الكاثوليكية ليس كاملاً ". وأن الكنائس المسيحية الأرثوذكسية كنائس حقيقية، لكنها تعاني جرحاً، لأنها لا تعترف بالبابا رأساً لها، وأشارت الوثيقة إلى أن الكنائس البروتستانتية لا تعدو كنائس بل مجرد جماعات أو تجمعات إكليريكية حسب نص الوثيقة . وفي تعليق على الوثيقة لموقع الأقباط المتحدون أكد القس رفعت فكري كاهن الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بشبرا أن الوثيقة ردة لعصور الظلام وتنكر لما حدث في مجمع الفاتيكان الثاني عام 1962 وإرثائه لمباديء التسامح وقبول الأخر والانفتاح على باقي الأديان ومن جهة أخرى لا يستطيع أحد أن يملك الحقيقة المطلقة حتى يعتبر نفسه صاحب الحق الواحد وأشار إلى وجود فرق كبير بين البابا بنديكت الحالي وسلفه البابا يوحنا بولس الثاني فالبابا الحالي لديه نظرة أحادية للأمور وما يفعله عكس تعاليم المحبة التي أسسها السيد المسيح فالمسيح لم يؤسس كنيسة كاثوليكية أو أرثوذكسية وسفر أعمال الرسل يبين لنا كيف كان الرسل يجتمعوا في بيوت بسيطة وأكد القس رفعت فكري أن د / صفوت البياضي أكد لهم أنه كان بانتظار عودة قداسة البابا شنوده من رحلة العلاج لعقد اجتماع لمجلس كنائس الشر الأوسط والرد على وثيقة الفاتيكان ونحن بانتظار رد من الكنيسة الكاثوليكية في مصر حتى توضح موقفها فلا يعقل أن تجتمع في مجامع مسكونية وهي ترفض الأخر في نفس الوقت وأشار إلى أن شخصية البابا بنديكت تظهر التشدد مع الأيام ولا يسير على خطى سلفه . ووصف القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة وثيقة الفاتيكان بالهرطقة وتسائل مندهشاً عن بابا وما الذي يدعي أنه مسيحي ويتبع تعاليم السيد المسيح وينفي الأخرين فالمسيح يجمع ولا يفرق ولا يشتت جماعة المؤمنين وهو يفسر قول السيد المسيح لبطرس الرسول على هذه الصخرة أبني كنيستك وبطرس هو مؤسس الكنيسة الكاثوليكية أو أن الكنيسة تتبع بطرس الرسول ونسى أن المسيح قال لبطرس أذهب عني ياشيطان ويريد أن يرجع بنا إلى عصور الظلام حيث كانت كنيسته تريد أن تدير كنيسة المسيح في كل مكان بالعالم ونسى أن السيد المسيح قال لتلاميذه مَن أراد أن يكون سيداً فليكن خادماً وكذلك عندما سألوه عن مَن يملك ملكوت السموات وقال لهم إن لم ترجعوا كالأطفال لن ترثوا ملكوت السموات وبابا روما يحتاج لدراسة الكتاب المقدس مرة أخرى وأنا لا أقصد الإساءة لإخواننا الكاثوليك وسأقوم بإصدار كتاب يفند مزاعم وثيقة الفاتيكان والرد عليها من الكتاب المقدس وكان الأولى والأجدر بالبابا بنديكت أن يصلح من كنيسته الخاوية والتي أصاب رعيته الزنا والشذوذ وبدلاً من أن يبحث عن رعايا جدد له ونرجو منه أن يرجع عما قاله ويتوب قبل أن يصبح في عداد الأموات وأقول له في النهاية قف مكانك لعلك ترجع مرة أخرى للطريق الصحيح. وأشار المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان إلى أنه قام بإرسال بيان لقداسة البابا شنوده الثالث من أجل الرد على بابا روما الذي يريد بنا العودة لعصور الظلام وطالب في بيانه من وزير الخارجية المصري إستدعاء السفير الفاتيكاني بالقاهرة للرد والتعليق على الوثيقة لأنها تسيء للطائفة الأرثوذكسية وهي ذات كيان قانوني بالإضافة أن البابا بنديكت رئيس دولة وتسائل جبرائيل كيف تهاجم الوثيقة الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة الشهداء وحافظة تعاليم الآباء واللاهوتيين وأضاف أنه سيعقد مؤتمر صحفي للرد على الوثيقة وأشار إلى أنها نوع من فرض الزعامة الدينية والهيمنة والعودة للعصور الوسطى وتفسير للكتاب المقدس حسب الأهواء الشخصية وأضاف أنه لا يجوز إطلاق لفظ بابا إلا على بابا الإسكندرية . وأشار القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر أنه إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية لا تعترف بالكنائس الأخرى فمن حق الكنائس الأخرى ألا تعترف بالكنيسة الكاثوليكية مؤكداً إن ما صدر عن الفاتيكان في هذا الشأن وجهة نظر ضيقة وطالب الكنيسة الكاثوليكية في المصرية بإيضاح موقفها مما صدرعن الفاتيكان، وأكد أنه يكن إحتراماً للأقباط والكنيسة الكاثوليكية ومن جهة أخرى علق الأنبا يوحنا قلته نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية إنه لم تصدر إطلاقاً وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية عن غيرها من الكنائس وأكد أن كل ما صدر هو ردود على أسئلة أجيب عنها في مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 17-07-2007 الساعة 11:31 AM |
#30
|
||||
|
||||
البابا شنودة ينتقد البابا بنديكتوس
انتقد البابا شنودة الثالث، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بابا الفاتيكان ينديكتوس السادس عشر فيما يتعلق بوثيقة تؤكد "أولية" العقيدة الكاثوليكية على عقيدة الطوائف المسيحية الأخرى. وقال البابا شنودة "إن الرجل يصنع أعداء في كل مرة". ونقلت صحيفة الأهرام الحكومية عن البابا شنودة قوله عن البابا بنديكتوس "في تصريحاته الأولى قبل بضعة أشهر خسر كل المسلمين، والآن خسر الكثير من الطوائف المسيحية لأنه بدأ يخطئ ضد المسيحيين أنفسهم". وكان الفاتيكان قد قال الثلاثاء إن الطوائف المسيحية الأخرى غير الكاثوليكية "ليست كنائس حقيقة بالمعنى الكامل للكلمة". وصاغ الوثيقة مجمع عقيدة الإيمان التابع للفاتيكان، الذي كان يرأسه البابا بنديكتوس قبل أن يتولى البابوية. وتقول الوثيقة إن المسيح أسس كنيسة واحدة على الأرض، في إشارة إلى الإيمان الكاثوليكي، بالتالي فإن الطوائف المسيحية الأخرى "لا يمكن تسميتها كنائس بالمعني الصحيح لأنها لا يمكن أن ترجع أساقفتها إلى رسل المسيح الأول". "كأنهم وحدهم مسيحيون" وقال البابا شنودة إن البيان حول الفخر الكاثوليكي يوحى "وكأنهم وحدهم المسيحيون في هذا العالم". وتابع قائلا "نحن لا نمانع أن يفخر الكاثوليك بكنيستهم، غير أن هذا لا يعني أن أي كنيسة لا تتبعهم ليست كنيسة". ويقول محللون إن الخطوات الأخيرة للبابا بنديكتوس بما في ذلك السماح باستخدام أعم للقداس اللاتيني وتأكيد تفوق العقيدة الكاثوليكية على الأديان والطوائف المسيحية الأخرى، تعيد التوكيد على الهوية الكاثوليكية التقليدية وتعمد لإعادة تنشيط الكنيسة التي يقدر أتباعها بمليار نسمة في العالم. وقال البابا شنودة "لدي انطباع بأن بابا روما بنديكتوس يسير على درب والكاثوليك يسيرون على درب آخر فيما يتعلق ببعض القضايا". وبدا كلام البابا شنودة مشابها لتصريحات أدلى بها الأسقف البروتستانتي فريديش فيبر من الكنيسة اللوثرية الإنجيلية المتحدة بألمانيا، والذي قال إن التعليم الفاتيكاني الرسمي لا يعكس واقع السواد الأعظم المنخرط في حوار بين الطوائف في العديد من المجتمعات. وكان البابا قد أغضب الكثير من المسلمين العام الماضي باستشهاده باقتباس ربط بين الإسلام والعنف. وقد قال بعد ذلك إنه أسيء فهمه معربا عن الاحترام للمسلمين. مجمع الفاتيكان الثاني وتعكس وثيقة الفاتيكان الأخيرة التزام الكنيسة الكاثوليكية بالحوار مع الكنائس المسيحية الأخرى، ولكن ينظر إليها باعتبارها إعادة تقييم لنتائج مجمع الفاتيكان الثاني، وهو المجمع الإصلاحي الذي عقد في روما في الستينات. ويريد البابا بنديكتوس التأكيد على أنه على الرغم من أن مجمع الفاتيكان الثاني كان مجمعا كاثوليكيا إصلاحيا، إلا أن آباء الكنيسة الذين اجتمعوا في ذلك الوقت قصدوا أن يظلوا مخلصين للتقليد الكاثوليكي. ويقصد البابا بنديكتوس في الواقع مهاجمة ما يعتبره تفسيرات خاطئة ظهرت لاحقا لما قرره هذا المجمع. وفي سؤال للبابا القبطي شنودة عما إذا كان يتوقع أن يتراجع البابا بنديكتوس أو يعتذر، قال: "ليست مسألة يعتقد أنها ممكنة، فالشخص العادي يمكن أن يخطئ ويعتذر، أما بابا روما.. فهو معصوم، وبالتالي كيف يخطئ؟". http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6899241.stm |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فتنة وأقتحام كنيسة فى أسيوط......(مدموج) | pasiouot | المنتدى العام | 172 | 05-02-2007 07:58 PM |
سجل كامل عن الإنشقاق المزعوم في الكنيسة القبطية (مدموج ) | magd512 | المنتدى العام | 114 | 11-09-2006 02:34 AM |
الكنيسة الوحيدة في أفغانستان تشهد أول قداس علني | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 2 | 26-09-2003 10:51 PM |