|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
|||
|
|||
إقتباس:
كلامك يا اخي يؤكد على صحة نظريتى تماما وللاسف على خطئك وقصر نظرتك على المحيط الذي حولك فقط دون النظر للمجموع الكلي فاذا اخذت بنظريتك في ان اذهب لأي كنيسة في اي عيد مسيحي واحصي عدد الموجود فهل بالمقارنة يمكننا ان نحصي عدد المصليين في عيد الفطر او عيد الاضحي بالمساجد والتى تضيق بهم من كثافة العدد فتكون الصلاة في الميادين العامة والساحات الشعبية بل في ملاعب النوادي الكبري ايضا واعتقد لو انك مصري وعشت في مصر ستجد ما اتحدث عنه يفوق بمراحل مجرد احصاء المسيحين في كنيستين او حتى 10 كنائس او حتى 100 كنيسة ولاحظ اننى لم اتحدث عمن فاتتهم صلاة العيد بالمسجد ومن لا يصلون اساسا او السيدات عموما اللاتى تغيبوا عن الصلاة بعذر شرعي وما الي ذلك شكرا |
#17
|
||||
|
||||
لو اتفتحت الجوامع و الزوايا في الاعياد
لكفت الكل و مالوش لزمه الحدائق و لا النوادي و لا الميادين و الشوارع لكن المسلمين بيحبوا يصلوا و الكل يكون بيشوفهم و هم بيصلوا
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#18
|
|||
|
|||
إقتباس:
انا مازلت ثابت على كلامى ولن اتراجع فيه لانها حقائق واللى مش عاجبه يشرب من البحر واحب اقول لاى اخ مسلم عايز يتاكد من كلامى يروح اى كنيسة ارثوذكسية ويسال الكاهن اللى المسؤل عن تعداد الاقباط بالضبط واسمع منه وصدقن مش هيسيبك لغايت لما تتنصر |
#19
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#20
|
|||
|
|||
إقتباس:
عموما انت حر في أراءك وانا حر في أرائي اما الاخ New_ManII فأنا اعرف بالطبع ان الصلاة في الساحات المفتوحة هي سنة عن الرسول صلي الله عليه وسلم والامر لن يختلف كثيرا سواء الصلاة في المساجد او في الساحات ولا ابلغ من يوم الجمعة حين تقوم الصلاة في كل المساجد وعلى الرغم من اختلاف فروق التوقيت بين المناطق او بين طول الخطبة وقصرها الا ان اعداد المصلين بالطبع تكفي جدا لاقناعك بنظريتى وشكرا |
#21
|
|||
|
|||
يعنى يوجد الان حوالى مليون مسلم تنصروا واصبحوا مسيحيون
عموما دى اخر الاحصاءات الاخيرة وربنا يبارك كل عمل لاجل مجد اسمه القدوس |
#22
|
|||
|
|||
الحكومه المصريه تلقي القبض على 22 معتنق من الاسلام إلى المسيحيّة و تبحث عن 80 آخرون
بيان صحفى --- منظمة أقباط الولايات المتحدة --- إصدار فورى واشنطن دى سى فى 23/1032004 - تلقت منظمة أقباط الولايات المتحدة إتصالات عديدة من أقارب و أصدقاء أكثر من عشرين مصريا تحولوا سرا من الإسلام إلى المسيحية و قامت الشرطة المصرية بإلقاء القبض عليهم منذ 20 أكتوبر الحالى. لقد بدأت الإعتداءات بالقبض على رجل و زوجته تحولوا سرا من الإسلام إلى المسيحية. الرجل يدعى يوسف صموئيل مكارى سليمان و إسمه السابق عندما كان مسلما هو محمد أحمد إمام الكردى و تدعى زوجته مريم جرجس مقار و إسمها السابق هو ساهر السيد عبد القانى و لهما إبنتين هما سارة و مارينا (وكانتا تسميان سارة و شيماء) . لقد تحولوا جميعا إلى المسيحية و كانوا يعيشون كمسيحيين فى الخفاء. و لقد تم إلقاء القبض على الزوجين من قبل اللواء طه عفيفى فى وحدة مباحث التحقيقات الجنائية فى قسم الشئون المدنية لشرطة الإسكندرية. و لقد أقر المحامون الذين تمكنوا من زيارة الزوجين أن مريم قد تعرضت لإعتداءات جنسية و محاولات إغتصاب من قبل بعض ضباط الشرطة كما تعرضت هى و زوجها للضرب و الإيذاء الجسدى. و لقد تم فتح التحقيق فى القضية رقم 3793 لعام 2003 فى قسم الموسكى فى القاهرة بعد تحويل الزوجين من الإسكندرية. بعد القبض على يوسف و مريم قام البوليس بالقبض على الأشخاص الذين ساعدوهم فى الحصول على بطاقات شخصية جديدة بأسماء مسيحية . و باستخدام أساليب التعذيب البشعة إستطاع البوليس أن يحصل على أسماء أكثر من مائة آخرون من الذين تحولوا إلى المسيحية و حصلوا على بطاقات شخصية بأسماء مسيحية. و سارعت الشرطة بإلقاء القبض على عشرين آخرين ممن تحولوا إلى المسيحية فى الإسكندرية وحدها. رسميا تهمة هؤلاء المتنصرين الإثنين و العشرين المقبوض عليهم هى "تزوير أوراق البطاقات الشخصية" لأنهم حصلوا على بطاقات شخصية تحمل أسماء مسيحية. كانت تقارير مبدئية قد أفادت أن المحامين الموكلين عنهم تمكنوا من التفاوض لإطلاق سراح يوسف و لكننا عرفنا أنها معلومات خاطئة و مازال يوسف و مريم فى السجن فى حين تمكث إبنتاهما لدى بعض الأصدقاء. و تخشى منظمة أقباط الولايات المتحدة أن يسعى البوليس المصرى فى الأيام القليلة القادمة للقبض على مائة على الأقل من الذين تحولوا عن الإسلام. و كما يقول السيد مايكل منير رئيس منظمة الأقباط: "من المثير للسخرية أنه بينما ينص الدستور المصرى على حرية المواطنين فى تغيير ديانتهم فإن الحكومة المصرية تستمر فى تعديها على الدستور من خلال ملاحقة المتنصرين ووضعهم تحت كثير من الضغوط و التعذيب و الإغتصاب لإجبارهم على التخلى عن إيمانهم الجديد. و بالإضافة إلى ذلك فإن عدم إعتراف الحكومة قانونا بالتحول من الإسلام إلى المسيحية يؤدى إلى أن يقفد المتنصرون كل حقوقهم أو ميراثهم أو وظائفهم". و سوف تقود منظمة أقباط الولايات المتحدة حملة فى الكونجرس الأمريكى لكشف هذه التعديات المتكررة من قبل الحكومة المصرية على حقوق المواطنين و حرياتهم |
#23
|
|||
|
|||
#24
|
|||
|
|||
http://www.dreamsandvisions.com/video.aspx
شاهد اختبارات مسلمين عرفوا رب المجد يسوع شاهد فيلم خليل شاهد فيلم خوسرو شاهد فيلم علي فيلم محمد من نيجيريا فيلم ديني من اندونيسيا |
#25
|
||||
|
||||
اول تزوير تعداد للاقباط
--------------------------------------------------------------------------------
ما هو عدد الأقباط الحقيقى فى مصر ؟ كانت حكومة مصر قد أحصت المصريين حتى تقوم بفرض الشريعة الإسلامية على الأقباط وأظهرت نتائج الإحصاء أن عدد المسيحين إثنين مليوناً وثلث المليون وعرض البابا زيارة الكنائس القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية فسمح السادات بذلك ولكن طبقاً لمصادر هيكل فقد قال : " أن البابا شنودة دُعى لزيارة الولايات المتحدة فى شهر أبريل 1977(1)" أى أن أمركا دعته وفى يوم 14 أبريل 1977وصل البابا إلى نيويورك وإستقبل فيها إستقبالا حافلا فى مظاهرة كبيرة ترحب به فهو أول بابا مصرى يصل إلى أمريكا . وغطت مجلة الكرازة أخبار زيارة البابا إلى واشنطن . وكانت عناوين العدد رقم 17 الصادر بتاريخ 29 أبريل 1977 إستقبال حافل لقداسة البابا فى نيويورك – أول بابا للإسكندرية يزور الولايات المتحدة الأمريكية – الصحف الأمريكية تنشر أخبار الزيارة فى صفحاتها الأولى – قداسة البابا يلتقى بالرئيس كارتر فى البيت الأبيض بواشنطن – الرئيس كارتر يتحدث عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر . " توجه قداسة البابا إلى البيت الأبيض وبرفقته الدكتور أشرف غربال سفير مصر فى واشنطن حيث إستقبلهما الرئيس جيمى كارتر فى المكتب البيضاوى , وإستغرقت المقابلة نصف الساعة إستفسر الرئيس خلالها عن أوجه نشاط الكنيسة القبطية التى كان مهتماً بها وبتاريخها وآثارها القديمة , كما تحدث عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر, وقد قدم قداسة البابا للرئيس كارتر أيقونة ذات ثلاثة جوانب , على أحداها تظهر القديسة مريم وعلى الجانب الثانى تعميد المسيح , والجانب الثالث قيامة المسيح , وفى بدايه لقاء الرئيس كارتر بقداسة البابا شنودة الثالث قال أنه سمع عنه كثيراً من الرئيس أنورالسادات فقد مدحه كثيراً وتحدث عنه بكل تقدير , وعلق الرئيس كارتر على أيقونه تعميد المسيح وقال أنه سيقنع الآخرين بشهادة التقليد القبطى بأن المعمودية تتم بالتغطيس فى الماء , وفتح كارتر بعد ذلك الباب للصحافة والتلفزيون , وقال للمندوبين (مندوبى الصحافة والتلفزيون ) أنه يعرف أن عدد أقباط مصر سبعة مليون نسمة , ثم انصرف الوفد وبقى قداسة البابا والأنبا صمؤيل ودكتور أشرف غربال- وذكر قداسة البابا بعد المقابلة أن الرئيس سأله عده أسئلة عن الكنيسة القبطية , وعن رأية فى موضوع القدس لأنه يعرف أن الكنيسة القبطية لها رأى فى المشاكل السياسية , وكان رد قداسة البابا أن اليهود ليسوا شعب الله المختار فى الوقت الحاضر , وإلا ماذا نسمى الكنيسة المسيحية ؟ فإذا كنا نعتقد أنهم شعب الله المختار فى الوقت الحاضر فمعنى ذلك أننا – المسيحين – لسنا مختارين من الله بالمرة , أما عن المشاكل السياسية فنحن نتحدث عن المبادئ العامة الأساسية الخاصة بالمشكلة , أما التفاصيل فهى متروكه لرجال السياسة " وطلب السادات من سفير مصر فى واشنطن أن يكون مرافقاً للبابا فى اللقاءات الهامة طلب السفير موعداً للبابا شنودة للقاء الرئيس الأمريكى كارتر وحضر سفير مصر فى واشنطن الدكتورأشرف غربال اللقاء , كما حضر اللقاء مع الرئيس الأمريكى الأنبا صمؤيل أسقف الخدمات العامة ومسؤل الكنيسة القبطية عن العلاقات العامة الدولية وقال كارتر للبابا شنودة : " إن الرئيس السادات قال له أنه معجب بالبابا شنودة " .... وقال رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية كارتر : " أنه سمع أن عدد الأقباط سبعة ملايين " وتطابقت وجهه نظر الكنيسة مع ما قاله كارتر التى تعتقد أن عدد الأقباط فعلا 7 مليون وليس 2 مليون وثلث كما سجلت إحصائيات الحكومة . ويقول نبيل عبد الفتاح وهو كاتب مسلم (2): " وتتشكل الخريطة المذهبية للكنائس المصرية , ومن ثم لانتمائات الأقباط المصريين – بين المذهب الأرثوذكسى الوطنى ذى الغالبية ( يطلق عليهم ألأقباط ) – حيث 90% من المسيحين ينتمون إليه – ( والمذهب الكاثوليكى نصف مليون مواطن , المذهب البروتستانتى 000 , 750 مواطن ) وكلها مؤشرات ونسب رقمية لاتزال موضع جدال , ولكنها سائدة وغالباً ما يختار النظام الوزراء والنواب الأقباط من الأرثوذكس على وجه العموم وهذه الكتله التى تتراوح تقدير نسبتها إلى السكان ما بين 4% إلى 6% أو 8% أو 10% وفقاً لتقديرات متباينة لا يستند أكثرها إلى معلومات محددة تسوغ ترجيح أى من هذه الأرقام أكثر دقة ودلاله . قالت جيهان السادات (3) فى مذكراتها : إتخذ أنور موقفاً عادلا من مشكلة الفتنة الطائفية من أجل إعادة الثقة لستة ملايين مسيحى !!! ؟ وقال البابا شنودة معلقاً : " هل عادت الثقة إلى هؤلاء المسيحين؟ أم إزدادوا حزناً وضيقاً على ضيق ... هل يعقل أن تعاد الثقة إلى ملايين من المسيحين بإجراءات ضد باباهم وضد أساقفتهم لم تحدث خلال كل عصور التاريخ الحديث ... وكانت شاذة فى تصرفها وسبباً فى إنتقاد كل كنائس العالم وسخط من الناس فى الداخل والخارج كيف أعادت ثقة ؟ !! إننى أريد أن أفهم هذه العبارة . وأضيف إلى تعليق البابا شنودة لا شك أن جيهان السادات كانت على علم تام بالتزوير الذى حدث فى إحصاء عدد المسيحين الأقباط لأنها أوضحت رقماً آخر غير رقم الإحصاء الرسمى للدوله وذكر3 ,2 مليون مسيحى أو الرقم الذى ذكره كارتر 7 مليون وكان الرقم التى ذكرته جيهان هو 6 مليون وبما أنها كانت أقرب شخص إلى رئيس الجمهوريه فقد كانت تعرف أن سبب التزوير فى الأرقام هو فرض الشريعة الإسلامية على الأقباط فهل الرقم الذى ذكرته هو عدد المسيحين نتيجه لأحصاء الدولة ؟ وهل زوجها السادات أعاد الثقة لهؤلاء المسيحين بإرجاعهم قرون إلى الوراء وسحب منهم التساوى فى الوطنية مع المسلمين بقوانين الشريعة ؟ ثم أنه نفذ الخط الهمايونى ولم ينفذ وعده ولم يعطى تصاريح لبناء 50 كنيسة سنوياً التى وعد بها هذا الكاذب فأين هى إعادة الثقة؟ . جيهان السادات زوجة الرئيس وفى 11 / 10 / 1995 قال الدكتور غالى شكرى فى حديث صحفى لصحيفة الأهالى الدكتور (4) " أن الأقباط ليسوا أقلية بالمعنى الأثنولوجى– وهم أقلية عددية ولكن علم الإجتماع لا يضع إعتباراً للقلة العددية, فلكى يشعر المواطن بأنه ينتمى إلى " الأقلية" لا بد أن يكون هناك " جيتو" ( لغة خاصة وبعض السمات الثقافية ) ولكن هذا كله غير موجود فى مصر فالأقباط والمسلمون ينتمون إلى ثقافة واحدة بالرغم من تعدد الخصوصيات – لسنا أقلية بالمعنى العلمى " وعندما سئل عن مستقبل الأقباط فى مصر فأجاب : " هو نفسة مستقبل المسلمين , كأنك تسألنى عن مستقبل المصريين فى مصر " ونحن نرد السؤال الذى يفرض نفسه هل درست التاريخ يا سيد غالى شكرى حتى تعرف أن لغة الأقباط قد تلاشت تحت ضربات الإضطهاد الإسلامى بقطع لسان أى من يتكلم هذه اللغة أما ثقافتهم فلا تزال مختلفة لإختلاف مفهوم الإسلام عن مفهوم الأقباط الدينى عن قيمه الإنسان مهما كانت عقيدته ويتمثل هذا الإختلاف فى الشريعة الإسلاميةومعاملة الإسلام كجنس الغير آدمية لباقى الأجناس والأقليات التى تعيش فى وسطهم .
__________________
طلبت الى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذنى" (مز 34 : 2-4)[SIGPIC][/SIGPIC] مدونتي كلمة حب |
#26
|
|||
|
|||
انا مش فاهم يعنى المشكلة عويصة أوى مش عارفين نحلها ؟؟
طيب هما من مصلحتهم مايقولوش العدد الحقيقى أحنا بقى مخروسين ليه؟؟ الكنيسة ماتعرفش تعد راعاياها؟؟؟؟؟ |
#27
|
|||
|
|||
إقتباس:
أقباط ( أي مصريين ) أم أنك تقصد بالأقباط المسيحيين الأرثوذكس مجازاً ؟ للعلم أنا لست كاتوليكياً و لا إنجيلياً و هذا لا يعني أن أنتزع الهوية القبطية عن الكاثوليك و البروتستانت , فكل مسيحي مصري قبطي إلا من ثبت أن جذوره ليست قبطية مثل الفنانة ( نيللي ) |
#28
|
|||
|
|||
هناك طائفة الأقباط الكاثوليك أحفاد المعلم غالى "وزير" مصر فى عهد مجمد على والذى أسس هذه الطائفة لإرضاء محمد على وهم أقباط حتى وإن تزوج بعضهم بأجانب عاشوا واندمجوا فى الشعب القبطى
وهناك مثلاً الموارنة وهم حتى لو عاشوا أجيالاً فى مصر لا ينسوا هويتهم اللبنانية وهم أكثر ميلاً للهجرة بعد تعرضهم للاضطهاد فى بلادهم وأكثر ميلاً للتعصب الدينى (كان لى منهم صديق مقرب يحتفظ بكتب تاريخ لبنانية ممنوعة يدرسوها لمعرفة تاريخ الصراع العرقى فى قريته التى هاجر منها) باختصار الإنسان يمكن أن يجمع انتمائين واحد بالميلاد والأهل والآخر بالإقامة والمستقبل |
#29
|
|||
|
|||
ثلاث روايات عن تعداد الأقباط والرقم الحقيقي من الممنوعات
ثلاث روايات عن تعداد الأقباط والرقم الحقيقي من الممنوعات بقلم : خير راغب .لايزال التعداد الحقيقي للأقباط مجهولاً، ومن الممنوعات في مصر، سواء علي المستوي الرسمي أو الكنسي، والسبب غير معلوم، فالدولة ترفض إعلان العدد الرسمي للأقباط وتتحدث عن نسب تقريبية تتراوح ما بين ٧ و١٠% من عدد سكان مصر مما يعني أنهم بين ٥ و٧ ملايين نسمة، في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر «رسمية» داخل الكنيسة أن هذه النسبة تتراوح ما بين ٢٠ و٢٥% مما يعني أنهم من ١٤ إلي ١٨ مليون نسمة من جملة تعداد مصر البالغ ٧٣ مليون نسمة حتي عام ٢٠٠٥. لعبة القط والفأر بين الدولة والكنيسة بدأت في عام ١٩٩١، عندما أعلنت الأولي فجأة أن العدد الفعلي للأقباط ٢ مليون و٨٠٠ ألف نسمة من جملة تعداد مصر في ذلك الوقت، والبالغ ٥٦ مليون نسمة أي بنسبة ٣%. وهو ما جعل البابا شنودة يقول ساخراً: إن الدولة تقصد تعداد رجال الدين فقط، وطلب بشكل رسمي من الأساقفة في المحافظات البدء في إجراء تعداد إحصائي رسمي للأقباط، ولكن الدولة تدخلت وطلبت من البابا التوقف عن هذا التعداد، مقابل التوقف عن ذكر رقم المليونين و٨٠٠ ألف قبطي . مصادر مطلعة بجهاز التعبئة والإحصاء، قالت أن العدد الرسمي للأقباط لا يعرفه سوي رئيس الجهاز فقط، وربما بعض مساعديه، كما أنها ترسل بشكل «سري» إلي رئيس الجمهورية، وقالت: إن كل منطقة أو محافظة تسلم إحصاءها بشكل سري ومنفصل، لا يعلمه حتي المحافظ نفسه . ودللت علي ذلك بأن أحد محافظي أسيوط السابقين طلب معرفة عدد الأقباط ليتأكد من حقيقة أغلبيتهم في المحافظة، ولكن مدير فرع الإحصاء رفض طلب المحافظ . لكن المصادر أكدت أن عدد الأقباط - رغم الغموض والتكتم المحيط به - فهو لا يزيد علي ٨ ملايين نسمة . وفي المقابل يختلف القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة مع هذا الرقم، قائلاً: إن عدد الأقباط وفقاً لآخر تعداد صدر قبل الثورة بشهور قليلة كان ٦ ملايين قبطي، وكان هذا العدد يمثل أقل من ثلث سكان مصر بقليل . وأضاف: من غير المعقول أن الأقباط خلال ٥٦ عاماً لم يزيدوا سوي مليوني شخص فقط، مشيراً إلي أن عددهم الحقيقي لا يقل عن ١٥ مليون نسمة، بخلاف أقباط المهجر. ويختلف القس الدكتور إكرام لمعي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، مع القمص مرقس عزيز، فيما يخص تعداد الأقباط بمصر، مؤكداً أنهم لا يزيدون علي ١٠ ملايين قبطي، وأن رقم ١٦ مليوناً مبالغ فيه . وقال لمعي: إن هذا الرقم التقريبي نأخذه من عدد التلاميذ في المدارس الخاصة الحكومية، مشيراً إلي أن نسبة الأقباط في المدارس الخاصة تتراوح بين ٣٠ و٤٠% من تعداد كل مدرسة، ولكن في المدارس الحكومية لا تزيد علي ٤% من تعداد المدرسة . وحول الرقم الإحصائي الذي أعلنته الدولة عام ٩١ والبالغ نحو ٢ مليون و٨٠٠ ألف قبطي، قال: إن هذا الرقم فيه تدن شديد وغير صحيح بالمرة، لأن عدد الأقباط الإنجيليين التابعين لطائفتنا حوالي مليون شخص، والكنيسة الكاثوليكية يقترب العدد التابع لها أيضاً من مليون، وليس معقولاً أن تعداد الأرثوذكس ـ وهم الأغلبية ـ ٨٠٠ ألف شخص فقط . وقال: إن الدولة تتناول الملف القبطي بشكل بالغ الحساسية، وأنها إذا أعلنت الرقم ستريح الأقباط، لأنني واثق من أنه لن يمثل حساسية للمسلمين إذا ظهرت زيادة في عدد الأقباط. وقال يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة «وطني» وعضو المجلس الملي العام: أرقام الأقباط موجودة لدي مكتب رئيس جهاز التعبئة والإحصاء، وللأسف الشديد يرفض الإعلان الرسمي عنها، خوفاً من أن يفضح الرقم الفجوة الكبيرة بين ما يحصل عليه الأقباط وبين عددهم . نقلا عن صحيفة المصري اليوم . |
#30
|
||||
|
||||
تعداد الأقباط .. الرقم الصعب بين الدولة والكنيسة
تعداد الأقباط .. الرقم الصعب بين الدولة والكنيسة
بعد أن أجرت إبراشية طنطا تعداداً دقيقاً لأبنائها وقدرتهم بـ 50 ألفا تحقيق: يوسف عبد ربه في سابقة هي الأولي من نوعها، أعدت مطرانية طنطا تعدادا دقيقا لشعبها، وهو الامر الذي يفتح الباب مجددا للحديث عن عدد الأقباط في مصر، ولماذا تصر الجهات الرسمية في الدولة والكنيسة علي عدم الإعلان عنه؟رغم أن كل الشواهد تؤكد ان كلاً منهما يحتفظ بتعداد دقيق لنفسه. كشف الإحصاء أن عدد السكان في حيز المطرانية- مسلمين ومسيحيين- بلغ مليوناً و667 ألفاً و635 مواطنا، منهم 50 ألف مواطن مسيحي. وأوضح الاحصاء الذي يضم مدينة طنطا وكفر الزيات والسنطة وبسيون، أن عدد المسيحيين دون سن 15 عاما بلغ 10 آلاف ، ارتفع الي 25 ألفا في الفترة العمرية من 15- 35 عاما، ويبقي عند 15 ألفا فيما بعد 35 عاما. أكد التعداد أن عدد سكان مدينة طنطا وحدها، بلغ 371 ألفاً و10 مواطنين، و446 ألفاً و699 مواطنا للقري التابعة لها، بينما وصل تعداد كفر الزيات الي 323 ألفاً و696 مواطنا والسنطة الي 313 ألفاً و364 مواطنا وبسيون الي 212 ألفاً و866 مواطنا. هذه السابقة التي تعد الاولي من نوعها، أكدت ـ بما لا يدع مجال للشك ـ ان الكنيسة تمتلك تعدادا دقيقا للاقباط في مصر، وانها ترفض الاعلان عنهنذاك بالنظام العشري، لانه كان يتم كل 10 سنوات، وقد كشف الحصر أن تعداد مصر 15 مليوناً و920 ألفاً و694 نسمة، منهم 14 مليوناً و552 آلفاً و695 مواطنا مسلما ومليون و303 آلاف و970 مواطناً مسيحياً، بنسبة 8,1 % من تعداد الشعب.أما عام 1947 فقد بلغ تعداد المصريين 18 مليوناً و966 ألفاً و767 نسمة منهم 17 مليوناً و397 ألفاً و946 مواطنا مسلماً ومليون و501 ألف 635 مواطنا مسيحيا ، بنسبة بلغت 7,9% من تعداد الشعب. لم تسمح الظروف بإجراء التعداد في موعده عام 1957 بسبب العدوان الثلاثي علي مصر، لكن عاودت الدولة اجراء هذا الحصر عام 1966 وقد كشف ان تعداد المصريين انذاك قد بلغ 29 مليوناً و846 ألفاً و809 نسمات، منهم 27 مليوناً و833 ألفاً و306 مواطنين مسلمين و2مليون و17 ألفاً و536 مواطنا مسيحيا، بنسبة 7,2% من تعداد الشعب ..ثم إحصاء 1976 الذي كشف ان تعداد المصريين وصل الي 36 مليوناً و626 ألفاً و204 نسمة، منهم 34 مليوناً و334 ألفاً و328 مواطنا مسلما و2 مليون و285 ألفاً و630 مواطنا مسيحيا بنسبة 2.6% من تعداد الشعب. تلي ذلك إحصاء 1986 الذي أوضح ان تعداد المصريين وصل الي 48 مليوناً و254 ألفاً و238 نسمة منهم 45 مليون و377 ألفاً 538 مواطنا مسلما و2مليون 868 آلفاً 139 مواطنا مسيحيا، بنسبة انخفضت إلي 5.9% من تعداد المصريين ..وفي عام 1996تم الحصر لاول مرة، دون ان يحدد عدد المسلمين والمسيحيين، وقالت الحكومة إن التعداد الذي وصل الي 61 مليوناً و452 ألفاً و382 نسمة، تم طبقا لتوزيع السكان في الريف والحضر والحالة التعليمية وقوة العمل دون أن يحدد عدد كل من المسلمين والمسيحيين. الأمر الذي فتح الباب للعديد من المهتمين والمتابعين للشأن القبطي في مصر أن يجتهدوا في وضع تقديرات لعدد الاقباط خلال الـ10 سنوات الماضية، نتيجة تزايد وتيرة الحديث حول مشاكل الاقباط في الفترة الاخيرة، وربط تمثيلهم في الدولة واجهزتها بنسبة وجودهم العددي داخل المجتمع. يؤكد القس عبد المسيح بسيط أبو الخير- كاهن كنيسة العذراء الاثرية بمسطرد- أن الكنيسة لديها للأقباط ..وأوضح ان الكنيسة الارثوذكسية مقسمة الي إبراشيات، وكل إبراشية مقسمة الي عدد من الكنائس، وكل كنيسة لديها حصر بعدد ابنائها، مدللا علي ذلك بأن تعداد شعب كنيسة العذراء الاثرية بمسطرد يصل الي 2500 فرد ..وقال: إن هذا الرقم ضعيف جدا مقارنة بتعداد شعب الكنائس الاخري الموجودة في إبراشية شبرا الخيمة..وأوضح ان ذلك يعود لتفريغ الكنيسة من المناطق التابعة لها من اجل التفرغ لمهمتها الاساسية وهي رعاية الزوار، نظرا لمكانة الكنيسة الاثرية في المنطقة. وقال أيضا: إن منطقة مثل منطقة بيجام التابعة لإبراشية شبرا الخيمة بها قرابة 90 ألف مسيحي، بمعدل 18 ألف أسرة و5 أفراد لكل أسرة ..وأشار عبد المسيح الي ان هذا التعداد مسجل علي أجهزة الكمبيوتر داخل كل كنيسة بهدف الخدمة والافتقاد وليس بهدف التعداد، ولكن كل كنيسة ترسل هذا التعداد الي الايبراشية، ولذا فإن كل ايبراشية لديها تعداد دقيق لأبنائها ويمكن الخروج بتعداد شامل للأقباط إذا أرسلت كل إبراشية التعداد الذي لديها الي البطرخانة. وأكد أن الكنيسة من الممكن أن يكون لديها تعداد شامل للمسيحيين لكنها لا تعلن عنه بسبب ما يتردد حول الهدف من إعلان هذا الرقم مشيرا الي ضرورة اعلان الدولة عن هذا الرقم لإنهاء الجدل الدائر حوله، مؤكدا ان هذا الامر لن يضر بالصالح العام بل سيصب في إطار مبدأ الشفافية التي تأخذ بها معظم الدول المتقدمة في قضية التعددية الدينية، ويري ان تعداد الاقباط في مصر يتراوح بين 8-12 مليون مسيحي، وأن هناك تلميحات حكومية شبه رسمية خرجت في الآونة الاخيرة تؤكد ذلك. من جانبه يري كمال زاخر- مؤسس جماعة العلمانيين- ان الدولة لديها تعداداً دقيقاً للاقباط، كما ان لديها تعداد دقيق للاطباء والمهندسين والمحامين والعديد من المهن الاخري، لكنها ترفض الاعلان عن تعداد الاقباط ، مشيرا الي ان الدولة مازالت تعيش علي هواجس فترة الصراع بين الاقباط والدولة، التي شهدت مطالب من البعض بضرورة تمثيل الاقباط في البرلمان والمناصب العليا في الدولة بما يتناسب مع حقيقة وجودهم في المجتمع..وأكد زاخر ان هذه الهواجس لا يمكن ان تتحول الي واقع في دولة المواطنة التي ننادي بها ولا تزال منتقصة في العديد من جوانبها. وأضاف زاخر: إن اخفاء تعداد الاقباط جريمة لأن تعمد اخفاء الرقم يؤكد ان هناك ما نخشاه، وان هناك مشكلات علي ارض الواقع وعلي الدولة حلها. ويري ان الكنيسة غير قادرة علي اجراء تعداد دقيق للاقباط لان ثقافة التعداد غير متوافرة لدي المصريين بصورة عامة ..واشار الي ان الكنيسة الارثوذكسية في مصر لا تمثل كل الاقباط، كما ان هناك بعض المناطق المحرومة من الخدمة ولا تصل اليها الرعاية، بالاضافة الي وجود بعض الكنائس أو العبادات داخل البيوت، وبالتالي من الصعب علي الكنيسة حصر مثل هؤلاء المواطنين. ويصف زاخر ما تردده الدولة بأن تعداد الاقباط لا يتجاوز 3 أو4 ملايين بأنه كلام "ساذج" ولا يمكن أن يتناسب بأي شكل من الاشكال مع حقيقة تمثيل الاقباط ..وأكد ان تعداد الاقباط يدور في حيز 10 ملايين مواطن، مشيرا الي بعض التصريحات الرسمية في السبعينيات التي كانت تؤكد تعداد أن الاقباط وصل الي 6 ملايين انذاك. فيما يري د.نبيل عبد الفتاح- الخبير السياسي بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام- أن قيام اي ايبراشية بإعداد اي حصر لابنائها هو عمل خطير وخارج علي القانون..واوضح ان هذا الامر منوط به الجهاز المركزي للمحاسبات فقط، ولا يحق لاي مؤسسة دينية ان تقوم بهذا التعداد لانه يؤثر سلبا علي الاندماج في العمل القومي، وقال عبد الفتاح: إن مهمة المؤسسة الدينية ـ سواء كانت الازهر او الكنيسةـ هي اقامة الشعائر وليس اعداد حصر لابنائها، مشيرا الي ان الكنيسة الارثوذكسية بدأت خلال العقدين الماضيين تلعب دورا في المجال السياسي وان هذا الامر مخالف لطبيعة الدور الذي يجب ان تقوم به. وأكد ان هناك بعض النشطاء داخل الكنيسة الارثوذكسية يسعون الي تجديد فكرة العمل الطائفي في اطار الحركة الوطنية التي طالب بها البعض في ظل الاستعمار البريطاني وأثناء وضع دستور 1923، علي ان يكون للاقباط تمثيل نسبي في البرلمان متساو مع عددهم داخل المجتمع، مشيرا الي ان هذا يكرس للطائفية ويدعو الي تحويل الاقباط الي كتلة مندمجة ومتماسكة تحت سلطة الكنيسة. وقال عبد الفتاح إن هناك استراتيجية يتبعها حاليا بعض نشطاء الأقباط، خلال الفترة الاخيرة، تقوم علي ثلاثة محاور... أولها الضغط من اجل إعلان النسب الحقيقة للاقباط أو حتي بعض الارقام التقريبية، ثانيها التأكيد ان الاقباط أقلية، ومن ثم يحق لهم العودة الي الامم المتحدة لإقرار موضوع التمثيل النسبي، علي اساس ان الامم المتحدة تعترف بهذا الامر. ثالثا ان البابا شنودة وبعض الاساقفة لوحوا اكثر من مرة بقضية التمثيل النسبي لتأكيد رسوخ هذا المطلب لدي الاقباط جميعا وليس الكنيسة الرسمية فقط..وأكد انه يؤيد اعلان الدولة النسب الحقيقية للاقباط في مصر ولكن الإصرار عليها من قبل البعض علي اساس ديني يشكل خطورة كبيرة . http://www.elbadeel.net/index.php?op...7215&Itemid=61 آخر تعديل بواسطة abomeret ، 01-08-2008 الساعة 02:50 PM السبب: وضع الرابط |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ماذا تفعل ال FBI فى مصر بالضبط؟ | copticdome | المنتدى العام | 3 | 25-07-2006 02:50 PM |
أقباط الخارج ينقذون أقباط الداخل..! (د. وفاء سلطان) | makakola | المنتدى العام | 6 | 08-04-2006 01:47 PM |