أ ب حرية

[Mrs 2ana 7or]

فالمَسيحُ حَرَّرَنا لِنكونَ أحرارًا. فاَثبُتوا، إذًا، ولا تَعودوا إلى نِيرِ العُبودِيَّةِ.
رساله غلاطيه الاصحاح الخامس

الحريه توجد فى المسيحيه فقط ... المسيحيه هى الحريه والحق والحياه والرجاء
المسلم لا يملك حريه اى شيئ فحتى دخوله الحمام كتب له كيف يدخله فكيف اذن انتظر منه ان يعطينى حريتى ؟؟؟ فاقد الشيئ لا يعطيه

[ألمتوحد بن إسحق]

*****يسعى الإنسان دائما وأبدا إلى التطور والتحول محاولا اكتساب عناصر جديدة وعديدة وفي الماضي دافع الأنبياء والعلماء والفلاسفة وهذه هي طبيعة الحياة التغيير والتطور وغيرهم الكثير عن آرائهم ومعتقداتهم التي يؤمنون بها ولاقوا العديد من الصعاب والمشاق سقراط يشرب السم راضيا مدافعا التي وصلت إلى الاستشهاد والاتهام بالكفر والإلحاد قاضى لمحاكمته وقد دافع500وعقدوا له مجلسا مؤلفا من عن آرائه وفلسفته وما يؤمن به قال سقراط سقراط عن الحرية دفاعا مجيدا
*****ليس على الأرض أنسأنا له الحق في أن يملى على الأخر ما يجب أن يؤمن به أو يحرمه ومادام الإنسان على وفاق مع ضميره فأنه يستطيع أن يستغني عن رضا من حق التفكير أصدقائه وأن يستغني عن المال وعن العائلة وعن البيت
ولكن بما أنه لايمكن لأي أنسأن أن يصل إلى نتائج صحيحة بدون أنة يفحص المسائل ما فأنه يجب أن يترك الناس أحرارا لهم الحرية التامة في مناقشه جميع المسائل )) وكأنت لها وما عليها فحصا تاما حجج سقراط في دفاعه عن نفسه وردة تهمه الكفر التي اتهمه بها قومه وقد خاطبه المجلس في الكف عن تعليم فكأن جوابه لهم تلاميذه بحيث اذا وعد وعدا صادقا بذلك فأن المجلس يعفو عنه

*****كلا ما دام ضميري هذا الصوت الهادئ الصغير في قلبى يأمرني أن أسير واعلم الناس طريق العقل الصحيح ولم يكن بعد ذلك إلا الأمر بقتله فقتل فأني سائر إلى تعليم الناس وأصرح لهم بما في عقلي بدون اعتبار للنتائج وكأن دفاعه الأخير وتجرع السم بين تلاميذه

*****أنكم مخطئون إذ ا ظننتم أنكم بقتلكم الناس ستمنعون اى ناقد من كشف شروركم لا ليس أيسر الطرق وأشرفها فطالما أن ولا حرية للفكر إلا بالبوح به وإعلانه أن تكمموا الأفواه بل أن تصلحوا أنفسكم وتقيموا الميزأن بالقسط الفكر حبيس الذهن لم يخرج بعد إلى الناس ولم يعلن عنه فلا يكون حرا
****وأن معظم الذين باحوا بما في صدورهم مما اعتقدوا حقيقة علميه أو فلسفيه ودينيه نالوا من الاضطهاد بالتعذيب* وأول قيد على حرية الفكر أو الحبس أو القتل
وغالبا ما تقوم السلطة ****هي العادات والتقاليد القديمة الباليه او التي أنقلبت على مر التاريخ إلى محرمات ( تابو ) * استخدمتفإذا ألغت عقوبة الحبس أو السجن لجريمة ما في قأنون ما الحاكمة بتقييد حرية الفكر خوفا على مصالحها قوأنين أخرى تحت مسميات أخرى للعقاب
فالعقوبات ليست قاصرة فقط على قأنون العقوبات بوصفه قأنون عام أنما هناك العديد من العقوبات وردت في القوانين الخاصة والتي بطبيعتها تقيد العام
كأنت مدركه أن ما نزل بالمجتمع من وعندما قامت الثورة الفرنسية لم تكتفي بشعار الحرية والإخاء والمساواة المصائب والشقاء وافساد الحكومات ترجع إلى سبب واحد هو الجهل بحقوق الإنسان او تجاهلها او العبث بها وأصدرت الثورة الفرنسية الإعلأن العام لحقوق الإنسان وقررت أنها حقوق مقدسه لايصح أن تمتد اليها يد العبث والمساومة ومنها

يولد الناس احرارا متساويين في الحقوق لاتمييز ولا تفاضل بينهم الا فيما تقتضيه المصلحة 1- العامة
كل سلطه يصدرها الشعب وحدة ولا يحق لاى قوم او ايه جماعه أن يأمروا او ينهوا الا ذا 2- استخدموا السلطة من الشعب
القانون هو مظهر الإرادة العامة للامه ولأهل البلاد جميعا الحق في أن يشتركوا في وضعه 3- بأنفسهم او بواسطة نوابهم والقانون واحد بالنسبة للجميع
لا يصح لأنسأن اتهام أنسأن او حبسه او القبض عليه الا في الأحوال المبينه في القانون بشرط 4- إتباع الإجراءات وكل من ينفذ أمر استبداديا مخالفا للقوأنين او يأمر به او يوعز بتنفيذه يستحق العقاب
حرية الجهر بالآراء والأفكار من حقوق الإنسان المقدسة فلكل امرئ أن يتكلم ويكتب ويطبع بكل 5- الحرية بشرط الا يسئ استعمال هذة الحرية في الأحوال التي بينها القانون
*****وفي حرية الرأي والفكر بقول جون ستيوارت ميل (( في كتابه حوا الحرية - ليس من حق هيئه تشريعيه او تنفيذية أن تفرض على الناس اعتناق رأى لا يرتضونه او توجب عليهم الإيمان بمعتقد لا يرونه والحكومة الدستورية تنفذ إرادة الشعب ولا تقاوم رغباته ولا يجوز في منطق الحرية إسكات معارض ولو أنتهى إلى إبطال رأى اجمع الناس على صوابه

*****ويقول طوم بين ( كل حكومة وراثيه هي بطبيعتها حكومة استبدادية ) وفي مصر وفي مجال الحرية يخطب زعيم سعد زغلول في جموع طلاب الأزهر الذين احتشدوا بأمر من مشايخهم مهاجمين كتاب في الشعر الجاهلي19ثورة تبقى في النهاية المشكلة الحقيقية وهى أزمه العلاقة بين الفرد للدكتور طه حسين فقال ( هبوا مجنونا يهرف القول ) وفي مصر مازلنا أمام الذين يقفون ضد حرية الرأي والفكر ويخرج علينا احد المحامين بدعوى جديدة من والسلطة فيقيم دعوى ضد الكاتبه الدعاوى الظلاميه التي لا هدف لها الا التشهير وترهيب المفكرين والوقوف امام كل رأى حر كلا من :-اقبال بركه بشأن كتابها ( الحجاب رؤية عصرية ) أضاف إلى المدعى عليهم في دعواه
السيدة / اقبال بركه - الكاتبة الصحفية ورئيسه تحرير مجلة حواء 1-
السيد /رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير روزا اليوسف 2-
وزير الثقافه 3-
السيد / مدير دار الاوبرا المصريه 4-
السيد / رئيس اتحاد الاذاعه والتليفزيون 5-
السيد / وزير التربيه والتعليم 6-
السيد وزير الطيرأن المدنى 7-
السيد / وزير الاوقاف 8-
فضيله الامام الاكبر شيخ الازهر 9-
السيد رئيس مجمع البحوث الاسلاميه 10-

*****وطلب في ختام عريضه الدعوى الحكم له بصفة مستعجلة بوقف الترخيص الصادر من جهة الإدارة بطبع ونشر وإصدار ( كتاب الحجاب رؤيه عصريه ) وبسحب النسخ الموزعه بالأسواق والمكتبات العامة وذلك لما تضمنه من مغالطات وافتراءات على الإسلام مع ما يترتب على ذلك من أثار اخصها حظر طبع ونشر وتوزيع الكتاب المذكور ليس وإلغاء الترخيص ذلك فقط بل أيضا وقف الكاتبه مؤلفه الكتاب عن ممارسه الكتابة داخل جمهورية مصر العربيه الصادر من جهه الادارة بطبع ونشر وتوزيع كتاب ( الحجاب رؤيه عصريه ) وبسحب النسخ الموزعة بالأسواق والمكتبات العامه مع ما يترتب على ذلك من اثار اخصها حذر طبع ونشر وتوزيع الكتاب و شطب مؤلفه الكتاب من نقابه الصحفيين ومنعها من ممارسه الكتابه داخل جمهورية مصر العربيه ؟؟؟ وطالب بالغاء جميع القرارات الصادرة من جهه الإدارة التي تعارض وتحارب الحجاب وبصفه خاصة التي تمنع المرأة التي ترتدى الحجاب من ممارسه اى عمل به مهما كأن نوعه وايا كأنت طبيعته ذلك أن الحجاب لا يمثل عائق لممارسه اى عمل
والسؤال الآن هل هي صفحه سوداء جديدة من صفحات التعصب الأعمى الذى يقف ضد كل فكرة أو رأى ولا يؤمن بحرية الرأي
****وهل هى أيام عصيبة أخرى نعيشها في مصر المحروسة تذكرنا بمقتل فرج فودة والاعتداء على نجيب محفوظ * والتفرقة بين د نصر حامد أبو زيد ود ابتهال يونس
ودعوى تفريق د نوال السعداوى عن زوجها د شريف حتاتة

*****الأمر الذي ننادى من خلال هذة الصفحة كل القوى المستنيرة في مصر بالوقوف أمام هذة الحمله الظلاميه متمسكين بحقنا في حرية الراى والفكر مشدد ين على حرية الرأي والفكر والعقيدة وأن هذة القوى الظلاميه المتمسحة بالإسلام هي في الحقيقة أكثر الناس إساءة للإسلام

حمدي الاسيوطى
http://www.hrinfo.net/hotcase/04/pr040413.shtml