- شيفرة دافنشى - .. وسقوط الأقنعة !(من أفضل ما كتب عبد الكريم نبيل سليمان)

[sce37]

أذا كان هذا هو حال عقل مســيحي الشــرق
فكيف يمكن للأتراك أن يكونوا جزء من الأتحاد الأوربي

أقترح عمل لجنه كنسية لمتابعة الأعمال الفنية الهابطة و المسيئة للأديان
و أكون أنا واحد فيها
و تمنع العمل المسئ
خصوصا الدراما الأسلامية اللي بتقول أن المسيح أنسان أوحي أليه ثم حرف تلاميذه رسالته - خصوصا يوحنا و تلميذه بوليكاربوس اللي 000

الخط الأحمر للحرية - هو الحد اللي لا تسمح لي بعده أن أكون حرا
و الوصول له يعني أني لم أكن حر قبله

[sce37]

يرجم الزاني و الزانية

لكن الشــريعه لا تقيم عليهم الحد لتعذر وجود الشهود

أذا أحكم عليهم بالقانون الفرنسي - المهم يرجموا

حديث مع متعصب رأى أن تطبيق شرع الله لازم حتى لو لم يكن بشرع الله
منطق التعصب هو البديل عن تحرر العقل اللي قادنا لأيماننا المسيحي من الأصل

الحرية - هي العمود الأساسي للمسيحية و بيئتها الأصلية اللي بتنتشر فيها ف العالم

و اليوم أبليس يستخدم خدعة المرايا المقعرة - ليقنعنا بأساليب القمع و التبعية
ليقطع علينا سبيل الحرية - اللي هو كل الطريق
يحررنا بالحقيقة نصير أحرار

[Ibrahim Al Copti]

تم حرم كتب أوريجانوس ، وحرق كتاب المبادئ بالذات واعدام كل نسخه ، لأنه يقول فيه بخلاص الشياطين وأن قبلنا كان يوجد الكثير من العوالم وبعدنا سيكون هناك عوالم أخرى .... الخ

وكيف وصلت فكرة الكتاب لك ... ألم أقل لك أن الحرق و المنع لن يمنع الأفكار ... بل مواجهتها ..
هل منع الأريوسية و الأبيونية منع من استمرارها على صورة إسلامية؟
هل منع الغنوسية منع ظهوها حديثا على يد أمثال دان بروان (و إن كانت غنوسيتيه محرفة؟؟)

منع الأفكار وحظرها هو الخطأ القاتل ... وهو الذي ندفع ثمنه حتى الآن في انقسامات الكنيسة
نحن نريد مواجهة الأفكار وليس منعها ... بمعونة الروح القدس

منع الأفكار مثل إنكار المرض ... والهروب من علاجه


أخي sce37

ليقطع علينا سبيل الحرية - اللي هو كل الطريق
يحررنا بالحقيقة نصير أحرار

هذا هو مفهومي عن المسيح ... فهو رب الحكمة و المنطق و الحرية ... ولا بديل عن الحرية لكي تنتشر كلمة المسيح

[Ibrahim Al Copti]

أما عن الحروم فهي انجيلية ولابد منها
اعزلوا الخبيث من بينكم (1كو 5 : 13)
حكاية ترك الروح القدس يتصرف بها الكثير من التساهل مع الهرطقة والهراطقة وترك الذئاب تسرق الخراف من الحظيرة

مفهوم الحروم الكنسية يعني أن تؤكد الكنيسة أن الشخص س يعلم فكرة لا تعترف بها الكنيسة ...
فاذا كان الشخص يدعي المسيحية سوف تؤكد الكنيسة أنه لا ينتمي إليها = حرمان من الشركة (وليس حرق الكتب أو منع عرض الأفلام ... فهذا تخصص الدولة لا الكنيسة و بأهداف سياسية لا دينية)
أما إذا كان الشخص لا يدعي المسيحية من الأصل : مثل دان بروان وكتابه شفرة دافنشي
فلا مجال للحرمان من الأصل ... فالرجل ليس مسيحيا ...

هنا نتخطى مفهوم الحرمان الكنسي إلى مفهوم الحرب الروحية ... وهي التي دعانا لها الكتاب المقدس :
( البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس.) (أفسس 6: 11)

أما بالنسبة للخراف والذئاب الخاطفة
فالمسيح يحذرنا منهم ..
(احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة.) (متى 7: 15)
ولكنه لا يمنعنا من مواجهتهم بل و يرسل تلاميذه في وسطهم والدعوة موجهة للجميع
( ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب.فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام.) (متى 10: 16)
(اذهبوا.ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب.) (لوقا 10: 3)

عزيزى ابراهيم القبطى حضرتك تتكلم فى قضية حسمها الانبا بيشوى فى كلمة واحدة وهى :

ان يرد على كل مشهد ويظهر زيف القيلم ولكن انت تعلم ان هذا لن يحدث فى السينما
بالتالى جريدة وطنى نشرت كل الردود الكنسية والتاريخية على الفيلم

هل اقتنعت ام انك تريد السماح بعرض ( بحب السيما )

[Ibrahim Al Copti]

عزيزى ابراهيم القبطى حضرتك تتكلم فى قضية حسمها الانبا بيشوى فى كلمة واحدة وهى :

ان يرد على كل مشهد ويظهر زيف القيلم ولكن انت تعلم ان هذا لن يحدث فى السينما
بالتالى جريدة وطنى نشرت كل الردود الكنسية والتاريخية على الفيلم

هل اقتنعت ام انك تريد السماح بعرض ( بحب السيما )

من الواضح بالتأكيد أنني أغضبت الكثيرين

على فكرة الفيلم لا يحتاج إلى رد على كل مشهد ... فالأفكار التي فيه تتعارض مع بعضها ...دون الدخول في تفاصيل تاريخية و الفيلم ملئ بالأخطاء التاريخية ...

دان بروان يدعو إلى عبادة الإلهة الأنثى متمثلة في مريم المجدلية = الكأس المقدسة (زوجة المسيح على حسب وجهة نظره)
وفي نفس الوقت ينكر إلوهة المسيح و يدعي أنها تمت فبركتها على يد قسطنطين في مجمع نيقية
وهنا نقف حائرين من أين جاء مصدر ألوهة مريم المجدلية ... أليس من زواجها بالمسيح .. والذي ينكر ألوهته
فمباذا كانت تؤمن الكنيسة الأولى (طبقا لنظرية دان برون الغبية) هل كانت تؤمن بألوهة المسيح ومعها ألوهة مريم المجدلية ، أم أنها كانت تنكر ألوهة المسيح و بالتالي تصبح فكرة الإلهة الأنثى = الكأس المقدسة = مريم المجدلية لا محل لها من الاعراب
قصة دان بروان تناقض نفسها من الأساس .... لم يستطيع ان يحبك القصة كما ينبغي


أما من جهة كلامك : أنا أتكلم عن المبدأ عزيزي ... وهو الحرية ... إذا منعوا الأنبا بيشوي من الرد أنا ضد الفيلم ... فمن يسمح بالفليم لابد أن يسمح بالرد ... هذا ينطبق على أيضا على فيلم بحب السيما ... الفيلم هابط ... حسب قصته التي قرأتها .... و لكنني لم أشاهده فلا أستطيع الحكم عليه بطريقة صحيحة ... ولكن لابد من السماح بعرض نقد الفيلم كما يسمح بالفيلم ...
أظن فكرتي وصلت .... الحرية التامة ... التي لا تعتدي على حرية الآخريين

الفن و العلم لا مجال للحظر والمنع فيهم ...
إذا كان الفن هابطا فلابد من الرد عليه بالفن الغير هابط
إذا كانت الفكرة إلحادية ... نرد عليها بالفكرة الصحيحة

وهنا يحضرني مشهد من العهد القديم في سفر زكريا:
(1. فرفعت عينيّ ونظرت واذا رجل وبيده حبل قياس.
2 فقلت الى اين انت ذاهب.فقال لي لاقيس اورشليم لارى كم عرضها وكم طولها.
3 واذا بالملاك الذي كلمني قد خرج وخرج ملاك آخر للقائه.
4 فقال له اجر وكلم هذا الغـــلام قائلا.كالاعراء تسكن اورشليم من كثرة الناس والبهائم فيها.
5 وانا يقول الرب اكون لها سور نار من حولها واكون مجدا في وسطها)

الذي يحدد حدود أورشليم في العهد الجديد هو رب العهد الجديد بنار الروح ، وليس كل من يملك حبل قياس يستطيع أن يحدد من هو المؤمن ومن هو غير المؤمن

لا أريد اغضاب المزيد من الأعضاء ... سامحوني إذا كنت قد أغضبت أحدا

[honeyweill]

ديمسويوس انت رائع

[boraee]

لم نسمع او نقرأ ان الكنيسة قابلت هرطقة بالحرق او بالرفض بدون رد او بالمنع ...انا معكم 100% ان الرواية قذرة لكن محاربة الفكر بالفكر والرد على الكلام بكلام ومحاربة الهرطقات بالردود ...انت وان منعت فكر من ان يصرح به ولكن لن تمنع التفكير فيه .... !! اعزائي نحن لن نفعل مثل المسلمين نحن نمتلك الردود والاثباتات وعدم نشرها او اعلانها فهو تقصير منا احنا وليس من احد ...اعزائي ان مقدر جدا مشاعركم الملتهبة انا مثلكم لكننا لسنا من هواه القمع ولكن نحن من مؤيدي الحرية .... لكن ردنا يكون بالفكر شكراً