|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#46
|
||||
|
||||
وداعا فرسان زمن النٌكح الجميل
أعوذ باللات من غضب اللات : رئيس وزراء الصومال المدعوم من اهل الكفر و الضلال اكد رئيس الوزراء الصومالي المعوم من اهل الكفر و الضلال ال***** التنصيريين اليهود الصهخاينة الكفرة باثيوبيا الكافرة "علي محمد جيدي" اليوم في مقديشو أن كيسمايو آخر فسطاط من فساطيط الايمان المحمدى للمستوطنين الافغان العرب فى الصومال طالبان القرن الافريقى الذين يسمون أنفسهم " المحاكم الشرعية المحمدية " قد باتت الآن في قبضة الحكومة الشرعية و العياذ باللات ، مضيفا بأن المطار والمرفأ قد سيطرلات عليهم الحكومة الشرعية منذ زمن طويل ولا تزال هناك بعض عمليات التمشيط. فى جوارهما للتاكد من رحيل الافغان العرب
وكان ا الشيخ "يعقوب معلم اسحق" -الذى كان متعاطفا مع الإرهابيين العرب ثم ارتد علاى اعقابه حينما دحرو- وبعض سكان كيسمايو قد قالوا في وقت سابق، أن الأفغان العرب قد فروا بسرعة رهيبة من مدينة كيسمايو الواقعة على بعد 500 كيلومتر جنوب مقديش و كان هؤلاء الارهابيين قد فروا بنفس الطريقة من مقديشيو الى كسمايوا يوم الخميس من هربا امام تقدم القوات الاثيوبية الكافرة و العياذ باللات و حليفتها قوات المنافقين من اهل الشقاق و النفاق الصوماليين و كان هؤلاء القوم الكافرين قد تدخلوا لدعم الحكومة الشرعية فى الصومال ضد المستوطنين من الافغان العرب بعد ان حاول هؤلفاء المستوطنين فجاة و دون سبب منطقى الهجوم على مقديشيو و القبض على الحكومة الشرعية و البرلمان الشرعى و ازالتهم من الوجود فتدخلت القوات الاثيوبية و أمطرتهم بقذائف المورتور والصواريخ مساء الأحد. وقال أحد رؤساء العشائر الصومالية فى منطقة كيسمايو الشيخ محمد شيخ حسين : لقد رأيت الغرباء من تنظيم القاعدة يفرون من كيسمايو مزعورين بعد أن دٌحروا في جيليب التي تبعد حوالى 100 كيلومتر شمال كيسماي و انهم لو بقوا فى كيسمايو امام هذه القوات الجرارة لتحولت كيسمايو الى حمام دم وكانت القوات الحكومية المعترف بها دوليا و التى انتخبها البرلمان الصومالى و حليفتها الأثيوبية قد سيطرت مساء الاحد على جيليب الواقعة على الطريق إلى كيسمايو. واكد أمير المؤمنين زعيم الافغان العرب الفارين المدحورين القائد اسحق في اتصال هاتفي أجرته السى ان ان اثناء فراره مع قواته من آخر معقل لهم فى الصومال أن فرارهم ليس جبنا و لا خوفا من القوات الاثيوبية الكافرة فالمحمديين قادرين على الانتصار فى اى معركة ما دامت مع اهل الكفر و الضلال لأن اللات و رسوله يحاربان مع المحمديين و ينصرونهم نصرا إلهيا دائما شبيه بذلك النصر الإلهى الذى اهداه اللالت و رسوله لحفيد رسول اللات فى لبنان و لكنهم فروا فقط بناء على طلب السكان و قال ان من يتصور اننا بخسارتنا كل معاقلنا فى الصومال سوف نفر الى كينيا و منها الى جنوب لبنان ثانية هو واهم فنحن الىن نؤسس لانفسنا معاقل جديدة فى ادغال الصومال فالادغال هى لعبتنا و نحن فى الادغال اسودا ضارية كمقاتلى حزب اللات فى الاحراش ففى الادغال يمكننا تنظيم هجمات المقاومة المحمدية الظافرة بالنصر الالهى بإذن اللات غير ان الرجل رفض بإباء و شمم تحديد المكان الذى كان يختبئ فيه اثناء اجراء المكالمة معه و من غير الاكيد انه لا يزال فى الصومال اصلا غير ان الرجل اكتفى بنفى انهفر الى كينيا و قال لازلنا في الصومال لا تظنوا أن المحاكم المحمدية هجرت القرن الافريقى لقد تركنا المدن بإرادتنا حقنا لدماء المحمديين لكننا لا نزال نتحرك وسيواجه أعداؤنا من اهل الكفر و الضلال هذا و كانت تقارير الامم المتحدة قد ادانت كلا من مصر و سوريا و السعودية و اتهمت الدول الثلاثة بالتسبب فى عدم الاستقرار فى القرن الافريقى و تهديد الامن و الاستقرار فى كل الدول الآمنة فى القرن الافريقى بدعم تنظيم القاعدة و محاولة توطينه فى تلك الدول و بالطبع الأمم المتحدة لا تظلم تلك الدول الثلاثة فمصر ترى ان اى امن و استقرار فى القرن الالافريقى سيهدد بإعادة مصر للحصول فقط على نصيبها الشرعى من مياه النيل الذى هو 55مليار متر مكعب سنويا فقط فى حين انها تحصل على اضعاف هذا الرقم نتيجة عدم تمكن الدول الافريقية من الاستفادة من انصبتها بسبب الحروب و عدم الاستقرار بينما ترى السعودية ان اى استقرار فى تلك المنطقة سيهدد هدفها الاستراتيجى فى نشر المحمدية بحد السيف و حد الفقر فى تلك الدول بينما سوريا ترى فى المحاكم الشرعية المحمدية حليفا لحزب اللات حارب معه فى حرب الخازوق الخارق فى 12 يوليو و يجب مكافأته بمساعدته فى السيطرة على الصومال بنفس الطريقة التى تسيطر بها منظمة حزب اللات على لبنان خاصة و ان سيطرة منظمة حزب اللات على لبنان اصبحت فى شبه خبر كان بسبب التزام حكومات لبنان بما وقعت عليه من اتفاقيات و تفاهمات على هامش هزيمة حزب اللات الساحقة فى حرب الخازوق الخارق |
#47
|
|||
|
|||
معلمنا الكبير وطنى مخلص
أولا كل سنة وأنت طيب ويارب تكون سنة سعيدة عليك وأنت فى حضن المسيح رب المجد ثانيا: أشكر مرورك على موضوعى ومشاركتك التى أضافت الكثير كعهدنا بك دائما. |
#48
|
||||
|
||||
أشكرك اخى الحبيب / boulos
فموضوعك هو الذى يجبرنا على المشاركة خاصة و ان الانباء السعيدة تتوافد علينا من القرن الافريقى برحيل فرسان النٌكح الجميل الى خارج القرن الافريقى بسرعة اكبر بكثير من السرعة المذهلة التى دخلوا بها القرن الافريقى بمعاونة مصر و السعودية و سوريا (كما اكدت الامم المتحدة) و يبدوا ان عام 2007 من اول ثانية فيه لن يكون عاما سعيدا على فرسان النكح الجميل و زمن النكح الجميل و يبدوا ايضا ان قدمك قدم خير على احباب رسول اللات فكلما تعد موضوعا عن تطور جديد فى الاحداث عنهم ساعة ان يكونون منتصرين دائما ما ينتهى الموضوع بنهاية دراماتيكية ضد مصالحهم فشكر ا لك و نرجو منك متابعة اخبار أحبائى فرسان زمن النكح الجميل |
#49
|
|||
|
|||
الصومال: معارك داخلية بين الإسلاميين والقوات الإثيوبية تهاجمهم
مقديشو: «الشرق الاوسط»
بدأت القوات الحكومية الصومالية المدعومة من اثيوبيا هجومها امس على كيسمايو، آخر معاقل المحاكم الاسلامية، في حين تدور معارك داخلية بين فصائل المقاتلين الاسلاميين، بعدما رفضت مجموعة منهم المشاركة في الحرب، في حين يصر قادة المحاكم الاسلامية على عدم القاء سلاحهم، رافضين الحوار مع السلطة الانتقالية. وبدأت المعارك في بلدة جيليب على مشارف مدينة كيسمايو، اخر معاقل الاسلاميين، حيث يتحصنون بعد ان طردوا من العاصمة مقديشو. واعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد علي جيدي ان الهجوم على جيليب يفترض ان ينتهي مساء (امس)، على ان تنطلق بعدها المعارك العسكرية للسيطرة على مدينة كيسمايو، اخر معاقل الاسلاميين، على بعد 500 كيلومتر جنوب مقديشو. وبحسب وزير الدفاع صلاد علي جيله، فان المعارك في جيليب يشارك فيها نحو 600 مسلح اسلامي و1500 جندي اثيوبي وصومالي. وفي الوقت نفسه، تحدث شهود عيان من ابناء مدينة كيسمايو عن قتال يدور بين الاسلاميين انفسهم بعدما رفضت مجموعة منهم المشاركة في الحرب، ما اثار غيظ مجموعة اخرى منهم. http://www.asharqalawsat.com/details...article=399520 |
#50
|
|||
|
|||
إقتباس:
صورتان لحدثين في نفس الايام، الاول لطائرة ركاب عملاقة ابتكرتها العقول الغربية (الكافرة!) للبشرية، للتنقل السريع والمريح والآمن بين الدول والقارات والثاني لجدار كيير ابتكرته العقول الاسلامية المؤمنة(!) لتسهيل رمي حجاج بيت الله الحرام الحجارة رجما للشيطان، لم يصبه اي حجر من بلايين الحجارة التي دأبنا على رميها منذ 16 قرنا ومانزال. ونحن نستخدم مبتكراتهم لنمارس تفاهاتنا الغبية الغيبية وتخلفنا الموروث من العصور الغابرة. |
#51
|
|||
|
|||
وبدا الهجوم الامريكي الاثيوبي
قال مصدر بالحكومة الانتقالية الصومالية لوكالة رويترز إن سلاح الجو الأميركي شن غارات جديدة اليوم على أربعة أهداف في جنوبي الصومال. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن الطائرات الأميركية قصفت مناطق هايو وجارير وبانكاجيرو وبادمادوي التي يعتقد أنها أخر معاقل من وصفهم المصدر بالإسلاميين. كما نقلت رويترز عن مسؤولين بوازرة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الغارات جزء من هجوم أوسع تشارك فيه أيضا طائرات إثيوبية. جاء ذلك بعد تردد أنباء عن أن الجيش الإثيوبي وقوات الحكومة الانتقالية واجهت صعوبات في ملاحقة مقاتلي المحاكم الإسلامية الذين لجؤوا إلى مناطق الأحراش المتاخمة للحدود الكينية واستعانت لذلك بالدعم الجوي الأميركي. وقد أعلنت البحرية الأميركية أن العملية تشارك فيها حاملة الطائرات أيزنهاور وتستهدف ما وصفته بالإرهاب. وصرح رئيس الأركان الصومالي عبد الرازق حسن لوكالة أسوشيتد برس بأن فضل عبد الله محمد المشتبه في أنه العقل المدبر لتفجير سفارتي الولايات المتحدة بكينينا وتنزانيا عام 1998 قتل في الغارات التي استهدفت قتله مع آخرين يعتقد أنهم متورطون في الهجمات. تغطية خاصة تدخل بري من جهته طالب حسين عيديد نائب رئيس الحكومة الانتقالية بدخول قوات برية أميركية للقضاء على ما وصفها بفلول القاعدة في الصومال. وأقر عيديد في تصريح لأسوشيتد برس بأن قوات الحكومة الانتقالية المدعومة بالجيش الإثيوبي لا يمكنها الاستيلاء على آخر معاقل من سماهم "الإسلاميين المتطرفين" مؤكدا أن لديهم مخزونا من المؤن يكفيهم لسنوات. وقال عيديد إن "السبيل الوحيد لقتل إرهابيي القاعدة أو اعتقالهم هو دخول قوات أميركية خاصة على الأرض، لأنها تملك المعلومات والعتاد المناسب لذلك". تحركات حكومية من جهة أخرى أعلنت الحكومة الصومالية الانتقالية أن رئيس الوزراء علي محمد غيدي أصدر مرسوما يدعو جميع مليشيات البلاد ومن "ضمنهم الإسلاميون الذين يلقون السلاح" للتجمع في معسكرات تدريب القوات الحكومية. الرئيس الصومالي يواصل المشاورات بهدف السيطرة على الوضع الأمني بمقديشو (الفرنسية) كما أعلن وزير الإعلام الإثيوبي براهن هايلو أن بلاده أنجزت بالكامل استئصال ما وصفه بالتهديد الذي تمثله الجماعات الإرهابية، وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية إلى أن الحكومة الانتقالية "بلغت مستوى يسمح لها بقيادة البلاد بنفسها". لكن الوزير أقر بأن بعض القادة الإسلاميين موزعون في أنحاء الصومال. وفي مقديشو أجرى الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد مشاورات مع الرئيس السابق عبدي قاسم صلاد حسن، تناولت سبل إعادة الأمن والاستقرار إلى مقديشو وتعهدات الدول الأفريقية والعربية بنشر قوات أفريقية في الصومال لتحل مكان القوات الإثيوبية. انتقادات جاء ذلك بينما يستعد مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع بالصومال ومناقشة مقترحات بإرسال قوة أفريقية لحفظ السلام. وقد أثارت الغارات الأميركية انتقادات دولية فقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه تجاه إمكانية أن تؤدي إلى تصعيد القتال هناك وإلحاق الضرر بالمدنيين. كما أبدى وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما معارضة بلاده لما وصفه بالمبادرات الأحادية الجانب التي يمكن أن تؤدي إلى توتر جديد في منطقة تشهد عدم استقرار. وأضاف في بيان رسمي أن مثل هذه العمليات تنطوي عليها أيضا كلفة عالية على مستوى الضحايا الأبرياء من المدنيين. |
#52
|
|||
|
|||
الرئيس الصومالي يقر باحقيه واشنطن واديس ابابا في ضرب الارهاب |
#53
|
|||
|
|||
تأكيدات في واشنطن بمقتل زعيم «القاعدة» في الصومال
70 قتيلا وأكثر من 100 جريح في الغارات الأميركية
فيما قصفت الطائرات الحربية الأميركية امس مجددا مواقع في منطقة الغابات الاستوائية بأقصى جنوب الصومال يشتبه في أنها تستخدم كمخابئ لعناصر تابعة لتنظيم «القاعدة»، أفاد عدد من سكان قرية «أفمدو» الواقعة قرب الحدود الكينية الصومالية والذين اتصلت بهم «الشرق الأوسط» بأن 70 شخصا قتلوا في موقعين من المنطقة التي تعرضت للغارات الجوية، مشيرين الى ان جميع الذين كانوا موجودين في الموقعين من أبناء المنطقة ولم يجدوا أجنبيا واحدا أو مقاتلين تابعين للمحاكم الإسلامية في عداد القتلى الذين ينتمون جميعهم الى القبائل المعروفة في المنطقة، فيما تجاوز عدد الجرحى الـ 100 شخص، ولم يتسن الحصول على تأكيدات لهذه المعلومات من مصادر محايدة. فيما أكدت مصادر وثيقة الاطلاع في واشنطن ان فضل عبد الله محمد زعيم تنظيم «القاعدة» في الصومال، والذي تتهمه الولايات المتحدة بالتخطيط لتفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998، قد قتل في الغارات التي تشنها طائرات اميركية على مناطق في جنوب الصومال، وتواصلت امس لليوم الثالث على التوالي. كما اعلن رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي امس ان الجيش الأميركي قتل 8 ارهابيين واعتقل 5 اخرين خلال الغارات التي شنها في جنوب الصومال، من دون ان يحدد هوية هؤلاء، نافيا وجود أي تنسيق بين حكومته وواشنطن بشأن هذه الهجمات. من جهة أخرى، أكد الرئيس الصومالي عبد الله يوسف لـ«الشرق الأوسط»: أنه لا حاجة لإرسال قوات أميركية على الأرض في الصومال، معتبرا أن لدى القوات الصومالية والإثيوبية ما يكفي لمواجهة بقايا وفلول تنظيم المحاكم الإسلامية وأية جماعات إرهابية أخرى في البلاد. وقال يوسف في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من العاصمة الصومالية مقديشو ردا على إعلان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الصومالي محمد حسين عيديد إن هناك حاجة لوجود قوات أميركية خاصة لمكافحة الإرهاب إلى جانب القوات الصومالية والإثيوبية لتعقب فلول «القاعدة» والمحاكم الإسلامية، وذكر «لا نية لدى إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لإرسال قوات برية إلى الصومال». وقالت شبكات التلفزيون الاميركية امس إن مقتل فضل يعد «انتصاراً مهماً» للولايات المتحدة، وأكد مصدر في البنتاغون لـ«الشرق الأوسط» ان الولايات المتحدة قد نفذت ضربتين جويتين على الاقل ضد عناصر ينتمون لتنظيم «القاعدة» في قريتين بجنوب الصومال، لكنه لم يشأ الدخول في التفاصيل. وأفادت المعلومات ان عناصر «القاعدة» تم تتبعها من خلال استطلاع جوي، ونفذت الهجوم طائرات انطلقت من القاعدة العسكرية الاميركية في جيبوتي. ونسب الى مصدر اميركي قوله ان الغارات أدت الى مقتل ما بين 5 الى 10 من اعضاء تنظيم «القاعدة»، في حين جرح اربعة آخرون. وطالت غارات امس أربع مناطق قرب معسكر «رأس كمبوني» قرب الحدود مع كينيا، حيث ذكر ان اعضاء تنظيم «القاعدة» كان موجودين به. ولم تعقب واشنطن على التقارير التي أفادت بان وحدات خاصة ربما تدخل الى الصومال من القاعدة الاميركية في جيبوتي لمطاردة فلول «القاعدة» في الصومال بعد انتهاء الضربات الجوية. وطالب حسين عيديد نائب رئيس الحكومة الانتقالية بدخول قوات برية أميركية للقضاء على ما وصفها بفلول «القاعدة» في الصومال. وكان عيديد الذي يحمل الجنسية الأميركية وسبق له الخدمة تحت علم قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في التسعينات، قد أعلن امس أن هناك ضرورة لوجود قوات أميركية خاصة بالنظر إلى عدم قدرة القوات الصومالية والإثيوبية على اعتقال العناصر الإرهابية المختبأة والفارة في البلاد. وتوقع عيديد أن تصل هذه القوات قريبا، لكنه لم يحدد موعدا رسميا لهذا الوصول الذي نفته الحكومة الصومالية جملة وتفصيلا. وبدا أمس أن تصريحات عيديد قد فاجأت الرئيس الصومالي عبد الله يوسف ورئيس وزرائه علي محمد جيدي ومعظم أعضاء حكومته، وفيما رفض وزير الخارجية الصومالي التعليق عليها لـ«الشرق الأوسط»، فقد قال أحمد علي جامع وزير الإعلام الصومالي إن لا صحة على الإطلاق لما أورده عيديد في تصريحاته. وقال جامع في تصريحات خاصة عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط»، التي استمع منها للمرة الأولى إلى تصريحات زميله وزير الداخلية حسين عيديد «أنا المتحدث الرسمي باسم الحكومة وما أقوله لكم هو الحقيقة وأستطيع أن أؤكد لكم أنه لا تفكير فى جلب قوات أميركية إلى الصومال». وأضاف: «لم نطلب أي وجود عسكري أميركي وليست لدى الإدارة الأميركية أية نية مطلقا لإرسال قوات عسكرية أو في إطار مهمة لحفظ السلام في الصومال»، مشيرا إلى أن القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن الصومال حدد طبيعة هذه القوات التي ستشارك فيها قوات أفريقية مع ترحيب حكومته بإرسال الدول الأعضاء في الجامعة العربية لقوات حفظ سلام في هذا الإطار، وقال: «إذا رغبت أية دولة أخرى في المساهمة في هذه القوات بأي شكل فمن الطبيعي أن نرحب به». وتأتي تصريحات عيديد المثيرة للجدل في وقت واصلت فيه الطائرات الأميركية هجماتها الجوية ضد ما تعتقد أنه مخابئ وأوكار لعناصر فارة من تنظيم «القاعدة» والمحاكم الإسلامية، حيث قصفت مجددا أربعة مواقع مستهدفة بالقرب من قرية رأس كامبوني النائية على الحدود الصومالية الكينية. وفيما تردد أن القصف الأميركي الذي أسفر عن مقتل وجرح عدد غير معلوم من الأشخاص، قد نجح في قتل فضل عبد الله محمد الذي تعتقد المخابرات الأميركية بأنه أحد العناصر البارزة في تنظيم «القاعدة» في منطقة القرن الأفريقي والعقل المدبر لنسف السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 بالإضافة إلى هجوم آخر على منتجع سياحي يرتاده السياح الإسرائيليون في كينيا، فإن إسماعيل هرة وزير الخارجية الصومالي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متأكدا من مقتل فضل. وكان مسؤولون في الحكومة الصومالية قد لمحوا أمس إلى قتل فضل في ثالث يوم على التوالي للقصف الأميركي المكثف على آخر معقل للمحاكم الإسلامية عبر الحدود الصومالية الإثيوبية. ومن جانبه اعتبر إسماعيل هرة وزير الخارجية الصومالي أن الضربات الجوية التي شنتها الطائرات الأميركية ضد مخابئ عناصر «القاعدة» وفلول المحاكم الإسلامية لا تتعارض مع مفهوم السيادة الوطنية الصومالية. وكشف النقاب عن أن حكومته هي التي طلبت من إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش القيام بما يلزم للحيلولة دون فرار هؤلاء إلى خارج الصومال عقب السقوط الدراماتيكي للمحاكم الإسلامية وهزيمتها على أيدي القوات الإثيوبية والصومالية. وأبلغ هرة «الشرق الأوسط» في تصريحات خاصة عبر الهاتف من العاصمة الكينية نيروبي التي يستعد لمغادرتها للقيام بجولة عربية موسعة لشرح التطورات الجديدة في بلاده «أن قادة المحاكم الإسلامية وخاصة الشيخ حسن طاهر اويس رئيس مجلس شورى والشيخ شريف شيخ أحمد رئيس المجلس التنفيذي للمحاكم ورجلها الثاني مازالا داخل الأراضي الصومالية ولم يغادراها إلى الخارج»، ولفت إلى أنه تم العثور على جواز السفر الخاص بالشيخ شريف، داعيا الدول العربية الى عدم السماح لقادة المحاكم الهاربين باللجوء سياسيا إليها، متعهدا بأن حكومته ستطلب عبر القنوات الرسمية تسليمهم إليها في حال ثبت وجودهم في هذه الدولة أو تلك. وأعرب هرة عن أمله في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين حكومته والجامعة العربية التي قال إنها ارتكبت في الماضي أخطاء تجاه الصومال ينبغي العمل على تصحيحها، فيما رفض التعليق على تصريحات وزير الداخلية «عيديد» حول نشر قوات أميركية في الصومال. وعما إذا كان هناك اتفاق صومالي أميركي رسمي على هذه القوات قال: في حدود علمي لا، ولكن نحن طلبنا من الأميركيين مساعدتنا لضبط الحدود الصومالية ومنع أي كان من عبورها للداخل أو للخارج. وعن سبب موافقة الحكومة الصومالية على القصف الأميركي المكثف للمناطق الحدودية مع كينيا، رد قائلا: الضربات الجوية الأميركية ليست قوية ولا مكثفة كما يتردد في مختلف وسائل الإعلام، طبعا هناك تحليق في الأجواء الصومالية لكن الضربات ليست كثيرة وتوا كنت أتكلم مع مسؤول موجود في الساحة والضربات قليلة جدا جدا، فيما أكد أن الحكومة كانت على علم مسبق بها. ونفى تعارض الغارات الأميركية مع السيادة الصومالية، وأردف معلقا: «الشيء الغريب الذي نسمعه أن ما تقوم به الحكومة الشرعية الصومالية كأنه صدر من فئة معينة وليس من حكومة شرعية».] |
#54
|
|||
|
|||
يشار إلى أن فضل عبد الله (32 عاما) من أهم المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) الذي رصد مكافأة قدرها 5 ملايين دولار أميركي لمن يرشد عنه. وأعلنت البحرية الأميركية أنها تنفذ عملية عسكرية ضد من وصفتهم بإرهابيين تشارك بها حاملة الطائرات أيزنهاور، وقالت الأنباء إن القصف يركز على المناطق المتاخمة للحدود الكينية.
وقال أحد سكان منطقة «أفمدو» ويدعى مادي علي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، ان سكان المنطقة وقعوا في مشكلتين الأولى أنهم لا يستطيعون البقاء في مراعيهم وقراهم لأنهم يخشون أن يتعرضوا للقصف الجوي المستمر سواء من قبل الطائرات الأميركية أو المروحيات الإثيوبية التي تجوب المنطقة على مدار الساعة، والمشكلة الثانية أنه ليس باستطاعتهم أن يهربوا من المنطقة للجوء الى كينيا القريبة «لأن السلطات الكينية أغلقت الحدود وتقوم بإرجاع اللاجئين من حيث أتوا»، وتوقع مادي حدوث كارثة إنسانية في المنطقة اذا استمر الوضع على ما هو عليه. وفي مقديشو أغلقت القوات الحكومية التي تساندها وحدات عسكرية إثيوبية عددا من الشوارع الرئيسية بوسط مقديشو بعد أن تعرض الجنود الإثيوبيون والحكوميون لهجمات من قبل مسلحين مجهولين الليلة قبل الماضية لليلة الرابعة على التوالي وقد قتل شخصان على الأقل في هجوم شنه مسلحون الليلة قبل الماضية في منطقة «كيلو 4» بوسط العاصمة والتي يوجد فيها مقر تتمركز فيه القوات الإثيوبية المساندة للحكومة الانتقالية. كما تعرض جنود إثيوبيون كانوا يستقلون شاحنة عسكرية لإطلاق النار صباح امس من قبل مسلحين مجهولين في شارع «الصناعة» شمال غرب مقديشو ورد الجنود الإثيوبيون بإطلاق النار مما أدى الى مقتل مدني وإصابة 2 بجراح فيما تمكن المهاجمون من الفرار. وهذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يحدث نهارا ضد القوات الإثيوبية حيث كانت الهجمات السابقة تحدث عادة بعد حلول الظلام أو في الساعات الأولى من الليل حيث بإمكان المسلحين المهاجمين الاختباء وسط المدنيين بعد تنفيذ الهجمات. على صعيد آخر واصل الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد مشاوراته مع السياسيين السابقين وممثلي سكان العاصمة وعلماء الدين لمعالجة الوضع في العاصمة، وقد التقى يوسف امس مع الرئيس الصومالي السابق عبد القاسم صلاد وعقد الرجلان مؤتمرا صحافيا مقتضبا بعد لقائهما في القصر الرئاسي بالعاصمة، وقال الرئيس يوسف انه تشاور مع صلاد حول معالجة الوضع في العاصمة وإعادة الأمن والاستقرار اليها بعد أن سيطرت الحكومة الانتقالية عليها قبل عشرة أيام وانه تفاهم معه حول القضايا التي بحثاها. من جانبه قال صلاد إنه قدم للرئيس يوسف نصائحه حول كيفية التغلب على المشاكل الأمنية في العاصمة وأنهما اتفقا أيضا على ضرورة الإسراع في سحب القوات الإثيوبية من العاصمة مقديشو ومن الصومال عموما وأن تحل محلها قوات حفظ سلام أفريقية. والى جانب كونه رئيسا سابقا للصومال فإن عبد القاسم صلاد يمثل أيضا ثقلا قبليا في العاصمة حيث ينتمي الى قبيلة الـ«هويا» التي تشكل أغلبية سكان العاصمة مقديشو، وكان قد عارض بشدة التدخل الإثيوبي في الصومال، وكانت أديس أبابا قد دعمت أمراء الحرب الصوماليين ضده، الأمر الذي أدى الى فشل حكومته بعد أن حاصرها أمراء الحرب في جيب صغير بجنوب العاصمة الى أن انتهت فترة ولايته في عام 2004 ليحل محله الرئيس الحالي عبد الله يوسف أحمد الذي يعتبر واحدا من أقدم حلفاء اثيوبيا من بين القيادات السياسية الصومالية. واعتبرت الحكومة الاثيوبية التي تدخل جيشها في ديسمبر ( كانون الاول) الماضي في الصومال ضد قوات المحاكم الاسلامية، انها «انجزت مهمتها باستئصال التهديد الذي تشكله الجماعات الارهابية» لدى جارتها. وقال وزير الاعلام الاثيوبي براهن هايلو في تصريحات صحافية «ان اثيوبيا انجزت بالكامل مهمتها باستئصال التهديد الذي تشكله الجماعات الارهابية على امنها». وأضاف ان «الحكومة الصومالية الانتقالية بلغت مستوى يسمح لها بقيادة البلاد بنفسها»، وتابع القول «ان مهمة اثيوبيا الهادفة الى الدفاع عن سيادتها تكللت بنصر عظيم، والجماعات الارهابية طردت من جميع المناطق التي كانت تنشط فيها، ولم يعد بامكان اية قوة تهديد اثيوبيا»، لكنه اقر بان «بعض القادة الاسلاميين» ما زالوا موزعين في البلاد، وأكد «ان العمليات للقبض على الاصوليين وإحالتهم الى القضاء ما زالت جارية». ودعا وزير الاعلام الاثيوبي المجتمع الدولي الى دعم الحكومة الصومالية، وقال ان «مهمة الحكومة الانتقالية المقبلة ستكون الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد من خلال تنظيم مؤتمرات للتحاور مع مختلف فئات الشعب التي تتباين مصالحها». http://www.asharqalawsat.com/details...article=401228 |
#55
|
|||
|
|||
عقبال القاعدة كلها . لأنها قاعدة شريرة .
قد عقدت العزم علي الشرور و سفك الدم . |
#56
|
|||
|
|||
أمين يسمع منك ربنا ويقضى على الارهاب والشرور والقتل وسفك الدماء ولينعم العالم أجمع بالسلام والهدوء والطمأنينة.
|
#57
|
|||
|
|||
إقتباس:
امريكا دخلت علي الخط الماتش بتاعنا خلاص |
#58
|
|||
|
|||
التغطيه شامله للحرب مشكورين الرب يبارك تعب محبتكوا
|
#59
|
|||
|
|||
الغموض ما زال يكتنف مصير رئيس المحاكم الإسلامية
بعد سقوط آخر معاقلها
القاهرة: خالد محمود بعدما أعلنت الحكومة الصومالية الانتقالية على لسان كل من وزير الدفاع هيرالي عدن شير وعبد الرحمن ديناري الناطق الرسمي باسمها عن سقوط آخر معقل لميليشيا المحاكم الإسلامية فى منطقة رأس كامبوني القريبة من الحدود الصومالية الكينية فان أحدا لا يعرف مصير الشيخ حسن طاهر أويس رئيس تنظيم المحاكم ومساعده البارز الشيخ شريف شيخ أحمد. وانقطع الشيخ أويس عن العالم الخارجي منذ فراره إلى منطقة نائية على الحدود مع كينيا، فيما بات هاتفه النقال منذ أمس خارج نطاق الخدمة بعدما ظل لعدة أيام يعمل بدون أن يجيب أويس عليه شخصيا. وقال مسؤول صومالي لـ«الشرق الأوسط» لن نتوقف عن ملاحقته انه مطلوب أميركيا ودوليا وسنعتقله عاجلا أو آجلا، لكن الرئيس الصومالي يواجه على ما يبدو مشكلة شخصية ذات بعد نفسي وتاريخي مع أويس الذي كان قد أطلق سراح العقيد آنذاك عبد الله يوسف بعد اعتقاله اثر اشتباكات وقعت بين تنظيم الاتحاد الاسلامي الذي يقوده أويس وفصيل يوسف. كما أن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الصومالي محمد حسين عيديد لديه علاقة مصاهرة بالدم مع أويس المتزوج من شقيقته. وبينما تبدو الحكومة الصومالية مستعدة لإخضاع أويس لمحاكمة شبيهة بمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أو الديكتاتور الإثيوبي منغستو هيلا ماريام فان مصادر أميركية تقول إن اعتقال أويس سيمثل نجاحا كبيرا لإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في إطار حربها لمكافحة الإرهاب. ويقول دبلوماسيون أفارقة إن الإدارة الأميركية التي تواجه صعوبات في تحقيق إنجازات مهمة على الأرض في العراق وأفغانستان قد تستغل اعتقال أويس للتغطية على هذه الإخفاقات. لكن في نهاية المطاف فان الخاسر الوحيد من العمليات العسكرية التي شنتها القوات الصومالية المدعومة بقوة من الجيش الإثيوبي، هو الشيخ أويس الذي على الرغم من أنه احتل أهم منصب في المحاكم، إلا أنه كان أقل معاونيه من قادة الصفين الأول والثاني في المحاكم إطلاقا لتصريحات «عنترية» ضد إثيوبيا من نوع سنبيد قواتها وعليهم أن يبدأوا في حفر قبورهم من الآن. لم يعد للشيخ عويس مكان في العاصمة الصومالية مقديشو التي سقطت بسهولة مدهشة في أيد القوات الصومالية والإثيوبية، وحتى تعهدات أويس بالمقاومة في مدينة كيسمايو ذهبت أدراج الرياح بعدما اضطر مؤخرا إلى الاعتراف بقوة الآلة العسكرية الإثيوبية في مواجهة القدرات التسليحية الضعيفة لميليشيا المحاكم الإسلامية. وقال قيادي بارز للمحاكم الإسلامية موجود حاليا في اليمن: «نعتقد أنه مازال داخل البلد لم نسمع أنه قد غادرها، وهناك معلومات بأن القوات الصومالية والإثيوبية التي أغارت على معقل أويس الأخير لديها أدلة على ذلك». وبالنسبة لإسماعيل هرة وزير الخارجية الصومالي فانه يعتقد أيضا بأن أويس مازال على الأرض الصومالية وأنه لم يغادرها إلى الخارج. وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف نفى لـ«الشرق الأوسط» أن يكون أويس أو أي من مساعديه قد طلب اللجوء إلى بلاده، فيما أبلغ مسؤول اريتري رفيع المستوى «الشرق الأوسط» أيضا في القاهرة أنه لا يعتقد أن أويس قد يفكر في اللجوء إلى اريتريا على الرغم من استحكام الخلافات بينها وبين إثيوبيا ومعارضة أسمرة للتدخل العسكري والسياسي لنظام زيناوي في الصومال. http://www.asharqalawsat.com/details...article=401590 |
#60
|
|||
|
|||
مقديشيو :اثيوبيا تنفذ اكبر عمليه عسكريه في الصومال
نفذت القوات العسكريه الاثيوبيه تنفذ اكبر عمليه في مقديشيو منذ دخولها الصومال لاسقاط المحاكم الارهابيه الاسلاميه منذ خروج القوات الامريكيه من الصومال بعد ان تاكدت ان الصومال منهار وبعد ان عاد الارهاب في الصومال الان تنفذ القوات الاثيوبيه اقوي هجوم علي المحاكم الارهابيه المحمديه في الصومال
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|