|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#46
|
|||
|
|||
مشاركة: جيتوهات الطلبة الأقباط في الجامعات المصرية
.............................................. ............ الممارسات الطائفية ضد الطلبة الأقباط في كليات الطب المصرية كثيرا ما سمعنا عن المشكلات الطائفية للطلبة الأقباط في كليات الطب المصرية و منعهم من التعيين في بعض الأقسام و بالطبع هناك من يصدق هذا الاتهام و من يكذبه , و حتى نتبين حقيقة هذا الاتهام زرنا أحد كليات الطب المصرية الحكومية و كانت لنا هذه اللقاءات مع مجموعة من الطلبة و الطالبات الأقباط و شهادتهم حول هذه القضية . يتحدث أحد الطلاب عن هذه القضية قائلا : نعم هناك اضطهاد ضد الطلبة الأقباط و لكنه ليس اضطهاد منهجي بمعني انه ليس هناك قوانين مكتوبة تمنع وصول الأقباط لبعض المناصب في الكلية أو حصولهم علي الدرجات النهائية و لكن هناك بعض الممارسات التعسفية التي تحدث من قبل بعض الأساتذة المتعصبين و خاصة في الامتحانات الشفوية التي تصل درجاتها إلي 40% من الدرجة الكلية لبعض المواد حيث يسهل التعرف علي الطالب القبطي من أسمه و يسهل التعرف علي الطالبة القبطية من عدم ارتدائها الحجاب . بينما يعرب طالب أخر عن استيائه الشديد من التصرفات الطائفية لبعض الأساتذة و عدم قبولهم للأخر و يساعد في ذلك النظام الجامعي الذي يعطي لعضو هيئة التدريس سلطات غير محدودة مع عدم وجود جهة عليا يستطيع الطالب اللجوء إليها في حالة وجود ممارسات طائفية ضده . و يتكلم أحد الطلاب عن النفوذ الهائل لجماعة الأخوان المسلمين داخل الكلية و ذلك من خلال أحد الأسر الجامعية التي تحمل أسم " أسرة أبو بكر الصديق" و تمارس تلك الأسرة العديد من الأنشطة الدعوية التي تزيد من حالة الانقسام بين الأقباط و المسلمين إلي الحد الذي أصبح فيه شعار تلك الأسرة أثناء الحرب الأمريكية العراقية الأخيرة هو( معا لصد الحملة الصليبية ) و هو شعار يعمق حالة الانقسام بين الأقباط و المسلمين داخل أطار الجامعة هذا بالإضافة إلي الآلاف الملصقات التي تضعها تلك الجماعة في كل مكان داخل الجامعة و تحمل عناوين مثيرة للأقباط , فمثلا في فترة سابقة دأبت تلك الجماعة علي وضع إعلانات في ( ممر الصحافة ) في الكلية يحمل أسماء و أخبار من يتحول من المسيحية إلي الإسلام في العالم الغربي بدون أي اعتبار لمشاعر الأقباط كشركاء في الوطن . كما تقوم تلك الأسرة المتطرفة بإقامة مهرجانات شبه شهرية داخل الكلية تقوم فيها بعرض أفلام فيديو للعمليات الاستشهادية في العراق و فلسطين تحت سمع و بصر الأمن و يذكر أحد الطلبة الأقباط حادثة خاصة بأحد هذه المهرجانات (الجهادية) التي تقام داخل الكلية حدثت منذ عدة سنوات حين أتصل الشيخ الفلسطيني (أحمد ياسين) قائد أحد المجموعات الفلسطينية المصنفة عالميا بأنها منظمة إرهابية , أتصل بقادة هذا المهرجان (ألجهادي) و نقل صوته علي الهواء مباشرة لجموع الطلبة المتجمعين لمشاهدة شرائط العمليات الاستشهادية في ساحة الكلية مما يؤكد أن الأمر ليس مجموعة متطرفة من الطلبة و إنما هم فرع من جماعة كبري لها اتصالات إقليمية و دولية , مما يؤدي إلي تأصيل ثقافة العنف الطائفي في المجتمع , و تقوم هذه (الجماعة) بتعليق الالاف الشعارات الأسلامية و ملصقات الحائط التي تؤيد أفضلية الأسلام علي العقائد الأخري في جميع أرجاء الكلية و المستشفيات التابعة لها بينما يمنع الطالب القبطي من تعليق صورة دينية صغيرة في غرفته في المدينة الجامعية بدعوي مكافحة التبشير!!! أما هولاء (المتطرفين) فأنهم يعلقون تلك الملصقات بكل حرية , و وصلت قمة المأساة الإنسانية حينما رأينا ملصق حائط لتلك الجماعة يقول ( ما الذي يمكنك أن تفعله للقضية العربية ؟ الجواب : ربي أبنك ليكون استشهادي ) . و يتحدث طالب أخر عن المآسي التي تثير الضحك التي تحدث في أقسام الجراحة حيث يتحاشى الأساتذة المسلمين الفحص الإكلينيكي للمريضات المسلمات المحجبات و يكتفون بالشرح النظري للحالة حينما تكون مجموعة الطلبة المقرر لها الدرس من الأقباط و ذلك بدعوى غير معلنة و هي ( حتى لا تكشف نساء المسلمين عليهم) , و حينما لجأ هولأء الطلبة إلي أحد الأساتذة الأقباط في قسم الجراحة حتى يراجع لهم الحالات الإكلينيكية قبل الامتحان رفض بدون أبداء أسباب و لكننا نعتقد أن الأسباب معروفة و هي ( حتى لا يقال انه يكشف نساء المسلمين علي الأقباط ) , أما في المجموعات المختلطة التي تضم قلة من الأقباط فأن الطلبة الأقباط ممنوعين من ممارسة الفحص الإكلينيكي بأنفسهم علي المريضات المسلمات بينما يقوم الطلبة المسلمين بذلك بكل حرية . و يتحدث أحد الطلبة في السنوات النهائية عن الأفعال الطائفية التي تحدث في قسم النساء و الولادة في الكلية و هو القسم الوحيد الذي لا يضم أي قبطي واحد سواء بين الأساتذة أو الأساتذة المساعدين أو المعيدين أو النواب أو حتى الموظفين الإداريين حيث يوجد أتفاق غير مكتوب بأنه لا مكان للأقباط في هذا المكان , و يسهل هذا الأمر علي قيادات القسم حيث تصل نسبة درجات الامتحانات الشفوية إلي أكثر من 40% من الدرجة الكلية للمادة و بالطبع أثناء الامتحان الشفوي يقدم الطالب بطاقته الشخصية إلي الممتحن ليتحقق من شخصيته و تكون صعوبة الأسئلة حسب ديانة الطالب و إذ لم يحصل الطالب علي تقدير امتياز في المادة لا يحق له التخصص فيها فيما بعد حتى إذا كان من الأوائل علي مستوي الكلية . و حتى نتأكد من ذلك حصلنا من مصادرنا الخاصة علي مستند رسمي من قسم النساء و الولادة بكلية الطب جامعة عين شمس يتضمن أسماء أعضاء هيئة التدريس و بالطبع ليس من بينهم قبطي واحد . بينما يعبر أحد الطلاب الأقباط عن بالغ حزنه و استيائه من الطائفية البغيضة في المدينة الجامعية للطلبة حيث يحكي عن أحد الطلبة الأقباط الذي تم منعه من الإقامة في المدينة الجامعية لأن مشرف الأمن علي بوابة المدينة وجد معه (رداء الشماس) في التفتيش الروتيني عند الدخول و بالطبع قدمت ضده مذكرة لدي مدير مكتب أمن الدولة في المدينة الجامعية منع علي أثرها هذا الطالب القبطي من السكن في المدينة الجامعية . و تتحدث طالبة أخري عن الصبغة الطائفية التي طغت علي الكتاب الجامعي حيث لم يعد الكتاب الجامعي مصدر للعلم و إنما أصبح مصدر لنشر الطائفية البغيضة و تعميق الهوة بين الأقباط و المسلمين فأحد الأساتذة يبدأ كتابه الأكاديمي المفترض انه في أمراض النساء بوصلة من الشتائم و الإهانات لمن يتهجم علي الإسلام و المسلمين و يصفهم قائلا ( الرقعاء السخفاء) و نحن لا ندري هل هذا هو العلم الراقي المفترض أن يتعلمه أبناؤنا في الجامعات المصرية ؟ علم الشتائم و الإهانات و تعميق مبادئ صراع الحضارات ؟ انتهت رحلتنا في هذه الكلية بعد أن رأينا مظهر أخر من مظاهر تكريس الطائفية في المجتمع و تهميش الأقباط في وطنهم , و تجدر الإشارة إلي أن هذه الكلية تقع في وسط العاصمة المصرية المعروفة بانفتاحها علي الأخر مقارنة بجامعات الصعيد التي يتفشى فيها الفكر السلفي و الوهابي وتوجد بها فلول لجماعات أسلامية أشد خطورة من الأخوان المسلمين . و السؤال الآن ما هو المتوقع من هولأء الشباب المسلمين اللذين يتلقون العلم وسط هذا الجو المسمم من تكريس الطائفية و النعرات الاستشهادية و تهميش الأخر القبطي و معاملته كأنه أقل من أخيه المسلم في الحقوق و الواجبات ؟ أن الدستور المصري لا يفرق بين المسلم و القبطي حسب نص المادة رقم 40 من الدستور التي تنص علي أن ( المواطنون لدي القانون سواء , و هم متساوون في الحقوق و الواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين و العقيدة ) فلماذا لا يكون هناك احترام لنصوص الدستور ؟ لماذا دائما يعامل القبطي كمواطن من الدرجة الثانية في وطن ينص دستوره علي انه لا تمييز بسبب الدين و العقيدة ؟ ملحوظة : لم ننشر أسماء هولاء الطلاب بناء علي رغبتهم . تحية للمنظمة لمتابعه قضية الطلبه الاقباط في جامعات مصر http://www.copts.com/arabic/index.ph...d=334&Itemid=1 |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ارواح رٌكاب مترو الأنفاق فى رقبة الأقباط .... | shosho_angl | المنتدى العام | 14 | 23-05-2009 10:35 PM |
هيئه الاتحاد القبطي العالمي ...... الحــــــل | honeyweill | المنتدى العام | 25 | 02-02-2008 08:09 PM |
الولايات المتحده :الخارجية الامريكية تندد بتراجع الحريات الدينية في مصر 2006 – 2007 | honeyweill | المنتدى العام | 24 | 25-09-2007 06:40 PM |
الشركة المصرية "العلمانية" القابضة للأقباط الأرثوذكس !!!!! | Mrs 2ana 7or | المنتدى العام | 7 | 13-08-2007 04:18 PM |