|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#46
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
ثقافة العار والإنكار ماذا يريد الأقباط المصريون؟ د. سعد الدين ابراهيم اكتوبر 2005 كثيرون في مصر، من المسئولين والمواطنين العاديين، طالما سألوني على مر السنين، لماذا أقحم نفسي وأنا المسلم في المشكلة القبطية خصوصاً ومسألة الأقليات في الوطن العربي عموماً؟ وقد تردد نفس السؤال بعد نشر مقالي (الفتنة الطائفية مجدداً) في "المصري اليوم" الأسبوع الماضي (29/10/2004). وعادة، أعطي أحد إجابتين: * الأولى: أنه لا توجد مشكلة لدى "أقلية"، إلا وتسبقها أو تصاحبها مشكلة "للأغلبية". أي أنه لا توجد مشكلة للأقباط إلا لأن هناك مشكلة أكبر للمسلمين. أي أن مشكلة الأقلية هي الوجه الآخر لمشكلة عند الأغلبية! * الثانية: هي أنه إذا كانت هناك مشكلة، ولم نكن نحن جزء من حلها، فإننا نصبح جزءاً من استمرار نفس المشكلة! كيف يكون هذا صحيحاً، وليس مجرد تلاعب بالألفاظ؟ دعونا نبدأ بملامح المشكلة القبطية؟ 1ـ يمثل الأقباط حوالي 10 في المائة من السكان، ولكنهم يملكون أو يتحكمون في 20% من ثروتها، وضعف نسبة الخريجين من الجامعات من المسلمين. كما أن نسبة الأقباط بين المهن المرموقة ـ مثل الطب، والهندسة، والصيدلة، وأساتذة الجامعات تصل إلى ضعفها بين المسلمين. ومع هذه الأوضاع الاقتصادية والتعليمية والمهنية المتميزة، فإن الأقباط مهضومي الحقوق سياسياً. فلا يشغل قبطي واحد موقع محافظ لأي من الست وعشرين محافظة مصرية، ولا رئيس أي مؤسسة سيادية ـ مثل القوات المسلحة، أو الأجهزة، الأمنية السبعة أو وزارة الداخلية والخارجية والدفاع. أي أن الأقباط يساهمون بقدر وافر في الإنتاج والخدمات، وبنسبة تفوق إخوانهم المسلمين بمرتين أو ثلاث. ومع ذلك فهم محرومون من المشاركة في السلطة. وهناك قانون في علم الاجتماع السياسي، يقول ما معناه أن "الحرمان" في حد ذاته لا يؤدي إلى السخط أو الثورة، ولكن الذي يؤدي إليهما هو الإحساس أن الشخص أو الجماعة تعطي أكثر مما يعطي الآخرون ومع ذلك فإنهم لا يحصلون من الحقوق مثلما يحصل عليه هؤلاء الآخرون. وليت هذا الإحساس "بالحرمان النسبي" كان مقصوراً على مناصب السلطة التنفيذية. إنه يتعداها إلى المواقع التمثيلية ـ مثل مجلس الشعب والشوري والمحليات، والمراكز القيادية في المعاهد التعليمية. من ذلك أن عدد الأقباط في هذه المؤسسات إما أنه معدوم أو لا يتجاوز نصف في المائة. هناك عشرون جامعة حكومية، لا يرأس أي منها أكاديمي قبطي واحد، رغم وفرة الأكاديميون الأقباط، والعديدون منهم على مستوى عالمي رفيع، بينما بعض رؤساء وعمداء هذه الجامعات والكليات ذوي مستوى أكاديمي متواضع للغاية. إلى جانب أنواع الحرمان النسبي المذكور أعلاه، هناك أنواع من التفرقة الصارخة على أساس الدين. وأهم هذه هي القوانين واللوائح المنظمة لبناء دور العبادة. فبينما لا يحتاج المسلمون إلى تصريح رسمي لبناء مسجد في أي مكان، يحتاج بناء أو حتى ترميم أي كنيسة في مصر إلى مرسوم "رئاسي" من رئيس الجمهورية ـ وهو ما يعني عادة الانتظار عدة سنوات. بل إنني أعرف حالة في إحدى قرى المنيا، تبرع أحد أقباطها الميسورين (المحامي عدلي دوس) بقطعة أرض لبناء كنيسة لخدمة أقباطها الذين كان يبلغ عددهم وقت التبرع (1953) حوالي ثلثمائة. وانتقل الرجل إلى رحمة الله منذ سنتين (2003) أي بعد خمسين سنة، ولم يتم بناء الكنيسة إلى تاريخه. وما يزال نجله (الطبيب شريف دوس) يناضل البيروقراطية المصرية من أجل تحقيق حلم والده، والرغبة المشروعة والحق الدستوري لأبناء القرية الذين تجاوز عددهم الآن الألفين، وعليهم السفر عدة كيلو مترات إلى أقرب كنيسة كل يوم أحد للصلاة، أو حينما تكون هناك حالة وفاة أو زواج تتطلب خدمات كنسية. الطريف في أمر كنيسة منية دوس، أن المحامي عدلي دوس كان قد تبرع بقطعة أرض مساوية لبناء مسجد في نفس القرية في نفس التاريخ، وأيضاً على نفقته الخاصة. ولما كان بناء مساجد المسلمين لا يحتاج إلى مرسوم جهوري، أو حتى موافقة شيخ الخفر، فقد تم الانتهاء من بناء المسجد في شهور، بينما ما زال أقباط "منية دوس" ينتظرون بناء كنيستهم لأكثر من خمسين عاماً. أما المظلمة الأخرى فهي التجاهل الكامل "للحقبة القبطية" في تدريس التاريخ لأبناء مصر. فبينما هم يدرسون التاريخ المصري الفرعوني، واليوناني والروماني والإسلامي والمملوكي والعثماني، وتاريخها الحديث منذ الحملة الفرنسية (1798) إلى الوقت الحاضر، هناك ستة قرون، (70-641 ميلادية) تحول فيها المصريون إلى المسيحية، وأعطوا الدين الجديد على العالم كنيسته المصرية ـ القبطية الفريدة في لاهوتها وطقوسها وإسهاماتها، سواء للمسيحية أو للثقافة المصرية والوطنية المصرية. فهي التي أدخلت "الرهبنة" و "الأديرة" في المسيحية، فظلت إبداعاً مصرياً خالصاً خلال القرون المسيحية الأولى، إلى أن أخذت عنه وقلدته الطوائف المسيحية الأخرى، شرقاً وغرباً. وخلال نفس القرون الستة التي كانت مصر فيها مسيحية، قاوم المصريون الرومان ثم البيزنطيين، حيث حاول أولئك إثنائهم عن اعتناق ذلك الدين الدخيل على الإمبراطورية، ثم حاول هؤلاء بعد اعتناق المسيحية في القرن الرابع الميلادي أن يبتلعوا أو يدمجوا الكنيسة القبطية المصرية في كنيسة روما. ولكن المصريون أبوا ذلك وقاوموا مقاومة باسلة، وسقط منهم شهداء كثيرون، وأصبح عام سقوطهم هو بداية التقويم القبطي (1722) قبطية. هذا العام، والذي ما يزال يستخدمه الفلاحون المصريون ـ مسلمين أو أقباط ـ لضبط مواسم الزراعة والحصاد. هذا التاريخ القبطي المجيد، مسكوت عنه تماماً في كتب تاريخنا. كذلك مسكوت تماماً عن التلاميذ المسلمين أي معلومات أو معارف عن الديانة المسيحية، التي ما يزال عشرة في المائة من مواطني مصر المحروسة، وهم الأصل، يعتنقونها ويعتزون بها. فبينما التلميذ المسيحي يتعلم عن الإسلام والمسلمين الشيء الكثير، لا يتعلم التلميذ المسلم شيئاً عن التاريخ أو الدين المسيحي. وهذا نقص كبير، وربما كان هذا أحد أسباب التعصب والتوتر والتأهب للعنف الطائفي. وقد تنبه وزير التعليم السابق د. حسين كامل بهاء الدين لهذا النقص، وحاول أن يعالجه. ولكن غريمه د. أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب أوعز لعدد من النواب أن يثوروا عليه (انتصاراً لدينهم!) فتعثرت المحاولة. ولا ندري ما إذا كانت قد استكملت على الإطلاق. إن قائمة مظالم الأقباط طويلة. وما عرضناه أعلاه هو النذر اليسير منها، ومع ذلك فالأغلبية المصرية المسلمة ونفر معدود من المنافقين الأقباط تمعن في إنكار وجود أي مشكلة أو مظلمة. فإذا جرّوا أحدهم ـ مسلماً كان أو قبطياً ـ إلى إثارة الأمر، كما أفعل أنا هنا الآن، فإن نفس الجوقة من الإعلاميين الحكوميين وأعضاء مجلس الشعب والشورى المعنيين، يسارعون لا فقط بإنكار وجود المشكلة، ولكن أكثر من ذلك باتهام من يحاول التنبيه إليها بأنه "مغرض"، أو "يثير فتنة طائفية"، وأن ذلك لا بد أن يكون "لحساب جهة أجنبية مثل أمريكا وإسرائيل". وهكذا يُسكتون العقلاء ويظل الجهلاء يتحكمون في "ملف الأقباط"، كما يتحكمون في كثير من الملفات الحساسة الأخرى ـ مثل الإخوان المسلمين والأخوة الشيعة والبهائيين والقرآنيين. وكل عدة شهور ينفجر أو يتم تفجير أحد هذه الملفات على أيدي الجهلاء. وينشغل الرأي العام لعدة أسابيع ثم تهدأ الأمور أو تتسارع أحداث أخرى في الداخل أو الخارج. وينسى الناس أو يتناسون إلى حين، إلى أن تنفجر محرم بك، أو كشح، أو خانكة، أو عزبة دميانة جديدة. ويظل الجهلاء يتحكمون في أهم ملفات مصر المحروسة. فلا حول ولا قوة إلا بالله. إن ما يريده الأقباط هو ما يريده المسلمون، مواطنة كاملة غير منقوصة على أرض مصر .. ومع ذلك نقول لمسلمي مصر وأقباطها كفكفوا دموعكم، واحتفلوا معاً بعيد فطر سعيد. وإن غداً لناظره قريب. |
#47
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
حوار مع الباحث الإسلامي:د.محمد جلال القصاص ج2
التاريخ: 23-8-1429 هـ الموضوع: د. محمد جلال القصاص الجزء الأول من هنا *ما الأمر العام ؟ الصراع بين الناس بدأ يتجدد على خلفيات دينية ، بوش يعلنها حرباً صليبية ، ودبابات الأمريكان ترفع الصليب في العراق ، ونشرت صوراً لذلك ، وكذا في الشيشان ، وقطعان التنصير تسير خلف آلة الحرب الأمريكية في أفغانستان والعراق والصومال . وأكبر أمارة على أن الصراع على خلفيات دينية هو الأرض التي عليها الصراع .. أعني الشام ، هذه الأرض مقدسة عند المسلمين وعند اليهود وعند ال***** ، وكون الصراع عليها أمارة أخرى على أن الصراع دينياً وليس صراعاً سياسياً أو اقتصادياً كما يقولون . وقد فصل الشيخ عبد العزيز كامل في هذا الأمر كثيراً في كتاباته . * ولِمَ تجدد الصراع على خلفيات دينية ؟ عودة الناس للدين ... أو وَجَدَ الخطاب الديني قبولاً .. رواجاً عند الناس بسبب فشل العلمانية . نعم فشل العلمانية وما قاربها هو الذي أعاد الخطاب الديني من جديد في عالمنا الإسلامي وفي غيره من بقاع الأرض . * وما الأمر الخاص الذي بسببه اشتد أمر التنصير ؟ الأمر الخاص هو ظهور الأرثوذكس ، والأقباط منهم خاصة على الساحة . في الماضي حين كانت المواجهة الفكرية مع الكاثوليك ( كنيسة روما ) ، كانوا خبثاء جداً ،أنشئوا ما يسمى بالاستشراق ، ومد أيديهم لل***** الحاقدين في البلاد الإسلام ، ويشتهر هنا كمثال ***** الشام لويس شيخو وجوذيف قذى وغيرهم ، وعن طريق المستشرقين قاموا بإعادة قراءة الشريعة الإسلامية من جديد ، وخرجوا بمفاهيم مغلوطة أغلبها من كتب الأدب والمتكلمين والرافضة ، ونشرت هذه المفاهيم المغلوطة في هيئة كتابات لأشخاص وفي هيئة موسوعات كبيرة ( كما دائرة المعارف الإسلامية ) ، وفي خطوة ثانية سربوا تلك المفاهيم إلى الشاذين فكرياً من قومنا ، ويشتهر هنا كمثال الصالونات التي وجدت في مصر في بداية القرن الماضي ، واحتضنوا عددا من هؤلاء الشاذين فكرياً ، فأوجدوا دوامة فكرية استقطبت جهدنا ، وجعلت معركتنا داخلية ، وهم خاطبوا قومهم بما يتكلم به الشاذين فكرياً ، يقولون لهم هذا هو الإسلام ، ولذا لم نستطع التأثير في عامة الناس عندهم . لم تصل دعوتنا إليهم . لأنهم يقرءون عن الإسلام من أفواه هؤلاء الشاذين فكرياً ، وعلك تذكر الحلقة التي تكلمت فيها أم لهب ( وفاء سلطان ) ـ كما يسميها الشيخ الدكتور عبد العزيز كامل ـ في الجزيرة ، كانت الحلقة مترجمة للإنجليزية ، ينقلونها للشعوب هناك ، ويقولون لهم هكذا يتكلم ( المسلمون ) عن دينهم ونبيهم ، وهكذا يتكلمون عن اليهود وال***** ( أهل الكتاب ) وهذا الكلام في قناة ترعى ( الإرهاب ) والتي هي قناة الجزيرة .!! ، هكذا يتكلمون لقومهم .. هذا هو مكرهم .. وهكذا حالوا بيننا وبين تلك الشعوب . وفي ذات الوقت ومع بداية الاشتشراق تقريبا بدأ ما يسمى بـ ( الحوار بين الأديان ) وكان الغرض منه في جملة واحدة تعديل ثوابت الإسلام . وفي ذات الوقت كانوا قد انتشروا في أطراف العالم الإسلامي في أفريقيا وجنوب شرق أسيا ، حيث الجهل والفقر ، كانت حملاتهم التنصيرية تنتشر كالجراد في هذه الأماكن ، وكان انتشارهم داخل العالم الإسلام محدوداً وفي أطر مدروسة ، ولم يكن هنا استفزاز للمسلمين . إلا ما يحدث من فلتات اللسان أو ما يعثر عليه المتتبعين للنشاطهم . أما الآن فقد دخل الأرثوذكس ساحة الصراع وأحدثوا مواجهة فكرية مباشرة بينهم وبين المسلمين . لم يتكلم القوم بعلم وعدل ، وإنما قدموا سفائهم ، وأمروا غليظهم ، واستشاروا حاقدهم ، وخاطبوا عامتهم بخطابٍ حماسي فأثاروهم يَعِدُونَهم ويمنونهم ، وهو ما جعل كثيراً من المراقبين يقول أنها حالة نفسية وليست حالة فكرية . فلا تخطئ عين مراقب هذا الكم الكبير من الحقد الذي يملأ هذه الصدور . * تقول مواجهة مباشرة . وما خبر المواجهة ؟ كَـيوم حنين ، كَمَنُوا لنا ، فأصابوا منا في بداية الأمر ، كانت مفاجئة كبيرة ، والآن تم استيعاب الصدمة ولله الحمد ، وقد بدأت الدائرة تدور عليهم . * كيف ؟ الآن الكتاب ( المقدس ) يُعْرَض على الناس ، أو نعرضه على الناس ، نبين للناس ما فيه من تطاول على الله ورسله ، ونبين للناس ما فيه من ألفاظ منحطة يستحي من الحديث بها الأراذل من الناس ، ونبين للناس أن الذين كتبوا الكتاب ( المقدس ) لا يعرفهم أحد ، وأن صفة القداسة لحقت الكتاب بعد قرون طويلة من رفع المسيح ـ عليه السلام ـ ، ومن البشر ، البشر هم الذين قدسوه . ونبين للناس أن المسيح عليه السلام ـ لم يتكلم للناس بأنه إله من دون الله ، أو أنه هو الله ، أو ابن الله ، ولم يتكلم بشيء عن عقيدة الفداء والصلب ، أبداً لم يتكلم بشيء من هذا ، وإنما ظهر ذلك كله بعد رفع المسيح ـ عليه السلام ـ على يد أحد اليهود ، وهو شاول اليهودي المعروف باسم ( بولس ) . والمقصود أن العقيدة النصرانية الآن تعرض على الناس ، وهي عوراء عرجاء سوداء دميمة بلا خلق ولا نسب .. لا يرضى بها عاقل . والآن التف الناس حول نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبدأ البحث والمقارنة من جديد ، فكله خير . وإن بدى أنه شر . * لماذا عَلا صوت الأقباط في الفترة الماضية ، المعروف أن الكنيسة المصرية لم تكن مشغولة بالسياسية من قبل ، لماذا الآن صار لهم جلبة وصياح في الداخل والخارج .. لِمَ كل هذا الهيجان من الأقباط ؟ بسبب جماعة الأمة القبطية . * كيف ؟ بعد احتلال الإنجليز مصر وبدء الإرساليات الكاثوليكية والبروتستانتية إلى مصر ، وكنوع من المحافظة على الهوية القبطية أنشأ بعض القساوسة الأقباط جماعة ( تنظيم ) يهدف للحفاظ على الهوية القبطة في مواجهة المد الكاثوليكي والبروتستانتي ، ثم تطور هذا الأمر وأصبح يهدف إلى استقلال الأقباط ككل عن العالم المسيحي ، وهو ما كان بالفعل ، ثم تطور هذا الأمر وأصبح يهدف إلى إقامة كيان نصراني قبطي على أرض مصر وما جاورها . وفي سبيل تحقيق ذلك أقاموا ما يعرف بأقباط المهجر ، في أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا ، كذراع خارجي يضغطون به على مصر .وبدأت الكنيسة بالفعل تشارك في الحياة السياسية في الداخل . * تعني أن الأقباط يريدون الاستيلاء على مصر ؟ هذا ما يصرحون به في غرف البالتوك ، وفي المنتديات ، وفي المواقع . وهم لا يخفون هذا الأمر وخاصة أقباط المهجر . * هل ترى أن هذا الامر معقول ؟ علامَ يستندون ؟ لا بد أن هناك مبررات يقدمونها لقومهم ، كيف يفكرون ؟ وكيف يبررون ؟ .. علامَ يستندون ؟ هم يستندون على الغرب .. أمريكا تحديداً ، أمريكا تعدهم وتمنيهم ، ويطمعون أن يحدث لمصر ما حدث للعراق .. يأملون الدخول على ظهر الدبابات الأمريكية . أو يصرحون بأنهم سيدخلون على ظهر الدبابات الأمريكية . * من الذي يخطط لهذا الأمر ويديره ؟ لم تعد هناك جهة معينة تسيطر على الوضع ، بمعنى أن الذي بدأ هو جماعة الأمة القبطية ، وأقباط المهجر علمانيين وملحدين ، والمتدين منهم تحول لبروتستانتي تبعاً لوطنه الجديد أمريكا ، وأصبحت لهم مكاسب مالية وإعلامية من وراء الجعجعة وإثارة الشغب داخل البلد ، فلو حاولت الكنيسة فرضاً تهدئة الوضع فإنهم لن يستجيبوا ، ونسمع ونرى من وقت لآخر مشدات بين الداخل والخارج ، آخرها أنهم لم يهتموا .. لم يتفاعلوا مع الإهانة التي تلقاها شنودة الثالث في مطار أحد الدول الأوروبية . * والداخل لم يتفاعل بهذه الحماسة مع الخارج ومع الخطاب التحريضي للكنيسة ؟ الداخل فيه منتفعون ، أصبحت لهم وجاهة سياسية ، ومكاسب مالية ، وأغلب الأسماء المشهورة في عالم الاقتصاد لها ارتباط مباشر بالكنيسة ظاهر كما ثروت باسيلي وغيره ، وهؤلاء مع التصعيد ، وعامة الناس ـ كما قدمت ـ ينجذبون للخطاب الحماسي .ولذا هم يتفاعلون بقوة مع خطاب الكنيسة . * ما ذا تتوقع من الأقباط وللأقباط ؟ ما أراه أن القوم يستدرجون ، أراهم يتعرضون لسنة من سنن الله الربانية ، أراهم مقدمون على قاصمة ظهر قد تعيد عليهم أيام الرومان ثانية . * كيف ؟ قلة أدبهم في التعامل مع الشريعة الإسلامية ، وكثرة منابرهم التي يتكلمون منها ، واستدعاء العامة للصراع ، جعل الكل يشهد ما يحدث ويشارك فيه ، والمواجهة الفكرية المباشرة ستفضي بحول الله وقوته إلى إسلام كثير من الأقباط ، وهذا يحدث بالفعل وعلك تذكر حديث ( مكسيموس ) لقناة الجزيرة وشكواه من كثرة إسلام الأقباط . ، وأيضاً الكنيسة الآن ( كنيسة شنودة ) شديدة في أحكامها .. وخاصة ما يتعلق بالأسرة .. الزواج والطلاق تحديداً ، وهذا جعل كثيرين يتضجرون من شنودة ومن معه ، ويكاد يوجد بيت قبطي الآن إلا وبه مصيبة من شرائع الكنيسة ، وبالتالي سيحدث انقلابات داخلية بدعوى الرحمة والتفسير الصحيح للكتاب وكلام الآباء ، وقد بدأت بوادر هذا بماكسيموس الأول ، وكذا الأمريكان الذين يستند إليهم الأقباط إن نزل هؤلاء أرض مصر فسيبشرون بدينهم ( البروتوستانت ) في مصر ، هذا إن نصروهم .. إن ، وتبشيرهم في الغالب سيكون داخل الأقباط ، لصعوبة ( التبشير ) بالنصرانية داخل المسلمين وخاصة مع ما نشهده من صحوة داخل مصر . ويجب هنا أن نشير أن الأمريكان هم الذين نصبوا ما كسيموس الأول المنشق على الكنيسة . وأقل ما سنحصل عليه من نتائج من الحوار المباشر بين الإسلام والنصرانية الذي يحدث اليوم هو انهزام الأقباط نفسياً ، أقل آثار الحوار والنقاش هو هزيمة من تحاور نفسياً . ونلمس هذا بالفعل الآن ، ففي البداية كانوا متحمسين يدعون للمناظرات ويلبون الدعوة سريعاً ،والآن خنسوا أو يكاد ولم يعد أحد منهم يخرج للمناظرة إلا مضطراً . * هم يتحدثون عن انتصار ومعنوياتهم عالية جداً ، هذا ما يظهر لي على الأقل ؟ تكلموا للعامة في البداية ، وكل من يتكلم للعامة يجد نتيجة إيجابية ، ذلك أن العامة لا تحمل ثقافة مضادة ، وتستجيب أو تقف حائرة لا تستطيع الرد ، وهذا يحدث نشوة عند من يتكلم ، ويفسره على أنه انتصار !! وبطرس وال***** لم ينازلوا الصحوة الإسلامية بعد ، لا شيوخها ولا أفرادها ، من قريب بدأت الصحوة الإسلامية السلفية في مصر تتحرك إليهم ، وهم لا يواجهون ، والعامة الآن في الصورة يسمعون ويستنفرون من الجانبين ، وإن ثار العامة على الأقباط فهي مصيبة وخاصة أنهم موزعون على الجمهورية بأكملها . لا أريد التفصيل أكثر من هذا . تكفي الإشارة . * من الذي يقف في وجه ال***** اليوم ؟ متحمسون في الجملة ، وتعجب أن هؤلاء المتحمسين امتصوا الصدمة وأثخنوا فيهم ، ولا أعيبهم أبدا ، بل هم رجال ، كتب الله أجرهم ورفع الله ذكرهم . أما العلماء والشيوخ فلا أعرف من المشاهير أحد يتصدى لل***** مع أن الكل يسمع بهم ،ولا أدري لم يسكتون عنهم . * من المسئول عن النشاط الزائد للأقباط ؟ أهل العلم ، والدولة . * لو وضحت حتى لا يساء فهمك ؟ أهل العلم سكتوا عنهم بدعوى عدم إثارة الفتنة ، وعدم تخطي الخطوط الحمراء ، والاستفادة بالمتاح ، وهذا الأمر ليس له أساس من الصحة ، يمكن معالجة القضية بدون تعاطي الأمور السياسية ، فقط بيان الحق للناس . وهذا ضمن المسموح الآن . * وبم تفسر عودة الدعوة للحوار بين الأديان ؟ الدعوة للحوار عادت كنتيجة مباشرة لبوادر الهزيمة من المواجهة المباشرة بين النصرانية والإسلام والتي أحدثها الأرثوذكس . تكلم محمد سليم العوا في برنامج القاهرة اليوم في الحلقة التي عقدت لمناقشة أمر زكريا بطرس بأن الفاتيكان ( الكاثوليك ) كان قد رفض عقد جولة جديدة من الحوار بين الأديان والتي طالب بها العوا ومن على معه حتى يتبرأ المسلمون من القرآن ، وهو تعليق على المستحيل ، ثم اليوم الفاتيكان يدعو للحوار بين الأديان ، هذه أولى بشريات الهزيمة الفكرية التي تلقاها ال***** في المواجهة الفكرية . * كيف التعامل مع الأقباط أو مع هذا الهيجان ؟ الآن فرصة سانحة جدا لأن نبلغ ديننا ، فعلينا بضبط النفس ، وعد تعاطي أمور السياسة في القضية ، أو بالأحرى عدم خلط السياسة بالدين ، علينا أن نجعل جهدنا في دعوة الأقباط لديننا .الكل الآن يتكلم عن محمد صلى الله عليه وسلم .ومعنا الآن فرصة قوية لدعوة ال***** ودعوة الغافلين المفرطين من المسلمين . الوقت ليس وقت صدام ، ولمن يستعجل أو يتحمس وتشجع سيأتي وقت الصدام ولا بد ، ولكن المقام الآن بيان ، جهاد باللسان . وجهاد اللسان لا يطيقه كل أحد ، والمؤمن ينضبط بواجب المرحلة . ثم إن تقدم الصدامُ البيانَ وقعنا في شر طويل ، لا نتحمل السؤال عنه غداً بين يدي الله .. عامة ال***** الذين ليس في قلوبهم ذات الأحقاد الموجودة عند الملأ ، نعم هم يتكلمون بكلام زعمائهم الآن كونهم لم يسمعوا لنا ، وإن سمعوا رجى منهم الخير . والواجب علينا البيان ، وبعد البيان يفعل الله ما يشاء . لا بد من البيان . وعقلاً البيان يريحنا من كثير ، بالبيان ينحاز كثيرون قبل الصدام أو مع بدايات الصدام ، فلا بد من البيان . الوقتُ ليس وقت إثارة الشغب . * دكتور جلال أنت لست فقط متابع أو ناشط ضد ال***** ، أنت تكتب وتحاضر ، لك كتاب مطبوع وعدد آخر تحت الطبع ، ولك عدد من المحاضرات منشورة في النت ، ما الذي يغيظ ال***** في محاورتهم . أو ما الذي يفيد من يحاورهم ؟ الحقيقة لا بد من نوعين من الطرح ، طرح في مواجهة الملأ .. أكابر مجرميها .. ال***** ، وهذا الطرح غالباً ما يكون مناظرة أو مقابلة لما يتكلمون بهم ، هم يحرصون على أن لا يتكلموا في النصرانيات ( ما يتعلق بالدين النصراني ) ، وإنما فقط يتكلمون في الإسلاميات ، ويحرصون خلال مناظرتهم على الخروج بجملة مفادها أن الإسلام عنده مشاكل كما النصرانية ، وهذا يفهم منه السامع النصراني أن ابق على دينك فعندهم مشاكل كما عندك ، ولذا على المناظر المسلم أن يكون فطناً أنهم لا يتحملون الحديث عن دينهم ، بمعنى أن تظهر عيوب الكتاب ( المقدس ) وتتكلم عن خرافة الصلب من أجل الفداء ، واستحالة تجسد الله ، وغير ذلك لذا لا يتحملون أن يعرف الناس ما ورائهم في كتابهم ( المقدس ) ، لا يتحملون حديثاً عن استحالة تجسد الإله ، ولا يتحملون حديثاً عن قلة الأدب التي على صفحات كتباهم ( المقدس ) ، ولا يتحملون حديثاً عن ( بولس ) الكذاب مؤسس دينهم الحقيقي . والطرح الثاني هو عرض هذا الدين الإسلامي على الكافرين . سؤال أخير : ماذا ترى في الأفق ؟ نحن الآن قبل الفجر بساعة ، وهي ساعة تستجاب فيها الدعوات .. ساعة اشتدت فيها الظلام ، ولكن الفجر قريب جداً ،ولكن يحتاج الأمر إلى جهد .. يحتاج إلى جهد أصحاب الأقلام وأصحاب الأموال وأصحاب المنابر الإعلامية ، يحتاج الأمر إلى أن يتقي الناس ربهم في أوقاتهم وما مَن الله به عليهم ، وأن يسارعوا لعدوهم . جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آخر تعديل بواسطة thetruth15815 ، 20-01-2009 الساعة 10:42 AM |
#48
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
فنون تنويم الأقباط يسعى النظام لعمل اتحاد لبعض النشطاء الأقباط المدجنين الباحثين عن دور في العمل القبطي بأوامر من الجهات الأمنية لضرب الحركة القبطية الخارجية مدحت قلادة الاثنين, 19 يناير 2009 التنويم الإيحائي " المغناطيسي " هو واحد من مباحث علم النفس, أول من استخدمه هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون و لكن أعاد اكتشافه في العصر الحديث الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر في القرن الثامن عشر عندما أستخدمه لتخدير مرضاه، وقد أعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة ، وقد قامت المنظمة الطبية في " فيينا " النمسا من حرمانه من عضويتها، هذا النوع من التنويم لا تجيده الأجهزة الأمنية والمخابراتية المكلفة باضطهاد الأقباط بل تجدي أنواع أخرى مثل . بحث مشاكل الأقباط : بدأها الرئيس " المؤمن " أنور السادات " باعث الروح لجماعات السلام السياسي " بتكليف وكيل مجلس الشعب السابق الدكتور جمال العطيفي ببحث مشاكل الأقباط والفتن الطائفية عام 1972 بعد حادث حرق كنيسة الخانكة بالقليوبية والاعتداء على بيوت ومحلات الأقباط هناك, ووضعت عام 1972 تقرير كامل عن المشاكل الطائفية واضطهاد الأقباط والحلول الحاسمة وحبست في أدراج مجلس الشعب منذ 37 عاما " فن من فنون التنويم للأقباط " حبس تقرير مفصل شامل عن أسباب للفتن الطائفية وطريقة علاجها وشكل بعضوية الأستاذ محمد فؤاد أبو هميلة عضو المجلس و البرت برسوم سلامة وكمال الشاذلي والدكتور رشدي سعيد وعبد المنصف حسن زين والمهندس محب استينو ووضح الهدف تسكين أو تنويم الأقباط 37 عاما مازال حبيس الأدراج " مجلس الشعب سيد قرارة !؟ ومازال تنويم الأقباط مستمراً للآن في أشكال متعددة منها على سبيل المثال وليس الحصر الشيخ والقسيس : بعد كل حادث اعتداء على الأقباط يصدر الأمن لنا الصورة النمطية للشيخ والقسيس يقبل بعضهم البعض في مسرحية هزلية تثير القرف من تكرارها . المجلس القومي لحقوق الإنسان : صورة من صور التنويم للأقباط التذكر في إحدى المؤتمرات راهن أحد الحاضرين رهان منقطع النظير على المجلس فهو أمل مصر في الإصلاح أمل الأقباط لإنهاء اضطهادهم وظهرت الصورة بتقريره الأول والثاني لم يلقى الضوء على مشاكل الأقباط إطلاقا وفي تقريرة الثاني مر مرور الكرام وانتهى مفعول " التنويم " المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة بطرس غالى شكليا وأبو المجد فعلياً. لجان لبحث مشاكل الأقباط : عقدت منذ أسبوع عدد من اللقاءات بين مسؤولين في الخارجية المصرية وبعض النشطاء الأقباط لمعرفة رغباتهم ومشاكلهم ؟!! " أسلوب تنويم أخر " وكان النظام مصاب بالزهايمر بصورة متدهورة حتى انه لا يعرف مشاكل الأقباط وهو السبب الرئيسي . خرافة المواطنة : أسلوب من أساليب تنويم الأقباط بالتعديل الدستوري بإضافة المواطنة في المادة الأولى ولكنها مع إيقاف التنفيذ بسبب الإصرار على وجود المادة الثانية هلل الكثيرين بإضافة المواطنة في الدستور ورقيا ولكنها غيرة موجودة فعليا مثل المواد 40 و 46 في الدستور المصري !!! احتضان بعض النشطاء : من مصر وخارج مصر بطرق شتى للتحدث باسم الأقباط بعد تدجينهم داخليا وخارجيا وعمل مؤتمرات لا جدوى منها سوى تجميل صورة النظام والتنفيس فقط وصرح المستشار جبرائيل أن مؤتمر الأقباط في مصر خرج بعدد من التوصيات لم تنفذ ولا توصية واحدة . اتحاد للنشطاء المدجنين : يسعى النظام لعمل اتحاد لبعض النشطاء المدجنين الباحثين عن دور في العمل القبطي بعمل اتحاد بأوامر من الجهات الأمنية لضرب الحركة القبطية الخارجية . أخيرا هذه صور من صور تنويم الأقباط داخليا وخارجيا، ترى متى يتعلم النظام أن الأقباط ليسوا أغبياء ومنهم الكثيرين شرفاء لم يلوثوا بالعمل مع مضطهديهم,فالنظام برهانه على اليهوذات لمحاولة اختراق العمل القبطي لم يتعلم من حكمة اينشتين " الحماقة الكبرى أن تفعل الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة " . فالأقباط سئموا من تخدير النظام لهم ويفيقون دائما على أحداث اضطهاد مفزعة لذويهم فالحل لمعرفة مشاكل الأقباط وحلولها بيد النظام وليس خارجه ومن يصدق النظام فهو ... مع اعتذاري . ------------------------- المراجع موسوعة ويكبيديا تقرير اللجنة المشكلة لأحداث الخانكة " تقرير العطيفى " |
#49
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
قضية الأقباط بين الحوارات والمؤتمرات والمؤامرات سليم نجيب الحوار المتمدن - العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 كثرت الأقلام وعلت الأصوات في مصر منادية بالحوار -وعمل مؤتمرات- داخل مصر فقط - للوصول إلى نتائج لحل مشاكل الأقباط وحق المواطنة المتساوية لكل المواطنين المصريين بغض النظر عن ديانتهم. إن هذه الأقلام والأصوات تطالب أيضاً بمنع قيام أي نشاط أو مؤتمرات لأقباط المهجر. فالكلام غير مباح خارج مصر وفي مصر فقط يجب أن يدور الحوار والمؤتمرات. ومن المعلوم أن الحوار يتم بين طرفين متساويين، بين الند والند يتحاوران في الاصلاح الدستوري أو السياسي أو الاقتصادي ويدور هذا الحوار في جو نقي وليس بين سيد وعبيد إحساناتهم إذ أن الطرف القوي يُملي إملاءً على الطرف المغبون والمُضطَهد ما يقرره هذا السيد. كيف يمكن أن يتم حواراً في جو ملبد متعصب تسود فيه ثقافة التعصب والكراهية وعدم قبول الآخر وتكفير المسيحيين ليلاً ونهاراً في المدارس والمعاهد التعليمية والمساجد إلى أعلى مستويات الدولة. هذا المناخ العام المسموم هو واقع مؤلم معاش يومياً في مصر مع تقاعس رجال الأمن وغياب القانون بل الأهم أنه تقاعس ممنهج وضحاياه هم الأقباط. كيف بالله يتم إحترام حقوق المواطنة الكاملة المتساوية في ظل هذا الجو المشحون بالكراهية ضد الأقباط. هل تظنون يا سادة يا افاضل أن حواراً أو مؤتمرات تحقق الهدف وتعيد حقوق الأقباط المسلوبة؟ لقد سئم الأقباط من ترديد كليشيهات مملة مضللة كاذبة من قبيل "النسيج الواحد" و "اخوة في الوطن" و"عنصري الأمة" ونحن يومياً نقرأ من الكتاب والصحفيين إنكاراً وتضليلاً بأنه ليس هناك مشكلة قبطية على الاطلاق وأن الأقباط في مصر يعيشون أزهى العصور الآن ويكيل الصحفيون التهم بالمؤامرة الخارجية وخيانة أقباط المهجر... الخ وكل هذا التهويش الصحافي هو لارهابنا سيكولوجياً الهدف منه هو إخماد صوت أقباط المهجر وتكميم أفواههم وأقلامهم. ما هدف الذي يسمى بالحوار وبالمؤتمرات (التي تعقد في مصر فقط)؟؟ أليس لايجاد حلولاً لمشاكل الأقباط حسب مزاعمهم؟ ونحن نود أن نسأل هل الحوارات والمؤتمرات الداخلية هدفها إعمال مبدأ المواطنة المتساوية لكل المصريين؟ هل هذا هو هدفكم يا حضرات السادة؟ أفلا تعلمون أن هناك لجنة برلمانية تشكلت برئاسة المرحوم الدكتور جمال العطيفي منذ نوفمبر 1972 وقد إنتهت تلك اللجنة البرلمانية بأن أصدرت توصيات وطنية تقضي على الفتنة ومسبباتها. لو كانت الدولة نفذتها في حينه لما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من تعسف وإعتداءات متكررة وحرمان وظلم وتمييز ضد الشعب القبطي مما يتنافى والمادة 40 من الدستور المصري وكافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان التي وقعت مصر عليها ولم تحترمها حتى الآن ولكن للأسف الشديد ظلت توصيات لجنة العطيفي حبيسة الأدراج إلى يومنا هذا. هل تنفيذ توصيات لجنة العطيفي تحتاج إلى حوار ومؤتمرات؟؟؟ أم أن هذه الحوارات والمؤتمرات هدفها الحقيقي تمييع وذوبان القضية القبطية وإخماد صوت أقباط المهجر وامتصاص غضبهم في عدم نوال حقوقهم الكاملة غير المنقوصة. هل نمو روح العداء والكراهية ضد المواطنين الأقباط وهذا الجو المشحون المسمم بالأكاذيب ضدهم ناهيك عن مكبرات الصوت من داخل بعض المساجد وخارجها وفي الميادين العامة تخدم مبدأ المواطنة؟؟؟ هذه الأبواق المسمومة التي تصف الأقباط بأنهم كفرة مشركون وأعداء الله وكل وسائل الاعلام تشترك في هذه الحملات المسمومة، هل في ظل هذا الوضع يمكن عقد حوارات ومؤتمرات؟؟؟ يا حضرات السادة القائمين بما يسمى الحوار والمؤتمرات، نذكركم أنه في حوادث الاعتداءات البربرية التي تقع علناً نهاراً جهاراً تحت سمع وبصر ومباركة سلطات الأمن -الذي يتبع رئيس الدولة، تنتهي دائما بفرض صلح إذعاني يجب أن يقبله الأقباط المجني عليهم وبشرط الاذعان - كما أعلنت بكل صراحة في صلح بمها "دون مذبح ولا صليب ولا قبة ولا جرس" حتى لا نثير أحاسيس ومشاعر الاخوة المسلمين. هل أصبح الصليب والكنيسة عورة من العورات تخدش حياء المسلمين؟؟ بالله عليكم هل أمام هذا الكلام هناك حوار ومؤتمرات؟؟؟ كفى كذباً وتضليلاً يا سادة. يا حضرات السادة الذين تزمعون القيام بالحوار والمؤتمرات، لدينا في دستورنا نصوصاً عن المواطنة (مادة 1) وعن المساواة وحرية العقيدة وحرية مباشرة الشعائر الدينية (المادتين 40 و 46) ومع ذلك هذه النصوص حبر على ورق. فهل من المنتظر الوصول إلى نصوص أقوى من الدستور؟؟؟ إن هناك فارق كبير بين النص والواقع. قد يتضمن الدستور - كما هو حالنا- نصوصواً عن المساواة والحرية وإحترام حقوق كل الأفراد وحرية العقيدة... الخ. ثم يدلنا الواقع والتطبيق على إنتهاكات هذه النصوص الدستورية وبالتالي يتأكد الانفصال بين الواقع المعاش ونصوص الدستور. فالعبرة إذن بالايمان في التطبيق العملي الذي يسمح بمعرفة هل يتم بالفعل إعمال مبدأ المواطنة أم لا؟؟؟ هل هذا يحتاج إلى الحوار المزعوم وإلى مؤتمرات داخل مصر؟ كل ما ذكرناه هو بعض الأمثلة فقط من إنتهاكات وإضطهادات لن يحلها إلا من له في يده السلطات المطلقة في هذا الشأن ألا وهو سيادة الرئيس/ محمد حسني مبارك. أما لعبة وهدف إقامة حوارات مزعومة مضللة ومؤتمرات مزعومة في مصر فكلها تضليل في تضليل الهدف منها تمييع القضية القبطية وشق صفوف الأقباط داخل مصر وفي المهجر وإصطياد بعض الخونة والعملاء لمساعدة الدولة في تنفيذ مخططهم في إنقسام الأقباط وإخماد صوت الأقباط وتهويشهم وإرهابهم حتى ييأس الأقباط ويسلمون بالأمر الواقع المشين. فيا أيها الأقباط داخل مصر وفي بلاد المهجر توحدوا وكونوا على بينة بما يحيكه النظام الحاكم لتمويت قضية الأقباط بإحالتها إلى حوارات ولجان ومؤتمرات ومناقشات وإذا فعلا الدولة كانت جادة لحل قضية الأقباط لاستطاع سيادة رئيس الدولة باصدار توجيهاته فبناء على توجيهات الرئيس ستحل مشاكل الأقباط. فيا ايها الأقباط كونوا صامدين إلى النهاية لا يخيفنا الوعيد والتهديدات وإعلموا أن دوام الحال من المحال وأن الكراسي لن تدوم مهما طال الزمن وإعلموا أن التاريخ لم ولن يرحم وإعلموا أن كل من حارب وإضطهد الصليب الذي هو إفتخارنا وقوتنا وإنتصارنا لم ولن ينجح لأن الصليب وحاملي الصليب أقوى وأقوى من السيوف وأقوى من كل شر ونحن الأقباط في حماية هذا الصليب الجبار ولا لن نخشى أحداً مهما عظم لأن الصليب معنا وسيعود فوق القباب منتصراً عالياً خفاقاً منارا لمصر الأرض التي تباركت بزيارة السيد المسيح وأمه العذراء مريم. |
#50
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
الكاتب الصحفي د.وليم ويصا: الملف القبطي .. التحدي الذي يواجه الرئيس حوار شارل فؤاد المصري ٥/ ١/ ٢٠٠٨ ٣٤ عاما قضاها في بلاط صاحبة الجلالة، يلهث وراء الخبر الصحفي.. ينقب وراء المصادر، ويدقق الأخبار، ويكتب التقارير الصحفية بين القاهرة وباريس، وقبل عامين أصبح هو مصدر الأخبار، وفي كثير من الأحيان صانعها، وبخاصة عندما قرر أن يعمل بالسياسة. إنه الدكتور وليم ويصا، الكاتب الصحفي، والخبير الإعلامي الحاصل علي الدكتوراه من جامعة السوربون في الإعلام، والذي أصدر مؤخرا بيانا من باريس، عرف بـ «بيان ويصا» بعد حادث الفتنة الطائفية الذي حدث في إسنا قبل عدة أيام، يطالب فيه الأقباط في الداخل والخارج بمقاطعة تلقي التهاني بأعياد الميلاد ورأس السنة، وانضم له الكثيرون من أقباط الداخل والخارج. الدكتور ويصا، الذي التقيته في مؤتمر أقباط المهجر، الذي انعقد في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أكتوبر الماضي مشاركاً التقيته ثانية في القاهرة قبل عدة أيام وأجريت معه هذا الحوار: * ما تقييمك للأوضاع حالياً؟ ـ بعد خمسين عاما من انقلاب عام ١٩٥٢، والإجهاز علي الديمقراطية والحرية السياسية، التي كانت سائدة في مصر قبل ما يسمي بالثورة، وبعد أكثر من خمسين عاما من اختراق التيار الديني المتطرف جميع مؤسسات الدولة، من الإعلام حتي التعليم، وقيامه بتغيير مناهج التعليم، أصبحنا نصدر الإرهاب للعالم. حيث صدرنا عمر عبد الرحمن، والظواهري، ومحمد عطا، وأبومعرفش إيه المصري وأبو علان المصري وغيرهم، وأصبح الناتج القومي الأول لنا بعد تغلغل التيار الديني المتطرف في الداخل والخارج هو الإرهاب في غيبة من المؤسسات الدينية والسياسية والفكرية، وفي غيبة من رجال الفكر الذين سقط منهم الكثيرون في الفخ العقيدي لهذا التيار، وأصبحوا من منظريه. وبعد عدة عقود من هذا الاختراق، أصبح وضع الأقباط والأقليات الدينية الأخري في الداخل في أسوأ حال في تاريخ مصر الحديث، بعد الفترة الليبرالية ما بين١٩٥٢و١٩٩٩ * إذن أنت تقول إن أوضاع الأقباط ساءت؟ ـ لم تكن أوضاع الأقباط بمثل هذا السوء، والمؤشر علي ذلك هو تزايد الاعتداءات عليهم بمعدلات وكثافة لم نشهدها من قبل في تاريخ مصر الحديث، والأخطر من ذلك أن هذه الاعتداءات لم تعد تأتي من الجماعات المتطرفة فقط، ولكن من جيرانهم الذين يأكلون ويشربون معهم صباحا ومساء، ومعني ذلك أن التيار الديني المتطرف المسيطر والمهيمن في جميع جوانب الحياة قد استطاع تشويه وجدان قطاعات كبيرة من الجماهير والمجتمع المدني، وأصبح هؤلاء يسارعون إلي تدمير قاعة جديدة للصلاة أو بيت للخدمات. وعشنا حتي رأينا علي إحدي شاشات التليفزيون داخل مصر من يقول إن الأقباط رفعوا رأسهم أكثر مما يجب، وعشنا حتي رأينا وزارة مصرية تطبع كتابا يكفر المصريين الأقباط داخل وطنهم. * أليست هذه رؤية متشائمة للأوضاع؟ ـ لقد أصبح الوضع الآن ملتهباً، وما إن يجري إخماد الحريق في مكان حتي يشتعل في مكان آخر. حيث يمكن إذا ما اصطدم شاب مسيحي يقود دراجة بعابر طريق وتكون الضحية مسلمة يقوم المتجمهرون بضربه بعد أن يكتشفوا أنه مسيحي. وعندما تشتعل هذه الحرائق لا يجري التعامل معها بشكل مؤسسي صحي، إذ عادة ما يتم إخمادها باتصال شخصي غير علني من الرئيس مبارك مع من هم في موقع المسؤولية، ويقومون بعد ذلك بفرض تواجد أمني متأخر، ويبدأ تحرك هو في حقيقته مجرد تسكين مؤقت، مع الدخول في دوامات الصلح العرفي الزائف، وهو ما يعني أنه لا يزال هناك افتقار للوعي وعلي جميع المستويات بخطورة الموقف. وأخشي من يوم، ولعله قريب، لن يستطيع أحد مهما كانت أهميته إخماد الحريق المقبل إذا ما استمرت الحال علي ما هي عليه. وأعتقد أن الملف القبطي سيكون هو التحدي الأول في فترة رئاسة الرئيس مبارك الحالية، بعد أن تفجر بشكل مكبوت في عهد عبدالناصر، وبشكل علني في عهد السادات، وبشكل متلاحق ومتسارع في فترات الرئيس مبارك الخمس السابقة. * لماذا أصدرت بيانك المعروف باسم «بيان ويصا» لمقاطعة تهنئة رجال الدولة بالعيد؟ ـ ما تسميه «بيان ويصا» هو مبادرة من الداخل أولا، حيث كان كمال غبريال قد أطلق هذه الفكرة في رسالة بريدية من عدة سطور وصلتني منه عبر الإنترنت، ورأيت أنه لا يكفي أن يكون هذا الأمر مجرد رسالة من عدة سطور، وقمت بتطوير الفكرة بعد الاتفاق معه واستشارة عدد من المفكرين، حتي تأخذ طابع مبادرة عملية، هي الأولي من نوعها بين أقباط الداخل والخارج لاتخاذ موقف ملموس بدلا من إصدار بيانات الإدانة فقط. وقد وقّع علي البيان بعد ثلاثة أيام فقط من طرحه أكثر من خمسمائة شخصية من داخل مصر وخارجها، من بينهم عدد كبير من المفكرين ونشطاء الأقباط والمحامين والعاملين في مجال حقوق الإنسان والأطباء، بل بعض رجال الكنيسة، ومنهم القمص متياس نصر منقريوس، رئيس تحرير الكتيبة الطيبية والقمص مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة وآخرون. * ما وجه اعتراضك؟ ـ لقد تكررت الاعتداءات ضد الأقباط، بوتيرة متسارعة في الآونة الأخيرة، دون أي محاولة جادة من الدولة وأجهزتها لمواجهة هذه الاعتداءات بجدية، وفي كل مرة يجري فرض صلح عرفي علي الضحايا من الأقباط، وهو أسلوب بدوي ينتهك أبجديات المواطنة والقانون المصري بالإضافة إلي تقاعس أجهزة الأمن والشرطة والعدالة عن القيام بواجبها بأمانة، في ضوء عجز الأجهزة السياسية والحزبية عن تقديم الحلول، واكتفائها بعد كل اعتداء باقتراح «صلح عرفي زائف» ينتهك أبسط قواعد القانون، ويفرض علي الضحايا قبول نتائج هذا الاعتداء من تدمير وخسائر في الممتلكات والنفس، ويتيح للجناة الهروب من العقاب. * ما الذي تضمنه البيان؟ ـ تضمن البيان بندين أساسيين: الأول تأييد موقف الضحايا في رفض «ما يسمي الصلح العرفي الزائف»، والإصرار علي تقديم الجناة للمحاكمة، وقيام الدولة بتعويض الأقباط ضحايا هذه الأحداث بما يتناسب وحجم خسائرهم، لأنها تتحمل المسؤولية الأولي. بسبب تقاعسها عن توفير الأمن لمواطنيها، وإعادة افتتاح كنيسة أصفون المغلقة منذ أيام السادات، وكل الكنائس المغلقة منذ سنوات لما يسمي بـ «دواعي الأمن». وتضمن الثاني مناشدة قيادة الكنيسة عدم توجيه الدعوة لرموز الدولة لحضور قداس عيد الميلاد، والاكتفاء هذا العام بصلاة العيد فقط، وعدم تقبل التهاني يوم العيد من المسؤولين، ومناشدة جميع الكنائس خارج مصر عدم قبول التهاني من سفراء الدولة ومسؤوليها في الخارج، وجميع الكنائس في مصر بعدم قبول التهاني من المسؤولين المحليين، حتي يشعر المسؤولون في الدولة وأجهزتها ـ ولو بقدر يسير ـ بالمأساة التي يتعرض لها الأقباط في مصر. * هل تعتقد أن الكنيسة يمكن أن تستجيب لهذا البيان؟ ـ الأمر بالطبع مطروح لتقدير قيادة الكنيسة، ومن حقنا أن نناشد الكنيسة، ومن حق قيادة الكنيسة أن تقبل أو ترفض، ولكن نحن كعلمانيين أردنا أن نتخذ موقفاً من الأسلوب الذي تتعامل به الدولة مع الاعتداءات علي الأقباط. ونحن نعرف أن الكنيسة قد لا تستجيب لهذه المناشدة نظرا لاعتبارات كثيرة تجد نفسها فيها، ولكننا أردنا أن نرسل رسالة واضحة للمسؤولين في الدولة حول ضرورة التعامل بطريقة مختلفة مع الملف القبطي عما هو معتاد، وأعتقد أن الضجة التي أثارها البيان هي أمر في منتهي الدلالة. قد يكون هناك خلاف في الوسائل ولكن الهدف واحد. وأنا لن أندهش من قبول الكنيسة تهنئة المسؤولين في الدولة بالعيد، ولكن هذه المرة سوف يكون هذا البيان وهذا الموقف، من قبل أقباط في الداخل والخارج، في ذهن الجميع. * ألم تكن التعويضات التي تم دفعها في إسنا كافية؟ ـ إنني أتذكر التعويضات التي دفعت لأهالي القتلي والجرحي في مذبحة الكشح، خمسة آلاف للقتيل، وأقل منها بكثير للجرحي، هذا فضلا عن هروب القتلة من العقاب حيث لم تتم معاقبة قتلة ٢٠ قبطياً، والوحيد الذي صدر ضده حكم بالسجن هو المسلم قاتل الضحية المسلمة بطريق الخطأ. وليس لي أن أقرر هنا ما إذا كانت التعويضات التي تقررت في إسنا كافية أم لا، وهذا أمر يقرره الأهالي المتضررون. وقد لاحظ الكثيرون هذه المرة السرعة التي تقررت بها هذه التعويضات بعد يوم واحد من الإعلان عن هذه المبادرة. ولكن المسألة ليست نقوداً وأموالاً فقط، لأن الأموال لن تداوي الجروح الأليمة الغائرة في النفوس بعد كل اعتداء ضد كنيسة أو ضد أقباط لأنهم أقباط. وأنا أندهش من عدم قيام القيادة في مصر بأي بادرة معنوية علنية تجاه الأقباط بعد أي اعتداء لمداواة هذه الجروح وتوجيه رسالة مساندة واضحة، ليس فقط تجاه الأقباط ولكن تجاه الرأي العام. حيث لم يذهب الرئيس مبارك إلي مكان واحد تم فيه الاعتداء علي الأقباط في مصر طوال فترات حكمه المتعاقبة، ولو فعل ذلك بعد أحد الاعتداءات لانتقلت مصر كلها معه. وأتذكر أنه عندما تم اغتيال ٥٨ سائحا أجنبيا انتقل علي الفور، وأقال وزير الداخلية وكبار الضباط بسبب إهمالهم، ولكنه لم يفعل ذلك مرة واحدة بعد أي اعتداء علي الأقباط. هل هؤلاء الأجانب أكثر أهمية من المواطنين المصريين؟ * هل استشرتم الكنيسة في إصدار هذا البيان؟ ـ بالطبع لا، ولا أعتقد أن الكنيسة تطلب من المواطنين الأقباط استشارتها في العمل السياسي أو في المواقف السياسية التي يمكن أن يتخذوها. ولقد بح صوت قداسة البابا في وقت سابق لتشجيع الأقباط علي ممارسة العمل السياسي. * لماذا أصدرت هذا البيان في هذا التوقيت؟ ـ أنا لم أصدر بمفردي هذا البيان ولكنه جاء بمبادرة من داخل مصر، لاقت ترحيبا من الكثيرين، ومنهم عدد من كبار الشخصيات الإعلامية داخل مصر والعاملة في مجال حقوق الإنسان، ورؤساء المنظمات القبطية في الخارج، بالإضافة إلي أعداد كبيرة من المواطنين المصريين من داخل الوطن. وقد وصل الموقعون عليه إلي أكثر من ٥٠٠ شخصية في الأيام الثلاثة الأولي، وقد رفضت إدراج اسمين من الخارج في القائمة الأولي لأني أعترض علي أسلوب الأول، وحتي لا تلقي ملابسات قضية الثاني داخل مصر علي هذا البيان. بل رفضت شاكرا طلب أحد كبار الكتاب السوريين التوقيع علي البيان، لأني أردته مبادرة بين المصريين، ويمكنهما وغيرهما التوقيع عليه علي المواقع القبطية علي الإنترنت إذا ما أرادوا، وهذا أمر لا يتحكم فيه أحد ويتم بطريقة أوتوماتيكية وفقا لنظام الشبكة. * أنت تعيش في فرنسا، وأصدرت البيان قبل الزيارة الخاصة التي قام بها ساركوزي إلي مصر.. هل لذلك دلالة معينة؟ ـ لقد سألني صحفي آخر: لقد أصدرتم البيان قبل زيارة بوش، وأتساءل في ببساطة شديدة: وهل لاعتداءات إسنا علاقة بزيارة بوش أو ساركوزي؟. لقد أصدرنا البيان بعد الاعتداءات التي وقعت ضد الأقباط في إسنا، ولهذا فإن البيان له علاقة مباشرة بهذه الاعتداءات، وغير مباشرة بأسلوب العرف البدوي الذي يجري استخدامه بعد كل اعتداء ضد الأقباط. يجب أن نكف عن محاولة إيجاد علاقة بين أشياء لا علاقة بينها. ثم إنني أتساءل: هل كانت هناك علاقة بين رفض قداسة البابا تقبل تهاني العيد بعد أحداث الخانكة منذ أكثر من ثلاثين عاما وزيارة هذا الرئيس أو ذاك لمصر أو المنطقة؟ بالطبع لا. وكان قداسته علي حق بعد أن فاض به الكيل بسبب موقف السادات من هذه الاعتداءات. وها نحن الآن وبعد أكثر من ثلاثين عاما من وقفة قداسته نجد أنفسنا وقد زاد تدهور الموقف عشرات المرات. لقد فاض بنا الكيل نحن أيضا من تكرار هذه الاعتداءات دون أن يكون هناك رادع حقيقي لمن يقدم عليها في كل مرة، فاض بنا الكيل بسبب جلسات الصلح البدوية التي يجري فيها فرض العرف البدوي علي الأقباط تحت مسمي المصالحة. ولعلك تذكر تقرير الدكتور جمال العطيفي، وكيل مجلس الشعب، حول حرق كنيسة الخانكة عام ١٩٧٢ منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما قدم فيه توصيات لا بأس بها لعلاج هذا الداء المزمن، ولكن الدولة وأجهزتها لم تستخلص العبر والدروس. إن النيران تشتعل تحت أقدامهم ولكنهم لا يشعرون بها، ونحن بهذا البيان، ورفض قبول التهاني نريد أن نشعرهم بخطورة الموقف. إنني أتذكر قول قداسة البابا بعد أحكام الكشح التي لم يجر فيها إدانة واحد فقط من قتلة الأقباط: «إننا نستأنف الحكم إلي الله»، ثم قال بعد اعتداءات أخري كثيرة إنه يصمت ليتكلم الله. وإذا كان قداسته يضع في اعتباره أمورا كثيرة، منها حرصه علي عدم اشتعال الموقف أكثر، فإننا كعلمانيين سوف نستخدم أسلوبا آخر وهو الاعتراض السياسي الواضح واتخاذ المواقف الواضحة في إطار احترام القانون، وخاصة بعد أن قال أحدهم إن الأقباط رفعوا رأسهم أكثر مما يجب. * هل تعتبر نفسك أحد قادة أقباط المهجر رغم أنك تعمل بالصحافة؟ وهل تحولت إلي العمل السياسي والحقوقي؟ ـ أنا لا أعتبر نفسي أحد قادة أقباط المهجر، ولا أحد قادة أقباط الداخل، ولا أسعي لذلك. وكنت أعمل حتي العام الماضي مراسلا لمؤسسة أخبار اليوم في باريس. وأنا مصري ولست مهاجراً، أنا مصري يحاول، انطلاقا من أرضية حقوق الإنسان، أن يسهم ولو بقدر يسير في التوعية بحجم الكارثة التي نتعرض لها، ويدافع عن قضايا وطنه وحقوق أشقاء له في الوطن دون تمييز ديني أو غير ديني. وأنا أعتز بكوني صحفياً مارس مهنة الصحافة في أكبر الأجهزة الإعلامية في مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي. * ما رأيك في الاتهامات التي وجهت للبيان علي أنه انقلاب ضد المواطنة؟ ـ الذي قال ذلك هو جمال أسعد. وأعتقد أنه يعاني حالة نفي مزمنة مستعصية، وأنصحه بأن يعرض نفسه علي طبيب متخصص في أمراض المواطنة. حيث تظهر عليه أعراض هذا المرض عند وقوع أي اعتداء علي الأقباط. ويجري عادة استحضاره، وخاصة من بعض الأجهزة الإعلامية لنفي ما حدث، أو لمهاجمة الشرفاء الذين يتخذون مواقف تطالب بتعامل الدولة بشكل جدي مع هذه المشاكل. وإذا كان أسعد يري في المطالبة بمحاكمة المعتدين في أحداث اسنا انقلاباً علي المواطنة، وأن الصلح العرفي البدوي هو الحل، فإن مفهوم المواطنة لديه يحتاج إلي تصحيح. وأنا أتفق معه علي أن هذا البيان من أقباط الداخل والخارج هو انقلاب بالفعل، ولكنه انقلاب علي مفهوم المواطنة البدوية، الذي يعاني منه. إن ما يقوله جمال أسعد وعدد قليل جدا من أشباه المثقفين الأقباط هو في حقيقته خيانة للحقيقة وللواقع الذي يعيشه الأقباط، علي حساب المواطنين البسطاء الذين يتعرضون للاعتداءات في هذه القري، وتأتي كلمات النفي المزمن التي يسكبونها كسكين يغرسونه مرة أخري في جروح الضحايا واعتداء إضافي عليهم. ولو شعر هؤلاء الذين يعانون من مرض النفي المزمن، والوطنجية الذين يلوكون تعبيرات المواطنة بقدر ولو يسير بحالة القهر التي يشعر بها ضحايا هذه الاعتداءات، لفكروا أكثر من مرة قبل استحضارهم إصدار فتاوي المواطنة البدوية التي عودونا عليها. إنني أتساءل: أين هي ضمائرهم؟ إنهم يغمسون أقوالهم الكاذبة في جروح الضحايا. إن هؤلاء هم الذميون الجدد الجاهزون للنفي وتنظير وتبرير سلوك العجز لدي الأجهزة. * ألا تعتقد أن هذا البيان هو استعداء للكنيسة علي الدولة؟ ـ إذا كان هناك من يري أن هذا البيان يمكن أن يخلق نوعا من الاستعداء بين الكنيسة والدولة فهو واهم لأن المشكلة الحقيقة هي في حالة الاستعداء الموجودة ضد الأقباط. وأنا لا أعتقد أن الكنيسة راضية عن الأسلوب الذي يجري اتباعه منذ عقود في التعامل مع مشاكل الأقباط. ولعلي أعتقد أن هذا البيان قد يساعد الكنيسة في تخاطبها مع الدولة، حتي وإن لم تستجب للمناشدة بعدم تقبل التهاني، وتريها أنها رغم مطالب بعض من الأقباط داخل وخارج مصر فإنها لاتزال تحترم هذا التقليد علي الرغم مما هو في النفوس. * ألا يعتبر هذا البيان وصاية من أقباط المهجر علي الأقباط والكنيسة؟ ـ أنا لا أتحدث باسم الأقباط، ولا يتحدث الموقعون عليه نيابة عن الأقباط، وهو ليس وصاية من أحد علي أحد ولكنه وقفة من قبل الموقعين عليه. وفي النهاية لا يستطيع أحد أن يتحدث نيابة عن الأقباط. وإذا كانت الكنيسة تمارس الآن هذا الدور نسبيا، فلأن ذلك يعود إلي أنها وجدت نفسها في هذا المأزق بسبب غياب الدولة وأجهزتها في التعبير عنهم وبسبب تهميش دور العلمانيين. وأنا لا أعتقد أن الكنيسة تسعي في الأصل للتعبير عن الأقباط سياسيا، لأن المكانة الروحية لقداسة البابا شنودة تفوق أي منصب سياسي، ولكن المشكلة تكمن في أن الدولة تدفع بالكنيسة في هذا الاتجاه عندما تتصل بها للتوصل إلي حل معين أو لتهدئة أمر ما. وكرست هذا الواقع. وأتذكر أثناء أحداث الكشح قيام رئيس مباحث أمن الدولة في هذا الحين بالاتصال بقداسة البابا، لإرسال عدد من الأساقفة إلي الكشح، فيما وصفه هو بمحاولة لتهدئة الأمور، بينما أرسلهم قداسة البابا لتحري الحقائق. وكنت أتمني أن يرسل مجلس الشعب لجنة لتقصي الحقائق، وأن يمارس دوره النيابي كما هي الحال في الديمقراطيات، ويحاسب الوزراء المعنيين علي هذا التقصير، ولكن ذلك لم يحدث، ولم يقم مجلس الشعب بأي محاولة لتقصي الحقائق في أي اعتداء وقع علي الأقباط خلال الأربعين عاما الأخيرة وترك الساحة خالية أمام مؤسسات نيابية أجنبية تقوم وللأسف بدوره نيابة عنه تجاه مواطنيه. إنني أحلم بيوم تقوم فيها الدولة وأجهزتها السياسية والتشريعية والتنفيذية بالتعبير عن جميع المصريين ومن بينهم الأقباط. وأقول في النهاية إن رئيس مصر يجب أن يكون رئيسا لكل المصريين علي مستوي الفعل وليس مستوي القول فقط. وعندما قال السادات «أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة» قدم استقالته أمام الأقباط، وقد ترك هذا القول ـ ولايزال ـ أثراً سلبياً في نفسية العديد من الأقباط. |
#51
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
الخط الهمايوني 2/4/2005 عادل داود-قبطي بالمهجر جمال عبد الناصر وثورة 23 يوليو 1952 ألغت الثورة دستور 1923 ووضعت دستورا جديدا في 1/12/1952 نص على "أن الاسلام دين الدولة مع اطلاق حرية العبادة لجميع الناس". كما أصدر عبد الناصر قرار باعادة تنظيم جامعة الأزهر الا أنها صارت مقصورة على الطلاب المسلمين في فروع العلم المختلفة الى جانب المواد الدينية مما كان له أثر كبير في تعميق الانفصال بين أبناء الشعب الواحد وتعميق التفرقة الطائفية. الأعمال النبيلة للرئيس جمال عبد الناصر في مجال بناء الكنائس: 1- وضع حجر أساس كنيسة كوم حمادة 1953م: وقد أناب الرئيس عبد الناصر السيد أنور السادات 2- اعادة افتتاح كنيسة مار جرجس بحدائق حلوان أوائل 1986: عندما قامت الشرطة باغلاقها لأكثر من عام. 3- المساهمة في بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث قرر أن تساهم الدولة بمائة ألف جنيه كما قام بوضع حجر الأساس في 25/6/1968م. وتبرع بخمسون ألف جنيه أخرى بعد ذلك. كما قامت الدولة باصدار طابع بريد تذكارا لعودة رفات القديس مار مرقص الرسول الى أرض مصر وافتتاح الكاتدرائية المرقسية بأرض الأنبا رويس تخليدا لهذه الذكرى. 4- التبرع بمبلغ عشرة الآف جنية عام 1967 عندما كانت البطريركية تمر بأزمة مالية. 5- كنيسة السيدة العذراء بالزيتون 1968م كان ظهور السيدة العذراء مريم في كنيسة الزيتون حدثا عظيما. مما دفع عبد الناصر أن يذهب بنفسه الى هناك ومعه حسين الشافعي سكرتير المجلس الاسلامي الأول. حيث وقف في شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة الذي كان مواجها للكنيسة لكي يتحقق بنفسه من رؤية العذراء وفي تلك الليلة ظهرت أم النور ظهورا صريحا واضحا بدءا من منتصف الليل واستمر حتى الخامسة صباحا. وكان من نتيجة هذه الزيارة أن قام الرئيس عبد الناصر بتسهيل بيع الجراج ومنزل أحمد زيدان الى البطريركية 6- أرض دير مار مينا حيث دفع قداسة البابا كيرلس السادس مقدم أرض دير مار مينا من تبرعات أولاد عبد الناصر وبقيت خمسة جنيهات أخذها الرجل الذي كتب العقد كأتعاب له. 7- نزاهة السلطة والأحكام القضائية في عهد عبد الناصر أ- في ديسمبر 1952 اصدر مجلس الدولة برئاسة الدكتور عبد الرازق السنهوري حكما تاريخيا بالغاء الأمر الاداري الصادر من وزارة الداخلية عام 1950 بايقاف الشعائر الدينية بكنيسة القصاصين بالاسماعيلية وقرر الحكم بجواز اقامة الشعائر الدينية في أي مكان يخصص لهذا الغرض ولا يحق لوزارة الداخلية وقف تعطيل هذه الشعائر. ب- حكمت محكمة سمالوط الوطنية بجواز اقامة الشعائر الدينية من صلاة ووعظ وتعليم وارشاد بمحل سكن القس (أي بمنزله) وكان ذلك في مارس 1954. ج- في عام 1958 قررت النيابة العامة بأنه لا مانع من عقد اجتماعات دينية لممارسة الشعائر الدينية بمنزل بدون حاجة لترخيص مادامت في حدود القانون. د- في 30 مايو 1964 أصدرت المحكمة الادارية العليا حكمها بالغاء القرار الصادر بمنع بناء كنيسة في الأرض المخصصة لها في مدينة بورسعيد وقالت المحكمة ان ما ساقته الوزارة تبريرا للقرار المطعون فيه من خشية الفتنة لاحتمال حدوث احتكاك بين المسلمين والأقباط قول غير سديد. ذلك أنه ليس هناك أحياء خاصة بالأقباط وأخرى بالمسلمين بل أنهم جميعا يعيشون جنبا الى جنب وتوجد كنائس في أحياء الغالبية العظمى من سكانها من المسلمين كما أن هذه الكنائس بعضها مقام بجوار الجوامع ومع ذلك لم تقع الفتنة أو حصل من جراء هذا أي اخلال بالنظام أو الأمن. الحوادث المؤسفة التي حاقت بالكنيسة القبطية في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 1- قام بنزع ملكية أراضي أوقاف البطريركية والأديرة القبطية وتم توزيعها على الفلاحين المسلمين بنسبة 99%. وكان هذا أمرا غير لائقا حيث أن أوقاف الأديرة والكنائس عبارة عن تخصيصات دينية الطابع وفي الغالب يكون مصدرها وصية تتيح امكانية صيانة أحد الأديرة والحفاظ عليه أو تمويل أعمال خيرية أو مصروفات تشغيل رجال الدين. كما أن ممتلكات البطريركية لا تشكل أملاكا لشخص معين وأموالها انما هي في خدمة الألوف من الأقباط. وعلى سبيل المثال فقد صودرت من أوقاف دير الأنبا أنطونيوس بمركز ناصر بني سويف ما يقرب من 850 فدان. والعجيب أن قانون توزيع الأراضي الزراعية لم يطبق على الأوقاف الاسلامية مثلما طبق على الأوقاف المسيحية. وفضلا عن ذلك فان تطبيق هذا القانون على أوقاف الأقباط وحدهم قد ألحق الضرر بالخدمة المسيحية الدينية كما ألحق الضرر بالمنتفعين من تلك الخدمات. كما أدى الى افقار المسيحيين الأغنياء لصالح المسلمين الفقراء. 2- الاعتداء على كنيسة بضواحي الأقصر عام 1968م 3- حادثة جبانة الأقباط باخميم سنة 1970م حدثت معركة مؤسفة ومؤلمة سنة 1970 في جبانة الأقباط باخميم راح ضحيتها خفير الجبانة (عطا الله أبادير) وأحرقت جثته بالنار أما القمص فلتاؤوس سدرا كاهن المدينة فقد ضرب على راسه في مواضع مختلفة كما ضرب بالسكين في أماكن أخرى من جسمه كما أصيب السيد عزيز جاد السيد في عينه اصابة بالغة وأصيب أيضا شاب أجريت له على الفور عملية تربنة. كما أصيب البعض بجروح نقلوا على أثرها للمستشفى كما اصيب آخرون اصابات مختلفة وقيل أن سلطات الأمن قبضت على نحو 67 شخصا أفرج عنهم جميعا. بالاضافة الى ما سبق فقد تجمع الغوغاء والعامة وأخذوا جثة الطفل (نجل مراد جبرا الغنامي) وأحرقوها كما أحرقوا عربة دفن الموتى وأخذ بعضهم بالقيام بهدم البيوت المجاورة بالجبانة ورموا الأقباط بالحجارة والطوب وسحلوا بعض المسيحيين في الشوارع وخرج الغوغاء بمظاهرة عدائية وحمل بعضهم عمامة القمص فلتاؤوس سدرا وفراجيته على صندوق ميت فارغ وكانوا يهتفون بهتافات عدائية ضد المسيحيين مما أجبرهم على الاختباء في بيوتهم. عصر الرئيس (المؤمن) محمد أنور السادات 1971-1981م كان الرئيس المؤمن رجلا طائفيا وعضوا بجماعة الاخوان المسلمين وقد صرح في جدة عندما كان السكرتير العام للمجلس الاسلامي عام 1956م بأنه خلال عشرة سنوات سوف يحول أقباط مصر الى الاسلام أو تحويلهم الى ماسحي أحذية وشحاذين (أسامة سلامة - مصير الأقباط في مصر صفحة 217). وقد شجع الجماعات الاسلامية سياسيا وماديا. وعند اعداد الدستور الدائم سنة 1971 اقترحت الكنيسة القبطية على ألا ينص في الدستور على دين بالذات كدين للدولة أو أن يضاف الى المادة الثانية من الدستور (الاسلام دين الدولة) التعبير الآتي (وتعترف الدولة بالكنيسة القبطية بصفتها الكنيسة الوطنية). أو تعديل المادة 34 من الدستور المؤقت (1964) بما يكفل حرية اقامة بيوت العبادة دون قيود وفي عام 1979م تم تعديل الدستور وذلك بتغيير عبارة (الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي من مصادر التشريع) ليكون (الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع). مواقف نبيلة للرئيس السادات 1- كنيسة مدينة العاشر من رمضان 31/5/1978م وذلك بانابة السيد حسب الله الكفراوي وزير الاسكان وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل الأزهر بوضع حجر الأساس لكنيسة جديدة ومسجد في حضور قداسة البابا شنودة الثالث. 2- التبرع لترميم كنيسة طوخ دلكا 25/12/1978م حيث تبرع بترميم كنيسة مار جرجس وكنيسة الدير بطوخ دلكا الملحقة بمدرسة الأقباط. وكان يساوم الأنبا بنيامين أسقف المنوفية على تغيير اسم المدرسة الى مدرسة السادات بدلا من مدرسة الأقباط وقد رد عليه نيافته ان الأقباط يفخرون أن سيادتك تعلمت في مدرستهم وهنا صمت السادات. 3- التبرع لكنيستنا في واشنطن أثناء وجوده بأمريكا سنة 1979 بمبلغ خمسة الآف دولار 4- التبرع بسداد دين على الكاتدرائية سنة 1979م بمبلغ خمسة وتسعون الف جنيه بأن قامت الدولة باعفاء الكنيسة من هذا الدين بأن تبرعت بسداده. مظالم عصر السادات فيما يخص الكنائس فقط 1- بعدما قام بترميم كنيسة وقف دير البراموس بطوخ دلكا عاد واستولى على وقف الدير لكي يبني عليه مدينة ميت أبو الكوم الجديدة وذلك بدون أي تعويض للدير عن أراضيه التي استولى عليها. 2- تعنت الادارات المحلية ومديريات الأمن فمن الأمور المؤسفة صدور قرارات جمهورية ببناء بعض الكنائس ويتم ايقافها عن طريق المحليات لأعذار مثل "دواعي الأمن" مثل كنيسة مار جرجس في رأس البر وكنيسة التحرير في امبابة وكنيسة السيدة العذراء بالعياط وكنيسة السيدة العذراء بحي كليوباترا بالاسكندرية. 3- الاعتداء على جمعية النهضة الأرثوذوكسية بسنهور 8/9/1972 4- اشعال النار في جمعية دار الكتاب المقدس بالخانكة 6/11/1972 واحراق محلات ومنازل عدد من الأقباط والتي على أثرها تم تشكيل لجنة برلمانية بمجلس الشعب برئاسة وكيل المجلس حينذاك الدكتور جمال العطيفي صاحب أشهر توصيات حبيسة الأدراج. وبعد انتهاء اللجنة من تقصي الحقائق لبحث ظروف الحادثة قام السادات بزيارة قداسة البابا شنودة الثالث في المقر البابوي واتفق السادات على اعطاء البابا خمسون تصريح لبناء الكنائس دفعة واحدة كل عام يتصرف فيها البابا دون الرجوع للسادات ولكن السادات لم يحترم ذلك الاتفاق حتى أنه حتى وفاته بأكتوبر 1981 لم تحصل الكنيسة على أكثر من ستين تصريح أو قرار جمهوري تقريبا. 5- كنيسة العياط 1973 حيث حصلت الكنيسة على قرار جمهوري لبناءها وعند الحفر بوضع أساس الكنيسة قام الاسلاميون المتطرفون والغوغاء بالهجوم على عمال الحفر بالعصي والبنادق وأوقفوا العمل في حفر أساس الكنيسة. 6- كنيسة العذراء في البيطاخ بنواحي سوهاج 1975 هاجم الغوغاء والعامة الكنيسة وكسروا الأبواب والشبابيك والدكك وأخذوا الأواني المقدسة والملابس الكهنوتية وصعدوا الى أعلى الكنيسة ليؤذنوا واصيب عدد كبير من الأقباط بجراح شديدة ولم يهتم الأمن بالقبض على الجناة. 7- كنيسة المحامدة بنواحي سوهاج هاجم الغوغاء والعامة الكنيسة وأحدثوا تلفيات كثيرة بها وضربوا الكاهن القس/ داود القمص كيرلس عندما تعرض لهم وفتحوا رأسه ولم يقبض على الجناة. 8- حادثة كنيسة الملاك ميخائيل بالعوايسة مركز سمالوط يوليو 1976 وذلك أثناء زيارة الأنبا بفنوتيوس للكنيسة حيث قام الغوغاء والعامة من المتطرفين المسلمين بتمزيق اللافتات وقذفوا القاعة الملحقة بالكنيسة بالطوب وكسّروا ما بها من نوافذ وترابيزات وكراسي ودكك وقذفوا الكنيسة بالطوب. 9- اغلاق كنيسة السيدة العذراء بقرية منقطين مركز سمالوط 1977 حيث قامت الشرطة باغلاق الكنيسة وذلك لعدم وجود ترخيص لها. 10- حادثة مدينة التوفيقية بمركز سمالوط 1978م حيث قام المسلمون بالهجوم على بيوت الأقباط ونهبها وسرقتها ثم هجموا على منزل القس غبريال عبد المتجلي وضربوه ونهبوه والذي توفى على أثر ذلك وتم قتل امرأه وطفل عمره 11 عام وجرح عدد كبير من الأقباط. 11- قتل القس رويس زاخر في أبوتيج 24/11/1978م كاهن كنيسة يوحنا المعمدان بدويقة بأبو تيج ولم تقم جهات الأمن بالقبض على الجناة 12- اغلاق كنيسة يوحنا المعمدان بالزاوية بأسيوط 24/2/1979م 13- حريق كنيسة قصرية الريحان بمصر القديمة 19/3/1979م حيث أتت عليها النيران بالكامل ولم يبق منها شيئا. وقيدت القضية ضد مجهول والجدير بالذكر انقطاع المياه عن المنطقة لمدة ثلاثة أيام قبل الحريق كما أن الدولة أقرت وقتها بأنها ستعيد بنائها على نفقتها ولم يحدث وقتها شئ من ذلك. 14- حادثة كنيسة اسبورتنج الاسكندرية 7/1/1980م حيث ألقى أحد المتطرفين قنبلة على الأقباط المجتمعين في الكنيسة ليلة عيد الميلاد. كما انفجرت قنبلة أخرى في صاحبها قبل أن يلقيها على كنيسة أخرى بالاسكندرية. 15- حادثة الزاوية الحمراء يونيو 1981 حيث أعلن المسلمون حقهم في قطعة أرض اعتزم بعض الأقباط على اقامة كنيسة عليها وتحول من شجار عادي الى معركة مسلحة وذلك بتشجيع وايحاء من الدولة حيث بلغ عدد القتلى الأقباط أكثر من (81) قتيل بالاضافة الى احراق وتدمير محلات ومنازل وممتلكات الأقباط. 16- حادثة كنيسة السيدة العذراء بمسرة 2/8/1981م وذلك بوضع قنبلة انفجرت أثناء حفل زفاف بالكنيسة مما أدى الى اصابة 59 شخص منهم 14 مسلما وقد توفى 3 من المصابين منهم 2 من المسلمين. 17- قرارات 5 سبتمبر 1981م أ- عزل قداسة البابا شنودة الثالث بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وذلك بالغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنة 1971 بتعيين الأنبا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتشكيل لجنة للقيام بالمهام البابوية من خمسة أساقفة. مع العلم أن الدولة لا تملك حق تعيين أو عزل البابا وانما هو اجراء شكلي فقط بعد اختيار البابا فعليا عن طريق القرعة الهيكلية بالكنيسة. ب- اعتقال ثمانية أساقفة وأربعة وعشرون كاهنا ج- اعتقال بعض الأقباط والقيادات القبطية وذلك بحجة التوازنات. وكانت النتيجة الطبيعية لكل ذلك هي التعجيل بنهاية السادات المأساوية في 6 أكتوبر 1981 على أيدي أبناءه كما كان يناديهم لتنطوي صفحته الى مزبلة التاريخ. عصر الرئيس حسني مبارك 1981 الى الآن صاحب أشهر قرار جمهوري برقم 157 لسنة 1991 والمنشور في الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ 2/5/1991م صفحة 889 وذلك بتصليح دورة مياه كنيسة ميت برة مركز قويسنا محافظة المنوفية. وليس لنا أي تعليق على ذلك!!!!! المواقف النبيلة للرئيس حسني مبارك تجاه الكنيسة 1- القرار رقم 6 لسنة 1985 باعادة تعيين الأنبا شنودة الثالث في 3يناير 1985م قام الرئيس حسني مبارك بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين الذين اعتقلهم السادات في سبتمبر 1981 واستقبلهم في القصر الجمهوري الا أنه ترك البابا في حجزه حتى يوم 13/1/1985م وهو ما أعطى انطباعا بأن قضية الوحدة الوطنية والمساواة بين كافة المصريين ليست لها الأولوية في النظام الحالي. كما أن قرار رجوع قداسة البابا الى كرسية لم يأتي بالصيغة التي طلبها الأقباط وهي الغاء قرار الرئيس السادات وانما جاء القرار يعاد تعيين الأنبا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. كما جاء القرار بناء على اقتراح وزير الداخلية وهو ما أعطاه طابعا أمنيا وبدا الأمر كما لو أن مسألة الوحدة الوطنية والأقباط شأن أمني وليس سياسي. 2- جعل عيد الميلاد عيدا قوميا وعطلة رسمية في الدولة ديسمبر 2002م ونحن ننتظر جعل عيد القيامة المجيد أيضا عيدا رسميا. 3- الاهتمام بمنطقة شجرة مريم بالمطرية 21/5/1992م. 4- تشكيل لجنة مشتركة لحل مشاكل الأوقاف القبطية تم تشكيل لجنة رقم 133 (ا) لسنة 1996 لدراسة مشكلة اعادة الأوقاف القبطية الى الكنيسة حيث تم اعادة ما يقرب من نصف الأوقاف التي تم مصادرتها. 5- القرار الجمهوري رقم 13 لسنة 1998 بتفويض المحافظين في مباشرة اختصاصات رئيس الجمهورية الخاصة بالتراخيص للطوائف الدينية بتدعيم الكنائس أو ترميمها وذلك مع عدم الاخلال بأحكام القوانين واللوائح المنظمة لهذه الأعمال. بالرغم من أن الأقباط كانوا يتوقعون أن تقوم الحكومة بالغاء التشريعات المتحكمة في بناء وترميم الكنائس كلية 6- القرار الجمهوري رقم 453 لسنة 1999 وينص على أن يكون الترخيص بترميم أو تدعيم كافة دور العبادة من اختصاص الجهة الادارية المختصة بشئون التنظيم في كل محافظة. مظالم عصر حسني مبارك فيما يخص دور العبادة في عهده أثمرت وأينعت بذرة الارهاب الاسلامي وتعددت حوادث الاعتداء على أرواح وممتلكات وكنائس الأقباط ويمكن تلخيصها في الآتي أ- أصبحت الدولة ممثلة في جهاز الشرطة والأمن طرفا في الكثير من هذه الاعتداءات ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: 1- تحرك الأمن المركزي لمنع عمل سندة من الداخل للسور الآيل للسقوط لكنيسة ههيا شرقية. 2- هجوم الشرطة على كنيسة مار مينا بالمندرة بالاسكندرية مايو 1996 3- هدم مبنى مطرانية شبرا الخيمة فبراير 2001 4- حادثة منقطين بسمالوط 16/2/1991 حيث قامت الشرطة بالهجوم على الكنيسة بقوات مدججة بالسلاح محمولة على 17 سيارة كبيرة واعتدوا على القسوس بالضرب بالأيدي والأرجل وقاموا بتخريب الكنيسة وموجوداتها من كتب مقدسة وأيقونات وألقوها أرضا وداسوها بالأقدام كما قاموا بتخريب سكن الكاهن. وفي اليوم التالي قام رجال الشرطة بنزع أبوا ب ونوافذ الكنيسة وتحميلها على سيارات الأمن المركزي. 5- هدم سور كنيسة البلينا سوهاج. 6- اغلاق كنيستين بالاسكندرية الكنيسة الأولى بالكيلو 19 طريق الاسكندرية العجمي بنجع العرجي الكنيسة الثانية بالقرب من العامرية 7- الهجوم التتري على دير الأنبا أنطونيوس في 19/8/2003 8- الاعتداء على كنيسة الشهيد جورج بأسيوط في 19/9/2003 9- اعتداءات متكررة من الجيش المصري الباسل على مركز بطمس لخدمة المعوقين التابع لدير راهبات مار يوحنا الحبيب وذلك في أعوام 1996، 1997، 2001، 20/2/2002، 16/4/2003 10- الاعتداء على كنيسة طحا الأعمدة مايو 2004 والذي راح ضحيتها القس ابراهيم ميخائيل واثنين من شمامسة الكنيسة ب- تعنت ومراوغة الادارات المحلية في اجراءات ترميم الكنائس على سبيل المثال: 1- دير السيدة العذراء والأنبا ابرام بقرية دلجا بديرمواس 2- كنيسة السيدة العذراء بأبو الهدر مركز ديروط أسيوط 16/2/1999 3- كنيسة مار يوحنا المعمدان بقرية أولاد الياس مركز صدفا 4- كنيسة العذراء والملاك غبريال بناحية سندنهور بنها قليوبية 5- مبنى كنيسة السيدة العذراء بكفر درويش بالفشن بني سويف 6- المراوغة في اقامة جبانة بناحية السراروة مركز جرجا 7- كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بالقلج مركز الخانكة 8- كنيسة السيدة العذراء بقرية الأشمونين مركز ملوي 9- كنيسة الأقباط الكاثوليك بقرية حجازة قبلي بمركز قوص 10- الكنيسة الانجيلية بأبو حماد الشرقية 11- كنيسة القديس مار مرقص الرسول بأسيوط ج- بعض الحوادث الارهابية ضد الكنائس 1- حادثة كفر الشيخ تناقل المسلمون في احدى قرى كفر الشيخ أن الأقباط مجتمعون في منزل واحد منهم للصلاة فقام المسلمون بحرق المنزل على من فيه مما أدى الى احتراق زوجة صاحب المنزل. 2- حادث أبوقرقاص 1989 قامت جماعة من المتطرفين المسلمين بالهجوم على كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك وقتل فيها اثنين من الأقباط 3- حوادث أبو قرقاص 2/3/1990 حيث خرج الارهابيون بعد صلاة الجمعة بالاعتداء على الأقباط و سلب ونهب وتخريب منازلهم ومتاجرهم وكنائسهم 4- القاء متفجرات على كنيسة السيدة العذراء بعين شمس في 16/3/1990. 5- انفجار قنبلة في كنيسة السيدة العذراء بسنهور الفيوم 19/4/1990 6- احراق كنيسة بورسعيد يوليو 1990 7- احراق كنيسة الأنبا أنطونيوس بحوش عيسى 1991 8- مذبحة دير المحرق القوصية أسيوط 11/3/1994 9- حريق كنيسة الأنبا ابرام بالعزب الفيوم في 19/4/1996 10- مذبحة قرية الفكرية أبو قرقاص المنيا 12/2/1997 قام المتطرفون المسلمون بهجوم ارهابي على الأقباط في صحن كنيسة مار جرجس مما أدى الى استشهاد تسعة أشخاص 11- حادثة قرية التمساحية القوصية أسيوط في 7/3/1997 هاجم الغوغاء عقب صلاة الجمعة كنيسة الأمير تادرس المشرقي 12- الاعتداء على كنيسة قصر رشوان بالفيوم في 28/8/2000 13- الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء بقرية بني واللمس مغاغة 10/2/2002 14- ومازال العرض مستمرا لمزيد من الأحداث. الخلاصة: اننا نطالب بأحد الحلول التالية: 1- تطبيق روح ونصوص الخط الهمايوني كاملة بدون نقص أو تحريف. وفيما يتعلق ببناء الكنائس أن تكون من سلطة البابا أو رؤساء الطوائف مع أخذ الموافقة مباشرة من رئيس الجمهورية بدون أي وساطات طالما لا يوجد هناك موانع ملكية وذلك في ظرف مدة معينة ولا يكون هناك أي مانع للبناء لأي سبب آخر مهما كان. 2- الغاء الخط الهمايوني وكل ما يتبعه من قوانين مقيدة لحرية بناء الكنائس وانشاء قانون موحد لجميع دور العبادة بدون استثناء. |
#52
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
أقباط المهجر بقلم د. عمرو حمزاوي 22/8/2008 هذه دعوة لـ«المصري اليوم» ولغيرها من الصحف المستقلة، لمعالجة ملف أقباط المهجر بصورة موضوعية، بعيداً عن التعميمات والمبالغات وخطاب التخوين الطائفي. وقناعتي أن صلب المعالجة الموضوعية المبتغاة إنما يتمثل في طرح النقاط الثلاث التالية: 1) علينا أن نقدم لقراء الصحافة المصرية معلومات موثقة عن أقباط المهجر.. في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا أو الدول الأوروبية وأستراليا وكذلك تحليل تفصيلي لهوية منظماتهم المختلفة وبرامجها الاجتماعية ومواقفها السياسية. هنا لابد من النظر إلي أقباط المهجر في سياقين متقابلين: من جهة مواطنتهم المصرية وما اكتسبوه من خبراتهم المجتمعية والإنسانية في مصر، ومن جهة أخري مواطنتهم الغربية الراهنة ووضعياتهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المهجر. أقباط المهجر لا يمثلون كتلة صماء واحدة، ولا ترفع غالبيتهم لواء مطالب قبطية فقط، بل لهم تجاه مصر مطالب وطنية تتعلق بمواطنة الحقوق المتساوية والحريات والديمقراطية.. هي محل إجماع بين القوي الوطنية المصرية، كما أن لهم في المهجر مواقف اجتماعية وسياسية تتفاوت بتفاوت حظوظهم من الغني والتعليم والاندماج. 2) علينا أن نناقش بهدوء، ودون مبالغات طائفية، مطالب أقباط المهجر، وجلها - كما ذكرت أعلاه - يتعلق بالحقوق المدنية والحريات الدينية والتمثيل السياسي للأقباط في مصر، ومحاربة التمييز الموجه ضدهم. نعم هناك نزوع متطرف لبعض الشخصيات الهامشية داخل عدد من دوائر أقباط المهجر، ومحاولات من البعض الآخر لتوظيف علاقات مع صناع قرار ومشرعين أمريكيين بالأساس، للضغط علي الحكومة المصرية لتغيير بعض الممارسات، إلا أن هؤلاء وأولئك لا يمثلون القاعدة، بل الاستثناء الصريح. غالبية أقباط المهجر هم مواطنون ووطنيون مصريون، لهم مطالب مشروعة يتردد صداها في الداخل المصري قبل الخارج، ولا تملك الجماعة الوطنية المصرية أن تتجاهلها أو أن تقترب منها بمنطق النفي المخل بحقائق الواقع أو بمنطق التجريم لمجرد أنها تثار في عواصم أجنبية. فالتمييز ضد الأقباط والنواقص التي ترد علي حرياتهم وحقوقهم الدينية والمدنية هي ظواهر قائمة، تعبر عن واقع مجتمعي وسياسي، علينا أن نتوقف عن إنكاره، وأن نبحث عن مداخل لتغييره، إن أردنا الحفاظ علي الوحدة الوطنية فيما وراء الخطاب الرسمي الاحتفالي والقبلات المتبادلة بين رجال الدين المسلمين والمسيحيين. 3) ثمة مبالغات كبيرة في تقييم نفوذ أقباط المهجر في الغرب وقدرتهم علي التواصل مع صناع القرار والمشرعين. وتتواتر ذات المبالغات في معرض تقدير أهمية العلاقات بين الأقباط وبعض مراكز صناعة السياسة والدوائر الإعلامية في العواصم الغربية. فعلي كل هذه المستويات تظل فاعلية أقباط المهجر شديدة المحدودية، بل تكاد منظماتهم تغيب عن الصورة الكلية حين المقارنة بجماعات المصالح القوية في الغرب، كالمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وألمانيا وتجمعات الأرمن في الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها. ينبغي علي المراقبين في مصر، صحفيين وأكاديميين، التوقف عن المبالغة حين الحديث عن منظمات أقباط المهجر، والكف عن تصويرها كوحوش كاسرة تتأهب للانقضاض علي المصالح المصرية في الخارج.. فهذه الصورة تجافي الحقيقة في كل مضامينها. المهم أيضاً هو أن ندير في صحافتنا المستقلة نقاشاً صريحاً حول مدي شرعية وفاعلية التعاون مع الخارج، لدفع قيم المواطنة وحقوق الإنسان قدماً في مصر، والمحاذير العديدة الواردة علي ذلك. وللحديث بقية. |
#53
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
مستقبل التعايش بين المسلمين والأقباط بقلم د.شريف دوس ٣/ ١٢/ ٢٠٠٧ يعيش علي أرض مصر شعب واحد يتكون من أغلبية تدين بالإسلام وأقلية مسيحية، وهذه الأقلية لا تمثل أقلية عرقية أو سلالية (اثنية) أو لغوية، وهو الأمر الذي ميز شعب مصر بدرجة عالية من التماسك (Social Cohesion) أو التكامل والاندماج الاجتماعي (social Integration) علي أن هذا لا يعني أن العلاقات بين المسلمين والأقباط قد خلت في هذه الحقبة أو تلك من الاحتكاك وأحيانا من الصراع، ولكن لم يؤد أي من هذه الصراعات إلي العزل أو الانعزال. وقد أسهمت مشروعات بناء دولة حديثة في العصر الحديث في صياغة نموذج متقدم للتكامل بين المسلمين والأقباط، خصوصا في عصر دولة محمد علي باشا، مما أدي إلي تولي اثنين من الأقباط منصب رئيس وزراء مصر سنة ١٩٠٨ وسنة ١٩١٩، وتولي قبطي رئاسة مجلس النواب. وجاءت ثورة سنة ١٩٥٢ ومعها التيارات الفكرية المتعاركة ومنها التيار الإسلامي الأصولي المتطرف، الذي اشتد بأسه بهجرة العمالة المصرية، وأغلبها من المسلمين إلي الجزيرة العربية، وعودة ٢ مليون عامل وموظف وفني ومهني إلي مصر من الجزيرة العربية، حاملين الأفكار والعادات الأصولية الإسلامية الوهابية، وبذات الوقت هجرة مليون مصري أغلبهم من المسيحيين إلي بلاد الغرب، التي تساند الفكر العلماني الديمقراطي العصري، وهذا كله أدي إلي التغير الاجتماعي في تركيبة الشعب المصري . وفي خط مواز لهذا التغير مارست السلطة والدولة والحكومة بعد ثورة سنة ١٩٥٢ سياسة فكرية وعمليات التفرقة أدت إلي تقويض حقوق الأقلية المسيحية في مصر، مما أدي إلي صدمات شعبية بين المسلمين والأقباط، تتكرر سنويا دون حلول حاسمة من الدولة. وقد كان السبب الرئيسي لهذه الصدمات هو القواعد والعرف السائد لمنع بناء الكنائس في مصر، والرقابة الأمنية علي بناء الكنائس، وباقي الحقوق المنتقصة، مثل تهميش التمثيل القبطي في المجالس المحلية والشعبية والنيابية وتخطي الأقباط في الوظائف العامة والشرطة وجهات الأمن والقضاء والخارجية والجامعات، مع استمرار التمييز ضدهم خلال خمسة عقود، مما أدي إلي انعدام وجودهم في كثير من القطاعات العامة للدولة. كما شملت مناهج التعليم المدرسي والجامعي، خصوصا القطاع الأزهري منه، عدم احترام العقائد الأخري والتشكيك في الكتاب المقدس والتحقير بالأقليات، وأخذت الصحافة والنشر والإعلام المرئي والمسموع نفس المنهاج. ولابد أن نشير إلي أن الدولة والحكومة والمسؤولين الكبار ومعهم الكثير من المستنيرين من المسلمين قد بدأوا في السنوات الأخيرة تدعيم حقوق الأقلية لتحقيق المواطنة في مصر. قد بدأنا لكن ببطء. ماذا نفعل وماذا سيحدث؟ إن مستقبل التعايش بين الأقباط والمسلمين يعتمد علي ثلاثة محاور: أولا: أن تدعم الدولة والحكومة المواطنة بقوانين تنفيذية لا تسمح بإهدار حق أي مواطن وإصدار التوجهات نحو رفع التمييز والتهميش ضد المسيحيين في كل القطاعات. ثانيا: العمل علي تهدئة الاحتقان الشعبي بين المسلمين والمسيحيين بتفعيل المواطنة والإصرار علي أن ينال كل مواطن حقوقه المدنية والدستورية وممارسة حرية إقامة الشعائر الدينية. وهذا العمل المكثف تحتاجه المناطق الشعبية والعشوائية والقري والنواحي، ويحتاج هذا العمل سنوات عدة لتغيير المفاهيم غير الحضارية والخاطئة، وتربية أجيال جديدة تحترم الآخر وتسمح بالاندماج الاجتماعي والانصهار في المواطنة كما عهدناه في النصف الأول من القرن العشرين. نحتاج لعمل مضن في التعليم والإرشاد الديني والأحزاب والمحليات ودور العبادة والصحف والكتب والمجلات والإذاعة المسموعة والمرئية والفضائيات، أي إعادة تثقيف الشعب بأكمله. ثالثا: التأكيد علي وطنية الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية الشرقية، بالشواهد التاريخية والمواقف الوطنية لرئاسة الكنيسة، وذلك لفصل المؤثرات العالمية المحيطة بقضايا الشرق الأوسط والخليج والسودان ولبنان علي العلاقة بين الأغلبية المسلمة والأقلية المسيحية في مصر. إن الكنيسة القبطية لا علاقة لها دينيا أو اجتماعيا أو سياسيا بالمعتقدات المتطرفة لبعض الطوائف المسيحية الغربية وتأكيد فصل الظروف الدولية عن علاقة أبناء الوطن الواحد. وللدولة دور رئيسي في المحاور الثلاثة عاليا. ويمكن للدولة توجيه الفكر الاجتماعي الشعبي إلي ما هو في صالح مصر وأبنائها، وإلا سنشهد في العقود القادمة مزيدا من الاحتقان الشعبي والانسلاخ الاجتماعي والانعزال، فنجد الأقباط أكثر ارتباطا داخل كنائسهم، والمسلمين أكثر التفافا حول أصحاب المعتقدات الخارجية المتطرفة مثل الإسلام البدوي الوهابي، وسيؤدي هذا إلي مزيد من الشرخ في علاقة الأكثرية والأقلية بعضها ببعض. إن سلوك الناس يمكن أن يؤدي إلي إفساد الأنظمة السليمة. كذلك فإن الأنظمة الفاسدة كثيرًا ما تؤدي إلي إفساد الناس. ---------------------------------- نقلا عن موقع"جريدة المصرى اليوم" |
#54
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
أضواء على القضية القبطية Thursday, 04 September 2008 باقلام قرائنا - شيرين شوقى المحامى يعاني الأقباط فى مصر من تمييز واضح وتحيز ضدهم ويتـم التشدد بشكل متعنت ضدهم عند طلب بناء الكنائس فتفرض قيود صارمة ...وسلسلة من الإجراءات التى لا يتعرض لمثلها أى بناء فى مصر ... ولا بد من موافقة أمنية .. !! وغالباً ما تنتهي هذه المعاناة برفض طلب البناء .. !! حتى أن السفارة الإسرائيلية بمصر تنعم بحرية وأمان أكثر من الكنيسة التى يتم التعامل معها وكأنها خطر محدق يصيب الوطن فى مقتل ..!!! - والتشدد الحكومى يتجلى بأبرز صوره حينما تضع الحكومة حراسات على الكنائس لا لحمايتها بل لمراقبتها والتجسس عليها وهو الأمر الذى برهنت عليه كل الإعتداءات التى مرت على كنائس الأقباط بمصر فلم يقم أحد من الحراسة بإطلاق عيار نارى واحد لحماية الكنيسة التى من المفروض أنه مكـلف بحراستها .. !! - لو كانت الكنيسة تقوم بوضع بلاطة للأرض يتطلب ذلك قراراً من رئيس الدولة ثم أصبح الأن من صلاحيات المحافظ .. !! - وفى الوقت التى أصبحت فيه مصر غارقة فى الفساد ولا يطبق القانون على الكثيرين ومنهم الكبار علية القوم مثلاً .. يتم التشدد الملفت للنظر والغرابة نحو الكنيسة فلو تم الصلاة فى قاعة أو أى مكان حتى فى بعض الأحيان صادر به ترخيص تقوم جحافل الشرطة بمحاصرة وإغلاق هذا المكان ويتم إعتقال مجموعة من الأقباط ويهب الأهالي للهجوم والحرق والسلب والنهب .. الخ وكأن القانون فى مصر ينحصر تطبيقه على بناء الكنائس وأماكن الصلاة للأقباط فقط وبالطبع لمنعهم قدر الإمكان من الصلاة .. !! - وعلى النقيض تماماً يتم التعامل مع كل حالات الإعتداء تقع على الأقباط بمنتهى التراخى ويتم القبض على المجنى عليهم الأقباط ..! وفى النهاية يتم تحضير محاضر صلح عرفية .. !! ويتم تبرئة الجناة وكأن شيئاً لم يكن فأين القانون والتشــدد الرهيب الذى نجده عند بناء الكنائس أو تجديدها أو حتى إغلاق ما هو كائن منها .. والأمثلة كثيرة جداً .. ففى أبرز الحوادث التى أصابت الأقباط وكنائسهم مثل .. كنيسة الخانكة 1972 .. والزاوية الحمراء 1980 .. الهجوم على كنائس الأقباط طوال السبعينيات والثمانينات حتى الكنائس الأثرية لم تسلم منها .. مثل كنيسة قصرية الريحانة1979 .. وطما 1992 بسوهاج .. بهجورة بقنا 1997.. المنيا وابو قرقاص .. .. وكنيسة التمساحية 1997.. بأسيوط والكشح 2000/1998 ..... وجرزا .. الجيزة .. كفر دميان .. الفيوم ..كنائس الأسكندرية ... .. إسنا .. عزبة واصف .. وصولاً إلى دير أبو فانا بالمنيا 2008 .. والفشن ببنى سويف 2008 ... إلخ - قائمة طويلة جداً لا تنتهى .. فأين كانت جحافل الشرطة من هذه الإعتداءات وأين نفضتهم العنترية عند تجديد سور أو حائط أو طلاء حائط فى كنيسة وهمتهم الكبيرة فى إغلاق الكنائس وها هم فى حوادث الإعتداء على الأقباط فإن لم يشاركوا الجناة يقفون موقف المتفرج الشامت .. وكم مجـرم عوقب بهذا القانون الذى يتشدقون به علينا .. !! وهل تم تعويض الأسر المشردة والتى قتلت عوائلها .. !! - نقطة أخرى وهى التعتيم المتعمد على عدد الأقباط الحقيقي - فى العام 1977 عندما إستقبل الرئيس كارتر قداسة البابا شنودة قال مرحباً به : (( انا أعلم أن عدد الأقباط 7 مليون نسمة)) .. وكانت الدولة قد أعلنت فى فى نفس هذه الفترة أن عدد الأقباط 2 مليون وثلث المليون .. !! - ففى تعداد 1976 فى عهد السادات ووزارة ممدوح سالم ذكر التعداد أن عدد المسيحيون ((2,285630)) مليون قبطي .. !! - فى حين ذكرت جيهان قالت فى مذكراتها أن زوجها السادات: (( أعاد الثقة لستة ملايين قبطى .. ! )) .. والعجيب أن تعداد 1986 ذكر أن تعداد الأقباط : ((2,868139)) مليون نسمة !! ... - وعند إحصاء عام 1996 لم يذكر عدد الأقباط .. !! والملاحظ أن عدد الأقباط الحكومى لا يزيد مع زيادة المـواطنين المصريين .. !! - وتذكر الكنيسة القبطية فى عام 1992 أن عدد الأقباط 10 مليون وبعد مرور كل هذه السنوات وحتى 2008 وإذا أخذنا فى الإعتبار أن الأقباط لم يطرأ عليهم زيادة ( فرض جدلي لا أكثر .. ! ) وبإضـافة مليون و600 ألف مصري قبطي بالخارج يصبح المجموع : ((11مليون و 600 ألف)) هذا بخلاف عدد الأقبـاط من المـذاهب الأخرى كالكـاثوليك والبروتسـتانت .. !! - وقد ذكر قداسة البابا فى فى حديث له مع منى الشاذلي : فى معرض الحديث عن مشكلة ماكس ميشيل ( لو فرضنا أن عدد الأقباط 10 مليون .. فقاطعته منى الشاذلى .. هل هذا عدد الأقباط فى مصر.. قال قداستة البابا شنودة لا هم أكثر من ذلك) ورفض أن يذكر رقما ًمحدداً .. والبابا هنا يتحدث عن الأقباط الأرثوذكس فقط .. - ومن جانب أخر ذكر نيافة الأنبا باخوميوس أن عدد الأقباط 13 مليون وذلك فى حديث له مع جريدة المصرى اليوم : العدد الصادر فى الجمعة ١٤ مارس ٢٠٠٨ عدد ١٣٧٠ .. (وقال الأنبا باخوميوس: «طبقاً لإحصائية الدولة عام ١٩٩٧ الخاصة، فإن عدد الأقباط في مصر ٦.٥ مليون نسمة، .. وكشف باخوميوس عن أن الأقباط في مصر عددهم ١٣ مليون نسمة، وفقاً للتعداد السنوي الذي تقوم به كل مطرانية، وقال: «إن الأقباط في عام ١٩٧٧ كانوا ٧ ملايين نسمة، وذلك وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة والهيئات الدولية، والتي أبلغت بها مع البابا شنودة في الولايات المتحدة، وإحصائياً فإن مصر تزيد ٣% سنوياً، أي أننا نتضاعف كل ٣٠ عاما، وهذا يعني أننا في عام ٢٠٠٧ أصبحنا ١٤ مليوناً، ولكن نتيجة لانتشار الهجرة وسط الأقباط واهتمامهم بتحديد النسل فقط، فقدنا مليوناً وأصبحنا ١٣ مليون نسمة، وإذا كان الإحصاء الأخير للدولة لم يعلن فإن الهيئات الدولية لديها إحصائيات تؤكد كلامي». - والجدير بالذكر مثلاً أن من ألقوا نظرة الوداع على جثمان قداسة البابا كيرلس السادس فى 9/3/1971 كانوا قرابة 2 ملـيون قبطى .. !! فكيف أن الأقباط يكون تعدادهم حتى 1986 يقل عن ثلاث ملايين ؟! - ما سر إخفاء الحكومات المصرية المتتابعة للعدد الحقيقي للأقباط ؟ هذا السؤال يطرح نفسه الأن .. - عدد الأقباط الكبير الذى لو إعترفت به الحكومة المـصرية لزاد الضـغط الدولى عليها بإلزامها بإعطاء الحق لإصحابه على الأقـل بحسب نسبة السكان ورفع الإضطهاد الواقع على الأقباط والذين يعانون من التهميش الواضح فى كل مناحي الحياة السياسية والإجتماعية أيضاً. --------------------------------- نقلا عن موقع "حقوق الأقباط" |
#55
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
رقـم الفتوى : 2924
عنوان الفتوى : حكم أهل الكتاب تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999 السؤال ما حكم أهل الكتاب في الوقت الحاضر في الإسلام هل هم مؤمنون أم كافرون ؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: 1- فقد دل القرآن والسنة والإجماع على أن من دان بغير الإسلام فهو كافر، ودينه مردود عليه وهو في الآخرة من الخاسرين قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران:85] وقال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19] 2- وجاء النص القاطع بأن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أو أشركوا مع الله غيره، أو جحدوا بنبوة نبي من الأنبياء أنهم كفرة ولا يدفع عنهم الكفر إيمانهم أو التزامهم بكتابتهم، فلو آمنوا حقاً بالنبي والكتاب لآمنوا بجميع الأنبياء والرسل. قال الله تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً ) [النساء: 150، 151] وقال تعالى : ( يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70] وقال:(قل يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعلمون ) [آل عمران:98] وهو خطاب لأهل الكتاب المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وهم يؤمنون بعيسى والإنجيل، وبموسى والتوراة. وقال تعالى: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) [المائدة: 73] وقال تعالى: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) [التوبة:31] وقال تعالى: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) [البينة: 1] فكونهم أهل كتاب لا يمنع من كونهم كفاراً، كما نطق بذلك كتاب الله. 3- وإباحة طعام أهل الكتاب لا ينافي الحكم بكفرهم، فإن الذي أباح طعامهم هو الذي حكم بكفرهم، ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه جل وعلا. 4- وما جاء في القرآن الكريم من وعد ال ن ص ا ر ى أو اليهود بالجنة إنما هو للموحدين منهم الذين آمنوا بنبيهم ولم يشركوا بالله أحداً ولم يدركوا بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك قوله تعالى: (إن اللذين آمنوا والذين هادوا وال ن ص ا ر ى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [البقرة: 62] وهذا ما اتفق عليه أهل التفسير والعلم بكتاب الله عز وجل، ويؤيده أن من اعتقد ألوهية عيسى أو بنوته لله أو أعتقد أن الله فقير أو يمسه اللغوب والتعب فليس مؤمناً بالله حقيقة وكذلك من اعتقد أن عيسى عليه السلام هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة ويجعل النار لمن لم يؤمن بألوهيته أو بنوته، من اعتقد ذلك لم يكن مؤمناً باليوم الآخر حقيقة، ولهذا وصف القرآن أهل الكتاب من اليهود وال ن ص ا ر ى بأنهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، فقال تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [التوبة:29] وأما قوله تعالى: ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا ن ص ا ر ى) [المائدة: 82] فتمام الآيات يبين أن المراد بهؤلاء من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وتأثر بسماع القرآن ودعوته، ولكثرة المستجيبين من ال ن ص ا ر ى كان الن ص ا ر ى أقرب مودة للمسلمين وأسرع قبولاً للإسلام وهذا يصدقه التاريخ والواقع قال تعالى: ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون* وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين* ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين* فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين* والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم. ) [المائدة:82- 86] 5- إذا تقرر هذا فأهل الكتاب الموجودون في عصرنا صنفان: صنف بلغته دعوة الإسلام وسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به، فهؤلاء كفار في الدنيا، مخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على كفرهم، والدليل على ذلك الآيات المذكورة آنفاً، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل : " إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تعبدون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتسا قطون فى النار. ثم يدعى ال ن ص ا ر ى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ما ذا تبغون ؟ فكذلك مثل الأول " رواه البخاري ومسلم. والصنف الثاني: صنف لم تبلغهم دعوة الإسلام ولم يسمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء على فرض وجودهم في هذا الزمان الذي تقدمت فيه وسائل المعرفة والاتصال، اختلف العلماء في حكمهم في الآخرة، وأرجح الأقوال أنهم يمتحنون في عرصات القيامة، فمنهم الموفق الناجي ومنهم الخاسر الموبق. أما حكمهم في الدنيا فهم كفار باتفاق أهل الإسلام، تجب دعوتهم وإيصال الهدى إليهم، وتجري عليهم أحكام الكفار من أهل الكتاب. 6- وجميع ما سبق يعد من الأمور المعلومة بالاضطرار من دين الإسلام، فمن أنكر كفر اليهود وال ن ص ا ر ى أو شك في ذلك فهو كافر . قال القاضي عياض في كتابه الشفا، في سياق ذكره ما هو كفر بالإجماع: ( ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو توقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك) انتهـى وقال في الإقناع وشرحه من كتب الحنابلة في باب المرتد: ( أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كال ن ص ا ر ى واليهود، أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم. فهو كافر لأنه مكذب لقوله تعالى: ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85] والله أعلم آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 23-01-2009 الساعة 06:52 PM |
#56
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
إقتباس:
هل تستطيع ان تثبت ان محمدك هذا رسول او نبى هل تستطيع ان ثبت ان القرأن كلام الله ام هو شيطان هل تستطيع يا جهبذ |
#57
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
إقتباس:
لن ارد عليك بمثل الفاظك الحقيرة ولكن سأرد عليك بأيات من القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب 57/58 {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }البقرة212 آخر تعديل بواسطة thetruth15815 ، 21-01-2009 الساعة 12:39 PM |
#58
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
بعد أحداث عين شمس الأخيرة... المواطنة في خطر...والأقباط يشعرون بالاغتراب في وطنهم 26/11/2008 اصدر المركز المصري لحقوق الإنسان اليوم تقريره لتقصي حقائق أحداث عين شمس الغربية والتى جرت يوم الأحد 23 نوفمبر 2008 ،والذى رصد فيه شهادات لشهود عيان كانوا متواجدين فى وسط الحدث،كما وثق المركز تقريره ببعض الصور ولقطات الفيديو،وما نشر فى الصحف خلال الفترة الماضية،ويتمنى أن تستجيب الجهات المعنية للتوصيات السبع التى يقدمها المركز عبر هذا التقرير. وقام المركز عبر وحدة الرصد الميدانى بمتابعة أحداث عين شمس ـ والتى تقع بالقرب من مقر المركز ـ فور نشوبها،والتعرف على أسباب اندلاعها بهذا الشكل،للدرجة التى جعلت آلاف المواطنين يجتمعون على هدف واحد وفى توقيت قصير،ورفع شعارات مختلفة ضد مواطنين آخرين ،مفترض انهم شركاء فى الوطن،لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. وطبقاً لما تم رصده يؤكد المركز أن مبدأ المواطنة الذى يتصدر الدستور المصري لا يعرفه الشارع،ولا يؤمن به،وانه نص دستورى لم يفعل بعد،وأن هناك من يتمسك بالمادة الثانية من الدستور،ولا يعرف غيرها،وهى نظرة خطيرة قد تحد من التنوع الدينى والثقافى فى المجتمع المصري،وهو التنوع الذى ساعد على غنى المجتمع وتطوره ،وبات مهدداً بالانقراض،بعد شعور الأقباط فى مصر بأنهم غرباء في هذا الوطن وغير مرحب بوجودهم،وأن ممارستهم لشعائرهم الدينية تختلف مع الحرية التى ينص عليها الدستور المصري،ومن ثم يطالب المركز كل الجهات المعنية بتحمل تبعيات صمتها على ما يحدث فى المجتمع. روايات الشهود: قال م.ع" شاب20 سنة":المشكلة بدأت منذ عام ونصف ،حينما تم شراء أحد المصانع وبناء كنيسة عليه ،إلا أننا فوجئنا طوال الفترة الماضية بمحاولات استفزاز من بعض المسلمين،وتلى ذلك تحويل جراج مواجه للكنيسة إلى مسجد تحت اسم مسجد النور،ورغم انه لم يتم تشطبيه،إلا أنه تم افتتاحه فى أول يوم تم فيه الصلاة داخل الكنيسة،وتشغيل الميكروفونات بشكل عال والتشويش على المصلين داخل الكنيسة بشكل استفزازى،والتجمع أمام الكنيسة ومحاصرة المصلين حتى مساء يوم الأحد 23 نوفمبر،ولم يستطع أحد من داخل الكنيسة الخروج،أو حتى الحصول على مأكل أو شرب. ن.ج " رجل35 سنة": فوجئنا كسكان المنطقة بالشعارات الغريبة التى رددها المتظاهرين والذين يقدر عددهم بـ 4 آلاف متظاهر،وهم يحرقون لافتة مكتوب عليها "لا للكنيسة"،وكأنهم حرقوا العلم الاسرائيلي ،ومن قام بالتظاهر اخوة لنا فى الوطن وما كنا نتوقع لحظة أن بناء كنيسة يجعلهم يثورون بهذه الدرجة،والله العظيم لو كان هذا المبنى تم تأسيسه كمقهى أو كباريه ما كان أحد من هؤلاء تحمس للتظاهر بمثل هذا الحماس لمنع بناء كنيسة! ح.ب " فتاة 27 سنة":منذ صباح الاحد 23 نوفمبر والمنطقة محاصرة بشكل غريب،هناك أفراد أمن كانوا متواجدين فى الشوارع المحيطة بالكنيسة والمسجد،وهو ما كان يؤكد نية وجود شيء غريب،ومع ذلك لم تنتشر قوات الأمن بالشكل المطلوب،والدليل انه حينما تزايد عدد المتظاهرين لم تستطيع قوات الشرطة مواجهته بشكل حازم،حتى اعتدى المتظاهرون على الأمن،ومع ذلك تركهم الأمن يفعلون ما يشاءون،حتى تم القبض بشكل عشوائى على صغار السن،لأن الأمن يعرف جيداً انه سيتم الافراج عنهم لأنهم أحداث،أما الجناة الحقيقيون فمن حقهم يفلعون ما يشاءون لأن العدالة بعيدة عنهم بشكل متعمد. ر.ج "شاب 20 سنة": المسلمين تجمعوا عصر الأحد بعد أن دعاهم أحد الشيوخ للتظاهر والتجمع عقب صلاة العصر،وهو ما حدث بالفعل،حينما تجمع الالاف يحمل بعضهم الطبول واللافتات التى تدين بناء كنيسة فى المنطقة،وهو أمر غريب بالفعل،فنحن مواطنين مصريين،وطبقاً للمادة الأولى من الدستور لنا نفس حقوق اخوتنا المسلمين،لماذا يرفضون أن نصلى فى كنيسة؟هل نصلى فى الشارع؟،هل هذا مقبول؟،أين الدستور والقانون؟،من يدافع عنا؟إلى من نلجأ؟،لماذا انتشرت الكراهية بهذا الحجم؟ خ.م"شاب 22 سنة":الكنيسة تم بنائها بدون ترخيص،والحكومة بتدافع عن المسيحيين،والأمن ضربنا احنا ومعملش حاجة للمسيحيين جوه الكنيسة،اشمعنى؟،الأمن ليه بيتخانق معانا احنا؟احنا مش عاوزين كنيسة هنا،ولازم الأمن يحترم رغبتنا،المسيحيين عندهم كنائس كتيرة،هما عارفين ان هنا جامع وكان لازم يشوفوا مكان تانى غير المكان ده. ن.ح فتاة "28 سنة":أنا مسلمة ومش راضية عن اللى بيحصل،من حق المسيحيين انهم يصلوا فى كنيسة،وحتى لو كانت الكنيسة مخالفة وبدون تصريح. الحكومة هى اللى تقول مش إحنا،إحنا بقي منظرنا وحش اوى،الإسلام دين سماحة مش عنف،والشباب المتهور بيخلى الناس تاخد فكرة سيئة عن الإسلام،ولازم الدولة تشوف حل للموضوع ده،كفاية بقي حرام عليكم،انتم مستنيين البلد تولع ولا ايه؟1! س.ل"سيدة 56 سنة":أنا سيدة كبيرة فى السن،ومافيش كنيسة قريبة مننا،حرام لو ربنا بعت لنا أرض قريبة وعرفنا نبنى عليها كنيسة؟،احنا بنصلي لربنا وبنؤمن برب واحد،والمسلمين هتفوا فى المظاهرات بحماس أوى"لا اله الا الله"،ونحن نؤمن بأنه لا يوجد إلا الله واحد،ونريد ان نصلى له ،لماذا يمنعنا المسلمون من ذلك؟،نروح نصلي فى الشارع؟ولا نروح أى بلد بره مصر نصلي فيها ونرجع تانى؟،ايه الحل؟الموضوع بصراحة زاد أوى والواحد مش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه و يروح لمين!!! ش.ف"18 سنة":أنا بقيت مش عارفة أنزل الشارع من اللى بيحصل،كل واحد بقي يعاكس فيا،واللى يقول عليا كافرة،واللى يقول مش عاوزينكم هنا،خلوا أمريكا تنفعكم،وكلام غلس وغير مقبول،مش عارفة ايه اللى احنا عملناه عشان تكون النتيجة هذه المضايقات. تغطية الصحف: اهتمت الصحف الصادرة يومى الاثنين والثلاثاء24 ، 25 نوفمبر بهذه الواقعة ،وهناك صحف أفردت للحادث مساحة واسعة وقامت بتغطيته من كافة الأطراف مثل المصري اليوم والبديل،فى الوقت الذى أخذت فيه بعض الصحف الواقعة من زاوية معينة مثل روز اليوسف واليوم السابع،فى حين اقتصرت صحف أخرى على نشره كخبر صغير يبدو وكأنه مشاجرة بين الأمن ومجموعة متظاهرين مثل الاهرام،الوفد،نهضة مصر،وركزت صحف أخرى على خبر قرار البابا شنودة بوقف الصلاة فى مبنى الخدمات مثل الجمهورية والمساء،بينما تجاهلت بقية الصحف الخبر وكأنه لم يحدث أى شيء فى مصر. بينما اقتصرت الوفد فى عددها الصادر يوم 24 نوفمبر على خبر بعنوان"أحداث عنف طائفية بالمطرية"،والتأكيد على أن المسيحيين حينما قاموا بالصلاة فى المبنى وتعالت اصواتهم استفزوا المسلمين،ونشبت مشاجرة بين الطرفين بالاسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة! بينما اكتفت الاهرام بنشر خبر قصير فى صفحة الحوادث يوم 25 تحت عنوان"التحقيق فى أحداث الشغب بالمطرية". حيث قالت البديل فى عددها الصادر يوم 25 نوفمبر تحت عنوان" اصابة العشرات فى احداث طائفية بالمطرية":مسلمو العرب يحاصرون المبنى ويهتفون "مش عايزين كنيسة" ومسجد تحت الانشاء يحشد الاهالى،الأمن يقبض على 150 بينهم أقباط معظمهم أحداث ويتمكن من إخراج الأقباط تحت حراسة مشددة،الأنبا مرقص يؤكد أن البابا شنودة عارض الصلاة فى مبنى الخدمات وطالب الأقباط بالانسحاب منه. من جانبها قالت المصري فى عددها الصادر يوم 25 نوفمبر "تحت عنوان مصادمات بين مسلمين ومسيحيين فى عين شمس،واصابة 13 من الاهالى والأمن المركزى""شهود عيان يؤكدون أن الأزمة بدأت بسبب بناء كنيسة ومسجد فى مكان واحد،والأمن تأخر فى حسم المشكلة،الأمن يتهم عضواً بجماعة الاخوان بإشعال الفتنة،ويلقي القبض على 8 من الأهالى. وبنفس التاريخ قالت اليوم السابع"الأمن يتهم الاخوان بإشعال الفتنة فى عين شمس،والبابا يأمر بوقف الصلاة فى مبنى تحول إلى كنيسة"،ونقلت الجريدة بعض الشعارات التى رددها المتظاهرين للتنديد ببناء كنيسة. وبنفس التاريخ قالت روز اليوسف"المحظورة تشعل الفتنة الطائفية فى عين شمس،اخوانى يحرض المصلين على التعد ى على مصنع للملابس بزعم تحويله لكنيسة"،وأكدت الجريدة أن الاشتباكات بدأت عقب صلاة العشا مساء الأحد 23 نوفمبر،وتم القاء الحجارة على الأقباط وهم داخل الكنيسة،ونقلت عن الأنبا تيموثاؤس أسقف عين شمس استيائه الشديد من اندلاع هذه الأحداث،إلا انه أشاد بدور الأمن فى السيطرة على الموقف. بينما ركزت كل من جريدتى الجمهورية والمساء على الخبر الذى اذاعته وكالة أنباء الشرق الأوسط والذي يفيد بأن البابا شنودة قرر وقف الصلاة داخل الكنيسة،وتصريح هانى عزيز مستشار وزير القوى العاملة لشئون المصريين بالخارج بأن الأمن نجح فى احتواء الأزمة ونجاح محافظ القاهرة فى تهدئة الأوضاع. توصيات: 1. يطالب المركز المصري لحقوق الإنسان بضرورة تدريس مادة عن التسامح فى المناهج الدراسية بكافة المراحل التعليمية من الابتدائي وحتى المرحلة الجامعية،والتأكيد على أن قيم التسامح من القيم النبيلة التي تدعو إليها كل الأديان،من أجل تنشئة سليمة لمجتمع أفضل ،خاصة وأن التجمهر الأخير كشف عن مشاركة صبية وشباب وسيدات وفتيات،ومن ثم أصبح مستقبل هذا الوطن فى خطر،ما لم تحسم الأجهزة المعنية تعاملها مع مثل هذه الحوادث مستقبلاً،لأن الصمت على ما حدث،يعنى الموافقة على تنشئة الأجيال القادمة على معانى التطرف والتشدد ورفض الآخر. 2. دعوة مفتى الديار المصرية لتجريم الاعتداءات على دور العبادة بشكل صريح،من أجل وضع حد للاعتداءات المستمرة التى ظهرت فى الفترة الأخيرة. 3. دعوة البرلمان لسرعة إقرار قانون بناء وترميم دور العبادة لوضع حد للقيود والمعوقات التى تقف أمام بناء الكنائس بشكل رسمى،ووقف المعاناة التى يجدها الأقباط فى بناء كنيسة والحصول على قرار جمهوري خاص بذلك،كذلك دعوة البرلمان لتشكيل لجنة تقصي حقائق لأحداث عين شمس،ومناقشة نتائج التقرير فى البرلمان،وسرعة عرض التوصيات على الرأى العام،وعدم تكرار ما حدث فى تقرير أحداث الإسكندرية منذ سنوات،والذى لا يعلم الرأى العام عنه شيئا حتى الآن! 4. مناشدة وسائل الإعلام فى نقل حقائق حوادث العنف الطائفى بشكل محايد،وعدم الميل لطرف على حساب آخر،من أجل تكوين رأى عام يساند ويدعم ويعضد الحقيقية،كى نصل إلى مجتمع أفضل،بدلاً من سياسة التعتيم وتشويه الحقائق وتقبيل اللحى،والتأكيد على معانى لم يعد يعرفها المجتمع. 5. يناشد المركز أجهزة الأمن بسرعة التعامل مع مثل هذه الحوادث،وعدم الانتظار حتى تتفاقم المشكلة لكى تتحرك قوات الأمن،خاصة وأن عامل الوقت فى غاية الأهمية ،وضرورة التعامل بحزم مع قادة التطرف والتشدد ومثيرى الشغب،وتقديمهم للعدالة وعدم التراخى فى ملاحقاتهم،كما يحذر المركز من بدء ظهور أفكار غريبة على المجتمع وهى حرق لافتة مكتوب عليه "لا للكنيسة" أمام أجهزة الأمن ،والتى قد تفتح باب حرق الشعارات الدينية،وهى خطاً أحمر قارب تجاوزه،وسيدخل المجتمع فى حينها فى منعطف خطير يهدد باحتراق هذا الوطن. 6. دعوة وزير الإعلام لتشكيل لجنة من أجل عرض بعض البرامج والأفلام التسجيلية التى تؤكد معانى المواطنة والمساواة،واستلهام بعض النماذج التى أفنى فيها المسلمين والأقباط حياتهم من أجل مصر،وضرورة النظر للمستقبل ،والبعد عن العراك والسجال العقائدى بين الطرفين. 7. يناشد المركز وزارة الأوقاف بضرورة توعية دعاة المساجد بنشر السلام والوئام بين كافة أطياف المجتمع المصري،ومعالجة الخطاب الدينى السائد،ونشر قيم التسامح والمساواة،كما يطالب المركز الكنيسة المصرية بمنع الصلاة فى أى مبنى لم يحصل على تصريحاً رسمياً لمنع حدوث مثل هذه المشكلات،على ان تقدم سنوياً تقريراً بعدد الكنائس التى تريد الحصول على تراخيص لها،ورد فعل المسئولين تجاه هذه الطلبات،من أجل تكوبن راى عام شاغط يساعد الكنيسة فى نيل الموافقة من الجهات المعنية وفقاً لاحتياجات المواطنين،خاصة وأن هناك مناطق عديدة فى حاجة إلى كنائس،وابرزها منطقة عين شمس،والتى يوجد بها أكثر من 30 ألف أسرة قبطية لا تخدمهم سوى كنيسة واحدة،وهى كنيسة السيدة العذراء بعين شمس الغربية ومساحتها لا تتعدى 300 متر فقط!!! للإطلاع على المزيد من الصور والوثائق يرجى زيارة موقع المركز المصري لحقوق الإنسان www.echr-eg.com |
#59
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
إقتباس:
ومازلت اكرر يا مفلس يا عاجز انتم لا تملكوا غير الهروب من الدفاع عن دينكم هل تستطيع ان تثبت ان محمدك هذا رسول او نبى هل تستطيع ان ثبت ان القرأن كلام الله ام هو شيطان تقدم وحاور مثل الرجال يا تابع ابن المشركة ولا تهرب مثل شيوخك المضلين |
#60
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
مؤتمر في حزب التجمع يحذر من خطر تمزيق الوحدة الوطنية المصرى اليوم كتب ريمون إدوارد ٢٥/ ٥/ ٢٠٠٧ «إياكم أن تتصوروا أن من بين الحاضرين بعض المظلومين والباقي جاءوا ليساندوهم، فنحن جميعا مظلومين، ولا يوجد في أي بلد حر في العالم مواطن يظلم من أجل بناء دور عبادة»، بهذه الكلمات بدأ الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المؤتمر، الذي نظمه بحزب التجمع مساء أمس الأول تحت عنوان «الوحدة الوطنية في خطر». وقال السعيد: إن ما من بلد في العالم يقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل تغيير المادة الأولي من الدستور، ويضع بها مفهوم المواطنة، لتكون علي رأس الدستور، وفي الوقت نفسه مازال التفريق بين أبناء الوطن الواحد قائما علي أساس الدين والجنس والوضع الاجتماعي، ومازال الأقباط يستبعدون من وظائف عدة لا لشيء إلا لأنهم أقباط، ولايزال بناء دور العبادة يحكمه الخط الهمايوني فأين المواطنة؟ وأوضح السعيد أن ما يسمي بمصطلح «الوحدة الوطنية» هو في الأساس «فتنة طائفية» تتجدد كل يوم، وأن هناك وميض نار تحت الرماد لم ينطفئ، مشيرا إلي أننا نري علي شاشات الفضائيات شيوخا وقساوسة يتعانقون وهم في الوقت نفسه يكذبون علي بعضهم وعلي المواطنين. واستطرد السعيد قائلا: إن عوامل الفتنة موجودة في مناهج التعليم وبرامج الإعلام، وفي الممارسات والقيود، التي تعيق بناء دور العبادة، وهذا يعطي فرصة للمتأسلمين أن يجعلوا في أذان الشعب التطرف والتشدد. وحذر السعيد من أن مصر في خطر وهو غياب العقل الجماعي الذي كان يحرك مصر، عندما تحدث أي حادثة. وطالب السعيد الأقباط ألا يقبلوا سياسة المصالحات مرة أخري بل يجب علي القانون أن يقبض علي الجاني ويحاسبه، لأنه لو حدث هذا لن تتكرر مثل هذه الأمور مرة أخري. ومن جانبه، أشار منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد، إلي أننا نتحدث عن شعب واحد ونسيج واحد، يستظل تحت سماء واحدة، ويشرب من نيل واحد، ولذلك سئمنا مما يحدث ولهذا دعونا نواجه المشاكل بصدق وجرأة، وأن نبحث عن أساس المشاكل لنقتلع جذورها وإلا بقي الحال علي ما هو عليه، وسنجتمع عندما يقع حادث آخر بعد فترة. وأكد عبدالنور أنه منذ أحداث الخانكة، التي وقعت منذ ٣٥ عاما، يحذر العقلاء في مصر من أن ثقافة المجتمع المصري تتغير وتهدد قيما كانت راسخة في المجتمع منها مفاهيم الوطنية والمواطنة. وقال عبدالنور: إن أحداث بمها ومن قبلها أحداث العديسات أكدت مدي ضعف الجبهة الوطنية، وتركت لدي المجتمع خاصة الشباب انطباعا بوجود فروق بين المصريين وأصبحوا يتعاملون مع بعض بقدر من الشك. وحذر فهمي ناشد عضو مجلس الشوري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، من أن الوحدة الوطنية في خطر، وقال: إننا في حاجة إلي عصر جديد من التنوير وثورة ثقافية شاملة لمواجهة الأزمة التي تهدد الأمة، وأن الرسول قد وضع دستورا مدنيا ينص علي حق المواطنة، وعلي حفظ حقوق المواطنين علي مختلف دياناتهم ليؤكد أن دولة سلام دولة مدنية. وانتقد أحمد حسن أمين عام للحزب الناصري أن تظل القضية كامنة في مظاهر تقبيل اللحي بين القساوسة والمشايخ. وقال: إن هناك غيابا لمشروع للوطن، يلتف حوله كل الشعب، مما أدي إلي حدوث فراغ في المجتمع، وبالتالي تترتب عليه مظاهر غير طبيعية بين أبناء الوطن الواحد. وتساءل سمير ذكي أمين مجموعة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب كيف يسخر مسلم من صلاة آخر مسيحي، موضحا أن المسؤولين يتصرفون علي أنه لا توجد أي مشاكل لدي الأقباط في مصر. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|