|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#46
|
|||
|
|||
جريدة الغد - حوار عماد نصيف في ظل كثرة المؤتمرات التي يعقدها أقباط المهجر والمطالبة بحل مشاكل الأقباط كان لا بد لنا من معرفة الأسباب الحقيقية وراء انعقادها، وما يدور فيها كذلك الاقتراب من راعي هذه المؤتمرات والمسئول عنها في ظل الجدل الذي يثار حول كل مؤتمر يعقد فكان لنا هذا الحوار عبر الهاتف مع عدلي أبادير كبير أقباط المهجر، والذي يعد أشهر شخصية قبطية في الوقت الحالي نظراً لما يقوم به من دور بشأن أقباط مصر في الداخل والخارج. ما هي نتائج مؤتمر "نيوجرسي" الأخير؟ مؤتمر نيوجرسي الأخير يعد نجاحاً كبيراً للقضية القبطية حيث إنه دفع كثير من المسلمين للتعاطف معنا وحضر معنا المؤتمر د. جهاد عودة عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني بصفته الشخصية وقد ألقى كلمة في المؤتمر عنوانها "إشكاليات الطريق للمسألة القبطية" وكانت هذه الكلمة لتوضح حسن نيته من حضور المؤتمر إلا أنها تحمل بداخلها تهديداً فكيف بعد كل هذا العناء ومازال هناك إشكاليات في طريق حل مشاكل الأقباط ومن ينظر إلى الخارج فيجد أن أمريكا بها 1000 مسجد وكندا بها 170 مسجد وكل هذا في مقابل ما يحدث في مصر للأقباط وبناء الكنائس الذي يواجه تعنت من جانب الدولة والنظام الذي خلع برقع الحياء ولم يضطهد الأقباط فقط، بل امتدت يده إلى القضاة والصحفيين والدليل على ذلك ما حدث لبنتين من مراسلي الـB.B.C. من إهانة مما دفع اتحاد الصحف في لندن يقوم بمظاهرة للاحتجاج على مصر في 5 يونيه الماضي 2006. ومن هنا أوجه اللوم للحكومة المصرية التي لا تطارد بيوت الدعارة كما تطارد الكنائس ومن خلال الواقع فإن صوابع بن لادن مازالت في السعودية والحكاية بدأت منذ عام 1935 عندما لم تقدر السعودية أن تدفع مرتبات الموظفين ومن ثم كان تقترض من بن لادن الأب الذي كان من حضرموت في اليمن ثم تقوم برد هذه الأموال إليه في موسم الحج إلى أن صارت هناك علاقة وثيقة بينهما وأصبحت شركة بن لادن للمقاولات من أكبر شركات المقاولات في المنطقة وبن لادن الأب أنجب 13 شخصاً من بعد. لماذا تم اختيار د. جهاد عودة بالتحديد لحضور المؤتمر؟..وما رأيه وموقفه في بداية المؤتمر ونهايته؟ لم أختر دكتور جهاد عودة تحديداً ولكن تم توجيه الدعوة إلى أسامة سرايا وإلى وائل الأبراشي وإلى عبد الله كمال وغيرهم ولكن الوحيد الذي استجاب هو الدكتور جهاد عودة وهو الوحيد الذي حصل على "green light" ولكن الباقين لم يتكرم واحد منهم ويعتذر. أما عن رأيه في بداية المؤتمر فكان واضحاً من خلال كلمته والتي كانت تحمل بداخلها رسالة لنا وقال د. جهاد أنكم وضعتم أقباط الداخل في خطر فقلت له اتفضل كلم مصر وتعالى بعدها رد علينا اتفضلوا صلحوا الحنفية وبعدين كلمونا، وطبعاً في نهاية المؤتمر كان د. عودة مقتنع بنسبة100% بكلامنا ولكنه لا يملك حلاً وأنا بحارب الحكومة عيني عينك ود. عودة جاء ليقيم إمكانياتنا ويعرف كل شئ عنا وهنا أقول عن الحكومة المصرية والنظام كما قلت في وقائع مؤتمر ابن خلدون "أنهم لا يخشون الفحشاء ولكن يخشون الفضيحة" فالوهابيين يعملون مع بن لادن ضد خادم الحرمين. الحوار في مصر "ما رأيكم لو تم دعوتكم له هل سوف تستجيبون أم لا؟ ولماذا؟ لا ولكن الحوار عبر الفيديو كونفرانس لأني مطلوب من كثيرين – الإخوان – والنظام وغيرهم بمجرد دخولي المطار فسيجدون فرصتهم ليتمكنوا مني ولكن المهم هو أن تصل الرسالة وليس مهم أين، وأنا أقول حقائق والتاريخ شاهد على ذلك ولا أخاف في الحق لومة لائم. كثرة المؤتمرات "ألا تفقدكم المصداقية لحل القضية القبطية؟" بالعكس كثرة المؤتمرات علاج للنسيان الذي يمكن أن يصيب الحكومة ولكن كثرة المؤتمرات تجعلها لا تنسى القضية ولا الأقباط فلو كان مؤتمر واحد مثلاً فإنه بمجرد انتهائه وكأنه شيئاً لم يكن ولكن كثرتها وتقاربها تجعل القضية ملتهبة وساخنة دائماً وبصفة مستمرة كذلك كثرة المؤتمرات تعلمنا من أخطائنا حيث إننا نستفيد من كل خطأ وقعنا فيه في مؤتمر سابق لنتحاشاه في المؤتمر القادم فمثلاً مؤتمر واشنطن كان عدد الحضور 225 شخصية أما المؤتمر الأخير كان عدد الحضور هو 50 فقط فما يهمنا هو الكيف وليس الكم كما أن الصراحة هي الأهم والتي تمثل ما نهدف إليه من وراء هذه المؤتمرات. "تخاذل الأمريكان" "ألم يصبكم بقلق؟ وهل هناك صفقة بين النظام الحاكم والولايات المتحدة في ظل موقف الأمم المتحدة؟" "تخاذل الأمريكان" لم يصبنا بقلق لأن الأمريكان دائماً يسعون وراء مصالحهم ويطبقون سياسة المرحلية فهم في الوقت الحالي لا يريدون مشاكل في مصر وخاصة في ظل المشكلة العراقية والمشكلة السورية ومن ثم فإنهم "بيطبطبوا" على النظام الحاكم – لكن الدور على مصر بعد سوريا فهناك24 قاعدة عسكرية في المنطقة وتعد القاعدة الموجودة في "قطر" هي أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحدة الأمريكية فهي جاهزة في أي وقت. وأنا أطالب بمحاكمتي إذا كنت أقول شيئاً خطأ وليس في صالح مصر!! هل لو تغير النظام الحاكم يمكن العودة إلى مصر؟ أرجع إلى مصر عندما تكون هناك حرية حقيقية في بلد لا يكون فيها أمن دولة دستوره قانون الطوارئ وكل هدفه هو التسلية على أبناء مصر "فكل إناء بما فيه ينضح" ما هو ردكم لو طلب الإخوان المسلمين الحوار معكم؟ ولماذا؟ لا أوافق على حوارهم لأنني لا أضع يدي في يد قتلة وسفاحين لأن تاريخهم معروف فيكفيهم "فرج فودة ورفعت المحجوب ونجيب محفوظ وغيرهم" فكيف أحاورهم. في ضوء علاقتكم الوثيقة بسعد الدين ابراهيم ما رأيكم في دور الوساطة الذي يقوم به بين الإخوان وأمريكا؟ من المعروف أن الأمريكان عندما يخططون فإنهم ينظرون إلى الأمام والمسافات طويلة فهم يعلمون أن الإخوان لو وصلوا للحكم هايخربوا البلد وسيحدث مثلما حدث في عهد الخُميني وفي خلال عشر سنوات أو خمسة عشر ستصل مصر إلى 100 مليون نسمة وبالتالي ستصبح مثل بنجلاديش حيث ينطبق عليها القول المشهور "من لا يملك قوت يومه لا يملك حريته" فوقتها مصر ستصير ضعيفة وهزيلة ووصول الإخوان للحكم من شأنه تحقيق ذلك في المنطقة وهو ما تريده أمريكا حيث استنفاذ السلاح والقوة وبالتالي دمارها وخرابها وهذه حقائق والأمثلة على ذلك كثيرة وللأسف الضحية دائماً مصر والتي وقتها ستخرب على الكل ولا فرق بين مسلم أو مسيحي وللأسف الحالة محزنة في ظل هذا النظام وفي ظل الإخوان فلكي تقوم بإصلاح الحال نحتاج إلى جيلين أي ما يقرب من 60 عاماً وربما 100 سنة حتى تقوم قائمة مصر فلا بد أن يقوم المصريون وينهضون مما فيه كما قال الدكتور المخطط الذي كان يتجول مع عبد الناصر في 1954 فوجد الناس نياماً على الأرصفة وفي الشوارع فقال لعبد الناصر أيقظ الشعب من النوم أولاً ثم تحدث عن التخطيط. هل كنت تنوي فعلاً دخول انتخابات الرئاسة؟ أما أنها كانت مجرد "فرقعة" إعلامية؟ ولماذا؟ أنا فعلاً كنت ناوي أخوض الانتخابات وأنا لا أعرف معنى الفرقعة الإعلامية ولا أحتاج إليها أما هدفي من وراء ذلك فلكي أؤكد أن القبطي يمكن أن يكون رئيس جمهورية مع علمي بأنهم سوف يزوروا الانتخابات، فالتزوير موجود في مصر من زمان ومبدأنا في ذلك "إحنا اللي دهنا الهوا دوكو"!! لماذا لا يفكر معظم الأغنياء الأقباط في مصر، في الأقباط كما يفكر عدلي أبادير حالياً؟ أنا دقة قديمة ولذلك فعندي المبادئ قبل الفلوس فالكفن ليس له جيوب حتى آخذ أموالي معي ولكن الذكرى الحسنة هي التي تدوم فما يفعله الإنسان على الأرض يجده بعد انتقاله من العالم وعلى العموم فهناك بعض الأقباط بدءوا يقومون ببعض الأعمال الخيرية التي تساعد الفقراء وإن كانت لا تتناسب مع ثرواتهم فاعتقادهم أنه كلما زادت الأموال عندهم زادت قيمتهم وهذا مبدأ خاطئ فمن يبني فليبني له في الحياة الأخرى وليس على هذه الأرض. في ظل ما يحدث من بعض أقباط المهجر وخلافاتهم هل هناك عدلي أبادير آخر وهل تقومون بإعداد البديل لكم؟ أولاً أنا راجل غلبان وهناك أكثر من 100 شخص يضحون بأنفسهم من أجل القضية القبطية ومؤتمر أمريكا أوضح أن هناك ناس عندهم استعداد أن تضحي بحياتها في سبيل حل مشاكل الأقباط وخاصة أنهم جربوا الظلم وشعروا به وتذوقوا أناته ولذا فهدفهم رفع هذا الظلم عن غيرهم. http://www.copts-united.com/gnews/mi...from=&ucat=12& |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|