|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#46
|
|||
|
|||
نجيب ساويرس وثقافة الفرز والعزل 04/12/2007 بقلم: مرقس عزيز خليل قرأت علي أحد المواقع الإلكترونية تقريراً من إعداد الأستاذ إسحق إبراهيم جاء فيه: تجهز مجموعة »مصريون ضد التمييز الديني« بياناً تضامنياً مع المهندس نجيب ساويرس ضد حملة الكراهية والمقاطعة التي تشنها الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين عبر بعض المواقع الإلكترونية والصحف بسبب تصريحاته التي انتقد فيها انتشار الشادو الإيراني، وأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين لمواجهة البرامج المحافظة والمتشددة في القنوات الأخري، ويؤكد البيان المقترح أن ساويرس يملك الحق الطبيعي في إبداء رأيه والدفاع عنه في كل ما يخص قضايا الوطن، وجاء في مشروع البيان المعنون بحول الحملة الطائفية علي نجيب ساويرس: تابع »مصريون ضد التمييز الديني« حملة التهجم الطائفي التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية علي المهندس نجيب ساويرس بسبب تصريحات له بداية شهر نوفمبر الجاري، اعتبر فيها أن الحجاب بشكله الإيراني »الشادور« قد انتشر في مصر بما يذكره بإيران، وعلي خلفية تصريحات سابقة له بأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين في مصر لمواجهة »الجرعة العالية« من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخري. وبعد دراسة متأنية لتصريحات المهندس نجيب ساويرس والحملة ضده فإن »مصريون ضد التمييز الديني« يعلنون ما يلي: إن هذه الحملة الخبيثة التي وصلت إلي حد التحريض علي قتل المهندس نجيب ساويرس توظف أبعاداً طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة، ذلك لأنه مسيحي ولأنه رجل أعمال مرموق، ولأنه أعطي نفسه الحق في إبداء رأيه في قضايا المجتمع الذي يعيش فيه... من حق نجيب ساويرس كما هو من حق أي مصري بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو انتمائه العرقي أو السياسي، أن يعلن رأيه بصراحة في كل شئون الوطن.. إننا نحيي اهتمام المهندس نجيب ساويرس برسالة التنوير والتحديث في مجتمعنا والمشاركة في الجدل الثقافي والمجتمعي الدائر في مصر الآن، الذي وإن شابته بعض الممارسات السلبية التي تصدر عمن لم يعرفوا غير الصوت الواحد والفكر الواحد، ودونه التكفير والتخوين، فإننا علي ثقة بأن قافلة التنوير ماضية في طريق تحقيق رسالتها، عبر اتساع رقعة أبناء الوطن المشاركين فيها، ونحن إذ نرحب بمبادرة المهندس نجيب ساويرس التي تتفق مع مبادئ »مصريون ضد التمييز الديني« في الدعوة إلي إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعمق ثقافة حقوق المواطنة، والسعي إلي القضاء علي التمييز الديني من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية، فإننا نعلن تضامننا معه في مواجهة الحملة الطائفية الشرسة التي تكرس، كغيرها من الممارسات الطائفية البغيضة، ثقافة الفرز ثم العزل ثم القطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة، إن »مصريون ضد التمييز الديني« تدعو جميع المصريين الحريصين علي مستقبلها، إلي الانضمام لقافلة التنوير، ومد يد المساعدة لمصرنا العزيزة في هذه الفترة المصيرية لتنهض من كبوتها، وتنفض عنها التوجهات الظلامية، وثقافة عصور الاستبداد، ولنتحاور دائماً معاً، نتفق ونختلف تحت مظلة حب الوطن، والتطلع لمستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا جميعاً. وجاءت تعليقات القراء تستنكر هذه الحملة ومن بينها: ثقافة الفرز والعزل والقطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة لا تنجح في تكميم أفواه الشرفاء المتمثلين في شخص نجيب ساويرس.. لماذا هذا الكره للرجل لماذا لا يعلن الإخوان صراحة سبب الحملة وفي الآخر يقولوا إن أخذنا الحكم سنحكم بالعدل، أين العدل وأنتم تقولون شيئاً وتفعلون شيئاً آخر وأنتم متعصبون وتستخدمون هذه الأساليب الكريهة ضد كل شخص لا تريدونه رغم أن الرجل قوة غير عادية للاقتصاد المصري والطبيعي إذا كنتم تحبون مصر لشجعتم الرجل ووقفتم بجانبه لخير مصر، ليتكم تفحصوا محبة الرجل لمصر ولكل أبنائها ومعروف عنه عدم التمييز بين مسيحي ومسلم واسألوا المسلمين المشتغلين معه؟ حرام عليكم مصر اتقوا الله فيها وفي أبنائها المخلصين أمثال ساويرس. ختاماً تحية لكل من يرفض التمييز ويعمل لصالح مصر.. تحية لهذا العملاق ابن مصر البار الذي أحب بلده حباً خالصاً، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي في شركاته، بل إن المسئولة عن التعيينات عنده مسلمة.. الرب يحميه ويكثر من أمثاله. في مؤتمر المواطنة الذي أقامه المجلس القومي لحقوق الإنسان قال أحد الحاضرين: الأقباط يملكون ثلث الثروة، فقلت له: هل أخذ أحد من جيبك مليماً واحداً أم أنهم تعبوا وعرقوا ونجحوا.. واعمل مثلهم وانجح. (نقلا عن الوفد) http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1864&Itemid=1 |
#47
|
|||
|
|||
نجيب ساويرس وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة اسم الكاتب : محمود الزهيري 04/12/2007 اكتملت أركان الحملة بتواطوء بين منظومة الفساد، وبين الجماعات الدينية، بالتوافق فيما بينهم وبين المشوهين فكرياً، الذين يخلطون دائماً بين النصوص المقدسة، وبين ما يفهمه البشر من هذه النصوص المقدسة، ومن ثم كان كل صاحب رأي يختلف معهم يتم إخراجه من الدين والملة والنحلة، إلى حيث يكون مصير الكافرين والهالكين من المغضوب عليهم والضالين، وكل هذا يتم ليس بحسب نصوص الدين المقدسة، وإنما بحسب بسط المفهوم من هذه النصوص، وكل صاحب مصلحة دينية أو دنيوية بمكنته حسب مفهومه البشري القاصر أن يوظف النص حسب وجهة مصلحته، وما ينطبق على الأفراد، يسري على الأنظمة في ذلك! وليس بمستغرب أو يعني آخر، ليس بغريب، حتي لا يتوهم البعض أننا نيمم وجوهنا تجاه الغرب الكافر الذي هو من عينة نجيب ساويرس الذي يحارب الإسلام ويكره المسلمين ويكن لهم الحقد الدفين ويتمني زوال اسم الإسلام من أي مكان في العالم، وزوال مظاهره معه والتي تؤرق نجيب ساويرس وتؤرق معه المسيحيين ليس في مصر وحدها ولكن في العالم أجمع، وبالذات ظاهرة انتشار الشادور، أو المتعارف عليه بالنقاب في مصر المحروسة. أو هكذا يتخيل البعض من أصحاب الخيالات المريضة أن حالات العداء المتعددة قائمة وراسخة في قلوب المسيحيين المصريين تجاه المسلمين المصرين، وأن هناك صراع عقيدي تدور رحاه بين أصحاب الديانتين المسيحية والإسلامية، وأن المسلمين بالرغم من أنهم يشكلوا الأغلبية العددية في الدولة المصرية، إلا أنهم دائمي التخوف من هذه الأقلية العددية، بالرغم من أن الجميع من المفترض أنهم مواطنين مصريين يستظلوا بسماء مصر، ويشربوا سوياً من ماء مصر الذي أصبح مسمماً بما يتسامر به المؤمنين بكافة العنصريات الدينية على السواء، مسيحيين كانوا أو مسلمين، أو حتى المؤدلجين سياسياً. ولا أدري ما أسباب هذا التوجس والتخوف من الأقلية المسيحية التي لو كنا نعيش في مجتمع يؤمن بالمواطنة، أو كنا نعيش تحت لواء دولة تحمي المواطنة وترسخ لقواعدها في المجتمع المصري الذي هو أساس ونواة الدولة المصرية بمسلميها ومسيحييها ما كنا سمعنا بممصطلح الأقلية والأغلبية إلا في نطاق وحيز الممارسة السياسية في الحكم والسلطة، لأن هذه المصطلحات تذوب في دفء المواطنة ويصبح ليس لها محل من الإعراب سواء في اللغة المصرية القبطية التي يسعى المسيحيين لإعلاء شأنها وإعادة تداولها في المجتمع المصري لتكون لغة الدولة المصرية، ليس من باب المشابهة بفك لغة ورموز حجر رشيد، والتعرف على أسباب وموجبات العلم والحضارة، وإنما من أبواب عنصرية أخرى، أو في اللغة المصرية العربية التي جاءت محمولة على أسباب وموجبات التوسع الإسلامي للإمبراطورية الإسلامية، وعلي حسب ما تم تدوينه تاريخياً بمسمى الغزو والفتح الإسلامي لمصر! ولكن من يقف وراء إذكاء نيران الأقليات والأغلبيات العددية في مصر؟ ومن هو صاحب المصلحة في الترويج لحالات العداء بين المصريين، مسيحيين منهم، ومسلمين؟ إن المصريين البسطاء أصحاب العقيدة الدينية الفطرية البسيطة في معناها ومبناها لم يعرفوا ولم يتعلموا التطرف والتعصب والعنصرية، وإنما أصحاب المصالح الدنيوية هم الذين يزكون نيران التطرف والعنصرية والإرهاب، جاعلين من مصالحهم الدنيوية هدفاً أسمى للوصول إليه عبر إدارة أنواع معينة من الصراعات وأخطرها الصراعات الدينية، ليس في نطاق المفاهيم الدينية فقط، وإنما الأمر يتعدى ذلك ليذهب إلى العقائد الدينية، ليسب كل طرف عقيدة الآخر ويلعن المغاير له في الدين والعقيدة، ومن هنا تدار الصراعات الدينية، لتصب في النهاية في حصالة أصحاب المصالح الدنيوية الذين هم مديري الأزمات والمستفيدين منها. ولماذا موجة العداء الظاهر ضد نجيب ساويرس في هذا التوقيت بالذات؟ ولماذا يتبارى بعض الصحافيين في الوقوف بجانب الحملة التي أرادت أن تقاطع نجيب ساويرس وتقاطع شركاته سواء الخاصة بالتليفون المحمول أو بباقي الشركات؟ هل لأن هذه الخدمات سيئة، ولا تحظى بقبول المصريين مسيحيين ومسلمين، ومن ثم يشوبها الغش والتدليس في عرضها على جمهور المستهلكين المصريين؟ أم أن شركته مثلها، مثل غيرها تتعامل مع الأجهزة الأمنية في التجسس على مكالمات العملاء من المصريين المسيحيين، والمسلمين، خاصة وأنه توجد خاصية للتجسس على الناشطين والمعارضين السياسيين لنظام الحكم والسلطة، وذلك من خلال أجهزة التليفونات المحمولة، والتي تستخدم كمسجل للتجسس والتنصت والتصنت على من تريد السلطة الحاكمة والأجهزة الأمنية معرفة ما يدور برأسه، أو رأس من يجتمعون به ويتقابلون معه سواء كان حزب، أو نقابة أو هيئة أو مؤسسة، أو كان أياً ما كانت صفته؟ أعتقد أن هذا الأمر يمس حرمة الحياة الخاصة، وهي حرمة مقدسة! فهل كانت الحملة على نجيب ساويرس من هذا الباب فقط؟ أعتقد أن الحملة لها جانب آخر: وإلا ما معني أن التيار السلفي الوهابي المستتر بعباءات المملكة العربية السعودية في مصر وبعض الدول العربية التي تهتم بنشر أفكار هذا التيار الديني المنغلق على أفكار الماضي، والحاصر عقله في مرحلة تاريخية معينة، والحاسر رأسه، ليس إلا في الشال، أو العمامة، أو الشال السعودي، أو الشال الفلسطيني باعتبارهم بجانب الطاقية البيضاء، أو العقال المعروف عنه بالسعودي، بأنهم جميعاً يحرمون استخدام شبكة موبينيل للمحمول، وأن غالبية أرقام تليفوناتهم المحمولة، أو عفواً هواتفهم المحمولة الخلوية، تبدأ برقم 010، وليس 012، على اعتبار أن نجيب ساويرس كافر وهالك، وأنه من المغضوب عليهم، أو من الضالين، أو أقرب التفسيرين، أو هما معاً، ومن ثم وجب مقاطعة هذه الشركة الخاصة بالاتصالات، ومعها الشركات الأخرى، نظراً لأنها مملوكة لأحد الهالكين، حسب ما يحب البعض بتسمية المسيحيين من أصحاب التيارات الدينية، وخاصة التيار السلفي الوهابي، والذي يعلنها صراحة، وبلا مواربة، بخلاف باقي التيارات الدينية التي تستخدم أسلوب التقية، أو أسلوب مداراة الناس نصف العقل حتى تتاح لها الفرصة في التمكين ثم يكون الذبح، أو الجزية، أو هكذا يتوهمون، أو لهذا يعملون! mahmoudelzohery@yahoo.com |
#48
|
|||
|
|||
[CENTER]
العملاق ساويرس ولا أدري ما سبب هذه الحملة الشنعاء ضد نجيب ساويرس المواطن المصري أولاً، وصاحب الاقتصاديات الجبارة في العديد من الفروع الاقتصادية داخل المجتمع المصري، والتي تُخدم على الاقتصاد المصري، والذي يعمل لديه المسلم بجانب المسيحي، بل أن أعداد المسلمين العاملين بشركات نجيب ساويرس يفوق أعداد المسيحيين، ولا توجد شبهة تفرقة بين مسلم ومسيحي داخل نطاق شركات ساويرس، بل العمل والإنتاج هو الهدف الأسمى لكل العاملين داخل إطار هذه الشركات من خلال اختيار الكفاءات العالية التي تساعد في تقدم العملية الإنتاجية، وليس على أساس ديانة من يعمل في إحدى شركات ساويرس؟ تذكرت بمناسبة هذه الحملة الشعواء ما صرح به فاروق حسني وزير الثقافة المصري في تصريحه حول موضوع الحجاب الذي تحول إلى أزمة خطيرة وقف فيها حزب الحكومة، مع الإخوان المسلمين ضد فاروق حسني في سابقة اتفاق خطيرة جمعت بين الإخوان المسلمين والحزب الوطني ضد أحد الآراء التي صرح بها فاروق حسني حول ظاهرة الحجاب، وكانت الحملة الشنيعة ضد فاروق حسني لمجرد أن صرح برأيه في مسألة الحجاب، وكان أن تقدم أحد نواب الإخوان المسلمين بطلب إحاطة يستفسر فيه بصورة طلب الفتوى من لجنة الشوؤن الدينية بمجلس الشعب والذي رفض بدوره هذا الطلب، ومن ثم تقدم بطلب للمفتي يسأله عن حكم من ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة؟ ويقصد بالمعلوم من الدين بالضرورة على وجه التحديد، مسألة الحجاب! وليس هناك من شك في أن المقصود من إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، في معناها النهائي، هو الكفر البواح الذي له توابع في العقلية الدينية، والتي جعلت من النقاب والخمار والحجاب، أمور تعتبر معلومة من الدين بالضرورة، ومن يتعرض لها بالتفسير أو التأويل، أو الاقتراب منها بأي صورة من الصور، يعتبر أنه يطأ أرضاً حراماً، ويكون جزاؤه التكفير والتلعين، والطرد من رحمة رب العالمين في الدنيا، والآخرة! ولكن: إذا كان نجيب ساويرس يُنظر إليه على أنه من الكفار الهالكين، الضالين المضلين، أو من المغضوب عليهم من رب العالمين حسب المستقر عليه والراسخ في العقلية الدينية، والوجدان الديني للمنتمين للجماعات الدينية الراديكالية السلفية الأصولية، فهل من الممكن تطبيق آثار قاعدة: إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة على كافر هالك، ضال ومضل، أو مغضوب عليه من رب العالمين؟! وماذا لو قال أحد من أهل بوذا أو زرادشت أو كونفوشيوس، أو عباد البقر، ما هو يخالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة حسب المعتقد الديني للجماعات الدينية الأصولية، وذلك في إطار المفاهيم التي تحمل رؤية صاحب التفسير أو التأويل؟ وماذا لو هَرّبَ نجيب ساويرس أمواله للخارج واستثمرها في مشاريع اقتصادية خارج مصر كما فعل الكثير من أصحاب رؤوس الأموال المصريين، أو مثلما فعل ويفعل المشايخ من أهل السعودية وأهل الخليج العربي والتي تقدر بالمليارات التي لا تحصى ولا تعد ويرفضوا تعاطي الفوائد المالية لتلك المليارات على اعتبار أنها من الربا المحرم؟ وماذا لو امتنع نجيب ساويرس عن توظييف المسلمين في الوظائف الشاغرة في شركاته واقتصر على المسيحيين فقط؟ ولماذا يثور المنتمين للجماعات الدينية السلفية الوهابية الراديكالية الأصولية على المسائل والأمور الدينية البحتة، دون أي ثورة على الفسادات المتعددة في طول البلاد وعرضها مثل الفقر والبطالة، وتزوير الانتخابات والاستفتاءات، وقتلى العبارة، وقتلى محرقة مسرح بني سويف، وقتلى السكك الحديدية، وقتلى المبيدات والهرمونات المسرطنة، وصرعى الغلاء وبشاعة الأسعار؟! وهل نجيب ساويرس ليس بمواطن مصري من حقه أن ينتقد أي ظاهرة في المجتمع المصري أو الدولة المصرية، حال كونها ظاهرة تحمل مضامين اجتماعية، أو سياسية، قد تؤثر بالسلب أو بالإيجاب على توجه المجتمع المصري المكون للدولة المصرية، ومثالها ظاهرة الشادور، أو النقاب الذي انتشر بصورة ملفتة للنظر تجعلنا فعلاً وكأننا نعيش في طهران، أو مدينة قم المقدسة، بما يحمله النقاب، أو الشادور من خلفيات دينية ملتبسة في العقل والوجدان الديني الجمعي لجماعة دينية تريد أن تذهب بالمجتمع المصري، والتأثير على توجهات الدولة المصرية من خلال ضغوطات اجتماعية واقتصادية معينة، تكون محصلتها النهائية الوصول بالدولة المصرية، وتحويل مسارها من نضالات المؤمنين بالدولة المدنية إلى دولة دينية يكون القول الفصل في تسيير أمورها وأمور الناس فيها إلى المؤمنين بالدولة الدينية، ومن ثم يسهل تحول مدينة القاهرة، إلى مدينة قم المقدسة لدي الشيعة؟! ما كان لنجيب ساويرس أن يتحدث في مثل هذه الأمور التي تعتبر حكراً على أصحاب المصالح الذين يطمحون إلى تحقيقها عبر إثارة النعرات الدينية حول مفاهيم معينة ليست هي من صميم الدين، وليست هي من صميم العقيدة، وإنما هي مسائل ملتفة حولها مفاهيم تحتمل الصواب، كما تحتمل الخطأ مثلها مثل أي رأي من الآراء التي تمثل ظاهرة من ظواهر المجتمع المصري، والتي من حق جميع المواطنين أن ينشغلوا لها ويعبروا عن آرائهم بحرية وصراحة، وإلا فكيف يكون الحال لو تحول المواطنين إلى أعداد كبيرة من المنافقين؟! إن الأزمة ليست أزمة الشادور، أو النقاب، وإنما هي أزمة أصحاب مصالح يريدوا المزيد منها من خلال إدارة الصراعات الدينية حول شخصيات لها تأثير في صناعة القرار الاقتصادي في مصر، وأعتقد أن الجهات الأمنية كان لها دور في إزكاء هذه الحملة، وإلا ما معنى أن يقوم نجيب ساويرس بدفع مبالغ مالية تقدر بالملايين من أجل استخدام الحيز الترددي لشبكة موبينيل، خاصة وأن هذا الحيز له سمة دولية وليست محلية؟ وهل قام نجيب ساويرس بسداد هذه الملايين بموجب إيصال سداد؟ وما هي الجهة التي قام بسداد تلك المباغ لديها؟ وهل هي جهة سيادية، يمتنع على المواطنين المصرين، مسلمين ومسيحيين أن يتعرفوا عليها؟! |
#49
|
|||
|
|||
أعتقد أن مثل هذا الكلام هو الذي يمثل المنطقة المحرمة، أو هو بعينه يمثل الوقوع في منطقة الأرض الحرام، وأن الحملة ليست هي حملة ضد الشادور، أو النقاب، وإنما هي حملة ضد نجيب ساويرس بشخصه، ويتم التلويح بصفته الدينية، وذلك باعتباره من الأقلية الدينية، التي يتوجب عليها في ظل منظومات الفساد أن تبحث لها عن حماية بمقابل من تلك المنظومات الفاسدة، ويتم الضغط عليه ليقوم بدفع مبالغ مالية تقدر بالملايين دون فاتورة أو إيصال يفيد السداد؟!
فمن يستطيع أن يقوم بحملة شنعاء ضد هذه الاتجاهات التي تبتز الوطن، وتبتز المواطنين؟ ومَن مِن حَمَلِة لواء الحملة ضد نجيب ساويرس يستطيع أن يفتح هذه الملفات؟! ويا ليت الأستاذ الفاضل مصطفى بكري يتحقق من هذه الواقعة ويتحدث عنها بدلاً من الانضمام للحملة التي كان من ورائها مقصد مستتر، بخلاف المقصد الظاهر منها؟! وهل لو كان هناك أشخاص آخرين لهم وجهة نظر ورأي نجيب ساويرس في مسألة الشادور، وأنا أعلم أشخاص بالاسم مسلمين ومسيحيين على حد سواء، لهم نفس الرأي والوجهة التي عبر عنها نجيب ساويرس والذين يقدر عددهم بما يفوق الحصر والعدد. فهل في هذه الحالة كان مصطفى بكري سيخصص عاموداً في صحيفته الإسبوع للرد والتعقيب على هذه الأعداد التي لا تحصى ولا تعد من المؤمنين بنفس رأي نجيب ساويرس؟ وكم من الوقت يكفي مصطفى بكري للرد على هذه الأعداد من البشر من حملة رأي ساويرس؟ وما أدرانا أن نصير صاحب شركة فودافون لا يحمل رأي ساويرس في مسألة الشادور، أو النقاب؟! وماذا لو كان نصير صاحب شركة فودافون هو القائل برأي ساويرس؟! هل كانت الحملة ستشتعل ضده كما اشتعلت ضد ساويرس؟ وماذا لو فعل نجيب ساويرس بصفته إنسان مسيحي مثلما فعل الأباطرة من المسلمين من رجال المال والفساد وأصحاب السطوة والثروة، ومن تسميم أبدان المصريين، وتسميم رغيف الخبز عبر القمح المسرطن، أو تسميم أبدانهم بالأدوية المغشوشة، أو لو فعل مثلما فعل هاني سرور، أو يوسف والي، أو ممدوح إسماعيل صاحب العبارة الهارب بمساعدة السلطات الأمنية؟! ماذا يمكن أن نقول ساعتها؟! ولماذا خرست ألسنة المسؤلين، وخرست ألسنة أعضاء الجماعات الدينية عن التحدث عن هذه الجرائم، أو التعرض لأشخاص أصحابها؟! أم أن أعضاء الجماعات الدينية ما زالوا مصرين على تطبيق قاعدة إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة على نجيب ساويرس، بالرغم من أن النقاب أو الشادور، ليس معلوماً من الدين بالضرورة، ويقع في دائرة المفاهيم، وأنه ما زال محل خلاف واختلاف بين علماء الدين. أعتقد أن هذه القاعدة سارية في حق غير المسلمين جميعاً، حتي لو قالوا نحن مع الحجاب والخمار الشادور، أقصد النقاب، لأن هناك شئ في أعلى الرأس قد فسد لدى المسؤلين، ولدى أعضاء هذه الجماعات الدينية، وأعتقد أنه العقل! محمود الزهيري\ http://www.copts-united.com/wrr/go1....from=&ucat=96& http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1871&Itemid=1 |
#50
|
|||
|
|||
تضامنا مع نجيب ساوريس ودفاعا عن مصر حقّ المواطن الكاتب/ غسّان بن خليفة Wednesday, 05 December 2007 مرّة أخري يتبيّن مدي حاجة مجتمعاتنا العربية الي العلمانية. اذ هاجمت قوي الظلام المتحكّمة أكثر فأكثر في رقاب أمّ الدنيا ، مصر الحضارة والثقافة وقلعة العروبة في العصر الحديث، رجل الأعمال المصري المعروف نجيب ساوريس بسبب تعبيره عن رأيه في انتشار الخمار. كما نُقل عنه قـوله ـ وهو ما نفاه علي كلّ حال ـ أنّه سيسعي الي التصدّي الي هذه الظاهرة بإنشاء قناتين فضائيتين، الأولي إخبارية والثانية فنّية تعرض أفلاما لا تخضع للرقابة الأخلاقية للكهنة المسلمين الجدد من مشايخ الأزهر الرجعيين. فسرعان ما هبّت العاصفة، وبدأ بعض الإسلاميين في اطلاق حملات المقاطعة للرجل ولشركاته في حركة غريزية، أشبه ما تكون بتحرّكات قطعان الأغنام، التي كثر انتشارها في مجتمعاتنا مؤخّراً.. كما انقضّ علي الرجل/ الفريسة زعيم الإنتهازيين المصريين وهو صحافي قومجي ـ مع احترامي للقوميين الديمقراطيين الشرفاء ـ عضو بالبرلمان المصري، عُرف بدفاعه عن جرائم نظام صدّام حسين. نفس الشخص الذي عرف في تونس بتواطئه مع النظام التونسي، حيث ما انفكّ ينشر له المقالات الإشهارية علي صفحات جريدته التي نشر علي أعمدتها ايضا حوارات مع أمثاله من القومجيين التونسيين الذيم جمعوا الحسنيين، كما يقال، بتبريرهم لاستبداد نظام العراق السابق ونظام تونس الحالي، بل واستبداد كلّ الأنظمة العربية، مع احتفاظهم لنفسهم بحقّ شتم الولايات المتّحدة واسرائيل ما لم تعطهم وزارة الداخلية الأمر بالتوقّف عن ذلك، عند زيارة أحد المسؤولين الأمريكان أو الصهاينة لتونس. قامت الدنيا ولم تقعد اذا، لأنّ ساوريس عبّر عن رأيه كأيّ مواطن مصري واع في مسألة تهمّ المجتمع الذي يعيش فيه. اذ انبرت خفافيش الظلام وضباع الإنتهازية لتنهش من لحمه ولتحذّره من التدخّل في شؤون المسلمين لأنّه مسيحي ! أيّ تخلف أكبر من هذا؟! الجماعة صاروا ينظّرون للطائفية بين أبناء المجتمع الواحد. يريدون منّا ان نعيش داخل كنتونات ثقافية، منعزلين عن بعضنا البعض بسبب الإختلاف في الدين أو المذهب، وان لا نتحدّث الاّ بما يوافق عليه رجال الدين المحافظون الذين نصّبوا أنفسهم أوصياء علي المجتمع. ولا غرابة في انّ بعض المتحدّثين باسم الكنيسة القبطية ساندوا بشكل غير مباشر هذه الحملة، فالسعي واحد علي ما يبدو عند رجال الدين المصريين، مسلمين ومسيحيين، فكلا الطرفين يريد ان يحتكر لنفسه حقّ التحدّث باسم أتباع ديانته وان كان لم ينتخبهم منهم أحد، وبالرغم من أنّه يوجد فيهم من هو مسيحي أو مسلم ثقافة ووراثة فقط، وايضا العلماني والملحد... عار علي مصر التي شغلت العرب والعالم منذ القدم بتقدّمها وبريادتها السياسية والثقافية والفنّية، مصر التي خاض فيها حــــزب الوفد، ومن بعده الزعيم القومي الشريف جمال عبد الناصر، معركة الإستقــــلال دون أدني تمييز بين مسلم ومسيحي، تصير اليوم مقبرة للحرّية ومرتعا للظلامية الدينية والطائفية. لا أعرف الكثير عن شخص ساوريس ولا عن مواقفه السياسية، اذ قد يكون متواطئا مع السياسات الإستبدادية للنظام المصري، ففي ظلّ أنظمتنا الفاسدة لا مناص من ان تحوم بعض الشبهات حول ايّ رجل ـ أو امرأة ـ أعمال ناجحـة. لكن دفاعي عنه هو من منطلق ايماني بحقّه في الإختلاف وايضا في الدفاع عن أفكاره وعمّا يراه أصلح لمجتمعه. فحتّي في حال صحّة سعيه الي بعث قناة فضائية تواجه تزايد النزعة المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر ، كما نقل عنه، فإنّ ذلك من حقّه بنفس القدر الذي يُقبل به وجود قنوات محافظة ـ الي حدّ الرجعية أحياناـ تدافع عن التديّن والخمار كقناة اقرأ وغيرها. كما انّ دفاعي عنه، هو من منطلق المناكفة عن حرّية أيّ فرد من المجتمع في التعبير عن أفكاره وارائه، بما في ذلك الإسلاميين الذين أعتبرهم خصوما فكريين ـلا أعداءـ للمشروع الديمقراطي العربي في صيغته القومية اليسارية العلمانية، مع إمكانية ان يكونوا حلفاء سياسيين في معركة إرساء الديمقراطية. والأهمّ من كلّ ذلك، هو وجوب الإشارة في هذا المقام، الي الدور المشبوه الذي قامت به قناة العربية التي نشرت الخبر بلغة طائفية مقيتة علي موقعها وهو أمر غير غريب عن قناة أُنشئت خصيصا للتصدّي للخطاب الإعلامي التحرّري الوطني والتنويري لقناة الجزيرة، ولتسويق احتلال العراق ودعم مشاريع الفوضي الخلاقة و الشرق الأوسط الجديد الأمريكييّن، القائميْن علي تأجيج نار النزاعات الطائفية والمذهبية في المنطقة وتفتيت هويّتها العربية، العلمانية بطبعها. كما يجب التنديد مرّة أخري بمسؤولية النظام المصري المستبدّ، كغيره من الأنظمة العربية المستغلّة لموجة التدّين في مجتمعاتها، لسكوته عن تجاوزات رجال الدين والإسلاميين المتشدّدين الذين نجحوا في التسلّل منذ سنوات الي مراكز هامّة في النظام الثقافي والتعليمي، وحتّي السياسي، بمصر، تحــت أنظاره المتواطئة كنظام لا يهمّه سوي الحفاظ علي وجوده وعلي امتيازات المنتفعين منه وان ذهب المجتمع، ومعه التقدّم والحضارة ومكتســــــبات عصر النهضة...، هباء منثورا. * صحفي من تونس http://coptsrights.com/home/index.ph...d=70&Itemid=39 حقوق الاقباط |
#51
|
||||
|
||||
احمد الأسوانى
2007 / 11 / 26 لا أعرف المهندس نجيب ساويرس معرفة شخصية ولم تكن لى علاقة بعمله أو بشركاته فى يوم ما ولكنى أعجبت بهذا الرجل بعدما قرأت تصريحاته للصحف ولقاءاته على كثير من الفضائيات خلال الثلاثة اعوام السابقة والتى أوضحت كثيراً من ملامح شخصيته فهو مصرى أصيل إبن بلد حقيقى ذكى وبارع فى أعماله وهو ما يفسر استثماراته الناجحة فى جميع أنحاء العالم كما أنه رجل لا يخاف أحدا وكما يقال بالبلدى فى مصر(صباعه مش تحت ضرس حد) أى أنه ليس من الفئه التى يبتزونها لوجود مايشينها أويخجلها اذا اُعلن على الملأ مثل كثير من رجال الأعمال ومع أن مقولة أن رأس المال جبان صحيحة إلا فى حالة هذا المصرى الأصيل الذى يعلن بكل شجاعة فى كافة تصريحاته ولقاءاته أنه علمانى وهو تصريح لا يجرؤ حتى مثقفينا على اعلانه فتجد البعض منهم يعلن أنه ليبرالى أو ديموقراطى ولكن ل! ا يستطيع أحدهم وهو بالفعل يؤمن بالعلمانية أن يجسر على إعلان ذلك بسبب خوفهم من تكفيرهم بعد أن تم بالكذب إقران العلمانية بالكفر على لسان كثير من مشايخنا ورجال السياسه لدينا ولكن يقف هذاالمصرى الأصيل بكل بساطه ليعلن علمانيته دون خوف أو حساب المكسب والخسارة كما يفعل كثيرون وأشد ما أعجبنى فيه أنه يرفض مصطلح التسامح الذى يرفعونه دائما لوصف علاقة المسلم بالمسيحى وهو مصطلح غبى يدل على الغرور والكبر لأن التسامح يكون من القوى للضعيف رحمة به أو شفقه ولكن علاقتنا جميعا يجب أن تكون علاقة مساواة وندية ومواطنة بالمعنى الحقيقى وليس بالمعنى الحكومى وكان هذا رده على صحفية بالأهرام تكتب تعليقا منذ شهور على أحد حواراته بأن نجيب ساويرس كوّن ثرواته فى ظل تسامح إسلامى فكان رده عليها قويا بليغا لرفضه هذا المصطلح الفاشل وأخيرا كان تصريحه الأخير عن الحجاب الموجود فى الشارع المصرى ومع أنه تكرار لما ذكره من قبل فى حوارات كثيره ولكن هذه المره لتعليقه على ما ورد فى برنامج الإخوان عن رفضهم لتولية القبطى والمرأة لرئاسة الدولة المصرية وإعلانه الواضح والصريح بأن الأقباط لا ينتظرون إذنا من الأخوان لدخولهم ال! سياسة أولتوليهم المناصب وأن المناصب يتولاها الأكفأ بصرف النظر عن دينه وكانت هذه هى الأشاره لبدء حرب إعلامية من الإخوان على ساويرس وشركاته والدعوة لمقاطعته وبالطبع جرى تحريف تصريحاته عن الحجاب ومع إنه أعلن أنه ليس ضد الحجاب ولكن ضد أن ينتشر هذا الزى الأفغانى والأيرانى فى شوارع مصر ولكنهم رفعوا راية التعصب وأن ساويرس القبطى يحارب الحجاب المسلم وركب الموجه بالطبع ذيل الأفعى مصطفى بكرى والذى من الطبيعى أن يكره ساويرس كما يكره كل إنسان عقلانى وحرفى هذه البلد ونفخ فى نيران الفتنه على صفحات جريدته الطائفية (الأسبوع) كى يقول أن ساويرس يحارب الإسلام بمحطاته الفضائيه ويحارب الحجاب ويدعو للعرى والإباحية وفى الأهرام التى تدنى مستواها للغاية وأصبحت مرتعا للكراهية والتطرف قرأنا لمن يدعو لمحاسبة ساويرس عن تصريحاته وأن يدفع ثمنها غاليا وهذا بقلم المحرر الإقتصادى للجريدة ويدعى أسامه غيث وغيره كثيرون هذا عدا الحملة التى انتشرت بين مواقع المتطرفين على الإنترنت وتدعو لتفجير شركاته وإغتياله وأكثرها إعتدالا تدعو لمقاطعة منتجاته ومن المؤسف أن تجد الجميع ساكتا على مايحدث فلم نقرأعن تضامن أى مثقفين أورجال اعمال اوسياسيين مع الرجل والكل نفض يده أمام هذه الوحوش الهمجيه ! واصرالرجل الشجاع على تصريحاته وأنه لم يهين رمز إسلامى كماقالوا ولم يستسلم ويرفع الرايه كما فعل وزيرالثقافه المصرى فاروق حسنى من قبل بسبب الحجاب عندماتراجع وأعلن عن تشكيله لجنه فى وزارته من المشايخ لمراجعة الأعمال الأبداعيه ولكن ساويرس لم يخف ولم يجبن لأنه يعلم ان رأيه هو الرأى الذى يقتنع به ولم يتعدى على دين أحد لذا يجب على كل المثقفين المؤمنين بالعلمانيه والليبراليه البدء فى تدشين حمله لمساندة الرجل فى حريته فى إبداء رأيه كمايريد دون محاربته فى ماله والتحريض على اغتياله وصدقونى لو كان الأمر بيدى ولو كنا فى بلد حر فعلا لرشحت هذا الرجل رئيسا لمصر وسأكون اول من يعطيه صوته |
#52
|
|||
|
|||
عصمت السادات ينضم للحملع لدعم ساويرس ضد الاسلاميين
أقتلواساويرس او إطرحوه أرضا !!! أقتلوا ساويرس !! كتب أنور عصمت السادات الأربعاء, 05 ديسمبر 2007 القتله والمحرضين هم أنفسهم ...من كانوا علي ايام نجيب محفوظ و السادات .... يتمنون ان يروا مظاهر الفقر والخراب تعم البلاد ... ويجدوا في هذا مرتعا لهم أنور عصمت السادات - نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية نعم أقتلوه ففي قتله والخلاص منه حلا لكل مشاكل مصر وسوف ترفع مصر هاماتها ورأسها الي الاعلي وتفتختر بأنها تخلصت من أسباب تخلفها ...وانهاءا لعصر وحياة و مؤسسات نجيب ساويرس .. التي انتشرت في الارض ..تعيث فسادا !! ويعمل بها مئات الالاف من المصريين ... و نجيب ساويري ليس أفضل ولا أهم من نجيب محفوظ ... فقد حاولوا قتله وهو شيخ كبير .. لانه تجرا ونطق ببعض ما يجول في صدره وفكره ونشره في كتاب في شكل رواية .... أستحقت أكبر جائزة تمنح علي وجه الارض ...جائزة نوبل نوبل . ونجيب ساويرس ليس أفضل من الزعيم انور السادات .. الذي أغتيل بسبب أفكاره التقدمية وبعد نظره ... والذي أثبتت الايام صدق رؤيته ... القتله والمحرضين هم نفسهم ...من كانوا علي ايام نجيب محفوظ و السادات .... يتمنون ان يروا مظاهر الفقر والخراب تعم البلاد ... ويجدوا في هذا مرتعا لهم وساحة كبيرة ليمارسوا فيها الفساد .. أقتلوه أو أطرحوه أرضا فيبقي لكم وجه محرضيكم خالصا لكم ...وأخبروني ماذا ستجنون بعدها ..أو لننتخب و نختار من كل حزب ومن كل مؤسسة اقتصادية مصرية شاب قوي يحمل سيفا .. ويضربونه ضربة رجل واحد .... فيتفرق دمه بين المصريين الجدد ...والاجيال الجديدة ... فلا نسمع عنه بعدها ابدا ... ونعود الي عصور التجارة بالمبادله .. ظاهرة مصرية أسمها نجيب سويرس .. ليست يشهادة المصريين ولكن بشهادة العالم المتحضر ورجال ومؤسسات الاقنصاد العالمي . ظاهرة مصرية لا تقل في حجم تعاملاتها عن مستوي مؤسسات امريكية كبيرة يعرفهاالعالم .. تلك الظاهرة موجودة بمصر ... بالقطع لابد ان يكون لها أعداء وخفافيش تعشق الظلام ... وتموت من ضؤ النهار ....وتسعي لاصطياد الكلمات التي تحمل بعض التناقضات او المعارضة فتكبرها وتحملها أكبر من حجمها ومن معناها .... شخصية انسانية قبل أن تكون أقتصادية ... تنطق بما ينطق به رجل الشارع البسيط .... يحب ان يري ويسمع كل ما هو أصيل في تراث الشعب المصري ... كفانا مزايدات علي حب مصر .... فكلنا مصريون حتي النخاع .. أنور عصمت السادات نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية http://66.102.9.104/search?q=cache:v...n&ct=clnk&cd=3 |
#53
|
|||
|
|||
عندما تتحدث الفاشية حديث الطبقات 13/12/2007
سامر سليمان الحملة التي انطلقت في مصر ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس ترددت فيها بعض أصداء خطاب فاشي يتخفي وراء الإسلام من أجل تعبئة المسلمين طبقياً ضد المسيحيين بحجة "سيطرة الأقباط على الثروة في المجتمع". هذا الخطاب ما هو إلا جزء من ظاهرة فاشية كبيرة متواجدة داخل المجتمع المصري بكل طبقاته وطوائفه وإن كان بدرجات متفاوتة وبأشكال متنوعة. الفاشية في المانيا اتخذت اسم الاشتراكية الوطنية. فما علاقة الفاشية بهذا الاسم؟ ما علاقتها بالاشتراكية وبتعاون الناس في الإنتاج والاستهلاك؟ وما علاقتها بالوطنية وبالإخلاص في الانتماء إلى وطن واحد متجسد في وحدة سياسية واحدة وهي الدولة. الفاشية في الحقيقة لا علاقة لها بهذا ولا بذاك، وأهم دليل على ذلك أنها نكلت بكل فصائل الاشتراكيين، كما نكلت بالعمال وبتنظيماتهم وهم العمود الفقري لأي مشروع اشتراكي. وهي أيضاً قمعت أي وطني كان يشفق على المانيا من مصيرها البائس المحتوم على يد مجموعة من الحمقى تصورا أن بإمكانهم إخضاع العالم كله لألمانيا، فإذا بالعالم كله تقريباً – أو القوى الكبيرة فيه - يتحالف ضد ألمانيا وينكل بها. الفاشية إذن تتخفي وراء الوطنية دائماً والاشتراكية أحياناً من أجل فرض ايديولوجيتها القائمة على عبادة القوة. الفاشية لا تحترم إلا القوة وهي تحتقر الضعفاء وتنكل بهم أساساً لأنهم ضعفاء. الفاشية هي أحد أمراض العصر، والتربة الخصبة التي تعمل فيها هي تلك البلاد التي تسرع الرأسمالية بتفكيك الكيانات والمؤسسات التقليدية بها مثل العائلة والمجتمعات المحلية وتستبدلها بفردية متوحشة تكون نتيجتها توفر ملايين البشر عارين من أي شبكات أمان أو تنظيمات حديثة توفر لهم الحماية. لذلك فجزء منهم يرحب بالفاشية التي تمنح لهم الاحساس بقوة الجماعة المسيطرة. الفاشية تستعير من الاشتراكية بعض من خطابها المناهض للظلم والاستغلال، ولكنها تضيف إلى هذا الخطاب خلطة من البهارات العنصرية والطائفية، فمثلاً تستبدل العدو الرأسمالي بالعدو الرأسمالي اليهودي، فتصبح المشكلة في اليهود. الفاشية لا تفشل فقط في تجاوز الاستغلال ولكنها ترتد بالمجتمع إلى ما قبل عصر التنوير، بل إلى ما قبل الحضارة. الفاشية هي إذن محاولة تجاوز مظالم المجتمعات الرأسمالية بظلم أشد منه. الفاشية تكون قوية في بدايتها لأنها تعتمد على مجموعة من المقولات البسيطة الكاذبة، مثل أن فرنسا بها أربعة ملايين عاطل وأربعة ملايين مهاجر عربي. فإذا "شلنا ده من ده، ارتاح ده عن ده". ولكن مقولات الفاشية تستمد قوتها أيضاً من كونها مدعومة بقوة مسلحة تردع من لا يقتنع بأكاذيبها الجوفاء. ولكن الفاشية في حقيقتها ضعيفة لأن محتواها الأخلاقي هش ولأنها تقوم على عبادة الزعيم، فتنهار الحركة حين يغيب هذا الزعيم. عندما هُزمت النازية عسكرياً وبعد أن انتحر زعيمها هتلر، تخلى عنها فوراً ملايين الألمان الذين كانوا يرفعون راياتها. وكما أوضحت الفيلسوفة الالمانية - حنا أرندت - جماهير النازيين الذين حملوا لواء الحركة لعقد أو عقدين من الزمان تخلوا عن النازية بعد الحرب ومارسوا حياتهم الطبيعية كأن شيئاً لم يكن. فالنازيين ضعاف النفوس، لا يعيشوا إلا بإلهام زعمائهم المطلقين وبفضل اعتمادهم على القوة المسلحة. إذا قمنا بتعريف الفاشية بأنها تعيش على أحلام الحمقى في محاولة تجاوز المعاناة والظلم بظلم مماثل أو بأسوأ منه، فإن الفاشية لها تواجد في كل المجتمعات، ولكنها تتخذ أشكال وألوان مختلفة، منها ما هو سياسي ومنها ما هو غير سياسي. بل يمكن القول أن الفاشية تكمن في كل واحد منا وإن بدرجات متفاوتة. منا من يقهرها بفضل تماسكه الأخلاقي، ومنا من يقع أسيرها ومنا من يروج لها ويتزعمها. الفاشية في أحد أشكالها أطلت برأسها على الساحة المصرية في الاسابيع الاخيرة. فقد تحدثت عن احتكار المسيحيين لمعظم الثروة في البلاد. وبالرغم من أن جولة صغيرة في منشية ناصر أو المطرية أو الزاوية الحمراء أو في بعض مدن وقرى الصعيد كافية للتحقق من أن نسبة فقراء المسيحيين لا تقل كثيراً عن نسبة فقراء المسلمين فإن الفاشية لا تخجل من ترديد هذه الكذبة. وبالرغم من أن لحظة يستعيد فيها المرء أسماء وأديان الأغنياء الذي التقى بهم في حياته أو سمع عنهم كافية لكي يتبين المرء أن الكثير من الأغنياء مسلمين فإن الفاشية هنا أيضاً لا تخجل من الكذب. الأمانة تقتضي الاعتراف بأن الميول الفاشية موجودة في كل التيارات السياسية ولا تقتصر على التيارات الاسلامية والقومية. ولكن التيار الإسلامي له نصيب الأسد من الميل الفاشي، سواء لأنه التيار الأكبر في المجتمع السياسي المصري، أو لأن بنيته الفكرية ذات مناعة ضعيفة أمام الميول الفاشية لأنها تعتمد على الإقصاء والاستبداد. ولكن يظل أن الفاشية منتشرة في المجتمع كله، وهي متواجدة في الأقليات أيضاً، سواء في شكل فاشية مسيحية معادية للإسلام أو معادية لطوائف وجماعات مسيحية أخرى. وكما هي موجودة ضد الأقليات الدينية باعتبارها جماعات مستضعفة، فهي أيضاً موجود ضد النساء لنفس السبب. فكما أن حل مشكلة فقراء المسلمين قد يكون بفرض الجزية أو الاتاوات على المسيحيين، فإن حل مشكلة البطالة في مصر قد يكون بطرد النساء من المجال العام وإجلاسهن في البيوت حتى لا ينافسن الرجال على الوظائف. كم مرة عزيزي القاريء سمعت مقولة أن البطالة سببها عمل المرأة؟ لا يهم هنا أن ملايين النساء في مصر يعشن بدون عائل وينفقن على أسرهن من عملهن. فالفاشية تحاول حل المشاكل عن طريق هرس الضعفاء، لذلك يتواطأ معها أحياناً الأغنياء والمتسلطين إذا شعروا بالخطر. فلنحذر من تواطئهم معها هذه الايام. فالصراع الطبقي في مصر يشتد، وهم يشعرون بالخطر. فلنحذر من الفاشية، إنها أحط الايديولوجيات السياسية التي يهون في سبيل القضاء عليها الغالي والرخيص. (نقلا عن الحوار المتمدن) آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 13-12-2007 الساعة 09:03 AM |
#54
|
|||
|
|||
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|