تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #61  
قديم 02-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
طرق الأسلمة بالهجره


بدأ الخلفاء المسلمون الراشدون سياسة الاستعمار العربي الإسلامي الاستيطاني للمناطق المحتلة. هاجرت قبائل عربية إسلامية بأكملها من شبه الجزيرة العربية إلى الأراضي المحتلة بحثا عن أراضي خصبة. صادر العرب المسلمون المستعمرون أفضل الأراضي الخصبة من الفلاحين المحليّين، الذين أصبحوا خداما للمهاجرين العرب المسلمين الواصلين حديثا. سلب المهاجرين العرب قرى بكاملها وسيطروا عليها. كان الاستعمار العربي الإسلامي مصحوبا بترحيل بعض السكان الأصليين إلى مناطق مهجورة مسلوبة مخربة حيثما وُجد احتياجا لأيد عاملة. هذا أدى إلى اقتلاع ونفي بعض المسيحيين من وطنهم. أدى هذا إلى تحطيم النسيج الاجتماعي لطبقة الفلاحين. كان المهاجرون العرب المسلمون أقلية مميزة في مصر اختلطت في النهاية بالشعب المصري. هذا يعني أن كل المصريين اليوم، مسلمين ومسيحيين على السواء، من نسل الفراعنة، وليسوا من نسل العرب أو الأتراك الغزاة. كلهم ينتموا إلى الأرض السوداء الطيبة الخصبة لوادي النيل الخالد. هم لا ينتموا إلى رمال الحجاز الصفراء القاحلة. تنساب مياه النيل في دمائهم، وليست مياه بئر زمزم المرة في الصحراء العربية.

هجرة البدو المسلمين الناطقين بالعربية والأسلمة الناتجة عن ذالك كانت من أهم العوامل في تغيير اللغات المحليّة الأصلية القديمة للأراضي المحتلة إلى اللغة العربية. التغيير كان تدريجيا. التغيير بشكل ملحوظ من اللغة القبطية إلى العربية حدث في مصر في حوالي القرن الثالث عشر. جيوب من المسيحيين الوطنيين المحليين المتكلّمين القبطية إستمرت في بعض قرى صعيد مصر حتى القرن السابع عشر. مرحلة التغيير اللغوي سبّبت صعوبات في الطقوس الكنسية المسيحية حتى تم ترجمتها إلى العربية بعد أن ظهرت الحاجة إلى ذلك. في سني تغيير اللغة كان هناك جزء من المسيحين الوطنيين لم يفهم بعض الصلوات الكنسية. هذا أضعف الكنيسة. أصدر الحاكم الأموي عبد الله إبن عبد الملك أمرا في عام 706 يقضي بأنّ اللغة العربية هي اللغة الرسمية للحكومة في مصر بدلا من اللغة القبطية المحلية. هذا أجبر المسيحيين الذين أرادوا الحصول على وظائف في الحكومة على تعلّم اللغة العربية. قرر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (996-1021) أن أي واحد يستعمل اللغة القبطية في البيت أو الشارع، حتى النساء والأطفال، يُعاقب بقطع لسانه. نتيجة لاضمحلال اللغة المحلية القبطية أمر الأبّ البطريرك القبطي غبريال الثّاني (1131-1145) بأنّ تكون كلّ قراءات العبادة المسيحية باللغة العربية.
بالأضافة إلى الترحيل الإجباري، هاجر بعض المسيحيين الوطنيين هربا من الإضطهاد الإسلامي. هاجر سكان شمال أفريقيا، واليونانيون المسيحيون بمصر إلى أوروبا. كما هاجر بعض الأقباط إلى الحبشة. كثير من الأرمن هربوا إلى الخارج. هرب أغلب سكان غرب آسيا الصغرى إلى الجزر اليونانية وإستانبول. السكّان اليونانيون للساحل الآسيوي للبسفور عبروه إلى الأرض الأكثر أمانا في أوروبا.



الاسلام = الارهاب
الرد مع إقتباس
  #62  
قديم 02-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
طرق الأسلمة: معدلات التناسل

معدل التناسل الإسلامي كان أعلى بكثير من معدل التكاثر المسيحي. كان هذا بسبب تعدد الزوجات الإسلامي (يسمح القرآن بأربع زوجات للرجل، وطلاق لأيّ سبب)؛ وإتخاذ المحظيات (سُمِح للرجل المسلم بعدد غير محدود من المحظيات من السجناء والعبيد وأسرى الحروب). كما سُمح للرجل المسلم بالزواج من نساء مسيحيات ويهوديات. كان هؤلاء النساء يحتفظن بأديانهن الأصلية. لكن أصبح أطفال هذه الزيجات المختلطة مسلمين بحسب الشريعة الإسلامية. على العكس من ذلك، كان الرجل المسيحي يتزوج إمرأة واحدة؛ لم يُسمح له بمحظيات؛ ولم يُسمح له بالزواج بنساء مسلمات. كان لابدّ أن يعتنق الرجل المسيحي الإسلام لكي يتزوّج إمرأة مسلمة. بحسب الشريعة الإسلامية، أطفال المتأسلم يصبحون مسلمين إجباريا. عدم التكافؤ الضخم هذا في معدلات الخصوبة أدى إلى تزايد عدد المسلمين بكثير بالنسبة لعدد المسيحيين الوطنيين في الأراضي المحتلة.

السبب الآخر لمعدلات الخصوبة الإسلامية العالية، خصوصا بين الطبقة الغير متعلمة التي كانت تشكل الأغلبية، أن زوجة رجل مسلم تريد إرهاقه بأطفال أكثر حتى يصبح من الصعب له أن يتخذ زوجات أخرى عليها، لأنه لا يستطيع أن يتحمّل العبء المالي الإضافي. لا تقبل زوجة زوجة أخرى لزوجها في حالة تعدّد الزوجات، حتى لو كانت زوجته الأخرى أختها، كما نتعلّم من قصة يعقوب مع زوجتيه راحيل وليئه (تكوين 16:29-24:30). كما أن العائلة الكبيرة تضمن الأمن الإقتصادي للزوجة المسلمة لأنها تحميها من الطلاق. فزوجها محتاج إليها أكثر للإعتناء بكلّ هؤلاء الأطفال. وهكذا نرى أن تأمين الزواج، وتأمين الحالة الإقتصادية للمرأة المسلمة، ومركزها الإجتماعي (تحتلّ المطلّقات مركز إجتماعي منخفض في المجتمعات الإسلامية) أدت إلى أن تطالب بأطفال أكثر وعائلة أكبر.
الرد مع إقتباس
  #63  
قديم 02-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
ثورات مصرية ضدّ الإمبريالية العربية الإسلامية

تمرّد المصريون ضدّ الحكم العربي الإسلامي لمصر عدّة مرات بسبب الضرائب الباهظة والإضطهاد الديني. هذه الثورات المسلّحة ضدّ الظلم العربي الإسلامي حدثت أثناء فترة أكثر من قرن (725-831). وعلى الرغم أنّ بعض هذه الثورات حققت نجاحا عسكريا في بدايتها، إنتهت جميعها بالفشل. تبع فشل هذه الثورات دمار منتشر، وأعمال وحشية، وسلب، وأسلمة بالقوة. نستشهد هنا بإثنان من هذه الثورات كأمثلة:

1. في عام 751 الميلادي، رفض البشموريون المصريون المسيحيون دفع الضرائب المتزايدة التي حاول جمعها الحاكم المسلم. فقتلوا جباة الضرائب، وبدأوا تمرّدا مسلّحا في شمال الدلتا. بناء على طلب آخر خليفة أموي مروان إبن محمد، حثّ الأبّ البطريرك القبطي خائيل الثوّار على الإستسلام إلى الحاكم المسلم. رفض الثوّار المصريون طلب الأبّ البطريرك، وهزموا قوّات الحاكم العربي المسلم في المعركتين الأوليتين بزعامة مينا إبن بوقيره. لكنّهم خسروا المعركة الثالثة. لم تستطع القوّات العربية الإسلامية أن تتبعهم في مستنقعات شمال الدلتا. إستأنف الثوّار المصريون ثورتهم المسلّحة باستخدام وسائل حرب العصابات.

2. في 829-31 ميلادية، قام المصريون المسيحيون في كل الدلتا بثورة ضدّ السلطات الإسلامية بسبب الضرائب الباهظة والإضطهاد الديني. إنتشرت الثورة إلى صعيد مصر. كانت هذه أعظم ثورة مصرية في تأريخ مصر تحت الحكم الإسلامي. طلب الخليفة العباسي المامون من الأبّ البطريرك القبطي يوساب أن يهدئ الثوّار. طلب الأبّ البطريرك من الناس الهدوء والطاعة للحاكم المسلم الظالم. أطاعه الجميع ماعدا البشموريين في شمال الدلتا الذين رفضوا نصيحته. أخيرا أخمد المأمون الثورة بمساعدة قواد جيشه الأتراك. تبع الهزيمة حمام دمّوي ودمار واسع الإنتشار في شمال الدلتا. كلّ السكان الباقين على قيد الحياة في تلك المنطقة أزيلوا بالقوة إلى سوريا.
الرد مع إقتباس
  #64  
قديم 02-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الأسلمة والإسلام في مصر اليوم

يبذل العالم الإسلامي اليوم جهودا كثيرة لتوجيه الانتباه الدولي إلى إسرائيل والمشكلة الفلسطينية محاولا أن يتناسى ويخفي بالصمت اضطهادات المسيحيين الرهيبة في العالم الإسلامي، التي هي أقسى بكثير من معاناة الفلسطينيين. من أمثلة هذه الإضطهادات الدموية العنيفة في العصر الحديث مذابح المسيحيين في جنوب السودان وتيمور الشرقية وتركيا (مذابح الأرمن المسيحيين من سنة 1895 إلى سنة 1920)، وأعمال العنف التي يقوم بها بعض المسلمين من وقت لآخر ضد المسيحيين في إندونيسيا، نيجيريا، الباكستان، ومصر.

مسيحيو مصر الوطنيون (الأقباط) مُهمشون في وطنهم. مادة 40 من الدستور المصري تؤيد حرية الدين. لكن مادة 2 تنص على أن الإسلام هو دين الدولة، وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. هذا يعني أن مادة 2 تناقض مادة 40 وتلغيها. في الواقع، تخضع كل مواد الدستور لمادة 2. بالإضافة إلى ذلك، لا يتم تنفيذ قرارات المحاكم التي في صالح المسيحيين وضد صالح المسلمين. عندما ينادي مصري مسيحي بإنهاء الطائفية، يتهمونه بالطائفية ليسكتونه.

إن التالي هو ملخص لنتائج تقرير مؤسسة بيت الحرّية الأمريكي الصادر في عام 1999 بشأن الوضع الراهن في مصر حيث يزداد التطرف الإسلامي:

الأقباط مضطهدون من قبل جماعات إسلامية متطرفة وأحيانا من قبل الشرطة المحليّة ومسؤولي الأمن الآخرين. الحكومة المصرية تعوق حرّيتهم في العبادة وتفرق ضدّهم:

1. ليس لدى الحكومة المصرية سياسة لإضطهاد المسيحيين. لكنها تتحيّز ضدّهم، تتحامل عليهم وتعيق حرّية عبادتهم، وتضطهد وكالاتها ومؤسساتها المختلفة المسلمين الذين يعتنقوا المسيحية:
• تفرض الحكومة المصرية قيود ثقيلة على بناء وإصلاّح الكنائس. لا تفرض هذه القيود على المساجد.
• تُطبق حكومة مصر قوانين وممارسات تفرق دينيا بخصوص تغيير الديانة، الزواج، الأبوّة، التعليم، ورواتب رجال دين.
• تمنع حكومة مصر المسيحيين من المناصب العليا في الحكومة، في السياسية، في الجيش، وفي التعليم. وهناك تفريق متزايد في القطاع الخاصّ.
• تدعم حكومة مصر ماديا أجهزة الإعلام التي تهاجم المسيحية وتحدّد نشاط المسيحيين فى أجهزة الإعلام التي تضبطها الحكومة.
• لا تتّخذ حكومة مصر إجراءات كافية لمنع الإضطهاد والإساءة للأقباط علي المستوى المحليّ، سواء كان الجناة إرهابيين، من العامة، أو من قوّات أمن الحكومة.

2. تضايق الشرطة علي المستوى المحليّ المسيحيين وأحيانا تضطهدهم، خصوصا المسلمين الذين يعتنقون المسيحية. وذلك بسبب التعاطف مع، أو الخوف من ، الإسلاميين المتطرفين. في عدّيد من الحالات تواطئت الشرطة المحليّة مع الإسلاميين في الأسلمة القسرية للفتيات القبطيات القاصرات.

3. الإرهابيون الإسلاميون المتطرفون يضطهدون ويخيفون الأقباط بتهديدهم للإبتزاز، بالهجوم عليهم، وأحيانا بقتلهم، خصوصا في المناطق المسيحية بصعيد مصر.



فلتذهب الي الجحيم ايها الاسلام الدموي الذي يحمي نفسة بالقوه وبالطرق القذره
لكي يسود ويتكاثر ولن يكف المتنصرين علي تدمير الاسلام من داخلة ... انتهي
الرد مع إقتباس
  #65  
قديم 02-02-2008
كيريالايسون كيريالايسون غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 800
كيريالايسون is on a distinguished road
إلاهنا حى ويدافع عنا فهو من قال من يمسكم يمس حدقه عينى وبالرغم كل ماسبق مازال اسم المسيح قويا ولم ولن يزول وسياتى اليوم اللذى سيجازى فيه الرب كل من اسائو الينا
الرد مع إقتباس
  #66  
قديم 05-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
"خروجاً عن المألوف"...شعار الدولة لحرية الإعتقاد!!!

05/02/2008
بقلم هانى دانيال
حقيقة أشعر بالخزى والأسف من جراء حيثيات الحكم الأخير الذي صدر مؤخراً بخصوص محمد حجازى، ونفس هذا الشعور إنتابني حينما علمت بحكم المحكمة بخصوص البهائيين، لأن هذا يؤكد أن الأمور ستظل على ما هي عليه، بل ربما تتحول من سيء إلى اسوأ، ولن يتقبل أحد ما تزعمه الحكومة بأن التغيير سيأتي من الداخل وليس الخارج، طالما أن الداخل يبتكر نصوص تعمل على تحقيق مصالحها دون النظر للدستور والقوانين بل والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الحكومة وأصبحت واجبة النفاذة بموجب الدستور المصري!!!
فكثيراً ما كنا نقرأ حيثيات حكم تتحدث عن الدين الأفضل أو الإعتراف بالديانات السماوية الثلاث فقط، وعلى شاكلة هذه الأمور، ولكننى لأول مرة أرى حيثيات حكم تتحدث عن أن التحول من دين أحدث إلى الدين الذى قبله يعد خروجاً عن المألوف، إنها عبارة تحتاج إلى مئات الأبحاث والدراسات، بل وربما يحصل باحث على درجة الدكتوراة بسببها، لأنه تؤكد أموراً كثيرة، أهمها أن التلاعب بالألفاظ والكلمات هي قدارت لا يقدر عليها إلا المواطن المصري!!!
وحسب معلوماتي فإن ما ينص عليه الدستور المصري في المادة 46 "تكفل الدولة حرية الإعتقاد وممارسة الشعائر الدينية" لم يذكر لا دين حديث ولا دين قديم،لا دين سماوي ولا دين وضعي، كذلك نفس الوضع ما تنص المادة 18 من العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية والذي أصبح بموجب المادة 151 من الدستور واجب التنفيذ والإحترام على:
1. لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين, ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في إعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
2. لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما أو بحريته في إعتناق أي دين أو معتقد يختاره.
3. لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
4. تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد بإحترام حرية الآباء أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينياًَ وخلقياًَ وفقاًَ لقناعاتهم الخاصة.
وهكذا لا يوجد نص في الدستور أو المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تفيد بوجود ما يعرف بالديانات السماوية أم لا، كذلك لم أعرف حتى الآن نظرية اسمها "الخروج عن الدين الأحدث تعد أمراً غير مألوفاً!"، تحت أى بند يمكن أن نطلق هذا التعبير؟، كيف لمواطن كان يدين بدين معين ثم إنتقل لدين آخر لفترة ثم عدل عن إختياره وعاد للدين الأول؟، كيف نطلق على ذلك تلاعباً؟، ولماذا لم نتأكد من أول خطوة أن إنتقاله للدين الآخر كان عن إيمان وحق وليس من أجل تحقيق رغبة دنيوية؟، ولماذا لم نضع خطوات جادة تضبط موضوع التحول من دين لآخر بدلاً من تسهيل الإجراءات وكل السبل نحو إنتقال أى مواطن إلى الإسلام، بينما يتم حرمان أي مواطن يريد الإنتقال من الإسلام إلى أي دين آخر!!!
وإذا كنا نحاول أن نتأمل في حيثيات الحكم الأخير، فماذا عن مواطن مسلم رغب أن ينتقل إلى المسيحية أو اليهودية أو حتى البهائية، ماذا نطلق على ذلك؟ هل نعتبره تلاعباً بالأديان؟، فهذا مواطن لم يتحول إلى أي دين بعد، ولكنه كان يدين بدين حديث ثم رغب الإنتقال لدين أقدم منه ترى ما هو الحال؟، دعونا نتخيل أن مواطناً مسلماً رغب فى التحول من الإسلام إلى البهائية وهي ديانة فى نظر البعض أو عقيدة في نظر البعض الآخر أو حتى مجرد فكر في نظر إتجاه ثالث, ترى ماذا سيكون الحل إذن؟، أليس البهائية أحدث من الإسلام في نظر هؤلاء المتحولين؟!
صدقونى هذه كلمات لم أرى مثلها حتى الآن "خروجاً عن المألوف" تعبر عن تناقض شديد مع الحكم الذي يؤكد للبهائيين أن الدستور يكفل ممارسة الشعائر الدينية، ويقوم بوضع خيارات أمام البهائيين الراغبين في إستخراج بطاقات الرقم القومى، ولكنها مع الآسف تنكر حرية الإعتقاد حينما رغب مواطن مسلم الإنتقال من الإسلام إلى المسيحية!!!
وربما يقول البعض وأين حق وفاء قسطنطين؟، أحب أن أوضح له بأن وفاء كانت ترغب في إعتناق الاسلام لأسباب دنيوية، ولأن الله يعلم المستقبل أراد لها ما هي عليه الآن، وتتحرك بحرية فى تحقيق طلباتها، وربما كانت إنتقلت للإسلام لفترة ثم إنتهت الأسباب التي بسببها كانت ترغب فى التحول للإسلام، ترى هل سيتم السماح لها بالعودة مرة آخرى سالمة إلى المسيحية؟ أم سيتم تطبيق مثل هذا الحكم عليها وتعتبر مرتدة ولا يجوز لها العودة للمسيحية؟!
إن الله فاحص القلوب والكلى ويعلم كل شيء، وكان رحيماً بهذه البلد حينما لم يكمل لها خطوة التحول في الدين، وهذا ليس إنتقاصاً من الإسلام ولكنها إرادة السماء التي عملت مع سيدة عانت لفترة وتحملت ولم يساعدها أحد، إلى ان حدثت أموراً ما كشفت عن أمور كان مسكوتاً عنها، وبالتالي تم حل المشكلة من أساسها، وأصبحت ليست في حاجة إلى تغيير الدين، بقدر إحتياجها لتغيير واقع كانت تعاني منه، ولذلك أسأل من يقوم بطرح مشكلة وفاء كلما تحدث أحد عن محمد حجازى...إذا أعلنت وفاء تمسكها بالمسيحية ـ رغم إنها فعلت ذلك من قبل ـ وأعلنت عدم رغبتها فى إستكمال خطوت التحول إلى الإسلام...هل تعتبر مرتدة وتطبق عليها الشريعة الإسلامية أم سيتم تطبيق مبدأ حرية الإعتقاد كما ينص عليه الدستور؟!
الحكم الأخير يحتاج إلى تأمل عقلاني للتعرف على مستقبل هذا البلد، والذي أصبحت حرية الإعتقاد فيه فى مهب الرياح، وأصبح موضوع التحول من الإسلام إلى أي دين آخر خطوطاً حمراء ممنوع الإقتراب منها، في حين أن كل أجهزة الدولة تسخر كل الإمكانيات لكل من ينتقل من أي دين إلى الإسلام، في ظل مبدأ المواطنة وفقاًَ لتعريفات المصري الفذ، والذي يبتكر أحدث الجمل والعبارات والتي يمكن أن تسجل فى موسوعة جينس العالمية بإعتبارها جملة عام 2008، والمعروف مسبقاً بعام المواطنة طبقاً لما ينادى به المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإلى أن يتم الإعلان عن جملة بديلة لكم مني أرق الأمنيات بعام سعيد!!!
(نقلا عن الأقباط متحدون)

http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2145&Itemid=1
الرد مع إقتباس
  #67  
قديم 08-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
thu



بيشوي وكريستين والطفلة مريم يردون على تهديدات عائلتهما بالقتل

عرض برنامج سؤال جريء بالأمس تسجيلا بالصوت والصورة لبيشوي (محمد حجازي) وكريستين (زينب علي) والطفلة مريم يوجهون رسالة لوالد محمد حجازي والذي هدد بقتل محمد حجازي في حالة عدم عودته للإسلام
وكان الرد يتلخص في كلمتان (نحن نحبكم)

شاهد الفيديو بالتفاصيل (أو إضغط هنا لتحميل الملف)


http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2159&Itemid=1
الرد مع إقتباس
  #68  
قديم 30-03-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: + أريــــــــــــــد حـــــــلا .

وطالب مايكل منير رئيس منظمة أقباط بالولايات المتحدة بضرورة أن يعمل النظام علي إفساح الطريق أمام المسلمين الذين يريدون التحول نحو المسيحية وعدم ملاحقتهم.

http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2335&Itemid=1
الرد مع إقتباس
  #69  
قديم 30-03-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: + أريــــــــــــــد حـــــــلا .


المتنصره مريم اصغر متنصره في التاريخ مسجلة مسلمة في الاوراق الرسمية
وهي لابويين متنصريين يؤمنان بالمسيح ملك العالم . ابشع انتهاك لحقوق البشرية والديانة المسيحية علي وجهه الارض


صرخة أم: لحد هنا وكفاية
29/03/2008
زينب على (كريستين)


عندما يتعدون حدودهم ....... عندما يتخطون صبرك ايها الانسان, ماذا تفعل؟!!!!!!!
عندما تتحمل من الظلم والألام ما لا يتحمله بشر وتصمت وتسكت وتقول: معلش ..... نصبر..... نغفر....... نسامح.... نعذرهم عشان مش فاهمين ......... ونقدم الحب للمنتهى........ وبالرغم من هذا يقسون عليك أكثر..... ويظلمونك أكثروأكثر..... ماذا تفعل؟!!!!!
عندما يكفروك ويسبوك ويشوهوك........ عندما ينصبون انفسهم حكاما على عرش الله ويحكمون عليك بالإعدام, ورغم كل هذا تكتم بين ضلوعك وتقول: معلش بكرة يفهموا إن إحنا صح......... بكرة يتعلموا يحترموا حقوق الناس..... طريق الحق دايما صعب وفيه أشواك........ وده اختيارنا..... ونتحمل.... ودموعنا تنزل غصب عنا ..... من غير ما حد يحس ولا يدرى، وعزائنا الوحيد كلمة يارب, يارب ارحم (كريا لايسون), ورغم كل هذا لا يتركوك فى حالك ....... ويزداد هجومهم ضراوة...... وتزداد قلوبهم قساوة........ وتزداد عقولهم انغلاقا, ويجرى الشر مجرى الدم فى عروقهم, بعد كل هذا ماذا تفعل؟!!!!
أظنك أيها الإنسان أبسط الأمور أن تغضب وتثور أوتفقد صوابك أو ربما تصير ساخطا على الدنيا بأكملها أو ربما تقدم على الإنتحار!!!
كل هذا الظلم الذى حكيت عنه حدث معى ومع زوجى الحبيب, ولكننا لم نفعل شىء من هذا........ بل تحملنا وسكتنا!!!!!!!!!
ولكن يصل الأمر إلى طفلتنا الصغيرة البريئة.......... يبقى لأ......... لأ وألف لأ........ لحد هنا وكفاية........ كفاية قوى.

والد زوجى رفع قضية علشان يضم حضانة طفلتى إليه, حتى لاتصير مسيحية كأبيها وأمها, والمحامى بتاعه شخص يدعى الوحش (نبيه الوحش) وهو إسلامى متعصب كما سمعت, ولكن يا والد زوجى العزيز, الذى لا تعرفه هو أن الأم أمام أطفالها تستطيع أن تقف فى وجه أضخم وحش حقيقى منقرض من العصور الغابرة!! لتصرخ فى وجهه: إبتعد عن أطفالى وصدقنى تستطيع بقوة عاطفتها تجاه صغيرها أن تقتل أى وحش إذا لمس شعرة من صغيرها أو حاول أخذه من حضنها, كيف يحدث هذا بالضبط؟! لا أعرف!
ولكنى أعرف جيدا أن قوة الحب داخل الإنسان تهزم أكبر شر ومثال ذلك ربى يسوع المسيح، والذى بحبه العظيم لنا أعطى أكبر ضربة للشيطان حينما تألم ومات على الصليب وخلصنا من الخطية ........ ثم قام لينتصر على الموت بالحياة ........
أرأيت يا والد زوجى العزيز حب أبونا السماوى؟!!!! فبالله عليك أنت وأبى, أين حبكم الأن لى ولزوجى, قد تبخر هذا الحب بمجرد أن قررنا أن نختار شيئا فى حياتنا, جئتم بنا فى الدنيا ثم الأن تخليتم عنا, بل تحول الحب إلى كراهية ولا أدرى حقيقة, كيف يكره المرء ضناه أو ينساه, أنا بالنسبة لى كأم لو أن لو ان إبنتى أمسكت بسكين وذبحتنى لا أستطيع أن أكف عن حبها, ولو أنها إرتكبت كل جرائم الدنيا, لا يطاوعنى قلبى أن أصنع خدشا بإصبعها الصغير, وأنتم يا أبائنا و أمهاتنا, طاوعكم قلبكم أن تتمنوا قتلنا كأى متطرف غريب لا يعرفنا, رأيه مثل رأيكم, مع أننا لحمكم ودمكم, والأن تريدون بنتنا!!!! تعملوا بيها إيه؟! إذا كنتم ما قدرتوش تحبوا أولادكم, يبقى فين الحب اللى هتقدموه لحفيدتكم؟!
ولا عايزين أى حد تنتقموا منه وخلاص ؟!..... حرام عليكم دى طفلة بريئة ملهاش أى ذنب .... لا إختارت أى حاجة ولا تعرف أى حاجة
سيبوها فى حالها, ولو فيه ذرة إحساس أو إنسانية أو رحمة, ما تفكروش تحرموها من أبوها و أمها وتخلوها يتيمة ووحيدة ...... سيبوا مريم فى حالها لإن ما فيش حد فى العالم ده هيحبها بعد ربنا قد ماما وبابا!!!!
(نقلا عن الوعي القبطي)


http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2353&Itemid=1

شاهد التعليقات للاهمية

آخر تعديل بواسطة john mark ، 30-03-2008 الساعة 02:29 PM
الرد مع إقتباس
  #70  
قديم 19-11-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: + أريــــــــــــــد حـــــــلا .




أنت تعرف ياأبي ما يحدث لحملانك






الحملة العالمية لوقف التبشير طالما لا يعترف بالمتنصريين

سيقول البعض أنة مرتد ...وسيقول البعض انه مختل ...وسيقول البعض انة مريض نفسي

ولكني اقول كلام الرب لرسله ..ويل لي إن كنت لا أبشـــــر

ولكن هل أهتم بمن أبشرهم أم اتركهم لمصيرهم ؟ ! هل لهم حقوق عند الكنيسة ؟ أم أن الكنيسة هي من لها حقوق عليهم ؟

ثلاث كنائس الكاثوليكية والأنجيلية والأرثوذكسية
يعاني فيها المتنصرون من الإســـلام للمسيحية اشد المعاناه والتي أصبحت واقع يعيش فيه الانسان المتنصر سرا كان أو جهرا

حديثنا الأن عن الوضع في مصر فقط ولن نتكلم عن وضع الدول الأخري خارج مصر لان أغلبهم أفضل حالا من بلادنا

فالطوائف الثلاثة المسيحية في مصر إجتمعت علي أن تعمد المسلمين وتبشرهم طالما المسلم متقبل لهاذا ويريد هذا دون أن يكرهه أحد علي شيء ولكن إتفقوا ايضا علي أن لا يقوموا برعايه المتنصريين نهائـــيا والتنصل من المسئولية دون النظر لقيمة ما فعله يسوع من خلق نفوس جديده في كنيسة المســـ الله ــــيح له المجد .

ولكي نوضح الأمر لابد علنيا أن نفهم ما هي مطالب المتنصريين من الكنيسة المسيحية بطوائفها الثلاثه وبمجلس اتحاد الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط .

هل تقوم الكنائس بالتبشير ؟ بالطبع نعم - ولكنها ترفض المتنصريين كأزواج أو زوجات لأبنائها والسبب أوراقهم الرسمية هذا مع العلم أنهم إنضموا لمؤسسه دينية من الطبيعي أن تقوم هذه المؤسسه بإخطار الدوله التابعه لها
لكي تقوم بتغير أوراقهم لان هذا جزء من حرية العقيده وحقوق الإنسان في إعتناق دين أي مؤسسه دينية موجوده في المكان الذي يعيش فيه .

الأزمة بين الكنيسة والمبشريين والمتنصريين تتلخص في الأتي

الكنيسة المسيحية وخاصه القبطية أكبر كنائس مصر وأهمها ترفض فكره التبشير العلني بل وترفض من أبنائها من تجده يبشر خوفا من المشكلات وهذه المشكلات سببها تخاذلهم هم أمام حقوقهم الأساسية وحقوق من إعتنقوا ديانتهم.

باقي الكنائس لا تتكلم وهي نفس المشكله أيضا

المتنصريين يحاولون السفر دائما ويقعوا هنا تحت إضطهاد علني من شك دائم وريبه تجاههم فعلي المتنصر دائما إثبات حسن نواياه بكل الطرق وفي الغالب لا يرضون عنة أبدا ويعيش في حاله إنزواء ودائما ينظر له أنة يريد السفر او أخذ أموال مع أن أغلب المتنصريين لا يحتاجون الي هذا إلا المتنصريين من الطبقات الفقيره أو من وضعتهم ظروفهم تحت الإحتياج فيصبح اضحوكة في يد المسيحيين والشباب المسيحي

ويتهم المبشريين المتنصريين بأن الدول والمنظمات التي تستقبل المضطهدين دينيا من المتنصريين لم تعد تفعل هذا بسبب أن المتنصريين فعلوا مشكلات في الخارج وإليكم أحدي أهم المشكلات التي حدثت في البلد التي يدور دائما حولها هذا الكلام ولن نقول إسمها ولكن هناك من سيعرفها.

متنصر سافر وزوجته المتنصره الي دوله لن أذكر إسمها كما اتفقنا فدخلوا الكنيسة القبطية هناك ولنا فيها إبراشيتان وعاشوا حياتهم بشكل طبيعي ولكن المفاجأه حين تعرفت عليهم مرنمة من الكنيسة ومعلمة للكتاب المقدس وجاءت تعلمهم في بيتهم ففوجئت السيده المتنصره بهذه الخادمة تقول بعد عده أشهر أنها علي علاقه جنسية مع المتنصر وطلبت من زوجها المسيحي الطلاق !
فلم تكتفي هذه الفتاه المسيحية بالخيانة والطلاق ولكنها صممت أن تتزوج الشاب المتنصر رغم محاولات زوجها ان يقول لها أني أسامحك علي ما فعلتية ولكنها تقول إن شخصيتة ضعيفه وهي لا تريده وصعبت الأمر وقالت كذبا بأنها حامل من المتنصر وهنا وقعت الزوجه المتنصره في مستشفي للامراض النفسيه وطلقتهم الكنيسة جميعا !
لم تنتهي المسأله عند ذلك بل هي كل يوم في مشاكل من الشاب المتنصر التي أوقعت به في شباكها وربما هذا ما كانت تريده دمرت بيتها ودمرت بيتة ونعمة الخادمة والأن تبكي لتتوب . ويظل المتنصريين هم المتهمين – برده !
ولكن مشكلتنا هنا المتنصره نفسها وهي قالت انا تركت أهلي وحياتي لكي يحدث معي ذلك . حتي وإن كانت تحاول الكنيسة تزويجها الأن وتزويج المسيحي المطلق أيضا ..فمن يخرج المشاكل المسيحيين أم المتنصريين .؟
..........................
إنها ضريبه المجتمعات المفتوحه التي تطالبونا بالسعي إليها لترتاحوا من تحمل مسئوليتكم وتتمتعوا أنتم بالنيل والحضاره وتراب مصر وليذهب المؤمنين بيسوع الي
حيث لا رجعه ! هل هذا عدل ؟

ومن هنا لا توجد منظمة واحده تقوم برعايه المتنصريين ومساعدتهم أو المطالبه بحقوقهم من الكنيسة قبل الدوله

ونعود الي الأزمة الموجوده حاليا

يقول القساوسة في مختلف الكنائس أننا من عشره سنوات كنا كل سنة نري متنصر أما اليوم فكل يوم نري اكثر من متنصر ومشاكلهم أصبحت أكثر أو بالأحري مسئوليتة الكنيسة تهاجههم أصبحت اثقل . ولكننا للاسف لا يوجد لدينا تنظيم لعمليه رعايه المتنصريين .

وإلي هنا نننطلق الي الفضاء الواسع في سماء المتنصريين . كيف تبشروننا وتتركوننا بعدها ؟ ولماذا تبشروننا إذا كنتم غير مسئولين بــ حمايتنا ورعايتنا وإعتمادنا رسميا داخل الدول التي تقطنون فيها كمؤسسات دينية وطنية فالكنائس في مصر ليست ضيوف أو وافدين كحالهم في الخليج علي سبيل المثال ولكنهم أصل من أصول الدولة أو الجمهورية الحديثة فكيف لا يعترف بالمتنصر عندما ينضم للكنيسة أو للمؤسسه الدينية ووقتها لما خرجت مشكله الاب متاؤس وهبة !.


إذن مسئولية الكنيسة هي إعتماد المتنصريين بأسماء جديده وشهادات جديده تقوم برفعها للدوله لإخطارها بإعتمادهم وشهادتهم وإذا ما رفضت الدوله فتحيل الكنيسة الأمر لمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والمنظمة الدولية لحقوق الانسان ولمجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط والإتحاد الأوربي والولايات المتحده الأمريكية ولجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي . فكيف يسمح لغير المسيحيين في هذه الدول بالحيــــاه والتبشير بدينهم ومساعده من يعتنق دينهم وحمايتة
وهذا لا يطبق في بلاد الشرق وهي قامت بالإمضاء علي نفس الإتفاقيات الدولية لحريه العقيده الدنيية الإجتماعية الإنسانية ؟
وهنا إذا رفضت مصر ستعامل بالمثل دوليا وسيعامل المسلمين بالمثل في العالم وتصبح ازمة بين مصر والمجتمع الدولي لاننا في عالم قرية صغيره ولا يخفي فيها أمر وهذا ليس استقواء لا بالخارج ولا بالداخل ولكنة حق إذا لم يكفله النظام فيكون نظام فاشي وجب تغيره .

ألالام المتنصريين

يعتمد الشخص المتنصر في الكنيسة كمسيحي يتناول ويعترف ويصلي ويحضر قداسات ولكنة لايسمح له بالزواج بمسيحية لان هذا يعتبر علي المستويين الكنيسي والشعبي الإجتماعي للاهالي المسيحيين منطقه محظوره لان ابنائهم سيخرجون تابعين للاب المتنصر في أوراقه الرسمية التي هي تابعه لدين أخر وكأن هذا مسئولية المتنصر نفسه وليست مسئوليه الكنيسة التي وافقت علي تبشيره ودخوله كنيستها وأن يتم إعتماده بها كفرد داخل مؤسستها الدينية ! وإخطار الدوله بذلك لتقوم بتغير أوراقه الرسمية. شاء من شاء وابي من ابي
اما المتنصره فإذا أحبها شاب مسيحي وأراد أن يتزوج بها فعليه السفر معها للخارج ليتزوجها وبالطبع لا يسمح له أن يقوم بتغير أوراقه لمسلم مثلا ليتزوج بها علي ديانتها لان الدوله تمنع المسيحي عن المسلمة والكنيسة ترفض هذا حتي لا يؤثر بالسلب علي الأجيال القادمة وعلي شعب الكنيسة ! وبالطبع لابد من السفر

فيكون أمام المتنصريين بعد الإيمـــــان بيسوع المخلص أن ينفذ عليه حد من إثنين

1 النفي خارج البلاد ليعيش في الغربه طوال حياته هذا إذا استطاع أن يسافر أصلا ولم يقتل او يعتقل وطبعا لا تساعده الكنيسة ادني مساعده وهذا معروف .
2 العيش كمسلم مع زوجه مسلمة وهم من الداخل متنصريين وعليه تحمل عقبات ذلك علي أبنائه وحياته النفسية والعصبيه أو يترهبنوا عن الزواج فيطالهم السمعه السيئه وخاصه للمتنصرات . هذا إذا أصلا وجد في المتنصرات ما تناسبة .

رسالتنا الي المبشريين المجتهدين في التبشير وهم علي علم بمدي تدمير العائلات المسلمة بسبب هذا التبشير قبل أن تطبخ الطبخه عليك أن تعزم من سيأكلوها بدلا من أن ترمي في القمامة .
فقبل أن تبشر عليك أن تتحمل مسئولية تبشيرك كمؤسسه دينية وعليك أيضا أن تكفل لة الحياه الكريمة دون إضطهاد وجب عليه طالما إعتنق دينك

وفي ردنا علي من يقولون أنك لابد كمتنصر أن تحمل صليبك نقول لهم- بئست المساومة - أتطلبون منا أن نموت ونحمل صليبنا وتفترشون أنتم الطرقات بكنائسكم وأملاككهم تتمتعون فيها بحياتكم مع أزواجكم وأبنائكم ونذهب نحن لمصيرنا ! أدانكم الله
علي ما تقولون

وهنا تخرج الكنيسة القبطية أشد الكنائس الثلاثه تحفظا فلا تسمح بمعمودية غير معموديتها ولا بزواج من أبنائها غير بمعموديتها ولا مناوله إلا بعد معموديتها وقداستها ومع هذا أغلب الكنائس القبطية تتنصل من مسئوليتها عن المتنصريين وتتهرب منهم علي مستوي النظام الكهنوتي وعلي المستوي الشعبي مع ثقافه الخوف من المتنصريين المنتشره بين عموم القبط .
ومع هذا تتعالي الكنيسة القبطية علي المتنصريين وتطالبهم بمغادره البلاد وفي الغالب لا يستطيعون وتمنعهم من الإختلاط بداخلها وتتهمهم بعدم الإيمان المستقيم إذا كانوا بعيدين عنها (ودنك منين ياجحا) فقبل أن تتهمونا بشيء تحملوا أنتم مسئوليتكم التبشيريه التي أمركم بها الله في الأية : إذهبوا تلمذوا الأمم وعمدوهم بإسم الاب والابن والروح القدس إله واحد

وعندما نشتكي حالنا لهم رغم ان أغلب مجتمع المتنصريين يمر بحاله من الرخوه الإيمانية بسبب عدم تنشيط الكنيسة لمطالبهم التي هي مسئوليتها فيتهموننا بأننا خائفيين من الموت والمواجهه ولا ينظروا لانفسهم وهم أصلا يخافون من تحمل
مسئوليتهم وهو ما جرأ الارهابيون علي المسيحيين كلهم

وتأتي ردود المبشريين والقساوسة في الغالب أن هذه المسئولية ستضر بالمجتمع
المسيحي الكنيسي

فتعالي عزيزي القاري نتخيل تفسير ردهم كيف شكله

معني كنيسة : أي مكان يجمع المؤمنين بالفداء حتي لو كان غير متدين (جامعه - مجمع )
فالرب يأتي بالإبن الضال والحملان الجدد الي كنيستة ويضعهم فيها فتخرجهم الكنيسة ممثله في كهنتها وقساوستها وأنظمتها الدينية خوفا علي الحملان الموجودين داخل الحظيره من الأصل وكأنها تقدم حملان الرب الذي أتي بهم لكنيستة تقدمهم للشياطين والعالم وذئابه فريسه سهله للارتداد عن الإيمان أو القتل أو الترغيب أو الترهيب ومن ثم يأتوا يقولوا لماذا يغضب علينا الرب ويتركنا تحت نير الإضطهاد !! شاهدوا
تصـــــرفاتكم وما تفعلوه بحملان الرب التي يأتي بها ألستم دارسون لشخصية الله وكيف أن هذا ممكن أن يغضبه جدا فيسمح بإضطهادكم وهو ما يختلف كليا عن ما كان يحدث قديما فقديما كان يبشر القديس والمؤمنين ويواجهون المجتمع من اجل ايمانهم فيقف وقتها الله معهم بمعجزاتة ويقدمون الشهاده وهم حفاه وملابسهم ممزقه من الفقر ولكن من اجل كلمة الله ويستشهدوا جميعا مؤمنين ومسيحيين وقديسيين ومتنصرين
أممنوا بالمســـــ الله ــــيح له المجد أما اليوم فمنارات الكنائس العالية وسيارات الكهنة وأموال التبرعات ومنظمات الأقباط في المهجر وكنائس المهجر ليس لديها إستعداد للتضحية أو مطالبه بحقوق حملان أتي بهم الرب علي كتفيه وتعب طرقا لابواب قلوبهم لكن ينظر اليهم - علي انهم ليسوا منا - بل ويتهموا أنهم أنانيين لا يخافون علي جموع المسيحيين من الإرهاب
لكن لو إلتزموا بمسئوليتهم تجاه التبشير والايمان والتي ربما وقتها سيقف الرب معهم ومعنا وقفه حقيقه لانة سيعرف ان الكنسية تضحي من أجله وتتحمل حمايتة حملانة لانهم ملكة هو فقط وليس ملك الكنيسة او اي جهه تتصرف بهم كما تشاء او تتركههم وتتهمهم بأنهم ليسوا مسيحيين بل هم المسيحيين وغيرهم هم اليهوذات .


ولذلك نطالب المبشريين أن يوقفوا حملاتهم في التبشيير طالما هم غير قادريين علي تحمل مسئوليتة التبشير ورعايه المتنصريين - فيا فرحتنا من وفره في الإنتاج وسوء في التوزيع ! - توقفوا ولا تضعوا المذيد من المسلمين ومن اخواتنا وغير المسيحين ممن سيتنصروا تحت حياه الضغط والإضطهاد الذي نعيشها نحن الأن

أم انكم تريدون المتنصريين ان يكونوا محتاجين لكم أذلاء لكم لتعوضوا النقص لديكم وهذا أبعد ما يكون عن خيالكم إن شاء الله رغم أنها حدثت كثيرا من إستعباد مبشريين لبعض المتنصريين بحجه كسر الكرامة لديهم من اجل التواضع لله والله لم يطالبهم بفعل هذا وبعد أن رفض المتنصريين هذا ووقفت أجيال المتنصريين الجديده في وجهه هؤلاء المرضي المتحدثون بإسم الرب كما يدعون ورفض الشباب هذا وقوة شوكتهم وأصبح صوتهم مسموع وبدأوا يرفضون أوضاع الكنيسة المسيحية من تفرقه علي الثلاث طوائف ومعامله المتنصر معامله قاسية ووضع شروط وقيود عليه وللاسف هم أول من لا يحترمون مسئوليتهم التبشيرية
ولا يقدرون الأخرين واقصي ما يفعلوه ان يتهموا المتنصريين بأنهم يبحثون عن مجد شخصي وبروبجندا وأن المتنصريين يريدون أن يسمعوا دائما كلمات من المسيحيين مثل -أنتم أفضل مننا - أنتم أحسن مننا - أنتم جنود الرب - أنتم ثمار الشجره المسيحية التبشيرية - ويصف بعض المتعصبين المتنصريين بأنهم متعاليين !
وهذا ليس بالطبع رأي عموم المسيحيين ولكنة للاسف مغالطة ليست
حقيقه ولكنها حقيقه فالمتنصريين يكفيهم انهم تركوا كل شيء كانوا يقدسونة من أجل الايمان الحقيقي ومع هذا يدخلون الكنائس ويخرجون في صمت ولهم دور كبير في التبشير ومساعده من يبشروهم لانهم يعتبرونهم إخوه وليس مجرد إحراز أهداف في دين أخر ومع هذا فتثبيت المسيحيين علي الإيمان هم السبب فية
ولكن اذا ظل الوضع هكذا
ستكون كارثه بكل تأكيد فبعض من المتنصريين يرتد للعلمانية أو يعود للاسلام الشخصي الذي يصنعه في عالمة الصغير واخرون ارتدوا عن المسيحية وعادوا متشددين وكارهين للمسييحين فبعد ما حولهم الله الي حملان في كنيسيتة حولتهم كنيستة الي ذئاب تريد الانتقام مما شاهدتة من المسيحيين والنظره الدونية لهم في اغلب الاحيان ونظرات الشك والريبه والاستغراب كانهم قادمين من الفضاء وهذا ليس كلام شخصي وانما اصبح حاله شكوي عامة من المتنصريين
وعلي الكنائس الثلاثه في مصر ومجلس الكنائس المصريه التحرك قانونيا لقبول المعتمدين لديها كمسيحيين في أوراقهم الرسمية وإخطار الدوله بهذا وهي لابد أول من تطالب بهذا ولا تنتظر افراد يقومون بهذا في مواجهه الدوله لتتخلي هي عن مسئوليتها وتتركهم هم في مواجهه العالم وتخرج هي ببيانات مثل ما فعلت الكنائس وأولها الكنيسة القبطية بالتبريء من التبشير
وقضايا المتنصريين وتسارع الكنائس بإنكار صلتها بكل قضيه ترفع من المتنصريين مثلما فعلت الكنيسة القبطية مع حجازي والانجيلية مع ماهر الجوهري وايضا لقبطية تركت محامي البابا لدير ابو فانا ممدوح رمزي يخرج ليتهجم علي المتنصريين بمنتهي التعالي في برنامج الحقيقه مع الابراشي وجلس بجوار محامي متطرف ارهابي ومحامي حجازي القصير المسمي نخله الذي تنازل عن القضية وقال لا اريد ان ازعل المسلمين واعتذر وكانه سبهم واصبح الموضوع حق مكتسب للاسلام ضد المتنصريين والان تظهر الكنيسة كالدبه التي قتلت صاحبها فيتحول الموضوع الي أصل وعاده متعارف عليها هو أن التبشير جريمة ولا يجوز للكنيسة الاعتراف به وأن اعترفت تكون جديده علي المجتمع فلابد من سرعه تحمل الكنيسة المسيحية في مصر مسئوليتها تجاه هذا الشأن
أو تختار الطريق السهل بأن تطلب من المتنصريين الذهاب للجحيم ولا يأتوا لها وأنها ستبلغ عنهم الشرطة وتتهمهم بالإرهاب كما فعل بعض الأباء الكهنة. ونحن من جهتنا سنبدأ حمله توعيه للمتنصريين تشمل كيفية الطرق للنداء والضغط علي الكنيسة التي ينتمون إليها للمطالبة بحقوقهم المشروعه أو الابتعاد تماما عنها ويكون ذنبهم ككنيسة عند الله وليس ذنبنا
فإما الاعتراف بنا داخل الكنيسة علنيا أو تعلنها الكنيسة صريحه لا تتبشير

لا للتــــــــــــــــــــبشير ..فنحن أضعف من أن نبشر ونتحمل نتيجة تبشيرنا من
متنصريين

المتنصًرون الأقــــــباط



http://motnsrooncoptchrist.blogspot....blog-post.html

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 19-11-2008 الساعة 10:32 AM
الرد مع إقتباس
  #71  
قديم 19-11-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: + أريــــــــــــــد حـــــــلا .



البـــابا شنوده الثالث وتعداد المتنصًرين والفارق بين أزمتي وفاء قسطنطين والقمص متاؤس وهبة وعشوائية الإرساليـــات التبشيرية .
الحمــله العالميــة لوقف التبشير طالما لا يعترف بالمتنصريين -الجزء الثاني




الجزء الثاني
من

الحمــله العالميــة لوقف التبشير طالما لايعترف بالمتنصريين


بعنوان


البـــابا شنوده الثالث وتعداد المتنصًرين والفارق بين أزمتي وفاء قسطنطين والقمص متاؤس وهبة وعشوائية الإرساليـــات التبشيرية .

.................

لم يعد السكوت يأتي بنتيجة واضحه في مسأله عدم الاهتمام أو الإشاره لوجود المتنصريين والتعامل معهم وكأنه جواز عرفي في السر و المتنصريين هم زوجة ثانية أو عشيقه عرفي للمسيحيين يتعاملون معهم طول الوقت علي هذا الأساس أمام الناس لا يعرفون بعض

ومع التأكيد أنها رغبة جزء من المتنصريين ولكن هناك جزء أخر يرفض هذا أوعلي الأقل يطلب التعامل أمام المسيحيين علي أساس معروف وعدم إجبار المتنصريين علي الكذب داخل الكنيسة حتي علي المسيحيين انفسهم بحجه حمايتهم

وسنتطرق لكل نقاط الضعف هذه

قداسه البابا شنوده الثالث ..الجالس علي الكرسي المرقسي كرسي الكرازه المرقسية صرح بأن تعداد الاقباط الارثوذوكس في مصر فقط 12 مليون قبطي ربما لم يريد أن يقحم اقباط المهجر ما يذيد عن 4 مليون وهذا لسبب ما ولكن ماذا إن طلبنا منة تعداد المتنصريين الأرثوذكس علي اقل تقدير وليس كل المتنصريين كما صرح بهم القمص زكريا بطرس في الفضائية التبشيرية المسيحية -- قناه الحياه -- فهل يعلم البابا بتعداد المتنصريين الأرثوذكس فقط بما أنهم من أتباع الكنيسة القبطية ؟

في البداية لو فرضنا جدلا معرفه قداسه البابا برقم المتنصًرون الأرثوذكس ولا يريد أن يخرجه من الظلمات الي النور فتكون مصيبة حقيقيه لأن هذا يعطي الحق في إنكار وجودهم وبالتالي رفض القضايا الفردية التي رفعها بعض منهم كبداية لتوسيع العملية.
إما اذا كان لا يعلم قداسه البابا الرقم فهي كارثه مؤكده ونعيشها بالفعل لان هذا معناه أن الجالس علي الكرسي المرقصي كرسي الكرازه المرقسيه في مصر-مرقس الرسول -صاحب بشاره مرقص في الانجيل .. من يجلس علي كرسية لا يعلم عن الكرازه والمتنصريين شيء وهذا اقل مايقال عنة كارثه لانة سيتحدد في نقطتين :- وهما

1 إما البابا علي غير علم والسبب هو رفضه المتنصريين وتحدد الكنيسة علي أنها محليه لشعب الكنيسة فقط وبالتالي يمنع التعميد فيها أو يكون بصعوبه وبعد عده سنوات من الإيمان وبالاضافه الي منع إعطاء شهادات المعمودية وهذا واضح من تجارب أغلب المتنصريين في عدم إعطائهم شهادات معمودية نهائيا وبالتالي يحدث هذا سرا بعيدا عن قياده الكنيسة كي لا يحدث تصادم مع قياده الكنيسة وتحدث محاكمة بتهمة التبشير لاي أب كاهن !!!! وبالتالي يحدث ضغط علي المتنصريين من الأباء لتأجيل المعموديات ويترك الامر برمتة الي تصرفات عشوائية للمبشريين للتباطيء في المعموديات ومحاولاتهم الفاشله بإقناع المتنصريين أن الشهادات ليست لها أهمية مع انها كانت ستغير مجري قضيتي حجازي والجوهري اول قضيتين للمتنصريين في مصر واللوم هنا علي الثلاث كنائس المصـــرية

2 عدم رفض البابا للمتنصريين وترك حريه التعميد ولكن عدم علمة بتعداهم يتلخص في أنة لا يريد الدخول في هذا الشأن لانة يعتبر من المحرمات علي الكنيسة – التبشير – وبالتالي الخوف الشديد من الإرهاب يجعل الكنيسة سباقه في إنكار اي مشكله لها علاقه بالمتنصريين كما فعلت مع أصحاب قضايا المتنصريين في المحاكم وهو ما يذيد الأمر علي المتنصريين سوءا

...................

عهده أهل الذمة الإرهابية والإضطهاد وحقب الإستشهاد التي تعرضت لها الكنيسة القبطية تحديدا جعلها تصل الي حالها هذا للاسف الشديد ووصل التعليم الكرازي في الكنيسة القبطية الي حد تفسير أيات التبشير مثل الأية التي تقول : إذهبوا تلمذوا الأمم وعمدوهم بإسم الاب والابن والروح القدس إله واحد ......يقال أنها كانت أوامر الله القدوس البار الي الرسل أو التلاميذ وليس للعالم كله فهذا التفسير قيل لي في اكثر من مكان وللاسف من أباء كهنة خائفون من فكر التبشير وتقال للاطفال في مدارس الأحد فكنت ارد عليه اقوله اذن هي ليست لنا فترفعوها إذن من الكتاب المقدس - اهذه كنيسة مار مرقس البشير ؟

فإما ان يعلنوا أنفسهم كنيسة معدومة التبشير والكرازه للأمم ولا تسمح بإذلال نفسها أكثر وأكثر وتصبح ملطشه مثل أقباط قريه دفشن علي سبيل المثال والسكوت خير وسيله للبكاء وعيشوا حياتكم مع الذل والهوان وتمتعوا بحياه اللا كرامة وباقي هذه التخاريف أو تحترم نفسها وأبنائها وكرازتها وحملان المسيح الجدد

ولا تتخيلوا أنة سيرضي عنكم المتذئبون ! فوالله لن يرضوا عنكم إلا لو عاملتموهم كمتذئبين . ليس لهم أمان

فهل يا قداسه البابا شنوده الثالث ستلتفت لمشاكل المتنصريين أم ستتجاهلها ويدب السكوت في أسوار الكنيسة الشاهقه وتصمت الألسنة والقلوب وخاصه عند أيم مشكله تخص المتنصريين من قريب أو بعيد؟

الكنيستين الانجيلية والكاثوليكية لا يستطيع اي منهم الاعتراف بالمتنصريين الي الان وها نزير شؤم علي مثل هذه الكنائس الدولية بل ويعطي إحساس بعدم الأمان ولا الثقه في كنائس مصر .

البابا شنوده بين وفاء قسطنطين والقمص متاؤس وهبه ومشــاعر المتنصريين


ربما يغفل الأقباط عن حساسيات التعامل مع المتنصريين الي الأن , ودائما يتجاهلوا الحديث عنهم في أغلب الأحيان وبحب وموده في أحيان أخري -الزواج العرفي- الذي تكلمنا عليه في باديء الأمر وأظهرناه في التعامل السري مع المتنصريين كي لا يغضبوهم والتجاهل الظاهري لهم فلم يعد هذا يأتي بنتيجة كفاكم نفاقا علي أنفسكم إعترفوا بالمتنصريين وبأحقيتكم ككنيسة في إعتماد المتنصريين كي تحترموا أنفسكم ويحترمكم العالم
فأنتم كنيسه عمود إيمانها هو التبشير والكرازه وهذه ليست تهمة بل شرف والكنيسة ليست بيت المسيحيين فقط وانما بيت المتنصريين لانهم حملان الرب وهو من أتي بهم
الي كنيستة وليس أنتم ...فهم ملكا للملك وليس للكهنة أو المسيحيين

وفاء قسطنطين أخذت أزمتها حيز كبير من الحياه المصرية وجعلت البابا يذهب للاعتكاف في دير وادي النطرون وإلغاء محاضرات الأربعاء وإتقلبت مصر رأسا علي عقب ووقف الأقباط وقفه رجاله (من المرات النادره) من اجل نصرة شرفهم ومنع محاولتة خطف سيده زوجه كاهن ليس لديها قوه تحمي نفسها من الإرهـــــاب الحكومي ومن ورائه المخطط الوهابي لتدمير مجتمعاتنا المسيحية وإفساد الداخل المصري بأكملة

ولكن

ماذا حدث مع القمص متاؤس وهبه؟

1 رفضت المنظمات القبطية وصعدت من لهجتها حول الموضوع في بيانات مع مقالات ناريه من المتنصريين المهتمين بهذا الأمر علي وجهه الخصوص لانة يتعلق بأب كاهن وليس أي كاهن وإنما كاهن سجن من أجل تزويج متنصره من مسيحي حتي وإن كان لا يعلم علي عكس ما فعلوه اقباط المهجر من إنتفاضه دولية عند دير ابو فانا ولم نسمع لهم صوت قوي مع هذه الأزمة التي يدخل فيها المتنصريين.

2 رفض البابا الحكم المجحف وطالب من المحاميين إستئناف الحكم وقامت الكنيسة
باللفعل بهذا ولكن هل إعتكف البابا من أجل أحد أباء الكنيسة ولماذا لم يصعد الموضوع مثلما حدث مع رهبــــان أبو فانا

3 لم يتظاهر حتي أقباط كنيستة ولم نسمع لهم صوت خرج من فاه.. كما لو كانوا (عاملين عمله


يا تري ماهو السبب في الصمت القبطي ؟ ( هل هو عدم وضع أنفسهم موقف مدافع عن أب كاهن يتعامل مع المتنصريين حتي لا تتخذ زريعه للهجمات الإرهابية الاسلامية علي الكنائس والأديره وممتلكات الأقباط ) الحجه الخائبه البليده المقرفه التي تبث الجبن والذل والخنوع اكثر فاكثر فيتجرأ ال**** اكثر واكثر دون الاكتراث لهيبه الطائفه التي اصبحت تتفن في إذلال نفسها امام الجميع !!! عجبي

كلما ستحترم من يظلمك سيلطمك - وهيديك بالجزمة - وكل ما إديته علي راسه هيعمل الف لا مليون حساب ليك

وطول منتا عينك حمرا ويحمر وجهك لزويك مسيحيين كانوا أو متنصريين فسيحترمك العالم وستحترم انت عزيزي المسيحي نفسك

الإرساليات التبشيريه وغبائها الشديد

أتي رجلا فرمي بذور حيه في ارض خصبه فخرج منها زرع وثمار وبعد ان زرع جلس يشاهدها حتي جاءت الامطار والعواصف واذبلت الزرع واسراب مراعي الغنم اكلت ما اكلت ودهست من دهست ففوجيء هذا المزارع الغبي أنة تعب في زراعه الأرض ولكنة نسي أن يحميها أو يحصدها

وهذا ما تفعله الإرساليات التبشرية خطة تبشير ناجحه وسوء في إداره التجربة
فإن عدم قدره الإرساليات التبشيرية علي رعايه المتنصريين يجعلهم كالمزارع الغبي فتأتي هذه الارسالية ومحمله بالتبشير وتقوم بالتبشير ومن ثم تترك زرعها دون حمايته وحصاده فيذبل ويموت وعلي سبيل المثال هذا الموضوع حدث حيــن أرسلت بعثه تبشيريه الي السودان في أحدي المناطق الخليه من المسيحيين وبها أديان اخري

وقامت بالتبشير جيدا وقامت ببناء مستشفي للعلاج ومدرسه للتعليم وجمعيات أغذية وبعد أن صرفت ملايين علي الموضوع وإستفاد الشعب وجد نفسه حائر بين المسيحية الحقه في الكتاب المقدس وبين تصرفات المسيحيين أنفسهم وعدم وجود أي رعايه روحيه وبالتالي بعد أن قامت الإرساليه بحصد 1700 معتنق للمسيحية- متنصر

فسارعت بعدها البعثه التبشيريه لمغادره البلاد والذهاب لمكان جديد وتركت كل شيء فتضاءل العدد بعد شهور ليصل الي سبعمائه ومن ثم الي خمسمائه ومن ثم الي ثلاثمائة ولم يتبقي الي مائه وخمسون شخص إختفوا في غضون أقل من شهر والسبب عدم وجود رعايه تنظيمية للمتنصريين

مصر والمغرب وضع خاص

مصر والمغرب من أكثر دول شمال إفريقيا إنتشارا للمتنصريين والوضع لديهم مختلف تماما فمثلا في الهند يوجد سبعه طبقات من الهندوس قامت الإرساليات التبشيريه بتنصير أعداد ضخمة للطبقات الهندوسية الدونية رقم ستة وسبعه , وعندما بدأت تنصير الطبقات أربعه وخمسـة حدثت هجمات علي الكنائس والمبشريين وكل المسيحيين تعرضت بسببها الهند الي أزمة مع المجتمع الدولي . أما في الصين فلا يوجد قهر للمتنصريين ومنع للتبشير بمقدار الأخرين فبالتالي لا حاجه للرعايه المباشره للمتنصريين هناك ويكون الاهتمام بقدر التبشير والرعايه الروحية فقط اما بالنسبه للدول الشرقية وخاصه مصر والمغرب والسعودية أيضا فهي لابد وان تاخذ الاهتمام
الاول

وسأشرح كيفية التعامل مع المتنصريين ورعايتهم في مصر والمغرب
قلنا ان المزارع الغبي هو من يترك زرعته تدوس عليها الاغنام فما بالكم بحملان الرب التي تتركها الكنيسة والمنظمات الدولية المسيحية والدول المسيحية ذات المجتمعات المسيحية وللارساليات التبشريه علي وجهه الخصوص فيغضب بعدها الرب !
عندما دخل الاسلام مصر كانت هذه أكبر ضربه وإنتصار للاسلام لان مصر كانت بمثابه امريكا الأن ومن دون مصر ما كان سيحدث التغلغل الإسلامي في الشرق كله حتي وصل الي أسبانيا وبعدها تم دحره ومحوه - فالمتنصريين في مصر والمغرب يتعرضون الي اشد انواع الإذلال والقهر والحياه المرعبه وهو ما تجسده رغما عنا الظروف المحيطة ولكن هل ستظل الكنيسة واقفه ..تتفرج.. والإرساليات التبشيرية تزرع ومترعاش!!


فبدلا من إعطاء الجنسيات الامريكية لكل مبشر وملايين تصرف علي مؤتمرات وعلي المبشرين فمن الاولي أن توضع هذه الأشياء في خدمة المتنصريين نظرا لظروفهم
اليس من الأفضل أن تحاول كل الجهات المسيحية بناء أرض صلبه للمتنصريين تكون جزيره يتعلق عليها كل من إستطاع أن ينجوا من طوفان الإسلام وأديان الأمم الوثنية الشرقيه . ولو عند المسيحيين أدني ذكاء لكانوا ساعدوا المتنصريين في مشكلاتهم بدلا من أن يقولوا نحن لسنا جمعيات خيريه هذا رغم أنهم يخربوا الأسر من الداخل وينشئون اجيال متميعه ليست هي إسلامية أو مسيحية لانها أبناء أبائهم أسمائهم وأوراقهم مسلمين وحياتهم مسيحية فتخرج أجيال كامله مغيبه عن نفسها ومميعه ومن ثم تكون صيد سهل لكل ذئب خبيث.فالأصح أن تضع الحملة التبشيرية الدولية قاعده تستند عليها
وهي أجيال المتنصريين الأولي والمؤمنين منذ عده سنوات ليكونوا سند للمتحولون الجدد بل ربما سيتطور الأمر لمدرسه للمتحولون يراعون بعضهم البعض ولايحتاجون
الي مساعده خارجية
.
فمثلا سأحكي قصتين لشابين متنصريين
الأول لديه أزمة ماليه ويعمل ويسددها
والثاني كان لدية أزمة مع الجماعات الاسلامية التي حاربتة في عمله ولم يساعده المسيحيين اصحاب ارساليات التبشير والمؤتمرات واللقاءات تخيلوا معي انهم الان ليس لديهم مشكلات ومع ان مشكلاتهم صغيره بالمقارنه بما يصرف ويحدث من الارساليات ولكن لنتخيل ان مشاكلاتهم محلولة الأن لكانوا إستطاعوا يساعدون أصدقائهم المتنصريين يريد أن يخرجوهم بره مصر وكانت توفرت معهم اموال وجاء وهؤلاء وإنضموا لقافله عمل تتمحور في أن المتنصريين هم من سيساعدون بعضهم البعض في المستقبل ولذلك فإن عمل أرض صلبه تقف عليها سفينة المتنصريين وهي من ستأتي بالخير وهم عليهم أن يشاهدون نفوس جديده يأتي بها المسيح بعمل المتنصريين معهم إنما ترك اجيال كامله من المتنصريين وضع الكثير منها في مأزق بسبب تبشيرهم واعلان إيمانهم او حتي اخفائه وكشفه ومحاربتة سرا من الارهابيين هو يذيد من الهوه بين المتنصرين والمسيحيين ويذيد خوف الكنيسة والمؤسسات المسيحية الدينية من المتنصريين فما يحدث الا رده واغلبها تكون علمانية وكراهيه متبادله ومشكلات ولن يستطيع المتنصريين القادريين علي مساعده الجميع مره واحده ولكن إذا كانت أجيال كامله من المتنصريين تستطيع الوقوف بجوار المتنصريين الصغار ابناء سنة أو سنتين من الإيمان او اقل فبدلا من أن تقوم بكفاله أنسان - ساعده ليعمل ويأتي هو بنتيجه . فكل المتنصريين أصحاب الأزمات لابد من سرعه مساعدتهم ونشلهم من الوحل فلماذا لا يتم مساعده المتنصريين للحصول علي الجنسيات الامريكية والأوربية افضل من المبشريين التي توهب لهم جنسيات ليل نهار بحجه حمايتهم

ولا مانع ان تبدأ منظمات دولية مسيحية لرعايه المتنصريين في مصر والمغرب اي في مناطق التوتر وتهديد المتنصريين ومع مساعده الكنيسة روحانيا وتعميد المتنصريين وعدم المماطلة وتركهم يتخبطون بين الشخصيات المسيحية المختلفة وما بها من عقد وأمراض نفسية حتي يستطيعوا أن يثبتوا في المسيح بدون شوائب



فكما قلنا لو تطور الامر الي ان يصبح رعايه اجيال المتنصريين ارض صلبه للاجيال القادمة بعد ذلك . سيتطور الامر الي منظمات متنصريين خارج مصر تساعد أبناء قوميتها علي السفر والعمل والمساعدات المادية وتصبح منظمات غير هادفه للربح ولكن لرعايه اناس ذنبهم في هذه الحياه هو إيمانهم بالمسيح مخلص لهم وللعلم متنصًرون المهجر موجودين ويستطيعون أصحاب الجبهات التبشيرية من خلالهم إنشاء منظمات للمتنصريين لرعايه الأجيال القادمة ووقتها سيكون الحصاد الحقيقي والقـــوه المسيحية القادمة

فلا تتعجبوا فإن صوت الرب سيأتي لكم من المتنصريين بعد خوف أغلب المسيحيين التحدث في مثل هذه الأمور كي لاتمنعهم القادات الكنسية من إجتماعات الشباب والتناول وربما الدن في مقابر الكنيسة ومنع الصلاه عليه وطابور العقوبات المعروفه!!يارب إرحمنا

ومنذ هذه اللحظة إن ظل الوضع هكذا من الكنيسة المسيحية

بطوائفها سنكون أول المدافعين عن إخواتنا من المسيحيين والمبشريين ولن نسمح بتدمير حياتهم الهادئة حتي وإن كانت مع الرب يسوع


المتنصًرون الأقبـــاط

http://motnsrooncoptchrist.blogspot....g-post_06.html

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 19-11-2008 الساعة 10:41 AM
الرد مع إقتباس
  #72  
قديم 19-11-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: + أريــــــــــــــد حـــــــلا .




الحمله العالمية لوقف التبشير طالما لايعترف بالمتنصريين
الجزء الثالث والأخير
بعنوان

عثرات المتنصريين بين الكنائس ومنظمات المهجر


وصلتنا هذه الرساله من شخص أمن بالمســـ الله ـــيح له كل المجد ويعرف كثيرا عن مشكلات المتنصريين وهو من المتابعين لها ومن المنضمين لحملتنا عند سماعه بها وارسل لنا هذه الرساله

كان فيه واحد من المجموعة بتعتنا امه وكيل اول وزارة وعرفت ان ابنه اتنصر اتكلمت معه كتير ولقت مفيش فايدة بلغت امن الدولة عنه وفعلا امن الدولة قبض عليه وهو في الحجز قدر يخلي حد يتصل بينا ويعرفنا مكانه بعتنا حد مننا يدلوه اكل وفلوس ولم الخدام اللي معنا عرفوا منعوا اخونا الي راح وده الاكل والفلوس من دخول الكنيسة ومنعوا اي حد مننا يتصل بيه ولم خرج اخونا اللي كان في الحبس الجميع رفضوا ان يساعدوه واتخلوا عنه مع انه كان مش لاقي مكان يروح ليه ومنش معه فلوس وكان تعبان جدا من التعزايب والكل بعد عنه
وبعدها إضطر يعود للاسلام ولاامة واقاربه حتي يرضوا عنة وترك المسيحية
...........................................

ويبقي المســـــــ الله ــــــيح له المجد يشاهد حملانة تطرد وتهان من( المسيحيين الإسميين ) هؤلاء هم مشكلتنا الحقيقه فهم لديهم مناصب وكهنوت وخدام وجميعهم يتعاملون مع المتنصر الذي لدية مشكله كديلر المخدرات الذي يقع في شباك الامن فإما الابتعاد عنة أو يتعلقله الرمانة ويترمي في البحر .

فلتكن شاهد يايسوع علي مكر الزمان وإضطهاد الحملان

هذه المشكله تظهر لنا امر مهم جدا
يغلق الاقباط علي نفسهم كنائسهم وبيوتهم بسبب حاله الخوف من الارهاب الاسلامي وحاله الرعب التي تنتاب الكنيسة القبطية من الارهاب الاسلامي فدائما المتنصر في عيون القبط هو – إختبار لهم اذا كانوا يحتضنون أبناء المسلمين ممن تنصروا أو لا -- أو يدعمون التنصير والتبشير بإسم يسوع .

فعندما تشاهد مايسمونهم بمؤتمرات الكرازه والخدمة . تجدها محليه خاصه بشعب الكنيسة فقط ليس لها علاقه مؤثره بالمكان التي تقبع فيه ولابد من تبشيره بالكلمة الطيبه وبالاعمال الحسنة

هل تعلم عزيزي القاريء ان ما سأٌقصه حدث معي منذ فتره في مدينة الاسكندرية ...كنت اسير بسيارتي وإذ بي اجد سيده تضع صليب كبير بجوار محالها التجاري فتوقفت ونزلت وقمت بالشراء منها وقلت لها اني جئت (انفعك ) علشان خاطر الصليب الي حطاه ده فعبرت مره ثانية بعد يومين وجدت صليب اخر فدب الفرح في قلبي ونزلت وتحدثت معها وعندما سألتني عن إسمي وقالت لي إنت زي جورج ومايكل ولادي ... قلت لها إسمي
إسم إسلامي (.....)
وإذا بها تصمت وتنظر لي فقلت إيه مالك إتخضيتي ليه .؟
قالت :وسبت الاسلام ! قلت لهاأه إيه المشكلة..فقالت لي ومبتسفرش ليه قاعد علشان تعملنا مشاكل وجايلي كل شوية عليا علشان يجوا يقفلولي المحل ويقولولي بتنصري .؟
قلتلها متخفيش محدش هيعملك حاجه وهو حد يعرف ولو عرفوا لازم متخافيش علشان محدش يتجرأ عليكي ويبقي حق مكتسب ليهم
سكتت ووقالتلي انا مفهمش الكلام ده روح ياله الله لايسيئك وإبعد عننا ومايكل إبنها شاب في عمري بقي يضحك ويقول لي طيب ياله روح سمي نفسك مايكل زي ..فقلت له انا ليا اسم مسيحي واحب ايضا اسمي الذي ولدت بيه فالمســــــ الله ــــــيح لا يحب أن يعرف هذه التفاصيل هذه من إختراعات البشر .فقال لي وانت ايه بقي الي دخلك المسيحية وسبت الاسلام خد بالك متحاولش تدخل الكنيسة لانك هتطرد هتطرد وضحك فنظرت له
وقلت .سأدخلها عندما تصبح كنيسة . فقالت والدته خلاص روح لحالك والله يكفينا الشرور .

فتركتها وذهبت والدموع الحزينة كادت تضرب عيناي لتخرج ولكني تماسكت من أجل نفسي كي لا انهار أمام موقف تافهه من سيده جبانة وشاب متعالي بجهل وعدم معرفة
وده حاجه كده من الي شفناه و أول مره أصرح بيها


ربما يوجد بين المتنصريين والمسيحيين إختلاف في وجهات النظر فكل منهم لم يفهم الاخر بعد وينظر كل منهم للاخر علي انة مقصر فالمسيحي ينظر للمتنصر علي انة اهوج ولايخاف لانة تعود علي ظلم الناس والمتنصر ينظر للمسيحي علي أنة جبان ولا يستحق الإحترام ..ولكننا هنا نتكلم عن التلاسنات بينهم في الشوارع والحوارات الداخليه جدا والثنائية بينهم إذا صح التعبير . ونقول الصراحه هذه حقيقه ويجب أن نكون منصفين


إنما عندما نتكلم علي المتنصريين ووجودهم في المجتمع المسيحي نجد أن الاضطهاد الاسلامي يسبب مشكلة
كبيره للمتنصريين وهو ذياده نسبه الخوف لدي المسيحيين وهنا لا يوجد حل وحيد الا ما تكلمنا عنة في الاجزاء السابقه وسنلقي الضوء علي الحل لاحقا .


بالنسبه لمتنصرون المهجر فهم الي هذه اللحظة مازالوا صامتين تجاه مايحدث للمتنصريين في الشرق الاوسط علي يد المسيحيين وعلي يد الأمن الاسلامي والجماعات الاسلامية
فالقصه البشعه التي جاءت الينا من أحد المتنصريين وحدثت في احدي قري الدقهليه التابعه لمركز المنصوره
في هذه القريه التي تكثر بها الجماعات الإسلامية تنصر شخص من مايدعون علي انفسهم السلف الصالح
وحاول هذا الشخص ذو العلم والقيمة أن يهرب ويطلب مساعده الكنيسة والمسيحيين ولو حتي من خارج البلد أو أضعف الإيمان من خارج القرية وكما نعلم أن مسيحيين المنصوره منكبين علي نفسهم ولا يلتفتون لشيء غير التجاره ونشكر الرب انهم بخير . ولكن الشيخ الذي تنصر ولم يجد من يمد يده لينقذه وجد نفسه في قبضه الجماعات الإسلامية التي لم ترحمه وقامت بربطة في (عمود نور) وظلوا يجلدوه ومن ثم حرقوه .
فما فعلوه الإسلاميين من إرهاب ودم وسُنة داركولا هو أمر طبيعي عليهم فتعاليم دينهم تطالبهم بهذا مثل تعاليم جماعات الهندوس الاصوليه أيضا ..ولكن العجيب في الأمر

الحكومة المصريه والمباحث لم تحاسبهم علي الجريمة وهذا لانهم ربما لم يعلمون , أو تركوا هذا الشيخ المتنصر الصغير لمصيره حتي لا يقال انهم يحاربون الاسلام الرحيم جدا خالص, وإنما الحكومة المصرية
وخاصه الداخليه المسئوله عن أمن البلاد لو وجدت عين حمرا من المؤسسه الدينية التي ذهب اليها الشيخ المتنصر السلفي السني وطالب أن ينضم لها وأن تكون بيتة لما حدث هذا ابدا .
فعلي سبيل المثال عندما صرح الارهابي زغلول النجار أن الكنيسة قتلت وفاء قسطنطين كان يتحدث عن أنها سيده كادت أن تدخل الاسلام ولم تفعل ويدعي أنها دخلت الإسلام بسبب مقالاتة (دعايه لنفسه) وأنها اي السيده قسطنطين هي اصبحت محسوبة علي المسلمين وشرفهم وهذا طبعا باطل تماما لانها لم تترك المسيحية . فكيف لا تحزن الكنيسة والمسيحيين علي من هم محسوبيين عليهم ؟ وكيف تترك الكنيسة ابنائها هكذا وخاصه أن هؤلاء جاء بهم الرب اختارهم والكنيسة رمتهم لتدوس عليهم الخنازير وتنهش في لحومهم الذئاب ...ويل لي إن كنت لا أبشر صدق اللاوح القدس لبولس الرسول

ومن ثم يتباكون ...يارب إرحم يارب إرحم , لماذا نحن مضطهدين وتسمح بإضطهادنا يارب ..! الإجابه عندكم لأنكم تركتم حملان الرب التي حملها وجاء بها لكنيستة وتعامل معها وإفتقدها ,,,,, و أنتم قتلتموها بجبنكم.


إذن

فماذا نفعل مع هذه المشكله ؟
مشكله المتنصريين داخل الكنيسة القبطية والمجتمع المسيحي اذا كان عصر الاضطهاد مازال يسيطر علي تفكيره ويمنعه من العمل بوصايا الرب

وعندما قلت أننا سنعود نلقي الضوء لاحقا علي الحل الوحيد هو ما ذكرناه مسبقا في الأجزاء السابقه أنة لابد من كسر أصل اجتماعي ظالم تعودت عليه مصر (المجتمع) في الفتره المحدوده الماضية وهي أن المسيحيين لابد عليهم ألا يبشرون ولا يساعدوا من تنصر ولا يمنعوت من أراد ان يدخل الاسلام أو يساعدوا من أوقع به المسلمون في شباك الإسلام وهم أغلبهم أصحاب قضايا مرفوعه الان امام القضاء تحت اسم (العائدين للمسيحية) فهذا إرث العهده العمرية الإرهابية المتوحشة التي طبقت علي السريان ومن ثم الأقبـــاط وعندما دخلت كمبشريين - الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية وتم تهديدهم بذبحهم اذا بشروا المسلمين فبشروا الأقباط ليقيموا موضع قدم لهم وشعوب وبالفعل أصبحتنا موجودتين في مصر بجوار القبطية الأرثوذكسية ولكنها حملت نفس الشيء وهو الخوف من التبشير والتنصير بسبب إرهاب الأمن لها حتي وإن كان لديها مستوي جراءه أعلي بشكل طفيف رغم أنها تنتمي الي كنائس دولية
(الفاتيكان الأوربي والأنجيلية الأمريكية )


فالمتنصريين والمجتمع الليبرالي والعلماني في حاجه الي كسر هذا الفكر نهائيا ودعم المتنصريين وعدم الخوف فعندما يجدك الذئب خائف سيهاجمك ولكن إذا وقفت وأمسكت عصاه لتواجهه لن يهاجمك وتستطيع أن تردعه.
فلا يوجد حل لدينا الا أن تعترف الكنيسة المسيحية بثلاث طوائفها بشهادات المعمودية وتعطيها للمتنصريين وتطالب الدوله بها إلا في حاله ارتداد المتنصر وتؤكد علي احقيتها كمؤسسات دينية أصل مصري وليست وافده انها لها الاحقيه في التبشير واعتماد المؤمنين ولايجوز ألا تجميها الدوله من ارهاب الجماعات الاسلامية والا ستتقدم للمجتمع الدولي بطلبات اغاثه عاجله ويمنع الاسلام في الغرب ويعامل نفس المعامله وتنفذ عقوبات علي مصر وتدخل عسكري إذا لزم الأمر .
وهذه ليست خيانة لانني عندما ينتهك حقي واتعرض للظلم ولا اجد منصف لي لا حاكم ولا محكومين فعليا ان الجأ الي رب الجنود واصلي له واتحرك واسعي واجاهد بشرف دون قتل وسلاح للحصول علي حقي الذي يكفله لي النظام الدولي الذي هو سقفنا ونحن جزء منة ووقتها سيخرج صوت الرب ويساعدني
ولذلك بسبب ما يحدث للمتنصريين من هذه المجتمعات التي تشبعت بفكر الذل والخنوع والصمت والخوف
فعلي جميع المتنصريين وخاصه من الجيل الثالث الإبتعاد عن الكنائس القبطية الأرثوذكسية تحديـــــدا لأنها كنيسة شعبيه ضخمة وبها كثير من الإسميين لابد من الإبتعاد عنهم وإبعاد الحديثي الإيمان عنهم من أولادنا وإخواتنا وأيضا عدم التعامل مع الخائفيين والمعاديين للمتنصريين بسبب الرعب(برده) من الأباء الكهنة وهذا نظرا لسوء معاملتهم ومواقفهم وهذا مع إحترامنا لهم جميعا ولإيمانهم القويم ولكن كي لا يكونوا سببا في عثرات للمتنصريين من الجيل الثالث في عصرنا الحديث وهو السبب في الرده المفاجئة التي تحدث لهم أو ما يسمي بالفتور الديني المسيحي بعد الإيـــمان

فقد قمنا الأن بالإتفاق بيننا كمتنصريين علي الإنترنت كما في حياتنا اليومية بالإتفاق علي إبعاد حديثي التنصر والإيمان عن المبشريين ومن يدعون أنهم خدام وأغلبهم يتعامل بإسلوب لا يعرفه المتنصريين وخاصه بناتنا المتنصرات الصغيرات وهو مايسبب حرج للفتيات ...علي سبيل المثال تلاقي الطحش من دون لازق للبنات وعايز يتدخل معاهم ويكلمهم في التلفون وهما متعوديين علي الإنغلاق وهو متخيل إنة في بلد مفتوح ومش واخد باله الهوا ده جي منين ! ...وهو ما يسبب الإحراج للبنات وبالتالي بيضطر الشباب المتنصر يحرجوه ويفوقوه لإسلوبه الغير محتشم في التعامل والمفروض مسيحيا أصلا
ولذلك بنعتمد في هذه الحاله علي الخادمات المكرسات.للشرح والتلمذه
أما منع المتنصريين الحديثي التنصر من الأباء الغير موثوق فيهم المهاجمين للمتنصريين والغاويين طردهم عندما يعرفوهم لابد من الإبتعاد عنهم تماما وهذه مسئوليه المتنصريين الخدام مع حديثي التنصر .
لأن هذا يذيد الهوه بين -الصغير والمسيحية - ويتسبب في دخول الشيطان لمحاربه الروح القدس داخله فيكون فريسه سهله للشيطان بعيدا عن المســـــ الله ــــــيح
أما هؤلاء فعقابهم عند الملك سيتعامل معهم ويسمح بإضطهادهم أكثر فأكثــــــر
لأنهم خونة وملاعيين

وعلي الجيلان الأول والثاني من يستطيعون ان يتعاملوا مع هؤلاء ولديهم صداقات طيبه مع اخوتهم المسيحيين المؤمنين التعامل بحذر شديد
إبعاد أولادهم أو زويهم او إخواتهم أو أي متنصر صغير من الجيل الثالث والمقصود بهم حديثي الإيمان في الفتره الماضية كالجيل الأول ماقبل 15 سنة والجيل الثاني ما قبل خمس سنوات وأن يتعلموا من الدروس التي حدثت للبعض من الجيلان الاول والثاني ويحمون الجيل الثالث من هذه العثرات التي تتسبب فيها الظروف والكنيسة والمسيحيين الإسميين أنفسهم
.
وأخيرا حول هذه النقطه لابد من الإتصال الدائم بين المتنصريين من الموثوق فيهم والعمل علي شكل دوائر منفصله تتجمع جميعها في دائره واحده أكبر تترابط فيما بينها عبر عناصر بسيطة هي تعمل من نفسها لتكون رمانة ميزان لهذه الدوائر وهذا موجود الأن الي حد ما ولكننا نريده بشكل أوسع بالتقارب بين المتنصريين والإبتعاد عن
الإسميين تماما

المتنصريين تحت ضغوط بعض منظمات أقبـــــــــاط المهجر والشكوك بالجاسوسية


صوره لعدلي أبادير من حوالي عشرين سنة




دائما ما نطلب بعد أن نتكلم أما الأن سنطلب قبل أن نتكلم نرجو من الساده المتنصريين داخل مصر وخارجها عدم التعامل مع بعض المنظمات القبطية وعموم الإسميين من أقبـــاط المهجر . ولنا في ذلك أسبابنا

1 الشك الدائم في المتنصريين وإتهامهم بالجاسوسية لصالح الجهات الأمنية
2 الجانب المتطرف منهم يعتقد أن المتنصر هو سليل الإسلام مهما كان
3 أهداف سياسين ومنظمات أقباط المهجر سياسية بحتة وليس لها علاقه بالدين
وهو ما ظهر جليا عندما هاجم المدعو- عدلي أبادير رئيس منظمة أقباط متحدون المتنصريين والتبشير وقال علنا إنة لا يهتم بهم

واليكم الأتي :

يقول عدلي أبادير
وأضاف: التنصير ليس في مجال اهتمامي، ولا يعنيني أن يتحول عشرة آلاف مسلم إلى المسيحية أو خمسة آلاف مسيحي إلى الاسلام، فلن يضر هؤلاء أو يزيدوا هذا الدين أو ذاك".

وأوضح أنه تابع مثل غيره قضية المتنصر المصري محمد حجازي في الصحف، ولم يسبق أن سمع به أو عرف عنه شيئا قبل ذلك، معربا عن اعتقاده بتضخيم هذه الحالة الفردية التي لا تعني سوى صاحبها وهو مسؤول عنها وحده لأنه بالغ سن الرشد
نقلا عن العربيه نت وما نشر في كثير من المواقع والمنتديات القبطية والمسيحية وموقع ومدونات المتنصريين بالطبع.
...........................................


سكت دهرا ونطق كفرا


فكان هذا ما صرح به في الاعلام أثناء رفع المتنصريين قضيتهم الأولي في المحاكم المصرية وشاهد عزيزي القاريء أنة يرد علي إتهامة بالتبشير ..وكأن التبشير جريمة يعاقب عليها القانون - هذا رغم وجوده في سويسرا - ومن يأصل هذا هم أمثال هذا الانسان من سياسين الحرس القديم الذي لم يترك زمنة ولا زمن غيره ومازال قابع فوق رؤوسنا يدلي بتصريحات لا يقولها طفل صغير في لقاءات الفيديو التي يصورها العاملين لدية ويعرضها علي موقع منظمتة

ورغم العمل الإعلامي الجيد التي تقوم به المنظمة تلك إلا أننا جميعا خالفنا هذه الأراء الهزلية الإنهزامية
ورغم تصريحه بأنة ليس له علاقه بالدين وأن المواطنة ما يهدف لها فهنا ينقض نفسه هذا الإنسان لانة لو مدافع عن حقوق الانسان حقا لدافع عن حقوق المتنصريين فهم لهم حقوق مدنية ودينية لابد من الحصول عليها ومسئولة كنيستة القبطية عنها مع الكنائس الأخري .فكان من أولي مساعده المحتاجين ممن باعوا كل شيء لأجل مسيحيهم أو من ضربهم القدر ليضعهم في ظروف تجعلهم للاسف يحتاجون لا مثالك ياسيد عدلي من المسيحيين الإسميين بدلا من ملايين علي مؤتمرات تنتهي بقبلات وجاتوه للضيوف

ويزيد أبادير بأن من سيبشر- هيطرده من الشغل - ياسيدي الله الغني عنك وعن فلوسك

............................................

فلا يجوز التعامل مع من لا يحتضن المتنصريين ويحترمهم وهذا مبدأ عـــام

وكيف أجعل المتنصريين يحبونني ؟

1 المتنصر يعشق التبشير بالمسيحية ويعادي من يهاجمها أو يرفض التبشير
2 المتنصر يحترم من يجده مؤيد له ولقضاياه وحقه في الحيـــاه
فعلي كل من يهاجم التبشير والتنصير ويتعامل مع المتنصريين بشكل غير لائق
يـتأكد انة سيكون في مرمي نيرانهم وأقلامهم وفي المستقبل بأشياء أخري

ونتمني من الإسميين وبعض المتطرفيين معرفه مدي حساسية التعامل مع المسيحيين الجدد ومن يجد نفسه أمام أحد منهم ويكون غير مؤمن من الأفضل أن يبتعد عنة كي لا يكون عثره في طريقه .




المهندس /مايكـــل منيــــــر

المهندس مايكل منير
قام المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحده بالعديد من اللقاءات التي
كان يؤيد فيها المتنصريين ويدافع عنهم وكان أبرزها لقاءه علي قناه
lbc
الفضائية اللبنانية - برنامج الحدث - حول قضية المتنصر محمد حجازي ومطالبتة تغير أوراقه الرسمية الي المسيحية وكانت هي القضية الأولي من نوعها والتي جعلت المتنصريين جميعهم يشعرون بأنهم ..... أحيــــــــــــــاء
وكانت مطالبنا من المهندس مايكل منير جزء من صياغه بندين أساسين في القرار 1303
المقدم للكونجرس الأمريكي للمطالبة بسرعة تلبية إحترام حقوق الأنسان في مصر
ولا نريد أن نغفل أن موقع منظمة أقباط الولايات المتحده يحتضن صوت المتنصريين

ومن أقباط المهجر ..وعلماء المناظرات الدينية

الأستاذ متجللـــــي رئيس فريق نشره الأخبار القبطية هو من أكثر المحتضنين للمتنصريين علي البالتوك ويحتل المتنصريين في غرفتة فكر التأييد وهو فكر إيجابي وذلك لوجودهم الملحوظ

VoToC Voice Of The Oppressed Christians

غرفه فوتوك علي البرنامج العالمي البالتوك هي المنبر المرسل لكل النشرات القبطية والأخبار العاجله من داخل مصر فيما يختص المضطهدين الأقباط ولكنها لم تترك المتنصريين فمنها خرجت قصه المتنصر شادي محمود الكاتب المسرحي وعديد وعديد من إختبارات وقصص الواقيعه التي حدثت مع المتنصريين وكيف تعامل معهم الملك

ولذلك فإن التماذج بين الجانبين المسيحي والمتنصر شديد هناك وأيضا في غرف أونلي واي رغم ما حدث منذ فتره أثناء مشكله بين بعض المتنصريين واتهموا بانهم مذقوقين علي المسيحيين وهذا بعد عن استخدموا اساليب مع بعضهم جعلت سمعتهم تضرب وبدأت حمله تحزيرات من متنصريين البالتوك وهو ماجعل المتنصريين من خارج البالتوك يشنون حمله مضاده تطالب بحقوق المتنصريين واحترامهم وقادتها مدونتي متنصريين بيسوع ومتنصًرون أقبـــاط وكانت لوقف إتهام المتنصريين بالخيانة أو النصب أو اي صفه تطلق علي فرد أو إثنان لايمثلون ألا انفسهم ومن ثم تصبح إشاعات تطال مجتمع المتنصريين الصادقيين الأشراف.
وأيضا بعض جهات من أقباط المهجر والمنتديات القبطية التي يعامل فيها المتنصر معامله خاصه تتسم بالحذر والخوف والعدوانية في بعض الأحيان وخاصه إذا كان إختلاف علي رأي يتحول لشخصنة بين الجانبين المسيحي والمتنصر ..هذا ولا نريد أن نعمم مع إحترامنا للجميع

وايضا في المجتمعات المسيحية التي لا تتعامل مع المتنصريين يجد المتنصر صعوبه بالغه في التفاهم وفي جعلهم يصدقونة وكل هذه التصرفات الغير مسئوله تتسبب في ألالام للمتنصريين .
.........................................

الي هنا تنتهي الثلاثية ـــــ ألالام المتنصـــريين
تحت عنوان الحملة العالمية لوقف التبشير طالما لا يعترف بالمتنصريين


وسيظل سيف الكلمة لدي المتنصريين يضرب معاقل الشر والإرهاب علي حد سواء
وستستمر الحملات من المتنصريين لتوعيه الأجيال كُلهــــــــــا علي ما يمكن أن يحدث لها من عثرات بسبب بعض الجهات التي لا تسوي الحديث عنها وجميعهم أما جبناء أو مسيحيين إسميين

وأختم بقول سيدنا بولس الرســــول : ويلن لي إن كنت لا أبشر



المتنصًرون الأقبـــــــــــــــاط
شكرا للمتابعـــــة
ودمتم في رعاية الله


http://motnsrooncoptchrist.blogspot....blog-post.html
الرد مع إقتباس
  #73  
قديم 19-11-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: + أريــــــــــــــد حـــــــلا .




سلام المسيح ..




سأتحدث باختصار برغم من ان الموضوع كبير جدا ..لاننى لا اريد ان اطيل عليكم والتخلص من ملل القراءة

منذ صغرى وانا امتلك افكار كثيرة حول وجود الله .. وتملئنى اسئلة كثيرة كانت تؤرقنى دائما ..لدرجة اننى لا استطيع حتى تناول الطعام ..كنت اصلى واصوم مثلهم .. ولكن لم اشعر يوما شعور الايمان ..


كنت اصلى فقط للادخل الجنة واطيع الله .. كنت اصدق اساطير عذاب القبر والنار وجهنم .. هذا فى صغرى .. ولكن اليوم ..


انعم على نفسى الرب وبعث فى قلبى نور محبته .. فكنت افكر كثيرا فى سيدنا يسوع له المجد .. برغم اننى من عائلة متدينة جدا .. ظهر لى كثيرا فى احلامى .. وأمنت بربى يسوع له كل المجد ..


ولكن اعتبرت ذلك ايمان ناقص للاننى لم اذهب الى الكنيسة ولم اعترف الى احد حتى الان .. ولكن اعيش الان على حلم المعمودية ..


لا اعرف هل انا خائف؟؟ لا امتلك الجرءة لكى اذهب الى الكنيسة واطلب منهم التعميد ..حينها تنهال عليا الشبهات ..لذلك انا ارهق نفسى فى اثبات ايمانى ..لذلك اخذت عهد على نفسى باننى ساقوى ايمانى بنفسى ..ولا اطلب مساعدة من احد ..


برغم ذلك نشأ فى قلبى حلم التعميد ..ولكن اعلم جيدا ان ربى يسوع يرانى وسيتحقق هذا الحلم قريبا .. واعلم ان التعميد ليس ضروريا تماما بأيمانى .. وهذا لا يؤثر على رحلة معرفة الله الحقيقى ..له كل المجد ..


انا شاب طالب فى احدى الكليات ..اعيش مع مجموعة طلبة مثلى فى نفس السن .. وهبنى الله ان اعيش بينهم وبين اهلى بدون اى مشاكل وسلام وقت طويل ..


ولاكن ذات يوم .. لاحظو اننى لا اصلى مثلهم ولا اعيش معهم شعائر الاسلام .. ودائما ما يناقشونى على اهمية الصلاة بالنسبة للمسلم ..وهكذا .. ولاكن اى صلاة هذه مبنية على الركوع فقط .. الركوع بدون التفكير..قالوا لى اننى لابد ان اصلى واركع كالحيوان وبدون تفكير ..لان مجرد التفكير يعتبر كفر بالله !! .. اخذت اجادل معهم فى امور كثيرة ..وكيف اركع امام الله الجبار المتكبر ولماذا افعل ذلك ؟؟ قالوا لى لانهم يريدون ان يدخلوا الجنة التى بها 72 حور عين ..بنفس النص ..


لا ياتى على عقولهم محبة الله .. سالتهم حول زواج النبى محمد من طفلة ..وكيف اخذ مكانة تفوق حتى مكانة الله نفسه ؟؟ لماذا كان يعشق الجنس ويمارسه كما انه يعلمه ايضا لقومه ؟؟ كان يجلس باصحابه يتبادل معهم امور ممارسة الجنس وكيف كان يمارسه مع زوجاته !!


كنت ادخل معهم فى امور حساسة جدا حتى انهم تفاجؤا بكلامى ..لدرجة انهم كانوا يريدون معاقبتى على هذا الكلام واخذوا موقف من ذلك ..


ولا اعرف ماذا سيفعلوا .. ولاكن لا يهم الله معى ..

فى المنزل ايضا يرونى اننى لا اذهب الى صلاة الجمعة وهى فرض معروف .. وابى يدخل معى فى نقاش كبير .. ولكن احاول بكل الطرق ابعاد كل الشبهات .. لاسف اشعر بالجبن والخوف .. اسال نفسى انا جبان للدرجة دى ؟؟ ولكن السيد المسيح نفسه قال لابد من التضحية للتمسك والايمان به .. هل يجب ان اضحى واعترف ؟؟




حينها كنت اريد ان اعبر بحقيقة أيمانى ..وكيف ان يسوع له كل المجد دخل الى قلبى .. واصبح هو كل هدفى ..برغم اننى لست متعمقا فى الامور الروحانية نظرا لاننى متنصر حديثا ..
ولاكن اتراجع مرة ثانية نتيجة الخوف الشديد




هل سأكون فى دائرة الجبن وقت طويل ؟؟؟


هل سأستمر فى كونى مسلم على البطاقة ؟؟؟


هل اذهب الى الكنيسة واتحمل نظرات الشكوك ؟؟؟

اسئلة كثيرة جدا تحتاج للاجابة ...لا استطيع التفكير .. التشتت ينتاب عقلى دائما ..



لاسف لا اعرف الاجابة .. ولكن اعلم جيدا باننى على حق فيما أمنت ..ولهذا اعيش ..


مدونة
مسلم في البطاقه ...فقط !


http://noralhak.blogspot.com/2008/11...post_5387.html
الرد مع إقتباس
  #74  
قديم 21-11-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
واحنا فين



إتحاد منظمات أقباط أوربا لم يتفوه بكلمة واحده لحقوق المتنصريين!! ويقول أنة للمسلمين والاقباط !عجبي






واحنا فين
مبروك لاتحاد اقباط اوربا ولسه لما يخرجوا لنا رسميا بالبيان الختامي او التوصيات الي بتكون نتيجه المؤتمر وكان المراسل الوحيد هو مراسل ايلاف كان يجب نقل هذا الحدث المهم صوت وصورة
خطوة مهمه في وقت يحتاج فيه الاقباط للسير في اتجاه واحد والعمل المشترك والاهداف المشتركه قبل كل هذا ولكن من خلال المقال المكتوب في جريده ايلاف الالكترونيه لم يتم كيف سيقوم الاتحاد في تنفيذ التوصيات المذكورة بمعني اخر ايه الي حيحصل علشان ينفذوا الحاجات الي اتفقوا عليها
طبعا انا كنت من اول الناس الي فرحانه جدا لهذا الاتحاد لاني كنت بعتبر نفسي من اقباط اوروبا ولكن كانت المفاجاة ان كلمه متنصرين لم يتم ذكرها من قريب او من بعيد
مثلا تم مناقشه قضيه اندروا وماريو في حين انه لم يذكر اي شيء عن محمد حجازي او عن ماهر عبد المعتصم انا عارفه ان قضيه ماريو واندرو لا تقل اهميه عن محمد وماهر ولكن لماذا لم يتم ذكرهم السنا مسيحيين مصريين مثلكم نعيش تحت النير ويمكن كمان اكتر منكم لاننا لانكم علي الاقل مش بتواجهوا المشاكل الي احنا بنواجهها من انكار الكنيسه لوجودنا والمطاردات الامنيه والمطاردات من الاهل والمجتمع
اعرف ان لكل انسان صليبه ونحن كمتنصرين نحمل صلباننا بكل فرح وشكر ولكننا نحتاج ايضا لمن يقف بجانبنا كما يتوقعون منا ان نقف بجانبهم
وكمان مكتوب ان اتحاد اقباط اوروبا يسعون من اجل افضل للمصريين اقباط ومسلمين والسؤال هنا لماذا لايسعي المسلمون في اتحاداتهم ومؤتمراتهم من اجل افضل لكل المصريين حتي والاقباط في اوروبا لسه بيحاولوا انهم يغازلوا المسلميين متهيالي كلمه من اجل الافضل للمسلمين والاقباط ما فرقتش مع المسلمين في حاجه هما كده كده معتبرين اقباط المهجر عملاء وخونه فلو نقطه الافضل من اجل مسلمين واقباط لم تذكر مش حيفرق حاجه في نظرتهم
اتمني اني اكون غلطانه ولما تنشر التوصيات النهائيه للمؤتمر بشكل رسمي يمكن يكون فيه كلام تاني
وعلي العموم مبروك تاني
وبصراحه كويس ان الموضوع ده حصل علشان المتنصرين في كل العالم يكون لهم اتحاد خاص بهم ومؤتمرات يتقابلوا فيها مع بعض ويحاولوا يشوفوا ازاي ممكن يساعدوا اخوانهم واخواتهم المتنصرين المضطهدين
ومتهيالي ده من حقنا وده مش معناه اننا بنفصل نفسنا عن جسد المسيح الواحد ولكن معناه اننا بنشوف حل لمشكلاتنا الي مفيش حد عايشها غيرنا


مدونة متنصريين بيسوع

http://asmaaelkholy.blogspot.com/200...g-post_09.html
الرد مع إقتباس
  #75  
قديم 27-11-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: + أريــــــــــــــد حـــــــلا .

[CENTER]المتنصًرون سامريون الكنيسة القبطية

[COLOR="red"][SIZE="4"]



وكل الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوه
في المســـ الله ــــيح يسوع يضطهدون


من منا لايعرف قصه المرأه السامرية - من منا لا يعرف قصه السامري الذي انقذ الانسان الذي كان ملقي علي الطريق

كثيرا ماقيل لي الكنيسة القبطية هي خليط من الطقوس الوثنية واليهودية والمسيحية ولكني كنت ومازلت ارفض هذه التشبيهات مهما كان
فالكنيسة القبطية تحديدا ايمان قوي ومستقيم وقويم ولكن للاسف تقع تحت نظام كهنوتي حول الي كنيسة مسيحية محلية لخدمة المسيحيين واصبحت الكرازه بإسم المســــ الله ـــــيح له كل المجد هي خدمة المسيحيين الموجوديين في الكنيسة .. والتعتيم علي وجود المتنصريين وعدم الاعتراف بهم بل استطيع ان أقول ان هذه تضحية بالمتنصريين في مقابل مسيحيين الكنيسة فلايجوز علي غير المسيحيين التعامل الحر داخل الكنيسة ولا نستطيع أن ننكر دور الدوله المصرية في هذا المخطط لخنق المتنصريين هذا المولود المسكين الذي جاء به الرب يضعه في بيته فتكالبت عليه كل الجهات لكي تخنقه ويموت ويموت معه ايمانة بالملك البار

السامريون

ّوالسامرة منطقة بين الجليل في الشمال واليهودية في الجنوب، وأهل السامرة هم بقايا العشرة أسباط الذين رجعوا من السبى وسكنوا في الشمال من أرض كنعان. وبسبب اختلاطهم بالأُمم وتزاوجهم معهم، فقدوا شخصيتهم كيهود وحُرِموا من العبادة في هيكل أورشليم، فكان لهم هيكلهم الخاص على جبل جرزيم، وتقع بئر يعقوب - التي جلس عليها السيد المسيح - على سفح هذا الجبل. وعلى جبل جرزيم تقابل أبو الآباء إبراهيم مع ملكي صادق. والمعروف أن يعقوب أبا الأسباط لمَّا رجع من فدان آرام، بنى مذبحاً هناك ودعاه إيل إله إسرائيل. وتقول التقاليد أيضاً إن إبراهيم بنى مذبحاً على جرزيم لتقديم إسحق ذبيحة عليه.
ويتميَّز لقاء السامرية مع السيد المسيح بكثير من التعاليم الروحية نقتطف منها:
- لم يكن مصادفة أن يأتي السيد المسيح إلى البئر في الوقت الذي تأتي فيه السامرية لتستقي، وإنما هى خطة الله وتدبيره لخلاص الإنسان.
- السيد المسيح هو الذي يبدأ الحديث: «أعطني لأشرب». وهكذا فإن الله دائماً هو الذي يسعى إلى خلاص نفس الإنسان: «ها أنا واقف على الباب وأقرع» (رؤ 3: 20)، ويبدو كأنه هو المحتاج إلى الإنسان، كما يقول القديس غريغوريوس: ”لم تكن أنت المحتاج إلى عبوديتي، بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك“. ويطلب السيد المسيح كمحتاجٍ إلى أن يشرب!! هل يعطش الذي قال: «أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً» (رؤ 21: 6)، و«من يعطش فليأتِ» (رؤ 22: 17)؛ ولكن عطش السيد المسيح لم يكن عطشاً للماء، بل إلى نفس السامرية، فهو قد صرخ على الصليب قائلاً: «أنا عطشان»، لم يكن عطشاً إلى الماء بل إلى نفوس الذين صلبوه ليُخلِّصهم.
المسيح يقترب إلى الإنسان، ولكن الإنسان يضع الحواجز بينه وبين المسيح!!
+ حاجز العنصرية: يهودي، وأنا سامرية.
+ حاجز الجنس: رجل، وأنا امرأة.
+ حاجز الخطية: لا أستحق أن أقترب من السيد المسيح.
ولكن السيد المسيح مع السامرية حطَّم كل الحواجز التي تفصلها عن معرفته المعرفة الحقيقية.
كانت نقطة التحوُّل في حياة السامرية أن السيد المسيح فتح عينيها لترى احتياجها هى: «لو كنتِِ تعلمين عطية الله (الذي هو المسيح)، ومَـن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيّاً». من هنا ومن أعماق حياتها بدأتْ تعرف المسيح.
............................
المسيحيين الأقبـــاط والمسيحيين السامريين – واليهود العبرانيين و اليهود السامريين

سابدأ بهذه الأية التي توضح الكثير والكثير من حياه اليهود وافكارهم وما يتشابهه بينها وبين الاقباط
كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية. لأن اليهود لا يعاملون السامريين" (يو4: 7و9
اليهود كانوا لا يعاملون السامريين لانهم يهود من نسل متعدد ومخلط ولا يعتبروا يهود اصليين وهو نفس الفكر الموجود لدي طائفه من الشعب المسيحي المصري ولا أحد يستطيع الاغفال عنة فهم يعتبرون المتنصريين جنس اخر ومن نسل اخر ومهما حدث من حوارات مجاملات الا انهم ينظرون له من داخلهم علي انة من نبع اخر ومن جنس مختلف وهي نظره سلبيه قد تدمر ايمان المسيحيين تماما.
اصحاب هذا الفكر لايضطهدون المتنصريين علنا ولكن يغارون علي كنائسهم وعلي نسائهم من المتنصريين لانهم يكرهون المسلمين ويعتبرون هذا جزء من الحرص علي العلاقه الاجتماعيه مع المسلمين فيضطرون لعدم التعامل مع المتنصريين او النظر لهم بدونية اذا ما افصح المتنصر لهم عن انة اعتنق المسيحية وهذا علي العكس تماما من الجانب الاخر الذي يؤيد المتنصريين ويفرح لهم واغلبهم لهم علاقه بالتبشير وجزء اخر يفرح كيدا في الاسلام أو الاديان الاخري الذي يعتبرها وثنية إضطهدتة وينتقم منها في المتنصريين .
ولكن في اغلب الاحوال المتنصريين مع الكهنوت الكنسي يعاملون معامله (عرفي) واخرون يعلنون (عدم التعامل معهم وكأنهم سامريين) وجزء اخر يرفضهم بدعوي انهم تربيه اسلامية ونسل اسلامي من بني اسماعيل ولن تكون طبيعتهم كأبناء اسحاق وجزء اخر يهتم بالفكر السياسي والمستقبل الاجتماعي والعلاقه مع المجتمع الذي يعيش فيه سواء الاسلامي او الهندوسي او اليهودي ويرفضهم لانهم يعتبرونهم سبب المشكلات علي المجتمع المسيحي ويعتبر أن المتنصريين عدد لا يجوز التضحية من أجله وحتي وأن كان عدد المتنصريين كبير ولكن في مقابل مسيحي واحد من العرق المسيحي النقي الذي يعتبر من نسل اسحاق يكون خساره كبيره كما يعتقد هؤلاء
فهذه الافكار المتعصبه نكشفها لكي يعلم المتنصريين الجدد من الجيل الثالث والرابع ...وفي المستقبل أنها ممكن أن تكون عثرات في طريقهم وأن يعتبروها أنها هي المسيحية وأصل الإيمان وهي لا تمت للمسيحية بصله تذكر

الكنيسة والاب الكاهن والمسيحي الذي يتسبب في عثره للصغار يرد عليه
رب الجنود الملك البار المســـــ الله ــــيح له المجد في انجيل لوقا 17
1 وقال لتلاميذه لا يمكن الا ان تأتي العثرات .ولكن ويل للذي تأتي بواسطته .
2 خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار .
3 احترزوا لانفسكم .وان اخطأ اليك اخوك فوبخه .وان تاب فاغفر له .
4 وان اخطأ اليك سبع مرات في اليوم ورجع اليك سبع مرات في اليوم قائلا انا تائب فاغفر له .
5 فقال الرسل للرب زد ايماننا .
.................................................. ...............
هل يفعل المسيحيين ما يأمر به المســـ الله ــــيح له المجد ؟ بالطبع لا وجزء قليل منهم الذي يفعل مايقوله المسيح
فالمسيح قال لاتخافون وهم اكثر من يخافون
فالمسيح قال لاتنظروا للعالم وهم ينظرون للكنائس والبيوت والسيارات والتجاره
فالمسيح قال لا تكونوا سبب في عثرات للصغار (اي صغار المسيح وحملانة) وهم اول من يتسببوا في عثرات
فالمسيح قال إذهبوا تلمذوا الأمم وعمدوهم بإسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين وهم يمنعون التبشير ويجاهر بعض اباء الكنيسة بهاذا
فالمسيح قال اغفروا لاخواتكم والتائبيين وهم يشكون ولايغفرون ولا يرحمون
وفي النهاية يتسألون لماذا يسمح الرب بإضطهادنا ويطم البعض نفسه بقول أن الله هو الذي قال اننا سنعيش في الضيق وعليها فيفعلون مايشاؤن ولا يعتقدون ان هذا الضيق او أن كثير من الضيقات سمح بها الرب لما يفعلونة من مخالفه للايمان .
هنا سبدأ قصه حديث لي بالفعل منذ يوم واحد فقط مع احدي الكنائس القبطية ومع أب كاهن يرتدي ثياب الاباء
ولا اعرف لماذا تذكرت الاية التي تقول : يأتونكم في ثياب حملان وهم من الداخل ذئاب خاطفه
فبدلا من شراء الارض والمال والمباني والشعب والتضحية بالمتنصريين كان من الايمان شراء نفس جاء بها الملك لبيتة كأمانة وأنتم خنتم الأمانة وتركتوها تدوس عليها الخنازير
نعم ساعدت الكنيسة بعض المتنصريين وبالاخص المتنصرات لسبب معروف واحتضنت البعض الاخر وكما يعلم اغلب المتنصريين ان مع اول مشكله لاتجد مسيحي واحد يقف بجوارك واولهم المبشريين فإذا امنت عليك تجنبهم الي ابعد حد وتربيه ايمانك بطرق اخري مثل القراءه وتصفح المواقع وعدم الدخول في حياه المبشريين الشخصية بل والابتعاد عنها وإبعادهم عن أهل بيتك واخواتك وخاصه البنات المتنصرات الصغيرات .
.................................................. ..........
ياسيد طوبي للبطن الذي حملت وللثديين الذيين أُرضعتهما فقال لها بل طوبي للذي يسمع أقوال الله ويعمل بها
فذهب أحدهم الي كاهن الله يقول له يأبتي إن الخطية تؤرقني وتقضد مضجعي وأتقلب في فراش الألم وأريد أن استريح ولكن أتيت اليك بعدما تحطمت أشرعتي في بحار الشرور وجئت اليك بالسلطان المعطي لك من الله ان تحلني من قيد الخطية .... فكان الرد
فقال لي لابد زان تكون خاضعا لسلطان الكنيسة ومؤمنا بمبدأ ايمانها كاملا
فقلت له ياكاهن الله أنا قد قبلت الرب يســوع مخلصنا شخصيا واترنم دائما بكلمات الرب فإن كان الروح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم فإنة سيحيي بروحه الساكن فيكم اجسادكم المائته أيضا فكنت أمل أن يكون رد كاهن الله
علي قلب الله ويبرد طرف لساني من جمر الخطية
فقال لي كاهن الله إن معمودية الماء يجب أن تكون ضمن مبدأ ايماننا
فقلت له أنا مؤمن بالطقس الذي استلمتموه من الأباء والرسل وها أنا ذا بين يدين كاهن الله الذي من المفترض فيه أن يكون كلامة علي قلب الله
- فتأملوا معي أعزائي القراء ماذا حدث مع كاهن الله –
ذهبت الي كنيسة الاقبـــاط في مكان ما وطلبت أن اقابل كاهن الكنيسة وبعد عناء طويل استعطت أن اقابلة
فقلت له سلام المســـــ الله ـــــيح ياأبونا انا ابن من ابناء الكنيسة ولكني وقعت في عثرات مؤخرا
واريد أن اتناول واتعامل مع الكنيسة مثل ابنائها
فقال : ماذا تريد
فقلت : أريد الإعتراف
فقال : ما اسمك
فقلت : اسمي (....)
فقال : انت مسلم يابني نحن لا نأخذ اعتراف من مسلمين
فقلت : اني متنصر من اربع سنين
فقال : نحن لا نعترف بالمتنصريين ولا نقوم بالتبشير والتنصير لان المسلمين اخواتنا واصداقائنا
فقلت : ياابونا قدسك كاهن علي كنيسة مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية ...إزاي لا تعترف بالمتنصريين ؟
فقال : هذا رأي انا هنا اتعامل فقط مع المسيحيين لان هذه الكنيسة للمسيحيين فقط ولا نتعامل فيها مع المتنصريين
فقلت : يابونا انا مؤمن بالرب يسوع الملك فادي ومخلص شخصي
فقال : اهلا وسهلا ولكن ليس لنا علاقه بهاذا
فقلت: ياابونا انا جايلك من طرف (......)
فقال : اذهب وقل للاباء الموجودين في الخارج الذين أرسلوك وبخصوص الأنبا (,,,,,) وبلغهم إعتذاري الشديد عن هذا وقل لهم اني عند رأي في رفضي للمتنصريين والتعامل معهم ولابد وأن تحترموا رأي في رفض التعامل معكم ايها المتنصريين كما سمعتك وأحترم رأيك .
فقلت : خلاص ياأبونا ... أريد فقط أن أتي واعترف في يوم من ايام الأسبوع وحدي
فقال : لا... لابد وأن تكون متعمد في الكنيسة القبطية وأنت كما عرفت منك لست معتمد في الكنيسة القبطية فلا يجوز أن تتناول فيها .
فقلت : إذن عمدني ياأبونا
فقال : اسف ... لا اعمد مسلمين ولا أتعامل معهم ...نحن كرازتنا فقط للمسيحيين
فقلت : المســــ الله ـــــيح له المجد إذهبوا تلمذوا الأمم وعمدوهم بإسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين
وبعدين ياابونا انا مطلبتش منك حاجه كبيره أمال ياابونا لو سمعت باقي المتنصريين ومطالبهم والي بنقوله علي الانرنت نت ..ياابونا اني اكتب لحقوق المسيحيين في مصر السياسية والاجتماعيه من سنين واتعامل مع منظمات اقباط المهجر . ولكن دلواتي كل المتنصريين في حاجه لحل المشكلات بتاعتهم ... معدش ينفع نسكت أكتر من كده لازم نتكلم ونقول واذا كان الجيل الاول سكت فالجيل الثاني اتكلم ومش هيسكت علشان ننقذ الجيل الثالث والرابع من العثرات الي ممكن تقابلهم فياريت ياابونا تقرا لوقا 17 وتعرف إن سياسيه عدم التعامل العلني مع المتنصريين وحظر التبشير في الكنيسة ده تدمير لاهم ركن في المسيحية و هو أمر للرب .
فقال : معلش سامحني مقدرش
فقلت : مش مهم ياابونا رأي إني أسامحك ...المهم المســــــ الله ـــــيح له المجد هو الي يسامحك
( وبنهايه مقالتي التفت الية كما التفت المســــ الله ــــــيح ... وقال لبطرس ( إذهب عني ياشيطان انت معثره لي لانلاتك لا تهتم بـــــمـــــا لله لـــكـــــن بــــمـــا للنـــــــــاس - مت24 , 16)
....وانا خارج من المكان الذي بفترض أن يكون هيكل الله الذي نظفه يسوع المسيح من انجاس الصيارفه وباعه الحمام وقال لهم ......بيت ابي بيت صلاه يدعي وانتم جعلتموه مغاره لصوص .
وانا خارجا من باب الكنيسة ذاهبا الي العالم الشرير بكل مافيه من خطايا تذكرت كلمات الرب التي قالها للتلاميذ واخص بها الذي يدعي ( كاهن الله ) أن يقرأ هذه الكلــــمات لانني في ثقه أنة مر عليها مر الكرام واصلي أن يعلمها
له الروح القدس حينما يتجدد
( إن أراد احد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها - مت 16,24
من له أذنان للسمــــع فليسمع

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 27-11-2008 الساعة 11:25 PM
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:20 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط