تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #61  
قديم 16-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
مسيحي مُسالم ولا مُسلم ذبّاح

نقل لي أحد الاصدقاء أن هناك مايقارب من الخمسة آلاف من المُسلمين في العراق قد تحوّلوا من دينهم ( الاسلام ) الى الدين المسيحي، وقد إستغرب من نقل لي الخبر أني لم أُفاجأ بذلك، لا بل أعتبرتُ الخبر في غاية الواقعية والعقلانية، ورُبّ هُنالك من سيقول وكيف ذلك؟ وأقولها بكل صراحة لنتجرد من عواطفنا وحساسياتنا ولنتطلع الى الوضع الحالي في العراق الذي نراه، ولنفكر بواقع تلك الاحداث الدامية على المسلمين المُسالمين والبسطاء عموما فماذا سنرى؟ فالمشهد الذي سنراه وسيراه معنا المسلمون المسالمون جميعا والذين طحنتهم هذه الاحداث.. سنرى مسلمون ( كما يدّعون ) يُقطّعون البشر دون رحمة ويكبّرون بأسم الله.
هذه الجماعات التي تدعي الاسلام والتي أسست أديانها المذهبية على أنقاض الاسلام، كانت من أهم الاسباب التي سببت ولا زالت بهجرة المسلمين من إسلامهم بعد أن زورت مبادءه وحّولت أرضيته الى ساحات لسفك الدماء وتصارع على الدنيا ومزاياها وفي غمرة هذا الاجرام اليومي الذي يمارس بدم بارد قلّ نظيره يتم إستغلال الدين من قبل تلك الجماعات عبر التحريف والتزوير لشريعة الله ونبيه حتى شرعنوا للظلم من خلاله.
وتبدأ مأساة الدين الاسلامي معنا حينما بدأ تحويلهُ الى تجارة وأرتزاق ومنها بدأ الابتعاد عن جوهر الدين الاسلامي، وأول من مارس ذلك هو رجل الدين ذاته، حينما بدأ بالخروج للناس يدعوهم للاسلام في قرى وقصبات العراق وقد ظمر نيّة الارتزاق من أجل ذلك ولم تكن نيّته خالصة لوجه الله، حيثُ نمت وأزدهرت تجارته بالدين وسرعان ماتحولت تلك التجارة الى إستثمار سياسي، مما أوجدت تلك الحالة ضرورة التشريع للأحزاب السياسية المتكأة على المذاهب التي تحولت بدورها الى أديان أرضية من خلال الولاءات السخيفة لتلك المذهب.
ماذا يرى المسلم العراقي البسيط في تفكيره والذي حجّم عقله النظام السابق؟ يرى قتل المسلمين لبعضهم، يرى ذبح البشر كما تُذبح الشاة، إغتصاب النساء وحتى القاصرات منهُنّ، التمثيل بالجثث، تفجير دور العبادة كنائس وأديرة وحُسينيات ومساجد، تفجيرات في كل مكان وزمان، نهب البلد على أعلى المستويات وبأبشع الصور،


http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...6/6/156156.htm

الرد مع إقتباس
  #62  
قديم 16-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
نداء لمن له ضمير في المركز النفسي في أسيوط

هاشم محمد هاشم مسلم عرف المسيح يعرض غدا علي الطب النفسي في أسيوط لاستصدار قرار بمرضه العقلي بعد أن فشلت مباحث أمن الدوله في ألصاق أي تهمة له. هاشم محبوس من 20-4-2006 وتم تعزيبه بشدة وكان قد حبس منذ عام لمدة طويلة .و عقب الأفراج عنه المرة الأولي أجرت الكشف الطبي عليه طبيبة من مركز النديم لحقوق الانسان وأثبتت وجود حروق من سجائر في مناطق مختلفة من جسمه . هاشم محمد هاشم الذي تنصر بأسم عمانوئيل أجبر تحت التعزيب علي تطليق زوجته التي عزبوها معه . والأن مباحث ـمن الدولة تريد ايداعه لقتله في مستشفي الأمراض العقلية . نداء لأطباء المركز النفسي في أسيوط , غدا سوف تقابلون شخصا عاقلا تهمته الوحيدة انه قبل المسيح .



منظمة مسيحى الشرق الأوسط

الرد مع إقتباس
  #63  
قديم 19-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
أعزائي ولقد بدأ الكثير من اليهود يؤمنوا بالمسيح بالفعل :


http://www.jewsforjesus.org/



الرد مع إقتباس
  #64  
قديم 20-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
الاختبار الرائع للاخ الكاروز المسلم الذى عرف النور


استمع :


http://www.free-christian-voice.com/.../elkaruz_1.wma


الرد مع إقتباس
  #65  
قديم 20-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
شاب والده سوداني وأمه سعودية يصبح كاثوليكيا!


الأنشطة الكنسية "تفلح" في "تنصير" مسلمين شماليين في الخرطوم




كان عدد المسيحيين في السودان 10 أشخاص فحسب في 1911 ليبلغ 1500 بعد 10 أعوام ثم 10 آلاف مسيحيا في 1931، و100 ألف بعد 20 عاما أخرى، فـ 300 ألف في 1961، ثم 480 ألف في 1964، و880 ألف في 1982، في حين يقدر عددهم اليوم بحوالي 4 ملايين مسيحيا.

لكن هذه الإحصائيات المستقاة من مصادر كنسية، تبدو غير دقيقة، إذ لم يجر مسح دقيق لتقدير الأعداد الحقيقية لمعتنقي الديانات والمعتقدات في السودان. وتشير مصادر غربية أخرى إلى أن نسبة المسلمين تبلغ 70% مقابل 25% من الاحيائيين و5% من المسيحيين.

لكن هذه الإحصاءات ذاتها تبقى عرضة للتغيير في حال جرى إحصاء جديد، خصوصا بعد وقف القتال في جنوب البلاد. وفي السودان، حوالي 1200 كنيسة (في 1982) و60 مركزا للتنصير.

وكانت الأنشطة التبشيرية موجهة في السابق للإحيائيين في جنوب السودان، ثم في جبال النوبة (جنوب كردفان، غرب البلاد) لكن السنوات الأخيرة شهدت اتجاها للتبشير المسيحي في أوساط المسلمين الذين يعيش غالبيتهم في شمال وشرق وغرب البلاد.

ولطالما مثّل تآخي كنيسة "مار جرجس" و"مسجد حلة حمد" على ضفتي النيل الأزرق في الخرطوم، نمطا من القدرة على التعايش بين المسلمين والمسيحيين في السودان، على الرغم من أن حرب الجنوب مثلا، اتخذت طابعا دينيا في بعض الأحيان. لكن آلاف الأقباط والكاثوليك والبروتستانت لم يشعروا بقدر حاد من التمييز الديني، إلا في مطلع التسعينات حيث تعالت احتجاجاتهم على ما اعتبروه "استهدافا" من الحكومة الإسلامية في الخرطوم.


جمال.. المسلم الملتزم الذي صار مسيحيا

تبدو قصة (جمال. ع.ح)، وهو شاب سوداني من أم سعودية، متشابهة مع قصص أخرى تحدث حاليا في العاصمة السودانية الخرطوم، كونه، كشأن الآخرين، والأخريات، يتحدر من قبائل عربية مسلمة، شهدت استقرارا دينيا منذ ما يقارب 14 قرنا، اختار "المسيحية" دينا له عوضا عن "الإسلام".

وفي حديثه لـ"العربية.نت"، راح جمال يؤكد بأنه يعرف 6 على الأقل تحولوا من الإسلام للمسيحية، فضلا عن أسرة بكاملها نحت المنحى ذاته. ولد جمال (33 عاما) في المملكة العربية السعودية، وعاش زمانا في مكة المكرمة، قبل أن يتشكك - بحسب قوله- في الإسلام، الذي رآه "دينا يحث أتباعه على نفي الآخر".

ويقول جمال إنه بدأ يفكر في السر الذي يجعل "المسلم يصبح متوحشا كلما ازداد تدينا، والمسيحي يصبح أكثر تسامحا كلما ازداد تدينا". ويرى بأن السبب وراء ذلك يكمن في النصوص التي تحرض على القتل، في مقابل نصوص مسيحية مرنة.

ولا يعتبر جمال أن التفسير الخاطيء ربما، أو الاجتهاد الذي يجانب الصواب، هو الذي أدى لمثل هذه الحمولات، فالمدرسة "السلفية" المتشددة مثلا، لا "الصوفية" الأقرب في تسامحها للمسيحية، هي الأكثر اتصالا وقربا لروح النصوص الإسلامية.

حاول جمال، بحسب إفاداته لـ"العربية.نت" أن يرجع للمصادر الأصلية للمسيحية من خلال الكتب، ولم يلتق بمبشرين في حياته. وفي الفترة الأخيرة، وجد جمال، تعاملا لينا و"مثاليا" على حد قوله من طرف أقباط (أرثوذكس) في العاصمة السودانية، فيما يتعلق ببيع وشراء سيارات، وبعض الأعمال التجارية خاصته.



محمد الشيخ.. قسيس مسيحي في الخرطوم !!

اضطر جمال للانتقال إلى القاهرة في أبريل 2005، بعد أن فارق مكة المكرمة نهائيا، وبعد أن عجز عن العيش في الخرطوم. وتم تعميده في القاهرة مسيحيا كاثوليكيا. على عكس جمال، لم يفارق محمد الشيخ، وهو قسيس مسيحي، تحول هو الآخر من الإسلام إلى المسيحية، بلاده إلى أي مكان. بل صار محمد الشيخ مرجعا في ديانته الجديدة، ومقصدا لبعض الشباب والشابات من المسلمين، لغرض سؤاله عن المسيحية، رغم المضايقات التي يلقاها من السلطات على حد تعبير جمال.

ويقول جمال لـ"العربية.نت" إنه ما زال يخفي أمر دينه الجديد عن أبويه. وأخبر شقيقه عن تحوله للمسيحية، وأبدى هذا الشقيق "تفهما للأمر". لكن الأمر سيتطلب وقتا مع والديه، اللذين لا يتوقع أن يتقبلا المسألة. وكانت والدة جمال، بحسبه، قد بدأت تشك فيه، حين لاحظت أنه لم يعد يصلي.

وكان جمال يتغيب عن البيت في أوقات الصلاة، وفي أيام الجمعة، ويقرأ خلسة، وبعد أن تنام أسرته، بعض الكتب التي تتناول المسيحية. جمال لم يتزوج إلى غاية الآن، لكنه لا يأمل أبدا في الزواج من مسلمة. وهو ينتظر أن يلتقي بفتاة مسيحية يستطيع الاقتران بها.

ويبقى مثل هذا الأمر غير مستساغ في السودان، سواء من الناحية الدينية أو الاجتماعية، خصوصا بالنسبة لأمثال جمال، المتحدر من قبيلة "الشايقية" المعدودة ضمن القبائل العربية المسلمة في شمال السودان. ويعترف جمال بذلك، مشيرا إلى أن أصدقاءه مارسوا بحقه عنفا لفظيا، وما يشبه العزلة الاجتماعية، وما عادوا يتقبلونه.

وتتضارب الأقوال بشأن عدد المسلمين والمسلمات الذين تحولوا عن الإسلام إلى المسيحية، خصوصا في الخرطوم، وشمال السودان في ضوء غياب الإحصاءات. وتشير بعض المصادر إلى أن حركة تبشيرية قوية تجري في دارفور (غرب).

ويقلل عبد المحمود أبّو، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار، أكبر الجماعات الدينية في السودان من الأمر، مشيرا إلى أن المسألة لا تعد ظاهرة.

وفي حديثه لـ"العربية.نت"، أوضح أبّوبأن عدد الذين بدلوا دينهم من الإسلام للمسيحية لا يتجاوزوا من 3 إلى 10 أشخاص. ورد السبب إلى أن التجربة الإسلامية لنظام الإنقاذ في السودان، الذي يحكم البلاد منذ 1989، لكونه نظام تسلطي، أقام دولة بوليسية وأسقط دولة الرعاية الاجتماعية، ففقد الناس وسائل العيش.

وأضاف بأنه جاء في الأثر: إذا جاعوا أكلوا دينهم. ولفت أبّو إلى أن الناس لم يجدوا عونا من المؤسسات الإسلامية، فلجأوا للمؤسسات المسيحية، كما أن غالبية هؤلاء "إيمانهم ضعيف، لذا سهل عليهم تغيير دينهم".

ونبّه إلى أن الشاب السوداني جمال وأمثاله، فهموا الإسلام من مدخل خاطيء، فـ"من يزعمون بأنهم سلفيون حاولوا أن يسقطوا الظروف التاريخية التي كانت ناشئة بين المسلمين وغيرهم، على الواقع الآن" وهذا هو"المنهج الذي يتخذه السلفيون في شرقنا الإسلامي" في خصوص فهمهم للعلاقة مع الآخر.

وأضاف بأن "هذا المنهج مفحم لكنه غير مقنع"، مشيرا إلى أنه لا يستند إلى نصوص، وإنما تجارب تاريخية، لذا لم تكن قناعات جمال ورفاقه مدعومة بأدلة. فالنصوص بحسبه، مرتبطة بزمان، ولو فهمت في سياقها لما جرى تأويلها على ذلك النحو الذي يفهم منه أنها تحت على كراهية الآخر، بل وربما قتله.

ولفت إلى أن أسباب التحول تبقى في غالبها اقتصادية، منبها إلى أن بعض من دخلوا الإسلام من ديانات أخرى من مدخل المعونات وتركوه من الباب ذاته. ورفض أبّو قتل الذين يبدلون دينهم من الإسلام لدين آخر، مشيرا إلى أن "هيئة شؤون الأنصار" في السودان لديها اجتهاد في هذا الخصوص: لم نجد في قطعيات الإسلام ما يدعو لقتلهم، فالسبيل الوحيد هو الاقناع وما لم يقتنعوا يتركوا.

ويلفت أبّو في سياق حديثه لـ"العربية.نت" إلى أن حديث "من بدل دينه فاقتلوه"، هو حديث آحاد، و"أحاديث الآحاد إذا كانت تأتي بعقوبات كبيرة كالقتل، وإن قبلت رواية، لا تقبل دراية، لأنها تتناقض مع القرآن مثلما في الآية الكريمة (لا إكراه في الدين).


http://www.alarabiya.net/Articles/20...15/21169.htm#1

الرد مع إقتباس
  #66  
قديم 20-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.alarabiya.net/Articles/2004/12/04/8436.htm


مهمة خاصة: البحث عن الله
(التنصير في الجزائر) [1]






اسم البرنامج: مهمة خاصة
مقدم الحلقة: أحمد حرز الله
تاريخ الحلقة: الخميس 2/12/2004



أحمد حرز الله: أنت عايش في جو العائلة، جو مسلم، لا يؤمن بشيء، واحد مسيحي، كيف هذا الجو العائلي؟
الشاب المتنصر: من جهتي لا يوجد لديّ مشكلة، أنا مسيحي أتقبل والدي المسلميْن, أتقبل ديانتهم, في البداية لم يتقبلوني كمسيحي ولكن مع مرور الأيام تعوّدا على ذلك.
أحمد حرز الله: في رأيك لماذا تدخلون في الدين المسيحي؟ هل لأسباب الإرهاب مثلاً في الجزائر؟
الشاب المتنصر: لا. لا. لا ندخل في الدين المسيحي ونخرج من ديننا بل تدخل في النعمة الإلهية, وهو طريق الرب هو ليس بسياسة أو جمعية أو حزب كنا نعلم من قبل أن الديانة المسيحية هي فقط للمسيحيين أو ال*****، ولكن هذا ليس بصحيح لأن النصرانية هي الطريق الصحيح.
متنصّر جديد: منذ أن كان عمري 14 عاماً كنت أبحث عن صوت يساعدني في الاستدلال على الرب, لقد بحثت كثيراً وفكّرت أن الطريق هو الإنجيل وبحثت عنه كثيراً حتى تقدّم بي العمر, كللت من البحث عن هذا الطريق وفي النهاية وجدته ومن لديه الإنجيل يعرف الله والطريق الصحيح.


أسرة تنصرت وجعلت منزلها كنيسة


أحمد حرز الله: سعيد عزوق رئيس الطائفة المسيحية واحد من النشطاء في نشر الديانة المسيحية في المنطقة, يقول إنه مقتنع بما يفعل والكل يعرف أمكنة نشاطه حتى السلطات الأمنية والدينية في البلاد.
أحمد حرز الله: بيتك حولته إلى كنيسة؟
سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): نعم كما ترى جيداً..
أحمد حرز الله: احكي لي على دورك بالضبط في المنطقة.
سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): في هذه المنطقة كنا في السابق مسلمين، وهذا هو الواقع ولا نكذب عليكم، وفي يوم ما استهديت على طريق المسيح لما قال لي: أحتاجك. فلبّيت النداء ودخل الرب في حياتي. فقلت له: أنا جاهز يا سيدي، حصل ذلك في سنة 1992 في منطقة تُسمى "الواضية" وبعد ذلك تلقيت نداء بوجوب الانتشار والدعوة إلى المسيحية في المنطقة فانتقلنا في سنة 1995 وأسسنا تجمعاً مسيحياً معتبراً في سنة 1998 وبعدها أتينا إلى هذا البيت الذي بنيته شيئاً فشيئاً, وقمت بأول تعميد, وعمدت 21 شخصاً، كما أصبحنا نقيم الصلوات هنا لأن المكان يسمح بذلك.. وبدأنا نتكلم على المسيح ولماذا أصبحنا مسيحيين ونحن ملزمون بالإجابة عن ذلك.. لقد نادانا الرب واستجبنا لذلك، لأن المسيح هو الطريق وهو الحياة, لقد ناداني المسيح كما أتكلم معك الآن, قال لي أنا أحتاجك فسلّمت نفسي عن طريق الروح..
أحمد حرز الله: يشوفوك هكذا..
سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): وهنا لا نلتقي مثل ما يحدث في الكنائس الكبيرة, بل نفتح أبوابنا إلى العائلات التي نختارها، لأنه إذا فتحنا الباب إلى الجميع قد نخلق تساؤلات عديدة حول نشاطنا أن تأتي أنت هنا ليست مشكلة, والمسيحيون موجودون في منطقة "ذراع بن خده" بعدد لا بأس به.
أحمد حرز الله: أنا سمعت القانون الجزائري يعني ممنوع إنك تقوم بعملية التنصير أو التبشير بالمسيحية، ممنوع في القانون، كيف سمحت لكم السلطات الجزائرية بهذا؟
سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): لم أقرأ عن هذا القانون، فإذا كان القانون موجوداً معناه المنع لنشاطاتنا التبشيرية، وأنا لا أعرف لماذا سمحت لنا السلطات بذلك، وأظنّ أنهم هم الذين يستطيعون الإجابة..
أحمد حرز الله: ولكن الكنيسة معروفة؟
سعيد عزوق (رئيس الطائفة المسيحية – منطقة القبائل): عن هذا السؤال الكنيسة معروفة لدى السلطات وأعطيناهم أسماءنا.
[مشهد لسعيد عزوق وهو يؤدي طقساً دينياً]
أحمد حرز الله: المهمة لم تنتهِ بعد، فاصل قصير ونعود إلى برنامج مهمة خاصة حول خلفيات التنصير والتبشير في بعض المناطق الجزائرية.


الرد مع إقتباس
  #67  
قديم 20-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.alarabiya.net/Articles/2004/12/12/8635.htm


مهمة خاصة: البحث عن الله
(التنصير في الجزائر) [2]




مشاهدينا الكرام نرحب بكم في الجزء الثاني من مهمة خاصة في الجزائر. الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن عدد الذين ارتدوا عن الإسلام واعتنقوا المسيحية قُدّر بـ 10 آلاف شخص في بداية التسعينيات, وأن 10 أشخاص على الأقل يدخلون يومياً إلى النصرانية والرقم لما يزل في وتيرة تصاعدية في ظل النشاط المتزايد للآباء البيض والرهبان في منطقة القبائل ومناطق الجنوب أيضاً. أحد أولئك الذين ينشطون في الخفاء التقينا به ونحن ننجز مهمتنا الخاصة في الجزائر داخل مدرسة تبشيرية غير مرخّصة جاء البلاد بصفة سائح فرنسي وكوّن صداقات مع شباب المنطقة خصوصاً أولئك الذين اعتنقوا المسيحية ديناً وأصبحوا أعضاء فاعلين في عملية التبشير.


لماذا يتنصّر الجزائريون؟

أحمد حرز الله: لماذا يتنصّر الجزائريون؟ سؤال كبير يبحث علماء الاجتماع عن إجابة له. من خلال البحث في سيكولوجيا الشباب الجزائري ومعرفة الأسباب التي جعلت الشباب مقتنعاً بحركات التبشير، تلك التي يُعد هذا الشاب الذي يُدعى مقران واحداً من أعضائها بدا ونحن نحاوره غير مكترث بما يقوله شيوخ مدينته وأئمة مساجدها.

مقران (متنصّر جديد): دخلت الكنيسة ورأيتهم يصلون، تأثرت كثيراً بالمشهد أعطوني إنجيلاً وأناجيل لأصدقاء كانوا معي رموها، أما أنا أخذت الإنجيل وبدأت، قرأته فوجدت فيه معاني التسامح والمحبة وهذا شيء جيد واكتشفت من خلال قراءتي للإنجيل اكتشفت أنني كنت مخطئاً في فهمي للمسيحية، أنا كنت مسلماً أصلّي وأصوم، لكنني كنت أشعر بالفراغ وهذا الفراغ ملأه المسيح.

بكي بن عامر (كاتب ومختص في علم الاجتماع): غياب الوازع الديني الإسلامي في الجزائر والقراءة الجادة للصورة الإسلامية ككل، أعطاها نتيجة لليوم اللي أنا أشوفه فيه, فيه تحوّل عميق في الأسرة الدينية في الجزائر.




أشكركم جزيل الشكر على برنامجكم، وخاصة المتعلقة بالتبشير والتنصير بين الأمة العربية والإسلامية. وأريد أن أحيطكم علما بأنه لا يقتصر على الجزائر وتونس، بل في المغرب أيضا، فآخر الإحصائيات تقول بأن عدد المسحيين المغاربة وصل إلى 20 ألف مسيحي، ويتمركزون خاصة ما بين القنيطرة ومراكش. أرجو أن تقوموا بزيارة خاصة للمغرب أيضا دمتم في عناية القدير


الرد مع إقتباس
  #68  
قديم 20-06-2006
القبطان القبطان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 15
القبطان is on a distinguished road
الرب معكم وعناية القدير ترعاكم ايها الاحباء واخوتي في شخص المسيح (له الجد)
الرد مع إقتباس
  #69  
قديم 22-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
إختبار وليد جمال


كيف عرف وليد جمال الإله الحقيقي


استمع هنا :

http://www.islameyat.com/testimonies...leed_gamal.ram

الرد مع إقتباس
  #70  
قديم 22-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
الاختبار الرائع للاخ الكاروز المسلم الذى عرف النور


استمع :


http://www.free-christian-voice.com/.../elkaruz_1.wma


ارجو ان تستمعوا لهذا الرجل ( من داعية اسلامى الى مبشر بالمسيح )
الرد مع إقتباس
  #71  
قديم 24-06-2006
mashmash1111 mashmash1111 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 145
mashmash1111 is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
نداء لمن له ضمير في المركز النفسي في أسيوط

هاشم محمد هاشم مسلم عرف المسيح يعرض غدا علي الطب النفسي في أسيوط لاستصدار قرار بمرضه العقلي بعد أن فشلت مباحث أمن الدوله في ألصاق أي تهمة له. هاشم محبوس من 20-4-2006 وتم تعزيبه بشدة وكان قد حبس منذ عام لمدة طويلة .و عقب الأفراج عنه المرة الأولي أجرت الكشف الطبي عليه طبيبة من مركز النديم لحقوق الانسان وأثبتت وجود حروق من سجائر في مناطق مختلفة من جسمه . هاشم محمد هاشم الذي تنصر بأسم عمانوئيل أجبر تحت التعزيب علي تطليق زوجته التي عزبوها معه . والأن مباحث ـمن الدولة تريد ايداعه لقتله في مستشفي الأمراض العقلية . نداء لأطباء المركز النفسي في أسيوط , غدا سوف تقابلون شخصا عاقلا تهمته الوحيدة انه قبل المسيح .




منظمة مسيحى الشرق الأوسط


الاخ الحبيب

هل من اخبار عن الاخ هاشم
الرد مع إقتباس
  #72  
قديم 25-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a



ديني
(إندونيسيا)





كانت ديني الابنة البكر والاقرب الى قلب والدها، ما سبب لها اكتئابا شديدا عندما فارق الحياة بشكل مفاجىء. الا ان حزنها تحول الى غضب، عندما ادركت ان خالتها تحمل جنينا في احشائها، بسبب علاقة عاطفية سرية كانت تربطها بوالدها. وما زاد من غضب ديني، ان امها ايضا كانت حبلى في ذلك الوقت، وقد قررت ان تضع اطفالها الثلاثة في احدى دور الايتام.

فقدان المعيل اضطر والدة ديني الى بيع قطع اثاث المنزل وحليها واشيائها الثمينة، كي تدفع عن عائلتها غائلة الجوع. وبعد أربعة اعوام، عندما اصبحت ديني في السادسة عشرة من العمر، اخبرها أحد أقاربها أن أمها تستعد للزواج من رجل آخر. فأحست ديني وكأن جرحا غائرا اصاب قلبها، ولم تفهم لماذا لم تصارحها أمها بالأمر. وشعرت كما لو أنها وحيدة في العالم وليس لها من يمكنها الثقة فيه والإعتماد عليه. فوالدها قد خيب ظنونها، وها هي أمها تتصرف بالمثل.

اقامت ديني علاقات صداقة في المدرسة مع عشراء السوء، فتعلمت منهم التمرد والعناد لفترة من الزمن، انقطعت فيها عن الدرس، ولم تعد تلتزم بارتداء الزي المدرسي، كما كانت طرفا في مشاجرات عديدة. وعندما بدأت ترى المشاكل الخطيرة التي زج اصدقاؤها انفسهم فيها، بدأت ديني تسأل نفسها عن الهدف الذي تصبو اليه في حياتها. فالفرائض الدينية التي كانت تواظب على ممارستها لم تجلب لها السعادة، الا ان ذلك لم يكن سببا لكي تتخلى عنها.

حل شهر رمضان، وكانت ديني ملتزمة تماما بواجب الصوم والصلاة حسب التقاليد الدينية، فقررت يوما ان تصلي صلاة التجاويد. وهذه الصلاة لا تعتبر ملزمة كالصلوات الخمس التي يطالب بها القرآن يوميا. وهي تصلى في منتصف الليل، ويطلب المصلي من خلالها علامات معينة من الله. ضبطت ديني الساعة المنبهة على الوقت المعين، وعندما استيقظت، تقول في شهادتها "كان لديَّ إيمان قوي أنه مهما طلبت من الله في تلك الليلة، سوف يصغي الىَّ ويستجيب طلبتي". وفي ختام صلاتها التي كانت تحفظها عن ظهر قلب، صرخت الى الله "إنني في حيرة شديدة يا الهي ولا أعرف كيف أحصل على رضاك". وتابعت تقول " ان اردتني يا الله أن احيا وفق مشيئتك، أرني الطريق القويم في هذه الليلة. إذا لم ترني اياها فاتركني أحيا كيفما أشاء. ولن أهتم بفرائض الدين فيما بعد. وإن مُت لا تلُمني لأنني لم أعرف ماهو الطريق الصحيح. وإن كانت نهايتي هيَّ جهنم، فأنا لا أريد أن أذهب الى هناك يا الله. فذلك لن يكون عادلا، لأنك لم توضح لي الطريق. يإلهي إنني أريد في هذه الليلة أن تُبين لي طريق الصواب. وسأحيا حياتي بالطريقة التي تحددها لي".

وفيما لا تزال ديني تصلي، ابرق حولها نور لامع، ورأَت شخصاً يقف مقابلها وهو يرتدي لباسا ناصع البياض. الا انها لم تتبين ملامح وجهه بوضوح، ولكنها ادركت دون ان تعرف السبب ان هذا الرجل هو عيسى المسيح الذي قال لها "إتبعيني". وفي وسط حيرتها، قالت ديني "كيف يمكنني ان اتبعك وانا فتاة مسلمة؟". وطرحت عليه اسئلة عديدة. وقد ملأها العجب لدى سماعها اجابات الرجل عن الكيفية التي تمكنها من اتباع اله المسيحيين. الا ان صوتا آخر كانت ديني تسمعه يحذرها من اتباع هذا الرجل قائلا "ليس في إمكانك إتباعه. إنسي هذه الصلاة. دعك من الرغبة في العيش بشكل مستقيم". ولكن عندما كانت تنظر الى الرجل ذي الرداء الأبيض، كانت تشعر بهدوء غريب وسلام عجيب.

واصل يسوع دعوته لديني كي تتبعه، وهو يمد يديه نحوها. فكانت في صراع شديد مع نفسها قبل ان تتخذ قراراها. فصلت قائلة "يا الله، إن كان هذا هو طريق الحق، فإنني أريد أن أتبعك". وما ان تلفظت بهذه الكلمات حتى غمرها فيض من الفرح اثلج صدرها، وشعرت بسلام لم تختبره من قبل على الإطلاق. وتقول ديني "شعرت أن شيئاً فائقا غَيَرَ قلبي".

واجهت ديني إضطهاداً من عائلتها بعدما صارت مسيحية، وكانت في السابعة عشرة من العمر عندما إضطرتها اسرتها لمغادرة المنزل. فالتحقت بمدرسة داخلية وأخذت تدرس وتعمل في آن معاً، لكي تحصل على المال الذي يعينها على مواجهة الحياة. وهي سَعْتْ جاهدة للتصالح مع اهلها، الا انها لم تساوم البتة على ايمانها وعهدها مع المسيح، على رغم احترامها لتقاليد قومها ومعتقداتهم. وقد كان اختبارا عظيما لها ان تسامح والدها عن الشر الذي فعله مع خالتها، فأخذت على عاتقها ان تحتضن اخاها غير الشرعي بعدما رفضت والدته الاعتناء به. وقد أصبحت ديني مثالاً حيا للشخص "الذي يستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويه".

هل تعيش ظروفا صعبة في حياتك؟ هل تشعر بمرارة نحو أقرب الناس اليك؟ هل جُرحت وتعرضت لإهانة بالغة من اولئك الذين توقعت منهم الحب والحنان، فلم تجد سوى القسوة والانانية والمعاملة الرديئة؟ تعال إلى مصدر الحب الحقيقي. الحب الذي ظهرَ على عود الصليب وقدمه يسوع المسيح لأجلك. فقد نزل من السماء وجاء إلى أرضنا الملوثة بالخطيئة لكي يأخذ عنك ثقل خطاياك ويحررك منها ويروي قلبك من فيض حبه الخالص المقدم لك بدون أي شروط. يريد الرب يسوع أن يعيد لك إعتبارك ويشفي جروحك، ويجعلك إبناً له بالايمان، ويهتم بك ويرعاك كواحد من خرافه الخاصة. هل تسأله أن يدخل إلى حياتك ويغنيها؟ أكتب لنا فنحن نهتم بخلاصك وسعادتك ومصيرك الابدي.


قصة ديني سورياتي من اندونيسيا.

http://www.dreamsandvisions.com/dini.aspx
الرد مع إقتباس
  #73  
قديم 25-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a


محمد أدامو
(نيجيريا)




كان محمد في السادسة من عمره عندما بدأ برعاية الغنم في القبيلة التي نشأ فيها. واستمر في هذا العمل الى ان بلغ العاشرة، حيث التحق بمدرسة عربية لتعليم القرآن، بعدما تلقن تعاليم الاسلام المبدئية على يدي والده. وقد امضى محمد سنوات عديدة في تعلم القرآن، قبل ان يعود الى منزله العائلي.

في احدى الليالي، حلم محمد حلماً مريعا، اذ رأى نفسه يهم بالدخول من احد الابواب، ثم يفاجأ بعدد من الاشخاص يجذبونه بقوة الى الداخل وينهالون عليه ضربا. بعد ذلك وجد نفسه مسجونا في غرفة شديدة الحرارة، حيث بدأ جلده بالتقشر والسقوط من شدة اللهيب. فأخذ يصرخ ويركل الباب برجليه محاولاً فتحه، في اللحظة التي استيقظ فيها من النوم الذي طار من عينيه في تلك الليلة المزعجة. وفي الليلة التالية حلم محمد حلماً آخر. كان يسير في طريق مليء بأجساد متعفنه، إلى أن دخل في نفس الباب، ووجد ذات الاشخاص الذين ما لبثوا أن أوسعوه ضربا وأدخلوه نفس الحجرة الحارة، حيث بدأ لحمه بالذوبان. وإذا برجل في لباس أبيض يقف به، وللحال بدأت حرارة الحجرة في الإنخفاض، فيما توارى الاشخاص الذين كانوا يضربونه. أمسك الرجل بيد محمد وشد عليها قائلاً "يابني ماذا تفعل هنا؟ هل تريدني أن أصطحبك إلى المنزل؟ يقول محمد انه في ثوان معدودة وصل إلى البيت، حيث قال له الرجل في الحلم "إني أحبك يا ولدي".

بعد إسبوعين حلم محمد حلماً ثالثاً. لقد تسلق شجرة يوجد عند اسفلها هوة عميقة. ولم يكن يعرف كيف السبيل الى النزول وتلافي السقوط في الهوة. لقد تملكه الرعب عندما نظر اليها وتخيل نفسه يسقط فيها ويموت. كان ينظر حوله، واذا برجل في ثياب سوداء يهرول مسرعا وهو يقول له ان اسداً يقترب نحوه، وان عليه أن يقفز إلى الهوة قبل وصول الأسد. وعند سماعه زئير الاسد، اخذ محمد يستعد للقفز الى الهوة، في الوقت الذي ظهر له نفس الرجل ذي الثياب البيضاء الذي رآه في حلمه السابق وسأله: "يابني، إلى أين أنت ذاهب؟". في تلك اللحظة إختفى الرجل ذو الملابس السوداء ولم يعُد يسمع زئير الأسد. أجاب محمد رجل الملابس البيضاء: "إنني في طريقى إلى المنزل". سأله الرجل إن كان بحاجة إلى مساعدة، ومد رجله فوق الهوة العميقة التي ما لبثت ان اغلقت في الحال، وقال لمحمد "يمكنك الآن ان تعبر فوقها وتذهب الى منزلك". وعندما إقترب كلاهما من بيت محمد قال له الرجل: "إنني أحبك ياولدي".

استمرت الاحلام المتشابهة تراود محمد في نومه لست ليال. وفي كل مرة كان يرى نفسه في أماكن مختلفة. ولكنه حيثما ذهب، كان يظهر له رجل الملابس البيضاء ويساعده. وفي حلمه الأخير، كان محمد جالساً تحت شجرة، ويقرأ كتباً لم يَفهم منها شيئاً. وكان الرجل ذو الملابس البيضاء جالساً بجواره، فسأله "ماذا تقرأ؟" فأجابه محمد: "إنني أبتغي الحصول على المعرفة". وسأل يسوع محمدا إن كان يحتاج الى مساعدة، وانه يريد أن يرشده لقراءات خاصة. وأخذ يسوع كتاباً وقال له: "هذا الكتاب هو من الله، ويحتوي على كلمة الله، وسأرشدك إلى بعض الشواهد التي تعينك. وبدأ يسوع يقرأ لمحمد: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد يأتي الى الآب الا بي. وبدأ يشرح ذلك لمحمد، وأخبره أنه هو الطريق وانه هو نفسه مخلص العالم. واعلن الرب يسوع لمحمد ان تجارب عديدة ستواجهه بعد أن يصبح مسيحياً. كما اخبره أنه يريد أن يكون مخلصاً له، وأنه هو الرجل الذي رآه في احلامه وقد أنقذه. وعندما قال الرب يسوع لمحمد أنه يريد أن يمنحه الخلاص وسأله "هل تقبل؟" رد محمد بالايجاب، وإذا بالسيد المسيح يختفي.

في اليوم التالي لهذا الحلم ذهب محمد لمقابلة شخص مسيحي "علماني" واخذ رأيه في احلامه. هذا الشخص قدم محمد لمجموعة من الشباب في كنيسة اخرى قادوه الى المسيح. وبعد عدة اشهر على اعلان محمد لوالديه خبر ايمانه وانه اصبح مسيحيا، أرغمه والده على تناول السم، وحرض مجموعة من الرجال لكي يحيطوا به فلا يتمكن من الهرب. كان ذلك أمراً عجيباً. فقبل يومين على هذه الحادثة كان يسوع قد ظهر لمحمد وأخبره بأنه مهما كانت الصعاب التي ستواجهه، سيتدخل لإنقاذه. فلما ارغمه والده على تناول السم سأله ان كان بامكانه ان يصلي اولا، فسمح له. فتناول السم وذهب الى فراشه. في الصباح التالي اعترى والد محمد الهلع الشديد عندما رآه لا يزال حيا. وفي محاولة اخرى، حاولت اسرة محمد قتله بواسطة سهم ملوث بالسم. الا انه لم يمت، وامضى شهراً في المستشفى للمعالجة.

اتبعت اسرة محمد منهجاً جديداً لمحاولة إقناعه بالتخلي عن ايمانه المسيحي. فعرض عليه والده ان يعطيه قطيعا من الابقار يبلغ المئة، وصرح له باتخاذ زوجات ثلاث. لكن قرار محمد كان بمغادرة منزل العائلة، فشكر اباه على عروضه قائلا "ليس بمقدور هذه العروض ان تسدد إحتياجاتي التي وعدني بها الرب يسوع. إن وعدتني بتلك الوعود ووافقت عليها فلا بأس. هل لك أن تمنحنى حياة ابدية؟" فأجاب والده لا. فقال محمد "ما دمت غير قادر على اعطائي الحياة الأبدية فلن اتخلى عن الرب يسوع المسيح".

كان محمد قد أُعطي زوجة وهو في الثانية عشرة من العمر. ولكنه لم يجتمع بها إلا بعد سنوات عديدة. كانت زوجته مسلمة، ولكنها قبلت المسيح بالايمان بعد عام على زواجها. كما ان والد محمد اعتنق الايمان المسيحي فيما بعد وهو على فراش الموت، حيث طلب من محمد ان يغفر له، وأعرب عن رغبته في قبول المسيح في قلبه مخلصا له. وقاد محمد اباه للاعتراف بخطاياه، قبل ثلاث ساعات من وفاته.

أخي وأختي. إن كنت تدعي الإيمان المسيحي وأنت بعيد عن المسيح او تدين بغير المسيحية، لا ترفض دعوة المسيح الموجهه اليك الان لتخلصلك من دينونة الأبدية المرعبة. لا تقامر بأبديتك بسبب تعصبك لقومية أو عقيدة ما على حساب مصيرك الأبدي. لا تجامل الآخرين وتتجاهل صوت الله لك. يقول السيد المسيح محذراً: "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" (متى 26:16).

ربما تكون اسيراً لخطاياك ولا تعرف كيف تهرب من العدل الالهي وكيف تنال رحمة الله وغفرانه. لذلك نقول لك ان المسيح مات لأجل خطاياك لكي يعطيك حكم البراءة، إذ دفع اجرة آثامك على عود الصليب لكي تنجو انت من الغضب الالهي. لعلك فكرت ملياً في امكانية ان يقبل الله عبادتك وانت ملوث باثام الخطيئة، وكنت متشائما. هل تعثر فكرك واستولى عليك رعب مخيف وانت لا تعلم ماذا تعمل في يوم الدينونة عندما تدرك أن كل ما عملته لارضاء الله لم يكن كافيا امام قداسته تعالى وأمام شرك المعيب؟ لقد ذبح المسيح لكي تنجو أنت. والله دبر لك خطة لكي تنال بالإيمان بالمسيح حياة أبدية. فهل تقبل اليه وتنجو من جهنم وتحصل على يقين الحياة في المسيح كما فعل محمد؟


http://www.dreamsandvisions.com/mohammad-adamo.aspx
الرد مع إقتباس
  #74  
قديم 25-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a



هديتك المجانية
بإمكانك الحصول على هذا الكتاب "وأيقظني حلم" كهدية مجانية.






:محتوى هذا الكتاب
ماهية الإيمان المسيحي *
ركائز الإيمان المسيحي *
التواصل بين الله والإنسان *
كيف أنال الخلاص *
وأظهر له ذاتي *
هي أبديتك *





DVD مجانا
بإمكانك الحصول على هذا الدي في دي "قصة خليل" كهدية مجانية.
:محتوى هذا الدي في دي





قصة خليل
قصة علي
قصة ديني
بإمكانك الحصول على هذا الدي في دي مجانا عندما تطلبه من خلال صفحة الأعضاء. إذا لم تكن قد سجّلت عضويتك المجّانية بعد بإمكانك أن تفعل هذا الآن
انقر هنا لتسجيل عضويتك


http://www.dreamsandvisions.com/free-.aspx
الرد مع إقتباس
  #75  
قديم 27-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a


قصة علي بيكتاس من تركيا

علي بيكتاس
(لمسني فحررني)

.كان علي كبير إخوته التسعة. ولم تكن لديه أية ذكريات سعيدة من طفولته. كان الغيظ يتملكه عندما يقولون انه يختلف عن بقية افراد الاسرة. وكانت والدته تجاهر علانية بكراهيتها له ،وكأنه لا يمت لها بصلة. وفي طفولته، كان شعوره الدائم بالرفض من قبل افراد العائلة يحمله على البكاء المرير

كان علي يعمل اربعة اشهر في السنة كراع للمواشي. وهو بدأ هذا العمل عندما كان في الثامنة من العمر، واستمر فيه حتى بلغ الثامنة عشرة. وكان القطيع الذي يرعاه ملكاً للعائلة. كان علي يسرح قطيعه على الجبال. ولكونه يقضي الأوقات الطويلة بمفرده، كان يتوق للتحدث الى اي شخص، ما قاده الى "عمل اله لنفسه في قلبه". وقد جعل علي من الهه هذا صديقاً له، ودارت الأحاديث الطويلة بينهما. وبينما كان يتأمل بنور الشمس ويراقب الزهور والصخور والعشب الاخضر، كان علي يخاطب الهه بالقول "ما أبدع خليقتك". وكان يطرح عليه اسئلة متنوعة مثل: من أين تأتي للتفاح بحلاوة المذاق؟ لقد كان علي يؤمن بوجود اله عمل كل هذه الأشياء الرائع

في العشرين من عمره، بدأ علي يتعاطى شرب الكحول. وعندما اصبح في الخامسة والعشرين كان مدمناً تماماً. وفي الكتير من الاحيان كان يبدأ باحتساء الخمر قبل الساعة التاسعة صباحا. وقد اعتادت زوجته على سؤاله كلما عاد الى المنزل ان كان قد تعاطى شرب الخمر في ذلك النهار. هذه الإسئلة كانت تثير غضبه. فكان يقوم بضرب زوجته واهانتها كل يوم على مرأى من اطفاله، الذين كانوا يخشون العودة الى البيت بعد المدرسة. فكانوا يتوجهون إلى بيوت أصدقائهم، حتى يتأكد لهم ان أباهم قد نام. الا ان علي كان يرغب بالتوقف عن شرب الخمر، ويشعر بالأسى لاهانته زوجته

استمرت الاحلام المتشابهة تراود محمد في نومه لست ليال. وفي كل مرة كان يرى نفسه في أماكن مختلفة. ولكنه حيثما ذهب، كان يظهر له رجل الملابس البيضاء ويساعده. وفي حلمه الأخير، كان محمد جالساً تحت شجرة، ويقرأ كتباً لم يَفهم منها شيئاً. وكان الرجل ذو الملابس البيضاء جالساً بجواره، فسألهاختارعلي السفر الى المملكة العربية السعودية للعمل في مجال البناء، بعد سماعه ان شرب الخمر هناك غير مشروع. ولكنه في الليلة الأولى لوصوله الى المملكة، وجد خمراً وشربها. ورغم أن علي لم يكن متديناً، (عائلته كانت تدين بالإسلام، إلا أن افرادها لم يعرفوا الكثير عن هذا الدين في الواقع) لكنه قرر أن يحج إلى مكة، آملاً بالتحرر من ادمانه. وقال علي في نفسه: "صممت على ذلك في قلبي. سأكون حاجاً بالحق، سأكون مسلماً حقيقياً، وسأقلع عن الشرب "

في ليلته الاولى في مكة، حلم علي حلماً. يسوع يأخذ بيده ويقول له "أنت لي"، ويضع إصبعه على جبهته ويقول: "يجب أن تترك المكان وتغادر على الفور". عندما أستيقظ علي، شَعَر وكأنه يطير. فتلمس السجادة ليتأكد من أنه لا يزال على الأرض! الا انه استمر في سماع الصوت يقول له "لابد أن تقبل الىَّ. أنت لي". شاهد أصدقاء علي بقعة مضيئة على جبهته حيث لمسه يسوع، الا انه عندما نظر في المرآة، لم ير شيئاً. وقد بدت هذه البقعة اللامعة كالزينة التي يتزين بها العريس التركي

على الرغم مما رآه في الحلم، قرر علي مواصلة حجه، وفي ذلك اليوم حاول تشغيل محرك سيارته ليتوجه الى مكة ولكنه لم يتمكن علماً انه لم يكن قد مضى على شرائه السيارة اكثر من شهر واحد. واستمر علي يسمع ذات النداء قائلاً "يجب أن ترحل من هنا". وما أن عدل عن رأيه وقرر مغادرة مكة، حتى عاد محرك سيارته الى الدوران بشكل عادي. ذهب علي إلى بيته وسمع الصوت مرة أخرى. وفي هذه المرة سمعه يقول "ينبغي ان تعود إلى تركيا". وبعد ثلاثة أيام كانت عائلته تحتفل بعودته إلى المنزل. وخلال حفل الاستقبال سمع علي الصوت مرة أخرى يحثه على اشهار ايمانه المسيحي امام الجميع. وعندما اعلن ذلك، لم يأخذ احد من الحاضرين كلامه على محمل الجد

بعد سنوات على حلمه، بدأ علي يدرك معنى أن يكون الانسان مسيحياً حقيقياً. وفيما كان يستمع الى جهاز الراديو ذات مرة، سمع المعلق يقول: "ان يسوع مات وقام من بين الأموات بعد ثلاثة أيام، وهو جالس عن يمين الآب". فنادى زوجته وأخبرها أنه سمع صوت يسوع في جهاز الراديو. ومن خلال ذلك البرنامج الاذاعي، بدأ علي يشارك في دراسة الكتاب المقدس، كما حصل على نسخة من الإنجيل ايضاً. كان عمره آنذاك ثمانية وثلاثين عاماً. وهو قال عن اللحظة التي تسلم فيها نسخة الإنجيل من مكتب البريد "إنها أسعد لحظة في حياتي". وبعد انتهائه من اجراء دورات دراسية عدة بالمراسلة، إنتقل علي وعائلته إلى إسطنبول للالتحاق بمدرسة للكتاب المقدس. علي اليوم هو راع لكنيسة في إسطنبول

.قصة علي بيكتاس من تركيا



http://www.dreamsandvisions.com/ali.aspx
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 3 (0 عضو و 3 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نتائج التنصير في مصر مرضية للغاية Bohira المنتدى العام 16 01-07-2007 08:02 AM
الخوف من التنصير فى مصر boulos المنتدى العام 13 28-12-2006 05:00 AM
كيف نقاوم التنصير في العراق ؟ makakola منتدى الرد على اكاذيب الصحافة 8 02-10-2005 03:44 AM
ألحق يارسول اللات: انتشار ظاهرة التنصير في المجتمع المغربي Pharo Of Egypt المنتدى العام 2 12-05-2005 06:14 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:04 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط