تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #61  
قديم 13-07-2006
hihi36 hihi36 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 25
hihi36 is on a distinguished road
كوندوليزا رايس تشهد علي وثيقة ترسيم مكسيموس

كوندوليزا رايس تشهد علي وثيقة ترسيم مكسيموس
أسقف شبرا: نرفض ولاية أمريكا علي الكنيسة القبطية


نقلا عن الوفد

http://www.alwafd.org/front/detail.p...9d0c49acfb5bd0




صورة مترجمة باعتراف تفصيلي من كوندوليزا رايس حول سلامة أوراق مكسيموس.

كتب - عماد خيرة:
حصلت الوفد علي مزيد من المستندات التي تؤكد تورط كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية شخصياً في التدخل في الكنيسة القبطية المصرية عن طريق دعم الانبا مكسيموس إصدار شهادات موقعة منها شخصيا معترفة بكيانه الديني الجديد كأسقف في كنيسة القديس اثناسيوس الكائنة في 504 شارع سيلفر جروف في لاس فيجاس نيفادا 89144 بالولايات المتحدة الامريكية. ووافقت رايس علي توثيق مستند صادر من الكنيسة موجه إلي من يهمه الأمر يتضمن الآتي: عين مجلس إدارة الكنيسة الدكتور ماكس ميشيل حنا أسقفا لكنيستنا وذلك وفقا للأصول المرعية. كما تم تعيينه مديراً ورئيسا وعميداً لكل الدراسات الدينية من أي نوع أو طبيعة
ومسئولا بوجه خاص عن مرافقنا وطلابنا في القاهرة بمصر، وهو مسئول بالكامل عن كافة الانشطة القانونية كما ورد في عقد التأسيس الخاص بهيئتنا في نيفادا وهذا الخطاب بتوقيع إسحق مبارك عضو مجلس الادارة وعليه خاتم كنيسة القديس اثناسيوس وتصديق الموثق العام للعقود جاري ريكتر ورقم التصريح »94 - 1985« اشهار »مؤيد بقسم« لولاية نيفادا مقاطعة كلارك بتاريخ 24 يناير 2005. والغريب في الأوراق التي يرفعها مكسيموس للتدليل بشرعيته أن فيها خطاباً من وزارة الخارجية الامريكية يبدأ بعبارة إلي كافة من يطلع علي هذه الوثيقة تحية أشهد بأن الوثيقة المرفقة مبصومة بخاتم ولاية نيفادا وأن ذلك الخاتم مدعاه للتصديق والوثوق به.. وإشهاداً بذلك، أنا كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية قد أوعزت ببصم خاتم الوزارة علي هذه الوثيقة والتوقيع عليها بأسمي بواسطة المساعد المسئول عن التصديقات بالوزارة المذكورة بمدينة واشنطن، مقاطعة كولومبيا في هذا اليوم السابع عشر من أبريل 2005 توقيع كوندوليزا رايس وتوقيع مساعد المسئول عن التصديقات بوزارة الخارجية.. الغريب أيضاً أن من بين الاوراق التي يدافع بها مكسيموس عن كيانه المزعوم مستنداً صادراً من كنيسة القديس أثناسيوس 504 شارع سليفر جروف لاس فيجاس إن في 89144 ماكس ميشيل حنا، الثالث الاسقف الرئيسي، مني مبارك السكرتير المدير، اسحق مويناريك أمين الصندوق - المدير هشام لبيب - المدير، 24 يناير لمن يهمه الأمر... عين مجلس إدارة الكنيسة علي نحو واف ماكس ميشيل حنا كأسقف كنيستنا وقد عين أيضا كمدير وكرئيس وكعميد لكافة الدراسات الدينية من أي نوع أو طبيعة وهو مسئول علي وجه الخصوص عن طلابنا وتسهيلاتنا في القاهرة بمصر.. الأغرب من ذلك أن في الخطاب عبارة أن مكسيموس مسئول بالكامل عن كافة الانشطة القانونية كما هو منصوص في عقد شركتنا بنيفادا ونرجو عدم التردد في طلب أية معلومات أو مستندات إضافية ذات فائدة، والتساؤل الان هل هي شركة أم كنيسة وإذا كانت شركة ولها مجلس ادارة هنا فهل من حقها أن تفتح لها فرعا في القاهرة وتعين فيه مكسيموس أسقفا عاما لشركتها أم أنها كنيسة كما يدعي مكسيموس.
الأنباء مرقص اسقف شبرا والمتحدث الرسمي باسم الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عقب علي تدخل كوندواليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية لدعم ماكس ميشيل في اقامة كيان له بالقاهرة يتعارض مع الكنيسة الارثوذكسية. وقال الحقيقة إن هذه التوقيعات التي وقعتها وزيرة الخارجية الامريكية لاتعتمد في مصر وعلي ماكس ميشيل أن يذهب لاستعمالها في الولايات المتحدة الامريكية فقط وليس لكوندوليزا رايس أي سلطة علي الحكومة المصرية وليس لها أي سلطة علي الكنيسة القبطية الارثوذكسية في مصر واذا كانت تدعم كيان مكسيموس فيجب أن يكون دعمها له في داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية ونطالبها بأن ترفع يدها عن الكنيسة الارثوذكسية في مصر، وقال الانبا مرقس: أنصح مكسيموس أن يذهب الي نبراسكا لأن وجوده في مصر غير شرعي وغير قانوني وليس له أساس ديني في بلادنا، وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية أن تصاريح إنشاء كنيسة تصدر لطائفة معتمدة في مصر ولايوجد طائفة جديدة لماكس ميشيل وأشك أن يكون هناك ترخيص بكنيسة جديدة لانه لايتبع الأقباط ولايتبع البيزنطيين.
وفي تصريح خاص للوفد، قال مكسيموس إن الاساقفة الذين قاموا برسامته حصلوا علي الرسامة اساسا من مجمع أولد كالندر جريك أرثوذكس باليونان وقال إن كنيسته قائمة بطريقة قانونية لامزايدة عليها وأن برنامج القداسات والخدمات الارثوذكسية مستمر بها بطريقة منظمة طوال الاسبوع، وأضاف أن أي تصريحات صدرت تشكك في قانونية وكنيسة المجمع المقدس للمسيحيين الارثوذكس في مصر والشرق الأوسط لاتعني بالنسبة له أو للحقيقة والواقع أي معني.
الرد مع إقتباس
  #62  
قديم 13-07-2006
churchill2 churchill2 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: in my lord's eye
المشاركات: 1,557
churchill2 is on a distinguished road
للرجوع الي المقالة كاملة للكاتب مجدي خليل

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...6/7/162324.htm

إقتباس:
ثانيا: دور أمريكا
ولعل من المناسب أن نوضح الدور الأمريكي في قضية ماكس ميشيل، فقد ردد البعض بجهل وأحيانا بنفاق وكذب أن ماكس ميشيل عميل أمريكي أو مسنود أمريكيا ووصلت الجهالة أن أحدهم قال ان ماكس ميشيل ينتمي إلى طائفة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس، و المعروف عن رايس أنها بروتستانتية وأبيها كان قسيسا بروتستانتيا، وقد أثبت بعض الأقباط في هذا السياق في أنهم أبناء البيئة المتخلفة ذاتها وأن بعضهم لا يقلون نفاقا وجهلا عن بعض أشقائهم المسلمين، فالمهرب هو تحميل أمريكا المسئولية بعيدا عن الدولة والأجهزة المصرية.
كما قلنا أن أحد أهم ميزات أمريكا أنها أرض الحريات الدينية، فالحريات الدينية مصانة بحكم الدستور لا تمس وهناك احترام صارم وحقيقي لهذه الحريات، وكل المؤسسات الدينية والشركات العملاقة تؤسس كشركات قابلة للربح أو غير قابلة للربح،وفي الأغلب جميع المؤسسات الدينية تسجل كشركات غير قابلة للربح لتحصل على إعفاء ضريبي لصالح المتبرعين، وهناك مئات الآلاف من الشركات الأمريكية القابلة أو غير القابلة للربح، وبمجرد تسجيل هذه الشركات من حقها أن تحصل على وثائق تثبت وجودها وتعتمد هذه الوثائق من الخارجية الأمريكية إذا رغبت في فتح فروعا لها في أي مكان في العالم، ويتوقف حق فتح الفرع خارج أمريكا على الدولة المستقبلة وليست أمريكا، وفي نفس الوقت يمكن التصديق على أي شهادة أو رسامة لأسقف أو غيره من الخارجية الأمريكية فدور الخارجية هو اعتماد فقط أن هذا صادر عن مؤسسة أمريكية مسجلة ولها رقم ضريبي وختم معتمد، Notary Public أما التفاصيل فليست مهمة الخارجية أو غيرها.
النقطة الثانية في أمريكا ليست فقط الحرية الكاملة في إنشاء الالاف من الطوائف والأديان المختلفة، ولكن الفصل التام بين الدين والسياسة، لدرجة أن هناك قضايا كثيرة رفعت ضد الحكومة الأمريكية فى السنوات الأخيرة لتأكيد هذا الفصل منها رفع قضية لإزالة لوحة للوصايا العشر من أمام أحدى المحاكم الأمريكية، وقضايا لإزالة تماثيل دينية من أمام مؤسسات أمريكية رغم أن هذه وتلك ليست أكثر من لوحات فنية جميلة، بل وصل الأمر لرفع قضية أمام محاكم سان فرانسيسكو لإزالة كلمة "في الله نثق In God We Trust " من على العملة الأمريكية.
والذين يعرفون أمريكا بحق يعلمون تماما أنها لا تشجع فريق أو طائفة دينية على حساب الأخرى، وإنما الكل يلتزم بالدستور الأمريكي الذي يقدس الحريات وفي مقدمتها الحريات الدينية. وقد أكد ذلك المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة جون بري لوكالة الأنباء الفرنسية " إن القول بأن الولايات المتحدة تدعم كنيسة الأنبا مكسيموس غير صحيح على الإطلاق، نحن لا نتدخل بأي طريقة من الطرق في شئون الكنيسة القبطية، نحن لا ندعم أي فريق، سواء كانت كنيسة مكسيموس أو غيرها وما قيل في هذا الشأن لا أساس له من الصحة".
__________________
Eine kleine Traene von KOPTEN ist so teuer

علينا ان ننتقل من التفكير فيما نتمني ان يفعلة لنا العدو ,الي ما يجب ان نفعلة لنجبر العدو علي ان ينفذ ما نتمناة
واظن ان اول ما سنجنية من هذا التفكير هو البدء بتكوين تنظيمات قبطية مسلحة
الرد مع إقتباس
  #63  
قديم 14-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
تعقيب من دير الانبا مقار بخصوص
ماكس ميشيل








أين هى هذه التلمذة ؟؟ الأب متى المسكين لم يسعى لأى رتبة كهنوتية ولم ينصب نفسه بقرار أمريكي ... ولم يستغل الخلاف فى الرأى مع البابا إن وجد لمصالح شخصية رغم سعى الحكومة لذلك بل فضل الصمت ... يا ريت لو كان تلميذ الأب متى أن يتشبه بأستاذه ويقلع الملابس اللي هو لابسها ويبطل يطلع فى الفضائيات اللي شغالة لحسابه


الرد مع إقتباس
  #64  
قديم 14-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
(وماذا عن غزو المذاهب الغربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)


اسم الكاتب: صموئيل بولس


" يشبه ملكوت السموات انسانا زرع زرعا جيدا في حقله.وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زوانا في وسط الحنطة ومضى.فلما طلع النبات وصنع ثمرا حينئذ ظهر الزوان أيضاً. فجاء عبيد رب البيت وقالوا له يا سيد أليس زرعا جيدا زرعت في حقلك ؟ فمن اين له زوان؟ فقال لهم.انسان عدو فعل هذا.."
ووضع نفسه ضمن زمرة "الخوارج" الذين قال عنهم القديس يوحنا الرسول( 1 يو 2 : 19) : "منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لانهم لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليظهروا انهم ليسوا جميعهم منا". ويخطىء كل من يظن ان الخروج عن الدين المسيحي مقتصرا فقط على الذين استسلموا، فتأسلموا .
لأنه إذا كان من يأسلم يدعى كافراً ،فمن يشق وحدة الكنيسة يدعى شيطاناً ، بمعنى إن خطيئته أبشع من خطية الكافر المرتد المتأسلم ، وللقديس يوحنا ذهبي الفم تفسيراً عظيماً لهذا الأمر :(إن خطيئة من يشق الكنيسة ابشع من خطيئة الكافر"عابد الأوثان" لأن من يكفر إنما يهلك نفسه ، بينما من يشق وحدة الكنيسة فهو يهلك نفسه ، ويهلك الكثيرين معه ،لذلك فخطيئته أعظم من خطية الكافر). لذلك حق القول في كل الذين يشقون وحدة الكنيسة بأنهم مجرد شياطين، مهما قالوا عن أنفسهم أنهم دعاة إصلاح ، لأن أي إصلاح هذا وهم يخربون بيت الرب؟ ويشككون البسطاء في ايمانهم بغية اقتناصهم وابتلاعهم للهلاك ، واي شرف هذا في أناس احترفت الخطف، وامتهنت شراء النفوس بالفلوس ؟

ولأن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد ، فلقد سقطت روما أيضاً في براثن الحكم الفاشستي الشيطاني تحت زعامة طاغية العصر موسليني !

وباتت روما مرتعاً للاباحية والدنس والالحاد وعلى مرمى حجر من مقر البابا نرى اكبر مسجد ومركز اسلامي في اوروبا !!! واكبر واضخم مركز لشهود يهوه !!!

وأما ما حدث لأمبراطورية الانشقاق الثالثة ، وأعني ألمانيا "منشأ الإصلاح" المزعوم، فهو أمر لا يمكن لمسيحي أن يصدقه نظراً لغرابته الشديدة، فهذه البلد الأوربي القوي العظيم الذي انطلقت منه شرارة ما يسمى بالإصلاح الإنجيلي بواسطة ابنها البار مارتن لوثر، حتى قيل عنها إنها :

"منارة المعرفة الإنجيلية في كل بقاع الأرض"، و: "مصباح الحق الكتابي في العالم "..هي نفسها البلد التي أخرجت لنا ألد اعداء الكتاب المقدس، وأشد مقاومي الدين المسيحي في العصر الحديث !!!مما يفضح كذب وزيف وتلفيق وبطلان ادعاءات رواد "زيتون جروب" و"عرب بايبل"،وبقية هذه الجروبات"الانتعاشية" في المحروسة، الذين يستغلون جهل غالبية شعبنا بالتاريخ الحقيقي للإصلاح، رغم إن أي طالب ثانوي ألماني يدرك تمام الإدراك إن بلاده هي التي قادت الحركة الإلحادية العالمية التي ناصبت المسيحية العداء ، وإن هذه التي قيل عنها مصباح الحق الكتابي قد أخرجت لنا ألد أعداء الكتاب المقدس في العصر الحديث ،مثل:

1 - رواد مدرسة نقد الباب العالي.

الذين طعنوا في الدين المسيحي من خلال تشكيكهم في صحة الكتاب المقدس ، مما نتج عنه شيوع الإلحاد في كل أنحاء العالم الغربي .

2 – الفيلسوف الألماني كارل ماركس مؤسس الشيوعية وصاحب مقولة ( الدين أفيون الشعوب) !!

3 – فريدريك نيتشة الفيلسوف الملحد صاحب مقولة ( موت الخالق الأعظم ) و( الدين فكرة عبثية وجريمة ضد الحياة اذ انه من غير المعقول ان يعطيك الخالق مجموعة من الغرائز و التطلعات وفي نفس الوقت يصدر تعاليم بحرمانك منها في الحياة ليعطيك اياها مرة اخرى بعد الموت)

واستخدمت بعض آرائه فيما بعد من قبل ايديولوجي الفاشية.

4 – آرثر شوبنهاور صاحب مقولة ( الدين هو من صنيعة البشر ابتكروها لتفسير ماهو مجهول لديهم من ظواهر طبيعية او نفسية او اجتماعية وكان الغرض منه تنظيم حياة مجموعة من الناس حسب مايراه مؤسس الدين مناسبا وليس حسب الحاجات الحقيقية للناس الذين عن جهل قرروا بالالتزام بمجموعة من القيم البالية)!!! (وانه من المستحيل ان تكون كل هذه الديانات من مصدر واحد فالاله الشديد البطش الذي انزل 12 مصيبة على المصريين القدماء وقتل كل مولود اول ليخرج اليهود من ارض مصر هو ليس نفس الاله الذي ينصحك بان تعطي خدك الآخر ليتعرض للصفع دون ان تعمل شيئا).

وقد قام أعداء المسيح من مشايخ المسلمين باقتباس هذه الأفكار التجديفية السوداء ، وقاموا بتوظيفها ضد المسيحية ، مثل أحمد ديدات ،وأبو إسلام ، وبقية من كان على شاكلتهم. والطريف في أمر هذا الإصلاح الإنجيلي المزعوم المنبثق من ألمانيا ، إنه أنتج لنا شخصا شيطانيا سفاحا وقاتلا اسمه الرايخ هتلر ، الذي احرق ملايين اليهود في غرف الغاز ، فصار بذلك نصيراً للإخوان المسلمين ، والذين اجروا معه اتصالات سرية ، وعرف عن الرئيس "المؤمن" محمد أنور السادات تأييده الكبير للنازية، وولعه الشديد بملابس هتلر العسكرية، حتى أنه ظل يستعملها طوال فترة رئاسته !!!



وقال ( مت 12 : 25 ) :

+ " كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب. وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت".

+ (مملكة منقسمة على ذاتها تخرب. وبيت منقسم على بيت يسقط) لو 11 : 17 .

ومن مشيئته أن يكون اتباعه واحداً كما هو والآب واحد :(ايها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن..) يو 17 : 11 .

ليس ذلك فحسب ، بل ووضع الوحدانية كبرهان للإيمان بصدق رسالته ( يو 17 : 21 ) :

" ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني" ؟؟؟

فالمسالة ليست مجرد كلام براق عن الاصلاح والتجديد والولادة من جديد ، بل نتائج وثمار، وكل من يعيش في الغرب ويرى بعينيه حصادهم المر يكتشف حقيقتهم البشعة ، فينفر منهم ، ويبتعد عنهم. ولذلك فلم يكن غريبا ان نرى القديس بولس الرسول يضع خطورة هؤلاء الاخوة الكذبة في مكانة متساوية مع خطورة اللصوص ، وعابدي الأوثان، وشياطين البراري ، يقول :

(باخطار لصوص. باخطار من جنسي. باخطار من الامم. باخطار في المدينة. باخطار في البرية .باخطار في البحر.باخطار من اخوة كذبة) 2 كو 11 :26

وشرح لهم كيفية ظهورهم بيننا :

" الاخوة الكذبة الداخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا " غلاطية 2 : 4

وعبارة ( المدخلين خفية) تشير إلى وجود جهات شريرة قد أدخلتهم بيننا، وزرعتهم وسط شعبنا ليتجسسوا حريتنا في المسيح ،وأوضح لنا دوافع هذا الإنحراف والمروق : "ديماس قد تركني اذ احب العالم الحاضر وذهب الى تسالونيكي" ( فليمون 1 : 24 )

ترى كم من شعبنا تركونا بعدما أحبوا العالم الحاضر وذهبوا "تسالونيكي" المذاهب التي أدخلها عدو الخير والصلاح إلى بلادنا بغية تمزيق وحدتنا وإضعاف كنيستنا ؟


http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=27&
الرد مع إقتباس
  #65  
قديم 21-07-2006
Humdy
GUST
 
المشاركات: n/a
الي غايظني ان مش كل الأقباط عندهم الجرأه الكافيه لتحدي الأوضاع الحاليه
وكتييييييييييييييييييير منهم عملاء وخونه
وفيه بعض المسؤولين في الكنيسه منهم
الرد مع إقتباس
  #66  
قديم 23-07-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
جريده الميدان : بين الكنيسه القبطيه وماكس ميشيل

تتواجد في مصر الجديدة والشرابية والاسكندرية وسوهاج:


--------------------------------------------------------------------------------

100 كنيسة مستقلة تهدد عرش البابا شنودة

يدعمون من الخارج وأهدافهم ضرب الشريعة المسيحية في مقتل!

يعتمدون علي إعادة الملفات الشائكة مثل طلاق وزواج المسيحيات!





كتب: عبدالرشيد مطاوع

حتي وإن تجاهلت الكنيسة الارثوذكسية في مصر كل ما يحدث الان من توتر وشغب قادم من جبهة مسيحية معارضة يبقي الثابت ان ميشيل ماكس او الشهير بمكسيموس بابا كنيسة المقطم الجديدة قد حرك كثيرا من المياه الراكدة والجدل داخل كنيسة البابا شنودة التي ظلت لفترة طويلة تنعم بهدوء خاص وتتجمل لسنوات معلنة في كل مناسبة واخري بأنه لا مشاكل علي الاطلاق لديها ولا خلاف قائم داخلها.



وحسب المعلومات الواردة علي لسان الدكتور رأفت بطرس باحث لاهوتي ومترجم فإن محافظة القاهرة تحتل الصدارة في هذا الجانب وتضم وحدها ما يزيد علي عشرين كنيسة من هذا النوع منها اثنتان في منطقة الشرابية والوايلي ومثلهما بمنطقة الاسعاف منهما كنيسة اندراوس وكنيسة اخري بشارع تسعين بالقاهرة الجديدة والاخيرة تم بناؤها علي انها فيلا سكنية وتمت الموافقة علي الرسومات الهندسية لها علي هذا الاساس لكن فور علم الحي ان الفيلا ستستخدم ككنيسة صدر قرار مطلع العام الجاري وتحديدا اول يناير 2006 بازالة ما تم من اساسات وأعمدة خرسانية، ومن القاهرة الي مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية حيث توجد كنيسة من هذا النوع (المستقل) التي تمارس طقوسها بعيدا عن رقابة الكنيسة الارثوذكسية وتردد انه تم افتتاحها قبل اشهر قليلة مع كنيستين بالوراق وبشتيل.



لكن قد تكون محافظة سوهاج المنافس القوي لمحافظة القاهرة التي ينتشر فيها هذا النوع من الكنائس الجديدة والمستقلة والمدعمة من الخارج مثل كنيسة المقطم مشيرا - والكلام للدكتور رأفت - الي ان محافظات الصعيد وتحديدا في قراها الشهيرة يتمركز بها ما يزيد علي ثلاثين كنيسة مقابل مثلها في القنطرة شرق بالاسماعيلية والاسكندرية والعربية وبورسعيد ونحو خمس في الشرقية ومثلها في دمياط مؤكدا ان هذا النوع من الكنائس قد لايزيد علي المائة.



لكن قد يكون اخطرها كنيسة الاديوفينتس بميدان سانت فاتيما بمصر الجديدة وكنيسة المقطم المفتتحة قبل اسابيع ومصدر هذا الخطر وفقا لكلام القمص جرجس ميخائيل بكنيسة دير الملاك هو تلك الطقوس والشعائر التي تقام داخلها، مثلا في كنيسة الاديوفينتس صلواتها تقام يوم السبت من كل اسبوع وشعائرهم اقرب الي الشعائر اليهودية وهم في ذات الوقت مخالفون لقرارات الكنيسة الارثوذكسية في كثير من الوقت.



مؤكدين ان شنودة ولائحة كنيسته ولن يكونا مرجعية في شئونهم الآن ومستقبلا خاصة عند قسيسهم الأكبر القبرصي الجنسية الذي يعارض الكثير من قواعد وامور الكنيسة الاثوذكسية خاصة فيما يتعلق بشئون الطلاق والزواج وشلح الكثير من الكهنة الذين يقفون في معارضة البابا شنودة وهو نفس الامر الذي لعب عليه مكسيموس بابا كنيسة المقطم الجديدة ودعوته التي لاقت ترحابا كبيرا عند المسيحيين المتضررين من قرارات الكنيسة ولائحتها.



دعوة مكسيموس التي خطفت واستقطبت مايزيد علي سبعة عشر ألف مسيحي وفقا لتصريحات مكسيموس نفسه ركزت علي كل ما يرفض من جانب الكنيسة ونادت بعكسه.. قالت كنيسة مكسيموس مثلا انه لا مشاكل في طلاق المسيحيات حالة صعوبة حياتهن مع الطرف الاخر وانه لا يجوز الشلح المستمر للكهنة والتشهير بهم مهما كان الخطأ مؤكدة كنيسة مكسيموس ان كنيسة شنودة تجاوزت كثيرا في الفترة الاخيرة تحت لافتة اللوائح والشريعة المسيحية مستندة الي دعوة كنيسة مكسيموس الي اكثر من حالة ابرزها قضية وفاء قسطنطين التي هجرت ديانتها المسيحية الي الاسلام بعد ان ضاق ذرعها وفشلت كل محاولات لها مع الكنيسة في طلاقها من زوجها قس البحيرة، ثم دير السريان مثل اخر علي تعنت الكنيسة الارثوذكسية وفقا لدعوة مكسيموس وكنيسته التي كشفت ان دير السريان تحديدا الواقع بالقرب من وادي النطرون شاهد علي كثير من تجاوزات الكنيسة التي شلحت احد الرهبان المهمين به قبل اقل من شهر الذي يتولي مهمة ادارة احد المذابح بعد ان تم توجيه اتهامات مالية له، خاصة ان هذا الراهب كان يقوم باستيراد ماكينات زراعية وكثيرا ما افاد الدير لكنه فجأة واجه الشلح والطرد بقرار من الانبا بيشوي وغير حالة هذا الراهب ووفقا لبيانات كنيسة المقطم تم شلح القس يؤانس زكي فيدرا باحدي كنائس شبرا لاتهامات مالية ايضا وشلح القس (ص..) لاسباب و علاقات نسائية، الاغرب ووفقا ايضا لكلام كنيسة المقطم في بياناتها وكلام لصموئيل ميخائيل ميشيل باحث في الشئون المسيحية ومنضم حديثا لكنيسة المقطم ان الشلح اصبح العصا التي ترفعها الكنيسة الارثوذكسية لتشريد كثير من المناوئين لسلطة الانبا بيشوي مثلا في دير السريان وغيره من الاديرة الاخري وهي نفس السلطة المستمدة في نهاية الامر من السلطة المطلقة للبابا شنودة مؤكدا والكلام لميخائيل ان هذه السلطة نتج عنها تحديدا شلح ما يزيد علي مائة راهب خلال السنوات القليلة الماضية احدثهم القس مينا اسحق بكنيسة مار جرجس المعتمدية وزميله القس بسادة زكي بعد اتهامات وجهت لهما خاصة بتزوير ايصالات التبرعات الخاصة بالكنيسة لكن قد يكون تركيز الكنائس المستقلة وكنيسة مكسيموس تحديدا في شغبها ضد كنيسة شنودة علي الامور التي تتعلق بشئون طلاق وزواج المسيحيات.



هنا تري كنيسة المقطم انه لا ضرورة في التدخل المستمر من جانب كنيسة شنودة في مثل هذه القضايا مؤكدة وهي نفس آراء داوود عبدالسيد المخرج السينمائي المعروف واكرام لمعي والمفكر المعروف ميلاد حنا ان الزواج هو تعاقد مدني بين طرفين لتكوين اسرة وليس للأمر علاقة بالدين او الكنيسة.




http://www.almaydan.org/details4.htm
الرد مع إقتباس
  #67  
قديم 23-07-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
ماكس ميشيل .... للميدان

لأنبا مكسيموس في حوار خاص مع الميدان:-

أطالب بفتح ملفات محاكمات المطارنة و القساوسة المشلوحين!



الأقباط أصبحوا مثل الغنم بلا رعية.. وضد تحويل الكنيسة لحزب سياسي!

منطق مقاطعة «القدس» غير سليم والصحيح التواجد بجوار الفلسطينيين

الحكومة المصرية بخير وستقوم بتعيين قبطي رئيسا للجامعة

السب والشتائم لغة الضعفاء ومرحباً بالإخوان المسلمين كمواطنين





حوار: احمد المنسي - عماد بسالي:



تعاملاتي مع الحكومة المصرية تتم بكل شفافية وقريبا ستقوم بتعيين رئيس جامعة قبطي بعد تعيين اول محافظ قبطي ولاتوجد ضغوط امريكية لفرض علي الكنيسة فأنا أملك برنامجا قويا للاصلاح بل واطالب بفتح ملفات العديد من الاقباط امثال الأب متي المسكين وابراهيم عبدالسيد وعاطف عزيز وغيرهم.



لا أعرف اقباط المهجر ولكنهم ابنائي واريد مواجهة الفكر بالفكر والدليل معارضتي لأن يكون للكنيسة دور في العمل السياسي والهجوم الذي اتعرض له وسيلة الضعفاء ممن لا حجة لهم والكنيسة تعاني طوال عمرها من القمع فالاقباط كالغنم بلا رعية.



ومن يملك اتهاما ضدي عليه الذهاب للمحكمة ورغم ذلك لن اقاضي احدا، والوحدة الوطنية بخير بين الاقباط والمسلمين وان كان يعوقها مشاكل طائفية هذه البداية كانت مقتطفات من حوار «الميدان» مع قداسة الانبا مكسيموس راعي كنيسة المقطم وهذه هي المحصلة.



< هل انتقادك للكنيسة كان سبب خلافك مع البابا شنودة؟



- تقريبا نعم.. وذلك يرجع لعام 1976 عندما كتبت مقالا بمجلة مرقص وانتقدت فيه مواقف البابا وحدثت ازمة وقتها ومنذ ذلك الحين والعلاقة بيننا متوترة وسبب لي ازمة وقتها و تجاوزتها.



< ولكن ظهورك مؤخرا تسبب في احداث بلبلة في اوساط المسيحيين ووصل الحديث عنك الي حد السب والقذف؟



- اللي عايز يقول يقول ولا احاسب احدا فهل الكلام بفلوس فاللغة والقاء الاتهامات حجة من لا حجة له ونحن نريد مواجهة الفكر بالفكر.



< هل هذا يعني ان هناك عقما في الفكر داخل الكنيسة؟



- حدثت عملية قمع للفكر خلال الفترة الماضية وكل من يقوم بالسب لا يملك فكرا ولا عريضة فكرية او حتي قام بالرد علي اي شيء بطريقة اكاديمية ولا توجد سوي اتهامات بلا دليل ولا مستندات وكلها قائمة علي تلبيس حقائق مغلوطة مع بعضها البعض.



< ولكن هناك اتهامات موجهة ضدك من جانب اقطاب الكنيسة الأم؟



- يروحوا المحكمة ويشتكوا فهي الفيصل في تلك الاتهامات.



< وهل ستقبل حكم المحكمة لو كان في غير صالحك؟



- الامر يحتاج لبحث واللي علي رأسه بطحة يحسس عليها.



< يثار سؤال هام هل بعد ان اصبح لكنيسة المقطم اتباع ولك مريدون هل ستقوم يوما بتدعيم اتباعك من الاقباط لدخول مجلس الشعب؟



- هذا الكلام سابق لأوانه وأنا من المعارضين لان يكون للكنيسة دور في العمل السياسي ولكن ان استغل الكنيسة لتقوم بدور الحزب السياسي غير موافق عليه، فاليوم عند المسيحي عبادة الله وكسياسي فهو مواطن يمارس حقوق المواطنة كاملة من خلال الاحزاب ولن اجعل الكنيسة حزبا في يوم من الايام ولن اسعي لذلك.



< إذاً هل تسعي لانشاء حزب سياسي ديني؟



- اطلاقا.. الكنيسة لا ينبغي ان تعمل بالسياسة فالمسيح قال ما لقيصر لقيصر وما لله لله، ولكن لابد من التفكير ونحن نريد الشعب ان يفكر وينخرط ويفكر في العمل السياسي ويعمل ما يريد وتبقي الكنيسة مكانا للعبادة وليس للعمل السياسي.



< اذا ماذا لو عمل رجل الدين المسيحي بالسياسة هل يفقد هيبته ام مركزه.. ام ماذا؟



- أي عمل غير الذي وهب حياته له لا ارحب به.



< ولكن علاقتك بأقباط المهجر تعد سياسة؟



- اقباط المهجر لا اعرفهم.. ولكنهم ابنائي ودرستهم وعلاقة لهم بشيء وهناك اتصال دائم بهم.



< اذا فما هو موقفك من المؤتمرات التي يعقدها عدلي ابادير ومايكل منير.. وايضا مواقع اقباط المهجر التي تشيع دائما ان الاقباط في مصر مضطهدون لأبعد الحدود؟



- نحن لا نعاني من الاضطهاد.. بل مشكلة طائفية بين ابناء الوطن مسلمين ومسيحيين ولابد من تكاتف كل الاجهزة والمفكرين لايجاد الحل لها وهذا لن يتم الا من خلال الحوار.



< معني هذا انه لا توجد وحدة وطنية بين الاقباط والمسلمين.



- لا.. هناك وحدة وطنية ولكن بالفعل هناك مشكلة طائفية فهناك سوء فهم وتقدير من الجانبين وهذا وليد عوامل كثيرة اشتركت فيه اياد كثيرة وعلي مدي السنوات السابقة.



< الايام الماضية شهدت حوارات للعديد من القساوسة منهم من اكد ان مصيرك هو مزبلة التاريخ وهو لفظ قاس فما هو تعليقك؟



- الشتائم والتهجم وسيلة من لا صحة له وعندما يعجز الآخرون عن المواجهة بالفكر وتقديم البراهين يلجأ لإلقاء الاتهامات وكل كلمة تقال سوف يكون لها حساب ولكن في حينها.



< هل ستقاضي من اتهمك وقام بسبك؟



- لا.. لن اقاضيهم!



< حتي ولو ارتفعت حدة الهجوم عليك؟



- الرأي هنا للوكيل القانوني لي وهو الدكتور حمدي عبدالرحمن عميد كلية الحقوق السابق ولكن بالنسبة لي لا توجد نية مبيتة لمقاضاتهم.

الرد مع إقتباس
  #68  
قديم 23-07-2006
isaf bernaba isaf bernaba غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 14
isaf bernaba is on a distinguished road
من مجلة روزاليوسف :العلاقة الغامضة بين البابا شنودة وماكسيموس

العلاقة الغامضة بين البابا شنودة وماكس ميشيل
كتب : اسامة سلامة




لماذا لم يتظاهر الشباب القبطى ضد مكسيموس «ماكس ميشيل» سابقا؟ سؤال طرح نفسه خلال الأحداث الأخيرة التى مرت بها الكنيسة ووصفت بأنها انشقاق عليها.. لقد تظاهر شباب الأقباط فى الآونة الأخيرة لأسباب أقل كثيرا من محاولة شق الكنيسة أو ما وصف بأنه محاولة اختطاف.

تظاهر الأقباط بسبب وفاء قسطنطين وهى سيدة كرهت زوجها القسيس لكن الكنيسة لم تحل مشكلتها فبدأت إجراءات إشهار إسلامها ولم يهدأ الشباب القبطى إلا بعد أن عادت إلى المسيحية وذهبت إلى دير الأنبا بيشوى لتقيم فيه تحت رعاية البابا نفسه، وتظاهر الشباب القبطى بسبب كريستين وماريان طالبتى الطب بالفيوم واللتين ارتبطتا بعلاقة عاطفية مع شابين مسلمين وأرادتا أن تتركا منزلهما من أجلهما ومرة أخرى عادت الاثنتان إلى أسرتهما.. وتظاهر الأقباط فى أسيوط ضد أمين الحزب السابق هناك محمد عبد المحسن صالح بتهمة أنه ساعد فتاة مسيحية على دخول الإسلام وأنه حاول أن يغوى أسرتها بإعطائهم أموالا لكى يتركوا المسيحية. و هو ما نفاه صالح مؤكدا أنه هو الذى أعاد الفتاة إلى أسرتها لأنها قاصر ولايجوز أن تترك دينها فى هذه السن.. وتظاهر الأقباط فى المنيا بعد اعتداء عدد من الغوغاء على كنيسة كان يتم بناؤها هناك.. وقال المسلمون أنهما بدون ترخيص وقال الأقباط أنه صدر لها ترخيص منذ فترة.. وتظاهر شباب الأقباط أمام دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر عندما حاول المحافظ السابق هدم سور بناه الدير على أرض مملوكة للدولة وأعلن شباب الأقباط أن على الجرافات والبلدوزرات أن تدوس عليهم قبل هدم السور وبالفعل تمت الموافقة على منح الدير هذه الأرض.. وتظاهر الأقباط مؤخرا فى الإسكندرية بعد اقتحام شخص لثلاث كنائس وقتله لمسيحى وإصابته لعدة أشخاص طعنهم بسكين كانت معه وهو الشخص الذى قالت عنه وزارة الداخلية أنه مختل عقليا، ولكن شباب الأقباط أغضبهم هذا الإعلان وتظاهروا فى جنازة الضحية وحدثت مشاحنات بينهم وبين بعض المسلمين أدت إلى مصرع مسلم وتحطيم عدد من المحلات والسيارات وإصابة عدد من المواطنين المسلمين والأقباط.. لقد تظاهر الشباب القبطى بسبب أحداث عديدة لكنهم لم يتظاهروا ولم يعلنوا غضبهم عند محاولة خطف الكنيسة كما وصفها البعض. إن الإجابة عن سؤال: لماذا لم يتظاهر الأقباط تبدو صعبة؟ هل يعتبر الشباب القبطى أن زواج فتاة مسيحية بمسلم أو حتى خطفها أهم عندهم من انقسام الكنيسة؟ هل لم يدرك هؤلاء الشباب خطورة ما يحدث رغم كلام الأساقفة والقساوسة فى وسائل الإعلام المختلفة عن محاولة شق الكنيسة؟ هل لايعرف الأقباط الذين تجمهروا وتظاهروا من قبل أن إنشاء كنيسة موازية يعنى سحب البساط شيئا فشيئا من تحت أقدام الكنيسة الأم، أم أن شباب الأقباط تأثروا بكلام الأنبا مكسيموس عن إصلاح الكنيسة وعن كونه أرثوذكسيا وأنه لا علاقة له بالكنيسة القبطية أو ما أسماه ماكس بكنيسة البابا شنودة؟

هل لم يصدق الأقباط المتحمسون ما قاله الأساقفة فى وسائل الإعلام أن هناك شيئا خطيرا يتم وأن هناك أمورا تحاك للكنيسة وأن أيدى تعبث وتريد أن تقسم الأقباط وتفرقهم بين عدة كنائس؟ هل لايعرف الشباب القبطى أن قتل الكنيسة الجامعة أخطر وأكبر من قتل مواطن مسيحى أو هدم مبنى لكنيسة يتعبد فيها؟ لماذا لم يغضب الشباب المتحمس لكنيسته؟ وإذا غضبوا لماذا كان غضبا هادئا، هل كان غياب البابا شنودة فى رحلة العلاج السبب فى هذا الهدوء وعدم الانفعال حيث كان رد فعل البابا الهادئ بعد عودته سببا فى عدم تظاهرهم أو إحساسهم بأن الموقف غير خطير ولا يستدعى القلق، وحتى لو كان الأمر كذلك لماذا لم يعبر الشباب القبطى عن غضبهم بهدوء، ولماذا لم يقولوا كلمتهم فى محاولة انقسام الكنيسة. لقد تركوا الأمر للقساوسة والأساقفة للرد على مكسيموس وكذلك النخبة القبطية لكن رجل الشارع العادى لم يسمع له أحد صوتا ولم يعبر عن موقفه رغم أنه فى الآونة الأخيرة لم يترك مناسبة يحس فيها سواء عن حق أو عن تصور خاطئ أن هناك اعتداء ولو صغيرا على كنيسته إلا وتحرك وثار وتظاهر فلماذا لم يتحرك هذه المرة؟.. إنه لم يثر ضد مكسيموس ولم يثر ضد الحكومة عندما حاول البعض تحميلها مسئولية ما حدث والقول بأنها وراءه ولم يثر ضد أمريكا عندما كتب البعض أنها المحرك الرئيسى لماكس ميشيل.. فهل أصبح هؤلاء الشباب أكثر هدوءا فى التعامل مع الأحداث التى تلم بالكنيسة وأنهم لن يتظاهروا مرة أخرى إذا وقع حادث أقل من انشقاق الكنيسة؟ هذه الأسئلة رغم أهميتها ليست الأسئلة الوحيدة التى تطرح نفسها فى الأحداث الأخيرة، فإجابات ماكس ميشيل التى أدلى بها فى حواراته المتعددة وكذلك موقف البابا شنودة وبعض الأساقفة تثير تساؤلات عديدة حول العلاقة بين البابا وماكس ميشيل والتى تصل إلى حد الغموض أحيانا. ففى الوقت الذى تعامل فيه مكسيموس مع البابا بقسوة خلال حواراته الأولى وإعلان نفسه كبير أساقفة تعامل البابا شنودة بكثير من الحكمة والهدوء، حقيقة تراجع مكسيموس ليهدئ من حدة تصريحاته بعد ذلك ولكنه عاد مرة أخرى للهجوم العنيف على البابا والكنيسة فى الوقت الذى حافظ فيه البابا على هدوئه وهو الذى كان يغضب من أحوال وأفعال أهدأ كثيرا مما صرح به مكسيموس.. فى أول حواراته أطلق ماكس ميشيل العديد من القنابل.. قال فى جريدة المصرى اليوم أن عهد البابا شنودة هو الأسوأ فى تاريخ الأقباط وأنه لا أمل فى إصلاح الكنيسة إلا من الخارج وأن البابا يحرض على الفتنة الطائفية فى مصر.. وأن كنيسة البابا شنودة «حسب تعبير مكسيموس» تتجاهل أقوال آباء الكنيسة ولا تهتم بتدريسها فى الكلية الإكليريكية وأن البابا يفسر الإنجيل على هواه فيما يتعلق بالزواج والطلاق ورغم هذا الكلام القاسى فإن البابا رد بهدوء عقب عودته من رحلة العلاج فى الخارج بل إنه رفض إقامة دعوى سب وقذف ضد مكسيموس وقال لن أقاضيه رغم أن بعض المحامين وعلى رأسهم نجيب جبرائيل أقام الدعوى بالفعل.. والغريب أن البابا لم يرفض من قبل إقامة دعوى ضد الأعمال الفنية مثل فيلم « بحب السيما» ومسلسل «أوان الورد» بدعوى أنهما ضد الكنيسة.
الرد مع إقتباس
  #69  
قديم 23-07-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

< ظهورك علي السطح فجأة يجعلنا نتساءل كيف تتعامل معك الحكومة المصرية وهل هناك عقبات واجهتك؟



- صدقني كل مراحل حياتي في التعامل مع الحكومة المصرية لايوجد بها شكاوي بل كلها شفافية فقد سجلت المؤسسة عام 1992 في غضون شهر فقط وقدمت اوراقها وبالنسبة لوزارة الداخلية قامت ببحث الاوراق واجرت اجراءاتها ونفس الشيء مع وزارة الشئون الاجتماعية فمعاملتي مع الحكومة واضحة وشفافة ومعاملة الحكومة معي عادلة واعامل كمواطن صادق يأخذ حقوقه ويقوم بواجباته.



< هل هناك ضغوط امريكية صهيونية علي البابا شنودة لموقفه من زيارة القدس واتخاذه مواقف معادية لإسرائيل لحين تحرير فلسطين وأنك جئت تدعو لزيارة اسرائيل؟



- كلها افتراءات ولا أساس لها من الصحة فأنا عندما اكدت اننا سنذهب للأماكن التي تحت قيادة السلطة الفلسطينية لرفع شعار القدس لنا وليس للذهاب لاسرائيل وقلت انه لابد من التواجد في القدس ولا نتركها لهم وانا اقول ان منطق مقاطعة القدس منطق غير سليم والصحيح هو التواجد مع الفلسطينيين والوقوف الي جوارهم.



< اقمت مجمعك المقدس ولكن حتي الآن لم نعرف ماذا يحوي برنامج كنيستك؟



- يتضمن محاور اصلاحية قوية اولها اصلاح التعليم اللاهوتي من خلال الدور الذي سيلعبه معهد القديس اسناسيوس بنشر كتب الاباء ومواصلة المسيرة التي بدأها الراحل الأب متي المسكين واعادة صياغة التعليم اللاهوتي علي اساس مرجعية ابائية واعداد كوادر مؤهلة تأهيل لاهوتي صحيح.



وثانيا المحور الاجتماعي لابد من ان نعالج مشكلة انهيار الاسرة وتكاثر حالات الطلاق الي هذا الحد.



وثالثا المحور الخاص بالاصلاح الكنسي ونعني به المحاكمات الكنسية وينبغي ان تقوم علي اساس مرجعية لاهوتية صحيحة ولابد ان تقدم عريضة.



ورابعا المحور الايماني وهو العبادة فنريد ان نبني علاقة بين الانسان والله مباشرة ولا يوظف فيها دور رجال الدين كوسطاء بين البشر والله وأن تمارس اسرار الكنيسة السبق بطريقة صحيحة وسليمة كما تعلمنا من الاباء.



< اثرت نقطة مهمة وهي المحاكمات الكنسية كيف تتم ومن يملك محاكمتهم؟



- انا اطالب بإعادة فتح ملفات محاكمة العديد من المسيحيين ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر الأب متي المسكين والمرحوم ابراهيم عبدالسيد والدكتور عاطف عزيز والذي حكم عليه بالطرد من الخدمة مع كثير من الشباب وايضا الاب اغاثون والقائمة طويلة وبها عشرات.



وهنا من يملك محاكمتهم من قام بعمل المحاكمة نفسها واطالب وانادي باعادة فتح ملف المحاكمة ونري من اول وجديد اين عريضة الاتهام الموجهة لكل منهم؟ واين الدفاع الذي قدمه المدعي عليه عن نفسه؟ وأين هيئة المحلفين الذين حضروا الجلسات وشهدوا المحاكمات؟ تعرف لماذا لان الاتهامات هنا تلقي بدون اثباتات وبدون براهين حقيقية.



< يقال انك تحاول جذب الانجيليين الموجودين حولك وتستغل عداوتهم وخلافاتهم مع قداسة البابا شنودة واهمها انضمام القس اكرام لمعي لك؟



- الدكتور لمعي يكتب في مجلة الجوهر وهو عمل تطوعي مثله مثل الدكتور مصطفي النبراوي المسلم الذي يكتب ايضا في نفس المجلة.. قالوا مالقوش في الورد عيب قالوا يا احمر الخدين؟



< اذاً كيف تري الآن وضع الاقباط في الكنيسة المصرية؟



- رأيت الاقباط كغنم بلا رعية!



< معني هذا ان الايام القادمة ستشهد تطور الاحداث داخل الكنيسة؟



- طبعا كل شيء سيتغير ولكن التنبوء بالمتغيرات سيكون كلاما مرسلا وسابقا لاوانه وعلينا الانتظار حتي نقول كل شيء بناء علي قواعد وبراهين وليس علي كلام جزافي.



< من هو اقوي المرشحين لخلافة البابا من وجهة نظرك؟



- الانبا موسي وكنا اصدقاء وخدمنا مع بعض.



< مارأيك في سياسة الحزب الوطني مع الاقباط؟



- اري ان الحكومة او الحزب الوطني يسيران بخطوات معقولة في حل المشكلة الطائفية فهناك اقباط معينون في مناصب عليا وهناك ايضا محافظ قبطي لأول مرة في تاريخ مصر كما ان هناك رئيس جامعة في الطريق قريبا (قبطي) فالحكومة تسير في الطريق الصحيح.



< لو قامت جمعية القديس اسنانوس بعقد او علم ندوات ثقافية هل تقبل توجيه دعوة لاساتذة ينتمون للاخوان المسلمين لعقد ندوات؟



- احنا ضد خلط الدين بالسياسة ونرحب بالاخوان بصفتهم مسلمين ولكن ليس بصفة انهم سياسيون اصحاب رؤية سياسية وكأفراد مسلمين شأنهم شأن كل المسلمين فأهلا وسهلا.



< هل هناك نية لتغيير الزي حتي لا يكون متشابها مع زي قداسة البابا شنودة؟



- نعم.. ننتظر الترزي ليحضر ويقص الزي حتي لا يقال انه متشابه تماما مع زي قداسة البابا شنودة.



< هل لو اتيحت لك الفرصة للعودة للكنيسة مرة اخري او التحاور معها هل ستعود!



- لن اعود.
الرد مع إقتباس
  #70  
قديم 23-07-2006
isaf bernaba isaf bernaba غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 14
isaf bernaba is on a distinguished road
بل الأهم أن البابا قال إنه على استعداد للجلوس معه حسب ما جاء فى نهضة مصر يوم 13/7 الماضى بشرط أن يتخلى عن كونه أسقفا وهو موقف غريب من البابا الذى رفض من قبل أن يلتقى بماكس ميشيل حسب ما قاله الأخير «وقفت على باب البابا شنودة لمدة عام لكنه لم يقابلنى وذلك عند بداية الأزمة فى منتصف السبعينيات» فماذا حدث وهل شعر البابا بخطورة ماكس ميشيل الآن ولم يكن يشعر بخطورته من قبل والأهم هل سيوافق البابا على لقاء من يطلق البعض عليهم لقب المعارضين للبابا، أسوة بما قاله عن مكسيموس؟ فعلى سبيل المثال رفض البابا الصلاة على القس إبراهيم عبدالسيد عند وفاته رغم أن القسيس الراحل لم يخرج عن الإيمان الأرثوذكسى ولم يعارض سوى طريقة إدارة الكنيسة فهل يعنى هذا تغييرا فى موقف البابا من المختلفين معه وأنه سيفضل مستقبلا التعامل معهم بأبوة وتسامح . الغريب أن ماكس غير موقفه مرة أخرى وقال فى جريدة «نهضة مصر» فى 13/7 أنه «مستعد للذهاب إلى البابا وتقبيل يده وفتح صفحة جديدة معه، فقد كنت أقبل يدى أبى، وإذا قبل البابا بوجودى ووظيفتى سأكون فى منتهى السعادة»، وهكذا فإن أقوال مكسيموس اختلفت عن ذى قبل وأصبحت أقل حدة، وهى الأقوال التى رد عليها البابا بأنه مستعد لهذا اللقاء بشرط أن يتخلى ويتراجع عن أفعاله ويخلع رداء الأسقف ويعود ماكس ميشيل. لكن مكسيموس يعود مرة أخرى لهجومه الحاد على البابا شنودة وقال فى صوت الأمة «17/7»، البابا شنودة مارس التطهير العرقى ضد من يختلف معه ورجاله استخدموا سياسة التهميش والإذلال ضد من يخالفه وقال إن 2000 شخصية مرموقة تم إبعادها وتحجيمها، وقال أيضا إن ما حدث أفقد قيادات الكنيسة الصواب واتهم قيادات الكنيسة بمخالفة تعاليم الآباء الأولين، واتهم أيضا البابا شنودة بتعميق الشرخ الطائفى فى مصر، وأنه لم يعالج الأمر بالشكل الذى يعمل على تصفية الأجواء.. واتهم البابا أيضا بأنه بسبب موقفه من زواج المطلقين أدى إلى انتشار الزواج العرفى وانتشار الرذيلة بين الأقباط، ولكن البابا لم يرد على كل هذه الاتهامات وتعامل معها برفق، وهو ما يدعو إلى التساؤل: هل غير البابا من أسلوبه مع المختلفين معه أم أن البابا لا يريد أن يعطى مكسيموس حجما كبيرا، ويريد أن يعطى إحساسا بأن الأمر ليس كبيرا ولا خطيرا، رغم أن البابا أخذ مواقف أكثر حسما من أشخاص وأفراد لم يتخذوا مواقف واتجاها خطيرا مثل مكسيموس. إن الأمر غامض إلى حد ما، فمكسيموس يلعب على مشاعر الأقباط.. وخاصة فى أمور الزواج والطلاق، وكذلك الراغبين فى زيارة القدس بالمخالفة لقرار البابا شنودة بمنع الأقباط من الذهاب إلى هناك، وكل هذه قد تجعل البعض يترك الكنيسة القبطية إلى كنيسة المقطم خاصة أنه يرتدى الزى الباباوى القبطى ويصلى بالطريقة القبطية ويترنم بالألحان القبطية، وهو ما قد يغرى البعض ويؤكد لهم بأنهم مازالوا على الطريق الأرثوذكسى، وهو الأمر الذى يتطلب من البابا شنودة وقفة أكثر حزما ومواجهة الأمر ومناقشة أفكار وآراء مكسيموس فى ضوء التعاليم الأرثوذكسية وكشف ما بها من أخطاء ومخالفات لاهوتية إن وجدت أو الاعتراف بصحة ما يقوله الأنبا مكسيموس من أخطاء موجودة بالكنيسة ويحاول إصلاحها. إن علاقة ماكس مكسيموس بالبابا تعود إلى أكثر من ثلاثين عاما عندما تخرج ماكس ميشيل فى الكلية الإكليريكية فى أوائل السبعينيات.. وتم اختياره ليكون شماسا متفرغا حتى يتلقى تدريبا على الكهنوت قبل رسمه قسيسا، وهى تجربة لم تستمر كثيرا وأنهاها البابا بعد ذلك، وقام ماكس بالوعظ الكنسى، ولكن فجأة اصطدم بالقيادات الكنسية وتم إبعاده فى ظروف غامضة، يقول هو عنها أنه أبعد بسبب قربه من الأب متى المسكين، وكتابته مقالا فى مجلة «مرقس» التابعة لدير «أبومقار»، وهى المجلة التى كان يشرف عليها الأب متى، وهذا أمر لم يعجب البابا شنودة الذى كان وقتئذ مختلفا مع الأب متى، ولكن الكنيسة تقول أنه كان يلقى بعظات تحمل مفاهيم لاهوتية خاطئة، ورغم إبعاده عن الكنيسة ووقفه إلا أن ماكس استطاع أن يستمر فى عظاته ووجد تجاوبا من بعض الأقباط الذين ساندوه حتى تمكن من إشهار جمعية دينية باسم القديس إثناسيوس، واستمر فى عظاته، وبالطبع استمر فى تقديم الأفكار التى طرد بسببها من الكنيسة، إلا أن البابا لم يحرمه رغم أنه كان مازال تابعا للكنيسة القبطية فى ذلك الوقت وبعدها سافر إلى أمريكا وعاد يحمل درجة الدكتوراه ثم لقب الأسقف ثم كبير أساقفة من كنيسة أرثوذكسية فى أمريكا، وهى كنيسة قال عنها البابا أنها تضم المنشقين والمطرودين من كنائسهم وأنه لا توجد كنيسة أمريكية تعترف بهم ولا بمجمعهم، وبالتالى فإن مكسيموس ليس أسقفا ومازال ماكس ميشيل، أما الأخير فيرى أنه لا أحد يستطيع أن يوقف المسيرة وأنه حصل على الكهنوت ولا يمكن لأحد أن يحرمه منه.

وهكذا فإن الأيام المقبلة ستظهر كيف ستتصرف الكنيسة وماذا سيفعل مكسيموس، خاصة بعد الدعوى القضائية التى أقامها بعض الأقباط يطلبون فيها وقف اجتماعات مكسيموس، فإذا قبلت المحكمة الدعوى وأصدرت حكما بمنعه من الاجتماعات فكيف سيتصرف وهل سينصاع إلى الحكم القضائى أم سيحاول أن يمارس ضغوطا من خلال أمريكا، وماذا ستفعل الكنيسة إذا تم الحكم بأحقية مكسيموس فى عقد الاجتماعات والحصول على كنائس فهل سيعود شباب الأقباط للتظاهر أم أن الكنيسة ستصمت تاركة الأمر للأيام لكى تحل المشكلة؟!


http://rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1471
الرد مع إقتباس
  #71  
قديم 23-07-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
thu دعاوي الاقباط ضد ماكس

دعاوي قضائية ضد «ماكس» بتهمة السب والقذف في حق البابا


--------------------------------------------------------------------------------

زيارة إسرائيل قنبلة مكسيموس الجديدة!





كتب: عبدالرشيد مطاوع - ممدوح عزت



يبدو ان جهنم علي وشك ان تفتح ابوابها علي مصراعيها في وجه الانبا مكسيموس بابا كنيسة المقطم الجديدة بعد ان وقع الاخير في الكثير من المحظور وتخطي في تصريحاته كل حدود الادب مع قداسة البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة الاصلي الذي استيقظ فجأة علي اعصار غضب قادم من جبهة مكسيموس واتباعه.



المستشار نجيب جبرائيل المحامي والمفكر القبطي المعروف من جانبه انزعج لهذا الاعصار الذي يواجه قداسة البابا وقرر قبل ايام اقامة دعوي عاجلة ضد مكسيموس الذي يواجه حاليا اكثر من تهمة ابرزها تهمة السب والقذف في حق قداسة البابا شنودة الذي تلقي تصريحات مهينة تطوله خلال رحلة علاجه الاخيرة لخارج البلاد.



فيما قال ماجد حنا ولسن مستشار البابا شنودة للشئون القانونية ان مجرد وصف مكسيموس ان البابا شنودة ميت وحرام الضرب فيه، نوع من التهكم غير المقبول ويؤكد ركن السب والقذف في حق قداسة البابا مشيرا الي انه وفقا للمواد رقم ثلاثة وخمسة وسبعة بعد المائتين والمادة رقم 177 سيواجه مكسيموس المحاكمة خلال الايام المقبلة متوقعا بمصير مظلم لبابا كنيسة المقطم.



لكن قد يكون الاخطر من تهمة السب والقذف التي يواجهها مكسيموس هي تصريحاته وتلميحاته عن زيارة اسرائيل وأن كنيسته لا تمانع في هذا الجانب بعكس كنيسة شنودة التي ترفض المبدأ للزيارة قبل إحلال السلام في المنطقة.



واقع الأمر ان الشعب المسيحي في مصر ممثلا في الكنيسة الارثوذكسية يرفضن اساسا الاعتراف باليهودية كديانة شرعية وهو الامر الذي اكده صراحة البابا شنودة قبل نحو 40 سنة من الآن خلال محاضرة له بنقابة الصحفيين قال فيها نصاً: نحن لا نعترف باليهودية كاصحاب ديانة قائمة فمن الناحية الدينية كانت اليهودية ممهدة للمسيحية وبمجيء الاخيرة لم يعد لليهودية وجود كديانة قائمة بذاتها وعليه ووفقا لكلام البابا شنودة في هذا التوقيت وتحديدا منتصف الستينيات لا مجال للاعتراف باليهودية كديانة من الاساس.



لكن واضح ان رفض الاعتراف بالديانة يقود مباشرة الي رفض الاعتراف بوجود ما يسمي بمملكة الصهاينة او اليهود، فالبابا شنودة يعتبر انه لا يمكن في ضوء الكتاب المقدس ان نعترف لليهود بمملكة، وبالتالي فإن حقهم في ارض فلسطين هو حق وهمي وهنا يري البابا شنودة ان فكرة المملكة التي ابتدعها اليهود كبديل عن ان يملك الله بنفسه و طلبوا ملكا بشريا كانت تمردا علي حكم الله وتقليدا للأمم ومظهرية من المجد الباطل لكن الله نفذ لهم الفكرة.



ويقول البابا وفقا لورقة محاضرته التي حصلنا عليها ان الرب رأي ان تجربة الملك هذه قد فشلت فقرر ان يعود مرة اخري ويحكم الشعب بنفسه وهنا ظهر السيد المسيح الذي رفض الملك الارضي واقام المملكة الروحية علي الارض من خلال قوله: ملكوت الله وداخلكم، لكن الفكرة لم ترق لليهود الذين انزعجوا واحتجوا ضد مقولة اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله.



ومجمل هذا الكلام وفقا لتحليل الدكتور محمد النقيرة استاذ ورئيس قسم التاريخ بجامعة الزقازيق ان الفكر المسيحي لدي الارثوذكس يعتبر ان فكرة المملكة سقطت تماما ولم يعد لها اساس من الصحة مما يسقط و جود ما يسمي بالدولة اليهودية ، هذه واحدة، الامر الاخر يتعلق بالسجل الاجرامي الطويل الذي لا ينساه المسيحيون لليهود والذي يفوق ما بين اليهود والمسلمين من عداء.



ويضيف الدكتور النقيري ان مصدر هذا العداء رعب ناتج عن موقف اليهود من السيد المسيح في بداية الدعوة واهانتهم للعذراء بشكل مستمر مشيرا الي ان حكاية شعب الله المختار تحديدا تجد عند الكنيسة الارثوذكسية موقفا ثابتا دافع عنه كل من البابا الراحل كيرلس السادس و ايضا قداسة البابا شنودة الذي يقول في هذا الجانب: «ان فكرة كون اليهود هم الشعب المختار تسقط من اساسها لأن المسيحية لا تعترف ان يكون اليهود ابناء لابراهيم فلا ينطبق عليهم العهد الالهي ويستند شنودة في هذا الي رواية يوحنا الرسول في انجيله: قالوا له ابونا ابراهيم قال لهم يسوع: لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم ولكنكم الآن تريدون ان تقتلوني انتم من اب هو ابليس.



ويؤكد القمص فليوباتير كنيسة مار جرجس ان موقف البابا شنودة الرافض لمسألة زيارة اسرائيل ليس موقفا سياسيا بقدر ما هو موقف ديني في المقام الاول وجزء اصيل من اساس العقيدة المسيحية وهو الامر الذي يتجاهله او يحاول ان يبدو هكذا مكسيموس في دعوته لزيارة اسرائيل ضاربا بكلام البابا شنودة والنصوص الرئيسية عرض الحائط لكن يستطرد القمص فليوباتير ان دعوة مكسيموس تلك قد تكون هي القشة التي ستضرب مشروع كنيسته ومن خلفه مؤكدا ان موقف الكنيسة في مصر سيظل ثابتا في هذا الجانب وأن زيارة كنيسة بيت لحم في القدس مؤجل حسب كلام قداسة البابا شنودة حتي يحل السلام في المنطقة، مؤكدا ان هناك اتجاها بغلق ملف هذه الكنيسة المزعومة قريبا ووقف تجاوزات مكسيموس الذي تخطي كل الاشارات الحمراء.
الرد مع إقتباس
  #72  
قديم 23-07-2006
isaf bernaba isaf bernaba غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 14
isaf bernaba is on a distinguished road
قدرة ماكس على القيام بالمعجزات

أتباع ماكس ميشيل يعتقدون أن لديه القدرة على القيام بمعجزات


أثناء رحلة البحث عن الصفات المشتركة بين أتباع كنيسة المقطم الجديدة كانت الآراء والمعلومات عن الاعتقاد بقدرة الأسقف مكسيموس فى اجتراح معجزات شفاء المرضى هى الأكثر إثارة من الناحية الصحفية.الجميع تحدثوا عما يعتقدون أنه معجزات، والرجل فى حواره لـ «روزاليوسف» لم ينف أنه يقوم بها وقال إنها مواهب روحية تمتع بها عدد كبير من رجال الدين المسيحى نتيجة لمجهودهم فى العبادة، وكانت النتيجة هى تصفيتهم من قبل الكنيسة

لعل فكرة المعجزات هذه هى السبب الرئيسى فى إبعاد الكنيسة للأسقف ماكسيموس الذى كان يعرف وقت إبعاده بماكس ميشيل، ولعل هذا هو سبب إبعاد القس دانيال البراموسى الذى انضم للكنيسة الإنجيلية وترددت حوله هذه المعلومات، الإنصاف يقتضى القول بأن فكرة المعجزات هذه لم تكن محور النقاش الوحيد ولا المبرر الوحيد لإقدام الرجل على الانشقاق على الكنيسة ولا لالتفاف البعض حوله. الطرف الغائب فى لعبة الكنيسة القبطية والأسقف المنشق ماكسيموس هو جمهور كنيسة ماكسيموس، والحقيقة أن جمهور كنيسة ماكسيموس فى معظمه ليس جمهورا جديدا، إذ تربطهم علاقة وطيدة بالأسقف منذ أن خرج من الكنيسة الأرثوذكسية فى عام 1976، وخلع الزى الكهنوتى وبدأ فى ممارسة الوعظ فى منزله ومنازل مريديه فيما عرف بعدها بظاهرة كنائس البيوت، ولسبب ما له علاقة بطبيعة علاقاته وقت خروجه من الخدمة تركزت دائرة معارف ومريدى ماكس ميشيل فى حى مصر الجديدة، وهو ما انعكس على طبيعة جمهوره الذى يمكن وصفه بأنه فى معظمه ينتمى إلى الشرائح العليا من الطبقات الوسطى المصرية، وقد أتيحت لى الفرصة لحضور عظة الأحد التى يلقيها الأسقف الجديد فى مقر الكنيسة بالمقطم، كما أتيحت لى الفرصة لإجراء حوارات مطولة وموثقة مع نماذج مختلفة من أتباع الكنيسة الجديدة، وأستطيع أن أؤكد على وجود ثلاثة عوامل مشتركة بين الجميع أولها أن العامل الأكبر فى التفاف مريدى ماكس ميشيل حوله يعود إلى اعتقادهم فى وجود قدرات روحية خاصة لديه، هذه القدرات وفقا للتعبير العلمانى غير الدينى هى القدرة على اجتراح المعجزات والتمتع بقدرات خارقة مثل مساعدة المرضى على الشفاء، هذه القدرات نفسها هى التى تسمى فى التعبير الدينى المسيحى بالتمتع بالمواهب الروحية، وحتى نكون منصفين، فإن لهذا الاعتقاد أساسا فى الفكر الدينى المسيحى نابعا من المعجزات التى قام بها السيد المسيح نفسه. ورغم أن الكنيسة الأرثوذكسية بقيادة البابا شنودة لا تشجع هذا الاتجاه بين القساوسة، إلا أن هذه الأفكار تبقى مؤثرة على قطاع كبير من الجمهور المسيحى، ولعل الملاحظة الأهم أن رجال الدين الذين يشتهرون بهذه الممارسات يتم إبعادهم فورا، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك هو الأسقف ماكسيموس نفسه، الذى لم يكن وقت إبعاده سوى شماس شاب فى كنيسة العذراء بمدينة طنطا تم إبعاده وهو فى سن السادسة والعشرين دون سبب واضح، والأمر نفسه ينطبق على قسيس آخر تم إبعاده وهو الأب دانيال البراموسى الذى انضم للكنيسة الإنجيلية محتفظا بجمهور من الأقباط الأرثوذكس الذين لم يقاوموا فكرة الإعجاب برجل دين قادر على اجتراح المعجزات وفق تصوراتهم، الأسقف ماكسيموس أو ماكس ميشيل وفقا للاسم العلمانى الذى اشتهر به قال لـ «روزاليوسف» إنه يوافق على التحليل الذى يقول أن الكنيسة الأرثوذكسية تبعد كل من يتمتعون بمواهب روحية وضرب مثلا بالأب متى المسكين، وهو يعتبر أن عدم اعتراف الكنيسة بالمواهب الروحية التى يتمتع بها بعض رجالها لا يعود إلى تفضيلها للأسلوب الواقعى أو لخوفها من انتشار الأفكار الخرافية وسيطرتها على البسطاء، لكن المبرر - من وجهة نظره - هو أن فاقد الشىء لا يعطيه.
الرد مع إقتباس
  #73  
قديم 23-07-2006
isaf bernaba isaf bernaba غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 14
isaf bernaba is on a distinguished road
وإلى جانب الاعتقاد فى القدرات الخارقة للأسقف ماكسيموس، فإن هناك سمة أخرى أهم جمعت بين عدد كبير من مريديه أو رعايا كنيسته، وهى أنهم ينتمون لأسر تختلف فيها ملة الأب عن ملة الأم كأن يكون الأب بروتستانتيا، والأم أرثوذكسية أو العكس وهو ما يحدث حالة من الحيرة لدى الكثيرين، لكن ممارسة ماكسيموس أو ماكس ميشيل سابقا للوعظ خارج إطار الكنائس الرسمية لفترة طويلة من 1976 وحتى 2006 جعلته منطقة جذب آمنة للحائرين بين الطوائف المسيحية المختلفة، بالإضافة إلى سبب آخر هو ترحيب الرجل بالمسيحيين من مختلف الطوائف. وجمعه بين أسلوب الوعظ البروتستانتى من حيث الشكل وبين اللاهوت الأرثوذكسى من حيث المضمون، أما السمة الثالثة فهى أن النسبة العظمى من مريديه تنتمى كما أسلفنا للنخبة الاجتماعية والاقتصادية وهو ما فسره الرجل نفسه بتركز جمهوره فى منطقة مصر الجديدة ذات المستويين الاقتصادى والاجتماعى المتميزين. لم يكن غريبا والحال هكذا أن التقى فى الكنيسة بالأستاذ مجدى حلمى، ورغم أن الرجل يرتدى الزى المدنى العادى إلا أن الصديق الذى قدمنى إليه أخبرنى بأنه أحد قساوسة الكنيسة الجديدة.

ورغم أن الرجل لم يجبنى بوضوح حول ما إذا كان تحول من المذهب الإنجيلى إلى المذهب الأرثوذكسى بشكل رسمى مادام سيصبح قسيسا فى كنيسة أرثوذكسية إلا أنه قال أنه يحب الأرثوذكس وأن الأب ماكسيموس يفتح أبوابه للجميع. الأستاذ مجدى فى أوائل الخمسينيات من العمر وعلاقته بالأسقف بدأت منذ عشرين عاما، وهو يقول أنه استمع له لأول مرة فى كنيسة كاثوليكية بوكالة البلح، وأن درسه والتعاليم التى كان يلقيها ساهمت فى إزالة شعور بالضيق كان يسيطر على نفسه، حيث كان يتحدث عن التسامح وهو يقول أنه قبل هذا اللقاء كان قد سمع كلاما كثيرا يشوه صورة الرجل، وأبرز ما سمعه من أعداء ماكس ميشيل أنه يطلب من مريده الطاعة الكاملة والمطلقة، لكنه بعد اندماجه فى مجموعته وجد أن ما يقال غير صحيح، بالإضافة إلى هذا فإن قبوله له كبروتستانتى ينتمى لأسرة أرثوذكسية كان من عوامل التصاقه به كما يقول الأستاذ مجدى يعمل وكيلا لبنك كبير، كما أنه عضو مجلس إدارة شركة استثمارية، وهو يرى أن تعاليم ماكس ميشيل أفادته كثيرا فى حياته العملية، حيث تخلى عن عصبيته وهو ما أفاده كثيرا فى التعامل مع مرءوسيه وزملائه. السيد مجدى الذى بدأ رحلته منذ خمسة وعشرين عاما يقول: إن الأب ماكسيموس أول من بدأ فكرة كنائس البيوت كنتيجة لمنعه من الخدمة فى الكنائس الأرثوذكسية، وعندما سألته عن الفارق بين الأب ماكسيموس والأب دانيال البراموسى الذى خرج هو أيضا من الخدمة الكنسية وبدأ فى إلقاء العظات فى المنازل أجاب بأنه يعشق الأب دانيال وأنه كثيرا ما حضر دروسه خاصة أنه كان لفترة قائد تسبيح فى الكنيسة الإنجيلية وعن كون معظم أتباع الأسقف ماكسيموس من الأثرياء يرى أن النخبة عادة ما يكونون أصحاب الفكر المستنير والباحثين عن التجديد، ومع ذلك فإن الأب ماكسيموس له أتباع من البسطاء والسبب فى هذا هو مواهبه فى شفاء الأمراض المستعصية حيث كثيرا ما شفى المرضى على يديه وهناك شرائط فيديو تسجل هذه المعجزات مثل حالة الفتاة التى أصيبت بالذئبة الحمراء وشفيت على يديه، وكذلك الشخص الذى كان أعمى فأبصر والشخص المشلول الذى استطاع أن يتحرك! لم أشأ أن أسأل الرجل إذا ما كانت هذه حالات حقيقية خضعت للتجريب الطبى أم مجرد شائعات وأقاويل بلا أساس من الواقع لكنه أخبرنى أنه يمكننى الاطلاع عليها مسجلة على شرائط مصورة توزعها الكنيسة وهو شرح أن القدرة على شفاء المرضى دون أطباء هو مايميز الأسقف ماكسيموس الذى يخدم الناس بسلطان مستمد من الله وأن هذه القدرات الخاصة بمثابة شهادة من الله بأنه يقف إلى جانب هذا الرجل! الأستاذ مجدى قال إنه لا يستطيع أن يقارن ماكس ميشيل بدانيال البراموسى فى هذه النقطة لأن كل شخص له تميزه وقدراته، أما إيمانه بهذه القدرات أو المواهب فغير قابل للنقاش خاصة أنه يعتقد فى أية الإنجيل التى تقول احترم الموهبة التى فيك، وبغض النظر عن قناعتى الشخصية بهذه الظواهر فقد فضلت أن يكون الأمر مطرحا للنقاش بين رجال الدين المسيحى فى العدد القادم، قدرة ماكس ميشيل على شفاء المرضى كانت أيضا مفتاح اقتناع السيدة وفاء به، لكن هذا ليس هو السبب الوحيد وفاء عمرها أربعون عاما وتعمل باحثة مع سيدة الأعمال لولا زقلمة. هى أيضا كانت تعانى من الحيرة بين كنيستين حيث إن والدتها أرثوذكسية فى حين كان جدها أرثوذكسيا وهى ظلت تتردد على الكنيستين معا حتى التقت بالأب ماكس ميشيل فى عام 1987 وقتها كانت طالبة فى الجامعة واستمعت له ووجدت ما كانت تبحث عنه، وفاء قالت إنها تعرضت لمشكلة صحية كبيرة حيث كشفت الأشعة عن وجود مرض خطير يستدعى إجراء عملية كبيرة لكن الأسقف صلى من أجلها وظهرت الأشعة بعد الصلاة نظيفة تماما. وفاء تؤكد أن هذه الحادثة وقعت مؤخرا وبعد معرفتها بالأسقف بسنوات طويلة وهى إن كانت أحست أن الرجل بداخله روح من الله إلا أن ما حدث ساهم فى أن تقتنع والدتها بقدرات ماكس ميشيل وأن تتوقف عن الضغط عليها لكن المشكلة ظلت فى رفض بقية الأهل لاتباع وفاء لماكس ميشيل الذى يرونه خارجا عن الكنيسة، وفاء أكدت لى أنها انضمت لكنيسة المقطم لأنها لا ترفض أحدا أبدا فى حين أن الرفض كان مشكلتها الكبيرة فهى عندما كانت تذهب للكنيسة الإنجيلية التى هى كنيسة جدها كان الأرثدوكس الذين هم كنيسة أمها يرفضون، والعكس صحيح، وهذا ما كان يجعلها تشعر بالحيرة لكنها تخلصت من هذه الحيرة بعد أن أصبحت من أتباع ماكس ميشيل أو الأسقف ماكسيموس.
الرد مع إقتباس
  #74  
قديم 23-07-2006
isaf bernaba isaf bernaba غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 14
isaf bernaba is on a distinguished road
أما السيدة فيولا عادل فهى أيضا فى بداية الأربعينيات من عمرها هى لا تعمل ولكن زوجها رجل أعمال يعمل فى السياحة وهو يختلف عنها فى أنه لا يؤمن بكنيسة المقطم من الأساس لكنه بالطبع يحترم الأسقف ماكسيموس.. فيولا طالبة فى معهد اللاهوت التابع لكنيسة المقطم وهى أيضا كانت تعانى من الاضطراب المذهبى فى أسرتها فوالدها أرثوذكسى بينما والدتها تنتمى لطائفة الإخوة البلاموث الإنجيلية المتشددة لذلك لم تكن تذهب للكنيسة الأرثوذكسية وتنقلت بين عدد من الكنائس ففى الصغر كانت إنجيلية ثم انضمت لزكريا بطرس قبل رحيله من مصر وظلت فى حيرة حتى سن 18 عاما حيث قابلت الأب ماكس ميشيل فى اجتماعات البيوت التى كان يحضرها أناس من كل الطوائف حيث وجدت الراحة النفسية المعنى الروحى للأبوة، فيولا تقول إنها وكافة أتباع الأسقف المنشق حوربوا بضراوة لدرجة أن البعض كان يحرم مصافحتهم أو تبادل السلام معهم وكانت المقاطعة وإلحاق الأذى تأتى من أقرب الأقرباء أحيانا لكن لا شىء يهم كما تقول. وهى أيضا رفضت أن تقارن ماكس ميشيل بدانيال البراموسى لأنه لا يجوز أن نقارنه بمبشر خاصة أنه «استعلن ككنيسة» كما حدث مع الآباء الأولين والرسل الذين «استعلنوا ككنائس».

المهندس جوزيف أصغر سنا وعمره 29 عاما فقط وهو أيضا ولد لأب إنجيلى لكنه تربى فى الكنيسة الأرثوذكسية فى حين درس فى مدرسة كاثوليكية لذلك يعتبر أنه يجمع كل الطوائف وإن كان هذا لاينفى أنه كان خادما فى كنيسة أرثوذكسية وأنه تعلم اللغة القبطية كمزيد من التدين جوزيف يرى أن الكنيسة الأرثوذكسية فى الفترة الأخيرة أصبحت طاردة لأبنائها حيث طغت الماديات وأصبح رجال الدين بمثابة سلطة. جوزيف بدأ رحلته بحضور دروس الأب دانيال البراموسى وأن صديقا له عرفه بواحد من أتباع الأسقف ماكسيموس قبل أن يرسم نفسه أسقفا بعدما لاحظ أن طريقة تفكيرهما واحدة. جوزيف انضم لكنيسة المقطم مع مجموعة من أصدقائه كانوا يشاركونه الحيرة والقلق وواجه ردود أفعال غاضبة من أسرته خاصة أن خاله ذو مركز قضائى كبير ولذلك حاول إثناءه عن الانضمام للكنيسة الجديدة فى حين أن أخاه الأكبر انضم معه لكنيسة جوزيف يرفض الاتهامات التى تؤكد أن الأسقف يتلقى تمويلا خارجيا من أمريكا ويقول إنه لو كان مرتزقا لكان بطلا ولفقد القدرة على تغيير حياة أتباعه لكن الواقع الذى يلمسه ميشيل أنه تغير وأصبح أفضل. جوزيف يرى أن أتباع كنيسة المقطم فقط ينتمون للنخبة أما الفروع الأخرى فى شبرا وبورسعيد فتضم البسطاء أيضا.

أما أمير وجيه 35 عاما وهو محاسب من مصر الجديدة فبدأت علاقته بماكس ميشيل منذ 8 سنوات حيث انضم للمجموعة هو وزوجته وشعر بتغير كبير فى حياته وهو كان أرثوذكسيا وعندما اكتشف أن هناك خلافا مع الأب ماكس امتنع عن الذهاب للكنيسة الأرثوذكسية غير آسف ولانادم رغم أن ردود أفعال من حوله كانت سلبية إلا أنه تمسك بما يعتقد. أما سارة فهمى 27 عاما فتعمل فى شركة سياحة وتعمل فى حدائق القبة وهى من الجيل الثانى من أتباع ماكس ميشيل حيث تعرفت عليه من خلال والديها اللذين كانا يحضران دروسه فى البيوت وهى أيضا كانت أرثوذكسية الأم إنجيلية الأب وهى تحضر العظات مع والديها منذ تسع سنوات وتقول إن هذا هو المكان الذى تجد فيه حضورا واضحا لروح الله وعندما تكون مريضة تجد من يصلى من أجلها وعندما تكون مضغوطة تجد من يريحها، سارة تقول إن هناك شبانا كثيرون من أعضاء الكنيسة ورغم أنها جاءت فى البداية إلا أن المعجزات التى رأتها جعلتها تقتنع فهناك مثلا معجزة السيدة التى لا تنجب منذ سنين طويلة وعندما صلى لها الأسقف أنجبت! والشخص الآخر الذى كان أعمى وأبصر على يد ماكس ميشيل.. وكذلك السيدة التى كانت يدها مشلولة وحركتها بعد أن صلى لها أبونا وبالطبع فإن سارة لم تر هؤلاء رأى العين ولكنها سمعت عن هذه القصص ومتأكدة من وجودها.

كانت هذه مجرد نماذج دالة من جمهور كنيسة المقطم ولعله كان من اللافت للنظر أن الجميع أكدوا على فكرة قدرة الرجل على القيام بمعجزات الشفاء وهى مسألة تبقى فى حاجة للتجريب والإثبات كما تبقى فى حاجة لأن يقول رجال الدين المسيحيون رأيهم فيها وهو ما سنفرد له الصفحات المناسبة فى العدد القادم غير أن ثمة ملاحظة علمية ينبغى تسجيلها دون أية حساسيات طائفية أو دينية والملاحظة تقول أن ثمة تشابه واضح بين الوعاظ الخارجين على المؤسسة الدينية الأرثوذكسية وبعض الدعاة الإسلاميين الذين عرفوا إعلاميا بالدعاة الجدد ولعل التشابه الأكبر ليس فقط فى أسلوب الوعظ والتركيز على الجوانب العاطفية ولكن فى فكرة دروس البيوت التى بدأت مبكرا على الجانب المسيحى وحملت اسم كنائس البيوت وظهرت مؤخرا على الجانب الإسلامى وحملت اسم دروس البيوت أو الصالونات الإسلامية وفى الحالتين كان رجال الدين من خارج المؤسسة الدينية الرسمية إما بسبب الطرد كما هو الحال عند الأب ماكس ميشيل والقس دانيال البراموسى وأما بسبب عدم الدراسة فى الأزهر كما هو الحال عند الدعاة الجدد أما التشابه فقد رصده الباحث الكبير نبيل عبد الفتاح قبل ظهور كنيسة المقطم بفترة على أن التشابه لا يقتصر فقط على مكان إلقاء الدروس ولكن على الشرائح الاجتماعية التى يتوجه لها الخارجون على المؤسسة الدينية فى الحالتين وهى الشرائح المميزة اجتماعيا وماديا التى تبحث عن شىء ما لا تجده فى المؤسسة الرسمية،

كما أن وجه التشابه الثالث فيبقى فى ذلك الحماس الأمريكى لذلك النمط من الدعاة سواء كان على غرار احتفاء الخارجية المصرية بداعية مثل عمرو خالد، أو حماس الكنيسة الأرثوذكسية فى أمريكا لتنصيب الأسقف ماكسيموس أسقفا موازيا فى مصر رغم نفى الرجل لوجود حماس أمريكى له. أما الاستثناء الوحيد فيتمثل فى مسألة المواهب الروحية التى يعتقد جمهور الوعاظ الأمريكيون أنهم يتمتعون بها بسبب وجود روافد لهذه الفكرة فى التراث المسيحى وتطبيقات لها لدى الدعاة الكاريزميين من البروتستانت، الذين أثروا فى شكل الوعظ لدى كلٍ من الوعاظ الأرثوذكس والدعاة الجدد على حد سواء.. القصة كبيرة وتحتاج لدراسة متمهلة.

http://rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1472

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 23-07-2006 الساعة 01:48 PM
الرد مع إقتباس
  #75  
قديم 23-07-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
thu عفوا سياده الرئيس: هل تخليت عن حمايه الاقباط؟

بقلم القمص مرقس عزيز خليل

سياده الرئيس الحبوب محمد حسني مبارك حفظه الله اسمح لي كواحد م رعاياك ان اكتب اليك بصراحه وابدي دهشتي مما يحدث دعني اقول انه من خلال احداث البابا المزيف
مكس ميشيل والتش ظهر خلالها الخونه عملاء اسرائيل ودعاه الفتنه ومحاولي تقسيم الكنيسه المصريه القبطيه
ذات التاريخ العريق والتي ترتبط باسم مصر وارتبط اسم مصر بها واعلنت الكنيسه موقفها الواضح والصريح من هذا المحتال واعلنت ان مطرود من الكنيسه وليس له ان يقيم صلوات و الخ وتساءل الاقبط وكتبت الصحف كيف يسمح لهذا الشخص ان يقين كنائس ويضع لافتات عليها دون قرار جمهوري ودون ان يتعرض له احد ؟
وكم كانت دهشتنا حينما اعلنت سيادتكم ان هذه الامور هي ( مشاكل داخليه للاقباط يقوم الاقباط بحلها لقد دار بخلدي العديد من الاسئله ؟


ماذا يفعل الاقباط لرجل كسر القوانين والاعراف هل لدي الاقباط الصلاحيه ان يقوموا بتنفيذ القانون بدلا من اجهزه الامن والدوله ؟
لم اقام الاقباط كنيسه بدون قرار جمهوري نري الجهات الامنيه تاتي باحاضر البلدوزرات وتمسح مبني الكنيسه وتزيله بحجه سياده القانون

والسؤال الان : كيف يقوم الاقباط بحل مثل هذه الامور داخليا ؟
هل تنازلت الدوله عن دورها في حل مشاكل الاقباط ام انها تنفذ ه مع الكنيسه القبطيه المصريه فقط ؟
وهل قام شخص ما بالانشقاق عن الازهر واقام ازهرا اخر هل ستقف الدوله متفرجه ؟
وهل وقفت الدوله موقف المتفرج من البهائيين رم انهم يعلنون انهم اصحاب ديانه لا صله لها بالاسلام او المسيحيه ؟
لماذا تتحرك الدوله في جميع الاتجاهات الا مع الكنيسه القبطيه ؟
عفوا سياده الرئيس انا لااقول ان لسيادتكم موقفا معادا للكنيسه القبطيه لا والف لا
فقد سبق لي ان كتبت واعلنت مرارا ان عهد الرئيس مبارك من افضل العهود بالنسبه لاقباط ولكن هناك مواقف جمهوريه تحتاج تدخل الدوله بصورره فاعله ولا يجوز اعتبارها امرا يخص الكنيسه القبطيه انها امور تمس مصر كلها بمسيحيها ومسلميها
وقد كتب اصحاب الاقلام من الشرفاء من المسلمين واقباط يستنكرون ما حدث ولكن كانت الدوه صامته حتي انني تصورت ان سيادتكم ربما تكون قد اصدرت قرارا جمهوريا بالغاء الخط الهايميوني مع عدم اصدار قانون موحد لبناء دور العباده وبالتالي يستطيع اي فرد مسيحي ان ينشيء كنيسه
سياده الرئيس : انت تعلم المواقف الوطنيه والجريئه لقداسه البابا المعظم البابا شنوده الثالث وخاصه مواقفه من القضيه الفلسطينيه وموقفه من اليهود ورفضه ذهاب الاقباط الي القدس الا مع اخوته المسلمين بعد حرب تحرير فلسطين وسيادتكم تعلم كم هو موقف العداء والكراهيه التي تكنها اسرائيل لقداسه البابا بسبب وطنيته وحبه لمصر وليس الخفي علي سيادتكم وانتم رئيس المحنك الذي يقود الامه ان الرابطه بين اسرائيل وامريكا ليس لها حدود وان دخول هذا الاسلوب الهادم في بلادنا ليس بعيدا عن الموساد الاسرائيلي الذي يعمل علي هدم جميع الاديان باستثناء اليهوديه كما انه لا يتفق مع فتوي مجلس الدوله بعدم انشاء اي طوائف ارثوزكسيه ف يالبلاد بسبب وجد الكنيسه الاريوذكسيه القبطيه الام وانها تكفي وكما انه يتفق والوحده المصريه

لذلك انني مندهش للموقف السلبي الذي تقفه الكومه من هذه القضيه وغيرها من القضايا المتعلقه بالاقباط ولا اجد له تفسيرا مما يجعلني اتذكر كم من المواقف الاخري التي كانت اتمني ان اجد الحكومه دورا بارز فيها مثل حادث الاعتداء علي كنائس الاسكندريه واعلان ان المعتدي مختل عقليا ثم الاعتداء علي الشاب القبطي في ازقازيق والذي يصلي بكنيسه القديش بشاي وهو متزوج ولديه طفلان ولد 6 سنين وبنت 3 سنين ويعمب عامل للاحزيه حيث دخل عليه شخص ملتحي في محل عمله وقال له : انت نصراني كافر وطعنه عده طعنات اردته قتيلا وخرج القاتل وهو يتلوا الشهادتين الاسلاميتين وتم تشريح الجثه وتجمع الاقباط اثناء الجنازه وهتفوا يناشدون الرئيس التدخل لحمايه ارواحهم فقام الامن بلاعتداء عليهم وسقط النعش وفي سقطه اصاب بعض الناس كان ذلك بمنطقه قسم تاني الزقازيق
واصبح الموضوع مجرد خبر في دوله العلم والايمان ودوله الحيات اقصد حريه قتل الاقباط دون حرج او مسئوليه

سياده الرئيس : لقد قامت طالبه الاء بكتابه موضوع انشاء باغه العربيه عن اوضاع كثيره في مصصر مما جعل المصحح يصعد الموضوع الي اعلي منه ثم وصل الموضوع الي السيد وزير التعليم وقرر روي الفتاه وحرمانها من امتحان لعام القادم
وعلمت سيادتك وحللت المشكله والغيت مشكورا القرار الوزاري واعطيت افتاه حقها
فهل علمت سيادتك بمقتل الشاب وهل اتخذت خطوه لم تقبل يا سياده الرئيس ان تحرم فتاه من الدراسه فكيف نقبل ان نحرم اسره من عائلها وهل ان فقد شاب حياته لا لشيء سوي انه قبطي
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:31 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط