تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #76  
قديم 16-05-2007
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
puzzl يوم الجمعة المقدس


راني خوري

الحوار المتمدن - العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17


الجمعة، هذا اليوم المخصص للعبادة الجماعية لدى المسلمين، والذي يمثل اليوم الذي يتقرب فيه المؤمنون جماعة من ربهم ونبيهم، وبالتالي تعاليم الدين وأخلاقيته. هذا اليوم المقدس، هو الشاهد الحي على دموية هذا الدين وإرهابه بدءا من إلهه "الله" الذي خلقه رسوله "محمد"، وانتهاء بالمسلمين أنفسهم الذين يرون أنفسهم "بلا حل" بدون هذا الدين.

بكل بساطة يأتينا الخبر عن أحداث العنف دوما على الشكل التالي "حيث أحتشد عدد من المصلين بعد أدائهم صلاة الجمعة "، فما هي الدلالات التي نخرج بها دون متابعتنا لباقي الخبر؟ مسلمون يمارسون طقوس ديانتهم بعد أن خطب فيهم المتخلف خطيب وإمام المسجد مبينا لهم الصحيح من دينهم وكيف كان رب هذا الدين "محمد" ليتصرف في مثل هذه الحال، وكيف أن رسوله "الله" كان سينزل الآيات المحكمات عبر الهابط الصاعد "جبريل" ليقر هذا القرار بشكله المقدس، وبعد أن يبين لهم الإمام المتخلف الحسنات التي ستكتب لهم، والسيئات التي ستغفر لهم، وذلك عند ذبحهم وقتلهم للمسيحيين - حيث لم يبق غيرهم في الأوطان بعد أن نجح المتقون لله في تهجير اليهود بأجمعهم بسبب رسالة المحبة والسماح والغفران التي تأسر لب وقلب كل شخص أصغى لهذه الكلمات التي جمعت كتاب الرسول وسنة الله - فلا شك أن أصحاب العقول الفارغة في القطيع ستصغي لنداء الثور الهائج القائد للقطيع (وكما قيل في الأمثال: الخط الأعوج، من الثور الكبير) وستقوم بواجبها في إتمام شعائر صلاة الجمعة المتمثلة بغسل العقل من الشرك بعد غسل اليدين والقدمين والمؤخرة، وخير وسيلة لغسل هذا الشرك هي التضحية، ولكن ليس بخروف، فالتضحية بالخرفان فقط في مكة لعدم وجود ***** ويهود، ولكن بمسيحيين آمنين في قراهم وبيوتهم، خاصة وأن الدولة حاليا ستغض الطرف عنهم لأن جرائمهم هذه تخفي جرائم النظام الحاكم، لا وبل ستكون مبررا للأنظمة الحاكمة في ممارسة واقتراف المزيد من الجرائم تحت مسمى الاستقرار وحفظ النظام، والمحافظة على العيش المشترك.

طبعا سيأتي الرد الفارغ من الحكومة بأنها ألقت القبض على مجموعة من المعتدين وبدأت التحقيق، ولكن هل قامت أي حكومة على مر العصور بملاحقة الثور الأكبر إمام الجامع الذي حرض على هذا العمل؟ هل ستقوم بمحاكمة الكتاب الذي دعا أصحاب العقول الفارغة والذي استند إليه الثور الأكبر في فتواه بقتل المسيحيين وحرق كنائسهم؟ هل ستقوم بسحب ذلك الكتاب من الأسواق ومحاكمة مؤلفه؟ طبعا لا، فالإنسان ارخص بكثير لدى الحكومة من الخرافة. بل على العكس، ستلقي التهمة على الضحية بأنهم خالفوا دستور وقوانين الحكومة عندما قاموا بإصلاح صنبور مياه في مرحاض الكنيسة دون إذن رئيس الدولة والمتخصص في المراحيض. سيأتي الرد بأن المجرمين المسيحيين لم يحترموا مشاعر المسلمين بترميمهم لحائط كنيسة قدّر لها المسلمون والحكومة السقوط بسن القوانين العادلة التي تمنعهم من ترميم وبناء دور عبادة بهدف سقوطها، وإن سقطت، فذلك قضاء الله وقدره، ومعجزة للإسلام حيث أن الله أسقط وهدم بيت الكفر، ولا دخل لذلك بالقوانين الهندسية التي ترى أن السبب هو عدم الترميم، فمن أصدق؟ الذين يعلمون أم الذين لا يعلمون؟

إن تكرار عمليات الإرهاب والقتل والعنف ومسلسل حرق الكنائس وقتل وتشريد المسيحيين في مصر والعراق وباكستان وإندونيسيا وفي كل مكان تذكر فيه شهادة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، دلالة قطعية وبما لا يدع مجالا للشك أن الإسلام دين إرهاب صاف، لا تلوثه كلمة محبة أو احترام أو حرية وحقوق إنسان واحدة. وأراني لا أبالغ في القول إن قلت أن الإرهاب دينه الإسلام، ومن نراهم من مسلمين معتدلين إنما هم نتاج الحضارة الحالية، وتربيتهم البعيدة عن المساجد ودور العبادة الإسلامية، ودليلي في ذلك هو أن البلاد التي تنتهج الإسلام منهجا تربويا لطلابها (مثل السعودية و باكستان، وقريبا مصر) هي أكثر البلدان إنتاجا للإرهاب والإرهابيين، وأكثر المجتمعات تخلفا وقمعا وهضما لأبسط حقوق الإنسان. وأختم بالقول أن الإسلام هو المشكلة..... فكيف يكون هو الحل؟

ملاحظة: أكتب هذا المقال بعد أحداث "بمها" في مصر، والتي هي آخر نتاج لرسالة السلام في 11 مايو 2007

http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/12/34353.html
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس
  #77  
قديم 17-05-2007
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
[WEB]http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=491&Item id=1[/WEB]
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #78  
قديم 17-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الأقباط يدفعون الثمن داخل الجلسة العرفية بعد التنازل عن حقوقهم بالكامل

16/05/2007

خاص – الأقباط متحدون
سادت حالة من الغضب لدى بعض الأقباط بمركز العياط بعد تنازل أهالي قرية بمها التي تعرضت للإعتداءت الجمعة الماضية عن كافة حقوقهم في التعويض عن خسائرهم فضلا عن التنازل عن جميع القضايا والتهم التي قاموا بتوجيهها إلى مسلمي القرية وجاء هذا الإجراء بمثابة الصدمة الكبرى للأقباط بعد الصلح الذي حدث منذ أيام بالأقصر والإفراج عن الجناة المتهمين في أحداث العديسات لتصبح الجلسات العرفية هي شعار الأحداث الطائفية التي لا يحاسب فيها الجناة وهو ما يمهد الطريق نحو أحداث طائفية جديدة في النهاية كل شيء ينتهي بجلسة تسودها مشاعر الحب وكلمات مطاطة تتحدث عن الوحدة والسلام ويخرج الجناة أبطالا فوق الجميع وتتوقف حقوق الأقباط عند الخضوع للأمر الواقع والإستسلام بعدم حقهم في بناء دور للعبادة في مقابل السلام.

ردود فعل متباينة بين أقباط بمها فهناك من وافق على ذلك حتى لا يدخلون في مصادمات جديدة خاصة في حالة الحكم بالسجن على الجناة البالغ عددهم 25 متهم وهو ما يمكن الرد عليه من قبل أسرهم بهجمات جديدة ضدهم وحتى لا تتزايد الأمور تعقيدا في حين عبر البعض عن غضبه لهذا الإجراء الذي أضاع حقوقهم في محاسبة الجناة وتعويض خسائرهم مشيرا إلى هذه الجلسة إصابة الأقباط بظلم جسيم وتسأل البعض كيف يتم اقامة صلح في حين ان الإعتدءات من طرف واحد وهل يحق الإفراج على جناة قاموا بمثل هذه الأفعال البربرية؟ وقال احد الأقباط كفانا خنوع وإستسلام لشعارات زائفة واين هي حقوقنا في ممارسة شعائرنا الدينية وتعويض خسائرنا ورد إعتبارنا؟

كانت جلسة اليوم قد عقدت في الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الخامسة مساءا بنادي العياط بحضور 200 من الشخصيات القبطية والإسلامية والامنية وأعضاء مجلس الشعب وأمين الحزب الوطني وتم وضع شروط جزئية تيلغ 200 ألف جنيه لكل من يخالف الإتفاق او يتعدى على الآخر ورفضت الجلسة إقامة كنيسة بالقرية في الوقت الحالي والإبقاء على المنزل الذي إعتاد الأقباط الصلاة فيه واستخدمه كمنزل (مدارس احد) وجاءت الجلسة كالمعتاد تضم الكلمات الرقيقة وتؤكد المشاعر الأخوية وتلعن الفتنة وتقدم مشاعر المساندة للأقباط وفي النهاية قامت لجنة من المحكمين بوضع شروط جزئية للمخالفين.

ولكن وسط ذلك هناك من اكد أن الموافقة على الصلاة بداية للحصول على ترخيص للكنيسة خاصة أن الجانب المسلم لا يستطيع الإعتراض ولكن المجلس العرفي لا يحق له السماح ببناء الكنيسة لأنها تخضع للجهات الأمنية المسئولة وللمحافظة.

هل الجلسات العرفية تستطيع أن تحد من الأحداث الطائفية؟ وأين محاسبة الجناة والرادع القانوني كما قال القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجلية بأن الصلح دون محاسبة الجناة سيزيد من تلك الأحداث وكما أكد ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان إستياءه من هذا الإجراء الذي أقبل عليه الأقباط والذي يساهم في إهدار حقوقهم مشيرا إلى أن الصلح لا يجب ان يلغي من الإجراءات القانونية ومحاكمة المتهمين لأن ذلك سيساعد في تفجير أحداث جديدة ويشجع الآخرين على هذه السلوكيات الإجرامية
.
http://www.copts-united.com/gnewss/m...from=&ucat=12&

لحد امتي هيحصل فينا كده ونتنازل
الرد مع إقتباس
  #79  
قديم 17-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

اي عاقل ينظر الي هذه الصوره يري المظلوم وهو يبتسم ورغم انه مجبر ان يتنازل عن كل حقوقه والظالم يخرج من بين اذنيه ومن فمه النار

الي الجحيم ايها الصلح الظالم يا دوله تعبد الظلم للضعفاء
الرد مع إقتباس
  #80  
قديم 17-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

القضيه القبطيه وحيده مجهوله تصرخ في البريه المصريه وحدها
الرد مع إقتباس
  #81  
قديم 17-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الحمد لله... إحنا عملنا اللي علينا

اسم الكاتب : جورج فايق
16/05/2007

بعد كل أحداث طائفية في قرى مصر تثور مشاعرنا وتلتهب أحشائنا وتدمي قلوبنا لما حدث من إعتداء على أخوتنا العزل المسالمين بسبب ديانتهم وبعد كل غزوة يسرع كل منا إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به ويقوم بكتابة المقالات والتحليلات وصياغة الجمل والعبارات للدفاع عن أخوتنا الذين تم الإعتداء عليهم وحرق منازلهم وسلب متاجرهم ونقوم بإدنة من فعل هذا وفضح ما حدث من تخطيط وتواطؤ ونطالب بمحاكمة من قام بالإعتداء على هؤلاء المساكين العزل الذين قتلوا أو أصيبوا أو حرقت منازلهم ومتاجرهم أو أصيبوا بعاهات تمنعهم عن العمل فترة طويلة.
كذلك القراء الكرام يسرعون إلى التعليق على الأحداث والمقالات وإظهار التعاطف مع أخوتهم المعتدى عليهم وصب الغضب على الذين فعلوا ذلك.
ثم بعد ذلك تهدأ العاصفة وينفض المولد ويذهب كل منا إلى حال سبيله دون أي مساعدة فعلية لضحايا الأحداث الطائفية الذين فقدوا عائلهم أو منازلهم أو ممتلكاتهم ومحلاتهم التي يقتتون منها ويظن كل منا أنه قام بما عليه بالكتابة والإدانة وننام مرتاحين الضمير متناسيين أن كلمات التعاطف والمساندة رغم أهميتها لن تعوض أو تساعد المتضررون.
الكلمات الطيبة لن تعيد أعادة بناء المنازل التي حرقت ولن تفرشها بالأثاث الضروري
الكلمات لن تنفق على علاج مريض أصيب بعاهة أو تساعد أسرته على المعيشة.
الكلمات لن تعوض المتاجر التي خربت ونهبت
الكلمات لن تنفق على عائلات الشهداء وأبنائهم
من يعوض هؤلاء؟ بالطبع ليست الحكومة فتعويضات الحكومة معروفة هذا أن صرفت تعويضات من الأساس.
هل ننتظر من الجناة الذين خربوا ونهبوا وحرقوا وإعتدوا أن يعوضوا الضحايا؟ بالطبع هذا لا يحدث لأن لو كان في قلوبهم رحمة لما قاموا بهذه الأفعال من الأساس.
فماذا نحن فاعلين لهؤلاء الضحايا؟ هل يتوقف دورنا على رصد الأحداث وكتابة المقالات والتعليقات؟ إنه لعار علينا لو لم نقدم المساعدة لهؤلاء المنكوبين ضحايا الغزوات المباركة الحالية والسابقة واللاحقة.
عار علينا أن نترك من خرب منزله في العراء ومن خرب متجره دون مساعدة ونكتفي بإصدار البيانات والمقالات والتي لن يشهدها الضحايا لأنهم لا يملكون كمبيوتر أو انترنت وكثيراً منهم لا يستطيع حتى القراءة وحتى إن قاموا بقراءة ما نكتب ماذا سيقدم لهم هذا الكلام؟ هل البيانات والمقالات سوف تساعدهم على مواجهة ما حدث لهم؟ بالطبع لا، أنهم في حاجة إلى الدعم المادي أكثر من الدعم المعنوي
يجب أن نشعرهم أننا بجانبهم بأفعالنا وليس بأقوالنا يجب أن نمد لهم يد العون والمساعدة ولا نكتفي بالكلام والتصريحات.
فكما قال يعقوب الرسول في رسالته:
{إن كان أخ أو أخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي فقال لهما أحدكما أمضيا بسلام إستدفئا واشبعا ولكن لما تعطوهما حاجات الجسد، فما المنفعة؟ هكذا الإيمان أيضاً أن لم يكن له أعمال ميت في ذاته} (2 : 15 – 17)
فأدعو من قام برصد وتحرير الأحداث الأخيرة في قرية "بمها" وهم على ما أتذكر: أ/ نادر شكري – أ/ عماد خليل من "الأقباط متحدون" أن يضعا أسماء ضحايا قرية بمها ويخبرونا عن كيفية توصيل التبرعات والمساعدات لهم أو فتح حساب بنكي لتلقي التبرعات وهذا ليس أحساناً منا ولكن واجبنا علينا تجاههم وسوف يحاسبنا الله أن لم نقدم لهم يد المساعدة ونقف بجانبهم.
وكذلك أهيب بكل قبطي في مصر وخارجها أن يسرع بتقديم يد العون لأخوته في محنتهم ومصابهم ويتبرع كل أحد على مقدراته ولو بثمن قالب طوب واحد في منزل خرب، فما أكثر من فقدوا ممتلكاتهم في أحداث مماثلة ولم يعوضوا بشيء حتى من الكنيسة.
أخوتي مساعدة هؤلاء المتضررين أهم من بناء الكنائس والمباني وتكيفها وفرشها لأن الكنيسة ليست حوائط وأسقف بل الكنيسة هي جماعة المؤمنين، وتذكروا أن روح الله لا يفيض على مباني خرسانية وإنما في قلوب المؤمنين لتفيض بالمحبة والخير على الجميع.
أخوتنا في الوطن بالطبع أنا لن أطلب منكم المساهمة في جمع تبرعات للضحايا الأقباط ضحايا الغزوات الكبرى والصغرى ولكن أطلب منكم الكف عن إتلاف وحرق بيوت الأقباط في القرى لأن أسعار البناء أصبحت غالية جداً.
أنا أعلم أن الأقباط يستفزونكم ويجرحون مشاعركم الرقيقة عندما يبنون كنيسة أو يرمموها، ويستفزونكم أكثر بمسالمتهم فتخرجون أفواجاً في غزوة شريفة لعقابهم الذين يستحقوه بلا شك.
ده تسيب وإنحلال، كيف يبنوا –الأقباط- كنيسة في قريتهم؟
جورج فايق
george_faik@hotmail.com



http://www.copts-united.com/wrr/go1....rom=&ucat=113&
كعملناش الي علينا احنا عملنا اه ايام عن نصحي في اسكندريه انما المره دي لا قيادات عملت ولا احنا عملنا اخص علينا
الرد مع إقتباس
  #82  
قديم 17-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
عفوا وزارة الداخلية: المسيحيون ليسوا طائفة!!



العدلي
اسم الكاتب : إسحق إبراهيم
16/05/2007

يواجه الأقباط المسيحيين سيلاً من النكبات التي تنتهك بشكل صريح وواضح حقوقهم، ويبدو أن النص على المواطنة بالدستور لن يترجم إلى قوانين وقرارات تحمي حقوق كل المواطنين على أرض الواقع، ولم ينتظر المسيحيون كثيرا لإدراك هذه الحقيقية، وبدأت تجليات المواطنة المزعومة تظهر في حكم للقضاء الإداري برفض الدعاوى التي رفعها بعض المسيحيون العائدون من الإسلام للحصول على أوراق ثبوت رسمية بل وصفهم القاضي بأنهم مرتدون ومتلاعبون بالأديان!! ثم حكمت محكمة قضائية أخرى ببراءة كل المسلمين الذين قاموا بأحداث العديسات من عمليات ترويع للأهالي والإتلاف وتدمير الممتلكات والشروع في القتل وكأن دماء وأموال المسيحيين لا تساوي شئياً!! ثم جاءت ذروة الأحداث يوم الجمعه الماضية.

قام المسلمون بقرية بمها التابعة للعياط بمحافظة الجيزة في أعقاب صلاة الجمعة بتدمير ونهب 48 منزلاً و7 محلات تجارية يملكها الأقباط ما بين تجارة الأعلاف والأسمدة والأغذية فضلاً عن نفوق أعداد من الماشية أثناء الحريق، وأسفر الحادث عن وقوع 10 أصابات وفي ظل تواطىء أمني واضح حيث قام الكاهن راعي المنطقة بالإبلاغ لدى مركز الشرطة عن توقع أحداث شغب عقب صلاة الجمعة إلا إن الجميع فوجئ بعدم تحرك أي من الجهات المختصة بل وتم قطع الكهرباء والمياه والتليفونات!!

سيناريو ومشاهد الإعتداء على المسيحيين واحدة لم تتغير بغض النظر عن إختلاف الزمان أو المكان أو الشخصيات القائمة بالإعتداء. إشاعة تخرج من المسجد تنتشر بين الإخوة المسلمين بتحويل جمعية أو مكان يصلي فيه الأقباط إلى كنيسة، ويشعل نارها إمام المسجد الذي يحرض المصلين على النصرة للإسلام وعدم السماح ببناء دار عبادة للكفار!! ثم تخرج جحافل المشعوذين والأصوليين تشرع في قتل الأقباط وتدمر كل شيء تجده في طريقها من منازل وأثاث وممتلكات، والغريب أنها تقوم بعمليات نهب وسرقة، ولا أعرف ما علاقة هذا بنصرة الاسلام!!! وتستكمل مشاهد المسلسل بأن يصدر بيان لوزارة الداخلية يؤكد إنها أحداث عنف طائفي نتيجة مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين وتروج وسائل الأعلام لهذه الفكرة خاصة "إن زيتنا في دقيقنا وبلاش نفضح بعض" وينتهي الأمر بلقاءات تجمع رجال دين مسلمين ومسيحيين وأعضاء مجلس الشعب للمنطقة لتطيب الخواطر وتهدئة المشاعر وهروب الجناة من العقاب أيضا كما حدث في العديسات!! وفي نفس السياق يعزف المثقفون والمستترين لحناً أيضا لا معنى له ويتحدثون عن الوحدة وأن هذه الأحداث فردية وصبيانية!!! ولا تعبر عن صحيح الإسلام!! وغيرها من قاموس النفاق وضخ المسكنات التي لا تحل المشكلات التي تؤجل إلى إشعار آخر.

جاء نص بيان الداخلية في حالة بمها كما يلي "اليوم 11 الجاري عقب إنتهاء صلاة الجمعة بقرية بمها مركز العياط/ جيزة تجمع حوالي (500) من مسلمي القرية على إثر شائعة بإعتزام أحد أبناء الطائفة المسيحية بالقرية إقامة دار عبادة بدون ترخيص وقد تطور الأمر إلى إشعال النيران بمدخل ثلاثة منازل وإحراق أثاث أحدها.. حيث إنتقلت القوات على الفور وتمكنت من السيطرة على الموقف وقد أصيب ثلاثة من أبناء الطائفة بإصابات سطحية. تم تحديد المتورطين في وقائع الإتلاف وإشعال الحرائق.. وجاري مباشرة النيابة التحقيق وضبط المتهمين المذكورين".

يخفي بيان الداخلية للحقائق أكثر مما يظهر، ويتضمن غمزاً ولمزاً وتقليلاً من حجم الأحداث، فلم يكتف البيان بعرض سيناريو الواقعة بشكل مقتضب لكنه قلل من الخسائر بطريقة غير محترفة ومكشوفة، فقد التهمت الحرائق -طبقا لما نشرته كثير من وسائل الإعلام المحايدة أو المنحازة ضد الأقباط- (47) منزلاً ويقدرها البعض الأخر بأنها (27) ولا مجال للمقارنة مع رقم الداخلية التي حددها بإحراق بمدخل ثلاثة منازل وإحراق أثاث أحدها فقط!!! ثم ذكر بيان الداخلية إن المصابين يبلغ عددهم ثلاثة في حين أن الرقم الحقيقي بلغ عشرة منهم إثنين حالتهما خطيرة، وتجاهل البيان تحذيرات وقائع ما قبل الكارثة والتي أشارت إلى توقع هجوم ضد المسيحيين، وعدم تدخل الأمن مسبقا لحماية الأمن واتخاذ التدابير اللازمة لذلك، أيضا لم يتطرق البيان إلى أن الجناة خرجوا من المسجد الذي شهد توزيع بيانات ضد الأقباط بمباركة أمام المسجد الذي يعد المحرض الرئيسي للأحداث، ولا أدري إن كان من ضمن قائمة المتهمين أم تم التستر عليه!!! ناهيك أن الشرطة جاءت متأخرة بشهادة الشهود، وما يقال إن بعض الخفراء وعمدة القرية تورطوا في الأحداث.

ناتي إلى نقطة أخرى في البيان تستحق الوقوف عندها، ومطالبة الداخلية بإعتذار عنها تتعلق بصياغة البيان وركاكة الأسلوب المكتوب به، يتحدث البيان عن الطائفة المسيحية!! ويبدو أن الداخلية عزا عليها أن تصف المسيحيين المضارين بأنهم مواطنون!! لم يحدث هذا الخطأ سهوا بل هو منهج وزارة الداخلية في التعامل مع المسيحيين هم في نظرها أبناء طائفة وملة ومواطنين درجة عاشرة!! لا يجب مساواتهم بالمواطنين المسلمين!! ولا أدري هل واضعي البيان على علم بالتعديلات الدستورية الأخيرة والتي نصت على حقوق المواطنة وتم التأكيد على المساواة الكاملة بين جميع المصريين في الحقوق والواجبات أم لا؟ ومن الأخطاء التي إنتشرت في وسائل الإعلام عقب الأحداث المؤسفة أيضا أن البعض وصف المأساة بأنها أحداث عنف طائفي وهذا وصف مضلل لا يعكس الحقيقة، فالعنف الطائفي يحدث بين طرفين متساويين إعتدى كل منهما على الآخر بسبب مرجعيته الدينية لكن أحداث قرية بمها شهدت إعتداء وحشي وهمجي من المسلمين على المسيحيين الذين كانوا لا حول لهم ولا قوة، ولم نسمع عن مسيحي قام بضرب مسلم أو حرق منزل وسرقه!! لكن نسمع كثيرا عن مسلمين إعتدوا وتعدوا بالضرب على المسيحيين ودمروا ونهبوا ممتلكاتهم.



ishak_assaad@yahoo.com

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 17-05-2007 الساعة 09:57 AM
الرد مع إقتباس
  #83  
قديم 17-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
http://www.copts-united.com/montadaa...from=&ucat=62&
إقتباس:
فضيحه التنازل --------- الاقباط ب 200 الف جنيه مين يذود !!!!
الرد مع إقتباس
  #84  
قديم 18-05-2007
El-Basha El-Basha غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 942
El-Basha is on a distinguished road
أختار ما تجده مناسب ........كلاكيت تاني مره....

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة

اي عاقل ينظر الي هذه الصوره يري المظلوم وهو يبتسم ورغم انه مجبر ان يتنازل عن كل حقوقه والظالم يخرج من بين اذنيه ومن فمه النار

الي الجحيم ايها الصلح الظالم يا دوله تعبد الظلم للضعفاء

أخوتي و أحبائي

معلش مره كمان علشان نساعد الغلابه في العياط...... أسمحوا لي أعيد أزي نقدر نساعد أمامنا سبع خدمات ممكن نساعد من خلالها كل واحد علي قد وزناته و مواهبه وامكانياته

ما يمكن عمله عمليا هو:

أولا)الصلاه لأجل ضحايانا في العياط في كل قداس أو أجتماع للشباب وكل أجتماعات الصلاه - فرصه لرجال الكهنوت لتقديم مثل لباقي الشعب عن أهميه الصلاه لأجل الأعضاء في جسد المسيح .

ثانيا) أعلاميا فضح التخاذل الأمني خاريجيا و داخليا وأظهار المتطرفين المسلمين --- شيخ الجامع وشله الصيع بتوعه....

ثالثا) حصر أعداد الضحايا ورفع دعوه قضائيه بالحق الجنائي والحق المدني --الساده المحامي نحتاج اكبر عدد من الساده المحامين للعمل مع الأجهزه الحكوميه لصالح أخوتنا المتضررين.

رابعا) نحتاج ألي أخواتنا الدكاتره .حصر اعداد المصابين والمحتاجين إلي متابعه علاجيه لمساعده الضحايا مجانا وأجراء العمليات الجراحيه مجانا

خامسا) حمله تبرعات فوريه من كل الكنائس و كل الشعب... لأخواتنا للمتضررين ....عدم أنتظار تعويضات الحكومه أو تبرعات أهل العياط فقط محتاجين مقاولين لأصلاح من تهدم بيته أو تلف محل تجارته..... لابد من مشاركه ماديه للضحايا

سادسا) خارجيا حمله تبرعات فوريه .....و بداء سلسله من المظاهرات في العواصم الغربيه - مشابه لما حدث في الكشح .....و عدم أنتظار تعليمات الساده الأسقفه والكهنه --ليس اقلالا من شأنهم ولكن حتي لا تتهم الكنيسه باطلا علي أنها محرك لهذه المظاهرات

سابعا) لا بد من أرسال المعتاد من راسائل الشجب والأحتجاج لسفارات مصر في الخارج و الصحف والقنوات الفضائيه

هيه دي المشاركه الأيجابيه لأخوتنا الضحايا وأهل العياط

أختار ما تجده مناسب لموهبتك.... و تذكر.... أن كل الأشياء تعمل معا للخير
الرد مع إقتباس
  #85  
قديم 18-05-2007
anton anwar anton anwar غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2007
المشاركات: 5
anton anwar is on a distinguished road
لقد كانت الكنيسة ولا تزال وستكون الصخرة التي لن تقوى عليها ابواب الجحيم لأن اللى معانا أقوي من اي شىْ
الرد مع إقتباس
  #86  
قديم 22-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=2639

منشورات مجهولة أشعلت فتنة العياط
احمد باشا

أغرب مبرر يسوقه بعض المسلمون لرفضهم بناء كنيسة فى قرية «بمها» ـ مركز العياط ـ هو خوفهم من الأسحار والأعمال السفلية التى يعتقدون فى إجادة الكهنة لها! .. وفى المقابل، أغرب دليل يقدمه الأقباط لاتهام شخصين بعينهما هو امتلاكهما ماكينات تصوير الأوراق معتقدين أنهما وراء طبع وتوزيع المنشورات المحرضة على أعمال العنف الطائفية! وبالطبع ليست تلك هى كل المبررات التى يسوقها الطرفان، لكن هى أغربها بالفعل ولها جذور تقاليدية فى هذا المجتمع الريفى البسيط!

بمجرد الخوض فى الأحداث الطائفية تتلمس تطرفا كامنا واستعدادا بديهيا للتعصب ضد الآخر.. فحسب مايرى المسلمون فيها أن الأقباط قد غرروا بهم حين قررت عائلة «عريان يوسف عوض الله» التنازل عن منزلها الذى كانت تستضيف فيه 300 قبطى ـ كل مسيحيى القرية ـ لإقامة الصلوات والقداسات فيه لتحويله إلى جمعية خدمات مسيحية تقام فيها الصلوات والشعائر المسيحية ـ كنيسة مستترة ـ مقابل الحصول على قطعة أرض بديلة تملكها مطرانية الجيزة هناك ليبنوها منزلا لهم! خطوة الأقباط جاءت بالإتفاق مع أجهزة الأمن ومسئولى القرية ولم يعلم بها سكانها الذين فوجئوا بشروع عائلة «عريان» فى بناء المنزل، وهو ما كان بمثابة الشرر الذى بدأ يتطاير فى أنحاء القرية الرافضة لوجود كنيسة على أرضها بحكم سطوة الأغلبية المسلمة ـ 6 آلاف نسمة

ـ حيث انتشرت بينهم فتاوى تقضى بعدم ترميم أو إعادة بناء أية كنيسة هدمت! بغض النظر عن الأفكار المتطرفة التى ترى فى الكنيسة تدنيسا لقرية «بمها» فإن اللافت هو تخوف بعض المسلمين من انتشار الأسحار والأعمال مع بناء الكنيسة واعتقاداتهم فى إجادة الكهنة لها، خصوصا وأن فكر الخرافة يسيطر على كل القرية مسلميها ومسيحيها، فكما هو معتاد هناك أن يقوم كل عريس ـ مسلم ـ جديد بدفع إتاوة 50 جنيها لدجالين مسلمين هناك حتى لايقوم بتنفيذ «أعمال» سفلية تعوقهم عن تأدية واجباتهم الزوجية وهو ما اعتاد الريفيون تسميته «الربط»! الغريب أن هذه الخرافات المنتشرة بين المسلمين يخشون من تفشيها بشكل أكبر عند وجود كنيسة وهى كلها أفكار تنمو وسط البيئات الجاهلة والتى تعانى أمية دينية وتخلفا ثقافيا! ليس هذا فحسب، خشية المسلمين أيضا تغيير شكل العادات والتقاليد المتزمتة فى حالة وجود كنيسة يرتادها أقباط من قرى ومراكز مجاورة وما قد يتبعه من ظهور فتيات دون غطاء للرأس وهو أمر غير مقبول فى «بمها» خصوصا وأن النساء المسيحيات فيها لاتستطيع تمييزهن عن المسلمات، كلهن يلتزمن غطاء الرأس! تلك الأجواء المشحونة، مهدت الظروف لتأثير مبالغ فيه للمنشورات التافهة التى تم توزيعها فى أعقاب صلاة الجمعة وقبل اشتعال الأزمة بلحظات ونجحت فى أن تجد صداها! لغز المنشورات بدأ قبل يومين، وتحديدا الأربعاء قبل الماضى حين أسرى طفل مسيحى يدعى «هانى» ـ 9 سنوات ـ لأقاربه أنه حين كان يلعب «البلاى ستيشن» فى مكتبة الأستاذ «سعيد عبدالمقصود» سمعهم يقولون أنهم ينوون هدم الكنيسة! الرواية حسب أقباط قرية «بمها» تقول أنهم استشعروا الخطر لكن لم يخطر فى بالهم هذا السيناريو وإن لاحظوا مساء الخميس وجود أعداد كبيرة من الأوراق يتم توزيعها فى شكل «حزم»، وفى صباح الجمعة قبل بدء الصلاة تم توزيع هذه المنشورات التى تطايرت من أيدى المسلمين إلى الأقباط وكان لها صيغتان:
الأولى: «الله أكبر.. الله أكبر.. الإسلام فى خطر، اخرجوا للجهاد يامسلمين بعد صلاة الجمعة».
الثانية: «جاهدوا فى سبيل الله.. الإسلام فى خطر.. حى على الجهاد.. اهدموا بيوت ال***** واطردوهم خارج البلاد.. العوض على الله»! أصابع الاتهام القبطية أشارت إلى متهمين بعينهما هما: «سعيد محمد عبدالمقصود» ـ 38 سنة ـ مدرس ابتدائى بمدرسة بمها الابتدائية، و«سلامة نادى عبدالرحمن» ـ28 سنة ـ مدرس لغة إنجليزية ثانوى بمدرسة متانيا وقالوا إن المدرسين يملكان مكتبتين فى القرية وبهما أجهزة كمبيوتر وماكينات تصوير مستندات، وأنه وردت إليهم معلومات عن قيامهما بكتابة وطبع المنشورات وتوزيعها لأنه لا توجد هذه الامكانيات إلا لديهما! بالتحرى عن المذكورين أعلاه اكتشفنا أن «سعيد عبدالمقصود» يعمل مدرسا فى المدرسة الابتدائية هناك وهو حاصل على ليسانس آداب ومتزوج ولديه 4 أبناء، وزوجته تعمل مدرسة أيضا وتربطه علاقة صداقة بالأساتذة المسيحيين فى القرية وأنه استأجر هذه المكتبة منذ 10 سنوات ومعروف عنه التزامه الدينى باعتدال والدليل قيامه بتجهيز المكتبه لألعاب «البلاى ستيشن»، وكذلك تأجير أجهزة «الدى جى» للأفراح! أما «سلامة نادى محمود» مدرس لغة إنجليزية يعمل بالأجر ـ دون تعيين ـ فى مدرسة متانيا الثانوية، متزوج ولدية طفلة، استأجر مكتبة فى القرية يبيع فيها أدوات مكتبية وفيها ماكينة تصوير، والمعروف عنه اعتداله وقيامه بإعطاء دروس خصوصية للطلبة المسيحيين فى القرية!

كلتا المكتبتين الآن مغلقة بعد حبس أصحابهما واتهامهما بالتحريض على العنف، وليس من المنطقى تعليق اتهام على حيازة ماكينة تصوير خصوصا أن أصحابهما من المتعلمين الذين قد لايخطئون فى طبع المنشور فى القرية إن ثبت تورطهما، ومن الوارد جدا طباعته فى أى قرية مجاورة، كلا المدرسين رهن التحقيق ولم نثبت إدانتهما حتى الآن. اتهامات الأقباط طالت أيضا خطبة الجمعة فى ذلك اليوم فى ذلك المسجد التابع لوزارة الأوقاف حيث تضاربت الأقوال بين المسيحيين الذين اتهموا إمام المسجد بالتحريض، وأن الخطبة جاءت فحواها متطابقة مع المنشورات الموزعة فى حين نفى المسلمون الواقعة تماما! اللافت أن القرية على صغر حجمها بها مايقرب من 13 مسجدا أحدها يتبع الجمعية الشرعية والباقون يتبعون الأوقاف، والغريب أن خطباء الجمعة فيها يتغيرون وأغلبهم من أساتذة المعهد الأزهرى هناك، وهو مايخالف تعيين الأوقاف لإمام لكل مسجد لايتغير! مشهد الهجوم على الأقباط يستحق التسجيل والتأمل، ويحمل فى طياته أكثر من دلالة، أولها يبدو أنه مرتب من قبل حيث احتشد عدد كبير من شباب القرية من دون الثامنة عشر وكانوا على أهبة الاستعداد ومسلحين بزجاجات البنزين والأسحلة البيضاء وغيرها وظلوا يهتفون «الله أكبر.. الله أكبر..».

فى حين اكتفى كبار القرية بالوقوف متفرجين، وكل هذا يكشف عن وجود أيدى خفية حركت هؤلاء الصبية دون وعى وحشدتهم بأفكار متطرفة! الملاحظ، وباعتراف أهالى القرية من المسلمين أن من قاموا بأعمال الشغب الطائفى هم من الصبية مرتادى المقاهى وأغلبهم لايصلى أساسا!

أخيرا.. مهما كان صدق المشاعر المتبادلة فى جلسات الصلح العرفية التى تمت بين العمائم البيضاء والسوداء إلا أنه يبقى الاتفاق هشا مادامت أعراض الفتنة قائمة، فلا يمكن تصور قرية المستوى التعليمى بها مرتفع وأغلب شبابها يعملون فى مهنة التدريس ومع ذلك يرددون خلف القطيع عن أفكار السحر والشعوذة وعدم قبول الآخر، وتحركهم منشورات تافهة! الحل نتصوره فى إيجاد صيغة لاستبعاد النشء الصغير والشباب وتصحيح الفكر الدينى لديهم وإيصال تعاليم الإسلام السمحة التى لا تحرم بناء الكنائس، وخلق مساحة تفاعل بين الشباب المسلم والقبطى والسماح للمسلمين بدخول الكنائس والتعرف على أنشطتها فى المناسبات المختلفة، وكذلك العمل على إيجاد أنشطة تخلق مساحة من التفاهم والعلاقات الإنسانية بين الشباب مثل ملاعب كرة القدم ومراكز الشباب وقصور الثقافة، وذلك كله بالتوازى مع البحث عن حلول غير تقليدية لحل أزمة إقامة دور العبادة للمسلمين وغير المسلمين لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث الطائفية مرة أخرى.. وقد تبدو حلول طويلة الأجل لكنها أجدى من مسكنات جلسات الصلح العرفية
الرد مع إقتباس
  #87  
قديم 22-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=2639

منشورات مجهولة أشعلت فتنة العياط
احمد باشا

أغرب مبرر يسوقه بعض المسلمون لرفضهم بناء كنيسة فى قرية «بمها» ـ مركز العياط ـ هو خوفهم من الأسحار والأعمال السفلية التى يعتقدون فى إجادة الكهنة لها! .. وفى المقابل، أغرب دليل يقدمه الأقباط لاتهام شخصين بعينهما هو امتلاكهما ماكينات تصوير الأوراق معتقدين أنهما وراء طبع وتوزيع المنشورات المحرضة على أعمال العنف الطائفية! وبالطبع ليست تلك هى كل المبررات التى يسوقها الطرفان، لكن هى أغربها بالفعل ولها جذور تقاليدية فى هذا المجتمع الريفى البسيط!

بمجرد الخوض فى الأحداث الطائفية تتلمس تطرفا كامنا واستعدادا بديهيا للتعصب ضد الآخر.. فحسب مايرى المسلمون فيها أن الأقباط قد غرروا بهم حين قررت عائلة «عريان يوسف عوض الله» التنازل عن منزلها الذى كانت تستضيف فيه 300 قبطى ـ كل مسيحيى القرية ـ لإقامة الصلوات والقداسات فيه لتحويله إلى جمعية خدمات مسيحية تقام فيها الصلوات والشعائر المسيحية ـ كنيسة مستترة ـ مقابل الحصول على قطعة أرض بديلة تملكها مطرانية الجيزة هناك ليبنوها منزلا لهم! خطوة الأقباط جاءت بالإتفاق مع أجهزة الأمن ومسئولى القرية ولم يعلم بها سكانها الذين فوجئوا بشروع عائلة «عريان» فى بناء المنزل، وهو ما كان بمثابة الشرر الذى بدأ يتطاير فى أنحاء القرية الرافضة لوجود كنيسة على أرضها بحكم سطوة الأغلبية المسلمة ـ 6 آلاف نسمة

ـ حيث انتشرت بينهم فتاوى تقضى بعدم ترميم أو إعادة بناء أية كنيسة هدمت! بغض النظر عن الأفكار المتطرفة التى ترى فى الكنيسة تدنيسا لقرية «بمها» فإن اللافت هو تخوف بعض المسلمين من انتشار الأسحار والأعمال مع بناء الكنيسة واعتقاداتهم فى إجادة الكهنة لها، خصوصا وأن فكر الخرافة يسيطر على كل القرية مسلميها ومسيحيها، فكما هو معتاد هناك أن يقوم كل عريس ـ مسلم ـ جديد بدفع إتاوة 50 جنيها لدجالين مسلمين هناك حتى لايقوم بتنفيذ «أعمال» سفلية تعوقهم عن تأدية واجباتهم الزوجية وهو ما اعتاد الريفيون تسميته «الربط»! الغريب أن هذه الخرافات المنتشرة بين المسلمين يخشون من تفشيها بشكل أكبر عند وجود كنيسة وهى كلها أفكار تنمو وسط البيئات الجاهلة والتى تعانى أمية دينية وتخلفا ثقافيا! ليس هذا فحسب، خشية المسلمين أيضا تغيير شكل العادات والتقاليد المتزمتة فى حالة وجود كنيسة يرتادها أقباط من قرى ومراكز مجاورة وما قد يتبعه من ظهور فتيات دون غطاء للرأس وهو أمر غير مقبول فى «بمها» خصوصا وأن النساء المسيحيات فيها لاتستطيع تمييزهن عن المسلمات، كلهن يلتزمن غطاء الرأس! تلك الأجواء المشحونة، مهدت الظروف لتأثير مبالغ فيه للمنشورات التافهة التى تم توزيعها فى أعقاب صلاة الجمعة وقبل اشتعال الأزمة بلحظات ونجحت فى أن تجد صداها! لغز المنشورات بدأ قبل يومين، وتحديدا الأربعاء قبل الماضى حين أسرى طفل مسيحى يدعى «هانى» ـ 9 سنوات ـ لأقاربه أنه حين كان يلعب «البلاى ستيشن» فى مكتبة الأستاذ «سعيد عبدالمقصود» سمعهم يقولون أنهم ينوون هدم الكنيسة! الرواية حسب أقباط قرية «بمها» تقول أنهم استشعروا الخطر لكن لم يخطر فى بالهم هذا السيناريو وإن لاحظوا مساء الخميس وجود أعداد كبيرة من الأوراق يتم توزيعها فى شكل «حزم»، وفى صباح الجمعة قبل بدء الصلاة تم توزيع هذه المنشورات التى تطايرت من أيدى المسلمين إلى الأقباط وكان لها صيغتان:
الأولى: «الله أكبر.. الله أكبر.. الإسلام فى خطر، اخرجوا للجهاد يامسلمين بعد صلاة الجمعة».
الثانية: «جاهدوا فى سبيل الله.. الإسلام فى خطر.. حى على الجهاد.. اهدموا بيوت ال***** واطردوهم خارج البلاد.. العوض على الله»! أصابع الاتهام القبطية أشارت إلى متهمين بعينهما هما: «سعيد محمد عبدالمقصود» ـ 38 سنة ـ مدرس ابتدائى بمدرسة بمها الابتدائية، و«سلامة نادى عبدالرحمن» ـ28 سنة ـ مدرس لغة إنجليزية ثانوى بمدرسة متانيا وقالوا إن المدرسين يملكان مكتبتين فى القرية وبهما أجهزة كمبيوتر وماكينات تصوير مستندات، وأنه وردت إليهم معلومات عن قيامهما بكتابة وطبع المنشورات وتوزيعها لأنه لا توجد هذه الامكانيات إلا لديهما! بالتحرى عن المذكورين أعلاه اكتشفنا أن «سعيد عبدالمقصود» يعمل مدرسا فى المدرسة الابتدائية هناك وهو حاصل على ليسانس آداب ومتزوج ولديه 4 أبناء، وزوجته تعمل مدرسة أيضا وتربطه علاقة صداقة بالأساتذة المسيحيين فى القرية وأنه استأجر هذه المكتبة منذ 10 سنوات ومعروف عنه التزامه الدينى باعتدال والدليل قيامه بتجهيز المكتبه لألعاب «البلاى ستيشن»، وكذلك تأجير أجهزة «الدى جى» للأفراح! أما «سلامة نادى محمود» مدرس لغة إنجليزية يعمل بالأجر ـ دون تعيين ـ فى مدرسة متانيا الثانوية، متزوج ولدية طفلة، استأجر مكتبة فى القرية يبيع فيها أدوات مكتبية وفيها ماكينة تصوير، والمعروف عنه اعتداله وقيامه بإعطاء دروس خصوصية للطلبة المسيحيين فى القرية!

كلتا المكتبتين الآن مغلقة بعد حبس أصحابهما واتهامهما بالتحريض على العنف، وليس من المنطقى تعليق اتهام على حيازة ماكينة تصوير خصوصا أن أصحابهما من المتعلمين الذين قد لايخطئون فى طبع المنشور فى القرية إن ثبت تورطهما، ومن الوارد جدا طباعته فى أى قرية مجاورة، كلا المدرسين رهن التحقيق ولم نثبت إدانتهما حتى الآن. اتهامات الأقباط طالت أيضا خطبة الجمعة فى ذلك اليوم فى ذلك المسجد التابع لوزارة الأوقاف حيث تضاربت الأقوال بين المسيحيين الذين اتهموا إمام المسجد بالتحريض، وأن الخطبة جاءت فحواها متطابقة مع المنشورات الموزعة فى حين نفى المسلمون الواقعة تماما! اللافت أن القرية على صغر حجمها بها مايقرب من 13 مسجدا أحدها يتبع الجمعية الشرعية والباقون يتبعون الأوقاف، والغريب أن خطباء الجمعة فيها يتغيرون وأغلبهم من أساتذة المعهد الأزهرى هناك، وهو مايخالف تعيين الأوقاف لإمام لكل مسجد لايتغير! مشهد الهجوم على الأقباط يستحق التسجيل والتأمل، ويحمل فى طياته أكثر من دلالة، أولها يبدو أنه مرتب من قبل حيث احتشد عدد كبير من شباب القرية من دون الثامنة عشر وكانوا على أهبة الاستعداد ومسلحين بزجاجات البنزين والأسحلة البيضاء وغيرها وظلوا يهتفون «الله أكبر.. الله أكبر..».

فى حين اكتفى كبار القرية بالوقوف متفرجين، وكل هذا يكشف عن وجود أيدى خفية حركت هؤلاء الصبية دون وعى وحشدتهم بأفكار متطرفة! الملاحظ، وباعتراف أهالى القرية من المسلمين أن من قاموا بأعمال الشغب الطائفى هم من الصبية مرتادى المقاهى وأغلبهم لايصلى أساسا!

أخيرا.. مهما كان صدق المشاعر المتبادلة فى جلسات الصلح العرفية التى تمت بين العمائم البيضاء والسوداء إلا أنه يبقى الاتفاق هشا مادامت أعراض الفتنة قائمة، فلا يمكن تصور قرية المستوى التعليمى بها مرتفع وأغلب شبابها يعملون فى مهنة التدريس ومع ذلك يرددون خلف القطيع عن أفكار السحر والشعوذة وعدم قبول الآخر، وتحركهم منشورات تافهة! الحل نتصوره فى إيجاد صيغة لاستبعاد النشء الصغير والشباب وتصحيح الفكر الدينى لديهم وإيصال تعاليم الإسلام السمحة التى لا تحرم بناء الكنائس، وخلق مساحة تفاعل بين الشباب المسلم والقبطى والسماح للمسلمين بدخول الكنائس والتعرف على أنشطتها فى المناسبات المختلفة، وكذلك العمل على إيجاد أنشطة تخلق مساحة من التفاهم والعلاقات الإنسانية بين الشباب مثل ملاعب كرة القدم ومراكز الشباب وقصور الثقافة، وذلك كله بالتوازى مع البحث عن حلول غير تقليدية لحل أزمة إقامة دور العبادة للمسلمين وغير المسلمين لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث الطائفية مرة أخرى.. وقد تبدو حلول طويلة الأجل لكنها أجدى من مسكنات جلسات الصلح العرفية
الرد مع إقتباس
  #88  
قديم 22-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
اخص عليكي بلد نفاق وسفاله ليكي يوم وقريب

صلح وتنازل بالاكراه رغم الظلم والاعتداء الارهابي من المسليمن الارهابين بسبب رسولهم الغير شريف
الذي قال ارهبوا عدوا الله وعدوكم
الرد مع إقتباس
  #89  
قديم 22-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة

القضيه القبطيه وحيده مجهوله تصرخ في البريه المصريه وحدها
صلح بمها مسمار في نعش المواطنة.....

اسم الكاتب : نادر شكرى
21/05/2007

الصلح خير.. ولا شر..؟ ولا ضحك على الناس..؟ ولا هدنة لحادث جديد..؟ مش عارف إيه اللي بيحصل مع الأقباط، تدمير وحرق ونهب وبعدين جلسة صلح تحل كل المشكلات ويتم الإفراج

على الجناة المنتصرين وهم فرحين بهذا النصر العظيم في تحقيق أهدافهم وحماية معتقداتهم وأفكارهم من خطر الأقباط الجامح وبصراحة عندهم حق، هم الأقباط عايزين إيه؟ ما الكنائس في كل مكان منشره ويا سلام حتى النجوع إنتشرت بها الكنائس ومش بس كده ده كمان الأقباط بيصلوا في الشوارع الرئيسية.. والطمع يقل ما جمع..

إيه اللي بقولوا ده...؟، معلش واضح إني سرحت شوية أو يمكن نمت وحلمت بحاجات من الصعب تحدث في وطننا الذي يضع مبدأ المواطنة في أولى مواد الدستور المصري.. والواحد بقى فرحان بها.. لكن واضح إن المادة الثانية تستخدم حق الفيتو دائما في وقف مناعة الأقباط وشل حركتهم وتطليع روحهم لأنهم أهل ذمة وكفاية عليهم عايشين كده وعلى رأي شيخنا الكبير الأستاذ مهدي عاكف صاحب الجولات والصولات في مجتمع يتحكم فيه من منزله "كنائس إيه دي اللي تتبني؟ فهذا لا يجوز" حسب فتاوى صدرت عنهم مثل ما صدر في مجلة الدعوة عام 1980 وكان رد الدكتور رفعت السعيد على هذه الفتاوى "إنه من حق أي إنسان أن ينظر لهذه الفتوى برعب لأن أي شاب حين يقرؤها سوف يذهب للكنيسة حاملاً «جركن» بنزين ويحرقها.. وأضاف أنه في تاريخ الإخوان المسلمين تراكمت مثل هذه المواقف بالنسبة للدستور وبالنسبة للمرأة..، وواجب على الجماعة أن تعترف بما كان خطأ من أفكارها وتتوب عنها ومع الإحترام الشديد للدكتور رفعت السعيد فإن ما قاله حول إعتراف الجماعة بالخطأ شيء من سابع المستحلات لأن فكرهم هو معتقد يصعب التنازل عنه يتوارث من جيل إلى آخر يحمل الأفكار المتطرفة التي ظهرت على يد سيد قطب ومصطفى مشهور وأخيرا مهدي عاكف... وياما هنشوف، والغريب أننا لم نجد أي رد فعل من جانب هذه الجماعة المحظورة في جميع الأحداث الطائفية أو إدانة أو حتى مجاملة للأقباط ولا نجد سوى كلماتهم المطاطة أنها "مؤمراة أمريكية صيهونية" وهات ياشتيمه في النظام الذي دفع الناس لهذا الفقر وكل واحد بيصتاد في المياه العكرة على حساب الأقباط.. يبقى إعتذار أو إعتراف إيه إذا كانت أفكارهم هي الدافع الأول لهذه الأحداث والتي تأثر العديد من العامة بها والتي غالبا ما ينفيها الإخوان في مكان آخر، ومنها من يريد هدم الكنائس الجديدة أو وقف بناء الكنائس في المدن التي فتحها المسلمون عنوة وعدم السماح ببناء كنائس في الأرض التي إستصلحها المسلمون، كل ذلك التطرف المغلف في شكل فتاوى دينية إنما يخلق إحتقان طائفي لا تقدر عبارات الود والعناق والمجاملات أن تزيله من النفوس.

نعود لتك الجلسات التي تخلق جدلا كبيرا في نفوس الأقباط بشكل خاص التي يشعر فيها كل قبطي بالذل مرتين، الأولى أثناء وقوع تلك الأحداث والثانية عندما يجلس على مائدة الصلح رغما عنه، وهو يعلم في جميع الأحوال أنه لن يحصل على حقه في تلك الجلسة ومن جهة أخرى لن تتحرك الدولة لإنقاذه أو رفع الضرر عنه أو حتى أن تعطيه حقه المسلوب، وفي النهاية يكون الصلح خير في حالة حصول الضعيف على حقه وأن يعترف الجاني بخطئه ويرضى المجني عليه بذلك لا أن يكون ظلم في الأحداث على الأقباط وإذلالهم بصلح يضيع حقوقهم وكرامتهم في النهاية حتى أقل حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية أصبحت من الممنوعات... وإن قاموا بالصلاة فليصلوا لكن دون منارات أو صلبان أو أجراس وليكن كل فرد يصلي في صمت وليعتبر نفسه داخل مغارة في وسط الجبل حتى لا يسبب ذلك غضب وإزعاج للآخرين وأتصور أيضا أن لا يصلي الأقباط باستخدام البخور والشورية حتى لا يسبب ذلك تلوث للبيئة أو حساسية للآخرين.

إنه الغضب الذي لم يستطيع أي قبطي التحكم فيه هذه المرة وكم من صرخ بعد هذه الجلسة التي أشعلت نيران الأقباط فهل بكل سهولة يتم التنازل عن حرق عشرات المنازل والمحلات وإصابة الكثير معظمهن من النساء هل يتم التنازل بكل سهولة عن حقهم في التحدث مع الله لم يصل الغضب إلى الأقباط فقط بل وصل إلى بابا الأقباط قداسة البابا شنوده الذي إعتادنا على حكمته في مثل هذه الأحداث كانت كلماته هذه المرة تعبر عن إستياء وألم عنما قال "إن الذين يفعلون هذه الأعمال من إعتداءات على الأقباط إنما يسيئون إلى سمعة بلدهم وعندما تعتدي الأغلبية على أقلية مسيحية في قرية ويقومون بحرق منازلهم وتخريب محلاتهم فإن هذا شيء مؤسف للغاية وأضاف أننا نؤمن جميعا بإله واحد والله شايف وسامع وإن سكت المسئولون فلن يسكت الله" فضلا عن البيان الذي أصدرته لجنه المواطنة بالمجلس الملي العام الذي عبر عن حزنه لهذه الأحداث التي تسألت: هل يستقيم ويكفي في أعقاب كل حدث من أحداث العنف الموجهه ضد الأقباط أن يلتقي بعض الأفراد للتصالح ونسيان الأمر دون علاج حقيقي لمسبباته وبواعثه لأن ذلك ينذر بمغبة ترك النار تحت الرماد ويهدد بتكرار ذلك الأحداث مستقبلا وهذا ما أكده أيضا الكثير من المسلمين المثقفين بضرورة البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الأحداث ومعالجة هذه الأمور بشكل حقيقي ومنها إلغاء المادة الثانية وإصدار القانون المواحد لدور العبادة وتفعيل مبدأ المواطنة ومعاقبة الجناة في هذه الأحداث.

إلى متى نضع روؤسنا في الرمال ونجعل من هذه الجلسات الشكلية هي الحل الأمثل لمعاناة مواطنيين مصريين يعشون تحت راية القانون والدستور؟ وإلى متى سيظل التعامل مع منفذي هذه العمليات على أنهم مختلين عقليا أو أطفال لا يعلمون ماذا يفعلون؟ وإن كان من المناسب أن أذكر لك مثالا في منتهى الغرابة عندما وقعت أزمة أرمنت الحيط التي تبعد عن الأقصر 15 كم وقام مجموعة من الشباب بحرق بعض محلات الأقباط بعد ما تردد بوجود علاقة لشاب مسيحي يدعى رامي إسحق بفتاة مسلمة يقال أنها سيئة السمعة وتم القبض على سبعة شباب، المتهم بهذه العملية وللحق فإنهم صغار السن وللعلاقة الطيبة الفعلية بين مسلمي ومسيحي القرية تم عقد جلسة صلح بين الطرفين وكان هناك موقف قوي من الجانيين لهذه الأحداث وتم بعد ذلك الإفراج عن السبعة شباب وكان العمل الحسم في ذلك العيش المشترك بين الطرفين والقبول النفسي وحفاظا على مستقبل شباب لم يتعدى أكبرهم العشرين عاما، لكن المؤسف في ذلك هو التصرف الأمني في إعتقال الشاب المسيحي رامي إسحق حتى الآن بسجن برج العرب دون أي إتهامات أو سبب واضح على الرغم أن قرية أرمنت الحيط تعيش في سلام ولا يوجد أي دواعي أمنية بها، هل خطأ القبطي الذي إستوجب الإعتقال أنه أشيع عنه وجود علاقة مع فتاة؟ وهل حرق عشرات محلات الأقباط في بمها لا يستوجب التحقيق ومعاقبة الجناة؟ لا أعرف بأي قانون نحن نعمل..؟

لماذا نخشى الإعتراف بالخطأ وكشف الأسباب الحقيقية في هذه الأحداث؟ حتى متى سنظل نغفل عن معالجة هذا السرطان الذي يتوغل في بنية مجتمعنا ويهدد من إستقراره ويصيب البسطاء بنيران الطائفية، فالفتنة ليست نائمة أيها السادة، إنها مسيقظة تمرح داخل مجتمعنا ونتستر عليها، كفانا شعارات وجلسات، دعونا نتحرك سريعا لقتل هذه الفتنة وتنقية المناخ العام وتطبيق معايير المواطنة للحفاظ على وحدة وطننا وهذا لن يأتي إلا بتحرك رسمي بمعاقبة الجناة ونشر الثقافة التي تقوم على إحترم الآخر ورفض قيم العنف والإرهاب ومشاركة المفكرين والمثقفين ومؤسسات المجتمع المدني لإزالة هذه الأورام الخبيثة من جسم المجتمع.
الرد مع إقتباس
  #90  
قديم 22-05-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة

القضيه القبطيه وحيده مجهوله تصرخ في البريه المصريه وحدها
صلح بمها مسمار في نعش المواطنة.....

اسم الكاتب : نادر شكرى
21/05/2007

الصلح خير.. ولا شر..؟ ولا ضحك على الناس..؟ ولا هدنة لحادث جديد..؟ مش عارف إيه اللي بيحصل مع الأقباط، تدمير وحرق ونهب وبعدين جلسة صلح تحل كل المشكلات ويتم الإفراج

على الجناة المنتصرين وهم فرحين بهذا النصر العظيم في تحقيق أهدافهم وحماية معتقداتهم وأفكارهم من خطر الأقباط الجامح وبصراحة عندهم حق، هم الأقباط عايزين إيه؟ ما الكنائس في كل مكان منشره ويا سلام حتى النجوع إنتشرت بها الكنائس ومش بس كده ده كمان الأقباط بيصلوا في الشوارع الرئيسية.. والطمع يقل ما جمع..

إيه اللي بقولوا ده...؟، معلش واضح إني سرحت شوية أو يمكن نمت وحلمت بحاجات من الصعب تحدث في وطننا الذي يضع مبدأ المواطنة في أولى مواد الدستور المصري.. والواحد بقى فرحان بها.. لكن واضح إن المادة الثانية تستخدم حق الفيتو دائما في وقف مناعة الأقباط وشل حركتهم وتطليع روحهم لأنهم أهل ذمة وكفاية عليهم عايشين كده وعلى رأي شيخنا الكبير الأستاذ مهدي عاكف صاحب الجولات والصولات في مجتمع يتحكم فيه من منزله "كنائس إيه دي اللي تتبني؟ فهذا لا يجوز" حسب فتاوى صدرت عنهم مثل ما صدر في مجلة الدعوة عام 1980 وكان رد الدكتور رفعت السعيد على هذه الفتاوى "إنه من حق أي إنسان أن ينظر لهذه الفتوى برعب لأن أي شاب حين يقرؤها سوف يذهب للكنيسة حاملاً «جركن» بنزين ويحرقها.. وأضاف أنه في تاريخ الإخوان المسلمين تراكمت مثل هذه المواقف بالنسبة للدستور وبالنسبة للمرأة..، وواجب على الجماعة أن تعترف بما كان خطأ من أفكارها وتتوب عنها ومع الإحترام الشديد للدكتور رفعت السعيد فإن ما قاله حول إعتراف الجماعة بالخطأ شيء من سابع المستحلات لأن فكرهم هو معتقد يصعب التنازل عنه يتوارث من جيل إلى آخر يحمل الأفكار المتطرفة التي ظهرت على يد سيد قطب ومصطفى مشهور وأخيرا مهدي عاكف... وياما هنشوف، والغريب أننا لم نجد أي رد فعل من جانب هذه الجماعة المحظورة في جميع الأحداث الطائفية أو إدانة أو حتى مجاملة للأقباط ولا نجد سوى كلماتهم المطاطة أنها "مؤمراة أمريكية صيهونية" وهات ياشتيمه في النظام الذي دفع الناس لهذا الفقر وكل واحد بيصتاد في المياه العكرة على حساب الأقباط.. يبقى إعتذار أو إعتراف إيه إذا كانت أفكارهم هي الدافع الأول لهذه الأحداث والتي تأثر العديد من العامة بها والتي غالبا ما ينفيها الإخوان في مكان آخر، ومنها من يريد هدم الكنائس الجديدة أو وقف بناء الكنائس في المدن التي فتحها المسلمون عنوة وعدم السماح ببناء كنائس في الأرض التي إستصلحها المسلمون، كل ذلك التطرف المغلف في شكل فتاوى دينية إنما يخلق إحتقان طائفي لا تقدر عبارات الود والعناق والمجاملات أن تزيله من النفوس.

نعود لتك الجلسات التي تخلق جدلا كبيرا في نفوس الأقباط بشكل خاص التي يشعر فيها كل قبطي بالذل مرتين، الأولى أثناء وقوع تلك الأحداث والثانية عندما يجلس على مائدة الصلح رغما عنه، وهو يعلم في جميع الأحوال أنه لن يحصل على حقه في تلك الجلسة ومن جهة أخرى لن تتحرك الدولة لإنقاذه أو رفع الضرر عنه أو حتى أن تعطيه حقه المسلوب، وفي النهاية يكون الصلح خير في حالة حصول الضعيف على حقه وأن يعترف الجاني بخطئه ويرضى المجني عليه بذلك لا أن يكون ظلم في الأحداث على الأقباط وإذلالهم بصلح يضيع حقوقهم وكرامتهم في النهاية حتى أقل حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية أصبحت من الممنوعات... وإن قاموا بالصلاة فليصلوا لكن دون منارات أو صلبان أو أجراس وليكن كل فرد يصلي في صمت وليعتبر نفسه داخل مغارة في وسط الجبل حتى لا يسبب ذلك غضب وإزعاج للآخرين وأتصور أيضا أن لا يصلي الأقباط باستخدام البخور والشورية حتى لا يسبب ذلك تلوث للبيئة أو حساسية للآخرين.

إنه الغضب الذي لم يستطيع أي قبطي التحكم فيه هذه المرة وكم من صرخ بعد هذه الجلسة التي أشعلت نيران الأقباط فهل بكل سهولة يتم التنازل عن حرق عشرات المنازل والمحلات وإصابة الكثير معظمهن من النساء هل يتم التنازل بكل سهولة عن حقهم في التحدث مع الله لم يصل الغضب إلى الأقباط فقط بل وصل إلى بابا الأقباط قداسة البابا شنوده الذي إعتادنا على حكمته في مثل هذه الأحداث كانت كلماته هذه المرة تعبر عن إستياء وألم عنما قال "إن الذين يفعلون هذه الأعمال من إعتداءات على الأقباط إنما يسيئون إلى سمعة بلدهم وعندما تعتدي الأغلبية على أقلية مسيحية في قرية ويقومون بحرق منازلهم وتخريب محلاتهم فإن هذا شيء مؤسف للغاية وأضاف أننا نؤمن جميعا بإله واحد والله شايف وسامع وإن سكت المسئولون فلن يسكت الله" فضلا عن البيان الذي أصدرته لجنه المواطنة بالمجلس الملي العام الذي عبر عن حزنه لهذه الأحداث التي تسألت: هل يستقيم ويكفي في أعقاب كل حدث من أحداث العنف الموجهه ضد الأقباط أن يلتقي بعض الأفراد للتصالح ونسيان الأمر دون علاج حقيقي لمسبباته وبواعثه لأن ذلك ينذر بمغبة ترك النار تحت الرماد ويهدد بتكرار ذلك الأحداث مستقبلا وهذا ما أكده أيضا الكثير من المسلمين المثقفين بضرورة البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الأحداث ومعالجة هذه الأمور بشكل حقيقي ومنها إلغاء المادة الثانية وإصدار القانون المواحد لدور العبادة وتفعيل مبدأ المواطنة ومعاقبة الجناة في هذه الأحداث.

إلى متى نضع روؤسنا في الرمال ونجعل من هذه الجلسات الشكلية هي الحل الأمثل لمعاناة مواطنيين مصريين يعشون تحت راية القانون والدستور؟ وإلى متى سيظل التعامل مع منفذي هذه العمليات على أنهم مختلين عقليا أو أطفال لا يعلمون ماذا يفعلون؟ وإن كان من المناسب أن أذكر لك مثالا في منتهى الغرابة عندما وقعت أزمة أرمنت الحيط التي تبعد عن الأقصر 15 كم وقام مجموعة من الشباب بحرق بعض محلات الأقباط بعد ما تردد بوجود علاقة لشاب مسيحي يدعى رامي إسحق بفتاة مسلمة يقال أنها سيئة السمعة وتم القبض على سبعة شباب، المتهم بهذه العملية وللحق فإنهم صغار السن وللعلاقة الطيبة الفعلية بين مسلمي ومسيحي القرية تم عقد جلسة صلح بين الطرفين وكان هناك موقف قوي من الجانيين لهذه الأحداث وتم بعد ذلك الإفراج عن السبعة شباب وكان العمل الحسم في ذلك العيش المشترك بين الطرفين والقبول النفسي وحفاظا على مستقبل شباب لم يتعدى أكبرهم العشرين عاما، لكن المؤسف في ذلك هو التصرف الأمني في إعتقال الشاب المسيحي رامي إسحق حتى الآن بسجن برج العرب دون أي إتهامات أو سبب واضح على الرغم أن قرية أرمنت الحيط تعيش في سلام ولا يوجد أي دواعي أمنية بها، هل خطأ القبطي الذي إستوجب الإعتقال أنه أشيع عنه وجود علاقة مع فتاة؟ وهل حرق عشرات محلات الأقباط في بمها لا يستوجب التحقيق ومعاقبة الجناة؟ لا أعرف بأي قانون نحن نعمل..؟

لماذا نخشى الإعتراف بالخطأ وكشف الأسباب الحقيقية في هذه الأحداث؟ حتى متى سنظل نغفل عن معالجة هذا السرطان الذي يتوغل في بنية مجتمعنا ويهدد من إستقراره ويصيب البسطاء بنيران الطائفية، فالفتنة ليست نائمة أيها السادة، إنها مسيقظة تمرح داخل مجتمعنا ونتستر عليها، كفانا شعارات وجلسات، دعونا نتحرك سريعا لقتل هذه الفتنة وتنقية المناخ العام وتطبيق معايير المواطنة للحفاظ على وحدة وطننا وهذا لن يأتي إلا بتحرك رسمي بمعاقبة الجناة ونشر الثقافة التي تقوم على إحترم الآخر ورفض قيم العنف والإرهاب ومشاركة المفكرين والمثقفين ومؤسسات المجتمع المدني لإزالة هذه الأورام الخبيثة من جسم المجتمع.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
محنة المسيحيين العرب والأقباط - بقلم الأستاذ مجدى خليل 2ana 7or المنتدى العام 6 16-01-2007 04:48 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:43 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط