|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#91
|
|||
|
|||
وطوال رحلة الشيخ والجماعة وقعت أحداث جسام. تلاعب فيها الشيخ بالمواقف السياسية وخيل إليه أنه يتلاعب أيضا بالسياسيين ابتداء من الملك إلى الاحتلال إلى رؤساء الأحزاب خاصة أحزاب الأقلية.. أقول خيل إليه لأن الآخرين كانوا يتلاعبون به، وفيما هو يمضى مغلفا بغرور بلا حدود كانت خيوط الشبكة العاتية يكتمل نسيجها. الإرهاب المبنى على فهم خاطئ للإسلام قاده إلى التصادم، فتمادى حتى صدر قرار حل الجماعة، فتمادى وصدر القرار باغتيال النقراشى رئيس الوزراء، بدعوى أن خصوم «الدعوة» هم خصوم للإسلام، وأن حل «الجماعة» هو قمة الكفر البواح. ومضت العمليات الإرهابية ومضت حملة الاعتقالات والضربات البوليسية الباطشة.. قبضوا على الجميع وتركوا الشيخ.. الإمام.. المرشد العام.. وحيدا مهيض الجناح. ونأتى إلى الشيخ فى محنته القاسية كان الشيخ حسن البنا يعانى أكثر ما يعانى من حريته المفروضة عليه، وأكثر من مرة طالب خصومه بأن يضعوه فى المعتقل ولكنهم رفضوا فقد اختمرت لديهم فكرة تصفية الشيخ، تصفيته سياسيا أولا، وبعدها يصفى جسديا. وقد كان.. وفى حريته كان الشيخ أكثر عذابا من أتباعه المسجونين فقد تركوه محاصرا، عاجزا، ضعيفا، لقد انفرط عقد الجماعة، والجهاز السرى تقطعت خطوطه، والبناء الشامخ ينهار «ورهبان الليل وفرسان النهار» يتساقطون تحت آلة التعذيب ليدلوا باعترافات متكاملة تجر إلى الزنازين المزيد والمزيد من الإخوان. أما هو فقد حاصروا بيته واعتقلوا كل من يقترب منه، وصادروا سيارته فلما ركب سيارة صهره «عبد الحكيم عابدين» صادروها وسحبوا خط تليفون منزله. والشيخ الذى كان ملء السمع والبصر، أصبح يستجدى مقابلة مع رئيس الوزراء مقدما كل ما يستطيع من تنازلات، ويأبى رئيس الوزراء أن يقابله. وبالنسبة لرجل كحسن البنا، يكون وضع كهذا هو قمة المأساة. وتحرك الشيخ مهيض الجناح فى اتجاهين أن يسجل دفاعه عن نفسه وعن جماعته كتابة، وأن يحاول لعبة الوساطة والتنازل، لعله ينقذ شيئا من تحت أنقاض الجماعة. وكتب الشيخ آخر رسائله «القول الفصل» وشتان بينها وبين رسائله الأولى. واتهم البنا الحكومة أنها أصدرت قرار حل الجماعة تحت ضغط مذكرة ثلاثية تقدمت بها كل من بريطانيا وفرنسا وأمريكا بعد اجتماع لممثليها الدبلوماسيين بفايد فى 6 ديسمبر 1948. وطالبت المذكرة بحل الجماعة. وبعد أن سرد البنا أسبابا عديدة أخرى منها ستر الفشل فى فلسطين والإعداد لمفاوضات جديدة مع الإنجليز عاد ليركز على ما أسماه بالأصابع الخفية والدسائس «من ذوى الغايات الذين خاصموا الدعوة من أول يوم وتربصوا بها كاليهودية العالمية والشيوعية الدولية والاستعمار وأنصار الإلحاد والإباحية». وفى ختام «القول الفصل» قال البنا «وسنجاهد فى سبيل حقنا ما وسعنا الجهاد فإن أعوزتنا الحياة الشريفة العزيزة فلن يعوزنا الموت الكريم المجيد». لكن «القول الفصل» بقى مخطوطا ولم ير النور إلا بعد وفاة الشيخ. قلنا أن الشيخ قد لجأ إلى الوساطة، والصحيح أنه قد وقع فى مصيدة الوساطة، لقد استدرجوه خطوة خطوة، ليقدم تنازلا إثر تنازل وفى النهاية اغتالوه. وقد رفض عبدالهادى مقابلة الشيخ، ثم أحال الأمر إلى اثنين من أخلص أعوانه ليراوغا الشيخ ويستدرجاه أولا إلى مصيدة التصفية السياسية. ولنلق نظرة على الصائدين.. ثم على المصيدة. - الصائدان: مصطفى بك مرعى وزكى باشا على. - المصيدة: استدراج الشيخ إلى إصدار بيانات واتخاذ مواقف تدمر سمعته السياسية وتظهره بمظهر الضعيف أمام اتباعه وجماهيره، وتؤدى إلى تدمير معنويات الإخوان المحتجزين ثم فى النهاية تصفيته جسديا بعد أن يصفى سياسيا. لكن كيف كانت تجرى المفاوضات بين «الصائد» و«الصيد».. وكيف كان الشيخ المقصوص الأجنحة يجر جرا إلى المصيدة؟ ولنستمع إلى شهادة أقرب المقربين إلى حسن البنا «أخو خديجة» كما أسماه يوما ما، صهره عبدالكريم منصور، أنه يستخدم نفس التعبير - بل لعلنا استعرناه منه - «... وعلاوة على ذلك استخدمت الحكومة الأستاذ مصطفى مرعى كأداة صيد، لأن مصطفى مرعى اتصل بصالح حرب وقال له أنه عاوز أفاوض الإمام الشهيد، وأخذ الأستاذ مصطفى مرعى بأساليب ملتوية ممقوتة يعمل على إبقاء الإمام الشهيد بالقاهرة موهما إياه بأسلوب بهلوانى بأن الحكومة ستلغى أمر الحل وتتصالح مع الإخوان وتعود الأمور إلى ما كانت عليه». ويسأله رئيس محكمة الثورة: قلت فى كلامك أنه اتبع طرقاً ملتوية، فأى الطرق الملتوية دى؟ ويجيب الشاهد: «أيوه حاقول لكم يا أفندم، هو كان بيوهم الإمام الشهيد أنهم جادون فى أن يعيدوا الإخوان المسلمون، ولكنه كان بيقول له بس لو سمحت تكتب لى بيان يثبت حسن نيتكم، وكان مصطفى مرعى يقول ألفاظاً للإمام الشهيد، وكان الإمام الشهيد يعارض فى ألفاظ ملتوية كان يكتبها أو يمليها مصطفى مرعى فيقوم يقول له: دى مسألة بسيطة إذا كان ده ثمن إعادة الإخوان، وإذا كان ثمن التفاهم مع الحكومة فإيه المانع من كتابته، وبمجرد ما كتب هذا البيان أخذه مصطفى مرعى وأعطاه لرئيس الحكومة وعدل فيه، وجابه للإمام الشهيد وقعد يقول له اللفظ ده يدخل واللفظ ده لا يدخل. وهكذا قعد يعدل فى البيان. وبعد ذلك بمجرد ما أخذ البيان منه أعطاه لقاتل النقراشى، وقال له شوف الشيخ حسن البنا أهو أصدر بيان ضدك وقعد يستثير به المتهم القاتل وكان من نتيجة هذا الأسلوب الذى اتخذه مصطفى مرعى أن قاتل النقراشى قعد يتكلم كلام كثير وأصبح أداة مطواعة فى يد التحقيق يقول ما يمليه عليه المحقق ورجال البوليس السياسى» وهكذا فعندما يتردى السياسى فى هاوية التنازلات.. فلا عاصم. ويوقع البنا بيانا بعنوان «بيان للناس» استنكر فيه الشيخ أعمال رجاله ورفاق طريقه ودمغها بالإرهاب |
#92
|
|||
|
|||
وكان البنا يلح على ضرورة الإفراج عن بعض رجاله معلنا أنه «لا يستطيع أن ينكر الأخطاء التى ارتكبها الإخوان وأنها قد هزته إلى درجة أنه هو نفسه قد شعر بضرورة حل الجماعة». وقال: إن التحكم فى سير الأحداث يحتاج إلى رجال معينين يمكن للشيخ من خلالهم السيطرة على الموقف. لكن عبدالهادى لم يقتنع بمنطق الشيخ ولم يكتف بالبيان الذى أصدره وأخذ مصطفى مرعى يلح على ضرورة تسليم محطة الإذاعة السرية للإخوان وكل ما بقى لدى الإخوان من أسلحة. وبعد يومين من صدور «بيان للناس» قبض على أحد قادة الجهاز السرى وهو يحاول نسف محكمة استئناف مصر، ولنترك الحديث للشاهد الأول فى قضية اغتيال البنا «محمد يوسف الليثى» الذى كان فى هذا الوقت واحدا من القلائل الذين يلتقون حسن البنا، وهو أيضا الذى حضر ساعة اغتياله ويقول الشاهد: «حصل حادث نسف محكمة الاستئناف وأنا قابلت الشيخ البنا، وكان متأثرا جدا من هذا الحادث، وكان معتقدا أن الإخوان مش هم اللى عملوا الحادث، ولما عرف أنهم هم اللى عملوا الحادث زعل خالص وبكى وقال أنه لا تهمه الحكومة وإنما يهمه الشعب الذى يصدق إن الإخوان المسلمين إرهابيون، وقال أنه استعجب كيف حصل هذا الحادث، وحصلت بعد كده مفاوضات بينه وبين مصطفى مرعى بخصوص المعتقلين، وصالح حرب باشا اتصل بمرعى بيه علشان يجتمعوا بالشيخ البنا. وتفاهموا.. ومرعى بيه قال للشيخ البنا تعمل بيان كما قلت لك فى الأول وأنت رفضت. لازم تعمل بيان. وتفاهموا على إصدار بيان بعنوان «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين» ثم استمرت الاتصالات».
وهكذا وعندما يدخل الصيد إلى المصيدة تصبح التصرفات غير محسوبة. وعلى أية حال فقد كان الشيخ الذى فى قفص حريته يعانى أكثر من رجاله فى السجن. ويتعرض لضغوط مريرة عنيفة. آلاف الأسر بلا عائل، وإخوانه فى السجن، وهو بلا حول ولا طول. وبيانه الأول أثار استياء أعضاء الجماعة بالسجون ويقال أنهم وجهوا له رسالة يقولون فيها أنهم يعتقدون «أن البيان مدسوس فإن كان صحيحا فإن كان صحيحا فإن يوم الحساب آت بعد الإفراج عنا». الرجل بين فكى كسارة البندق سجين ضغوط خصومه، وضغوط رجاله، لكنه لا يملك من أمر نفسه شيئا. وماذا يبقى من الشيخ؟ رجاله فى السجون يبعثون له يهددونه، وهو يتهم أخلص خلصائه.. الذين أقسموا له على المصحف والمسدس يمين الطاعة التامة فى المنشط والمكره.. يتهم «رهبان الليل وفرسان النهار» بأنهم «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين». بل يتردى إلى مديح الحكومة التى تعذب رجاله أشد العذاب ويقول أنها حريصة على أمن الشعب وطمأنينته فى «ظل جلالة الملك المعظم».. بل يحرض الشعب على التعاون مع الحكومة «للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة». «رهبان الليل وفرسان النهار» أصبحوا فى آخر بيان الشيخ «أولئك من العابثين وجهادهم أصبح «سفاسف». ولا يبقى للشيخ ما يقوله سوى «إنه سيطلب تجريده من جنسيته المصرية التى لا يستحقها إلا الشرفاء الأبرياء». وكان الوحيد من أصدقاء الماضى الذى يقبل أن يستقبله فى مكتبه الأستاذ «فتحى رضوان»، فقد طلب المرشد المهيض الجناح أن يعتزل فى عزبة الشيخ عبدالله النبراوى بقليوب فاعتقل البوليس الشيخ النبراوى وقد تجاوز الثمانين من العمر، ثم طلب السفر إلى أسوان ليقيم عند صالح باشا حرب فرفض الأمن طلبه فسأل الأستاذ فتحى رضوان ماذا يفعل؟ فنصحه بأن يلزم بيته لكن المرشد المسكين لم يزل يلح. ويكتب إلى رئيس الوزراء راجيا أن يسمح لمصطفى مرعى بمقابلته لعلهما يجدان حلا، ولا يرد رئيس الوزراء. الشيخ المناور القادر على أن يتلاعب بالجميع.. انتهى ليتلاعب به الصغار وهو مستسلم مهيض الجناح، كسير النفس. ثم كانت النهاية. قرر القتلة أن يطلقوا الرصاص على جثته. سحبوا الحراسة المحيطة به، واستدرجوه إلى جلسة مفاوضات أخرى أو أخيرة، وأطلقوا عليه الرصاص. ويبقى معلقا للبحث الدقيق التاريخ الحقيقى لوفاة الإمام الشهيد المرشد العام للشيخ «حسن أحمد عبدالرحمن البنا الساعاتى». هل هو يوم 12 فبراير «1949. كما هو مثبت فى شهادة الوفاة»؟ أم هو يوم أصدر الشيخ بيانه «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين»؟ أم هو يوم أصدر «بيان للناس»؟ أم قبل ذلك بكثير، يوم سمح لنفسه أن يدخل ميدان السياسة من باب الموالاة للقصر ومخاصمة الشعب؟ وقد أثبت التحقيق أن المدبر الأساسى لمقتل الشيخ حسن البنا كان الملك فاروق. وأكد الإخوان أنفسهم أكثر من مرة أن الشيخ «قد اغتيل فى 12 فبراير 1949 الموافق 14 ربيع ثان سنة 1368 هجرية يوم عيد ميلاد الملك السابق فاروق أحمد فؤاد فكان اغتياله هدية عيد ميلاد ملك جلب الدمار لشعبه». بل لقد وصل الأمر بالجماعة إلى أنها طلبت رسميا من المحكمة التى عقدت فى أعقاب ثورة يوليو لمحاكمة قتلة الشيخ حسن البنا، تقديم متهمين جدد على رأسهم الملك السابق فاروق وذلك باعتباره محرضا وفاعلا أصليا. ولأن القاتل الحقيقى كان فاروق.. فإن الباحث لا يستطيع أن يكتم دهشته - بل ما هو أكثر من الدهشة - إذ يجد فى سجل تشريفات قصر عابدين يوم 14 نوفمبر 1951، أسماء عديدة من قادة الإخوان، أتوا إلى أبواب قصر الملك ليعربوا - مرة أخرى لقاتل شيخهم - ربما عن ولائهم، وربما عن نسيانهم لدم شهيدهم، والتوقيعات ذات دلالة. - خليفة الشيخ البنا.. المرشد الجديد حسن إسماعيل الهضيبى. - أقارب الشيخ البنا.. شقيقة عبدالرحمن البنا عضو مكتب الإرشاد العام. - وصهره عبدالحكيم عابدين سكرتير عام الجماعة. - وأقرب المقربين إليه من رجاله: - صالح عشماوى - عبدالقادر عودة - حسين كمال الدين - محمد الغزالى - عبدالعزيز كامل وكلهم أعضاء فى مكتب الإرشاد العام. وحتى السكرتير الخاص للإمام الشهيد وكاتم أسراره ورفيق رحلته الطويلة سعدالدين الوليلى أتوا به معهم ليوقع هو أيضا معربا عن ولائه للملك فاروق! وطوال رحلتنا مع هذه الدراسة. تراكمت علامات استفهام وعلامات تعجب كثيرة، وتكون علامة التعجب الأخيرة مثارا لما هو أكثر من الدهشة.. وتساؤلا حول مدى وفاء هؤلاء الموقعين لذكرى شيخهم وإمامهم ومرشدهم وشهيدهم.. وحول مدى صدق ما يصيغون من تراتيل الوفاء لشيخ نسوا ذكراه على عتبات قصر قاتله! أو هى دهشة معاكسة حول مدى صدق ما ساقوه من وفاء وولاء للملك، وحول مدى صدق كلمات المداهنة والرياء التى اعتاد الإخوان تقديمها لخصومهم دون تردد.. إنها المناورات الرديئة التى تقتاد السياسى فى نهاية الأمر، إلى ما اقتادت إليه الأستاذ حسن البنا. http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1812 |
#93
|
|||
|
|||
انا مش عارف ليه انتوا خايفيين كده من الاخوان المسلمين؟
يبدو من خلال ردود بعض الاخوه بأنهم مرعوبين يلا هاتو الشتائم والسباب آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 27-10-2006 الساعة 08:31 PM السبب: smaller font |
#94
|
|||
|
|||
إقتباس:
نحن لا نخاف منهم و لا نخشاهم بل علي العكس نحن شوكه في حلقهم و نحن من يقف حاجز في تطبيق ما ينادوا به ( الشريعه الاسلاميه ) هم يعلمون جيدا ذلك و يحاولون التقرب و استخدام اسلوب المهادنه و الخطاب المعسول معنا في قولهم (( الاقباط لهم ما لنا و عليهم ما علينا )) اسلوب تقيه و نفاق و خداع نحن نعلمه جيدا .. ونحن لا ننخدع ابدا بكلامهم المعسول و لكن اللذين ينخدعون هم امثالك و امثال المسلمين المتعصبين السذج و نحن نعلم جيدا انهم الجناح السياسي للارهاب الاسلامي الارهاب العالمي و المحلي و جميع التنطيمات السريه الارهابيه خرجت منهم و تعمل معهم مثل الجهاد .. حماس . الجماعه الاسلاميه .. القاعده . و جميع تنطيمات الاخوان في باقي الدوله العربيه و للعلم لم ولن يحدث ابدا وصولهم للحكم .. و فرضا حدث هذا لن يستطيعوا ان يصمدوا سنه واحده في الحكم .. و الشعب المتعصب المتشنج الذي يأـي بهم للسلطه هو نفس الشعب الذي سوف يرميهم في مزبله التاريخ .. بمعني صول الاخوان للسلطه هو نهايتهم .. و هم يعلمون ذلك جيدا الخواجه |
#95
|
|||
|
|||
يسلم فمك ياخواجه مفيش رد ياريت بيفهموا الا فاكرينا خايفين هنخاف من ايه هما احنا الي خايفين والا الاخوان مرعوبين من الحكومه ومن مسيحي العالم كمان الي هيعمل فيهم زي حماس لو قدروا يوصلوا للحكم ويحتلوا البلد اكتر مهي محتله
|
#96
|
|||
|
|||
الطعام عندما فسد خرج عليه العفن
و النظام عندما فسد خرج عليه الاخوان |
#97
|
|||
|
|||
هل أقباط مصر متعصبون ضد جماعة الأخوان المسلمون ؟
هل أقباط مصر متعصبون ضد جماعة الأخوان المسلمون ؟
كتب جورج فايق الاثنين, 01 يناير 2007 جورج فايق الأخوان المسلمون الجماعة المحظورة على الورق و في التصريحات الحكومية فقط أما في واقع الحال لها وجود قوي في مجتمع أصابه فيروس الهوس الديني فهم لها وجود قوي في الشارع و الجامعات و النقابات و البرلمان غيرهم لا يحظى به أي حزب سياسي شرعي و مازال أعداد هذه الجماعة يتزايد يومياً باستقطاب أعضاء جدد من الشباب و لا أدري كيف تكون الجماعة محظورة و قيادتها ونوابها معروفون بالاسم ؟ بل أصبحوا نجوم مجتمع وجودهم ملموس إعلاميا فهم أعضاء مجلس شعب و ضيوف في البرامج التلفزيونية أو يدلوا بتصريحات صحفية و يصدرون بيانات تبيت موقفهم من الأحداث الجارية أو الأقباط أو التعامل مع الخارجية الأمريكية و غيرها و كأنهم أصبحوا دولة داخل الدولة و ليس جماعة محظورة كما يقال و للحق أغلب تصريحات جماعة الأخوان المسلمين رائعة فهم مدافعون عن أطلاق الحريات و حقوق المواطنة و سيادة القانون و استقلال القضاء ونزاهته ينادون بالديمقراطية و ينتقدون غيابها في الانتخابات التشريعية و النقابية و اتحاد الطلاب ؟ و لو لا سقطات مرشدهم العام لاستحقوا أن يكونوا إعلاميا الجماعة المنتظر لإرساء قواعد العدل و الديمقراطية و الحرية في مصر و في الجانب الأخر نجد أغلب الأقباط رافضين التعامل مع جماعة الأخوان المسلمين مستنكرين تغلغلهم في المجتمع بكافة طوائفه و طبقاته فهل الأقباط رافضون للإخوان من باب التعصب و الكره دون وجود أي سنند أو حجة على سوء نية الأخوان تجاه الأقباط كما يصور البعض ؟ هل الأقباط يقابلون لغة الأخوان المعتدلة و التي تقطر سماحة و عدل بالجحود و الرفض ؟ هل الأقباط متعصبين ضد الأخوان ؟ أما أن هناك سبب منطقي لرفض الأقباط لجماعة الأخوان المسلمين و توقع الشر منهم ليس تجاههم هم فقط و أنما المصريين جميعاً أو حتى للعالم أجمع خلاصة الإجابة على هذا السؤال السابق أن الأقباط غير مصدقين شعارات و تصريحات الجماعة عنهم فهم يقولوا :- أن الأقباط مواطنين مصريين لهم نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات لأن التمويه و الكذب عند الجماعة لا يوجد ما هو أسهل منهم و أن لبس الذئب ثوب الحمل لا يعني أنه تخلى عن طبعه الفتاك و منهج الأخوان في أقامة دولة إسلامية لا يتفق مع شعاراتهم عن الحقوق و المواطنة فكيف تستند في حكمك على شريعة عنصرية تتحيز للمسلمين و تدعي أنك تؤمن بحقوق المواطنة لغير المسلمين فشعار الجماعة هو الإسلام هو الحل و هذا هو الشعار مختصر أما الشعار كاملاً كما يوجد على مواقعهم الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا هذا هو شعارهم العنصري و الذي لا مكان فيه لمسيحي أو بهائي أو ملحد أو حتى مسلم غير منتمي لهم لا يوجد مكان للأخر فهم فقط الحق و الباقي باطل كما أن الشعار يظهر أن نبذهم للعنف أو الجهاد الآن مجرد مرحلة فهناك جهاد منتظر حين تسنح فرصة لذلك و قد وضح ذلك في تصريحات المرشد أن يريد أن يرسل 10 ألاف مقاتل للبنان ليحاربوا مع حزب الله فمعنى ذلك أنهم لديهم جيش مقاتل جاهز للحرب ينتظر فقط أشارة البدء و تجلى واضحاً أن المرشد لا يقول كلام في الهواء عندما قام طلاب أخوان بعروض عسكرية قتالية في جامعة الأزهر مرتدتين أقنعة مكتوب عليها صامدون مثل حماس و كتائب عز الدين القسام مما ينفي قيامهم بعروض رياضية عادية كما تقول جماعة الأخوان و أنصارهم و بالطبع العروض القتالية ليس مكانها الجامعات و أنما النوادي و لكنهم أردوا تبليغ رسالة للنظام و المجتمع أنهم قادرون على القتال و كما أن تصريحات جناب المرشد العام الذي سب مصر و المصريين تظهر مدى حصانة سيادته و أنه فوق القانون و فوق مصر نفسها فقال كلمته الشهيرة طظ في مصر و أبو مصر و اللي جابوا مصر و لم يتم القبض عليه أو محاكمته بتهمة الإساءة لمصر و المصريين رغم وجود الأدلة على سبه لمصر و المصريين مما يثبت فعلاً أن جزمته فوق مصر حكومة و شعباً و علينا أن ننتظر فقط وصول سيادته للحكم حتى يضربنا بها كما صرح سيادته أن الأخوان عند وصولهم للحكم سيضربون بالجزمة كل مخالف لهم من هنا نتيقن أن كل تصريحاتهم عن الحقوق و العدل و المواطنة والحريات إلى أخره كلام للتلميع و أخفاء حقيقتهم العنصرية الكارهة و الرافضة للمخالفين لهم عقائدياً و فكرياً و من هنا نجد أن رفض الأقباط للإخوان و عدم تصديق تصريحهم أن الأقباط هم شركاؤنا في الوطن ، لهم كافة الحقوق والواجبات ، وبالتالي يترتب على هذا توليهم كافة المناصب بدون أي حرج أو حساسية و لكن الأقباط لم ينطلي عليهم تصريحات الأخوان الوردية لأننا عارفين غايتهم و هدفهم و منهجهم و قد قرأت مقالات و تحليلات لعدة كتاب أقباط و غير أقباط يعلنون رفضهم لهذه الجماعة الإرهابية المدعوة بالإخوان المسلمين فهدفهم معروف و مكشوف مهما حاولوا أخفاء وجههم القبيح وراء قناع الحرية و المواطنة فأنيابهم و حوافرهم تظهر في مواقف معينة لتكشف حقيقتهم و نيتهم فلن نصدق شعاراتهم الزائفة عن حقوق المواطنة و الأقباط و المرآة و غيرهم فمنهج جماعة الأخوان المسلمين من بداية تأسيسها هو طمس هوية مصر الفرعونية القبطية أو حتى الإسلامية المعتدلة الحاضنة للجميع و جعلها على النموذج الإيراني أو السعودي لا مكان فيها لمسيحي أو بهائي أو......... عليه أن يرحل أو يعيش مهان مذل لا حق له و لا عصمة لدمائه و ممتلكاته عليه أن يدفع الجزية لأنه يعيش في حماية جيشهم و لأن المسلمين يدفعون زكاة و على المسيحي أو غيره أن يدفع ليعيش فالأخوان المسلمين يسعوا لتحويل مصر صاحبة أعظم حضارة عرفها التاريخ قديماً إلى مجرد أمارة تابعة للعقال البدوي في مكة حيث لا كيان أو استقلال أو هوية مصرية بل تذوب مصر في الهوية العربية الإسلامية و تغرق في مشاكلهم و جهلهم منهج الأخوان هو رفض المخالف و ضربه بالجزمة و قتل كرامته ليعيش ذليل مهان خاضع لهذه الجماعة الإرهابية أو قتله فيرتاح منهم و يرتاحوا منه أو الضغط عليه ليرحل من بلده و موطنه ليعيش غريب مشرد في بلاد أخرى و أن كان غير مسلم الحل بسيط و بيده فالحل هو أن يسلم و ينضم لجماعة الأخوان ومن هنا نستنج أن رفض الأقباط للإخوان ليس من فراغ و أنما هو أدراك لحقيقتهم مهما حاولوا الخداع و التمويه |
#98
|
|||
|
|||
خريف الإخوان
خريف الإخوان
31/12/2006 بقلم : سعيد الشحات . أخشي أن يتصور البعض أن خريف جماعة الإخوان المسلمين اقترب، وأن يبني حساباته علي هذا الاعتقاد، وأن يتخذ من الحملات الإعلامية والأمنية ضدها حالياً دليلاً علي ذلك، فالجماعة التي يقترب عمرها الآن من الثمانين عاماً احترفت العمل، بل و«أدمنته» في الأجواء القاسية معها، وشواهد التاريخ تؤكد قدرتها علي التمدد في توقيتات يراهن البعض خلالها علي أنها تتكبد الخسائر، وحيلتها إلي ذلك معروفة أهمها الخلطة السحرية بين الدين والسياسة، والتعامل بخطاب ديني فضفاض يسلب وجدان العامة. وإذا كان عقد الثمانينيات في القرن الماضي هو الشاهد علي الاستعراض الجماهيري الأكبر للجماعة بعد ثورة يوليو ١٩٥٢، فإن هذا العقد نفسه يخرج منه ما يفيد تأكيداً تحذيرياً بالتعامل مع الجماعة وكأن خريفها يقترب، فهي خاضت الانتخابات البرلمانية مرتين بنظام القائمة النسبية، واحدة بالتحالف مع حزب الوفد عام ١٩٨٤، والثانية بالتحالف مع حزبي العمل والأحرار عام ١٩٨٧، ونجح لها في المرتين عشرات النواب، ليتفجر جدل ساخن قوامه الرئيسي أقرب إلي قوام الجدل الدائر حالياً مع اختلاف في بعض التفاصيل الناتجة عن بعض المستجدات. شمل الجدل وقتها اتهام الجماعة بالانتهازية السياسية وذلك بالتخفي وراء شعار ديني هو «الإسلام هو الحل» والذي تم رفعه انتخابياً لأول مرة في تحالفها مع العمل والأحرار، كما شمل طرح التساؤلات حول قانونية خوض مرشحين الانتخابات باسم الجماعة في حين أنها محظورة قانوناً، وأذكر وقتها أن اجتهادات ذهبت إلي أن الجماعة وضعت قدمها علي أول طريق خسارتها التاريخية، لأنها ستركز في معاركها البرلمانية علي قضايا عامة مثل تطبيق الشريعة الإسلامية، والحجاب، ومنع الخمور، وإغلاق الملاهي، وقضايا أخري ذات طابع ديني، وذلك علي حساب التصدي لقضايا الفساد وتدهور مستوي المعيشة، وتفاقم البطالة وغيرها من القضايا الجماهيرية اليومية المهمة، وأذكر أيضاً أن هناك من زاد في اجتهاده بالقول إن النظام اقتنع بنظرية «حرق» الجماعة فوضعها في هذا المختبر، وتزامن مع كل ذلك خطاب إعلامي يتهمها بأنها بلا برنامج سياسي، وأنها ضد الديمقراطية والتعددية والأقباط لأن تقييمها يقوم علي أساس ديني وليس علي أساس المواطنة، وذهبت الاتهامات أيضاً إلي أن مواقفها في القضايا الاقتصادية تقوم بجر اجتهادات من القرآن الكريم إلي منحي رأسمالي يحافظ علي مصالح الأغنياء علي حساب الفقراء، واختلطت هذه النقطة بالعداءات التاريخية لها مع ثورة يوليو ١٩٥٢. مضت المرحلة، وجاء أول اختبار عملي ليكشف حسابات المكسب والخسارة للذين هاجموا والذين هوجموا، فكانت انتخابات عام ٢٠٠٠ أشبه بنداء من الجماعة يقول: «نحن هنا»، وذلك بفوز عدد من كوادرها، ثم جاءت صحوتها الكبري في الانتخابات الأخيرة وفوزها بـ٨٨ مقعداً برلمانياً ولولا التزوير لارتفع العدد أكثر. أعطت تلك النتائج تأكيداً علي فشل المراهنين علي بدء خسارة الجماعة أو علي الأقل تراجعها، علي الرغم من اتساع الساحة للجميع، والعيوب الجوهرية في الخطاب السياسي لها، وما أشبه اليوم بالبارحة، فالنهج السياسي الذي ساعد علي دخول الجماعة البرلمان في الثمانينيات هو نفسه الذي نعيشه الآن، بل ازداد الوضع سوءاً، فعلي الصعيد الإقليمي تم احتلال العراق، وزادت مسارات «السلام» عقماً، وداخلياً تفاقمت الأوضاع سوءاً بارتفاع معدلات الفساد بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث، بالإضافة إلي تفاقم قضية البطالة، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الفقر، واحتكار حفنة قليلة الثروة، وإصرار الحزب الوطني علي الانفراد بالسلطة، وعدم السماح بحرية تكوين الأحزاب، وإصدار الصحف، وتهيئة الأجواء للتوريث، ويغذي هذا المناخ الفاسد التطرف قولاً وفعلاً، ويزيد من خصوبة العمل السري الذي يستقطب شباباً في عمر الزهور تأكلهم نار البطالة فيقررون شراء الدنيا بالدين، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك من يتم حل مشاكله الاقتصادية، وبالتالي يكون ولاؤه لمن أعانه في ضيقته. إن الاستخلاص الحقيقي مما سبق يؤكد أن هزيمة الإخوان لن تكون بالحملات الإعلامية الضخمة، وبالاعتقالات لكوادرها، وإنما بمشروع وطني حقيقي يعيد لمصر هيبتها وريادتها الإقليمية، ومازلت علي قناعة بأن جماهيرية الإخوان تناقصت بعد قيام ثورة يوليو وحتي نكسة ١٩٦٧ ليس بقسوة الحملات الأمنية وإنما بفعل مشروع وطني حقيقي للبناء، وضمن شواهدي علي ذلك ما رأيته في قريتي -مازلت أعيش فيها- من مد إخواني بين الشباب العاطل في الانتخابات البرلمانية الماضية، وهي نفس القرية التي انتقلت فيها خلية نشطة للجماعة إلي تأييد كامل للثورة حين أعلنت أول قرار للإصلاح الزراعي، فيما يعني أن الشروط الصحية لصرف الجماهير عن الإخوان تكمن في قيام الدولة بتنمية حقيقية وتكف عن الانحياز للأغنياء علي حساب الفقراء.. تنمية توفر فرص عمل حقيقية للعاطلين، وتزدهر في ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة، ووقتها فقط ستجد كوادر شعبية حقيقية لا تتمسح بالدين.. كوادر ليست كتلك التي ذرفت الدموع أثناء مناقشة قضية الحجاب، وتقطع ألسنتها في مواجهة فساد المسئولين. |
#99
|
|||
|
|||
ميليشيات الارهاب الاخواني داخل جامعه الازهر
المضلل العام «ميليشيات إخوانية» تستعرض مهارات القتال داخل جامعة الأزهر 11/12/2006 بقلم : أحمد البحيري . في تصعيد جديد للمواجهة بين جماعة الإخوان المسلمين والأمن داخل الجامعات، أدي أمس طلاب من «الاتحاد الحر» لجامعة الأزهر عرضا بأزياء شبه عسكرية أمام مكتب الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة، احتجاجا علي فصل خمسة من طلاب الاتحاد لمدة شهر. وارتدي نحو ٥٠ طالبا زيا أسود، ووضعوا أقنعة علي رؤوسهم مكتوبا عليها «صامدون» وأجروا استعراضا لمهاراتهم في لعبتي الـ«كونغ فو» و«الكاراتيه»، بينما تابعت قوات الأمن العرض الذي اصطف فيه الطلاب في طوابير منظمة تشبه طوابير الميليشيات. مليشيات الارهاب وبدأ الطلاب اعتصاما مفتوحا، في المدينة الجامعة صباح أمس وشارك فيه نحو ٣ آلاف طالب، انتقلوا إلي مقر الجامعة وتظاهروا أمام مكتب رئيسها ومبني كلية الطب. وردد المتظاهرون هتافات «لما طالبنا بالحرية فصلوا الطلبة من الكلية» و«يا عميد يا عميد إحنا طلبة مش عبيد» و«نار نار طب الأزهر قايدة نار». وكثفت قوات الأمن وجودها أمام المبني الذي يضم مكتب رئيس الجامعة لمنع المتظاهرين من دخوله، والتقي طلبة الاتحاد الحر الدكتور محمد حمدي إمام وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب الذي أكد لهم أنه لن يستطيع إلغاء قرارات الفصل، ثم انتقل الطلاب مرة أخري إلي المدينة الجامعية لمواصلة اعتصامهم. وفي أسيوط، احتشد أكثر من ٢٥٠ طالبا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، أمام المبني الإداري للجامعة أمس، احتجاجا علي فصل عدد من زملائهم، واستبعاد العشرات منهم من الاتحادات الطلابية، وإحالة عدد آخر إلي مجالس تأديب. وقد حاول مسؤول من إدارة الحرس الجامعي إبعاد الطلاب عن مدخل المبني الإداري للجامعة الذي يحتشدون أمامه، نظرا لانعقاد المؤتمر الدولي لأمراض الماشية في ذات الوقت، ولكنه فشل في تفريقهم. وأحالت جامعة أسيوط ٢٤ طالبا من المنتمين إلي الإخوان لمجالس تأديب بتهمة الانضمام إلي جماعة محظورة والمشاركة في المظاهرات والاتحاد الطلابي الحر . آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 04-01-2007 الساعة 11:49 AM |
#100
|
|||
|
|||
عاكف ارت نصر الله
المارشال عاكف أرت نصر الله
14/12/2006 بقلم: جورج المصري المثل يقول ليس كل الطيور يأكل لحمها يا عاكف، يهوش الأخوان المسلمين الحكومة و الاقباط بشويه صيع من العربجاية البلطجية اللي كسبوا بهم الـ 88 دكه في مجلس الشعب. فلتعتبر الحكومة المصرية ما سأقوله اليوم هو من منطلق لقد أعذر من أنذر .. قد تتذكرون كم من مرات كتب كثير من القراء يطالبون بإنشاء ميلشيا قبطية للدفاع عن الأقباط في مصر وكنت من المعارضين وبشدة لمثل هذه الأفكار الهدامة و التي ستؤدي حتما إلي اندلاع نار الطائفية. لان أن كان السلام أو شبة الهدوء يعم مصر فهذا سببه الأول و الأخير هو طبيعة الأقباط المسالمة بسبب عقيدة السلام ولكن ولنضع تحتها ألف خط لو شعر الأقباط أن الحكومة أصبحت موالسة 100% و تهادن **** الأخوان علي حساب الأقباط أكثر من هذا فسيحدث ما لا تحمد عقباه. أؤكد لكم أن مليشيات الأقباط ستنتشر بأسرع مما تتخيلون في كل بقاع مصر لان الوضع أصبح أشبة بمعركة جبل طارق مع الفارق أن الأقباط ليسوا بغزاة أو معتدين او لصوص. والدوافع ليست البحر و ليس العدو أنما الأخوان ال**** أمامكم و حكومة الخونة المرتشين المتعصبين من حولكم. إلي اليوم القبطي يستخدم ذكاءه في كل ما هو مفيد ومشهود له بقوة الذكاء و الحكمة فأكرر لكم أنكم لا تريدون أن يكون الأقباط أعدائكم صدقوني وأسمعوني ولا تغروا بعددكم أو حتى بما تملكون. أذا تخيل الأخوان المسلمين أنهم أصبحوا في حكم الضعفاء لأن أفراخهم في لبنان وفلسطين يقلبون الليل نهار و النهار ليل علي رؤوس شعوبهم فشعروا وهم الأصل يجب عليهم أن يرهبون الحكومة كما يفعل حسن نصر الله في حكومة لبنان أو كما تفعل حماس في الشعب الفلسطيني فأؤكد لكم أن تهاونت معكم الحكومة هذه المرة بعد عملية الاستفزاز العلنية في جامعة الأزهر. فبهذا التهاون تكون حكومة مبارك كتبت أول حرف في برقية التعازي في مصر كما نعرفها. |
#101
|
|||
|
|||
الشرطة المصرية تغلق عددا من المؤسسات التابعة لجماعة الأخوان المسلمين وتعتقل عددا من أعضائها
24/12/2006 قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الشرطة أغلقت الأحد مؤسسات تابعة لها أو مملوكة لأعضاء فيها أغلبها دور نشر كما ألقت القبض على 25 شخصا من أصحاب المؤسسات والعاملين فيها. وقال موقع الجماعة على الإنترنت إن الشرطة أغلقت مكاتب دار التوزيع والنشر الإسلامية ودار البشائر بالهرم غرب القاهرة ومكتبة الإعلام بمدينة نصر شرق القاهرة ودار الطباعة للنشر والتوزيع. وأضاف البيان قائلا إنه تم تشميع المخزن التابع لدار التوزيع والنشر بمدينة قليوب شمالي القاهرة وإغلاق المطبعة التابعة لدار الطباعة للنشر والتوزيع بمدينة العاشر من رمضان شمال شرقي القاهرةوإغلاق مكاتبها بمدينة نصر. وتابع أن الشرطة ألقت القبض على أحمد أشرف مدير إحدى دور النشر وأكثم الطويل صاحب دار أخرى. وتعمل جماعة الإخوان المسلمين في العلن نسبيا رغم أنها جماعة محظورة وتستهدفها الحكومة بحملات أمنية مشددة. ويشغل أعضاء في الجماعة انتخبوا كمستقلين 88 مقعدا في البرلمان المكون من 454 مقعدا. وقال الموقع إن قوات الأمن أغلقت في حملة أخرى عددا من الشركات الخاصة المملوكة لأفراد من الإخوان المسلمين من بينها شركة حياة للأدوية التي تم اعتقال مديرها ومالكها الدكتور محمد حافظ كما اعتقلت المهندس أحمد شوشة صاحب شركة مقاولات وحسن مالك صاحب شركة استيراد وتصدير و20 عاملا كانوا في شقتين يملكهما. ولم يتضح على الفور ما إذا كان العمال الذين ألقي عليهم القبض ينتمون للجماعة. وقال بيان الجماعة إن الشرطة صادرت 165 ألف جنيه أي ما يعادل 28 ألف دولار من مكاتب شركة الاستيراد والتصدير. وقال العضو القيادي في الجماعة جمال نصار إن إغلاق المؤسسات هو حملة أمنية جديدة على الإخوان. ومضى يقول لوكالة أنباء رويترز "هذه الحملة غير مبررة ولعل النظام المصري أراد بها توصيل رسالة إلى الإخوان ألا يتمادوا في المطالبة بالإصلاح." وأضاف إن هذا الأمر لن يثنينا عن مطالبتنا بالإصلاح ومحاربة الفساد والاستبداد. وتقول الحكومة إنها تواصل برنامجا للإصلاح الديمقراطي سيشمل إدخال تعديلات دستورية العام القادم لكن معارضين يقولون إن الإصلاحات الحكومية ليس من شأنها إحداث تغيير يحد من هيمنة الحزب الوطني الديمقراطي على الحكم. وكانت الشرطة قد ألقت الأسبوع الماضي القبض على خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للجماعة و139 من القياديين والناشطين فيها بعد أحداث عنف وقعت في جامعة الأزهر. وتركزت الحملة على قيادات الجماعة المرتبطة بحركة طلابية في جامعة الأزهر أسست اتحادا طلابيا حرا بعد شطب طلاب من الإخوان رشحوا أنفسهم للاتحاد الرسمي. وفصلت الجامعة ثمانية من مؤسسي اتحاد الطلاب الحر. وخلال مظاهرة إحتجاج على فصل مؤسسي الاتحاد الحر أجرى عشرات من طلاب الجماعة استعراضا شبه عسكري أمام مكتب رئيس الجامعة مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت لدى الجماعة تشكيلات شبه عسكرية لكن الجماعة نفت ذلك. |
#102
|
|||
|
|||
الخلايا النسائيه :تجنيد طالبات في محاضرات ليله الدخله
تجنيد طالبات في محاضرات ليله الدخله كتبت : رغدة ابو رجب - نعمات مجدي
الخلايا النسائية للإخوان المسلمين داخل الجامعة لم تعد نائمة، فالظاهرة الملحوظة أن الأخوات المسلمات يقمن بدور نشط وخطير فى تجنيد الطالبات، ولهن أساليب مبتكرة فى التجنيد لا يتورعن عن استغلال الغرائز لطالبات الجامعة فى تلك المرحلة الحساسة من العمر، بإقامة جلسات خاصة عن تفاصيل ليلة الدخلة! في البداية قبل الدخول فى سرد دور الإخوانيات فى الجامعة، علينا أولا إلقاء الضوء على وضع المرأة فى جماعة الإخوان المسلمين التى تحولت إلى حركة سياسية، فمنذ بداية تكوين الجماعة فى الإسماعيلية عام 1928 كان حسن البنا المرشد العام والمؤسس للجماعة يشن الهجوم على حركة تحرير المرأة ومطالبة النساء بالمساواة، وبسبب طبيعة الدعوة مضت السنوات الأولى دون أن يفلح البنا فى تكوين فرع نسائى للأخوات، حتى تمكن عام 1933 من تكوين فرقة الأخوات المسلمات، وكانت تتألف من زوجات وأخوات وبنات الإخوان، وفى نفس الوقت تكونت فرق أخرى فى بورسعيد والقاهرة برئاسة لبيبة أحمد - صاحبة جمعية النهضة النسائية - وظلت الجمعية فترة طويلة من الزمن لا تعلن عن صلتها بجماعة «الإخوان المسلمون»، وساعدها على إخفاء تلك الصلة انحسار نشاط الجمعية فى الأعمال الخيرية مع تجنب الحياة السياسية التى يحرم الإخوان على النساء الانخراط فيها. وكانت أغلب هذه الفرق ضعيفة للغاية، واقتصر نشاطها على الدروس والمحاضرات الدينية، وفى أواخر الأربعينيات وصل عدد لجان الأخوات المسلمات لخمسين لجنة تضم خمسة آلاف عضو، ومن المؤكد أن هذا العدد لا يعكس بصدق حجم حركة الأخوات المسلمات الفعلى، وطوال هذه الفترة لم يتعاون قسم الأخوات المسلمات مع الجمعيات النسائية الأخرى نظرا لاختلاف توجهاتها برغم اقتصار أنشطتها على إعطاء المساعدات الاجتماعية، وكان البنا آنذاك هو الذى يتولى مهمة الإشراف بنفسه على لجان الأخوات وله وحده الحق فى إرسال مندوب عنه يكون سكرتيرا للاتصال بين الأخوات وإدارة الجماعة. واستمرت حركة الأخوات المسلمات فى العمل الاجتماعى حتى دخل بعضهن السجن فى منتصف الخمسينيات أمثال زينب الغزالى وحميدة قطب، ومنذ هذه اللحظة بدأ دور المرأة يتطور داخل الجماعة، حيث نجحت فى الحصول على بعض حقوقها من خلال اشتراكها فى المظاهرات، والتعبير عن آرائها خصوصا طالبات الجامعة، حيث أصبح للفتاة الإخوانية دور كبير فى نشر الدعوة من خلال العمل التنظيمى الذى ترسمه الجماعة للطالبات لاستقطاب أكبر عدد من الطالبات اللاتى لا يمارسن أى نشاط داخل الجامعة وخارجها، بل يقدمن يد العون للطالبات غير القادرات بدفع مصروفاتهن الدراسية. وحرصت طالبات «الإخوان المسلمون» بعد فشلهن فى انتخابات اتحاد الطلاب فى أن يصبحن جزءا أساسيا وفاعلا فى قلب الأحداث السياسية، حيث نظمت طالبات جامعة طنطا مهرجانا حاشدا ضم أكثر من ألفى طالبة انتصارا للحجاب ضد تصريحات وزير الثقافة فاروق حسنى، وقد اختتم المهرجان بمؤتمر فنى ضخم بجميع كليات طب وصيدلة وعلوم وحقوق وأسنان، حيث قامت الطالبات بجولات داخل المدرجات وفى الطرقات بين المبانى، وأخذت إحداهن تدعو بعض الفتيات اللاتى افترشن الحديقة بجوار كلية العلوم على ضرورة التكاتف من أجل نصرة الحجاب ووزعن بيانا بتوقيع «طالبات الإخوان المسلمون»، كما قمن بتوزيع لافتات تحمل شعار «عفوا يا وزير الثقافة حجابى حياتى»، كما ابتكرت الأخوات منهجا جديدا لجمع التبرعات تضامنا مع الشعب اللبنانى، حيث لجأت الجماعة لإقامة مزاد علنى ضخم حضره المرشد العام محمد مهدى عاكف، وفى أثناء فعاليات المؤتمر قامت إحداهن بإلقاء بعض الكلمات التى تخللتها أشعار عامية، ونجحن أن يشعلن المزاد ويلحقن هزيمة قاسية برجال الإخوان فى بيع المستلزمات الدراسية من كتب ومحاضرات بأسعار زهيدة. فلا يكاد يمر حدث فى الجامعة، إلا وتشارك فيه الأخوات بكثافة. بجانب نشاط الأخوات السياسى المكثف داخل الجامعة يحرصن على القيام ببعض الأنشطة الدينية العلنية، حيث قامت إحداهن بدعوة أكثر من 500 طالبة داخل جامعة القاهرة بضرورة العمل على نصرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خلال صيام يوم عاشوراء والإفطار معا، وبالفعل تجمعن داخل أسوار الجامعة ووزعن أنفسهن مجموعات على حدائق بعض الكليات، وبالتحديد كليةالتجارة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ووزعن وجبات جاهزة، وبالفعل حضر عدد كبير من الطالبات هذا النشاط، وبعدها نظمن مسيرة ضخمة لفت جميع كليات الجامعة، وطالبت بضرورة إلغاء لائحة 79 ومشاركة الطلاب فى وضع الجداول والامتحانات الدراسية والوقوف فى وجه أى فساد جامعى، كما حملن اللافتات التى تشير إلى ضرورة العودة إلى الحجاب وفهم الدين فهما صحيحا! وكذلك لم تحرم الأخوات أنفسهن من التمثيل، فبعد قيامهن بإنتاج فيلم تسجيلى عن حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ووضعه على أشرطة تباع للطلبة يفكرن حاليا فى إقامة المسرح الموازى، حيث أكدت إسراء محمد - إحدى المشرفات على إنتاج الفيلم - أن الجماعة تضم عددا كبيرا من الأخوات الموهوبات فى التمثيل المسرحى، فمن الممكن تقديم المعانى الإسلامية التى نريد التأكيد عليها فى قالب فكاهى يدعم رسائلنا الدعوية بمزيد من الابتكار والإبداع لتصل إلى أكبر عدد من الجمهور. أما فى جامعة الأزهر فيتغلغل نشاط طالبات الإخوان ولم يتوقف عند تقديم المساعدة الاجتماعية لبعض الطلبة من غير القادرات، بل يقمن بالمظاهرات والاحتجاجات على لوائح وقوانين الجامعة، حيث أوضح الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر فى المذكرة التى ألقاها فى مجلس الشعب الأسبوع الماضى أن طالبات «الإخوان المسلمون» ظاهرة انتشرت بوضوح فى الأعوام السابقة مشيرا إلى أن إدارة الجامعة لاحظت أن بعض الطالبات المنتميات لتيار «الإخوان المسلمون» يتم تحريكهن من خارج الجامعة من خلال بعض الشخصيات التى تصدر التعليمات إليهن من خلال التليفون المحمول. وتعليقا على ذلك تقول عائشة محمد - إحدى طالبات الاتحاد الحر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية: إن هذا لم يحدث فما فعلناه داخل الجامعة رد فعل لشطب بعض أخواتنا من قوائم اتحاد الطلبة، موضحة أن دورنا داخل الجامعة هو نشر الإسلام الصحيح ومساعدة الطلاب غير القادرين، حيث إننا نلتقى كل أسبوع للتعرف على المشاكل التى تواجه بعضنا سواء فى الكلية أو المدينة الجامعية، ونحاول حلها مع بعضنا البعض. وتتفق معها منى عادل - الفرقة الثانية بكلية التجارة - وترى أن: ما نفعله داخل جامعة لم يتعد كونه نشاطا طلابيا ولا نقوم بممارسات تنظيمية أو إرهابية كما يدعى البعض. وفى المدينة الجامعية انتشرت الأخوات بشكل ملحوظ جدا، وأصبح نشاطهن واسع المدى لا يقتصر فقط على الصلاة والصوم وحث الطالبات عليها، بل امتد إلى عقد اجتماعات ليلية لمناقشة تفاصيل ليلة الدخلة.. كما أكدت دعاء - كليةالإعلام - إحدى فتيات المدينة الجامعية. وقالت: إن فتيات الإخوان يعقدن العديد من الاجتماعات الليلية بدون علم الإدارة، ولا يخفن من بطش الإدارة إذا علمت بهذه الاجتماعات على الرغم من الإجراءات التى تتخذها الإدارة إذا علمت بعقد مثل هذه الاجتماعات، وذلك لاعتقادهن أن هذه الدروس تعد نوعا من أنواع الجهاد والمقاومة. |
#103
|
|||
|
|||
وغالبا ما تتناول هذه الاجتماعات - كما قالت - موضوعات مختلفة مثل تكفير المذهب الصوفى أو فضل صيام العشرة أيام من شهر ذى الحجة، أو أشياء تخص الفتيات مثل تفاصيل ليلة الدخلة، وهو الاجتماع الذى لاقى إقبالا من الفتيات، وكان الكلام فيه للقائدة الإخوانية التى كانت تتلقى أسئلة الفتيات وترد عليها باستفاضة دون مراعاة لأى مشاعر خجل، وتشير إلى أن الحديث فى هذا الموضوع كان «بالمفتشر» وبتعمق شديد! وتترأس هذه الاجتماعات فتاة من الجماعة لا يشترط أن تكون الأكبر سنا وإنما يشترط أن تكون على دراية كاملة بالأمور الدينية، فضلا عن أن تكون نشطة فى مجال الدعوة، ويكمن دورها فى إلقاء الخطبة وإدارة الاجتماع وتلقى الأسئلة من الحاضرين. وعن عقد هذه الاجتماعات التى تتم فى غفلة من الإدارة تقول إحدى الفتيات التى رفضت ذكر اسمها: إن فتيات الإخوان يقمن بعمل جولات فى طرقات المبانى المختلفة للإعلان عن موعد ومكان عقد الاجتماع دون خوف من الإدارة. وتعقد هذه الاجتماعات فى الطرقات أو على السلالم ليلا حتى لا تبطش الإدارة بهن، وتقوم إحدى فتيات الإخوان بالوقوف على باب المبنى من أسفل لمراقبة الأجواء حتى يعقد الاجتماع بشكل آمن، وحينما تشعر بقدوم إحدى المشرفات تعطى صافرة إنذار حتى تستطيع الفتيات الاختباء فى الغرف قبل ظهور المشرفة.
وتشير دعاء إلى أن هناك فتيات كثيرات يردن الاستماع لمثل هذه الاجتماعات ولكن لا يردن الانغماس فى التيار الدينى فيقفن من بعيد لمتابعة ما يدور فى الاجتماع، وغالبا ما تحاول إحدى فتيات المحظورة إدخالها فى الاجتماع للمشاركة. وغالبا ما تتناول الاجتماعات مواضيع مختلفة وتركز على موضوعات تجذب الفتيات مثل موضوع «ليلة الدخلة»، وذلك لأن الفتيات المقيمات فى المدينة من مدن وقرى مختلفة خارج القاهرة وتعد هذه المواضيع شيقة وجذابة بالنسبة لهن. وغالبا ما يتم تخصيص أيام محدودة لهذه الاجتماعات حتى تكون كل الفتيات على علم مسبق بها، وذلك فضلا عن تحديد مواضيع الاجتماعات مثل اجتماع للعقيدة وآخر للفقه وحسن الأخلاق وآخر لتفسير القرآن وحفظه وإلى آخره من المواضيع التى تتم مناقشتها فى الاجتماعات فضلا عن تخصيص يوم لمناقشة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال مناقشة مواقف من حياته ومتابعة الغزوات التى قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم بصحبة الصحابة. بالإضافة إلى المواضيع الاجتماعية كعلاقة الشاب بالفتاة فى الجامعة والعلاقات العاطفية، وسماع الأغانى وارتداء البنطلونات. ولا يقتصر دورهن على عقد الاجتماعات بل يشمل المسابقات الدينية المختلفة التى تعد أداة لجذب الفتيات لمثل هذه الاجتماعات، وتقول الطالبة نجلاء بطب بشرى وإحدى المقيمات فى المدينة: إن فتيات الإخوان يقمن بتوزيع أسئلة مسابقة دينية على الغرف، لكى تحلها الفتيات ويشترطن تسليمهن الجوائز فى الاجتماعات التى تتم فى الغرف وتشير إلى أن أغلب الهدايا تتمثل فى سواك أو شرائط أحاديث أو قرآن كريم. وفى بعض الاجتماعات يقمن بتشجيع الفتيات على الحضور بتوزيع شرائط أدعية قرآنية وأحاديث كنوع من الترويج لاجتماعاتهن. ولكن نجلاء تؤكد أن التيار الدينى الموجود فى المدينة الجامعية أو الموجود فى الجامعة يقدم خدمات عديدة ومتميزة للطلاب لا يقدمها اتحاد الطلبة الرسمى، وتتمثل هذه الخدمات كما تقول نجلاء فى تقديم كتب مجانية للطلاب فضلا عن المذكرات التى يتم توزيعها مجانا «أيضا» على الطلاب سواء كانوا من داخل التيار أو من خارجه، أما الاتحاد الشرعى فلا يهتم بمطالب الطلاب ولا يسعى إلى توفير مثل هذه الخدمات التى يقدمها التيار الدينى إلى الطلاب. ولا يقف التيار الدينى فى المدينة الجامعية عند هذا الحد بل يمتد إلى تقديم الملاحظات للفتيات اللاتى يعلقن صورا للمطربين المفضلين لديهن وحثهن على عدم لصق صور للفنانين أو الممثلين، وذلك لأنهن يعتقدن أن هذه الصور تحمل أرواحا شريرة وتصرف الملائكة. بالإضافة إلى تدخلهن المباشر فى حياة زميلاتهن فتقول دعاء أنها تناقشت قبل ذلك مع إحدى فتيات الجماعة المحظورة حول ما إذا كان الذهاب للسينما ومشاهدة الأفلام حلالا أم حراما وذلك بعد أن علمت الفتاة أن دعاء ذهبت إلى السينما بصحبة زميلاتها فى المدينة وأكدت لها أن الحياة ملعونة ويجب تجاهلها وأن الدار الآخرة هى الأبقى والأصلح. أما أسماء فهى إحدى الفتيات التى تعانى من بطش الأخوات بها وتقول أن كثيرات من فتيات الإخوان يتطفلن ويدخلن غرفتها للتحدث معها حول رفضهن لارتدائها البنطلون، وذلك عن طريق مطالبتها بخمس دقائق فقط من وقتها للتحدث معها فى أمر مهم وذلك على طريقة مندوبى المبيعات الذين نراهم فى محطات البنزين وإذا رفضت أو تعللت بأنها تريد متابعة دروسها يحاولن معها مرة أخرى رافضات الخروج من الغرفة دون أن تستمع إليهن مما يدفعها إلى الرضوخ فى نهاية الأمر وذلك فضلا عن دعوتهن لها لحضور اجتماعاتهن، ولكنها دائما ما ترفض وتقول لهن أن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه وليس لكن الحق فى الحكم علىَّ أو التدخل فى كيفية ارتدائى لملابسى. وتشير إلى أنه مع رفضها الدائم لهن إلا أنهن لا يكللن من مطاردتها لحضور اجتماعهن سواء بالطلب المباشر أو غير المباشر. وتقوم فتيات المحظورة بالإبلاغ عن زميلاتهن اللاتى يدخلن التليفزيون خلسة دون علم المشرفات إلى غرف النوم ويقمن بهذا بحجة أن مشاهدة التليفزيون حرام. أما زكية إحدى طالبات كلية إعلام فتقول أن طالبات الإخوان لهن دور قوى ومؤثر سواء فى المدينة الجامعية أو فى الجامعة، فهن كثيرا ما يعقدن حلقات دينية داخل أروقة المدينة لتقديم معلومات دينية للطالبات، وفى بعض الأحيان تكون مفيدة، وذلك إذا كانت دينية خالصة، ولكن فى أغلب الأحيان يقمن بمزج الدين بالسياسة، ففى كثير من هذه الحلقات تتعرض الفتيات لنظام الحكم فى الدولة ورفضهن لهذا النظام الذى يعد غير شرعى من وجهة نظرهن وحلمهن فى تطبيق الشريعة الإسلامية بالدولة. وترى أن فتيات الإخوان نجحن فى التأثير على كثيرات من طالبات المدينة الجامعية وضمهن إليهن. وتشير إحدى طالبات طب بشرى - تدعى شيماء - أن نشاط هؤلاء الطالبات قوى جدا ففى بداية العام يقمن بتكثيف عقد اجتماعاتهن يوميا بعد صلاة العشاء، وذلك لأن الوقت يكون هادئا فى الدراسة أما قبل الامتحانات فيكتفين بعقد اجتماع واحد أو اثنين على الأكثر أسبوعيا، ولكن فى رمضان يكثفن نشاطهن بشكل ملحوظ ويقمن بعقد صلاة قيام الليل فى الطرقات حتى أن إحدى الفتيات قامت بعمل مشادة كلامية معهن لأنها لا تقدر على الذهاب إلى غرفتها لعقدهن الصلاة فى الطرقات دون مراعاة لأى تقاليد. وهناك فتاة أخرى طالبتهن بالصلاة فى مكان آخر لأنها لا تقدر على متابعة دروسها فى ظل هذه الأجواء، ولكن لم تسفر هذه المشادات عن أى شىء سوى لوم الفتاة عن تقصيرها فى حق دينها وعدم أدائها الصلاة معهن. |
#104
|
|||
|
|||
هذا فضلا عن حالة الخوف التى تنتاب كثيرات من فتيات المدينة من التصدى للتيار الدينى خوفا من مهاجمتهن أو اتهامهن بالتقصير فى حق دينهن، وغالبا ما تتمركز طالبات الإخوان المقيمات فى المدينة فى كلية علاج طبيعى وطب بشرى ودار علوم. وتقوم هؤلاء الفتيات بطبع العديد من المطبوعات التى يتم توزيعها فى بعض المناسبات الدينية مجانا على الطالبات توضح أهمية صيام العشرة أيام من شهر ذى الحجة، وغالبا ما تنفق على هذه المطبوعات إحدى فتيات الإخوان الميسورات الحال. وهذه المطبوعات لا تقتصر فقط على المناسبات الدينية إنما تتعرض لبعض الظواهر التى تكتشفها فتيات الجماعة فى المدينة مثل الاستماع إلى الأغانى، ويقمن أيضا بلصق بعض الملصقات الدينية والشعارات على أبواب الغرف، بالرغم من أن لصق هذه الملصقات يعد ممنوعا من قبل الإدارة إلا أن فتيات الجماعة المحظورة لا يبالين بهذه القواعد بالرغم من أن العاملين على نظافة المكان يحرصن على إزالتها يوميا إلا أن الطالبات لا يبالين بمثل هذه الإجراءات. وتؤكد مديرة المدينة الجامعية لطالبات جامعة القاهرة الأستاذة فاطمة رجب أن المدينة الجامعية تقوم بإعداد ندوات دينية فى رمضان للطالبات يحضرها علماء وأساتذة أفاضل كالدكتورة هدى الملة وذلك لمقاومة أى عمل تطرفى داخل المدينة. ذلك بالإضافة إلى دور مشرفات المدينة اللاتى يمررن على الغرف والمبانى لمتابعة أحوال الطالبات ومحاولة احتواء أى خلاف قد ينشب بينهن وعدم تصعيد المواقف البسيطة، فضلا عن أهمية احتواء الفتيات. وتشير إلى أن المدينة تعمل على نشر وتثقيف الفتيات بصورة علمية وحثهن على الدراسة وتوفير الجو اللازم لهن لتحقيق أهدافهن. وتشير إلى أن المدينة توفر أكثر من 11 مشرفة بشكل أساسى لكى يقمن بالتفتيش والمرور على المبانى.
هذا فضلا عن محاربة الإدارة للاجتماعات الليلية التى تعقدها فتيات الإخوان. وعن الصلاة فى الطرقات أكدت أنها كانت فى شهر رمضان فقط، وقد تصدت لها الإدارة وخصصت أماكن أخرى للصلاة فى بهو المبنى. وتعليقا على ذلك تقول المحامية بثينة القماش: إن دور الأخوات داخل الجامعة خطير ويزداد الاستقطاب كل يوم عن طريق خلية جماعة «الإخوان المسلمون» النشطة التى تلعب على ضعف الحالة الاجتماعية والاقتصادية لبعض الطلاب، موضحة أن الحكومة هى المسئولة عن تدمير الشباب وجعله يلجأ إلى هذه التنظيمات التى نجحت فى التغلغل فى التربة الجامعية، وتضيف د. بثينة: الاحتفالات التى تقيمها الأخوات المسلمات ما هى إلا فرص للتعرف على طالبات جديدات يتم تدريبهن جيدا وتجنيدهن للعمل لصالح مكتب الإرشاد متوقعة أن هذا التنظيم الإخوانى لن يستمر كثيرا. وتقول: ما حدث من ميليشيات الأزهر لم يكن شيئا غريبا، وإنما مثل هذه التدريبات العسكرية التى قام بها الطلاب موجودة منذ بداية نشأة «الإخوان المسلمون»، ولكن السؤال الذى أطرحه: لماذا ظهرت هذه الميليشيات الآن؟! أما ياسر سعد - أحد القيادات المنشقة عن «الإخوان المسلمون» - فيقول: إن دور الإخوان فى الجامعة سياسى تطور مع حركة الإخوان التى كان موقفها متشددا من المرأة، حيث كانوا يرون أن مكانها البيت ودورها هو طاعة الرجل، وألا تتحدث إلا بلسانه، مشيرا إلى أن الأخوات المسلمات دائما ما يلجأن إلى الاختيارات الفقهية المتشددة، ثم يصطدمن بالواقع، ومع ضغط بعض قياداتهن يتنازلن عن بعض هذه الاختيارات، وأشار سعد إلى أن الأخوات كجزء من التنظيم الإخوانى يحاولن زرع الخطاب التشاؤمى لدى الطالبات، فهن لا يقدمن أى برنامج ثقافى أو فنى للطالبات، وإنما هدفهن الخطابى هو «الوصول إلى الجنة»، موضحا أن الأخت ليس عليها أن تخالف تعليمات القيادات العليا، وإذا خالفتها فكأنها وقعت فى كبيرة، فدورها هو السمع والطاعة آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 06-01-2007 الساعة 09:06 PM |
#105
|
|||
|
|||
ميكروباصات التطرف العام
ميكروباصات التطرف العام
كتب : عصام عبد الجواد رمسيس عتبة.. إمبابة فيصل.. جيزة هرم، دقى تحرير.. هذه ليست منادة فى موقف سيارات، بل أصوات تخرج بصوت عال وسط مجموعة من آلات التنبيه المزعجة فى شريط كاست أنتجته إحدى الشركات الخاصة لأحد شيوخ الجماعات المتطرفة تحت عنوان «حوار مع سائق» وهو أسلوب جديد بدأت بعض الجماعات تنتبه إليه، وهو كيفية تجنيد السائقين من خلال شرائط الكاسيت، فبعد أن كانت شركات الإنتاج الفنى تنتج شرائط خاصة بالسائقين، خاصة سائقى الميكروباص وسائقى سيارات هيئة النقل العام، بأغان لمطربين مجهولين، تغير الموقف وأصبح الإنتاج يتناول بعض الشيوخ، خاصة شيوخ الفضائيات من خلال شرائط الكاسيت التى تتناول أحوال السائقين وتنبههم وتحذرهم من سماع الأغانى والموسيقى واتباع تعليماتهم. آخر هذه الشرائط التى انتشرت بشكل كبير شريط «حوار مع سائق» لمحمود المصرى، وهو أحد مشايخ السلفية وهو نجم نجوم الفضائيات من خلال تواجده المستمر فى قناة الناس. هذا الشريط انتشر فى سيارات الميكروباص وسيارات النقل العام وحتى سيارات التاكسى، بل إن بعض السائقين يقومون بإهداء الشريط إلى بعضهم البعض. وهذا الشريط يبدأ بازدحام شديد وصوت آلات تنبيه السيارات من كل جانب، ثم يظهر صوت منادى سيارات يذكر الميادين التى تتجه إليها السيارات أو الأتوبيسات لدرجة أنك تشعر من سماع المقدمة أن الشريط مخصص لسائقى الميكروباص وأتوبيسات هيئة النقل العام فقط. بعدما يظهر صوت الشيخ المصرى مناديا على السائقين لينبههم ويحذرهم ويعطيهم مجموعة من النصائح، وكيف يجهل الواحد منهم رحلته إلى الجنة من خلال الالتزام بالتعليمات التى يلقيها عليهم بأن يترك شرائط الأغانى ويستمع فقط لشرائط القرآن الكريم والخطب الدينية، وكيف يدعو الآخرين أثناء الرحلة إلى اتباع طريقة الإسلام، وكأن سائقى الميكروباص سوف يتحولون إلى دعاة! ورغم أن الشريط يحتوى على بعض النصائح التى تجعل البعض يقترب منه مثل الابتعاد عن المخدرات والمسكرات، إلا أن الشيخ المصرى يطلب منه إطلاق اللحية والتوقف للصلاة. هذا الشريط لم يكن الوحيد الذى يتداول بين السائقين، بل هناك شرائط الحجاب والنقاب التى يفرضها السائقون على ركاب السيارة مثل شريط الشيخ محمد حسان الذى يبدأ بمؤثرات صوتية فيها مناداة.. «أختاه.. أختاه.. أختاه» لدرجة أن من يسمع الشريط يشعر بأن هناك فتاة قد توفيت وقريبا لها يعدد عليها، ثم يعلن صوت محمد حسان حزنه الشديد على الفتاة المسلمة التى خلعت النقاب وصدقت دعاة العلمانية والتحرر. ويتناول الشريط فرضية النقاب، ويقول أنه قرأ فى إحدى الصحف أن هناك شخصا أقر بحرمة النقاب وألف كتابا عن تحريم ارتداء النقاب، وقال إن النقاب ليس من الإسلام وأنه بدعة، ويكشف الشيخ حسان أن مؤلف هذا الكتاب طبيب بيطرى فى جامعة القاهرة، فما دخل الطب البيطرى بالنقاب، وينصح الفتاة المسلمة بعدم الاستماع إلى مثل هذه الآراء ويقول أيضا أنه قرأ فى مجلة أكتوبر حوارا لأحد المشايخ، ومن خلال كلماته تكتشف أنه يقصد شيخ الأزهر الذى يعلق على هذا الكتاب بأن رأيه صائب، وأنه يستند على مجموعة من الأدلة الشرعية، فينصحه الشيخ حسان بالتراجع، خاصة أن نفس هذا الشيخ كان له رأى مخالف من قبل فى قضية النقاب، ويقول حسان كيف تكون المنتقبة متبرجة وتكون المتبرجة ملتزمة، ويدعو الفتيات المسلمات لارتداء النقاب والبعد عن سماع نصائح العلمانيين المحدثين فى الدين ويؤكد أن النقاب فرض على كل مسلمة. هذا الشريط هو الأكثر تواجدا فى سيارات الميكروباص والأتوبيسات الآن، ومعه مجموعة أخرى من الشرائط للشيخ حسن الأنور عن تربية الأولاد وشرائط محمد حسين يعقوب عن «الحجاب والنقاب» وشرائط «تلك حدود الله» لمحمد حسان، وشرائط أبو إسحق الحوينى وغيرها من الشرائط التى تتناول فريضة النقاب التى يتداولها سائقو سيارات الميكروباص والنقل العام، والتى تباع علنا فى مواقف السيارات وداخل الأتوبيسات بأسعار تتراوح بين جنيهين ونصف الجنيه إلى ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه. يقول عبدالرحيم محمد - سائق بهيئة النقل العام: ليس من حقى وضع أية شرائط كاسيت فى السيارة، ومن المفروض أن أغلب شرائط الكاسيت التى توضع فى سيارة الهيئة، معتمدة من الهيئة، ويتم التفتيش عليها من قبل المسئولين بالهيئة، وأغلب الشرائط التى نتسلمها دائما ما تكون أغان لكبار المطربين أو المشهورين من المتواجدين على الساحة الغنائية حاليا، أما الشرائط الدينية فهى عبارة عن شرائط قرآن كريم فقط، وأغلبها لكبار المقرئين مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ الطبلاوى، والشيخ الحصرى، والشيخ مصطفى إسماعيل. ويضيف عبدالرحيم: لكن الواقع يقول إن بعض السائقين لايعتمد على شرائط الهيئة لأسباب كثيرة، أولها أن أغلب هذه الشرائط قديم ومتهالك، لكثرة الاستخدام، وثانيا أن الهيئة لا تجدد فى هذه الشرائط، وأصبح الأمر متروكا للسائق الذى يختلف مزاجه عن مزاج الهيئة، فالبعض يقوم بشراء شرائط الكاسيت على حسابه الخاص، وقد بالغ عدد من السائقين فى شرائط الخطب الدينية لدرجة أنهم يشترون شرائط لبعض مشايخ دول الخليج الذين يحملون أفكارا متزمتة. بعض السائقين أحيانا - كما يقول عبدالرحيم - يلجأون لشرائط النقاب وعذاب القبر ومكارم الأخلاق لمشايخ متزمتين، ويقوم بتشغيلها فى سيارته حتى يضغط من خلال هذه الشرائط على الشباب المراهق والفتيات حتى يكفوا عن التلامس والتقارب فى الأتوبيس، وهو ما يثير استياء الآخرين، خاصة أنها أصبحت وقائع متكررة فى سيارات الهيئة المكيفة. ويؤكد السائق عبدالرحيم محمد أن زملاءه لجأوا لهذه الحيلة بعد أن وجدوا أن أغلب الفتيان والفتيات لايلتفتون إلى اللافتات التى كتبتها الهيئة منذ سنوات على أبواب السيارات تحذرهم من الخروج على الأخلاق والآداب العامة، وأن من يفعل ذلك سوف يقع تحت طائلة القانون، وقد طلبت منا الهيئة أكثر من مرة - وبتعليمات مشددة - تسليم من يخرج من الركاب عن الحدود المتعارف عليها لأقرب قسم شرطة. إلا أن عدد البلاغات فى أقسام الشرطة لم تتعد أصابع اليد، ووجد السائقون أنفسهم فى مأزق بسبب تهديد أولياء أمور هؤلاء الشباب لهم بضربهم أو منعهم من العمل خاصة أن عدداً ممن تم تحرير محاضر ضدهم من أولاد بعض المسئولين، أو الشخصيات المهمة، وتبين أنهم يركبون مثل هذه السيارات هروبا من الرقابة ولطول المسافة، فالبعض منهم طلاب فى جامعة عين شمس ويقيمون فى الهرم. آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 06-01-2007 الساعة 09:01 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 5 (0 عضو و 5 ضيف) | |
|
|