|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#121
|
|||
|
|||
شيخ الأزهر يرفض دعوة البابا لزيارة مصر ووقف الحوار مع الفاتيكان لحين الاعتذار بنديكت يعين كاردينالا مقربا من العالم العربي والإسلامي وزيرا للخارجية لاحتواء الأزمة رفض فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي دعوة البابا بنديكت السادس عشر لزيارة الأزهر, وإلقاء محاضرة لتوضيح موقفه. جاء ذلك في لقائه أمس مع وفد ضم سكرتير سفارة الفاتيكان في القاهرة, وعددا من قيادات الكنائس الكاثوليكية في مصر, وتابعته مندوبة الأهرام علا مصطفي عامر. كما طالب فضيلته بابا الفاتيكان بإعلان اعتذاره بكلمات واضحة وصريحة عن تصريحاته المسيئة للإسلام, وأن يعترف بالخطأ الذي وقع فيه في خطابه باستشهاده بكتابات قديمة لا تمت للإسلام بصلة. ووصف طنطاوي تصريحات بنديكت السادس عشر بأنها سقطة علمية ودينية لا تليق بمن يشغل هذا المنصب الكبير. وأعلن الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر ورئيس لجنة حوار الأديان توقف أي حوار مع الفاتيكان, وتعطيل أعمال اللجنة لحين اعتذار البابا. وفي باريس علم مراسل الأهرام أحمد يوسف أن بابا الفاتيكان اتخذ قرارا بتعيين الكاردينال الفرنسي دومينيك مارتيني وزيرا للخارجية, وهو معروف بعلاقاته الوثيقة مع العالم العربي والإسلامي. وأوضحت المصادر أن أولي مهام وزير خارجية الفاتيكان الجديد هي ترميم العلاقات مع العالم الإسلامي والفاتيكان لاحتواء تداعيات أزمة التصريحات المسيئةالتي ألقاها في ألمانيا وفجرت الأزمة. |
#122
|
|||
|
|||
ياجماعة بلاش حكاية السيف دى مش عايزين نحرج حد وتدخلونا فى نقاش فى العقيدة .
1-مصر أحتلتها أنجلترا 90سنة والاحتلال ياعنى سيف لية مانصرتش المسلمين بالسيف. 2-العراق المحتل حاليا وسيف أمريكا على رقابتة . خلى أمريكا تورينا جدعنتها وتنصر العراق بالسيف. |
#123
|
|||
|
|||
أدب شيخ الأزهر: يسب مراسلة ببذاءة و يصفع مراسلاً لأسئلة وجهت له!
أدب شيخ الأزهر: يسب مراسلة ببذاءة و يصفع مراسلاً لأسئلة وجهت له!
|
#124
|
||||
|
||||
و نعم الاخلاق الازعرية المحمدية
أذا كان بابا الفاتيكان علق بمنتهى العقلانية على بعض النقاط الحقيقية في الاسلام فهاجوا و ماجوا ما رأيهم في تصرف شخ الازعر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#125
|
|||
|
|||
إقتباس:
و نعم الاخلاق الازعرية المحمدية أذا كان بابا الفاتيكان علق بمنتهى العقلانية على بعض النقاط الحقيقية في الاسلام فهاجوا و ماجوا ما رأيهم في تصرف شخ الازعر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#126
|
|||
|
|||
تتردد إشاعة قوية مفادها ان بعض الغوغاء يعدون أنفسهم لمهاجمة المسيحيين وكنائسهم فى مصر كتعبير غبى عن غضبهم من بابا الفاتيكان
نتمنى أن يكون الأمن على المستوى اللائق فى أداء واجبه فى حال تحول هذه الإشاعات إلى حقيقة http://www.amcoptic.com/ |
#127
|
|||
|
|||
تونس تمنع توزيع صحيفة فرنسية أساءت للاسلام بابا الفاتيكان يجدد أسفه ويعبر عن "احترامه الكبير" للمسلمين اعرب البابا بنديكتوس السادس عشر الاربعاء 20-9-2006 عن "احترامه الكبير للديانات الكبرى وعلى الاخص للمسلمين", خلال الاجتماع العام الاسبوعي في الفاتيكان. واكد انه يكن "احتراما كبيرا للديانات الكبرى وعلى الاخص للمسلمين الذين يعبدون الله الواحد", وذلك بعد ثمانية ايام على كلمة تناول في احد مقاطعها الاسلام والجهاد ما اثار موجة استنكار في العالم الاسلامي. واعرب عن اسفه لكون الكلمة التي القاها الاسبوع الماضي في راتيسبون في المانيا "اسيء فهمها". وقال "آمل ان يشكل كلامي في راتيسبون حافزا لاقامة حوار ايجابي بين الديانات". وكان البابا اورد في 12 سبتمبر/ايلول اقتباسا عن امبراطور بيزنطي كان يرد على مسلم فارسي يقول فيه "ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد الا اشياء شريرة وغير انسانية مثل امره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف". واضاف البابا "من الواضح انني لم اقصد باي شكل من الاشكال تبني اقوال الامبراطور (البيزنطي) السلبية وان مضمونها المثير للجدل لا يعبر عن قناعاتي الشخصية". وقال "كانت نيتي مختلفة تماما. كنت اود ان اوضح بان الدين لا يتماشى مع العنف بل يتماشى مع العقل". وتابع "اكدت كم هو مهم احترام ما هو مقدس لدى الاخرين". ومضى يقول "انني بالتالي مقتنع بان كلامي في جامعة راتيسبون بعد صدور ردود الفعل الاولى يمكن ان يعطي دفعا ويشكل حافزا لاطلاق حوار ايجابي". وهي المرة الثانية التي يتطرق فيها البابا الى كلامه الذي اثار موجة غضب في الاوساط المسلمة. واعرب البابا الاحد في مقر اقامته الصيفي في كاستيل غاندولفو قرب روما عن "حزنه الشديد" لردود الفعل التي اثارتها تصريحاته بشأن الاسلام. تونس تمنع توزيع صحيفة فرنسية أساءت للاسلام إلى ذلك، قال مصدر رسمي في تونس الاربعاء ان السلطات التونسية منعت توزيع صحيفة لو فيجارو الفرنسية بسبب احتوائها على اساءة متعمدة للاسلام والمسلمين والنبي محمد. وأضاف المصدر ان لعدد الذي لم يوزع من الصحيفة هو عدد يوم 19 سبتمبر أيلول. ومن جانبه قال روبار ريديكر وهو فيسلوف في مقال في صحيفة لو فيجارو بعنوان "في مواجهة المضايقات الاسلامية ماذا يفعل العالم الحر.." ان القران كتاب يحرض على العنف". وأضاف كاتب المقال ان "ردود الفعل الاسلامية على خطاب البابا تأتي في اطار سعي هذا الاسلام الى ابتلاع ما يمتلكه الغرب وما لا يوجد في اي بلد مسلم وهو حرية التفكير والتعبير". وكان البابا اثار غضب المسلمين حين اقتبس في كلمة القاها الاسبوع الماضي في المانيا قولا للامبراطور البيزنطي مانويل باليولوجوس الثاني في القرن الرابع عشر الذي قال ان كل ما جلبه النبي محمد كان شرا "مثل امره بنشر الدين الذي يدعو اليه بحد السيف". وسبق للسلطات التونسية ان قامت باجراء مماثل بداية هذا العام مع صحيفة فرانس سوار عندما اعادت نشر رسوم مسيئة للنبي محمد كانت صحيفة دنمركية نشرتها. http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/20/27627.htm |
#128
|
|||
|
|||
[-مصر أحتلتها أنجلترا 90سنة والاحتلال ياعنى سيف لية مانصرتش المسلمين بالسيف.
2-العراق المحتل حاليا وسيف أمريكا على رقابتة . خلى أمريكا تورينا جدعنتها وتنصر العراق بالسيف. يا اخ محمد فى فرق بين السياسة والدين ودة الى انتم مش ممكن ها تفهموة كمسلمين انجلترا بلد متحضرة ومحترمة.والمسيحية لا تفرض على احد بالسيف . لانها لا تحتاج الى ذلك يجب ان تقبل المسيح باختيارك و باقتناع نحن لا نحتاج الى عدد. المسيحية تطلب انسان يقبل المسيح بقلبة وهو باقتناعة الشخصى. مش يتدفع الجزية او تموت او تسلم................ يا ريت تفهم وربنا يباركك |
#129
|
|||
|
|||
اللي عايز يضحك , يضحك بس بصوت واطي ------------------------ شرحت معاني المشيئة والجهاد وعلاقة الإسلام بالعقل تسليم الفاتيكان إجابات شرعية وفقهية على تصريحات البابا في أول رد فعل شرعي فقهي على تصريحات بابا الفاتيكان بنديكتوس الساس عشر رأس الكنيسة الكاثوليكية التي اعتبرت مسيئة للاسلام في محاضرته بجامعة ريجنسبرج، أصدر مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا بيانا يحتوي إجابات على الملاحظات التي أبداها بشأن قضايا عقيدية في الاسلام. جاء البيان باللغتين العربية والانجليزية، وتلقت "العربية.نت" نسخة منه، ومن المتوقع تسليمه إلى سفير الفاتيكان بالقاهرة خلال الثماني والأربعين ساعة القادمة حسب مكتب الأمانة العامة للمجمع بالعاصمة المصرية. ويقع المقر الرئيسي للمجمع في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية. يضم المجمع 50 عالما في الشريعة والفقه من مختلف بقاع العالم الاسلامي و70 خبيرا في شتى التخصصات الاسلامية والعلمية مقيمين في الولايات المتحدة، ويرأسه د. حسين حامد حسان، والنائب الأول د. علي السالوس والثاني الشيخ وهبة الزحيلي، وأمينه العام د.صلاح الصاوي. ومن بين أعضائه السعوديون د.عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي والشيخ حسين آل الشيخ والشيخ صالح الدرويش القاضي بمحكمة التمييز في ابها، ود. صالح المرزوق أمين عام رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة، والمصريان د. أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة السابق بجامعة الأزهر ود. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامي والمجلس الأعلى للأزهر، ود.عكرمة صبير مفتي القدس. قال بيان المجمع إنه "ورغم كل مشاعر الغضب والاستياء التي تجتاح العالم الإسلامي عامة وتجتاح مشاعر أعضاء المجمع وخبرائه خاصة بمناسبة هذه التصريحات الفجة إلا أننا سننطلق من أدب الإسلام في مجادلة المخالفين، ونستصحب قوله تعالى في محكم آياته: { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن }، وسنتوجه بكلمة هادئة إلى البابا بنديكيت السادس عشر وإلى العالم من ورائه راجين أن يكون فيها إقامة للحجة وتبرئة للذمة". تناول البيان بالتفنيد الشرعي ما أثاره البابا حول طلاقة المشيئة الالهية، والثبات والتطور في مدلول كلمات الله، والعلاقة بين الاسلام والعقل، ومفهوم الجهاد في الاسلام، والجديد الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. ثم أجاب عما إذا كان يمكن اعتبار ما صدر عن البابا من قبيل الزلة العارضة. وفي البداية وصف بيان مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا تصريحات البابا بأنها "تنم عن ذهول أو جحود لأبسط الحقائق الإسلامية، الأمر الذي لا يليق برجل في مثل سنه ومكانته اللاهوتية، فهو الذي شارف الثمانين من عمره، وأنفق حياته بأسرها في الدراسات اللاهوتية، وتبوأ منصب الأستاذية بالجامعة، وأسس بها علم الأديان، وتدرج في المناصب اللاهوتية حتى تبوأ منصب البابوية منذ ما يزيد على عام". |
#130
|
|||
|
|||
تابع..
الثبات والتطور في مدلول كلمات الله وأضاف مجمع فقهاء الشريعة: للمزيد من استجلاء الحقيقة حول مدى استيعاب البابا للتصور الإسلامي نتابع كلمته - في ندوة كنسية حول الإسلام في أيلول/ سبتمبر 2005م - حول قابلية الإسلام للتطور التي اعترض عليها بشدة قائلا "إنّ كلمة الله عند المسلمين كلمة أبدية كما هي، غير قابلة للتلاؤم مع المستجدّات أو التأويل، وهذا فارق أساسي مع المسيحية واليهودية، فكلمة الله عندهما أوكلت إلى البشر، وأوكل إليهم أن تتعدّل لتتلاءم مع المستجدّات". ولتصحيح هذا التصور المغلوط نقول: إن كلمات الله منها المحكم القطعي ومنها المتشابه الظني ولله في ذلك كله الحكمة البالغة، ولوشاء الله عز وجل أن يجعل كلماته جميعا على نحو لا يحتمل في الفهم إلا معنى واحدا ما أعجزه ذلك، ولكنه جعل منها القواطع التي تمثل الشرع المحكم الذي تجتمع عليه كلمة المسلمين ويمثل مبنى دينهم، وجعل منها المتشابهات التي تمثل دائرة المرونة والتوسعة في هذه الملة حتى لا تحبس الأمة في اجتهاد واحد أو في تفسير واحد، وبهذا يجمع مدلول كلمة الله بين الثبات والتطور، وبين القطعي والظني، وبين المحكم والمتشابه، ولهذا استوعبت شريعة الإسلام ما لايحصى وما لا يتناهي من الوقائع والأحداث، وبينت أحكام الله بشأنها. وأوضح البيان أن المكتبة الاسلامية ذخرت بمئات الألوف من الذخائر الفقهية التي حوت نفائس الاجتهادات ودقائق الاستنباطات، واستوعبت حاجات الإنسان على مدى الزمان وعلى مدى المكان، فلم تضق بجديد ولم تصادر فطرة، ولم تقمع حاجة بشرية حقيقية، ولم تعنت أحدا من البشر، ولا يزال فقهاؤنا يتحدثون عن تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان، وعن المصلحة ودروها في استنباط الأحكام، وعن الضرورات وفقهها، والحاجات وتنزيلها منزلة الضرورات في إباحة المحظورات في منظومة تشريعية بديعة محكمة ومنضبطة أذهلت العالم كله شرقا وغربا مما لا أظنه يخفى عن رجل في مثل سن البابا وعلمه، ولا تزال المجامع الفقهية المعاصرة تنظر نوازل الأمة ومستجدات حياتها، وتستنبط أحكامها وتقدم الصيغ والبدائل للمعاملات المحرمة في إطار يجمع بين المحافظة على الأصل واستيعاب العصر، فلم تحل حراما مجمعا عليه، ولم تحرم حلالا مجمعا عليه، ولم تبدل شرعا مجمعا عليه، ولم تقدم بين يدي الله ورسوله، فبقي الدين محفوظا من الخلل، وبقيت الأمة ممنوعة من الزلل. علماء النصرانية اعترفوا بتحريفات عندهم وواصل مجمع فقهاء الشريعة بيانه بقوله: أما ما فعله أحبار اليهود وال***** بشرائعهم فالبابا أخبر به. لقد استحفظوا كتاب الله تنزيلا وتأويلا، فما حافظوا على تنزيل ولا على تأويل، لقد دخل التحريف على التنزيل بما يقر به علماء النصرانية أنفسهم وبما يغني عن الاستشهاد عليه من خارجهم، أما تحريفات التأويل فحسبك أنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال، وما خبر تقنين الشذوذ والسحاق وزواج المثل وإباحة الربا وقد نهوا عنه ببعيد، وهو الأمر الذي يستنكره البابا لما عرف من تصلبه، ولكن كنائس عديدة ومرجعيات نصرانية معتبرة في شرق العالم وغربه أقرته تحت سمع العالم وبصره، وهو الذي أشار إليه القرآن بحق في قول الله جل وعلا { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا } وقد كانت الربوبية فيهم أنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال فيتابعونهم على ذلك. |
#131
|
|||
|
|||
تابع..
العلاقة بين الإسلام والعقل ومضى البيان قائلا: إذا كانت أول فقرة استخدمها يوحنا في بداية إنجيله كما يقول البابا : في البدء كانت الكلمة. فإن أول كلمة تنزلت في القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم هي قول الله جل وعلا {اقرأ باسم ربك الذي خلق } فهي دعوة إلى القراءة ودعوة إلى العلم، ولا يعرف كتاب احتفى بالنظر ودعا إلى التدبر وقدر العقل وأعلى من شأنه كالقرآن الكريم. وآياته التي يقرؤها المسلمون في المشارق والمغارب شاهدة بذلك، فقد أشاد هذا الكتاب الكريم بالعقل ، وجعله مناط التكليف، وأصبح من القواعد الثابتة في شرعنا أن من لا عقل له، لا تكليف عليه، وقد أمر الله الناس أن يعملوا عقولهم، وأن يتفكروافي ملكوت السماوات والأرض، حتى يخلص الإنسان من خلال ذلك إلى الحق الذي بعث الله به أنبياءه ورسله، قال تعالى :{ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }(سـبأ:46) ، وعير سبحانه الكفار بتركهم تعقل وتفهم وحيه، فشبههم بالبهائم، فقال سبحانه : { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ }(البقرة:171) ، وقال أيضاً : { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ }( الأنفال:22)، والآيات في هذا الباب كثيرة، وهي لا تزال كتابا مفتوحا على العالم أجمع، فالعقل أساس النقل، ولولا العقل ما قام النقل، ولا ثبت الوحي؛ لأن ثبوت النبوة لا يتم إلا بالعقل، وإن من الأبجديات والبدهيات في دين الإسلام أن العلم يسبق الإيمان، وأن الإيمان ثمرة له، كما في قوله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} [الحج: 54] فجعل العلم سابقا والإيمان ثمرة له، ولايعرف في الإسلام تعارض بين عقل صحيح ونص صريح، وهو تحد معروض على العالم كله، فليأتونا بمثال واحد يهدم هذه الحقيقة، ولعلماء المسلمين في درء التعارض بين العقل والنقل مراجع ومطولات، ولهم في ذلك من القوانين والقواعد الكلية ما لا يزال مفخرة للفكر البشري كله. قال مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: "من العجيب أن يرمي رأس الكنيسة الإسلام بهذه الفرية ولايعرف دين جفل بالعجائب والخرافات كالنصرانية المحرفة التي يتبوأ البابا عرش بابويتها والتي تقول تعاليمها: آمن ثم اعلم. اعتقد وأنت أعمى! أغمض عينيك ثم اتبعني! والتي يقول أحد فلاسفتها الدينيين (أوغستين): أومن بهذا لأنه محال، أو غير معقول! ويقول أحد قساوستها من المعاصرين وهو القس وهيب الله عطا : " إن التجسيد قضية فيها تناقض مع العقل والمنطق والحس والمادة والمصطلحات الفلسفية ، لكننا نصدق ونؤمن أن هذا ممكن حتى ولو لم يكن معقولاً ". (عن كتاب مقارنة الأديان لشلبي 2/124 ) . وتساءل البيان: "هل يستطيع البابا أن يمنطق لنفسه أو للعالم عقائد النصرانية من الصلب والفداء والتثليث والتجسيد والعشاء الرباني وسائر ما حفلت به عقائد القوم من العجائب والغرائب والأباطيل؟". مفهوم الجهاد في الإسلام اعتبر مجمع فقهاء الشريعة في رده الفقهي التأصيلي أن ما قاله البابا حول مفهوم "الجهاد" مغالطة كبرى معادة ومكرورة "يزعم من تولى كبرها أن الإسلام قد انتشر بالسيف، أي أن حروبه كانت لقهر الناس على الإيمان، ثم يصول البابا ويجول في بيان أن هذا مجاف للمنطق ولطبائع الأشياء، بل مجاف لطبيعة الرب ذاته التي لا تحب الدماء والتي تجعل من الكلمة والإقناع الطريق الوحيد إلى الإيمان". ثم علق المجمع بقوله "الحقيقة التي لا مراء فيها أن الجهاد في الإسلام إنما شرع لدرء الحرابة وكف العدوان، وليس للإكراه على الدين سواء أكانت هذه الحرابة واقعة بالفعل، وهو ما يسمى بجهاد الدفع، أو متوقعة ولاحت نذرها بدلائل قطعية وبينات يقينية وهذا هو جهاد الطلب، وحسبنا هذه الآية القطعية المحكمة من كتاب الله عز وجل {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} [البقرة:256]. ولم تخرج حروبه كلها صلى الله عليه وسلم عن ذلك لمن تدبر السيرة وأمعن النظر في حروبه وغزواته صلى الله عليه وسلم؛ ذلك أن هذه الأمة أمة هداية، وليست أمة بغي وحرابة، وحيثما أمكن استحياء النفوس بالإيمان أو بالأمان فلا ينبغي العدول عن ذلك فإن الله تعالى لم يبح من قتل النفوس إلا ما لا بد منه لصلاح الخلق، دفعا للعدوان ودحرا للمعتدين، ولعل الله أن يخرج من أصلابها من يعبد الله تعالى ويوحده، وقد قال تعالى: { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين }. واستطرد "كل ما ذكره البابا من مجافاة القهر على الإيمان للمنطق ولحكمة الرب جل وعلا فهو وإن كان صحيحا في مجمله ولكنه لا علاقة له بالإسلام الذي يسوق هذا الكلام للإرجاف حوله والتشنيع عليه". |
#132
|
|||
|
|||
تابع..
حوادث العنف في العالم وأشار إلى أنه "إذا كان البابا ينطلق في حديثه من بعض حوادث العنف التي تقع في مناطق متفرقة من العالم، فلا أحسب أنه يخفى على مثله أن العنف ظاهرة عالمية لم تكد تنفك عنها أمة من الأمم ولا ملة من الملل، وأن ما يقع من مظاهر العنف في بعض مناطق العالم الإسلامي أو من بعض من ينتسبون إليه فإن منه ما هو مشروع لا ينكره على أصحابه إلا ظالم لنفسه، وهو ما يندرج تحت أعمال المقاومة المشروعة التي اتفقت على مشروعيتها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، كهذا الذي يجري على أرض فلسطين والعراق ولبنان وغيرها من المناطق المحتلة في عالمنا الإسلامي لدفع ما وقع عليها من الظلم والعدوان، والذي لو وقع مثله على دولة الفاتيكان ماوسع البابا إلا أن يعلن بنفسه النفير، وأن ينضم إلى قوافل المقاومة، وأن يجيش قومه قاصيهم ودانيهم لدفع العدوان ودحر المعتدين". وقال البيان إن "منه ما هو غير مشروع كهذا الذي جرى في الولايات المتحدة ولندن وغيرها وهو الأمر الذي يدينه المسلمون قاطبة، ويعتقدونه خروجا صارخا على أبسط قواعد المشروعية الإسلامية، وهذا النوع من العنف إن كان سببه ما يقع على أمة الإسلام من مظالم واعتداءات تحت سمع العالم وبصره، ولكن هذا لا يسوغ مثل هذه الأعمال ولا يضفي عليها مشروعية بحال من الأحوال". وتساءل "هل نسي البابا ما ارتبط بالمسيحية من عنف على مدار التاريخ قديمًا وحديثًا سواء في صراعاتها الداخلية أم في صراعها مع العالم الإسلامي بدءا من الحروب الصليبية وانتهاء بالحملات الاستعمارية في العصر الحديث؟!. يقول "هانز كونج" عالم اللاهوت السويسري، المحاضر السابق بالجامعات الألمانية، ومؤسس (مشروع الأخلاق الكونية) في معرض انتقاده لبابا الفاتيكان: إنه "وضع العنف والإسلام في سلة واحدة، وأغفل ما ارتبط بالمسيحية على مدار التاريخ ". واستطرد كونج كما يقول البيان: "المسلمون لا يتذكرون فقط الحملات الصليبية؛ بل يذكرون أيضا الاستعمار الأوربي بالقرن الـ19 الذي امتد من المحيط الأطلنطي حتى ماليزيا". جديد الرسول محمد وأوضح علماء مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في بيانهم أن "التطاول والعدوان يبلغ ذروته عندما يسوق البابا في حديثه قول الامبراطور البيزنطي في حديثه المزعوم للمسلم الفارسي: أرني شيئا جديدا أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف". ويعلق بيانهم بقوله:بعيدا عن الشك الذي يكتنف هذه الرواية من حيث المبدأ، وعن ذكره لقول الإمبراطور البيزنطي وصمته عن جواب المسلم عنه، وهو الأمر الذي يجافي أبسط قواعد الإنصاف والموضوعية، فإن الجحود والجهل والحمق الذي يكتنف هذه المقولة أكبر من أن تحيط به كلمات البشر بالغة ما بلغت. وأضاف: في البداية نؤكد على أن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن بدعا من الرسل، بل جاء بما جاء به سائر الأنبياء من قبله من التوحيد وأصول الشرائع، كالدعوة إلى عبادة الله وحده والكفر بما يعبد من دونه، والدعوة إلى مكارم الأخلاق والنهي عن سفسافها، وغير ذلك من أصول الشرائع التي اتفق عليها سائر النبيين، فهو اللبنة الأخيرة في بنيان النبوة الذي تكامل به على مدار التاريخ، وهو القائل إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، والقائل [ إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ] ثم بعد هذا خصه الله عز وجل بباقة من الخصائص تميز بها وتميزت بها دعوته، وهو الأمر الذي لا يحول دون الإقرار به إلا البهت الصريح أو الجهل الفاحش. |
#133
|
|||
|
|||
تابع..
تساؤلات موجهة للبابا وتساءل المجمع في بيانه: "أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد وضع بدينه الإصر والأغلال التي كانت على بني إسرائيل بظلمهم وبفجورهم وبفسوقهم عن أمر الله؟! أم هو الجحود والتجاهل؟! أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي أعاد للمرأة كرامتها، وقد كانت سلعة تباع وتشترى وتورث كما يورث المتاع؟! أم هو الجحود والتجاهل؟! أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي جاء بمنظومة متكاملة من الأحكام والشرائع المدنية والحقوقية بما لا يسع العالم إلا أن يقف أمامها صاغرا ومذهولا ؟! أم هو الجحود والتجاهل؟! أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي جاء بمنظومة من القواعد والآداب التي تحكم العلاقات الدولية حربا وسلما بما لا ترقي إلى عشر معشاره أرقي الاتفاقيات الدولية المعاصرة ؟! وهو الأمر الذي شهد به كبار الحقوقين من بني جلدته؟! أم هو الجحود والتجاهل؟!". واستطرد: "أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي أعلن المساواة بين الجنس البشري، وهدم التمييز بين البشر على أساس الألوان أو الأعراق أو الألسنة، ولم يجعل معيارا للتفاضل بينهم إلا بالتقوي، وقد تجسد ذلك في المؤاخاة التي جرت في المدينة، ثم تجذر هذا المفهوم في المجتمع المسلم وأصبح من آكد الإنجازات الحضارية التي قدمها الإسلام للبشرية؟ أم هو الجحود والتجاهل؟! أيجهل البابا أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي قدم إلى البشرية التكامل بين الروح والجسد، والتوافق بين العقل والقلب، والتمازج بين الدنيا والآخرة، ولبى مطالب الإنسان المادية كما أشبع أشواقه الروحية، في تكامل وتناسق بديع عجيب، وجاء بالوسطية السمحة بين الرهبانية العاتية والمادية الطاغية؟! أم هو الجحود والتجاهل؟! هذا غيض من فيض، ولا تحتمل مثل هذه المقولة أكثر من هذه الإشارات المجملة". هل هي زلة عارضة من البابا؟ وفي ختام بيانه قال مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: لا يمكن حمل كلمات البابا على أنه من قبيل الزلة العارضة أو الفلتة العابرة كما اعتبر بعضهم كلمة بوش في حديثه عن قيادته لحروب صليبية في بدايات مسلسل ما سماه الحرب على الإرهاب، فكلمة البابا جاءت في سياق محاضرة أكاديمية له، وهو الرجل الأكاديمي الذي درس في الجامعة لسنوات عديدة، وحصل بها على درجة الأستاذية، وأسس بها علم الأديان، وهو يمثل كنيسة تعتقد العصمة لرجالاتها، وتدقق فيما يصدر عنهم من كلمات وتصريحات قبل تطييرها لعسر رجوعها واعتذارها عما ينسب إليها، ولم تتراجع الكنيسة عن كثير من أخطائها إلا بعد مرور مئات السنين عليها". |
#134
|
|||
|
|||
تابع..
البابا يحمل مشاعر سلبية تجاه الاسلام وأضاف: لا يمكن فصل هذه الكلمة عن السيرة الذاتية للبابا الذي يحمل مشاعر سلبية تجاه الإسلام والمسلمين فاضت بها مواقفه وتصريحاته، سواء منها ما كان قبل تبوئه منصب البابوبة كما حدث عندما أدلى بتصريح في عام 2004 عندما كان كبير علماء اللاهوت في الفاتيكان أعرب فيه عن مناهضته لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لأنها دولة مسلمة، أو ما كان منها عبر مشوار ولايته البابوية على قصره كما حدث عند استقباله لممثلين مسلمين في مدينة كولونيا بقوله ( إن على المسلمين نزع ما في قلوبهم من حقد، ومواجهة كل مظاهر التعصب، وما يمكن أن يصدر منهم من عنف ) وكاستقباله للكاتبة الإيطالية المقيمة في الولايات المتحدة (أوريانا فالاتشي) والتي تؤلب في كتبها ومقالاتها على الإسلام والمسلمين. والتي تصم الإسلام كله بالتطرف ولا ترى فرقًا بين إسلام متطرف وإسلام معتدل". أسف البابا غير مفيد وتساءل البيان: هل يحمل الأسف الذي أعلنه البابا اعتذارا عن تصريحاته أو تراجعا عنها؟.. أجاب على ذلك بقوله: ما اعتذر به البابا من القول بأنه يشعر بالأسف بعد أن رأى أن كلمته عن الإسلام التي تحدثت عن انتشار الديانة عبر إراقة الدماء كانت مسيئة، قائلا إنه يحترم عقيدتهم ويأمل أن يفهموا "المعنى الحقيقي" لكلماته. فالواقع أنّ مثل هذا الأسف لا يفيد في هذا المقام، ذلك أن المشكلة لا تتمثّل في "قصده" بل في مضمون كلماته، فضلا عن أن هذا المضمون هو الموضوع المفضّل قديما وحديثا لدى بنديكت السادس عشر، أي التوفيق بين "العلم والدين" أو "العقل والعقيدة"، وتلك "مشكلة كنسية" قديمة جديدة، فحديثه عنه لا يمكن كما سبق اعتباره من قبيل الزلة العارضة، ومن هنا كان حديثه عن الإسلام في المحاضرة - على أفضل التفسيرات- من باب "المثال"، الذي أراد ذكره للقول إنّ التناقض (في زعم القائل) بين الدين والعقل يمنع الحوار مع الآخرين. تجهيل للمسلمين وسب جديد لهم واعتبر بيان مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا أن "هذا الأسف يحمل تجهيلا للمسلمين وسبًا جديدا لهم بقصور الفهم وضيق الأفق، وادعاءً بأنهم لم يرتقوا إلى المستوى الذي يؤهلهم لفهم كلماته ولذلك فإنه يأسى لهم ويأسف لحالهم". وأضاف: أما قول بعضهم بأن البابا قد أورد مقولة قيصر بيزنطي ولا يعني إيراده لها بالضرورة تبنيه لمضمونها فإنه قول لا يتسنى قبوله في هذا المقام، فقد كان باستطاعة البابا الكاثوليكي ذي الأصل الألماني، المتحدّث بالألمانية، لجمهور ألماني، على الأرض الألمانية.. كان باستطاعته لو أراد شيئا آخر سوى "مضمون" الاستشهاد، أن يأتي مثلا ببعض ما قاله عن الإسلام القيصر الألماني غليوم الثاني قبل أقلّ من قرن واحد، بدلا من القيصر البيزنطي إيمانويل الثاني قبل ستة قرون، أو ببعض ما قال به جوتة، أشهر شاعر وأديب ألماني، أو سواهما -وسواهما كثير- من مشاهير الفلاسفة الألمان وغير الألمان في حقبة "التنوير" الأوروبية. آداب وقواعد الحوار وردا على قول البابا إنه " يؤيد بشكل مطلق الحوار بين الأديان والثقافات" قال مجمع فقهاء الشريعة "إن للحوار آدابه وقواعده متى التزم بها المتحاورن كان الحوار مثمرًا وبناءً، وإلا فإنه يفتح أبوابا إلى الجدل العقيم وإثارة الأحقاد والضغائن بما لا يفيد قضية الحوار بل ربما أتى بنقيض ما أريد بها". أضاف "للبابا أن يكفر بالله ورسوله كما شاء، وأن يسيء الظن بنبيه وبرسالته كما شاء، فتلك قضيته التي لا شأن لنا بها، وسيرد إلى ربه فيحاسبه على ذلك، أما أن يحول هذا الكفر إلى سباب وأكاذيب فهذا الذي نتحدث عنه في هذا المقام وهو الذي يرفضه منطق الحوار الذي يرفع البابا لواءه ويفتح أبوابه". ثم طالب البيان بتعايش سلمي هادئ "ما أحوجنا في واقعنا المعاصر وقد مزقته الصراعات وأشقته المنازعات إلى صوت الحكمة الذي يرفعه عقلاء العالم على اختلاف أجناسهم ومللهم ونحلهم لكي يجنبوا البشرية ويلات هذه الحروب الطاحنة". |
#135
|
|||
|
|||
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|