|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
عفواً.. لا نقبل المسيحيين فى هذا المكان!!
عفواً.. لا نقبل المسيحيين فى هذا المكان!! الخميس، 5 ديسمبر 2013 - 10:08 المكان: الحى 11 بمدينة 6 أكتوبر الحدث: كارثة سودة فوق دماغنا كلنا الحدوتة : مثلها مثل كل امرأة مصرية عاملة تكتشف بعد نهاية إجازة الوضع والرضاعة أن فى أحضانها طفلا صغيرا يحتاج إلى نوع من الرعاية لا يتناسب أبدا مع طبيعة يوم العمل فى مصر الذى لا يعرف أحد متى يبدأ ومتى يتنهى، بسبب ظروف المواصلات أو ضغوط أصحاب العمل إن كان محل العمل مؤسسة خاصة. وما بين لعبة الذهاب بالطفل إلى ماما صباحا، والعودة به من عند ماما مساء، ولعبة الذهاب به إلى العمل يوما وصعوبة تكرار الأمر فى اليوم الثانى، لم يعد أمامها سوى الحل السحرى الذى يقدمه القدر للنساء العاملات.. حضانة خاصة قريبة من المنزل أو العمل تضع فيها الطفل الرضيع صباحا وتعود لتحمله وتحمل نفسها إلى المنزل مساء حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا. كلهن يفعلن ذلك، وبعضهن يكتشفن العديد من الكوارث داخل هذه الحضانات، من عدم اهتمام بالنظافة أو الصحة أو ارتباك فى أساليب التربية، ولذلك كانت حريصة على انتقاء الحضانة الأفضل حتى وإن استلزم الأمر منها الكثير من البحث والتفتيش، وفجأة وبدون مقدمات أهداها القدر لافتة طفولية على بعد خطوات من منزلها الكائن فى الحى 11 بمدينة 6 أكتوبر يعلن عن افتتاح حضانة جديدة تحمل اسم حضانة أولادنا التجريبية .. بلهفة من شاهد السراب فى صحراء قاحلة حملت طفلها وذهبت تتفقد صيدها الثمين .. حضانة نظيفة، ديكورها جميل، مساحتها واسعة، ثم اكتمل أمر النعمة بظهور سيدتين تحمل ملامحهما ابتسامة مريحة بالنسبة لأم تبحث عن راحة طفلها.. ولكن حانت لحظة المفاجأة السوداء. سألت واستفسرت عن طبيعة الحضانة والعمل بها وأسعارها وقبل أن ترتسم على وجهها ابتسامة راحة العثور على حل مشكلة طفلها، ألقت السيدة التى تدير الحضانة فى وجهها بقنبلة كبيرة حينما قالت: (آسفين والله.. نحن لا نقبل الأطفال غير المسلمين)، انفجرت القنبلة العنصرية فى وجهها، دفعتها العبارة الاضطهادية غير المفهومة إلى الاستدارة والمغادرة دون أن ترد بكلمة واحدة بخلاف حوار داخلى ملخصه سؤال واحد: (هو لسه فى مصر ناس بتفكر كده؟!). لو سألتنى زميلتى فى العمل جينا وليم، والدة الجميل مانويل وزوجة زميلنا بيشوى، هذا السؤال من قبل لأخبرتها ببساطة: (أيوه ياجينا فى ناس بتفكر «أوسخ» من كده، فى ناس أغواها التطرف حتى سقطوا وغرقوا فى مستنقع العنصرية، نعم هناك بشر لا تعنيهم فكرة الوحدة، ولا يفهمون جوهر معان مثل الإنسانية والأخوة فى الوطن، هناك بشر يعتقدون أن نصرة دينهم لن تكتمل إلا بالقضاء على الأديان الأخرى، وأن طهارة عقيدتهم لن تكتمل إلا بالبعد عن أصحاب الديانات الأخرى، لهم مدارسهم وللآخر مدارسه، ولاحقا لهم مدنهم وللآخر مدنه، ولاحقا لهم مواصلاتهم ومؤسساتهم وللآخر مواصلاته ومؤسساته.. هكذا تبدأ شرارة الفتنة، هكذا تبدأ المجتمعات فى الانهيار.. فى تلك اللحظة التى يتصدر فيها المتطرفون والمتشددون مشهدنا التعليمى ويفصلون بعنصرية بين الأطفال والتلاميذ على أساس دينى). ما فعله أصحاب حضانة أولادنا فى 6 أكتوبر يفعله الكثير من أصحاب المدارس الخاصة والحضانات فى صورة من أبشع صور العنصرية التى تهدد وحدة مصر وجوهر وجودها، ما فعله أصحاب حضانة أولادنا حقيقة وليس خيالا.. ياسيادة وزير التضامن وياسيادة وزير التربية والتعليم.. حاسبوهم وامنعوهم من بث نار الفتنة والفرقة بين عموم المصريين.. حاسبوهم قبل أن يحاسبكم الله على تقسيم مصر وزيادة حجم الوجع فى صدور إخوتنا المسيحيين. وأنت أيها الجالس على كرسيك، اخفض من صوت «مصمصة» شفاهك، وتراجع عن امتعاضك وتعاملك مع ما حدث فى حضانة أولادنا وكأنه مجرد حادث فردى لا يستحق كل هذه الضجة، ولا تعد للعزف على نفس الأوتار القديمة الخاصة بأن كل شىء تمام، لأن الكلام هنا ليس الوحدة الوطنية ولا مائدة رمضان التى يجتمع عليها الصليب مع الهلال من أجل طبق خشاف، ولا عن تلك الصورة الباهتة التى يحتضن فيها شيخ الأزهر البابا قائلين للمصوراتى صور بسرعة يابنى عشان نقول للعالم إننا نسيج واحد، لا أتكلم عن كل هذا، أنا أتكلم عن الواقع .. الواقع الذى يقول بأن هذا النسيح أصبح سهل التمزق مع أول ضربة مقص بسبب أفعال المتطرفين والمتشددين الذين لم يفهموا بعد جوهر فكرة الوحدة الوطنية ولا جوهر فكرة سماحة الأديان.
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: عفواً.. لا نقبل المسيحيين فى هذا المكان!!
مدحت قلادة يكتب:
حضانة المسيحيين في سويسرا ليس غريباً أن يكتب الصديق الوطني الأستاذ محمد الدسوقى رشدى مقاله الرائع "عفواً.. لا نقبل المسيحيين في هذا المكان!!" وليس بغريب أن يُتداول المقال ويتنشر بين جموع المصريين والمنتديات وليس بغريب أن نكرر مراراً وتكراراً أن مصر طالما وُجِدَ بها هذا الفكر فهي ليست بخير مثل جسد الإنسان حينما يفقد مناعته الطبيعية ويرفض أعضاء هامة وأصيلة من كيانه فمصيرة الموت . وسبق وكتبت مقال لأحد أفراد عائلتي بعنوان "حنفية المسيحيين" أقتبس من مقالي السالف الذكر: "مينا من طلاب مدرسة فاطمة الزهراء بمحافظة حلوان وادى حوف ذات يوم قالت له أمه بقلب الام المملوءه عاطفة وحب لابنها : مينا ما تنساش تأخذ الزمزمية معك. فكانت إجابة الطفل البريئة: يا ماما مش ها خدها علشان حنفية المسيحيين ما فيهاش ميه!! سألت الأم ابنها البرىء (يعنى إيه!!): فإذا مينا الطفل ذو الثمانية أعوام يشرح التفاصيل، الحكاية أنه مع بداية العام الدراسي ذهب بزمزمية للحنفية فإذ يقف أمامه بعض التلاميذ الأكبر سناً الذين قسموا حنفيات المياه هذه للمسلمين وهذه للمسيحيين، وبالطبع حنفية المسيحيين معطلة وتالفة ولا يصل إليها الماء!! تعجبت من اعتناق أطفال المرحلة الابتدائية الأبرياء هذا الفكر الملوث المتخلف! كيف هذا يحدث في مدرسة قومية؟! " المشكلة ليست في سلوك بعض البشر عديمي الإنسانية بل في صمت المسؤولين المريب الذي يجعلهم مشاركين ويعملون ضد الوطن .. وهنا في سويسرا حدث شئ ما لإبنى ذو الخمسة أعوام آنذاك… عدلى ماركوس وساندرا أبنائي الأحباء أدخلتهم حضانة خاصة 4 ساعات يومياً وكانت مديرة هذه الحضانة بولندية الجنسية ونظرا لإرتباط الأولاد بنا كانوا يبكون في الصباح وبعد نصف ساعة يتأقلمون مع الجو فيلعبون... وتمر الساعات وهكذا… وذات مرة لاحظت أن أبنائي رفضوا الذهاب للحضانة.. وعندما سألت لماذا عرفت الحقيقة وهى أن مديرة الحضانة والمسؤولة عنهم تعاملهم معاملة قاسية فحينما يبكون تدخلهم غرفة إلى أن ينتهوا من البكاء... بالطبع قررت عدم ذهاب أبنائي للحضانة وذهبت إلى مسؤولي التعليم في المنطقة فما كان منهم إلا أن داوموا على التفتيش على الحضانة وأخيراً أُغلقت بعد أسبوعين... ومن العجيب أن أرسلوا لي خطاب شكر وأعلموني بأنني بشكوتي ساهمت في إخراج جيل سوي من أبناء عائلات أخرى أيضاً. وأرسلوا أخصائية تتابع أبنائي... وبنعمة الله اجتازا تلك المرحلة الكئيبة. هذا هو الفرق بين مسؤولي دول لهم مسؤولية وطنية وإنسانية لإخراج جيل سوي وبين مسؤولين تعتصرهم العنصرية فيخرجوا جيل متعصب.. لذلك ليس بغريب أن يهتم الأخوان منذ عهد طويل بالتركيز على المدارس لآخراج أجيال تنتمي لهم فكرياً وأيديولوجياً وإيمانياً عديمة الوطنية مملوءة عنصرية وكراهية للاخر .. الفرق هنا ليس بين المتعصب والغير متعصب إنما بين الوطني والخائن. وسؤال للسيد وزير التضامن الإجتماعي هل وزارتكم تعطى تصاريح بحضانات للأطفال إنما بحاضنات للإرهاب. ولا عزاء لمصر طالما السادة وزراء مصر التعليم والتضامن و...عملهم الاساسي هو تدفئة كرسي سعادتهم !!.
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
من هم (الأقباط ) | engmms2011 | المنتدى العام | 1 | 20-05-2011 09:44 PM |
يوسف بطرس غالى و آخرة خدمة المسلمين علقة | just_jo | المنتدى العام | 1 | 31-03-2011 06:31 PM |
عفواً أستاذ إبراهيم عيسى نحن نعم أقباط لكن مصريون...مقال أعجبنى | engmms2011 | المنتدى العام | 0 | 22-03-2011 09:10 PM |
ماتحرقوش الكنايس .. احرقوا المسيحيين | abomeret | المنتدى العام | 4 | 12-03-2011 08:06 PM |
محنة المسيحيين العرب والأقباط - بقلم الأستاذ مجدى خليل | 2ana 7or | المنتدى العام | 6 | 16-01-2007 04:48 PM |