|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
على الطريقة الليبية.. ثوار سوريا يستعدون ل&
ويتخذ الثوار الآن تدابير تعمل على إنجازها الثوار لإعلان حلب مدينة محررة بالكامل، لتكون محطة الانطلاق لتحرير باقى المحافظات والمدن السورية، وذلك على الطريقة الليبية، حينما انطلقت قوى التحرير من مدينة بنى غازى. كما تستعد قوى الثورة السورية فى الداخل للإعلان عن الحكومة الانتقالية فور الإعلان عن تحرير مدينة حلب، وهو ما يعتبر صفعة قوية للمعارضة السورية فى الخارج، بالإضافة إلى المجلس الوطنى والتكتلات السياسية السورية فى الخارج، والتى تواجه حاليا انتقادات كبيرة من جانب قوى الثورة السورية فى الداخل لعدم تقديم أى جديد للثورة السورية. وقال مصدر ثورى سورى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الآلاف من مقاتلى الجيش الحر يزحفون حاليا إلى مدينة حلب لتحريرها من عصابات الأسد، واصفا هذه المعركة بـ"الفاصلة"، فى تاريخ الثورة السورية. وأكد المصدر الذى فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الاستعدادات الآن قائمة لتشكيل حكومة ثورية انتقالية فور الإعلان عن تحرير حلب، مضيفا، أن الحكومة ستكون جميعها من الداخل السورى، ولن نسمح بأى حال من الأحوال لأى قوى تدعى أنها ثورية فى الخارج التحدث باسمنا وباسم ثورتنا وشهدائنا. وتابع، لن نقصى أى سورى فى الخارج، ولكن هناك أسماء بعينها لن يكون لها أى وجود فى الحياة السياسية السورية بعد سقوط الأسد، وذلك بعد رقصهم على جثث أبنائنا والتقاعس عن نصرتنا، واستعداد هؤلاء لفعل أى شىء فى سبيل حجز مكان له فى سوريا ما بعد الأسد، مشيرا إلى أنه يجرى الآن كشف بأسماء المعارضين السوريين فى الخارج لتقييمهم بناء على مواقفهم التى اتخذوها قبل وبعد اندلاع الثورة المباركة. وردا على سؤال حول إذا كان هذا السيناريو يشبه إلى حد كبير السيناريو الليبي، قال المصدر، إنه قد يشبهه، ولكن الثوار الليبيين حصلوا على دعم عسكرى ولوجستى من الغرب، وهذا الدعم مكنهم من إنجاز ثورتهم والقصاص لشهدائهم، أما نحن فلا دعم عسكرى يصلنا ولا دعم مادى ولا حتى إنسانى، ونحن منطلقون من باب عزتنا وثقتنا فى ربنا وقضيتنا. وعن عدم الاعتماد على أيا من الحكومات السورية المعلن عنها أو المجلس الوطنى السورى قال المصدر: "فى البداية دعنا نكون واقعيين فعمل أى حكومة لابد أن يكون ميدانيا حتى تستطيع خدمة المواطنين، فكيف مثلا لوزير للكهرباء والطاقة أن يقوم بحل مشكلة انقطاع التيار عن المدن السورية وهو فى الخارج، أما عن المجلس الوطنى السورى فنحن استبشرنا به خيرا ودعمنا قيامه وتشكيله إلا أننا صدمنا بعد ذلك من قراراته وسياساته وأعضائه الذين يسعون فى غالبيتهم إلى الحصول على المناصب وحجزها على أشلاء أبنائنا. وأضاف، المجلس الوطنى دخل فى لعبة سياسية يجيدها النظام السورى، وهى التسويف والمماطلة والوعود، ولم يقدم لنا فى الداخل أى مساعدة أو دعم، ودخل فى دوامة المؤتمرات والاجتماعات والمبادرات، والوقت الآن لا يسمح، فمع كل دقيقة يسقط شهيد وجريح، وتقصف مدن وبلدات وتهدم مساجد ومنازل على رؤوس أصحابها لذلك كان لا بد من التفكير والبحث فى حل عملى وهو العمل من الداخل السورى معتمدين على أنفسنا بعد ربنا. أخبار مصر اليوم السابع المصرية |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|