|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
وطني...وعلاقة أزلية حميمة بالكنيسة القبطية
كما ارتبطت شخصية جريدةوطني باهتمامها بالشأن القبطي منذ سبعينيات القرن الماضي,حين تغيرت ملامح وثوابت المجتمع المصري بظهور التيارات الإسلامية الأصولية المتشددة ونشأة مفاهيم جديدة غريبة علي مجتمعنا الوديع الهادئ المتسامح أدت إلي تكفير الأقباط واستباحة مضايقتهم والاعتداء عليهم وعلي كنائسهم وممتلكاتهم,ثم امتدت إلي استبعادهم من الوظائف العامة والمناصب القيادية والحياة السياسية وتهميشهم في التعليم والإعلام...كل ذلك المخزون المتراكم من المظالم أفرز ما أطلقت عليه وطني الهموم القبطية ونتج عنه منحي جديد في رسالتها الإعلامية تميز بتسليط الأضواء علي المظالم والاعتداءات التي يتعرض لها الأقباط وكنائسهم علاوة علي تكثيف نشر المواد التاريخية والثقافية التي تذكر بالهوية القبطية والتاريخ القبطي والإسهام القبطي في شتي مجالات المجتمع...وكان الهدف المعلن من هذا المنحي هو الحيلولة دون تآكل واندثار الهوية القبطية من الذاكرة المصرية ليس لأنها هوية متفردة منفصلة عن التاريخ المصري لكن لأنها جزء لايتجزأ من هذا التاريخ العريق وملك للمصريين جميعا. ثم جاء عقد التسعينيات وانقضي ودخلنا العقد الأول من القرن الواحد والعشرين لترتبط شخصية وطني بمفهوم المواطنة والجهاد من أجل استعادة الأقباط لحقوقهم المتساوية مع إخوتهم المسلمين في هذا الوطن,وهذا اشتمل علي التبصير بواجبات المواطنة أيضا لوضع حد للانسحاب القبطي المبرر تاريخيا من كثير من أنشطة ومؤسسات المجتمع,وتحويله إلي التبشير بمفاهيم قبول الآخر والاختلاط الحياتي الصحي بين المصريين لتهيئة المناخ الشعبي لقبول التغييرات السياسية والمجتمعية المرتقبة...وهذا هو الملف الذي تواصل وطني فتحه وإلقاء الضوء علي نقائصه من أمور مسكوت عنها بغية علاجها. عبر هذا المسار الممتد 48 عاما تغيرت وتطورت رسالة وطني تبعا لمقتضيات كل مرحلة مرت بها...لكن كان القاسم المشترك بين تلك المراحل والخط المتصل الذي لم ينقطع أو يتبدل هو الرابطة القوية والعلاقة الحميمة التي طالما ربطت الجريدة وأسرة تحريرها من مسيحيين ومسلمين بالكنيسة القبطية,فكان احترام الكنيسة وتبجيلها والعمل علي إعلاء شأنها من الأمور التي لم تهتز أو تفتر أبدا عبر سنوات عمر الجريدة التي شهدت عهد البابا السابق القديس المتنيح الأنبا كيرلس السادس ومن بعده عهد البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث-أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية- وهو العهد الذي نعيشه حاليا ونشهد ثماره العظيمة من نهضة الكنيسة وخروجها إلي العالمية وإنجازاتها غير المسبوقة. وإذ أسجل كل ذلك مستعرضا رسالة وطني وعلاقتها بالكنيسة وخلال فترة امتدت زهاء نصف قرن من الزمان,أؤكد أن الرسالة لم تتغير والعلاقة الأزلية الحميمة لم تتبدل,وأقف متألما أمام السحابة العابرة التي اعترضت مسار هذه العلاقة الأسبوع الماضي,لكني ظللت واثقا من أننا قادرون علي احتواء الأزمة التي نشأت عنها وإزالة أي أسباب لسوء الفهم أو الشك في مقاصد وطني قد تكون تسللت إلي الكنيسة. إنني هنا لست في معرض تقديم الأعذار أو الاجتهاد في صياغة التبريرات إزاء ما ساء فهمه من جانب الكنيسة بالنسبة لجريدة وطني وخدمتها الصحفية في الفترة الأخيرة,وهو الأمر الذي انتشرت بشأنه الأقاويل التي تداولتها جميع وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي...لكني حريص كل الحرص أولا علي درء أية إساءة غير مقصودة استشعرتها الكنيسة تأكيدا علي ما أكنه لها من مشاعر المحبة والاحترام قبل الخوض في أية ملابسات أو تفصيلات موضوعية ليس هذا مكانها,إنما مكانها وزمانها.كان اللقاء الودي الذي جمعني وزميلي في مجلس إدارة وطني الدكتور منير عزمي رزق الله صباح الخميس الماضي مع كل من نيافة الأنبا موسي أسقف عام الشباب ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا حيث استعرضنا سويا قائمة طويلة من القضايا المتصلة برسالة وطني الإعلامية وإسهاماتها في المجال العام وأنشطتها في مجال خدمة الشباب,وتم توضيح كثير من الأمور وإزالة جميع أوجه الالتباس وسوء الفهم التي أدت إلي أزمة الأسبوع الماضي,وألقت بظلال سحابة غابرة علي العلاقة الوطيدة بين وطني والكنيسة...وشكرا للرب أنه في إطار روح المحبة والتقدير المتبادلين تم تجاوز الأزمة والتأكيد علي العلاقة الحميمة بين وطني والكنيسة وتأسيس قنوات الاتصال الكفيلة بالحيلولة دون تكرار هذه الأزمة والقادرة علي تفعيل سبل التعاون المشترك بين رسالة وطني ورسالة الكنيسة. http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=10812 |
#2
|
||||
|
||||
انفراج أزمة جريدة وطني
اجتمع يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني وأحد أعضاء مجلس إدارة الجريدة مع كل من صاحب النيافة موسى أسقف الشباب، والأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا، حيث تمت مناقشة ملابسات الأزمة التي حدثت بين جريدة وطني والكنيسة القبطية الارثوذكسية. وقد تم خلال الاجتماع استعراض كل الملفات التي كانت سببا في تعكير الصفو طوال الفترة الماضية، في إطار من الروح والمودة التي سادت دائماً بين الجريدة والكنيسة. ومن جانبه أوضح يوسف سيدهم أثناء اللقاء أن قيام وطني بنشر بعض الأحداث الأخيرة التي أثارت الكنيسة كان من قبيل توضيح الأمور بالنسبة للقرُّاء فيما يخص تلك القضايا خاصة وأن قارئ وطني ينتظر من الجريدة تغطية إعلامية امينة. وأضاف سيدهم أن الجريدة اتخذت الطريق المحايد حتى تكون تلك الأمور بين يدي القارئ ليغربلها ويقيمها بنفسه وأن عدم النشر يجعل وطني صحيفة مغيبة عما يدور من أحداث. وهذا ولم تفرض الكنيسة أية شروط على الجريدة من أجل العودة إلى سابق علاقتها معها وهو عكس كل ما ذكرته الجرائد التي بدأت و تكهنت بأن الكنيسة سوف تفرض شروطا على الجريدة مقابل عودة العلاقة بينهما إلى سابق عهدها.
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21) آخر تعديل بواسطة Gregory ، 03-12-2006 الساعة 10:35 AM |
#3
|
|||
|
|||
الحمد لله انها كانت سحابة عابرة ومضت. يعنى اللى كانوا عايزين يصطادوا فى الماء العكر يشوفوا موضوع تانى ومقالات البابا شنودة رجعت تنور الجريدة من تانى.
|
#4
|
|||
|
|||
مقال طويل عريض ولا عرفنا اسبابا الأحتقان كانت ايه
ممكن حد يقوللى المشكلة كانت ايه؟؟؟ انا عرفت من جريدة الفجر انها بسبب ان وطنى نزلت CD عليه اشعار البابا مع ترانيم لمرنم بروستانتى و كمان بسبب التغطيات لاخبار الانبا مكسيموس و المؤتمر العلمانى بتاعى كمال زاخر و قرب يوسف سيدهم من الكاتوليك و حضوره لاجتماعاتهم المقال كان كاتبه واحد اسمه محمد الباز و كمسلم مشكوك فى مصداقيته طبعا عشان كده ياريت حد مسيحى يفهمنى ايه اللى حصل http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Detai...on_related=567 آخر تعديل بواسطة The_Lonley_Wolf ، 03-12-2006 الساعة 06:01 PM |
#5
|
|||
|
|||
بجد انا كنت زعلان جدا ومتأثر من الكلام اللي سمعناه عن جريدة وطني والكنيسة .
ربنا يستر ويحل الأزمة .[B][/B] |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|