تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2011
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
الناس يتساءلون: هل تعرضت ثورة 25 يناير.. للاختطاف؟!



سعد هجرس
الحوار المتمدن - العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28


أعداد متزايدة من المصريين، تتساءل اليوم بحسرة: هل ثورة 25 يناير تتعرض للاختطاف أو الاغتيال أو الضياع؟!
هؤلاء »الأفراد« ــ زاد عددهم أو قل ــ ينتمون إلي أجيال مختلفة وطبقات اجتماعية متنوعة ومدارس فكرية متعددة، لكنهم جميعاً يتفقون علي القلق الشديد من الوتيرة التي يجري ــ أو لا يجري ــ بها تنفيذ مطالب الثورة والثوار.
وبعض هؤلاء يذهب في التشاؤم إلي حد التشكيك والشك في حدوث تغيير في مصر أصلاً، باستثناء تغيير شخص رأس النظام، أما النظام الحاكم ذاته فمازال هو بدون تغيير يذكر.
والدليل علي ذلك ــ في رأي هؤلاء ــ أن أقطاب نظام الرئيس السابق حسني مبارك مازالوا مطلقي السراح، يتحركون بحرية، ولا أحد يعلم بالضبط ماذا تتضمنه هذه التحركات وما هي طبيعتها علي وجه الدقة؟
وينطبق ذلك علي أشخاص كانوا في قمة النظام، مثل الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المزمن، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك وكاتم أسراره والأمين المساعد للحزب الحاكم، فضلاً عن جمال مبارك نجل الرئيس السابق الذي كان يتم تمهيد الطريق أمامه لخلافة أبيه و»وراثة« عرش مصر.
ويتساءل المتشككون: لماذا لم يتم المساس بأحد من هؤلاء الذين كانوا يمثلون دعائم نظام الحكم؟ ولماذا هذه الانتقائية في محاسبة البعض وغض النظر عن البعض الآخر؟ وما معايير هذا »التمييز«؟، خاصة وأن الجميع مشتركون ــ علي الأقل ــ في جريمة »الفساد السياسي«، وهي جريمة لا تقل بشاعة عن الفساد المالي والإداري.
وهل هناك ــ مثلاً ــ ما هو أبشع من جريمة تزوير الانتخابات مراراً وتكراراً، أي تزييف إرادة الأمة؟!، وما يترتب عليها من التدليس علي الشعب، وعلي العالم بأسره، بإقامة كيانات وهيئات ومؤسسات لا تقل تزييفاً وخداعاً وتضليلاً، في حين أنها هي والباطل سواء بسواء، انطلاقاً من أن »ما بني علي باطل فهو باطل«.
وليس هؤلاء الأربعة الكبار هم وحدهم المستثنون من الحساب، أو من فاتهم قطار التغيير.. بل إن الطابور طويل جداً ويشمل كل المحافظين وكل رؤساء الجامعات وكل قيادات الإعلام والصحافة »القومية«، وكل المجالس المحلية التي جاءت بانتخابات مزورة بوقاحة... إلخ.
* * *
هذا عن »الأشخاص«.. أما عن »السياسات« فإنه رغم »الهجاء« الشديد لسياسات النظام السابق فإننا لم نسمع حتي اليوم كلمة عن السياسات البديلة في شتي المجالات التي تتبناها »حكومة الثورة«.. بل ولم تتبلور دعوة محددة المعالم لإجراء حوار جاد بين فصائل الجماعة الوطنية، علي اختلاف مدارسها ومشاربها، حول »رؤية« شاملة ومستقبلية للبلاد والتحديات المحلية والإقليمية والدولية التي تواجهها، والاستراتيجيات الكفيلة بمواجهة هذه التحديات، سياسية كانت أو اقتصادية، والآليات اللازمة لترجمة هذه الاستراتيجيات إلي سياسات محددة وبرامج زمنية وبرامج عمل تفصيلية.
* * *
وليس الخطر في هذه »الرؤية« التي غابت فقط، وإنما الخطر يكمن أيضاً في أمور سلبية استجدت وحضرت وشغلت البلاد والعباد رغم منافاتها لأدبيات ثورة 25 يناير، وروحها، وضميرها.
وعلي سبيل المثال لا الحصر.. كان من أحد أهم ملامح ثورة 25 يناير، وأحد أكبر إنجازاتها ووعودها، هو ذلك الآخاء الصادق والحميم بين المواطنين المصريين، مسلمين كانوا أو مسيحيين، الذي تجلي في مظاهر رائعة مثل صلاة المسلمين تحت حراسة الثوار المسيحيين، والعكس بالعكس.. ورأينا الفتاة القبطية التي تصب الماء لشقيقها المسلم كي يتوضأ.
هذه المشاهد البديعة تزامنت مع حقيقة أخري لا تقل روعة هي عدم تعرض كنيسة واحدة لاعتداء خلال أيام الثورة المجيدة رغم تبخر أجهزة الأمن واختفاء قواتها من كل الأماكن التي كان من المفترض أن تحميها.
الأمر الذي أعطي للكثيرين الحق في استنتاج أن الفتنة الطائفية كانت من صنع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وزعانفه.
هذه الحالة المدهشة بددتها وقائع مخجلة وهمجية، مثل تدمير وهدم كنيسة قرية »صول« مركز إطفيح بمحافظة حلوان.
ومثل حملة الإرهاب والتضليل التي تزامنت مع الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، واستماتت في تصوير هذا الاستفتاء علي أنه استفتاء علي »الإسلام« وعلي المادة الثانية من الدستور.
وبعد ظهور نتيجة الاستفتاء ذاته أطلق أحد قادة »السلفيين« علي هذا الحدث السياسي اسم »غزوة الصناديق« وردد التكبيرات التي تترافق مع الأعياد الإسلامية، باعتبار أن هذه النتيجة بمثابة »عيد« إسلامي ثالث، مثله مثل عيد الفطر وعيد الأضحي.. ولم يكتف بذلك بل قال إن الاستفتاء كان استفتاء علي الدين الإسلامي!! مضيفاً أن »البلد بلدنا« ــ أي بلده هو وزملاؤه السلفيون ــ ومن لا يعجبه يغادر البلد إلي أمريكا وكندا!!
ولا يخفي علي أحد ما في هذا الكلام من نعرات طائفية بغيضة، تهدد الوحدة الوطنية، وتنذر بإشعال نيران فتنة تحرق الوطن وتروع الأمة.
والأعجب أن الشيخ الموقر الذي أطلق هذه الطلقات الخارقة الحارقة لنسيج الوحدة الوطنية استغرب رد الفعل الذي استهجن هذه التوجهات، وتساءل بدهشة عن سبب »الأزمة الطاحنة التي جرت بسبب كلمة قلناها« وقال »أشد ما آلمني في هذه المشكلة أن يخاف الناس منا أو أن يخوف الناس بنا، ونحن الذين عشنا أعمارنا لنكون صمام الأمان لهذه الأمة ويعيش الناس جميعا في وئام لأن منهجنا لا يخيف أحدا، ولا يؤذي أحدا كان مستأمنا أو مسلما«.
لاحظ أنه استنكف أن يستخدم كلمة »مسيحي«!!
وقبل أن يتبدد صدي تطمينات الشيخ الموقر واستغرابه من الخوف الذي تسببت كلماته في إشاعته في مصر عموما، وفي أوساط الأقباط خصوصا، جاءتنا الأنباء المفزعة عن إقامة بعض من أسمتهم وسائل إعلام متعددة بـ»سلفيين«.. إقامتهم »الحد« علي مدرس قبطي في قنا تم قطع أذنه!!
فهل هذا المناخ الطائفي، الهمجي، هو ما سعت الثورة إلي توفيره بعد اقتلاع جذور نظام الاستبداد والفساد؟!!
وهل يكون الطريق إلي مواجهة مثل هذه الجرائم هو »الصلح« و»قعدة المصاطب« العرفية تحت إشراف شخصيات »رسمية«؟!
* * *
وإلي جانب الاحتقان الطائفي الذي نددت به الثورة كان المناخ الاستبدادي في جميع المجالات ـ ومنها جامعات مصر ـ أحد الأًمور الأساسية التي كانت هناك مطالبة واضحة بوضع نهاية سريعة لها.
لكن ورغم أن ثورة 25 يناير أدت إلي خلع الرئيس السابق حسني مبارك نفسه، فإنها فشلت حتي الآن في المساس بشعرة واحدة لأحد رجاله من عمداء ورؤساء جامعات.
وعندما طالب بعض الطلاب والأساتذة بالتغيير تم قمعهم داخل الحرس الجامعي وكأن شيئا لم يكن، وكأن الثورة لم تندلع أصلا، وكأن الحرس الجامعي إياه لم يتم سحبه من الحرم الجامعي إثر صدور حكم قضائي شهير.
فما الفارق بين الليلة والبارحة إذن؟!
* * *
ولا عجب إذن أن الوضع بالنسبة لـ»السوق« ليس مختلفاً عن »الحرم الجامعي« فها نحن نقرأ عن ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة إلي أرقام قياسية في ظل استشراء الفوضي وغياب سياسة محددة المعالم وغيبة أي رقابة جادة علي الأسواق.
* * *
وما سبق ليس سوي غيض من فيض، وجزء صغير من الكثير من المظاهر التي تسوغ للبعض التساؤل: هل ثورة 25 يناير تتعرض للاغتيال؟!
ورغم أن السؤال له ما يبرره بلا شك.. فإن المسألة بها جوانب أخري يجب وضعها في الاعتبار.
ولهذا حديث آخر حتي تكتمل الصورة دون تهوين أو تهويل.

وللحديث بقية.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
واصل يدعو إلى تقطيع أطراف مثيري الفتن.. ويؤكد: ثورة يناير قامت على أسس إسلامية abomeret المنتدى العام 6 16-03-2011 07:36 PM
أول أغنية أجنبية عن ثورة 25 يناير net_man المنتدى العام 1 23-02-2011 09:46 PM
طفل ضال وجد اثناء احدث ثورة 25 يناير net_man المنتدى العام 0 22-02-2011 06:29 PM
"فوكس نيوز": ساويرس قلق من استيلاء الإخوان على ثورة 25 يناير princepino المنتدى العام 11 16-02-2011 07:15 AM
بيان صادر عن مجموعة ال 45( أحد طوائف ثورة 25 يناير ) abomeret المنتدى العام 0 15-02-2011 03:11 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:48 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط