بعد المتابعة الدقيقة والمهمة والتي استمرت على مدى تسعة ايام مضت، وبعد ان اكتملت جميع عناصر القضية، قام السيد علي السّراي مسؤول لجان انتفاضة المهجر في اوروبا،
برفع دعوى قضائية لدى السلطات الألمانية المختصة لالقاء القبض على الشيخ السعودي الوهابي
(عبد الله بن جبرين) بتهمة (التحريض على الإرهاب وإبادة الجنس البشري)، ( Kanzlei Goebel ) حيث قام السيد السّراي، وبالتعاون مع فريق من المحامين
وبمساعدة عدد من الاخوة المترجمين للادلة والوثائق الخاصة بفتاوى ابن جبرين وكذلك الافلام والتسجيلات الصوتية التي يحرض فيها على قتل ابناء الشعب العراقي، وبالاخص الشيعة منهم، واعطاء الضوء الاخضر للارهابيين لقتلهم، وكذلك فتواه التي افتاها بجواز تدمير المراقد المقدسة للمسلمين سنة وشيعة، اضافة الى فتواه بتدمير دور العبادة والكنائس العائدة الى الاخوة المسيحيين، حيث لم تنجو من فتواه أي طائفة أو دين أو مذهب، فالكل سواسية أمام المفخخات والعبوات والاحزمة الناسفة. وما حدث للمراقد المقدسة للامامين العسكريين في سامراء اضافة الى ما حدث في بغداد من التعرض لمرقد الشيخ عبد القادار الكيلاني ومرقد الامام ابي حنيفة النعمان،ماهي إلا دليل واضح على أن الفتاوى التي صدرت من ابن جبرين ومن نظرائه الاخرين قد أدّت بالنتيجة الى الالاف من الجرائم الارهابية بحق العراقيين، وغيرهم، فضلاً عن الفتاوى الارهابية الكثيرة التي شكلت القاعدة الشرعية لأولئك الذين قاموا بالأعمال الإرهابية في 11 سبتمبر 2001م في كل من نيويورك وواشنطن، وكذلك ما تلاها في لندن ومدريد وبالي وغيرها.
هذه الجرائم التي حدت بالكثير من المسؤولين في عدد من الدول العربية والاسلامية وغيرها للتصريح بضرورة التشديد والحد من فتوى مشايخ الارهاب في السعودية، كونها تساهم في تجنيد الارهابيين والمتطوعين الإنتحاريين لقتل الابرياء ليس في العراق وحده، بل في كل مكان من العالم، وإن من شأن انتشار الفتاوى الارهابية زيادة رقعة الإرهاب الى عدد من بلدان العالم الأخرى التي يصبها بعد وباء الفكر الوهابي المريض.
من جهة أخرى، طالب السيد السّراي السلطات الالمانية المختصة بسرعة القاء القبض على الداعية ابن جبرين المتواجد حاليا في العاصمة الالمانية برلين بحجة العلاج قبل ان يفر منها، وذلك لتقديمه الى المحاكم الدولية باعتباره مسؤولاَ عن قتل مئات الالاف من أبناء الشعب العراقي، ولأنه لا يشكل خطراَ حقيقياَ على الأمن الالماني فحسب، بل على الامن والسلام العالميين، معتبراً أن فتاواه المتعددة بقتل الشيعة وغيرهم من غير الوهابيين لا تقل خطورة عن الاسلحة الفتاكة الشاملة التي لا تميّز بين أحد من البشر.
هذا وسنعلمكم بآخر التطورات حول هذه القضية تباعاَ.
كما ستقوم لجنة انتفاضة المهجر في المانيا بتنظيم إعتصام احتجاجي أمام السفارة السعودية
منقول...وكاتب الموضوع ومقدمي الشكوى شيعة..