دراسة أمريكية..مسلمو أوروبا لا يشكلون تهديدا على القيم الغربية

[AleXawy]

سركوزي وعد بمعاقبة متطرفين دنسوا مساجد في فرنسا
دراسة أمريكية..مسلمو أوروبا لا يشكلون تهديدا على القيم الغربية

واشنطن، باريس - وكالات

اعتبرت دراسة أمريكية أن المسلمين المقيمين في أوروبا حاليا لا يمثلون أي تهديد على "القيم الأوروبية او سياسات الدول بالنظر الى الاختلافات الكبيرة بينهم والانقسامات الداخلية".

وقالت الدراسة التي اعدها الباحثان كارولين وارنر ومانفريد وينير في جامعة ولاية أريزونا "أن ذلك يتعارض مع ما كان سائدا عقب هجمات 11 من سبتمبر عام 2001 من ان هناك احتمالا لظهور تأثير للمسلمين على السياسات الأوروبية استنادا الى توقعات بظهور كتلة مسلمة في اوروبا تعمل للسيطرة على السياسات الخارجية والمحلية للدول الأوروبية".

واضافت ان المسلمين في اوروبا غير قادرين على تكوين "جبهات سياسية" في دول مثل فرنسا وألمانيا على الرغم من كون هاتين الدولتين تضمان اعدادا كبيرة من المسلمين.

واعتبرت الدراسة ان "المخاوف الغربية والانتقادات الموجهة للمسلمين في اوروبا تستند في المقام الاول الى جهل حقيقي بمميزات الاسلام وبمن يعتنقونه في اوروبا".

وقالت "ان المهاجرين المسلمين يظلون مقسمين عرقيا في بلدان المهجر ومن ثم فان الدين فشل في ان يكون نقطة توحد للمسلمين في غرب اوروبا".

من جانب آخر، تناول وزير الداخلية الفرنسي نيكولا سركوزي المكلف ايضا شؤون الاديان, طعام الإفطار في مسجد باريس حيث كان في استقباله الخميس 28- 9- 2006 عند مدخل المسجد عميده دليل بوبكر, رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية.

وقال سركوزي لدى وصوله الى المسجد انه "فخور بتناول الافطار في هذا الوقت المفضل" واصفا خطوته بانها "رمز العلاقات الهادئة" بين الجمهوية والمسلمين الفرنسيين.

واشار الى ان "علاقات الثقة هذه ترتكز على تاريخ مشترك ومشاريع مشتركة" مؤكدا ان الذين دنسوا الاحد الماضي مسجدي كمبار وكركاسون حيث رسمت على جدرانهما صلبان معقوفة وكتبت كتابات عنصرية "سوف يعاقبون بشدة من قبل السلطات القضائية". وهي المرة الاولى التي يشارك فيها نيكولا سركوزي في افطار اسلامي, حسب ما اعلن المحيطون به.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/29/27855.htm

[syrian man]

المشاركة الأصلية بواسطة AleXawy

سركوزي وعد بمعاقبة متطرفين دنسوا مساجد في فرنسا
دراسة أمريكية..مسلمو أوروبا لا يشكلون تهديدا على القيم الغربية

واشنطن، باريس - وكالات

اعتبرت دراسة أمريكية أن المسلمين المقيمين في أوروبا حاليا لا يمثلون أي تهديد على "القيم الأوروبية او سياسات الدول بالنظر الى الاختلافات الكبيرة بينهم والانقسامات الداخلية".

وقالت الدراسة التي اعدها الباحثان كارولين وارنر ومانفريد وينير في جامعة ولاية أريزونا "أن ذلك يتعارض مع ما كان سائدا عقب هجمات 11 من سبتمبر عام 2001 من ان هناك احتمالا لظهور تأثير للمسلمين على السياسات الأوروبية استنادا الى توقعات بظهور كتلة مسلمة في اوروبا تعمل للسيطرة على السياسات الخارجية والمحلية للدول الأوروبية".

واضافت ان المسلمين في اوروبا غير قادرين على تكوين "جبهات سياسية" في دول مثل فرنسا وألمانيا على الرغم من كون هاتين الدولتين تضمان اعدادا كبيرة من المسلمين.

واعتبرت الدراسة ان "المخاوف الغربية والانتقادات الموجهة للمسلمين في اوروبا تستند في المقام الاول الى جهل حقيقي بمميزات الاسلام وبمن يعتنقونه في اوروبا".

وقالت "ان المهاجرين المسلمين يظلون مقسمين عرقيا في بلدان المهجر ومن ثم فان الدين فشل في ان يكون نقطة توحد للمسلمين في غرب اوروبا".

أولا

ليس بالضروري أن يكون ما وصلت اليه الدراسة صحيحا , ففي كل الأحوال هي دراسة تشبه غيرها من الدراسات و تحتمل الخطأ والصواب .

ثانيا
لا ندري ما هي التوجهات السياسية والفكرية للباحثان كارولين وارنر ومانفريد وينير .

ثالثا

واعتبرت الدراسة ان "المخاوف الغربية والانتقادات الموجهة للمسلمين في اوروبا تستند في المقام الاول الى جهل حقيقي بمميزات الاسلام وبمن يعتنقونه في اوروبا".

مميزات الاسلام و من يعتنقونه في أوروبا !!!!!!!!!!!!!!!!
يبدو أن صاحبا هذه الدراسة يجهلان أن الانتحاريان اللذان اغتالا الزعيم الأفغاني المعادي لطالبان <أحمد شاه مسعود> هما مسلمان بلجيكيان من أصول شمال افريقية .

و من اغتال المخرج الهولندي <فان غوخ> مسلم هولندي من أصول مغربية (ولد و ترعرع في هولندا) .

و من نفذ العمليات الارهابية في لندن مسلمون بريطانيون من أصول باكستانية (ايضا ولدوا وترعرعوا في بريطانيا) .

و يجهلان أيضا أن العديد ممن حاربوا الى جانب طالبان هم مسلمون غربيون من أصول شرق أوسطية ولدوا و ترعرعوا في الغرب , و نفس الشيء بالنسبة للعراق .

و أن العديد من الغربيين الاصليين اعتنقوا الاسلام و حاربوا الى جانب طالبان والقاعدة في أفغانستان والعراق .

و كذلك العديد من الغربيين الذين اعتنقوا الاسلام شاركوا بعمليات ارهابية (مثل المدعو ريتشارد صاحب الحذاء المتفجر) بل منهم من نفذ عمليات انتحارية (المرأة البلجيكية التي تزوجت من مسلم و اعتنقت الاسلام ثم فجرت نفسها في العراق ) .

و القائمة تطول .....
و لا ننسى أيضا أحداث مدريد و كذلك شبكات الدعم المالي و التقني الموجودة في أوروبا و أمريكا و عمم الغرب .
فبعد كل هذا تقول الدراسة أن هنالك <جهل حقيقي بمميزات الاسلام وبمن يعتنقونه في اوروبا>.

رابعا

وقالت "ان المهاجرين المسلمين يظلون مقسمين عرقيا في بلدان المهجر ومن ثم فان الدين فشل في ان يكون نقطة توحد للمسلمين في غرب اوروبا".

هذه العبارة تدل على جهل أصحاب الدراسة بالاسلام والمسلمين , نعم انهم منقسمون عرقيا , لكنهم متوحدون دينيا , و الولاء عند المسلم ليس لعرقه أو لوطنه انما للاسلام و لدولةالخلافة الاسلامية الموعودة .