|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
دولة الإسلام ..إعدام كل من يمتهن الرقص والغناء
مجدى نجيب وهبة - صوت الأقباط المصريين ** يتشدق بعض السياسيين والإعلاميين والمتأسلمين بالنموذج الإيرانى الإسلامى الديمقراطى الذى يجب أن تحذوه "إمارة مصر الإسلامية" والتى بدأت فصولها بالدعوات للتقارب بين الحكومة الإيرانية والحكومة المصرية المؤقتة وبالأمس القريب دعا مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة إلى إقامة حفل إفطار الأربعاء الماضى بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية ومشايخ الطرق الصوفية وقيادات الإشراف ، وكان من أبرز المشاركين حمدين صباحى ، كما شارك د. عبد الله الأشعل والشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر والسفير أحمد الغمراوى رئيس جمعية الصداقة المصرية الإيرانية .. وعدد كبير من مشايخ الطرق الصوفية وقيادات الأشراف فى مقدمتهم الشيخ محمد علاء أبو العزايم .. ** نعود للسؤال الهام كيف يحكم الإسلام فى دولة إسلامية وما هو النموذج الإيرانى الذى يتشدق البعض بل الكل فى مصر للحذو بحذوه . ** فى بداية عهد الخومينى أوقف مشايخ إيران التعليم ومؤسساته أربع سنوات لكى يأسلموا المقررات الدراسية ويعدوا كيمياء وفيزياء ورياضة إسلامية .. إلخ .. لقد قاطعوا الحضارة تماما وأوقفوا ما أسموه الغزو الثقافى وقاطعوا سياساتهم وإقتصادهم وعلومهم وحتى مؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة قاطعوها وصنعوا لأنفسهم نظاما سياسيا جديدا ليس قائما على العدل بل قائما على القتل وسفك الدماء !! .. لم يقيموا دولة العلم وإنما أقاموا نظام قائم على ولاية الفقيه والتوريث الدينى يأتى على رأسه "أية الله العظمى" المرشد الأعلى ثم مجلس الخبراء ، ثم مجلس صيانة الدستور الإسلامى ، وتحته مجلس تشخيص النظام وكلها مجالس معينة من قبل "المرشد الأعلى" وتملك أعلى الصلاحيات والسلطات بعد "أية الله العظمى" ويأتى فى قصر الدولة مجلس منتخب حزين ليس له أدنى سلطات هو مجلس الشورى ويأتى فى محازاته فى القصر أيضا منصب رئيس الجمهورية ، وهو منصب "بواب" ليس له أدنى سلطة !! جرائم دولة الشريعة : ** بعد وصول الخومينى إلى الحكم وتولى رجال الدين شئون إيران منذ عام 1979 وحتى الأن .. 32 عاما من الوهم والضياع والخراب ، وتدهورت الحالة السياسية من سئ إلى أسوأ فلا رخاء ولا عدل ، بل جرائم إرهابية يصعب على الإنسان تصديق وحشيتها.. ** فى بداية هذا العهد الدموى تكونت مجموعات دموية من الشباب مثل تلك المجموعات التى تنطلق كالذئاب فى الشوارع والدول التى تطبق الشريعة الإسلامية وهم يطلقون على أنفسهم جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. جاءوا بالأمر بضرب الناس بالهروات فى ساعة الصلاة إذا لم يغلقوا متاجرهم أو يتركوا أعمالهم .. إنهم مجموعة شباب ذوى وجوه عابسة ولحى طويلة وهروات غليظة إنطلقوا إلى حى الفنانين وأخذوا سبع نساء ممن يمتهن الرقص والغناء ووجهوا إليهن تهمة البغاء وأعدموهن علنا فى الشارع تحت سمع وبصر الحكومة وسط تهليل مصاصى الدماء ودراكولات العنف والمتاسلمين الإرهابيين ، ومرة أخرى أعدموا إحدى عشرة إمرأة كن يسبحن فى البحر فى غير الوقت المخصص للنساء ولا تحتاج هذه الظاهرة إلى اللجوء للمحاكمة ، فالأحكام تصدر فى خلال بضع دقائق ، وهناك الكثير المرعب الذى يتعايش فيه الشعب الإيرانى تحت حكم الشريعة والدين ، ونموذج أخر حدث فى دولة السودان وإمتد منذ عهد النميرى حتى عهد البشير .. وعلى سبيل المثال لا الحصر فى عهد النميرى قبض الشباب على وزير يركب سيارته ومعه سكرتيرته وهو فى الطريق إلى عمله ووجهوا إليهما تهمة الزنى .. ونماذج كثيرة ومخجلة وربما يذكر البعض الصحفية السودانية التى قبض عليها جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى ظل حكم البشير منذ فترة قليلة والتهمة إرتداء بنطلون جينز وحكموا عليها بخمسين جلدة ، مما أثار حفيظة الرأى العام فى جميع دول العالم وإكتفت حكومة البشير الإرهابية بتغريم المتهمة مبلغ كبير من المال والتى إعتبروها "فدية" ، وهنا الأن منذ إنطلاق نكبة 25 يناير – وللأسف هذه العبارة تغضب البعض ومن يدعون إنهم أقباط أمريكا وهذا ليس مجالنا فى الحوار الأن - ولكن أقول منذ نكبة 25 يناير إنطلقت الذئاب الضالة وال**** والأفاعى فى جميع أرض المخروبة (مصر سابقا) ورأينا تطبيق الحدود فهل تناسى البعض منا ما تم مع قبطى فى إحدى قرى الصعيد وتم قطع أذنه ، وبعد تنفيذ الإرهابيين جريمتهم على الملأ أعلنوا "لقد نفذنا الحدود" ، وتترك الدولة لتنفيذ باقى الحكم وللأسف لم يقبض على الفاعلين وهو ما إعتبرناه هو جزء من المخطط لتمهيد المجتمع لحكم الشريعة .. رأينا الفوضى والرفض الجماعى ورفض الأخر وهم الأقباط لمجرد تعيين محافظ قبطى فى قنا وعلى أثرها قطعت خطوط السكك الحديدية وأغلق الطريق البرى وظلت الدولة صامتة لم تفعل شيئا ورضخت لهؤلاء الغوغاء والإرهابيين .. والعديد من الجرائم ، بل أن هناك صارت دعاوى مليونية للمطالبة بالشريعة وهناك الكثير والكثير من علامات الإستفهام وسيتساءل البعض منا بعد أن يفيقوا من غيبوبة السكر والنشوى الزائفة التى يطلق عليها البلهاء والجهلاء ثورة 25 يناير .. من أعطاهم سلطة الحكم وتوجيه تهمة الزنى إلى أية إمرأة لمجرد إنها إحترفت الرقص أو الغناء ثم تعدم !! .. من الذى أعطاهم السلطة أن يعترضوا أى مواطن وهم يوجهون إليه تهمة أو شك إذا وجدت فتاة أو سيدة فى الطريق يتحدثان فإذا لم تكن زوجته أو إبنته فسوف يتعرض للجلد والسجن وربما للإعدام .. هذه بعض النماذج لتطبيق كلمة "الشريعة الإسلامية" ، هذا علاوة على ما أصدره السلفى عبد المنعم الشحات وفتوى التمائيل ، وما أصدره الكتاتنى وفتوى السياحة ، وما أصدره الشيخ حسان والشيخ محمد يعقوب .. إلخ .. إلخ .. والعديد من فتاوى الإرهاب و التحقير فى الأقباط وهدم فى الكنائس . ** نعم إنطلقت إيران من سئ إلى أسوأ .. ونقول ليس إيران وحدها فهذا ينطبق على أى دولة تطبق الشريعة الإسلامية .. ورغم ذلك فإن الإخوان يعتبرونهم نموذج يحتذى به فى نفس الوقت .. يسقطون من حساباتهم ما أصاب الصومال من خراب وجوع وتشرد بعد أن بدأت المحاكم الإٍسلامية فى نشر الفوضى والخراب يسقطون من حساباتهم ما أصاب أفغانستان من فوضى وتدمير وما أصاب العراق وما أصاب شعب غزة بعد أن إبتلوا بمنظمة حماس الإرهابية والمنظمات الأخرى ، هذا علاوة على الإغتيالات السياسية ومحاكم التفتيش والتمثيل بالخصوم وإعدامهم ، ولأننا بلهاء وهنا أتحدث عن بعض الأقباط المصريين داخل الوطن لإصرارهم على التواجد فى مواكب الإخوان والتيارات الإرهابية للإعتصام بزعم الوطنية أو حتى لا يقال أن الأقباط ليسوا من صناع الثورة ورغم أننا أعلننا أكثر من مرة أنها ليست ثورة بل هى فوضى وإرهاب .. وكتبنا مقال بعنوان "الإرهاب يحاكم الفساد" ، ورغم ذلك هناك إصرار على ذكر الفساد وعدم ذكر الإرهاب بل يتحدثون عن الإرهاب بعيدا عن التيار الإسلامى المتطرف أو بعيدا عن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين رغم أن كل هذه التيارات سواء إخوان أو سلفيين أو أى ملل أو نحل فجميعها تيارات إرهابية تسعى للوصول إلى الحكم وإفتراس الدولة .. ** نعم طلبوا من الشعب الإيرانى أن يصبر فصبر لكن لم يحدث شئ ورغم ذلك فإن الإخوان يعتبرونهم نموذج يحتذى به فى نفس الوقت يتجاهلون الخراب والفوضى والدمار الذى يحيط بأى دولة .. إذا ما فكرت فى تطبيق الشريعة الإسلامية .. أما المصيبة الكبرى هى ليست فى الإخوان ولا السلفيين ولكن الكارثة هى قرارات المجلس العسكرى الذين سمحوا بل أفرجوا عن عدد كبير من الإرهابيين بل وأعداد كبيرة منهم أسقطت الأحكام عليهم وعادوا إلى مصر تلتف حول أعناقهم أكاليل الزهور والنصر .. بعد أن هربوا من أحكام الإعدام أو السجن المؤبد نتيجة لجرائمهم التى إقترفوها .. نعم إنها ثمار ثورة اللوتس التى مازال يطلق عليها بعض أقباط الولايات المتحدة الأمريكية .. ومازال البعض يواصلون المديح فى الثورة وكأنهم يكيدوا لأقباط مصر .. شئ عجيب أن يتفرغ "أقباط أمريكا" للحديث عما يدور داخل مصر ويرفضون جميعهم الحديث عن المحرض والإرهابى والدولة التى يحكمها هذا الإرهابى ، وهى أمريكا .. شئ عجيب أن نظل نكتب ونحذر من الفوضى التى أصابت مصر وقد حاول مبارك أن يجنبها هذه الفوضى وأن ينقل السلطة فى سلاسة منعا لسيناريو الفوضى الهدامة التى خططت لها أمريكا .. ولكن الجميع صرخوا "إرحل .. إرحل .. إرحل" ورحل الرئيس وبدأت المرحلة الثانية وهى محاكمته وتوريطه فى كل مشاكل الوطن حتى قضايا القتل والتحرش الجنسى وقتل سوزان تميم وإنتحار سعاد حسنى وإغتيال فرج فودة ومحاولة إغتيال نجيب محفوظ وإغتيال جمال عبد الناصر وإغتيال السادات وقتل إسماعيل يس ، بل وما أصاب المصريين من نكبات ، كلها قضايا يتحملها الرئيس والنظام السابق ، وليس معنى ذلك أننا نبرئ الرئيس ونظامه بل بالعكس هناك إدانة كاملة للنظام السابق ، ولكن تناسى الجميع دور الإرهاب فى تخريب الوطن .. تناسى الجميع جرائم الإرهاب فى المعبد البحرى بالأقصر عام 1979 ، وذبح 66 سائحا والتمثيل بجثثهم .. تناسى الجميع جرائم الإرهاب فى المنتجعات السياحية بشرم الشيخ وطابا ونويبع وذهب وقتل المئات م نالسواح والمصريين ، وأثر ذلك على السياحة والإقتصاد المصرى .. تناسى الجميع جرائم الإرهاب ضد أقباط مصر وأخرهم العمل الإرهابى بكنيسة القديسين بالأسكندرية ، وللأسف ذهب بعض البلهاء دون أن يدروا للدفاع عن الخلايا الإرهابية التى فجرت حادث القديسين والواردة من منطقة غزة وذهبوا لتحميل العادلى الإتهام حتى يبرئوا من عمل هذا العمل الإرهابى .. كانت الضربات موجعة ضد مصر لتركيعها ورغم ذلك ورغم كم الفساد الذى بليت به مصر إلا أن مصر ظلت شامخة وظلت عظيمة .. ولكن بعد أن بدأ الذئاب وال**** والحشرات والصراصير تنتشر فى الدولة وفى الشوارع .. سقطت مصر فى براثن الفوضى والخراب ، فهل مازال البعض يحلم بالأمل أو المستقبل أو الأمان ؟!! .. ** نقول لأقباط أمريكا أو أقباط الغرب .. إتقوا الله فى مصر .. لا نطلب منكم معونة ولا نطلب منكم أن تأتوا للدفاع عنا ولا نطلب منكم كتابة المقالات النارية ، ولكن نطلب منكم أن توجهوا دفة حملتكم لإنقاذ مصر فى إتجاه هذا الحقير المدعو أوباما وهذه الحقيرة المدعوة كلينتون وهذا الكونجرس الأمريكى الحقير الذى لا يوافق إلا على تدمير وتخريب الشعوب .. كلمة للذين هللوا لخروج القذافى .. لماذا تصرون على الكذب والتضليل ، هل الثوار الذين هزموا نظام كامل فى ليبيا .. هل الثوار هم من الشعب الليبى أم هم مجموعة مرتزقة ومنشقين سياسيا عن النظام الليبى .. هل لا تعلمون دور أوباما الحقير ومعه دول حلف الناتو فى تدمير ليبيا وجعلها سداح مداح لكل الإرهابيين وفلول تنظيم القاعدة والجهاديين حتى إستطاع حلف الناتو بجيوشه ومعداته العسكرية أن يهزم القذافى ، والهدف هو الإستيلاء على ثروات ليبيا لتسديد ديون الغرب وإطعام أمريكا الجائعة ، والكارثة أن الجميع يصدقون أكاذيب الإدارة الأمريكية وأوباما حتى كذبتهم الحقيرة والواضحة الذى إدعى فيها أنه قتل بن لادن وحتى يخفى أثار كذبه وتضليله إدعى أنه ألقاه فى البحر وبالطبع أكله السمك والحيتان وإعتقد هذا الأبله أن الجميع صدقوه والحقيقة أنه لم يصدقه إلا السكارى والبلهاء .. ** أما المصيبة الكبرى فهى ما تفعله أمريكا بمعايرتنا بالمعونة التى يزعمون أنهم يدفعوها لمساعدة مصر وهى فى الواقع يتم الضخ بها إلى منظمات حقوقية وإرهابية لهدم الوطن .. ألا يعلمون هؤلاء المرتزقة الأمريكا أنهم يعطون مصر 2 مليار دولار وفى المقابل يحصلون على أكثر من 15 مليار دولار فى السنة ، فى صورة خدمات وتسهيلات تمنح للأمريكان وتخفيضات للمرور فى القناة للسفن الأمريكية وإمتيازات بتخفيض الرسوم وهو ما يتحصلون عنه بأضعاف ما يقدمونه من الإدعاء بالمعونة .. ** كلمة أخيرة لأقباط أمريكا .. إتقوا الله فى مصر ووجهوا سهام نقدكم إلى أمريكا وأوباما الحقير .. أخرجوا وتظاهروا وإسقطوا الرئيس الحقير والإرهابى أوباما .. ألا تدعون أنكم دولة ديمقراطية .. أخرجوا وإكشفوا الدور الحقير الذى يلعبه "باراك حسين أوباما" لتدمير مصر وتسليمها للإسلاميين ليحكموا بالشريعة ... هل هذا ما تنتظروه .. ألم تقرأوا تصريحات هؤلاء المتخلفين من الجماعات الإسلامية والإخوان .. وكيف سمحت لهم الدولة بإصدار فتاوى السياحة التكفيرية لترسيم الحدود .. ألم تكن الأجندة الأمريكية هى التى تسمح بهذه الفوضى وفى حالة الإعتراض سيتم كما حدث فى العراق ثم ليبيا من إعتداء سافر على الدول ، والدور على سوريا وبعد ذلك اليمن ثم يتجهوا إلى دول الخليج بالكامل ، ورغم أن صوتنا إتنبح إلا أن أقباط أمريكا قاعدين على المصاطب وهات ياكلام دون فعل واحد لصالح أقباط مصر أو لصالح مصر .. قد يقول البعض عنى وماذا فعلت أنت ؟ .. أقول لهم إن ما أكتبه هو من داخل مصر وأعيش فى مصر وأكتب ما يرفض جميع الناس كتابته وأواجه الإرهاب ولا أهادن فى قلمى ولا أجامل على حساب الوطن .. ربما يعجز الكثيرين عن هذا العمل الجرئ وما أقصده هنا إلا للرد على بعض البلهاء الذين إتهموننا بعدم وجود أى دور لنا سوى تقديم الإنتقادات للأخرين . ** كلمة للمجلس العسكرى .. هل جاء الدور عليكم .. والذى بدأته بتقديم 36 منظمة حقوقية بشكوى رسمية ضد المجلس العسكرى ومجلس الوزراء لخمس جهات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة .. تناشد هذه المنظامت الأمم المتحدة المساعدة فى مقاومة ما تسميه حملة شرسة وممنهجة من قبل المجلس العسكرى والحكومة ضدها لتشويه صورتها وإظهار أعضائها بصورة العملاء وكالعادة قاد هذه الحملة حافظ أبو سعدة . ** نقول للمجلس العسكرى تنبهوا فهذا هو نفس الدور الذى مارسته هذه المنظمات لإسقاط النظام السابق حتى لو إختلفنا معه ، فقد قبضت هذه المنظمات ثمن خيانتها للوطن وتسليمه للإرهابيين وإذا كانت أمريكا حريصة على الشفافية وأن تدين تساؤل المجلس العسكرى ، نريد أن تعلن أين دفعت مبلغ 65 مليون دولار .. من أخذ هذه الدولارات لنعرف حجم الخيانة فى بيع الوطن . **نقول للمجلس العسكرى لا تلتفت لهذه الدعاوى المشوشة بل يجب الضرب فورا بالجزمة على كل من يتطاول على أخر خطوط حماية مصر .. على المجلس العسكرى أن ينتبه لهذه الخفافيش التى لا تظهر إلا فى الظلام وتحوم حول الكهوف لتمص دم الإنسان .. على المجلس العسكرى أن ينتبه لما تحيكه حماس فى منطقة الحدود ولما يحيكه الإخوان من مؤامرات بمباركة الملالى أوباما .. على هؤلاء المرتزقة الذين يدعون الشرف والأمانه ويقولون بأعلى صوتهم "أحلى من الشرف مفيش" .. لماذا لم يعترضوا عندما قبضت بريطانيا على 4 نشطاء حقوقيين فى التظاهر الأخير وحكم عليهم بـ 3 سنوات وإعتقلت كذلك السلطات البريطانية ما يقارب من 3 ألاف مواطن تظاهروا ضد الغلاء فى بريطانيا .. هل إنخرست ألسنتكم ومعكم أوباما اللقيط .. وهل يبدأ السيناريو للقطار الأمريكانى القادم بعد إسقاط ليبيا هو محطة مصر .. ** تنبهوا فإن إنتقام الرب عظيم وجبار وأن ما سيصيب أمريكا من أعاصير مثل إعصار إيرين والذى يهدد 55 مليون شخص هو عدالة السماء والتى ستسقط على دولة الظلم والبغيان ، والإنتقام لأرواح ودماء الأقباط التى سفكت على أرض مصر وإنتقام للكنائس التى هدمت وحرقت وإنتقام لأقباط العراق وإنتقام لكل الشعوب المحبة للسلام أقباطا ومسلمين وبهائيين والتى دمرتها الترسانة الأمريكية من أجل أغراض إستعمارية . ** كلمة أخيرة ليس لها دخل بموضوع المقال .. ولكن لا بد منها .. أتوجه بها إلى قداسة البابا والسادة الأساقفة والمطارنة والكهنة .. لقد أدى تفكك الكنيسة إلى ظهور مشاكل عديدة لا يجد أصحابها وسيلة لعرضها إلا فى الإعلام والصحف والقنوات الإعلامية ، ثم نعود ونتهم هذه القنوات والإعلام بأنه إعلام مضلل ومحرض والحقيقة أنه ليس إعلام لا مضلل ولا محرض .. ولكن بسبب تعنت موقف الكنيسة فى حل مشاكل الأقباط يلجأون لهذه القنوات .. كفاية .. كفاية ، فهل نذكركم بما قاله السيد المسيح عندما أحضر له اليهود زانية ورأوا أن يختبروه فدفعوا له بها ليحكم عليها .. فسكت قليلا وهو ينظر إلى الأرض وبعد فترة قليلة رفع رأسه عاليا ونظر إليهم وقال لهم "من منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر" ، وفى الحال إنفض الجمع من حولها ثم نظر إليها يسوع وقال لها "هل أدانك أحد" .. قالت "لا ياسيدى" .. قال "ولا أنا أدينك .. إذهبى بسلام ولا تخطئى أيضا" ..
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الدين والسياسة | Zagal | المنتدى العام | 0 | 23-05-2011 08:17 PM |
أسامة القوصى: أرحب برئيس مسيحى للبلاد .. ولا أتوقع قيام دولة دينية .. وأعتذر لشباب ال | abomeret | المنتدى العام | 0 | 09-04-2011 11:37 AM |
الجزية في الإسلام حلقة مهمّة تجب مشاهدتها | بشار bashar | المنتدى العام | 0 | 03-04-2011 02:03 PM |
إيران 30 عاما من الثورة ... 30% من الملحدين | makakola | المنتدى العام | 0 | 31-03-2011 04:46 AM |