زمن الفتاوي الاسلاميه

[honeyweill]

ربما هي المره الاولي التي تقوم فيها منظمه حقوقيه باخراج دراسه تتعلق بالتفاصيل الشرعي والديني لموضوع يتعلق بحقوق الانسان فقد اصدرت جمعيه حقوقيه الانسان لمساعده السجناء كتابا بعنوان حكم التعذيب للاقرار بالتهمه في الفقه الاسلامي ومؤلفه هو الدكتور عبد الله مبروك النجار الاستاذ بكليه الشريعه والقانون بجامعه الازهر عضو مجمع البحوث الاسلاميه وما دفع جمعيه مساعده السجناء لاصدار هذا الكتاب واقعه غريبه تعرض لها المحامي ايهاب سلام احد النشطاء في الجمعيه حنما تلقي اتصالا تليفونيا من احد الضباط من محافظه قنا كان متهما في قضيه تعذيب لاحد المواطنين حيث قام بتعذيب المواطن بالضرب والقاء الماء الساخن علي جسده لدفعه للاعتراف بارتكاب لجريمه سرقه فقام الضباط بعد تدخل الجمعيه بتقديم شكوي التعذيب للنيابه بالاتصال بمحامي الجمعيه واعتراف بكل بساطه بواقعه التعذيب وبانه غير نادم بالمره علي قيامه بتعذيب المواطن استنادا الي فتوي دينيه قال انه حصل عليها من احد المشايخ بجواز تعذيب المتهم للحصول علي اعترافه لذلك فقد استعانت الجمعيه الحقوقيه بالدكتور مبروك النجار لاستجلاء وبيان حكم الشريعه الاسلاميه في مدي مشروعيه تعذيب المتهم للحصول علي اعترافه ويعترف لامؤلف بان هذا الموضوع يعاني من الخلط الذي شاب حكمه الشرعي بسبب الاختلاف من فهم الادله الشرعيه المتعلقه به ولكن القدر المؤكد اذا ارتفاعنا فوق الخلافات الفقهيه هي هذه المساله ان تعذيب المتهم للحصول علي اعترافاته بالتهمه الموجهه اليه يعد عملا مجافيا لحقوق الانسان واقل حقوق المتهم ان يتاح له قدر الكافي من الاختيار فيما يقر به علي نفسه من تهمه قد تكون حياته او حريته ثمنا لهذه الاعترافات لاسيما ان الاتهام وضع استثنائي وطاريء علي البراءه الاصليه الثابته يقينيا لكل انسان وبمقتضاها يكون ابيض الصفحه نفي السريره بريء الساحه وليس مستساغا ان نرمي شخصا بالاتهام ثم نحمله قصدا علي الاعتراف بالضرب والتعزيب وهذا الاامر فضلا عن مجافاته للاصول المقرره ينطوي علي اساءه بالغه لجهله الشرطه وللقانون الذي يبيح ذلك وذلك بعد ان عمت البلوي واصبح التعزيب سمه من سمات الانظمه الاستبداديه التي لاتحترم القيم الانسانيه ولا تابه بالاحكام الشرعيه او المبادي القانونيه

ولا سيما ان التعذيب وعلي النحو المنتشر في مراكز الشرطه يندرج ضمن الوسائل والادوات التي يتحقق بها الاكراه ويتعرض المؤلف لما ورد عن فقهاء من اقوال في هذا الموضوع وبعد ان ينتهي من عرض هذه النقول الفقهيه يقول انه يبدو من هذه النقول الفقهيه من مساله الاكراه علي الاقرار بالتهمه ان الفقهاء يفرقون بين حالتين
الاولي حاله الاتهام المجرد دون دليل يؤكد صحه الاتهام المجرد دون دليل يؤكد صحه الاتهام او تعذيبه لاجبار علي الاعتراف قصدا وتحت التهديد

[honeyweill]

قال الدكتور توفيق رواش مدير عام البعوث بمجمع البحوث الاسلاميه انه تقدم بطلب لنقله الي اداره اخري الي الشيخ عمر الديب وكيل شيخ الازهر وبرر طلب النقل وبرفضه المحسوبيه والمجاملات في اختيار مبعوثي الازهر للخارج باسم الازهر وكما يتضح لنا من الخبر السابق فقد ضج مدير عام البعوث من الوساطه والمحسوبيه علي حساب الدعوه في الوقت الذي تدعي فيه قيادات ازهريه انها تمارس عملها بمنتهي الشفافيه والمعلومات الوارده من وزاره الاوقاف تؤكد ان هناك ضوابط ومعاير حازمه في اختيار المبعوثين للخرج وهي ضروره ان يحصل المبعوث علي نسبه لا تقل عن 80% من مجموع الدرجات في حفقظ القران الكريم وتفسيره وتجويده والاجاده التامه للغه العربيه مع اشتراط الاجاده للغه الاجنبيه الذي يرسل اليه الداعيه وزياده علي ذلك فان هناك معايير وسمات شخصيه ينبغي توافرها في الداعيه واهمها ممارسه الخطابه لمده لا تقل عن ثماني سنوا ت وحصوله تقارير كفاءه الاداء بدرجه امتياز للسنوات الثلاث الاخيره مع اجتياز الكشف الطبي ويبقي مع ذلك الملف الابرز سخونه في اختيار مبعوثي الزهر وهو ان يكون الداعيه ممن لا ينتمون لاي فصيل سياسي معارض للحكومه او ممن يثرون الخلافات المذهبيه واقرار المبعوث بانه لن يتدخل في الامور السياسيه للبلد الذي يسافر اليه تحاشيا لاي ازمات دبلوماسيه ولان الروائح الكريهه للرشوه والمحسوبيه قد ازكمت الانوف داخل وخارج وزاره الاوقاف فقد تم تغير رؤساء لجان الاختيار للمبعوثين في الاعوام السابقه بعد اكتشاف حالات بعينها استفادت من الوساطه والمجاملات وكشف التقارير عن ضعف المستوي العلمي والديني لهؤلاء المبعوثين وهو ما تسبب في احراج للوزاره مع المراكز الاسلاميه بالخارج وابرز مثال علي ذلك هو ان احد المراكز الاسلاميه في الولايات المتحده طلب من الدكتور محمود زقزوق ضروره استبدال الامام الذي تم ارساله علي اساس انه غير قادر علي مهام الدعوه لان لديه عجزا في ساقيه وضعفا في الابصار وداخل ارورقه الامتحانات تناثرت شائعات عن التشكيك في ذمه رؤساء اللجان وتناقل الائمه المتقدمون للسفر بالخارج ان هناك تسعيره محدده حسب البلد المرسل اليه الداعيه تتراوح بين خمسه الاف وعشره الاف وتاتي الولايات المتحده والدول الاوربيه في صدر الدول التي يسعي اليها هؤلاء الدعاه وبحسب المصادر فانهم يكونون اسخياء في دفع الرشاي من اجل السفر اليها علي امل ان يعوضوا هذه الاموال من نفحات الجاليه الاسلاميه بالخارج فيما تاتي الدول الخليجيه في الرتبه الثانيه من صراع الدعاه ثم اخيرا الدول الافريقيه

وتحدث البعض عن تسريب بعض الاسئله قبل دخول لجنه الامتحانات وفق مبدا ابجني تلاقيني وبهذا تتحول الدعوه الي بيزنس وهو ما دفع دكتور توفيق رواش مدير عام البعوث الي تقديم طلب نقل ليكون اثبات وادانه

[boulos]

على فكرة و بمناسبة الضربة الجوية التى أحبطتها لندن تجد أن وزراء خارجية أوروبا أسرعوا باجتماع طارىء لبحث سبل الأمان ضد الارهاب. وقال وزير خارجية ألمانيا فى تصريحاته نريد اسلاما أوروبيا وشرح مطلبه هذا بأنه يعنى أن يكون الامام أو الداعية الدينى يعرف اللغة الأجنبية و لايحتاج الى ترجمة ثم أن يكون فكره تنويريا بحيث يقبل الثقافة الغربية و لايحاول تدميرها. و أضاف أنهم ينوون فى المستقبل اختبار هؤلاء المشايخ بأنفسهم , اعتقد أن هذا سيكون حلا للقضاء على تلك المحسوبيات.

[honeyweill]

يمكن لكن الحل انهم يمنعوا علي قد ميقدروا الدين نفسه من الاستمرار او علي شكل بسيط مش ارهابي
وربنا يدبر

[الاميره]

واعتراف بكل بساطه بواقعه التعذيب وبانه غير نادم بالمره علي قيامه بتعذيب المواطن استنادا الي فتوي دينيه قال انه حصل عليها من احد المشايخ بجواز تعذيب المتهم للحصول علي اعترافه



( و فتوى أخرى بجواز السرقه ) ففى أحد البرامج الدينيه التى كانت تستضيف أحد الشيوخ جاء للبرنامج إتصال تليفونى من إحدى المتسائلات فقالت للشيخ إنها كانت متزوجه من شخص ثم طلقت بعد أن أنجبت منه طفلتين تركتهما مع والدتها ثم تزوجت مره أخرى من رجل ميسور الحال وأيضا أنجبت منه - والسؤال هو إنها أحيانا تسرق من نقود هذا الزوج الميسور الحال الذى تعيش معه لتصرف على طفلتيها الموجودتان عند والدتها فما حكم الدين فى ذلك ؟ أخذ الشيخ يلخبط شويه بكلام غير مفهوم ولكن بما معناه إن ده حرام يعنى بس يعنى هى برضه يعنى معذوره يعنى وأخيرا أفتى لها بأن هذه السرقه تجوز ولكن فى حدود المعقول ( يعنى تسرق بس مش كتيررررررررر) أو بمعنى آخر ( تسرق بالعقل )

[الذهبيالفم]

نشهد في اليومين دول تخبط شديد في الفتاوي الإسلامية .
كل شيخ له فتوي وكل مفتي له راي وفتوي بخلاف الأخرون .