تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-03-2006
كشكش بيه كشكش بيه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 997
كشكش بيه is on a distinguished road
اختفاء "فلاح كفر الهنادوة" يغضب جهات سيادية عليا

لأول مرة منذ سنوات طويلة يختفى اسم الكاتب المصري الساخر الشهير أحمد رجب من صحيفة أخبار اليوم، أكبر الصحف المصرية انتشارا وتوزيعا.

وعلمت "العربية.نت" أن رجب هو الذي امتنع عن كتابه عموده "فهامة" وفكرة شخصيته الكاريكتيرية الشهيرة "فلاح كفر الهنادوة" الذي يظهر اسبوعيا محاورا الرئيس حسني مبارك، بسبب قيام رئيس التحرير الشاب ممتاز القط بحذف كلمتين من التعليق المصاحب للكاريكتير دون استئذانه.

وقال مصدر بارز في "أخبار اليوم" إن هناك خلافات بدأت بين الاثنين عقب قرار رئيس التحرير بنقل عمود "فهامة" من الصفحة الأولى إلى الثانية ثم الأخيرة مما اغضب الكاتب أحمد رجب.

وأكد أن جهات سيادية عليا غضبت بشدة لغياب أحمد رجب، وتبذل وساطات كبيرة منذ الخميس الماضي 16/3/2006 لاثنائه عن قراره، ولم تكن سعيدة بالطريقة التي تدخل بها رئيس التحرير في الكاريكتير دون الرجوع لصاحبه.

وكانت الصحيفة ظهرت في موعدها السبت 18/3 بمفاجأة كبيرة لقرائها الذين اعتادوا فتح الصفحة الأولى على أشهر شخصية كاريكتورية في الصحافة المصرية في العشرين سنة الأخيرة، فلم يجدوا فلاح كفر الهنادوة وهو ينقل متهكما كلام "الواد ابن ابو سليم أبو لسان زالف"، وهي التي ابتكرها احمد رجب وظل الفنان مصطفى حسين يرسمها بريشته لسنوات طويلة مصحوبة بجملة "فكرة أحمد رجب" إلى أن اختلف الصديقان قبل أكثر من ست سنوات، فتوقف حسين عن رسمها، ليحل محله الفنان عمرو فهمي. كذلك فوجئوا باعتذار في الصفحة الأخيرة عن عدم كتابة عمود "فهامة" لهذا العدد.

أثار غياب رجب عن وجوده المعتاد في صحيفة أخبار اليوم، العديد من الاستنتاجات التي تجاوزت حدود الرأي العام الصحفي إلى الرأي العام، نظرا لما يتمتع به هذا الكاتب من شعبية هائلة، حيث أن عموديه "نصف كلمة" الذي يكتبه منذ سنوات طويلة جدا في صحيفة "الأخبار اليومية" و"فهامة" في صحيفة "أخبار اليوم، هما الأكثر قراءة بين كل أعمدة الكتاب والصحفيين المصريين، لما يتميزان به من ايجاز شديد وسخرية لاذعة بروح كوميدية وخفة ظل.

تجاوز السقف والخطوط الحمراء

واستندت هذه الاستنتاجات على أساس أن شخصيته الكاريكتيرية المعروفة فلاح كفر الهنادوة انتقل منذ عدة شهور في حواراته مع كبار المسؤولين المصريين إلى السقف الأعلى، حيث يدخل منذ حملة الانتخابات الرئاسية في اغسطس 2005 إلى حوارات مباشرة مع الرئيس حسني مبارك، بعد أن كان أعلى سقف متاح له هو رئيس الحكومة.

وحتى هذا السقف انخفض في عهد رئيس الحكومة الأسبق الدكتور كمال الجنزوري الذي رفض أسلوب حديث فلاح كفر الهنادوة وطلب من أحمد رجب ومصطفى حسين، أن يجنباه كلام "ابن أبو سليم أبو لسان زالف" الذي ينقله فلاح كفر الهنادوة، وهو اسم الفلاح الكاريكتيري الذي تحول إلى رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور، ثم عاد إلى سقفه المعتاد في عهد حكومة الدكتور كمال الجنزوري.

فلاح كفر الهنادوة رمز يشير لشعب مصر، وهو يتحدث للرئيس مبارك عن المشاكل الموجودة عند الناس من واقع استماعه اليها أثناء جلوسه مع أصدقائه من البسطاء على المصطبة وهو مقعد شهير للجلوس في الريف المصري.

لم نستأذن الرئيس ولا نتلقى توجيهات

وعندما تجرأ الفلاح وبدأ يحاور الرئيس مبارك مباشرة في الكاريكتير الذي يتصدر الصفحة الأولى من أخبار اليوم، سألت الفنان عمرو فهمي حينها: هل استئذنا الرئيس وهل يتلقيان ملاحظات من رئاسة الجمهورية بعد كل كاريكاتير؟

أجاب بالنفي قائلا "لم يحدث شئ من هذا. لم يكن هناك استئذان ولم تحصل مشاكل". واستطرد: "ظهور الرئيس مبارك في كاريكاتير فلاح كفر الهنادوة يعني أننا وصلنا بالكاريكتير السياسي إلى أعلى سقف، ونحن الآن لا نصدق هذا الذي وصلنا إليه، لكن هذا هو الواقع فعلا".

وأضاف أن "فلاح كفر الهنادوة يتكلم مع الرئيس مبارك بنفس الحرية والجرأة التي كان يتحدث بها مع رئيس الحكومة".

ودلل عمرو فهمي على الحرية المتاحة لهم بأنهم "مستمرون للآن في أحاديث فلاح كفر الهنادوة مع الرئيس مبارك".. كان هذا الحوار مع عمرو فهمي في اوائل اكتوبر 2005.

في ذلك الوقت كان يرأس مجلس ادارة وتحرير أخبار اليوم الصحفي ابراهيم سعدة المعروف بجرأته وكتاباته الشجاعة وانتمائه لرعيل الصحفيين الكبار في مصر، وقربه من أعلى مراكز صناعة القرار.
لكن بعد التغييرات الصحفية التي أطاحت برؤساء مجالس ادارة وتحرير الصحف القومية االكبري، جاء إلى منصب رئيس تحرير أخبار اليوم الصحفي ممتاز القط الذي لم يكن يتمتع بشهرة سابقة أو علاقات بمؤسسة الرئاسة، تماما مثل زملائه الآخرين الذين تم تعيينهم على رأس الصحف الأخرى، فيما عدا أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الذي انتقل اليها من رئاسة تحرير شقيقتها مجلة "الأهرام العربي".

خلافات مع رئيس التحرير الشاب

ومنذ فترة كما يقول مصدر بارز في صحيفة أخبار اليوم متحدثا لـ"العربية.نت" بدأت خلافات بين ممتاز وأحمد رجب بسبب نقل موقع عموده "فهامة" للصفحة الثانية، ولأن الأخير غضب لذلك، تم نقل العمود للصفحة الأخيرة باعتبارها ثاني أهم صفحة بعد الأولى.

يضيف المصدر: "اقنتع رجب على مضض وانطفأت الخلافات نوعا ما، إلا أن تغيير كلمتين دون استئذانه من التعليق المصاحب لكاريكتير فلاح كفر الهنادوة يوم السبت 11/3/2006، جاء بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير".

استطرد: "بعدها استشاط احمد رجب غضبا، وأقسم أنه لن يكتب في أخبار اليوم ثانية وسيكتفي بعموده "نصف كلمة" في جريدة الأخبار. ولم تثمر جميع المحاولات لاثنائه عن قراره، مما جعل ممتاز القط يطلب وساطة جهات عليا بعد أن علم أن رجب ينوي تصعيد الموقف".

ويقول المصدر متحدثا إلى "العربية.نت": بالفعل تدخلت جهات سيادية عليا طوال يوم الخميس 16/3/2006 في محاولة لاقناع الكاتب بالعودة وظهور الكاريكتير وعمود "فهامة" في عدد السبت التالي، دون أن تنجح في ذلك، لينشر كاريكتير آخر بريشة عمرو فهمي مع اغفال ذكر اسم صاحب الفكرة، حيث يتحدث الرئيس مبارك إلى رئيس الوزراء أحمد نظيف مطالبا بأن ينفذ ما جاء في برنامج ترشيحه الرئاسي.

وحول نقل عموده للصفحة الثانية ثم الأخيرة يعلق المصدر "جاء ذلك لأسباب صحفية بحتة، لكنها ليست حصيفة وكان من الممكن تجاوزها".


http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/19/22097.htm
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:43 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط