تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-03-2007
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
الجزائر تمنع أئمة المساجد من مزاولة النشاط السياسي

صدر قانون رسمي جديد في الجزائر يحظر عن الأئمة ممارسة أي عمل سياسي مما أثار جدلا واسعا في الأوساط الوطنية والبلاد تستعد للانتخابات التشريعية. ففي بيان رسمي صدر أمس الثلاثاء 13 مارس على لسان وزير الشؤون الدينية الجزائري بوعبد الله **** لله ليومية الخبر وذكر "أن أولئك الذين يرغبون في ممارسة النشاط السياسي ما عليهم سوى التخلي عن لقب الإمامة والتخلي عن دورهم في المساجد بما أن هذه الأخيرة بُنيت للصلاة وليس لممارسة العمل السياسي".

وأوضح الوزير أنه سبق أن اقترح سن هذا القانون في عام 1990 لما كان أمينا عاما للوزارة لكن مقترحه لم يحظ بالاهتمام اللازم في وقت كانت فيه المساجد لا تخضع لمراقبة الدولة ومن ثم استُخدمت كمنصات سياسية من قبل جماعات مثل الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة وحركة المجتمع الإسلامي (حمس) المكناة حاليا حركة مجتمع السلم وكذا حزب حركة النهضة. وقال الوزير إن القانون سيدخل حيز التنفيذ ولكنه لم يشكف عن زمنه بالضبط.

قرار الوزير أثار أصلا جملة من ردود الفعل في الأوساط الإسلامية والمؤيدة للحكومة. وحتى الأئمة أنفسهم منقسمون بشأن المسألة. أما الذين يدعون لمواقف معتدلة في الإسلام مثل الشيخ المختار فإنهم يؤيدون القرار. وقال موضحا "ينبغي أن يبقى المسجد مكانا للعبادة للجميع ويجب ألا يُزج به في الصراعات السياسية التي شهدناها في التسعينيات".

بيد أن أمثال الإمام عُمر لا يتفقون مع هذا الرأي فأعاد النظر في موقفه بعد قضاء عشر سنوات في العمل الإرهابي. فهو الذي استفاد من العفو بموجب ميثاق السلام والمصالحة الوطنية ويعتقد أن القانون يمثل "تهجما على حرية التعبير. وقبل كل شيء الوزارة تأمرنا بالاستقالة إن أردنا الترشح للانتخابات. فإذا أردات منا القيام بذلك فعلى جميع موظفي الوزارات الأخرى اتباع حذوها".

ولكن الأحزاب السياسية هي التي يرجّح أن تعبر عن آراء مشددة مثلما وقع لما طُرح مقترح القانون على أنظار البرلمان في عام 2004. النائب فاتح غرد عن حركة مجتمع السلم يتسائل عن سبب مثل "هذا الإصرار على تعقب الأئمة في الوقت الذي ينص الدستور فيه صراحة على أن: الإسلام دين الدولة". وهو يعتقد أن على الحكومة "أيضا وضع حد لمزاولة النشاط السياسي في المساجد. فالإئمة غير مطالبين بإلقاء الخُطب التي يُعدها موظفو وزارة الشؤون الدينية".

وفي خضم أجواء الترشح للانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 ماي تقتنص الأحزاب السياسية أي فرصة من شأنها استمالة الناخبين. فحزب حركة النهضة يشن حملة منهاضة للمبادرة التي أطلقتها 13 شركة جزائرية تطالب بتعديل مدونة الأسرة لاعتقادها بأنها تُهين المرأة في شكلها الحالي.

ويعتقد حزب النهضة أن المطالب التي تُعبر بها المرأة الجزائرية "تتعارض مع قوانين الشريعة الإسلامية وبعض فصول الدستور الجزائري وموروثنا الحضاري والثقافي". ويُمكننا تذكر أن الإسلاميين أصحاب حملات الدعوة من حركة مجتمع السلم أطلقوا حملة مماثلة في عام 2004 لحجب التعديل لمدونة الأسرة.

حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ذكر أن دعوات العلمانية لم تلق أبدا من قبل مثل هذا الدعم رغم المعارضة الشرسة من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي. طارق ميرا النائب السابق والعضو في قيادة الحزب يؤكد على أن حزبه سيواصل النضال إلى جانب الأحزاب الديمقراطية الأخرى من أجل بناء مجتمع تُفصل فيه السياسة عن الدين.

http://www.rezgar.com/news/s.news.asp?nid=107991
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الجزائر تبحث تشريعات تمنع الاقتران بزوجة ثانية Pharo Of Egypt المنتدى العام 0 10-07-2004 09:46 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:36 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط