الكيمائي/ ميلاد اسكندر رئيسا للهيئة القبطية الأمريكية - 2004

[Remon16]

مونتريال في 31/1/2004

الهيئة القبطية الكندية

تهنئ بانتخاب الكيمائي/ ميلاد اسكندر

رئيسا للهيئة القبطية الأمريكية - 2004

نشكر الله الذي أعاننا حتى هذه اللحظات الحاسمة التي سمحت لنا أن نخطو الخطوة التالية من أجل تدعيم مستقبل حركتنا القبطية القومية في العالم وطبقا لكل النظم الديمقراطية الدولية المتعارف عليها لأنظمة الانتخابات.

يسعدنا إنتخاب خير خلف، الكيميائي/ ميلاد اسكندر،

لخير سلف، المرحوم الدكتور/ شوقي كراس.

الهيئة القبطية الكندية تتمنى للرئيس المنتخب بالتأييد الساحق كل توفيق وكل نجاح لتحقيق أهدافنا القبطية القومية. نأمل أن يكون هذا إستكمالا للمسيرة من أجل تطوير العمل القبطي القومي والدخول إلى مرحلة قادمة من الاحساس بالمسئولية من أجل شعبنا القبطي والدفاع عن حقوقه المسلوبة ووقوعه تحت ظروف استبدادية استعبادية لمدة تزيد عن 14 قرن.


إننا ندعو كل الأقباط المهتمين بالشأن القبطي بالمشاركة والمساهمة ونأمل أن يستمر التعاون المثمر كما كان معهوداً به في تقدم وتطور لتحقيق هدفنا الأسمى ألا وهو تحقيق المواطنة الكاملة لشعبنا القبطي داخل وطنه مصر وأرض أجداده الفراعنه.

رئيس و أعضاء الهيئة القبطية الكندية

د. سليم نجيب

[Remon16]

تهانينا لميلاد اسكندر لرئاستة للهيئة القبطية الأمريكية






[movel]congratuilation [/movel]

[yaweeka]

هذه الإنتخابات باطلة بطلان زواج عتريس من فؤادة

[yaweeka]

بعض المعلومات ع الماشى كدة
- عار على الأقباط ان يتزعم الهيئة شخص بلسان طويل مثل ميلاد اسكندر
- من الواضح ان القائمين على موقع الهيئة مجموعة من المدلسين حيث ان اول تهنئة وضعوها لمدام ليلى كراس حرم الدكتور شوقى وعندما سألتها قالت لى لم أهنئ أحدا.
-لم يصلنى خطاب الترشيح سوى يوم السبت 30-1 -2004 وكان على ان أختار أحد المرشحين وارسل الخطاب بالبريد مع العلم ان فرز الأصوات كان يوم 31-1 فهل لك ان تخبرنى كيف أرسل الخطاب يوم السبت ليصلهم يوم الأحد , مع العلم انى اعرف العشرات من أعضاء الهيئة النشطين الذين لم تصلهم خطابات الترشيح ربما لان اللجنة (ده اذا كان فيه لجنة من أساسه) منعت الداعمين للدكتور داود من التصويت
- انا اعرف الدكتور داود شخصيا واعرف خدماته للهيئة كما كنت اعرف الدكتور شوقى الذى لو كان على قيد الحياة لما سمح لمثل ميلاد اسكندر ان يتولى منصب رئيس الهيئة (هذا مع العلم ان لا احد يعرف من هو ميلاد هذا اللى طلع زى القضا المستعجل ولم نسمع عنه سوى الفترة الماضية ويا ريتنا ما سمعنا إذ انه شخص وقح وقليل الأدب )
- قام الدكتور منير بتوكيل محام لمقاضاة القائمين عن الموقع إذ انه من الواضح انهم استولوا على الموقع لحسابهم الخاص , وأساءوا لمصداقية الهيئة , كما ان المبنى التابع للهيئة عليه حراسة حاليا لمنع اى أحد من فرض رأيه بالتدليس كما حدث, كما انه كان واضحا انهم يريدون إنجاح ميلاد اسكندر لا لشئ إلا نكاية فى الدكتور منير (يمكن متغاظين منه عشان غنى مثلا يعنى ولا إيه؟) وذلك بوضع السيرة الشخصية لميلاد اسكندر فقط (دون الدكتور منير) وإنجازات سيادته تهلك من الضحك, يعنى بيقول لك انه بعت ايميل لبوش ... يا أخى... ولا بلاش خلينا ساكتين احسن

- إجتمع الأعضاء الدائمون بالهيئة بالأمس وقرروا ان الانتخابات باطلة ولاغية اذ ان جميعهم لم تتح لهم الفرصة للإدلاء بأصواتهم

- فيه لاوى كتير مش عايز اتكلم عليها

[knowjesus_knowlove]

يآآآآآآآآآآآآدى المصيبة.....
هو الإختراق ورانا ورانا فى كل حتة.......

ياخسااااااااااااارة

[Remon16]

اية ياويكا دة انت تبع حزب المعارضة ولا أخوان مسيحيين
أمال نجح فى الأنتخابات أذاى أدام سيرتة مشلفطة كدة....ولا الأنتخابات عندكم ذى الى عندنا
ولو كان أمامك الفرصة انك ترشح كنت أخترت مين
بمعنى أخر مين الى سيرتة الذاتية مبهرة أوى و يستاهل أنة يكون رئيس الهيئة القبطية

[yaweeka]

بص من اللآخر كدة , ميلاد اسكندر ده شخص لا يصلح لقيادة الهيئة القبطية وسيكون نهاية الهيئة على يديه لو بقى فى مكانه
انها شبه مؤامرة تم التخطيط لها جيدا بواسطة الفونس قلادة الذى إعترض الدكتور منير داود على ترشيحه للمنصب (لأنه كان معاديا للدكتور شوقى) فما كان من الفونس قلادة (مليونير كبير) سوى التخطيط لإسقاط الدكتور منير بأية وسيلة
لو كنت صوتت كنت سأختار دكتور منير
إن انتخابات يتم فيها تجاهل اصوات الأعضاء الدائمين بالهيئة فى نيوجيرسى (حيث يقع المقر الرئيسى للهيئة) هى إنتخابات باطلة لأن تسجيل الهيئة يخضع لقوانين الولاية التى تم تجاهلها وضرب عرض الحائط بها.
اللقاء المنشور على موقع الهيئة مع ميلاد اسكندر بواسطة سامى عطوان يكشف كل الأسماء التى تآمرت ضد الدكتور منير وكنت أعرف انهم خلف هذه المهزلة قبل ان ينشروها

من حق الدكتور منير مقاضاة احد الأسماء المنشورة لأنه استولى على بريد الهيئة دون وجه حق وقام بتحويل الخطابات الى صندوق بريد تابع له مما يعد جريمة يعاقب عليها القانون الفيدرالى بالسجن
- وأخيرا : ميلاد اسكندر لن يجرؤ ان "يعتب" مقر الهيئة بنيوجيرسى لانه يعرف جيدا ان ما تم هو نصب فى نصب وان الناس مش طايقة سفالته ووقاحته

يا خسارة يا جماعة يعني لو واحد مسلم بيسمعنا دلوقتي حيفرح فينا كنت أتمني أن نكون يدا واحدة
وأن نتعامل مع بعضنا بأمانة وندي لكل واحد حقة ولكن مادام دة حصل يبقي نهايتنا أتية لا محالة

[yaweeka]

للأسف هذا هو الواقع
الأقباط ناجحين على المستوى الشخصى لكن كجماعة سياسية هم فاشلين بالثلث

[knowjesus_knowlove]

كلامك صح ياويكا....
الخطأ يأتى من إعتقادنا أننا يجب أن نكون متفقين فى كل شئ لأننا مسيحيين..
وذلك لأن الجميع يفترضون أن المسيحية تعنى الطاعة وعلى إبن الطاعة تحل البركة..
وهذا إفتراض صحيح....
ولكن... هل كل الأقباط المسيحيين على نفس الدرجة من الإيمان؟
بالطبع لا...
لذلك تكون صدمة للكثيرين عندما يقرأون أو يسمعون عن وجود خلافات بين الأقباط ...
وكأن الأقباط هم عبارة عن شعب من القديسين لايخطئون ولا يتصارعون سواء على مناصب أو ماديات...
الخطأ هو فى الخلط بين الجانب السياسى و الجانب الدينى فى المشكلة القبطية...

عندما قسمت المنتدى إلى رابطة فجل ورابطة فكر...
كان هذا تعبيرى عن الوجود الطبيعى للرأى و الرأى الآخر..
نحن شعب كمثل باقى الشعوب ...
فينا الصالح وفينا الطالح....
ويجب أن نفهم ونتفهم ذلك حتى لانصدم عند مواجهة الحقيقة.........

[Remon16]

أول حوار مع رئيس الهيئات القبطية المنتخب الكيمائي ميلاد اسكندر مع سامي عطوان رئيس تحرير صوت المهاجر

س : صباح الخير أستاذ ميلاد ، سعيد أن أتشرف بحضرتك ، أولا مبروك اختيار سيادتكم بالإجماع رئيسا للهيئات القبطية خلفا للأستاذ الدكتور شوقي كراس ...
ج : صباح النور .. أشكرك على تهنئتك الرقيقة ، أنه أسعدني جدا اختيار الأقباط لي كممثل لهم في هذه المسيرة الجادة الهامة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الشعب القبطي في النضال من اجل حرية أبنائنا والدفاع عن مقدساتنا وأخذ حقوقنا كاملة غير منقوصة وبأسرع وقت .
س : أستاذ ميلاد ممكن حضرتك تعطي للقراء فكرة سريعة عن حياتك في المشاركة السياسية مع الدكتور شوقي ؟
ج : الحقيقة أن مسيرة النضال في المسألة والقضية القبطية طويل يبدأ في أرض مصر وطننا العزيز مع أعضاء الأمة القبطية والمناضل الأستاذ إبراهيم فهمي هلال المحامي ، وكان لابد أن أنضم إلى عضوية الهيئة القبطية الأمريكية والتشرف بمعرفة المناضل شوقي كراس ، وكان هناك الكثير من المجالات التي ساهمت فيها الهيئة القبطية بكاليفورنيا سواء بنشر المقالات والمسيرات بل وإنشاء إذاعة كل هذا في خط المطالبة بحقوق الإنسان القبطي المنسحق تحت الأحكام الشمولية والحاكمية الإسلامية التي ترفض الآخر والتي هي قمة العنصرية والقبلية
س : أستاذ ميلاد كيف نشأت فكرة ترشيح سيادتكم للهيئة القبطية خلفا للدكتور شوقي كراس وهل كنت تفكر في تحمل هذه المسئولية ؟ خصوصا وأن بعد رحيل الدكتور شوقي اتجهت الأنظار لسيادتكم وللأستاذ الفونس قلادة الذي بادر بالاعتذار عن الترشيح ؟
ج : لا شك أن تكليفي لقبول ترشيحي في الانتخابات كانت بإلحاح من عدد كبير من القيادات القبطية على مستوى العالم التي أصرت على ترشيحي ، وبالرغم من ذلك فإنني أعلم جيدا أن هناك الكثير من الرواد القبط الذين بإمكانهم قيادة المسيرة من أجل الإنسان القبطي المنسحق في مصر ، ولكنني نزولا عن رغبة هؤلاء الأحباء كان ولا بد أن أقبل هذا الترشيح .. تلا ذلك إن الأستاذ الفونس قلادة قام بتذكيتي ورفض أن يكون في منافسة لي وأصر على تأييدي وتذكيتي

[Remon16]

س : أستاذ ميلاد تمت عملية الانتخابات في مقر الهيئة القبطية يوم السبت 31/1/2004. هل تمت طبقا للقانون الأمريكي مع مراعاة عدم وجود الثغرات التي تسمح لأي فرد بالطعن فيها ؟
ج : لقد أثبت أقباط المهجر حبهم للحرية والديمقراطية التي يتمتعون بها في بلاد المهجر ، وكانت وحدة الصف وإصرارهم على إجراء انتخابات حرة دقيقة يعبرون فيها عن قرارهم باختيار الرئيس الجديد بطريقة ديموقراطية .. وقد قام القبط بإتباع منهج دقيقا حر في عملية التصويت والفرز مدعم بالمستندات القانونية المنضبطة طبقا للقانون الأمريكي ، وكانت في غاية الدقة والنزاهة .
وهنا يشرفني أن أشكر كل من ساهم في هذه المسئولية التاريخية والتي شارك فيها الأعضاء المؤسسين للهيئة ، والأعضاء الممثلين لكل ولاية وأنني أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الخاص لأقباط نيوجيرسي الذين أولوني الثقة في أن أتحمل هذه المسئولية الخطيرة . حيث كانت نيوجيرسي هي العامل الهام في حصولي على الأغلبية الساحقة والتي بلغت 81,4 % .
س : أستاذ ميلاد ماذا تنوي أن تقوم بعمله خلال الفترة القادمة سواء على الصعيد الداخلي الإداري أو على صعيد الدفاع عن قضية الأقباط أمام الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا القبطي في مصر في ظل تعتيم إعلامي قوي ؟
ج : أخي الحبيب سامي هذا سؤال خطير جدا وذكي جدا والإجابة عليه تحتاج إلى الكثير والكثير ولكنني بكل تواضع سأحاول أن أحصر إجابتي في نقط واضحة ............. أولا : لقد كانت أولى الخطوات بعد تشريفي بتحمل المسئولية أن تستمر الهيئة على الخط والمسيرة التي رسمها الدكتور الراحل شوقي كراس لذا كان اختيار مجلس الإدارة الجديد ممثلا في معظم الأعضاء المؤسسين للهيئة وذلك لكفاءتهم وأمانتهم في حمل الرسالة السامية . ثانيا : لقد شرفني وأسعدني هؤلاء الرواد في أن يشاركوني في تحمل المسئولية . ثالثا : بطريقة ديموقراطية سليمة تم اختيار وتطعيم مجلس الإدارة الجديد بإضافة أعضاء جدد في مجلس الإدارة ليمثلوا أبعادا جديدا نحتاج إليها في قيادة الهيئة لذا كان اختيار سيدة مناضلة في أن تحمل الرسالة معنا ، كما أن متطلبات العصر تستلزم لنا أن نستعين بجميع الوسائل التي فرضها عصر التقدم والمدنية في استعمال التكنولوجية الحديثة سواء كان هذا في الاتصال والإعلام والانترنيت .. الخ .. ودة خلانا نضم عضوين جديدين متخصصين في هذا المجال . رابعا : أن عنصر الشباب في غاية الأهمية وهذا يستلزم إيمانهم وعلمهم بالقضية القبطية وأن يكون لهم الوعي القبطي الواضح الفعال وهذا يستلزم ضم دماء شابة جديدة لتجهيزها لتحمل المسئولية ، هذا على الوضع الداخلي للهيئة ، أما الوضع الخارجي فإنني سأذكر هنا أن أجندة هذا العصر هي حقوق الإنسان ، ولقد ذكر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة كوفي عنان (أن مقولة سيادة الدولة في انتهاك حقوق الإنسان قد تؤدي إلى التدخل العسكري) واعتبار القبط في مصر هم أسرى في بلادهم تحت مقولة الشريعة الإسلامية الشمولية العنصرية القبلية واستخدام مقولة وحدة الوطن لغلق أفواههم وانتهاك مقدساتهم وحقوقهم لهي مقولة فاسدة نرفضها بكل قوة كلية وجزئيا ، ولن نتهاون ولن نفاصل في أخذ حقوقنا كاملة غير منقوصة (وليس ونحن صاغرين) ولكن بإباء وشمامة ، ولكن كأقباط وطنيين مخلصين لأرض مصر المباركة .
لقد عانى القبط الإذلال والمهانة تحت هذه المقولة الكريهة المرفوضة (أن مصر دولة إسلامية) هذه هي الشمولية التي ترفض غير المسلم وتسحق الإنسان القبطي في بلده ومن منا لا يذكر محمد أنور السادات رئيس مصر السابق الذي صرخ أمام الملايين (أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية) وكذلك مقولة الفاشستي النازي الإسلامي أحمد حسين حينما طالب الأقباط بالخروج من مصر أن هم عارضوا تطبيق الشريعة الإسلامية .. أن هناك الكثير من الأحداث المؤلمة والصور المهينة في انتهاك حقوق القبطي بسبب هذا الدستور العنصري القبلي الإسلامي البغيض

[Remon16]

.
أما بالنسبة للأقباط سواء على المستوى المحلي أو العالمي لابد لنا من وقفة جدية أمام مدى اهتمام القبطي بالمسائل السياسية التي تخصه شخصيا وتخص أبنائه وأخوته في مصر وهذا يستلزم الكثير في الإنهاض والتشجيع والمساهمة الفعالة في وسائل الإعلام سواء كان هذا معنويا بالمقالات والاشتراك فيها أو ماديا ، أي المساهمة بالنقود بسخاء وبغير شح فمسألة الوعي القبطي يلزمه الكثير وتفعيل الإعلام حتى يكون وسيلتنا السلمية الإيجابية في نشر صرختنا من أجل الحق القبطي المهضوم ومن أجل الدفاع عن مقدساتنا المهانة ... لابد أن تكون لنا صحافة حرة وأنني أنتهز هذه الفرصة بكل محبة وإخلاص وأن أحيي الأستاذ سامي عطوان والأستاذ الأخ الكريم سليمان يوسف المناضلين الذين يحملون أمانة الكلمة بكل شرف ولا شك أن تدعيم الجريدة واشتراكاتكم أو تبرعاتكم او إعلاناتكم هو تدعيم للإعلام القبطي .. أما على مستوى حمل القضية إلى كل المؤسسات الحكومية والدولية وكذا منظمات حقوق الإنسان الوطنية والعالمية فأننا سنستخدم كل الوسائل لرفع صرخاتنا من أجل الإنسان القبطي المظلوم والمضطهد في أرض مصر ، وأنني هنا أدعو المسئولين في الحكومة المصرية وعلى رأسها الرئيس حسني مبارك بأن يقوموا بالتغيير الفوري وبدون تقاصع في إزالة العبارة البغيضة التي تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع في الدستور المصري ... والتي يترتب عليها في التطبيق مخالفات جسيمة وإجهاض الحق القبطي والمساواة بينه وبين أخيه المسلم سواء في التعيين في الوظائف القيادية أو السياسية ، وتغيبهم تماما من السلطة التشريعية .. وكذلك كل القوانين التي نتج عنها التدخل السافر للمؤسسات التنفيذية في سحق الإنسان القبطي كوزارة الداخلية وأمن الدولة بل وأيضا وحدات الجيش ، وأيضا عدم محايدة ونزاهة السلطة القضائية تحت هذا البند الإسلامي البغيض .
إن كنا جادين في مقولة الوحدة الوطنية فلنبدأ الوحدة الوطنية في أرض مصر بتغيير التعليم الذي لابد أن يدعو لقبول الآخر واعتبار القبطي والمسلم عنصران هامان في وحدة الوطن وأيضا أن تزال القوانين مثل الهمايوني وأن يطلق للأقباط الحرية في بناء كنائسهم ومؤسساتهم كما يحلو لهم بدون أي عقبات أو منغصات أو تدخلات عنصرية متعصبة .
أخي عطوان أنني أطالت ولكنني يمكنني أن أستمر وأستمر فسلسلة والاضطهادات والانتهاكات ومحاولة تدمير الإنسان القبطي في مصر بل ومحو شخصيته وتزوير تاريخه وسحق هويته يلزمه المجلدات .. دعونا نبدأ مسيرة الوحدة من هنا ..
س : أستاذ ميلاد ماذا تقول لأقباط المهجر وللقيادات الدينية أو بمعنى آخر هل هناك رسالة ترغب في توجيهها إليهم ؟
ج : حينما هاجر الأقباط إلى بلاد المهجر كانوا ينظرون إلى المستقبل الأفضل ولأنهم أمناء وشرفاء وجادين في العمل وتحمل المسئولية فقد نجحوا تماما في المهجر وبارك الله في عملهم وتعبهم وعرقهم وكلله بنجاح نراه في كل مكان ولأن الإنسان القبطي ملتصق بالكنيسة فقد شيد الكنائس الجميلة الرائعة في معظم مدن المهجر وكانت الكنيسة هي النواة لالتقاء الشعب القبطي في كل مكان وهذا عمل رائع نستمر فيه بجدية ولكن بالإضافة إلى هذه الأعمال الرائعة فإن النهضة القبطية تستلزم عناصر للوحدة هامة جدا في مكونات الإنسان فالإنسان بطبعه اجتماعي يتأثر بما حوله وينفعل به لذا حتما ولابد من رفع الوعي من الناحية الاجتماعية والسياسية وكذلك التفاعل مع المجتمع المتحضر الذي نعيش فيه والذي لابد أن نتفاعل معه نعطيه كما نأخذ منه ولا تسيطر علينا القوقعة والأنانية والخوف وحب الذات بل لابد أن ننفتح وندعو الجميع إلى كنائسنا وأنديتنا وأن يكون لنا أيضا منهج ثقافي ومنبر حر مستنير وهنا يحضرني الشخصية العملاقة الفذة ... قداسة البابا شنودة الثالث الذي يعبر عن الشخصية الروحانية العميقة والثقافة العالية بكافة أنواعها والذي يضع دائما مقولة (ربنا موجود) نقول للشعب القبطي الانفتاح الانفتاح .....
س : أستاذ ميلاد ما هو السؤال الذي كنت تتوقعه مني ولم أسأله ؟
ج : أخي الحبيب سامي بأسئلتك قد غطيت الكثير والكثير فكان حديثك معي ذو شجون أنا لا أقدر أن أضيف الكثير ولكن لي مطلب بكل محبة مسيحية وبكل جدية نمد أيدينا لكل أقباط المهجر ومصر والعالم أن نتكاتف وأن نتآخى وأن نعمل معا فالهدف واحد ومشترك .. دعونا لا نفرق فيما لبولس وفيما لأبلوس وهنا تحضرني مقولة البطل الراحل شوقي كراس (الله يقدرني على خدمة شعبي) وليسعني هنا إلا أن أتقدم بالشكر عن المحبة العميقة التي غمرني بها الشعب القبطي وقادته في جميع الولايات أمثال المهندس فؤاد سمعان والدكتور عادل حنا والأستاذ عاطف توفيق والمهندس أرميا لاوندي والقاضي الدكتور سليم نجيب والكيمائي الفونس قلادة والأستاذ نبيل وليم والأستاذ فايز الجهيني والأستاذ ملاك غبريال والكثير والكثير الذي أفضل عدم ذكر أسمائهم لأسباب أمنية ولكني أيضا سأعطيك خبر يعتبر سبق صحفي هام أن الهيئات القبطية بكافة فروعها وكافة المؤسسات القبطية الأخرى ستحتفل قريبا وعاجلا بإعطاء الرئاسة الشرفية مدى الحياة للمكافحة السيدة ليلى كراس زوجة المناضل البطل شوقي كراس .
وإلى اللقاء قريبا من خلال جريدتكم مع الشعب القبطي ومعاناته
شكرا يا أستاذ سامي
عفوا أستاذ ميلاد

يا جماعة بلاش المعارضات دى ونستنا النتيجة الرسمية ( الإلهية )
لا يسكن وسط بيتي عامل غش المتكلم بالكذب لا يثبت امام عيني (مز 101 : 7)
رجل لسان لا يثبت في الارض رجل الظلم يصيده الشر الى هلاكه، قد علمت ان الرب يجري حكما للمساكين و حقا للبائسين(مز 140 : 11، 12)
اذا كان من الله يثبت واذا كان من الشيطان يسقط

[Mico]

[j]منتدانا لا يتبع لهذه الهيئة و لكن لمنظمة أقباط الولايات المتحدة و رئيسها مايكل منير.


و لكني حزنت كثيراً لما يحدث هناك من صراع متدني لا يليق بأناس يزعمون بأنهم يساعدون في إسترداد حقوق الأقباط ![/j]