انتقال الام مانوئيلا الى السموات

[elasmar99]

ماما مانوئيلا الاسد الذي كان يدافع عن حقوق الزبالين الاقباط في السبعينات والثمانينات توفت في فرنسا عن عمرا يقترب من المئة عام. اقباط المقطم يعرفونها جيدا وكانوا جميعا يسمونها مـامـا مانويلا. لن تمر فترة طويلة وسوف يعترف الفاتيكان بقدسيتها كما حدث مع الام تريزا.

باريس: توفيت الراهبة ايمانويل والتي كرست حياتها لخدمة الفقراء عن عمر يناهز التاسعة والتسعين، في وقت مبكر الاثنين في مدينة كاليان جنوبي فرنسا.
وامضت الراهبة مانويل اكثر من عشرين سنة من حياتها خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في خدمة الفقراء في مصر خاصة الاطفال في الاحياء الفقيرة في القاهرة.

واولت مانويل اهتماما خاصا لصحة وتعليم الاطفال.
وتوفيت مانويل البلجيكة المولد، في منزلها في المدينة الفرنسية قبل شهر واحد من اتمامها المئة.

وقد اسست مانويل عام 1980 الجمعية التي عرفت باسمها من اجل مساعدة الاف الاطفال في العالم لا سيما في مصر والسودان ولبنان والفيليبين والهند وبوركينا فاسو.
وفي مذكراتها التي صدرت في اغسطس/ اب الماضين وصفت مانويل شبابها الباكر في العشرينيات من القرن الماضي بانها كانت تسعى للهو مثل اي فتاة في عمرها.

الا انها قالت انها كانت دوما تشعر بنداء باطني يدعوها لمهمتها، وهو ما حدث عام 1929 حينما قطعت على نفسها عهودا دينية.
وقال ناطق باسم جمعيتها انها لم تكن تعاني من اي مرض حين توفيت "اثناء نومها" ليل الاحد الاثنين.

[عماد 22]

ربنا يرحمها ويرحم جميع الاموات

اجمل شىء انك تعمل خير من غير ماتنتظر مقابل ليه

بصرف النظر كنت مسلم مسيحى يهودى اى ديانة

[الحمامة الحسنة]

مع المسيح ذاك أفضل

صلاة الأم ايمانويل تكون معنا جميعاً

ولإلهنا يسوع المجد الدائم إلى الأبد

[elasmar99]

لراهبة ايمانوئيلا قد وهبت ثمانين عاما من عمرها للفقراء في العالم.

في السعبينات عاشت مع الزبالين في حي الزبالين بالمقطم وغالبيتهم من الأقباط. وتمكنت خلال عقدين من الزمن من تحويل بيوت الصفيح التي يعيشون فيها وسط القمامة في جبل المقطم في القاهرة، الى منازل حقيقية من طابقين: الارضي لتجميع وفرز النفايات تمهيدا لبيعها، والثاني يعيشون فيه، كما تمكنت من خلال نشاطها في أوروبا وجمع التبرعات من بناء عدة مدارس في جبل المقطم. فسمحت لأولاد الزبالين بالتخرج من الجامعات، ومنهم من أصبح طبيبا أو مهندسا او ضابطا في الجيش.

وبعد أن اطمأنت على أوضاع هؤلاء انتقلت الى الهند وغيرها من الدول الآسيوية، حيث الفقر المدقع، واسست المدارس ودور الأيتام.

والراهبة ايمانويل سويسرية الجنسية، ولكنها تعتبر نفسها ابنة العالم. وهي من الشخصيات المحبوبة من الفرنسيين.

وعلى رغم عمرها المديد فإنها كانت حاضرة البديهة وصاحبة نكتة وتشع ذكاء حادا وبالقرب منها يصبح عمالقة الفكاهة والكوميديا من الفرنسيين اقزاما.

ولم يحد تقدم السن بها، واقترابها من المائة عام، من عزيمتها او قدراتها العقلية.

فقررت اطلاق مجموعة البونات سمتها ابطال الحياة. بهدف تمويل مشاريعها الخيرية والجمعية التي ترأس.

والمجموعة عبارة عن مجلات الكارتون تحكي كل مجلة قصة حياة شخص محبب من الجمهور الفرنكوفوني، اي من قراء اللغة الفرنسية.

وصدرت المجلة الاولى منها لتروي قصة حياة زين الدين زيدان لاعب كرة القدم الفرنسي ـ الجزائري الاصل عن دار النشر الفرنسية كاسترمان Casterman. ووافق ملك الكرة على ان تلحق به 17 كاميرا ليعرض حياته الخاصة وكيف يعيش يوميا من أجل الترويج لمجلة الكارتون ولجمعية الراهبة ايمانويل.

ويحمل غلاف العدد الاول المؤلف من 48 صفحة ويباع بـ95،9 يورو رسم زيدان حاملا كأس العالم بكرة القدم وخلفه مجموعة أولاد يحملون الكرة.

من أين جاءتها فكرة ابطال الحياة؟

على هذا السؤال ترد الراهبة ايمانويل بالقول: إن الجميع يعرف مدى حبي للشباب والأولاد. وكل يوم أحاول مع جمعيتي ان أساعد الأطفال والأولاد المعوزين والفقراء، ولقد لاحظت ان النماذج التي تُعطى للشباب في فرنسا، أو الشخصيات التي يأخذها الأولاد كمثال أعلى، غير مقنعة. فهذه الشخصيات ترتقي الى الشهرة بسرعة كبيرة من دون ان يكون لها عُمق أو بُعد كبيران.

ومن خلال أحاديثي مع الأولاد اكتشفت ان الكثير منهم يحبون مجلات الكارتون، فقلت لنفسي لماذا لا أطلق مجموعة كارتونية تُظهر المناقبية المهنية لعدد من أبطال الحياة وبشكل طبيعي فكرت في زيدان.

ولماذا زيدان؟

على هذا السؤال تجيب الراهبة بالقول: لقد كنت مثل كل الناس مسمرة امام شاشة التلفزة مساء تلك الليلة التي فازت فيها فرنسا بكأس العالم، وكدت أطير من الفرح. إن زيدان بالنسبة إلي هو المثال الذي يجب ان يحتذى به.

وتضيف الراهبة، التي التقت بزيدان عدة مرات، إن أكثر ما يعجبها في ملك الكرة هو تواضعه وبساطته وكرمه. وهو سخي للغاية. وعندما اتصل به اعضاء الجمعية ليعرضوا عليه فكرة المجلة لم يتردد لحظة واحدة.

من هم أبطال الحياة؟
بالنسبة الى الراهبة ايمانويل هم أشخاص يملكون الرغبة في النجاح، ولديهم الإرادة والاصرار لتخطي العقبات التي تقف في طريقهم. إنهم مناضلون ومقاتلون ولديهم قلوب تتضامن مع الآخرين، زيدان هو واحد منهم. ونجح في اعطاء هدف لحياته. ولم يحتفظ بثروته لنفسه. لأن الحياة تعني التقاسم والشراكة وحب الشراكة مهم جدا.

على أي حال لقد لاحظت خلال تجربتي في الحياة أن أشخاصا يقودهم جشع الربح، يحتفظون في داخلهم بنوع من العطش الى شيء آخر.

وعما اذا كانت قد ساهمت فنيا في صدور المجلة؟ تقول الراهبة ايمانويل: وكيف لا؟ هذا حق من حقوقي. لأنها فكرتي. وأردت أن تكون اعداد المجلة حيوية، حيّة، مفعمة بالألوان وفرحة للغاية. فأنا لا أحب مجلات الكارتون الكئيبة حيث لا نرى سوى الوجوه الحزينة، بينما الحياة قصيرة جدا. وانا اريد ان يفرح الناس ويغنوا ويرقصوا كما تقول أغنية جاك بريل.

صديقة زبالي القاهرة تتولى رئاسة تحرير صحيفة ليوم واحد

الاخت ايمانويل: مناضلة حتى النهاية من اجل الفقراء

[موسي الأسود]

هذه هي الخدمة الحقيقية أحبائي
فالخدمة أن تبذل نفسك من أجل الآخر
تقدم لهم حياتك كذبيحة مقتضين برب المجد يسوع المسيح
مع المسيح ذالك افضل جدا نعما أيها العبد الصالح و الأمين كنت أمينا في القليل أقيمك علي الكثير .

[shosho_angl]

مع المسيح ذاك أفضل

صلاة الأم ايمانويل تكون معنا جميعاً

ولإلهنا يسوع المجد الدائم إلى الأبد

[elasmar99]

احياء الزبالين بالمقطم سكانها غالبيتهم اقباط يكسبون قوت يومهم من جمع قمامة القاهرة وإعادة فرزها وسط اكوام القامة المتراكمة.
زبالة القاهرة اطنانا من مخلفات اكثر من 18 مليون وتختلف في نوعيتها حسب المنطقة او الحي التي جمعها الزبالون منها. بمعنى ان الزبالة هي ايضا طبقات ومستويات فزبالة الزمالك اعلى جودة من زبالة شبرا عى سبيل المثال.
و "الزبالون" مجموعات مستقلة بذاتها، وهي تحافظ على القاهرة نظيفة وفي نفس الوقت تكسب عيشها.
اغلبهم اقباط من جنوب مصر، هربوا في السبعينات والثمنينات من إرهاب الجماعات الإسلامية التي كانت تقتل وتكسر عظام كل غير قادر على دفع الجزية من اقباط قري ومدن الجنوب.
وكانت جرإئمهم وإرهابهم على مرأى ومسمع الزعيم المؤمن اعور السادات الذي كان دائما يقول لابنائه الإرهابيين "اذلوهم ولا تقتلوهم" ونعم الحكمة لرئيس مسلم لدولة مسلمة.
وقتل الإرهابيون إباهم الروحي على المنصة ليكون عبرة لمن يأتي بعده.
وبالفعل لم يغير حسنى المبارك من سياسة السادات الإسلامية شيئ كما لو كان بينه وبين عصابات الإسلام السياسي عهدا او عقدا سريا.
وزاد تعداد الزبالين الاقباط في عهد مبارك حتى وصل الى اكثر من مليون, ينقلون زبالة القاهرة كل يوم إلىمسكنهم بالمقطم على عربات تجرها الحمير (تُسمى كرو).
، ثم يتم فرزها البلاستك وحده والملابس والزجاج وحدهم ويعاد تصيعها او بيعها لشركات تصنيع. اما المخلفات العضوية فكانت تستغل كعلف للخنازير وبذلك سبق الزبالون الاقباط الاوربيين في حماية البيئة وتدوير المخلفات لاكبر مدينة في افريقيا.
وهنا يجب نعترف بفضل وعمل وصلوات ماما مانويلا التي نظمت وارشدت الزبالين وجعلت منهم هيئة عمال نظافة مستقلة قادرة على إطعام وعلاج اعضائها وعائلاتهم.
وتقدمت ماما مانوئيلا في السن الى ما فوق الـ 80 وطلبت الكنيسة الكاثوليكية منها العودة الى اوروبا والعمل من هناك لإعطاء خبرتها لراهبات ورهبان اخرين ولكي تساعد فقراء ومحتاجين في مدن وبلاداخرى.
وتركت ماما مانؤيلا ابنائها في المقطم وهي تبكي واعطتهم امانة في عنق الكنيسة القبطية التي بدأت تنموا وتترعرع بخطى ثابتة و سريعة في ارض الزبالين الخصبة بالمقطم .

إذا دخلت حي الزبالين تستقبلك أكوام الزبالة وعفونة الروائح. الأطفال ينظرون اليك وعلى وجوههم إبتسامة ترحيب وتساؤلا خجول عن سبب مجيئك الى هنا ,ابتسامة حذرة بها فرحة استقبال ولاكن بها الخوف من الاستهزاء والسخرية من الظروف.. من عفونة المكان.
اليكم بعض الصور من احياء الزبالين الاقباط الموجودة على صفحات الإنترت.
إذا كان لدى احدكم وقت ومحبة ياريت يبحث في الموضوع ويكتب لنا عن حياة الإخوة والاخوات في مدينة الزبالين بالمقطم!!





http://lh3.ggpht.com/BFoeldesi/SB8dS...0/IMG_2367.jpg

[sce37]

هناك أمهات بطلات و أبطال مثل الأم أيمانويل ف مصر و لعلنا نذكر مركز ميت عقبة الذي تديره راهبة نمساوية تنبهت أن منطقة بولاق ستصير مفرخة للأجرام أن لم يتلق شبابها العناية ليسلك طريق الخير و الآدمية - و قد ربحت مصر كثير من أبطال رفع الحديد و مضرب البنج بونج من هذا الموقع المتميز ف مواجهة الأنحلال

[elasmar99]

اطفال الفقراء يجمعون نفايات القاهرة

http://www.elaph.com/Web/Video/2008/11/386493.htm

[elasmar99]

الراهبة عمانوئيل
والأنبا أثناسيوس
"الدور الوطني
والرسالة"
جمال ذكرى



[elasmar99]

المصدر عدد ماري مرقس الاخيرة لاقباط المـانـيـا

[elasmar99]

للـرفـع والـتـذكـيـر

صلوات الام الراهبة ايمانويل تكون مع ابنائها الـفقراء امين.
عاشت ولا زالت مع الزبالين في حي الزبالين بالمقطم وغالبيتهم من الأقباط.
الرب معهم.