قالت الوزيرة الايرانية السابقة
مهناز أفخمي من منفاها في الولايات المتحدة إن النساء يلعبن دوراً بارزاً في الاحتجاجات الحاصلة في بلادها، مؤكدة أن نساء الطبقة السياسية العليا يحركن أزواجهن وأباءهن نحو الاصلاح ويرفضن التمسك بما فرضته الثورة الاسلامية، بما في ذلك "الحجاب"، كما فعلت ابنة آية الله خلخالي، أحد قادة الثورة الإسلامية.
يذكر أن مهنار أفخمى هى إبنه آيه الله خلخالى أحد قده ثورة الخمينى
وتقول الناشطة أفخمي: قبل الثورة كان نشاط المرأة ملاحظاً في المشهد العام ولكن النساء المحافظات عكفن عن المشاركة، ولكن بعد الثورة كانت الفرصة سانحة للنساء المحافظات للظهور وقد اسعدهم في ذلك فرض الحجاب وعدم الاختلاط وشاركن في الثورة ولاحقاً تحول بعضهن إلى نشاطات ينادين بالمساواة وحقوق النساء.
وأكدت أن النساء أجبرن على حياة مزدوجة في إيران سواء أحببن ذلك أم لا، مضيفة "هناك حياة داخل المنزل تقدمية وحديثة ومتنورة في اللباس والثقافة، وهي حياة اجتماعية طبيعية ولباسهن المنزلي عادي، ولكن في الخارج هناك الشادور والحجاب وعدم الاختلاط ومنع الجلوس دون محرم