|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيحية إلي الآن؟ ... المسيحية الأرثوذكسية والصهيونية
إقتباس:
يدوم صليبك يارئيس امريكا يا جدع حاطط ايدك علي قلبك بتطلب من ربك ان يخلصنا من صراع العلمين الفلسطيني والاسرائيلي الي وراك لكن للاسف مش هينتهي للابد لان ثقافه الكراهيه هي الي بتربطنا كبشر لمجرد حتي الاختلاف في الراي ازاي نصنع المبحبه الي وصانا بيها الرب يسوع لما وصف نفسه انه المحبه ازاي واحنا حتي مش عارفين نحب بعض لاننا مفيش جوانا ايمان والكراهيه هي الخط المستقيم حتي لو اختلفنا فقط في الراي مابالك يا ريس امريكا في الاديان والعقائد إقتباس:
الرب يباركوا جميعا |
#2
|
||||
|
||||
يقولون قديما فى الامثال :
قد تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت و لكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت و يقول اشقاؤنا الانجليز Talk to the devil And he is sure to appear
|
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
لكننا وده عيبنا كأقباط ذاكرتنا ضعيفة وبننسى ان احنا بنتعامل مع ناس عديمة الاخلاق والشرف معتقدين ان بكذبهم وخداعهم بيرضوا ربهم اكن من ثمارهم تعرفونهم |
#4
|
||||
|
||||
Talk to the devil And he is sure to appear و من فرط انفعالهم عندما انكشفت حقيقتهم هم يؤكدون على صدق كل ما استشفه النبهاء و الاذكياء و على رأسهم حضرتك ,و آخرين منذ شهور و قديما قالوا فى الامثال يكاد المريب ان يقول خذونى |
#5
|
|||
|
|||
ارجوا من جميع الاخوه التمهل و التروي في الحكم علي الاخرين . علينا ان نكون اكثر حكمة و محبة و تأني لا نكن عثر في حياة الاخرين ..و اتمني ان نكون اكثر ثقه و تضامن بعضنا لبعض .و رب المجد يفعل ما فيه خير و خلاص الاخرين . و رسالة الخلاص و الفداء ليست من اجلنا فقط . بل من اجل كل انسان علي الارض فالخلاص نعمة كونيه مجانيه تعطي لمن يقبلها .. و المسيح قال لم اتي لادعوا ابرار بل خطاه للتوبه و خاطئ واحد يتوب افضل من 99 بار لا يحتاجون للتوبه .. وخلاص انسان واحد و قبوله للمسيح هو فرح في السماء .. لندع الامور جميعها في يد من يعلم بها .. و لنتبادل الاخاء و المحبة بيننا جميعا
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#6
|
||||
|
||||
يدوم صليبكم يا شباب ..
وتحية الى استاذي فارس الاقباط وطني مخلص , ابو الوطنيين ابو المخلصين يقول الزميل هني : إقتباس:
فالرئيس المناضل جورج بوش ( ادام الرب ظله ) يحرص اشد الحرص على أمن اسرائيل وتفوقها على كافة الصعد .. وسيعمل على دحر الارهاب الاسلاموي الفاشي .. بمعونة اسرائيل والتي هي بمثابة الحصن الاخير والسد المنيع في وجه أمة الضلال والارهاب من الاعراب والفلس طن ..! بوش يهاجم ايران ويتعهد بالدفاع عن امن اسرائيل http://www.middle-east-online.com/?id=37849 مجداً لشعبك اسرائيل .. |
#7
|
||||
|
||||
إقتباس:
صدقوني يا شباب .. اكتر شعب يبغضه الشيطان هو شعب اسرائيل .. من بداية بغضة عيسو لاخيه يعقوب ( اسرائيل ) .. وانقذه الرب ! والى فرعون الذي امر باهلاك الذكور من بني اسرائيل .. وانقذهم الرب ! الى سنحاريب جدي ونبوخذنصر جدي .. ومروراً بهامان .. ثم انطونيوس ابيفانس .. ثم تيطس .. الى محمد .. الى هتلر .. والى نجادي ..!! سيبقى ابليس يريد دمار هذا الشعب .. لذلك اول ما تقول لمسلم " متخفي " كلمة : اسرائيل ! الا وسينفجر في وجهك ويظهر المستخبي !!!!!! |
#8
|
|||
|
|||
لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيحية إلي الآن؟ ... المسيحية الأرثوذكسية والصهيونية
لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيحية إلي الآن.؟
و المسيحية الأرثوذكسية والصهيونية. في بدايه الموضوع الذي يفتح للنقاش لايتهجم احد علي اليهود كبشر لهم احترامهم او علي حريه الاعتقاد في الصهيونيه وهل لها علاقه بالمسيحيه او... لا ..ولكن الموضوع يناقش صحه الافكار من مسيحيا اي من وجهه نظر الايمان بالله المسيح المجد له كل المجد سنضع اراء ارثوذكسيه مسيحيه خالصه عن الصهيونيه وهل لها علاقه بالمسيحيه التي طالما اتهمنا اعداء المسيحيه من ابناء الامم الاسلاميه والبهائيه والشيعيه والهندوسيه والملحده الوجوديه بها واين الاقباط ككنيسه وكشعب ومجتمع ديني محترم من هذه الافكار ....؟؟ |
#9
|
|||
|
|||
شبكه القديسيين الارثوذكسيه باورشليم ...الأرشمندريت د. ميليتيوس بصل
شبكه القديسيين الارثوذكسيه باورشليم ...الأرشمندريت د. ميليتيوس بصل
أرض الميعاد في هذا الموضوع الشائك، لا بد أن نشير إلى النظرة الدينية اللاهوتية، وإلى النظرة السياسية لمعنى أرض الميعاد. من جهة أرض الميعاد، هي عبارة عن مسيرة البشرية منذ يوم الخلق إلى يوم البعث. نرى في العهد القديم أن الإنسان كان في تنازل وتباعد عن أرض الميعاد، وفي العهد جديد تصاعد واقتراب، ويوم البعث بالحقيقة سيستوطن الإنسان أرض الميعاد. في بدء الحديث لا بد أن نشير أيضاً ان مصطلح 'أرض الميعاد' يرتبط تلقائياً مع مصطلح 'أورشليم' وكذلك مع مصطلح 'شعب الله المختار' ومع 'إسرائيل'، ولا يجوز الفصل بينهم. فجميعهم هي خطة واحدة في الإعلان الإلهي لخلاص الإنسان. ولكن المشكلة تكمن في استعمال المصطلح من البشر البعيدين عن الله. مقدمة: نرى في عملية الخلق، أن الله تعالى خلق الخليقة كلها لأجل الإنسان، وأسكنه 'أرض الجنة الموعودة' وأعطاه كل شيء وأقامه سيداً على سائر الخليقة. (تكوين 19:2)، اُختير الإنسان من بين سائر الخليقة الروحية والمادية، فأصبح الإنسان 'شعب الله المختار'. وأرض الجنة هي 'أرض الميعاد'. الشرط: ولكي يبقى الإنسان 'شعب الله' وساكن في أرض الميعاد - الجنة، كان عليه المحافظة على وصية الله، على العهد الذي بينهم، فالله أعطاه الحياة، وقال له لا تأكل من شجرة وسط الجنة فمتاً تموت، ولكن الإنسان اختار الموت، والابتعاد عن الحضرة الإلهية، عن أرض الميعاد. فطرد إذاً من أرض الجنة وسكن أرضاً غريبة عنه تقسو عليه. (تكوين 24:3). من هذه المقدنة البسيطة نرى أن أرض الميعاد وشعب الله هي حقيقة واقعية روحية هي الإنسان وعلاقته بالعزة الإلهية. في موضوع يومنا علينا البحث في ثلاثة نقاط: 1- من هو شعب الله اليوم؟ 2- ماذا تعتقد المسيحية واليهوديةفي شأن شعب الله وأرض الميعاد في الماضي والحاضر والمستقبل؟ 3- ماذا تعتقد الصهيونية في هذا الموضوع؟ |
#10
|
|||
|
|||
أرض الميعاد والعهد القديم
أرض الميعاد والعهد القديم:
نرى في العهد القديم أن الله العلي كان دائماً بجانب رجالاً صديقين معينيين، وكان ذلك رباطهم الإيماني بالله. وعندما تشتت الشعب من جديد في بابل الكبرياء، صار شعوباً كثيرة كل بلغته وقوميته، والمخطط الإلهي هو اعادة وحدة صف الإنسان في شعب واحد يسير على أسس الإيمان والمحبة. لهذا اختار الله شعباً له من بين الشعوب كلها كرمز توحيد ومحبة، وكإشارة للشعب الحقيقي الآتي اختياره في العهد الجديد. الإختيار: ان اختيار الشعب العبراني 'شعباً لله' كان لا بد منه، وذلك ليكون تناسق ووحدة وقوة في التعبير عن رسالة التوحيد، ولكن الاختيار لم يكن أن الله تعالى أحب الشعب العبري أكثر من غيره أو ميزه عن غيره. بل كان المحبة الإلأهية تعمل في توحيد البشرية وخاصة أنه تواجد بعض الأشخاص ممن تربطهم مع الله علاقة إيمان وتقوى. والهدف من هذا الاختيار تعليم وإرشاد الأمم أنه من يحافظ على وصايا وتعاليم الله يحظى بالعناية الإلهية. يشير سفر التثنية (7:7) وأيضاً سفري أشعياء (8:41 و 12:48) وهوشع 1:11) أن الله اختار العبرانيين لا لإستحقاقات منهم ولا بسبب عددهم، بل بسبب محبة الله ورحمته. قطع الله مع هذا الشعب عهداً، ونراه واضحاً ومتبلوراً مع إبراهيم، ومن شروط اختياره هوعهده أن يحفظ شعبه تعاليمه ووصاياه تعالى، وإلا فإنه سبحانه لا يعترف به شعباً (تثنية (11:7). قُطع العهد بين الله والشعب بدم الذبيحة (خروج 8:24) وصار الشعب مُلك الله وميراثه تعالى (تثنية 6:7 و أرميا 3:2) وصار الشعب مملكة من الكهنة (خروج 6:19) وصارت رسالتهم أن يكونوا شهوداً لإله الواحد بين الأمم (أشعيا 8:44). وأخرج الله الشعب من أرض العبودية ونقلهم من الصحراء إلى أرض كنعان، حيث أصبح الإلأه الواحد الحقيقي يملك بعد أن كانت أرضاً وثنية (1 ملوك 15:8) وهي الأرض التي وعد الله بها أجداد العبرانين. هكذا تتضح لنا الصورة أن الله في العهد القديم يُهيء البشرية لشعب جديد وعهد جديد، فيقول بولس الرسول في رسالته للعبرانيين (19:7، 9:9، 1:10) أن شعب العهد القديم لم يبق 'مقدساً' لكثرة خطاياه وخياناته التي جلبت عليه العقاب والجلاء والشتات. ويؤيد النبي هوشع كلام بولس في (6:1-9). إذاً لم يعد الشعب العبراني شعباً مقدساً ولا مستحقاً لأن يكون يكون شعب الله. وبما أمه فقد هذه الميزة فإنه طرد وتشتت من أرض الميعاد كما طرد آدم من الجنة، لهذا يخلق الله شعباً جديداً يقول حزقيال (26:36)، وأن الله سيقطع عهداً جديداً وسيكون شعباً مقدساً، (راجع أرميا 31:31 حزقيال 26:27 أشعياء 12:62) وهذا الشعب يصبح قطيع الله وعروسه (هوشع 21:2 وأرميا 10:31) وستألف الشعب الجديد مع جميع الشعوب (أشعياء 2:2) ويكون لجميع الأمم شركة في البركة الموعودة لإبراهيم (أرميا 2:4)، ويضيف أشعياء في (6:42) أن الأمم ستكون شعباً لله وستشترك في العهد عن طريق وسيط عظيم عبد الرب المتألم. مما تقدم من مقتطفات العهد القديم نرى أن إختيار الله للعبرانيين كان خطوة أولى لعهد جديد مع جميع الناس. شعب جديد أمة جديدة، عرق جديد تتجمع فيه الشعوب مع 'شعب إله إبراهيم' (مزمور 10:47) وستكون شريعة الرب في القلوب لا على ألواح من حجر (إرميا 33:31) وسيملك ابن داود على جميع الشعوب وتعترف جميع الأمم بملكية الله (زكريا (16:14)، وسيكون هناك للشعب الجديد خروج جديد من العبودية، عودة إلى أرض الميعاد، وسلام شامل (هوشع 17:2 أرميا 21:31، حزقيال 21:37) أرض الميعاد ستكون أرض مقدسة جديدة للشعب المختار الجديد (حزقيال 14:34). أرض الميعاد والعهد الجديد: ان العهد الجديد قطع بدم المسيح (2 كورنثوس 16:6 ورؤيا 3:214) وشعب مختار جديد مقدس بدم المسيح (عبرانيين 12:13) ويدخل المرء في هذا الشعب عن طريق الإيمان، ويصبح ابناً لإبراهيم بالإيمان (غلاطية 7:3 روميا 3:8) شعب جديد تُطبق عليه صفات الشعب المختار سابقاً وألقابهم. شعب مختار أمة مقدسة، عروسة الله،،،،، وطن الشعب الجديد هو السماء يقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي (20:3)، وفي رسالته إلى أهل غلاطية (26:2) يقول هم أبناء أورشليم السماوية. وترتل الكنيسة في عيد البعث: استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة. إذاً العهد الجديد يشير أن أرض الميعاد هي أرض السماء الجنة. ان صلب الإله الإنسان يسوع المسيح من قبل اليهود، الشعب المختار سابقاً، فتح للشعوب كلها باب الدخول في شعب جسد المسح الكنيسة – شعب الله المختار الجديد، وأبطل امتياز الشعب العبراني. وعملية الفداء أعطت مفتاح الدخول إلى الوطن السماوي 'أرض الميعاد' إلى أورشليم الجديدة. (راجع أفسس 14:2 يوحنا 25:11 أعمال 14:15 رومية 25:9 بطرس 10:2 أعمال 18:26) وكذلك من أمثال السيد المسيح كمثل الابنين (متى 28:21) والمدعوين إلى العرس (متى 1:22) والكرامون القتلة (متى 33:21) نرى أن الشعب الرفدي العبراني رفض ملك الملوك، وبإختياره فقد ميزة الشعب المختار. آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 28-10-2007 الساعة 09:15 AM |
#11
|
|||
|
|||
الصهيونية واليهودية:
يوجد يهود عقلاء وربانيون كثيون يكافحوا الفكر الصهيوني، كمثل عمانوئيل ليفين الذي كتب في جريدة ليموند عدد 24 أيار لسنة 1967 أن اسطورة وطن لليهود هي قصة صهيونية وليس لها علاقة بالديانة اليهودية. أكرر وأقول انه لا يجب أن نخلط بين اليهوية والصهيونية. فاليهويدة لا تدعوا لانشاء دولة. وقد عُرفت بلادنا محاولا سياسية متعددة المشارب للرد على الصهيونية باسم الحضارة الكنعانية والآلهة الكنعانية والسلفية الأثرية اليمينية، كأن المهم أن نُبين تفوق أجدادنا الحضاري على اليهود، وكأن الصراع أصبح صراع متحفي وتراشق أساطير. ولكن مأخذنا بالضبط على الصهيونية تحريفها كتاب العهد القديم. وجعل التوارة ملحمة قومية، وفي عقل الأنبياء هي قصة الله مع الناس لا قصة الناس. هي رواية تدخل الله فيها لانقاذ الناس، وهي كذلك رواية خيانة اليهود للحيلولة دون الخلاص. إن محاولة بعض اليهود ليصيروا عنصريين لا نكافحهم بزخم عنصري مضاد، ولا نرمي بالكتاب الإلهي جانباً لكون الصهيانة جعلوه دستورهم القومي. الختام: أما فكرة 'الشعب المختار' فلا يجب التخوف منها فهي لا تعني إلا محبة الله لشعب موحد تحت بركة إبراهيم. فلا فضل لأحد على أحد بسبب جنس بل بسبب الفضل الإلهي. وأن كلام الرب يسوع المسيح لشعبه المختار الجديد، الكنيسة، هو أحبوا بعضكم بعضاً باركوا لاعنيكم. لا يعني أن نتقاعس عن أحابيل وألاعيب الصهاينة الباطلة. بل علينا مكافحتها. ففي كفاحنا في سبيل فلسطين لا يجوز الطعن في التوراة. مصالحتنا هي مع الشعوب. وحتى تمم المصالحة الصادقة ينبغي أن يزول من الأرض كيان قام فيها ضد الله والسماء، هذا الكيان المُسمى 'دولة إسرائيل، هو كيان ظلم، يجب التعفف منه الحقوق محفوظة لصاحب المقال و لشبكة القديس سيرافيم ساروف الأرثوذكسية http://www.serafemsarof.org/site/mod...rticle&sid=153 |
#12
|
|||
|
|||
الأب سهيل قاشا يحذر: الصهيونية تحرّف الإنجيل
الأب سهيل قاشا يحذر: الصهيونية تحرّف الإنجيل
من زمان وعى الأب سهيل قاشا الخطر الصهيوني على بلادنا فكانت له مؤلفات وكتابات عديدة حول تاريخ منطقتنا لا سيما الحضاري والديني منها. كما كتب في الحوار المسيحي الإسلامي وفي التراث المسيحي القديم لا سيما تاريخ الكنيسة السريانية العريق. ورغم سريانيته فهو منفتح ومحاور وملم بمختلف فروع السريانية والكنيسة المارونية واحدة منها. كما له جولات كتابية في التراث الإسلامي وتلاقيه مع التراث المسيحي وكلاهما نابع من حضارة واحدة. ويحرص الأب سهيل قاشا في كتاباته إلى أبناء قومه من مسيحيين ومسلمين ويدعوهم إلى الوقوف صفاً واحداً ضد المبادئ الهدامة التي تعمل لها الصهيونية العالمية في السر والعلن من أجل تحريف الإنجيل المقدس وتدمير الكنيسة والنيل من الفكر الإنساني والمسيحي. وفي العام 1978 نشر سلسلة أبحاث حول «الصهيونية تحرف الكتاب المقدس» فكانت شبه إنذار لفضح المخططات الصهيونية ومحاولاتها للتشكيك في العقائد اللاهوتية وقد استشرف الأب سهيل قاشا باكراً ما نشهده اليوم من مذاهب وبدع تندس في صفوف المسيحية الغربية ولا سيما البروتستانتية الأميركية وبعض مدارس الإنجيليين المحافظين الذين تحالفوا مع اليهودية المتصهينة وشكلوا أيديولوجية الهيمنة في الإدارة الأميركية الحالية التي تخطط للسيطرة على العالم وخاصة على مشرقنا حيث أطماعها في نهب الثروات النفطية وعملها لضمان «أمن إسرائيل». يركز الأب سهيل قاشا على أن مفهوم الصهيونية هو العمل من أجل تكوين مجتمع يهودي في فلسطين والفكر الصهيوني نابع من عقائد التوراة وشرائع التلمود والفكر اليهودي العنصري. ويتميز الأب قاشا عن غيره من المفكرين باعتباره أن الصهيونية حركة قديمة مرت بأدوار عديدة وهي تعبر عن أهداف اليهود وأطماعهم عبر التاريخ من أجل العودة إلى صهيون ويسميها الصهيونية القديمة. أما الصهيونية الحديثة كما يحددها في كتابه هي أسلوب عمل للاستعمار الاستيطاني في منطقتنا وصنع دولة لليهود يحقق نداء الماضي بالعودة إلى صهيون. وصهيون في الأصل جبل يقع إلى الشرق من مدينة القدس القديمة. ويحرص الأب قاشا على التمييز بين هذا المفهوم اليهودي للصهيونية ومفهوم «صهيون» وفق التعاليم المسيحية وهو «يعني ملكوت السماوات التي بشر بها المسيح وبأورشليم الجديدة التي ستكون في اليوم الأخير مأوى الصالحين والأبرار». هنا نطرح إشكالية لم يجب عليها الكتاب: هل المشكلة هي في مضمون العهد القديم أو التوراة وما تحمله من فكر عنصري أم المشكلة في تفسير هذه الأسفار أو تحريفها أو تزييفها. والسؤال الأهم ما هي علاقة العهد الجديد بالعهد القديم وهل المسيحي ملزم بالعهد القديم؟ هذه الأسئلة وغيرها متروكة للمؤلف ليجيب عليها بإسهاب ووضوح كما هو معروف عنه. يستعرض الأب قاشا علاقة الصهيونية بالشهود يهوه والماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون والصهيونية المسيحية وكلها حسب رأيه وغيرها من التنظيمات أشكال ووسائل لخطة صهيونية عالمية واحدة «تهدف إلى السيطرة على العالم وإخضاعه للشعب اليهودي الذي فرضت عليه الحركة الصهيونية نفسها وصية عليه». والحركة الصهيونية تعمل في السر والعلن على هدم الأديان الأخرى وخاصة المسيحية من أجل إيقاع العالم في الفوضى والتفكك الخلقي تنفيذاً لمخطط الصهيونية في السيطرة على العالم. وقد تجلى ذلك بشكل أساسي بتحريف الإنجيل وإصدار «نسخة إسرائيلية» لأسفار العهد الجديد طبعت في القدس العام 1970 وعملت الصهيونية على نشر هذه الطبعة في مختلف الكنائس ونظمت المؤتمرات ودعمت شيع وبدع مسيحية متصهينة هدفها إقناع الجماهير المسيحية في أوروبا وأميركا بمساعدة اليهود لإقامة دولة إسرائيل تمهيداً لعودة المسيح المنتظر. وهكذا يسهل إفساد الرأي العام المسيحي وتحوير رسالته من طريق الخلاص الإلهي في الملكوت السماوي إلى بناء مملكة عنصرية على أرض فلسطين. |
#13
|
|||
|
|||
وقد توجت حركة التحريف والتزوير في وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح التي صدرت عن المجمع المسكوني العام 1963.
وقد استغلت الصهيونية هذا الموقف الإنساني المتسامح من الفاتيكان لتوظيف التبرئة في مسيرة تشويه العقيدة المسيحية الحقيقية وتشجيع البدع والحركات والكنائس المشبوهة خاصة في الولايات المتحدة الأميركية لتوظيفها في دعم الحكومة الإسرائيلية ودمج العقيدة الصهيونية مع العقيدة البوشية التوسعية. وقد استهدفت الصهيونية أولاً المسيحية الشرقية لأن الكنائس الإنطاكية هي الأقرب إلى روح المسيحية الحقة وهي الأصلب والأقدر على مواجهة محاولات التحريف والتزوير التي تقوم بها الصهيونية. كما أن الصهيونية تستهدف أولاً المسيحيين الشرقيين لأنهم عنصر مقاومة لمشاريعها التهويدية لذلك سعت وتسعى الصهيونية إلى تهجير المسيحيين من مشرقهم خاصة في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان حتى تكون الأرض مباحة لتوسع إسرائيل وتهويدها للمنطقة من أجل بناء إسرائيل الكبرى. إن الصهيونية تنظر إلى المسيحية الشرقية بعداء وكراهية لأن الكنيسة الأنطاكية أصيلة وصلبة في التزامها بعقيدتها المسيحية والمسيحيون الأنطاكيون متشبثون بإنتمائهم إلى أرضهم ومتعلقون بجذورهم ومتمسكون بأصولهم وتراثهم العريق. وصراع المسيحية الأنطاكية مع الصهيونية هو صراع وجود لأنه صراع حضاري يمتد إلى الجذور التاريخية إنه صراع بين العنصرية والإلغاء من جهة والتسامح والمحبة من جهة أخرى. إن المسيحية الأنطاكية اليوم مدعوة إلى التعبير عن أصالتها ورسالتها المتميزة عن العقيدة الصهيونية الأوتوقراطية العنصرية التوسعية وعن عقيدة المحافظين الجدد التي تستغل المسيحية لأغراض الهيمنة والتسلط الأميركي. المسيحية الأنطاكية مدعوة إلى إعادة الروح إلى رسالة المسيح في المحبة والعطاء والتسامح وبناء ملكوت الفقراء والمعذبين والمتعبين والحضارة المادية الأميركية كما هي بحاجة إلى القيم والأخلاق والروح المسيحية الحقة لتنقذها من تشييء الإنسان وتضليله وتغليب الشر والاستغلال. «الصهيونية تحرف الإنجيل» ليس مجرد كتاب يفضح تسلل اليهود والصهاينة إلى داخل الكنيسة وسيطرتهم أحياناً على مراكز التعليم المسيحي وتفسير الكتاب المقدس والتوجيه اللاهوتي عبر التحريف والتزييف. هذا الكتاب ليس مجرد نص علمي بل هو صرخة أرادها الأب سهيل قاشا كجرس صغير بدقات لطيفة لإنقاذ الضمير الإنساني أولاً والمسيحي ثانياً لما تخطط له الصهيونية من سياسات الهدم والتخريب. وأردد مع الأب سهيل قاشا.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد. http://www.tahawolat.com/cms/article...id_article=128 |
#14
|
|||
|
|||
موقف الروم الأرثوذكس من المسيحية الصهيونية
موقف الروم الأرثوذكس من المسيحية الصهيونية
بقلم :الأب د. عطا الله حنا إن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض رفضا مطلقا تسمية هذه الجماعات المتصهينة (بالمسيحية الصهيونية) إذ أننا لا نعترف بوجود شيء اسمه الكنائس المسيحية الصهيونية أو المجموعات المسيحية الصهيونية، ذلك لأن هنالك تناقضا كبيرا بين ما تعلمه وتنادي به المسيحية وما تقوله وتنادي به الصهيونية، فالمسيحية نَصِفها بأنها رسالة سلام ومحبة ووئام وخلاص أراده الله للإنسان وإنعتاق من الاثم والخطيئة والغرور، ناهيك عن القيم السامية التي تنادي بها المسيحية والتي لا مجال لذكرها الآن، أما الحركة الصهيونية فهي حركة عنصرية حاقدة هدامة محرفة لتعاليم الكتاب المقدس وتنظر بعين البغض والكراهية لكل من ليس يهوديا، إنها حركة عنصرية بامتياز تكرس الفكر العنصري والتمييز العرقي وتمارس أساليب خبيثة شيطانية بهدف تمرير مشروعها وسياساتها المشبوهة، ولذلك نحن في الكنيسة الأرثوذكسية ننظر بتحفظ شديد علي ما توصف به هذه الجماعات في كثير من الأوساط الاعلامية وغيرها علي أنها جماعات مسيحية صهيونية، إذ أنه في تراثنا الروحي الأرثوذكسي الشرقي لا وجود لشيء كهذا ونرفض وصم المسيحية وربط اسمها المقدس بحركة لا تمت الي القيم الأخلاقية والانسانية والروحية بشيء وأعني بذلك الحركة الصهيونية، واستنادا علي هذا الموقف الذي لا تتبناه فقط الكنيسة الأرثوذكسية فحسب وإنما كافة الكنائس المشرقية أيضا فإننا نطالب وسائل الاعلام وبنوع خاص المفكرين العرب والمسلمين عندما يريدون كتابة شيء ما عن هذه الجماعات يمكنهم أن يصفوها (بالمجموعات المتصهينة التي تدّعي المسيحية) أما أن نقول أنها جماعات مسيحية صهيونية فهذا أمر يستفز مشاعر المسيحيين المشرقيين، وهو أمر يمس المسيحية المشرقية الأصيلة في الصميم. ومن الواضح بأن الحركة الصهيونية ومنذ مؤتمرها الأول في (مدينة بازل السويسرية) وخلال مؤتمراتها المتعددة وضعت أمامها هدفا سعت لتمريره وهو محاولة اختراق المسيحية وتسخيرها في خدمة مشروعها الصهيوني العنصري، وهذه الجماعات المتصهينة التي تدعي المسيحية زورا وبهتانا هي جماعات أُسست وأُوجدت بهدف تسخير العقيدة المسيحية وتزوير وتحريف تعاليمها بما يتناسب والمشروع الصهيوني العنصري في منطقتنا العربية عامة وفي فلسطين خاصة، وهذه الجماعات هي اقرب الي اليهودية الصهيونية منها إلي أي شيء آخر، لا بل نحن نعتقد بأن تأسيس هذه الجماعات المشبوهة أتي أيضا بهدف ضرب الكنائس الشرقية لا سيما الأرثوذكسية منها، حيث أن هذه المجموعات تستهدف فيما تستهدف ضرب الكنائس الشرقية والمساس بها وبحضورها وبهويتها وبأصالتها، وقد أُسست في القدس قبل أكثر من ثلاثين عاما سفارة تتسمي بالسفارة المسيحية الصهيونية، وهدف هذه السفارة هو استقبال هذه المجموعات المشبوهة التي تأتي من الغرب وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تمويل بناء المستوطنات ودعم المؤسسات الصهيونية ومساعدة إسرائيل ماليا، وكذلك تمويل نشرات وفعاليات وتجمعات ذات طابع مسيحي في الأراضي المقدسة بهدف اقتناص المسيحيين الشرقيين من أصولهم المسيحية المشرقية الأصيلة، فقد أُفتتحت خلال العشرة الأعوام الأخيرة مجموعة من الأبنية التي يسميها أصحابها بأنها كنائس تحت مسميات ومفردات متعددة متخذة من التبشير بالمسيحية شعارا لها ولكن هدفها الأساسي هو اقتلاع المسيحيين الشرقيين من جذورهم وأصولهم وهويتهم وتسميم أفكارهم وغسل دماغهم في محاولة بائسة هادفة إلي إبعاد المسيحيين عن قضاياهم العربية وعن انتمائهم وجذورهم القومية، وكنيستنا تواجه هذه الجماعات وطالبت ومازالت تطالب أبناءها رفض ولفظ هذه المجموعات التي تدعي المسيحية والتبشير بها ولكن هدفها مبيّت وهو ينصب في خدمة المشروع الصهيوني وأهدافه الشيطانية، وإن كنائسنا في فلسطين تعاني الأمرين من هذه المجموعات المدعومة من الحركة الصهيونية. إننا نرفض التفسيرات والتحليلات الصهيونية للكتاب المقدس فهي تفسيرات وتحليلات سياسية وغير روحانية، ونحن نعتقد بأن الكتاب المقدس يوصلك الي المسيح، أما التفسيرات الصهيونية فهي مزيفة ومحرّفة لتعاليم الكتاب المقدس، وهدفها تبرير الاحتلال والعدوان وكأن هذه الأرض هي لهم وليست لسواهم، وقد كان البابا شنودة محقا عندما قال بأن هؤلاء احتلوا فلسطين بوعد من بلفور وليس بوعد من الله، وإنهم يتخذون من آيات كتابية يحرفونها ويفسرونها كما يحلو لهم تبريرا لأفكارهم ومواقفهم العنصرية. إن هذه الجماعات الموجودة في الولايات المتحدة تقوم بجمع التبرعات لإسرائيل وتقيم المؤتمرات وتصدر المطبوعات التي تتحدث عن إسرائيل التي أتت علي حساب شعب منكوب أُقتلع من أرضه ومن دياره، وإنهم يستعملون مفردات إلهية روحية لتبرير ما لا علاقة له بالله وبالروحانية، فالله لا يقبل الاحتلال ولا يقبل العدوان ولا يقبل أن يُقتلع الناس من بيوتهم وأرزاقهم ومن أراضيهم، ودور هذه الجماعات هو دور مشبوه. ورسالتي الي اخوتي المسلمين هي أنه يجب أن يميزوا بين المسيحية الأصيلة التي من الشرق نبعت ومن الشرق انطلقت الي مشارق الأرض ومغاربها وبين هذه الجماعات المشبوهة، وإنني أقترح ما ذكرته آنفا تجنب استعمال مصطلح المسيحية الصهيونية لأنه غير صحيح أصلا، واستبداله بمصطلح الجماعات المتصهينة التي تدّعي المسيحية من دون حق. |
#15
|
|||
|
|||
"المسيحية المتهودة" التي اصبحت يهودية
"المسيحية المتهودة"
هي التي تلتزم امن اسرائيل وتزود حكام تل ابيب السلاح لتقتل به والمسيحيه ضد القتل وحمل السلاح. وذلك فكرا منهم واجتهاد ضخصي تمهيداً لاعادة بناء الهيكل انتظاراً للمسيح التي ساتي اليهم وهذا غير صحيح ويختلف مع الديانه المسيحيه فهو سياتي لكل العالم ليدينه لانه الله ورب المجد . واشهر القساوسة البروتستانت في التزام الدفاع عن نظرية "البعث اليهودي في فلسطين" وليم بلاكستون الذي جمع عام 1891 تواقيع 413 شخصية اميركية تأييداً لاقامة وطن يهودي في فلسطين. وقد وافق الكونغرس عليها في حينه. لذلك كان ايمان "الصهيونية المسيحية" قبل تأسيس دولة اسرائيل، بعودة اليهود "كشعب الى ارضه الموعودة في فلسطين"، واقامة "كيانه الوطني" فيها تمهيداً للعودة الثانية للمسيح! وهو يخالف اراده الرب في ضوء هذا المفهوم المسيحيون المتصهينون يصعب القول ان الحرب الافغانية هي حرب مسيحية - اسلاميةمثلا او اي حرب شنتها الولايات المتحده تضاف بان المسيحيه تدعو الي ذلك او انها تساهم في القتل وانما حق الدفاع عن النفس مكفول للبشريه ولكن هذه الدول لم تحارب علي اساس ديني مطلقا وان المسيحيه برئيه من هذا فهي لم تنتشر بالسلاح او بقيت بالسلاح ولكن بالايمان .والكف عن تحميل التقدم مسؤولية الفقر والظلم في العالم للمسيحيه التي هي بريئه من هذا واعطي اعداء المسيح وايمانه واتباعه لنفسهم حجه بهاذا ليتهجموا علي الايمان ويطالبوا معتنقيه بتركه بسبب انها عنيفيه وليجملوا اديانهم الفاسده التي انتشرت بالسلاح وبقيت بالسلاح الي الان من هذه التهمه الجقيقه الموجهه لهم ويشهد عليها التاريخ ، وسلوك طريق المعرفة والعلم والقضاء علي الجهل بالمسيحيه ونشر المفاسد في حقها ..كما يفعل شيوخ الاسلام في مواقعهم ويضعون اركان يكتبون عليها من جرائم النــصاري ويتهمون المسيحيه الاليفه بانها وراء هذا بل هي اخطاء بشريه ليس لها علاقه بالمسيحيه المؤمنه نهائيا بل اديانهم هي من جعلت العالم موطيء للارهاب والفساد والنكاح ..وكذلك الهندوس ومعتقداتهم العنيفه التي تهين غير الهندوس وتتهمهم بالعنف وبهاذ تعطي لنفسها الحق في قتلهم كا يفعلون الان ويدعون بقتل المسحيين والمبشرين وحرق الكتاب المقدس توازيا بما يفعلونه مع المسلمين بالرغم من ان المسلمين هم من بدأوا الاهجوم علي الهندوس وعقائدهم باسلوب ساخر في وقت كان يبشر المبشرين باسم الله يسوع المسيح ومعجزاته الفادي الملك وامن الكثير ولم يهاجموا عقيدتهم بالتخريب فيها او الاستهزاء منها ولذلك تبقي المسيحيه ايمان الرب بين عباده شامخه واقفه بسواعد ابناءها المسحيين والمسيحين الجدد الي اخر الزمان لياتي رب الزمان يحصد اعمال ابنائه الخيره وياخذهم في احضانه كخرافه الضاله وسلام المسيح يكون مع الجميع جون مارك عبد المسيح |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فلسطين .. لمن؟!......(مدموج) | Mico | المنتدى العام | 185 | 02-11-2009 06:48 PM |