تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-07-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
flower حلقات برنامج "كُنتُ أعمى والآن أُبصر"- للمتنصر أحمد أباظة

كُنتُ أعمى والآن أُبصر

للعابر من الظلمة لنور المسيح

( أحمد مصطفى أباظة )












الحلقة الأولى

الجزء الأول :

http://www.ahmedabaza.com/v1-1.htm


الجزء الثانى :
http://www.ahmedabaza.com/v1-2.htm


الجزء الثالث:
http://www.ahmedabaza.com/v1-3.htm


الجزء الرابع :
http://www.ahmedabaza.com/v1-4.htm


الجزء الخامس :
http://www.ahmedabaza.com/v1-5.htm
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/

آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 02-07-2008 الساعة 04:41 PM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 02-07-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: حلقات برنامج "كُنتُ أعمى والآن أُبصر"- للمتنصر أحمد أباظة


الحلقة الثانية



الجزء الأول :

http://www.ahmedabaza.com/v2-1.htm


الجزء الثانى:
http://www.ahmedabaza.com/v2-2.htm


الجزء الثالث:
http://www.ahmedabaza.com/v2-3.htm


الجزء الرابع :
http://www.ahmedabaza.com/v2-4.htm


الجزء الخامس:
http://www.ahmedabaza.com/v2-5.htm


الجزء السادس:
http://www.ahmedabaza.com/v2-6.htm
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 02-07-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: حلقات برنامج "كُنتُ أعمى والآن أُبصر"- للمتنصر أحمد أباظة

الحلقة الثالثة



الجزء الأول :

http://www.ahmedabaza.com/v3-1.htm


الجزء الثانى :
http://www.ahmedabaza.com/v3-2.htm


الجزء الثالث :
http://www.ahmedabaza.com/v3-3.htm


الجزء الرابع:
http://www.ahmedabaza.com/v3-4.htm
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 02-07-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: حلقات برنامج "كُنتُ أعمى والآن أُبصر"- للمتنصر أحمد أباظة

الحلقة الرابعة



الجزء الأول :

http://www.ahmedabaza.com/v4-1.htm


الجزء الثانى :
http://www.ahmedabaza.com/v4-2.htm


الجزء الثالث :
http://www.ahmedabaza.com/v4-3.htm


الجزء الرابع:
http://www.ahmedabaza.com/v4-4.htm


الجزء الخامس :
http://www.ahmedabaza.com/v4-5.htm
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 02-07-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: حلقات برنامج "كُنتُ أعمى والآن أُبصر"- للمتنصر أحمد أباظة

إختبار أبن المسيح " أحمد أباظة "





من الإسلام إلى المسيحية




الحقيقة لقد انهالت علينا عدة اختبارات من الاخوة الأحباء (من خلفية إسلامية) وكيف لمس السيد المسيح قلوبهم ؟، وكيفية دخولهم المسيحية ؟ وماذا يقولون عن الإسلام ؟ وماذا حدث لهم من أهلهم ومجتمعهم وأجهزة أمن الدولة ؟ وماذا يقولون لكل العالم وحقوق الإنسان ونحن في بداية الألفية الثالثة .

ونحن إذ نبدأ في كتابة اختباراتهم كما وصلت إلينا بخط أيديهم وعملا بحرية الكتابة فنحن نضع الكلام كما هو ، وإذ كان لي أن أنوه عن شئ فإنه في مصر لا يسمحوا لمن تحول من الإسلام إلى المسيحية أن يتكلم بل يقيموا عليه حد الردة وهو القتل ، وفي أقل الحالات يكون لك أن تقرأ هذا الاختبار – وفي مسايرة اتجاه الدولة رسميا وإعلاميا فإن هناك برنامج يسمى (جوهر الحياة) يذاع مرتين أسبوعيا في الفضائية المصرية ، وموضوعات أخرى في جريدة الأهرام والأخبار الرسمية وبالتالي باقي الجرائد الذين يقدمون مسيحيين انتقلوا إلى الإسلام لكي يقدموا اختباراتهم وكلها مع الأسف الشديد تزييف و إخفاء للحقيقة وهي حجم الضغوط الواقعة على الأقباط في مصر وتحويلهم إلى الإسلام ، ولن نعلق على الموضوع الآن بل سيكون لنا كلام في العدد القادم إنشاء الله .

سامي عطوان - رئيس تحرير الجريدة



أحد أبطال البال توك



إلى شهداء الحق والحقيقة، وإلى من يحملون الفكر النيّر... الباحثين عن الحق وطريق النور والخلاص الأبدي... وكل من ساندني ووقف بجانبي، معضدا إياي بالنعمة، وخصوصا الآباء الكهنة واخوتي بالإيمان

اختباري هو استجابة أمينة وصادقة من القلب إلى دعوة الصليب، التي لبّيُتها راضيا دون خشية لإيماني أنه الدرب المزهر إلى الملكوت. فبالصليب نخلص وبالصليب نحيا... فهو يقوي نفوسنا وعقولنا ويُبهج روحنا، ففيه ذروة الفضيلة وقمة القداسة... فلا أمل للنفوس بالحياة ولا خلاص لها إلا بالصليب، فهو قوام كل شيء... وقد سار بي الصليب إلى الغاية المنشودة... إلى حيث لا عذاب، وإن لم يكن هذا في ذلك الدهر. فتأمل معي حياة قديسينا. هل عاش قديسٌ على وجه الأرض بغير صليب أو محنة؟ حتى ربنا يسوع المسيح لم يفارقه الشعور بآلامه ساعة واحدة طوال حياته؛ "كان ينبغي للمسيح أن يتألم وأن يقوم من بين الأموات ، ثم يدخل في مجده"، "فإن متنا معه فسنحيا معه أيضا "، فإن كنا رفقائه في العذاب، فسنرافقه في المجد أيضا.

فكيف لنا أن نطلب طريقا غير هذا الطريق؟ طريق الصليب المقدس. فلم تكن حياة السيد المسيح بكاملها غير صلب واستشهاد. ونحن نطلب لأنفسنا الراحة والفرح. وإن كنا نطلب ذلك بدونه فإننا على ضلال.

لأن تلك الحياة الزائلة الفانية، ملأا بالشقاء... مسوِّرة بالصلبان. فعلى قدر ما يسمو الإنسان في النمو الروحي، تكثر صلبانه وتثقل... فهنا تظهر مقدار محبته.

فتأهب وكن عبداً صالحاً أميناً للمسيح، لحمل صليبه بكل قوة. فالسيد المسيح ما صلب إلا حباً بك. تهيأ لاحتمال الضيقات والمتاعب، وما أكثرها في هذه الحياة التعيسة... فهي لا تفارقك حيثما حللت واختفيت. فلا سبيل إلى لفرار من الشدائد والحسرات إلا بالصبر عليها... فاشرب كأس الرب راضياً إن شئت أن تكون حبيبه وأن يكون لك نصيبٌ معه.

لماذا اغتيل الأستاذ الدكتور ج. م. ؟!!
ولماذا اغتيل أبونا س. كاهن كنيسة السيدة العذراء بالزقازيق ؟!!
ولماذا فصل زملائي بالجامعة ؟

فلأستعد لاحتمال الضيقات واحسبها من أعظم التعزيات، لأن آلام هذا الدهر لا تستحقُ المجد المزمع... استجب لقوله؛ "إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني "... لكي نصل إلى النتيجة التي هي "أنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل الملكوت ".

إنني أصرخ بكل جوارحي ، بصراحة حية من أعماق القلب ، يعبر صداها إلى جميع أنحاء المسكونة ويرف أنينها في أذن كل من هو إنسان لبا وقالبا ، وتخترق لوعتها كل قلب حي سليم محرر من أضاليل المضللين .

لا أعرف ما هو الخطأ الفادح الذي ارتكتبه عندما آمنت بإلهي الحي الأزلي وقبلته مخلصا .. هل هناك أحد ممن يسمع صرختي أن يجيبني .. هل أذنبت كإنسان حر ؟ أليس من حق الإنسان أن يعرف ويتعرف ويعلم ويتعلم ويفكر ويتكلم ..

ولنرجع إلى ذلك البدوي الجاهل .. الفتى البدوي العاري من الإنسانية والفقير للمحبة ولننظر سويا إلى بعض ما قاله في كتابه المدمر للإنسانية المميت لأجمل صفاتها وهي العقل الذي عمل على دفنه في بؤرة الأوهام والخرافات حتى أصيب بانفصال كامل .. لقد قال محمد عن حرية الاعتقاد (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر الكهف 29) (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه. الإسراء 13) (يوم يفر المرء من أبيه وأمه وأخيه وصاحبته وبنيه .. وكثير من تلك الكلمات التي يقال عنها وحي من الرحمن عديم الرحمة .. دعونا ننظر سويا إلى الأخيرة ودعوني أن أشارككم فصلا واحدا من فصول تلك الأحداث والاضطهادات والآلام التي مررت بها بعد قبولي الرب يسوع ربا ومخلصا أمام الجميع دون إنكار .. وأنه لهناك في الذاكرة الكثير مما يروى ويثار لفضح تلك الأنظمة الفاسدة المرتدية لباس الإسلام ، ذلك النظام الحاكم باسم الإسلام في بلدي الحبيب مصر التي قال عنها الرب "مبارك شعبي مصر" .

ذلك النظام الذي يقوده قلة قليلة من المرتزقة باسم الدين الذين يضطربون من الحق ولا يضطربون من الباطل ويتزلزل بعضهم من الصواب ولا يتضررون من الخطأ ... هؤلاء الذين يدعون الورع والنقاء ومن يعلمون بلا مواربة أنهم أمراء يستهدفون الحكم لا الآخرة ولا يثنيهم سعيهم لمناصب السلطة والحكم ومقعد السلطان ٍأن يخوضوا في دماء إخوانهم أو حتى أولادهم ويكون معبرهم فوق أشلاء صادقي الإيمان ..

فهناك من التجارب الحية التي عايشتها مع تلك الأنظمة الفاسدة المدمرة ... وأقول لهم بصوت صارخ كما دائما .. أما آن الأوان لاستخدام عقولنا في التحليل والمنطق في استخلاص النتائج والشجاعة في عرض الحقيقة دون زيادة أو نقصان .. ورحلة البحث عن الحقيقة والسير في طريقها لا يسلكها إلا الشهداء وأنا كآلاف غيري

لهم كل الفخر والاعتزاز أن يكونوا أول هؤلاء الشهداء .. شهداء الحق والحقيقة .. وإن كان السراج الذي أحمله صغير الحجم وضئيل الضوء .. زيته ليس من الجاز والنفط .. ولكن زيته من دموع عيني .. فإذا ما جفت الدموع في المقلتين أنقذتها وغذيتها بدم القلب .. ويكفي أن يكون سراج الحق الذي مصدره يسوع هو الغالب المنتصر دائما ...

بعدما قبلت المسيح مخلصا وربا وكنت مازلت فردا من العائلة محبوبا رغم التغييرات الجذرية التي بدأت تتبدل بلباس جديد .. هو لباس المسيح ، تلفت حولي لأجد أفراد عائلتي في ضياع ، فصليت وتضرعت وبكيت ليالي طوال للرب أن يعطيني الشجاعة والقوة والحكمة لكي أكون سببا لسعادة أسرتي ويلبسون نفس لباسي أي لباس الحق والنور والحياة .

بدأت شيئا فشيئا أتكلم معهم .. كنت أجد التجاهل أحيانا والتعنيف أحيانا أخرى والنعت بالجنون مرارا كثيرة .. زاد إصرار الروح التي تملأني للاستمرارية وبالفعل من أن أتوقف لحظة ولم أغضب منهم لحظة ولم أغضب لكرامتي ولكنني لم أكن أتوقع أبدا ما بدا لي من أهلي أحبتي .. ففي بدأ سنة 1987 في شهر يناير .. بعدما ازداد قوتي بنعمة الرب في محاربة مملكة إبليس المتمثلة في أخي وأبي .. لم يصمدوا طويلا ولم يستطيعوا أن يخمدوا نار الحق .. التي اشتعلت بداخلي وحرقت زوان القمح الذي هو للحرق .

والدي الحبيب الذي سوف يظل حبيبا أبد الدهر .. اعتاد أن ينهرني ويؤنبني في البداية وينعتني بصفة الجنون أحيانا ويغريني أحيانا أخرى لكي أنسى المسيح الإله .. فشلت محاولات والدي في إقناعي وإرجاعي ، فلجأ إلى اخوته و دعا إلى مجلس عائلتي فورا لمناقشة تلك القضية الخطيرة على العائلة ومركزها ومستواها على حد ما أسماها . ... وحضر الاجتماع كبار العائلة وكان منهم السيد المهندس (م. أ.) وزير الكهرباء السابق الذي جاء في نصف الاجتماع معتذرا بأعذار شتى ، والمفكر والمؤرخ (ف. أ.) وحبيب الملايين كما كنا ندعوه الكاتب (ث. أ.) ورجل الأعمال (و. أ.) صاحب توكيل السيارات المشهور ، ووالدي وكذلك (ر. و م. أ.) وكان حظ المرأة مبتور من هذا الاجتماع الرجالي الخطير ، وصار النقاش .. كان في البداية هادئا متزنا ثم انقلب إلى صراخ وملامات لوالدي الحبيب مما أثاره وهاج كالثور في وجهي لوضعه في ذلك الموقف وانفض الاجتماع دون اتخاذ أي قرار وجعل الحل الكامل بتصويت الجميع في يد والدي لحله سريعا وفي سرية تامة ... ولكنني لاحظت صمت عمي - ف. – أنه مقتنع بكل رد كان من تجاهي ووقف والدي في نصف الغرفة وسيجاره الفاخر في يده صارخا في وجه الجميع ووجهي سوف أحل تلك المشكلة حلا قاطعا حتى وإن اضطررت أن أقتله وأدفنه في الحديقة ... وصرخ في وجهي بأنني لست بابنه ، وأنني ابن حرام وزنا ، وقال كلمات مهينة كثيرة وصار بيتنا شعلة من نار ، ذلك البيت الذي كان يسوده الحب والسلام المزيف ، انقلب إلى وضعه الطبيعي عندما واجه النور ... عندما واجه نور المسيح ، لم تستطع الظلمة أن تصمد في وجه النور ...

ورجع والدي إلى استخدام محاولات كثيرة ... لجأ إلى معلمه الأكبر محمد القرشي ... الإقناع و تم ذلك بوسائل كثيرة ، ومنها أن جاء بالشيخ الشعراوي ، وقد ذكرت حواراتي مع هذا الشيخ المنافق (سوف يعلن عنه قريبا) ولكنه فشل في الإقناع .. فجرب وسيلة أخرى وهو تقديم العطايا والوعود ، وفشل ثانيا فلجأ إلى أخر سلاح كان يملكه وهو التهديد والتعذيب .

لجأ والدي الحبيب إلى الأولى والثانية والثالثة بيده التي أتحسسها و أتلمسها لكي أقبلها وأركن برأسي بين راحتيه .. تلك اليد الكريمة التي اشتهرت بسيجارها الفاخر .. ذلك السيجار الذي كان سلاح والدي المتواضع في البداية لإخافتي .. ذلك السيجار الذي سوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه مثل سيف محمد الذي قطع راس كل إنسان برئ ..

لم تعرف الرحمة طريقا إلى قلب والدي المحبوب ، أحرق جسد ابنه فلذة كبده ... لا للرحمة .. نعم للوحشية .. نعم لازدراء الآخرين وتعذيبهم باسم الإسلام و لأجل الإسلام .. شعار مزيف لكسب لقمة العيش والحصول على السلطة والنفوذ .. أين هي الأبوة الصادقة في أبي .. لقد يأس أبي معي وأحيانا كان يكسر أي شئ أمامه حتى الثمين منها ... أمامي إنسان آخر كوحش كاسر .. كما هو أيضا أمامه إنسان آخر ليس بابنه المقرب إلى قلبه .. لقد سمح أبي لشيطانه أن يسلب فيه أسمى الأماني وهي الأبوة الصادقة المقدسة .. حين سمح أبي لنفسه أن يتلذذ بتعليقي بالجنازير وتعذيبي بالكهرباء وباستخدام المكوة الكهربائية وكان صوتا يملأ البيت فرحا وانتصارا وزهوا بصراخي وآلامي ... ولكن إن هو حاول قتل الجسد فهناك الروح الحية تحب المسيح ورفقته فهي تنبض وتهلل وتفرح مكبرة مجدا للرب ...

صدقوني إن قلت لكم وأعرف أنكم سوف تشاركوني ... بأن تلك الآلام ما أمتعها .. كنت أتلذذ بها ... فقد تألم لأجلنا .. فكل تلك الأشياء نحسبها نفاية حبا بالمسيح وتعلقا به .. داوم أبي وأخي على استخدام تلك الأساليب إلى أن سقط الجسد الضعيف من الألم وأصابه الوهن لكثرة ما لاقاه وصار الجسد جثة هامدة ولكن مازال هناك الروح المتعلقة بحبال الأمل والرجاء بيسوع المسيح ...

أربعة شهور كاملة استطاعت الحمى أن تغتال الجسد ولم تقوى أن تغتال الروح .. لا أريد هنا أن أتكلم كثيرا عن تلك الآلام الغير إنسانية التي عايشتها في بيت عائلتي .. ولكن عند التذكر والتفكير .. في تلك الأمور .. لا أستطيع أن أتصور أو أصدق رغم معايشتي لكل ذلك .. فكيف لي أن أتصور والدي وهو يتلذذ بتعذيبي وتعلو ضحكته لتملأ القصر الكبير لتجلجل بسماعها صرخات ألمي ومنازعاتي من كثرة جروحي ... كيف لي أن أتصور أحبائي والدي الحبيب يصرح بأعلى صوته لكي يتبرأ من ابنه صارخا أن الموت أفضل لي من العار الذي سوف يجلب على العائلة بسببي ... كيف لي أن أتصور أحبائي والدي الحبيب الذي كان يلبي أي احتياج لنا حتى لو مستحيل ... كيف أتصوره يعاند الجميع ويرفض غير مبالي بطلب الآخرين وخصوصا والدتي ، لم يهتم بالتوسلات المصحوبة بالدموع ... كي يحضر لي طبيبا يضمد جراحي التي تنزف ...

كيف لي أن أتصور أحبائي والدي الحبيب بدون قلب ... فقد الأبوة المقدسة لنزوات دنيوية زائلة .. ولكن ليس هذا بجديد فقد قدم محمد القرشي أولاده الذكور قديما كقرابين للشيطان ، كما ظفر الشيطان بعائشة كذبيحة متعة للشيطان .... كيف أتصور أب بدون رحمة .. بدون إنسانية ... عديم الشعور ...

والدي الحبيب يا من أسلمت نفسك لقمة سهلة للشيطان لكي تحاول قتل ابنك المحبوب ... أحبك من كل جوارحي من كل روحي ... إلى الأبد وسوف تعرف بعد قراءة تلك الكلمات يوما ما ، ما هي المحبة الحقيقية التي لا تسقط .. بعد أن سقط جسدي الهزيل فريسة للحمى وتركني والدي بدون رحمة يراقبني بشغف لكي يسمع النفس الأخير .. في بدروم القصر الكبير حيث نال الكرباج والسيجار من جسدي ، تركني جثة هامدة لا تستطيع الحراك ، ولم تتركني والدتي ، تركت كل أعمالها ... كنت أحس بروحها تختلط مع روحي لتواسيها وتعزيها ... هناك تعزيات الرب لي وحواراتي معي ورؤى كثيرة في خلال تلك الفترة ، وهي في كتاب آخر تحت عنوان (تعلمت في دروب المسيح) سوف يصدر قريبا .

في ليلة 13/7/1987 ، ... ليلة لن أنساها مدى الدهر تمجد الرب في وقته وأقام جسدي الراقد الهزيل ... آمرا إياي بالتحرك ونظرت إليه أي لا أستطيع يارب .. قال : قم وهات يدك ، وبيده المباركتين تشبثت وشعرت بجسدي الراقد يعود للحياة من جديد ومن مقود السيارة بدأت رحلة الهروب من قصر العبودية الذي ترعرعت فيه واستضافني كغريب 19 عام وثلاثة أشهر 17 يوما في كنف عائلتي

الحبيبة إلى قلبي حتى الموت ...

لم أكن أعرف أين أسير أو أي اتجاه أسلك بالسيارة ، ووجدت نفسي واعيا أدق جرس بيت أستاذي الدكتور (ج. م.) الذي احتضنني بعطف الأب الحقيقي الذي افتقده لمدة 7 شهور من الانقطاع ... مرت الأيام والشهور في سلام وحرية مع الرب وأولاده إلى أن عادت روح والدي من جديد ولكن من آخرين ... حراس الدعوة الإسلامية الذين لا ينامون ساعة وهم أشبه بالعسس الليلي .. ومهمتهم فقط دحض الحق ، والعمل على دفن الحقيقة ، والتأكد من موت كل فكرة تناقض وتختلف مع فكرهم ... أنه يوم لا أنساه أيضا لمدى الفزع الذي كان ، والألم الذي أصاب عائلة أستاذي الدكتور الحبيب .. حيث أقيم ضيفا وابنا عزيزا على قلوبهم ... فتح الدكتور الباب وعرفهم من وجوههم ، حتى وأن تخفوا بلباس مادي وواجههم بثبات وقوة ومحبة ... ومع تجاهلهم لذلك الاستقبال المحب .. صرخت قائلا .. ماذا تريدون .. تكلم معي أيها الضابط .. قال بكل هدوء ملئ بالخبث والدهاء ... أحمد بك .. نريد أن نتكلم معك ولكن ليس هنا ، ويريد والدك أن يراك فهو مريض وينازع الموت ... كسبب تحرك له قلبي ... تطلعت إليه وعيناي قد امتلأت بدموعي ... وقلت له اعطني خمس دقائق وسأكون معك .. ودخلت غرفتي لأجل السؤال وعرض الأمر على الرب .. الرب قال اذهب وتشجع يابني فها أنا معك ... ولحقني الدكتور إلى الغرفة .. وقرأت في عينيه لا تذهب ... لا تصدقهم ولا تأمن لقولهم ... لقد قرأ بعيني الإجابة بعين الإيمان ... فأخذني بين ذراعيه وظل يبكي وكان هذا أخر عهدي لرؤية تلك الدموع وصاحبها ؟؟؟!!!!

وقلت لضيوفي هيا بنا ... وعند الباب .. نظرت للدكتور وأخذته بالحضن ثانيا وودت من أعماق قلبي أن أظل بحضنه إلى أبد الدهر ووضعت في جيبه قصاصة من الورق بأن يحفظ أشيائي في مكان أمين ... ومن تلك الأشياء التي أعتز بها ما وجدته في سيارتي عند الهروب بها بعد ثلاثة أيام من وصولي لبيت الدكتور .... وجدت كتبا إسلامية ذات قيمة ثمينة تلك الكتب النادرة الوجود في المكتبات العامة ولا أعرف إن كانت تلك المجموعة ظلت في السيارة من أخر مرة تصفحتها أم ماذا ؟ ...

كانت الساعة الثانية صباحا عندما وصلت مبني مخابرات أمن الدولة ... وهناك وجدت في استقبالي رجل برتبة عميد متظاهرا بابتسامة مرسومة على شفتيه ولكنني أحسست أنه سوف ينفجر من الغيظ ... عند كتابتي تلك الأحداث أعذروني فلم أتذكر الكثير منها مرت الكثير من السنوات وقد عودت نفسي أن أنسى كل ما وراءي وخصوصا تلك الآلام .... فالأسمى لي أن أنطلق نحو الهدف كما علمني بولس الرسول .... بدأت رحلة العذاب والآلام التي استمرت 17 شهرا مع رجال أمن الدولة ، هؤلاء المرتزقة باسم الدين ، وكل يوم زائر جديد وشيخ جديد ولجان متعددة من لجان الأزهر والأوقاف ... وجوه كثيرة وأسماء كبيرة لواعظي و إرشادي و إرجاعي ... حاولوا الكثير من الطرق الودية والاغراءات لاتمام عملهم المدفوع أجره من قبل عائلتي ولكنهم حرموا من ذلك الأجر وفشلوا فشلا ذريعا .

ومع يئسهم وفشل محاولاتهم في الثلاثة أشهر الأولى من إيقافي بأمن الدولة ... فوجئت بباب الزنزانة التي كانت نوعا ما مرفهة عن باقي الزنازين الأخرى باثنين من الجنود ومعهم ضابط وبدا على وجوههم علامات الغضب والتشفي والكراهية .. ففهمت أنهم سيأخذوني في جولة لغرفة التعذيب ... وفعلا ساقوني مقيدا لأول مرة إلى غرفة التعذيب ... تملكني الرعب عندما رأيت أدوات التعذيب المتعددة وتلك العصي الخيزران والغليظة جدا بسبب الدماء البريئة التي تتشرب بها يوميا ... وقد هوت على جسدي مصحوبة بكلمات سب ولعن من حاملها لي ... و أحسست الضربة الأخرى على ركبتي فانهارت على الأرض من شدة الألم صارخا بأعلى صوتي حتى سمعت صدى الصوت بالإجابة ... صارخا يا يسوع أيها الإله الحق ... عند سماعهم ذلك هاجوا واستشاطوا غيظا ..... و

أمطروني بضربات متتالية لم أشعر بها بعد ذلك ... ووجدت نفسي وقد علقوني من رجلي بسقف الغرفة كالذبيحة وعيناي شاخصتين إلى فوق وأصرخ إليه ولا أستطيع أن أحصر الوقت الذي ظللت فيه كذلك .... والخيزران سعيدة بالنهش من جسدي مهللة الإسلام هو الحل يا كافر ... لا أعرف كم يوم مكثت متألما ومتأثرا بجراحي ووعيت بعد فترة لأجد نفسي وقد تبدلت الزنزانة المرفهة نسبيا إلى زنزانة أشبه ببيت كَلب صغير يحتوي على جردل به ماء وآخر لقضاء الحاجة ... وجاءني اثنين من الجنود وأخذوني إلى مكتب عميد آخر ودخلت مكبلا لكي أرى الشيخ الشعراوي ماسكا السبحة ناظرا إلى بنظرة ازدراء وإنكار ... ولم تكن تلك الأولى فقد زارني كثيرا .. قد تكون أكثر من 12 مرة على ما أتذكر .. ولكن هذه المرة رأيته متشفيا أكثر من مرشدا .. ظهر لي بصورته الحقيقية التي أعرفها تماما وعايشتها منذ صباي ... ذلك الشيخ الذي باع نفسه للشيطان ... باع نفسه للهلاك .. كما فعل الشيخ الجليل المنافق أبو هريرة أستاذه ومعلمه الذي كان يحبه الشيخ الشعراوي ... فقد كان مثله الأعلى ... ذلك الشيخ الذي (الشعراوي) كان يحب الخمر ويدمن عليها ... هذا الشيخ الذي يعشق شئ اسمه النساء الصغيرات الجميلات ولا يقبل إلا أن يضاجعهن من الخلف .... هذا الشيخ المريض بالشذوذ الذي كان يحب الأولاد صغار السن الذكور منهم ... هذا الشيخ الذي كان أداة متحركة في يد رجال أمن الدولة ...

هذا الشيخ الذي احتاج إلى مجلدات كثيرة لكشف الكثير و الكثير من الأسرار ومما يخجل اللسان ذكره ... وأشكر الله أنه مازال هناك أحياء إذا أخذتهم الشجاعة يوما سوف يدلون بشهادتهم عن هذا الشيخ المنافق ومنهم والدي وأخي وحتى ابنه سامي شعراوي و أكثر العاملين في مزرعته الكائنة بالمريوطية ويعمل بها أكثر من 150 مسيحيا ، استطاع الشيخ وشبكته ان يؤثروا على هؤلاء الأشخاص تحت ضغط وهتك عرض وتلفيق قضايا وهمية واغتصاب بنات بريئات والكثير من الأساليب التي راح ضحيتها الكثير من أبناء المسيح لقمة صائغة لشهوات الشعراوي و أهدافه ... وخير شاهد هم رجال أمن الدولة المتسترين على ذلك والحارسين له ، والذي تم بأيديهم وتحت بركة رجال الدولة ... فهناك الكثير من الملفات التي تحوي مئات الأسرار حول الشعراوي وشبكته التي كونها لاستغلال المسيحيين البسطاء و تحويلهم عن مسيحهم .....

أنني أؤمن بأمانة التاريخ ... فكما كشف عن خبايا محمد وقرآنه ودعوته سوف يكون أمينا يوما ما لفتح تلك الملفات والأوراق عن الشعراوي وغيره حتى تتطاير تلك الأوراق وتكشف تلك الأسرار حتى يستطيع كل عقل مازال راقد في بؤرة التخلف أن يفيق ويقوم من رقاده ...

فقد آن الأوان أيها العقل الراكد في تلك البؤرة الفاسدة الراكدة أن تتحرر من تلك العبودية أن تتحرر وتكسر أسوار بيت العنكبوت السحري الذي وضع محمد عقلك فيها ... و تأكد أنك سوف تصيح أخيرا كما صاح محمد يوم أن فتح مكة وتقول ... جاء الحق الكائن منذ الأزل .. وزهق الباطل الزائل ... إن الباطل كان زهوقا

أحبائي سامحوني إن كنت قد خرجت قليلا عن الموضوع ولكن هذا هو جوهر الموضوع ... لم تثمر زيارة الشعراوي تلك ولا تلك الزيارات الأخرى التي كانت على أعلى مستوى بتكليف من رئيس الجمهورية فلن تكون زيارة أمين رئاسة الجمهورية أو مدير مكتب الرئيس للشئون الدينية أو آخرين كمدير أعمال والدي ومدير مكتب عمي المحبوب م. أ. أو حتى زيارة عمي ث. أ. بنفسه التي انتهت بدموعه عندما رآني ولم يعرفني ... فلم يستطع أن يعرفني أما أن نظره قد ضعف أو أن ملامحي قد شوهت ، والأخيرة هي الأصح ..

كنت أمني نفسي دائما أن أرى والدي يأتي لزيارتي ولكن كانت مجرد أمنية ... شكرا للرب له المجد .. أعطاني القوة ثانيا حتى الموت للانتصار على هذا العالم ومحاولات هذا العالم لاثنائي .... لم تثمر تلك الزيارات بنجاح للطرف الآخر والنصرة كانت للرب يسوع فلم يفلح الشيخ الهزيل البدري أو الشيخ جاد الحق أو اللجان المتعددة من الأزهر.. أن ينالوا مني .

عرفت الكثير من الأسرار من بعض الحراس ، مع الوقت تقربوا إلى وعرفوا حق من هم أبناء المسيح مع ازدياد الألم ... عرفت منهم بأن هناك المئات بل إن لم أغالي في القول هناك الآلاف ممن طرق المسيح قلوبهم وقبلوه مخلصا وربا ... جثثا هامدة يعانون الأمراض والآلام والعذابات في السجون المصرية ... لماذا كل هذا .. ؟ لكي تكون دمائهم وأشلائهم نصرة للباطل ومعبرا للآخرين لمناصب السلطة والحكم ومقعد السلطان ...

مرت فترة 17 شهرا مرورا سريعا بالشراكة مع الرب والاختبارات والتعزيات التي أكرمني بها الرب واستجابة للصلوات وفي وقته أيضا تم خروجي من السجن .. لكي أرى الشمس ولأول مرة بعد 17 شهر من ظلمة السجن وجدرانه ... هناك الكثير من الحوارات الروحية في خلال تلك الفترة ، والتعزيات العظيمة والتجارب النافعة وكلها تم كتابتها في كتاب تعلمت في دروب المسيح (تحت الطبع) .

ولنا لقاءات أخرى قريبا سنشارك سويا مرحلة تعميدي والفترة التي قضيتها في الدير ، وكيف خرجت من مصر بلدي الحبيب مودعا إياها وأنا في حاوية سائقها لبناني وتجارب كثيرة ، وقصص مثيرة مرت ولصقت في شريط الذكريات والتعزيات ...

ولكن أحبائي القيمين على الإسلام و الساهرين على رعاية ما قد تنفس به الشيطان من خلال تلك البذرة الفاسدة .. محمد القرشي ... آن الأوان لكي يسمع العالم صراحة ،،،

آن الأوان لكي نواجههم ونقول لكم كفى بطشا .... كفى قتلا .... كفى تعذيبا للأبرياء ... نصرخ في وجوههم ... نريد الحرية الكاملة و ليس بعضها ... أطلقوا من في السجون لأجل اسم المسيح ... كفى بطشا أيها المتاجرون المقيدون بسلاسل محمد وأتباعه... لابد من نقض النفايات من الجسم وفصل الأوساخ عن التاريخ حتى تتطهر العقول من تلك المرحلة في التاريخ التي عفا عليها الدهر وأثبتت عدم جدواها ... آن الأوان لمواجهة الحقائق والتخلص من نفايات محمد القرشي .

ندائي إلى كل قلم حر ذو فكر حر وكل قلب ذو نبض حي في كل أنحاء العالم أن يحول بصره نحو مصر وما يحدث بها ضد حقوق الإنسان ... إلى جمعيات حقوق الإنسان في كل العالم ... نظرة رحمة ووقفة شجاعة مصحوبة بضمير حي لإنقاذ شعب مصر المبارك من أيدي أباطرة الإسلام ومتاجروه ... نظرة رحمة إلى تلك النفوس البشرية التي تهان إنسانيتها وتغتصب حقوقها وتعامل كالحشرات والحيوانات على أساس أن الموت لها أكرم من حياتها ، لأنهم كفرة . .... نادوا بفتح أبواب السجون المصرية بلجان حقوق الإنسان لتفقد السجون المصرية و أقسام البوليس ومتابعة أعمال أمن الدولة ضد المسيحيين أو من يتحول إلى المسيحية ، ومن يريد أن يتحقق من أي معلومة عليه أن يكتب إلي على العنوان التالي :

gracemahaba@hotmail.com

__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
لأزهر يسجل أعلى نسبة ارتداد عن الإسلام بسبب موضوع "رضاع الكبير". المنصور بالله المنتدى العام 30 27-12-2007 06:18 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:13 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط